منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - !i! إعلامنا في امم آسيا !i!
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 24-07-2007   #115
 
الصورة الرمزية نجوم







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 17517
  المستوى : نجوم عبقريتك فاقت الوصف
نجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :نجوم غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة
شهادة تقدير وسام العدسة الوطنية هدهد سليمان المركز الأول في مسابقة أجمل صورة مسابقة صورة من التاريخ العماني المشرف المتميز الحروف الذهبية وسام العطاء تكريم عصابة الأرهاب بحصن عمان 
مجموع الاوسمة: 9

افتراضي

 

آسيا 2007 مقبرة النجوم

أيمن أبو حجلة

مكتوب – بعد انتهاء الدور ربع النهائي من بطولة الأمم الآسيوية الرابعة عشرة لكرة القدم المقامة حاليا بضيافة أربع دول هي تايلاند وفيتنام وأندونيسيا وماليزيا، استنتج معظم النقاد أن القارة الصفراء على وشك إنجاب جيل جديد من اللاعبين الموهوبين قادر على خلافة أسماء خيبت الآمال في المباريات السابقة بالبطولة.

ففي الوقت الذي توقع فيه المتابعون بروز مهارات الياباني شونسوكي ناكامورا والإيرانيين علي كريمي وجواد نيكونام والكوري الجنوبي لي دونغ غوك، تمكن لاعبون أخرون من فرض وجودهم على ساحة البطولة مثل العراقي نشأت أكرم والياباني سيشيرو ماكي والأوزبكي تيمور كابادزي، وحافظت بعد الأسماء الأخرى على لمعانها مثل المهاجم الياباني ناوهيرو تاكاهارا والهداف السعودي ياسر القحطاني.

ورسم الأداء الباهت لعدد من نجوم القارة الآسيوية تساؤلات حول جدوى احتراف هؤلاء اللاعبين خارج بلادهم خاصة وأن العقلبة الاحترافية الأوروبية تعتمد على إيجاد القدرة على لعب أكثر من خمسين مباراة في الموسم قبل الانخراط بصفوف المنتخب الوطني بنهاية الموسم، وهو أمر تعود عليه اللاعب الأوروبي واللاتيني بعكس اللاعب الآسيوي.

سطر العراقي نشأت أكرم اسمه كأحد أبرز نجوم البطولة الحالية، وتبرز أهمية نشأت (24 عاما) في قدرته على التحكم بمنطقة الوسط بسلاسة ملفتة وهو أمر اعتاد جمهور الدوري السعودي رؤيته عندما يتألق اللاعب العراقي مع فريقه الشباب، وقبل البطولة تناولت الصحف أخبار مفادها أن نشأت ينتظر فرصة قريبة للاحتراف في أوروبا، وأداؤه الرائع في البطولة الآسيوية عزز بلا شك من صحة هذه الأنباء، فقد حول نشأت خط الوسط الأسترالي المدجج بكبار النجوم إلى حائط ورقي يسهل اختراقه، وأمام فيتنام ظهر نشأت كعملاق استعراضي يتمتع بفارق فكري ومهاري بينه وبين خصومه.

نجم عراقي آخر لفت الأنظار ليس فقط بأهدافه الحاسمة بل أيضا بجهده الوافر وحسه القيادي، لم يكن تألق هداف الدوري القطري يونس محمود مفاجأة لكن تأثيره القوي على بقية زملائه ونضجه الواضح كان له أكبر الأثر في نجاح منتخب العراق بالبطولة الآسيوية.

هوار ملا محمد مثال آخر على تألق العراقيين في هذا المحفل القاري، لكن الإصابة منعته من إكمال مباراة فريقه الأخيرة بالدور الأول أمام عمان وأثرت على مستواه في ربع النهائي أمام فيتنام، ولا ننسى أيضا الجهود التي بذلها بقية اللاعبين مثل المدافعين جاسم غلام وحيدر عبد الأمير المحترفين في الدوري الأردني، والحارس المتميز نوري صبري.

وإذا كان المنتخب الكوري الجنوبي قد عاني من غياب أشهر نجومه وجناح مانشستر يونايتد الانجليزي بارك جي سونغ، فإن المعاناة الأكبر تمثلت في ظهور المهاجمين لي دونغ غوك ولي تشون سو بمستوى أقل من عادي، لكن الأمل بقي موجودا في إحراز اللقب القاري خاصة مع وجود مجموعة شابة من اللاعبين الجدد يتسلحون بعزيمة وخبرة حارسهم الرائع لي وون جاي الذي صعد ببلاده إلى نصف النهائي من خلال صد ركلتين ترجيحيتين أمام إيران.

وبمناسبة الحديث عن إيران، فإن علي كريمي هو أكثر اللاعبين الذين خيبوا الآمال بهذه البطولة، خاصة وأنه خاض موسمين مع "البعبع" الألماني بايرن ميونيخ.

ظهر كريمي كالشبح.. لم يقدم ما هو مطلوبا منه بل على العكس كان عبأ على فريقه في أكثر من مناسبة، وترك مهمة صناعة الهجمات الإيراني للاعب بولتون الانجليزي واندرانيك تيموريان وزميلع لاعب كايزرسلاوترن الألماني فريدون زاندي، علما بأن كريمي توج هدافا للبطولة الآسيوية الماضية بالاشتراك مع البحريني علاء حبيل.. مهاجم آخر انتقل من بقعة الضوء إلى دائرة الظل.

وحبيل لمس بنفسه المستوى المتواضع الذي ظهر به هو وشقيقه محمد ورفاقه راشد الدوسري وعبدالله المرزوقي وسلمان عيسى وحسين بابا والمخضرم طلال يوسف، حتى أن "المجنسين" جيسي جون وعبدالله عمر لم يقدما ما كان مأمولا منهما، في المقابل استبشر البحرينيون خيرا في المهاجم الجديد اسماعيل عبداللطيف الي قدم أداء طيبا وسجل هدفا في مرمى كوريا الجنوبية.

بدوره ينعم المنتخب الياباني بوجود المهاجم تاكاهارا هداف البطولة الحالية حتى الآن برصيد أربعة أهداف، لكن اليابانيبن لم يقنعوا بعد بأداء أفضل لاعب في الدوري الاسكتلندي ناكامورا "مايسترو" وسط سلتيك رغم إحرازه هدفين.

السعوديون أكثر المتابعين سرورا بمنتخب بلادهم، فقد ظهر جيل جديد من اللاعبين الموهوبين يتقدمهم الجناح عبد الرحمن القحطاني والنشيط تيسير الجاسم ولاعب الوسط المتأخر خالد عزيز والمفاجأة أحمد الموسى والحارس الشاب ياسر المسيليم، وكان للقائد ياسر القحطاني أكبر الأثر في وصول "الأخضر" إلى نصف نهائي، بفضل الأهداف الثلاثة التي أحرزها ختى الآن.

عمان استفادت من الدرس الآسيوي رغم خروجها المبكر من الدور الأول، لكن لم يبرز منها أي لاعب على المستوى الفردي، في حين خيب اسماعيل مطر أفضل لاعب في كأس العالم للشباب عام 2003 الآمال المعقودة عليه ولم يسجل أي هدف للإمارات في البطولة ليسرق منه سعيد الكاس الأضواء، ونفس الكلام ينطبق على القطري حسين ياسر الذي كان يتوقع منه الكثير، فناب المجنس سيباستيان سوريا عنه وكان نجم "العنابي" دون منازع.

أما المنتخبات الأربع المستضيفة للحدث فلم تنجب نجوما في البطولة الآسيوية مع التذكير بجهود المهاجم الفيتنامي فان تان بينه، وظهر ماكسيم شاتسكيخ بصورة عادية على عكس ما يظهر به مع فريقه الأوكراني دينامو كييف، وتبقى أستراليا مفاجأة البطولة المخيبة بعد خروجها بركلات الترجيح من ربع النهائي أمام اليابان خاصة مع الصورة السلبية لنجومها هاري كيويل وتيم كاهيل ولوكاس نيل ومارك بريشيانو إضافة إلى الحارس مارك شفارتسر.

وأخيرا فإن الصين مذهولة من مستوى مهاجم مانشستر يونايتد دونغ فانغزهو الأمر الذي يضع علامات استفهام حول امكانية بروزه في عالم "البريمير ليغ"

البطولة الآسيوية الحالية قد نكون الأسوا على الصعيد الفني في ظل تراجع مستوى نجوم القارة، هذه الحالة قد تتحول إلى مرحلة انتقالية ريثما يستطيع هؤلاء النجوم التعود على عقلية الاحتراف السائدة خارج آسيا، لكن التجربة أثبتت أن المنتخب القادر على تحقيق النجاح يتميز بثبات تشكيلته على مدار العام سواء في المباريات الرسمية أو الودية أو حتى المعسكرات، وثبت صحة ذلك بعد أن رأينا الأداء الرفيع الذي قدمه العراقيون والفيتناميون.

النجوم تبقى ساطعة مهما تعرضت إليه من كبوات.. لكن الأفضل دائما هو من يعطي أكثر بغض النظر عن نجوميته.

 

[


ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
نجوم غير متصل   رد مع اقتباس