منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - !i! إعلامنا في امم آسيا !i!
الموضوع
:
!i! إعلامنا في امم آسيا !i!
عرض مشاركة واحدة
22-07-2007
#
108
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
25076
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
من مواضيعي
******>
0
ختام مثير لدوري المجموعات في دوري الأبطال
0
برشلونة يستهل الليغا في ضيافة راسينغ
0
عاجل : قرعة خليجي 20
0
زيدان سفيراً لملف قطر 2022
0
مباريات خليجي 20 ستقام في عدن
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 7
السعودية تتجاوز أوزبكستان بصعوبة
تجاوز المنتخب السعودي بصعوبة عقبة المنتخب الأوزبكستاني في ربع نهائي كأس أمم آسيا الرابعة عشرة بفوزه عليه بنتيجة 2-1، ليتأهل لملاقاة المنتخب الياباني حامل اللقب في الدور نصف النهائي.
جاءت المباراة مثيرة فافتتح المنتخب السعودي التسجيل في الدقيقة الثالثة عن طريق ياسر القحطاني، وضغط المنتخب الأوزبكستاني بعد ذلك بضراوة من أجل إحراز هدف التعادل وسجل هدفا صحيحا في الدقيقة 29 لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
ولكن المنتخب السعودي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 75 عن طريق البديل أحمد الموسى ليحسم بشكل كبير نتيجة المباراة، قبل أن يسجل البديل الأوزبكي بافل سولومين هدفاً شرفياً لمنتخب بلاده قبل نهاية اللقاء بثماني دقائق.
وهذه هي المرة السادسة التي يتأهل فيها المنتخب السعودي إلى الدور نصف النهائي في تاريخ مشاركاته في كأس آسيا والتي بدأها في النسخة الثامنة عام 1984 في سنغافورة، علما أنه فاز بالبطولة ثلاث مرات (1984 و1988 و1996) وحقق المركز الثاني مرتين (1992 و2000)، وكانت المشاركة الوحيدة التي لم يحقق فيها أي شيء في النسخة الماضية عام 2004 في الصين عندما خرج من الدور الأول.
وعزز المنتخب السعودي بذلك التواجد العربي في نصف نهائي هذه البطولة، بعد أن كانت العراق قد تأهلت لنفس الدور يوم السبت بفوزها على فيتنام، علماً أنها ستلاقي كوريا الجنوبية في نصف النهائي.
شهدت التشكيلة السعودية عودة لاعب الوسط خالد عزيز من الإيقاف، كما استمر المدرب البرازيلي هيليو دوس أنجوس في اعتماده على لاعب الارتكاز الأخر تيسير الجاسم من بداية اللقاء بعد العرض الجيد الذي قدمه في المباراة الأخيرة في الدور الأول أمام البحرين والتي انتهت (4-صفر) لصالح فريقه وأحرز فيها هدفين.
وبقت بقية التشكيلة السعودية كما هي، فاستمر ياسر المسيليم في حراسة المرمى وكامل الموسى وأسامة هوسوي ووليد عبد ربه وأحمد البحري في الدفاع، وسعود كريري وعبد الرحمن القحطاني في الوسط بجوار الجاسم وعزيز، وثنائي الهجوم مالك معاذ وعبد الرحمن القحطاني.
في الوقت نفسه أحتفظ المدرب الأوزبكستاني رؤوف إنيليف بنفس التشكيلة التي لعبت المباراة الأخيرة في الدور الأول أمام الصين وانتصرت بنتيجة 3-صفر، باستثناء وحيد هو غياب لاعب الوسط المميز أولوغبيك باكاييف بسبب الإيقاف.
واعتمد إنيليف على مهاجم واحد هو المخضرم ماكسيم شاتسكيخ، وسانده تيمور كابادزي في المنطقة اليمنى والمتألق فيتالي دينيسوف في الجهة اليسرى، بالإضافة إلى ذلك اعتمد المدرب الأوزبكي على سيرفر دجيباروف وأنور غافوروف وعزيز إبراغيموف لتكثيف التواجد في منتصف الملعب، وعلى خيرالله كريموف وإسلوم إنوموف وأليكسي نيكولاييف في الدفاع، خلفهم الحارس الأساسي إيغناتي نيستيروف.
بداية سعودية قوية
ومع انطلاق اللقاء بدا واضحاً الثقة العالية في أداء المنتخب السعودي خاصة أنه كان يخوض مباراته الثالثة في هذه البطولة على ملعب بونغ كارنو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، في الوقت الذي كان المنتخب الأوزبكي يخوض مباراته الأولى في الأجواء الإندونيسية.
ولم ينتظر المنتخب السعودي كثيراً لافتتاح التسجيل، فبعد أقل من ثلاث دقائق من صافرة البداية انطلق عبد الرحمن القحطاني من الناحية اليسرى بمهارة ثم أرسل كرة عرضية أبعدها الحارس الأوزبكي بطريقة خاطئة فتهيأت لياسر القحطاني الذي لم يتواني عن إيداعها الشباك بسهولة محرزاً هدف التقدم.
واستمر الضغط السعودي من أجل إحراز هدف أخر في الوقت الذي بدا لاعبو المنتخب الأوزبكي تائهين في الملعب، وكاد سعود كريري أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 11 عندما لعب كرة رأسية قوية نحو الزاوية اليمنى للمرمى الأوزبكي أبعدها الحارس نيستيروف بأطراف أصابعه إلى ركنية.
سيطرة أوزبكية
وبدأ المنتخب الأوزبكستاني في الدخول بأجواء المباراة بعد الربع ساعة الأول فكان التهديد الأول عن طريق تسديدة دجيباروف في الدقيقة 16 التي لامست القائم الأيسر للحارس المسيليم، تابعها غافوروف بكرة رأسية بعدها بدقيقتين مرت فوق العارضة، ثم سدد إبراغيموف كرة قوية في الدقيقة 22 مرت بجوار القائم الأيسر.
وأستمر الهجوم الأوزبكي الشرس فسدد شاتسكيخ كرة من على أطراف المنطقة مرت فوق العارضة، ثم جاءت الدقيقة 29 لتشهد هدفاً للأوزبكيين عندما سدد غافوروف كرة قوية من ركلة حرة مباشرة ارتدت من الحارس المسيليم وتابعها شاتسكيخ بنجاح داخل الشباك، لكن الحكم المساعد، السنغافوري يوي مون تانغ، أشار إلى وجود تسلل رغم أن الإعادة أوضحت عكس ذلك.
ولم ييأس الأوزبكستانيين فسدد تيمور كابادزي كرة قوية من الناحية اليمنى في الدقيقة 31 سيطر عليها الحارس السعودي بنجاح.
وشعر المنتخب السعودي بخطورة الموقف فبدأ باستعادة زمام الأمور بعض الشيء، وكان مهاجميه دائماً في غاية الخطورة، فكاد ياسر القحطاني أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 32 عندما اخترق الدفاع الأوزبكي وانفرد بالحارس ولكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيسر.
وارتقى مالك معاذ بعدها بدقيقتين لكرة عرضية من عبد الرحمن القحطاني، ثم أرسلها رأسية قوية مرت بجوار القائم الأيمن.
وأضاعت أوزبكستان فرصة ثمينة للتعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، عندما سدد نيستيروف كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر بفارق سنتيمترات قليلة.
ومع انطلاق الشوط الثاني دفع المدرب الأوزبكي بالمهاجم الخطير ألكسندر جينريخ بدلاً من لاعب الوسط غافوروف، بحثاً عن تعديل النتيجة.
واستمرت أوزبكستان بالفعل في الضغط، وبعد أربعة دقائق فقط، ردت العارضة السعودية كرة رأسية من إينيموف الذي تابع عرضية جميلة من دجيبيروف في الجهة اليمنى.
أنجوس يدفع بالموسى
ومع السيطرة الأوزبكستانية، كان على البرازيلي أنجوس، مدرب السعودية، التدخل فدفع بلاعب الوسط أحمد الموسى بدلاً من عبد الرحمن القحطاني.
وبالفعل كان التغيير في محله، حيث عادت السيطرة على منتصف الملعب للمنتخب السعودي مرة أخرى، في الوقت الذي اكتفى الأوزباكستانيين بالاعتماد على الكرات الطويلة والهجوم المرتد مستغلين شرعة اللاعب البديل جينريخ.
وبدأ تيسير الجاسم في التقدم لمساندة الهجوم وأضاع فرصتين متتاليتين للتسجيل في أقل من دقيقة، فسدد الأولى من على أطراف المنطقة بجوار القائم الأيمن، والثانية داخل المنطقة في الناحية اليمنى بجوار نفس القائم. واستلم ياسر القحطاني كرة جميلة داخل المنطقة في الدقيقة 70 فسدد الكرة بيمينه لكنها مرت أيضاً بجوار القائم.
وحاولت أوزبكستان الرد، فسدد جينريخ كرة قوية من الناحية اليسرى مرت بجوار القائم الأيمن للحارس السعودي، وشكلت الكرات العرضية التي لعبها دينيسوف من الناحية السرى خطورة كبيرة على الدفاع السعودي، لكن الهجوم الأوزبكي فشل في استغلالها.
ومنع الحارس الأوزبكي هدفاً مؤكداً للسعوديين في الدقيقة 73 عندما أبعد تسديدة من الموسى المنفرد تماما، لكن الأخير عاد مرة أخرى بعدها بدقيقتين ليهز الشباك ويضاعف تقدم فريقه، عندما استفاد من كرة بينية رائعة لعبها ياسر القحطاني، فاستقبل الكرة داخل المنطقة ثم سددها بيمينه قوية داخل المرمى.
ولم يستسلم المنتخب الأوزبكستاني في الربع ساعة الأخير، وهاجم بشراسة وبالفعل نجح في تقليص النتيجة في الدقيقة 82 عندما لعب دجيباروف كرة عرضية من الناحية اليمنى قابلها إبراغيموف برأسية ارتدت من العارضة وأكملها البديل بافل سولومين بنجاح من على خط المرمى.
وكانت الفرصة الأخيرة لأوزبكستان بعدها بدقيقة واحدة، عندما سدد جينريخ كرة من على أطراف المنطقة ارتدت من القائم الأيسر.
وقبل صافرة النهاية مباشرة، كاد أن يضيف الجاسم هدفاً سعودياً ثالثاً (وأجمل أهداف اللقاء) عندما راوغ عدة مدافعين داخل المنطقة وسدد الكرة من على بعد ياردات قليلة من المرمى لكن الحارس نيستيروف أبعد الكرة ببراعة.
وسيلاقي المنتخب السعودي في مباراة الدور نصف النهائي نظيره الياباني حامل اللقب في إعادة للمباراة النهائية للبطولة عامي 1992 و2000، وستقام المواجهة في العاصمة الفيتنامية هانوي على ملعب ماي دينه.
المصدر: الجزيرة الرياضية – إندونيسيا
الوفا طبعي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الوفا طبعي
زيارة موقع الوفا طبعي المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها الوفا طبعي