ما أشبه الليلة بالبارحة 
  
نعم فما أشبه نهائي كوبا أمريكا2007 
  
بنهائي بكوبا أمريكا 2004 
  
فيومها حضرت الأرجنتين بكامل نجومها لحجز اللقب الضائع 
  
بينما غاب نجوم البرازيل البارزين آنذاك 
  
وقيل عنهم الصف الثاني 
  
ودخلت الأرجنتين في النهائي وهي المرشحة لفوز  
  
ولكن أدريانو وزملائه رفضوا أن تكون عودة التانغو للمنصات على حسابهم 
  
وهذا نفس ما حدث في مباراة اليوم 
  
فقد دخل الأرجنتينيون وهم مرشحين فوق العادة لإحراز اللقب وإستعادة الأمجاد الضائعة 
  
بكوكبة من النجوم 
  
ولكن السامبا لا تعترف بهذا المنطق إنما تعترف بمنطق أن الكرة تعطي من يعطيها 
  
لذلك دخل البرازيليون وهم أشد رغبة من النجوم لخطف اللقب 
  
 فكانوا في النهاية هم النجوم وخطفو ا اللقب  
  
ولكن هذه المرة بهزيمة ثقيلة على نفوس كل من يعشق التانغو 
  
إذن فقد أستطاع دونجا أن يلحق بباسيلي هزيمته الثانية بينهما كمدربين 
 
وبنفس النتيجة 
  
ثلاثية نظيفة 
  
فيا لك من كبير يادونجا 
  
نعم إستحق البرازيل لقب كوبا أمريكا بجدارة 
  
بعد البداية المتعثرة 
  
وتعثرت التانغو في النهاية بعد العروض الرائعة التي قدمتها في البطولة 
  
والتي أستحقت الإشادة الإعجاب حتى من البرازيليين أنفسهم 
  
ولكن هي كرة القدم 
  
وأقولها بكل روح رياضية 
  
مبروك لمشجعي ومحبي السامبا البرازيلية لقبهم الثامن 
  
وهاردلك لي ولمشجعي التانغو ولا عزاء 
  
  
		  
	
		
		
		
				
		
		
            
		
		
		
		
		
		
	
	 |