مهارات النقد البناء
يتجنب كثيرٌ من الناس توجيه النقد للآخرين؛ خشية أن لا يكون نقدهم بناءً؛ فيوقعهم ذلك في حرج مع الآخرين ويفقدهم مودتهم. وحتى يكون نقدك بناءاً، ويتم بأقل قدر من المشاعر السلبية، وأكبر قدر من النتائج الإيجابية، يمكن اتباع الخطوات التالية:
أولاً: قبل أن تبدأ، كن صادقاً مع نفسك، وقم بتحديد هدفك من النقد:
• إحاطة شخص ما بنتائج عمله.
• مساعدة الآخر ودفعه إلى تحسين عمله.
• إياك أن يصيب نقدك الشخص الموجه إليه النقد باليأس والإحباط.
ثانياً: ركز في نقدك على السلوك الذي يستطيع الشخص تغييره.
ثالثاً: تعمق في بحث المشكلة وأصولها:
• تحقق مما حدث بالضبط.
• امتلك الإجابة عن: أين، متى، كيف، لماذا، من؟ مما يتعلق بجوانب المشكلة..
رابعاً: أظهر تعاطفك مع الشخص الموجه إليه النقد، واذكر شيئاً من حسناته قبل ذكرك للسلوك الذي تريد أن تنقده فيه.
خامساً: تجنب التعميم في نقدك، وكن واضحاً ومحدداً، وقم بالتدليل على ما تقول من خلال ذكر أمثلة محددة حدثت فعلاً.
سادساً: حتى ينال نقدك درجة أكبر من القبول، ركز نقدك على السلوك الخاطئ وليس على الشخص الذي صدر منه ذلك.
سابعاً: تخير الوقت والمكان المناسبين؛ حتى يكون الجو مناسباً لتحقيق هدفك من النقد.
§ لا توجه النقد علناً.
§ تأكد من كون الشخص المنقود مهيأ نفسياً لسماع ما تقوله.
§ انتظر حتى يتمكن الشخص المنقود من التغلب على شعوره بالألم والارتباك.
§ لا تنتقد الآخرين وأنت مغضب.
§ وجه النقد والسلوك الخاطئ ما زال حياً في الذاكرة.
ثامناً: حدد بوضوح السلوك الذي تتوقعه من الشخص بعد النقد.
تاسعاً: حدد ما ستفعله بعد انتهائك من توجيه النقد؛ لتحتفظ بعلاقة قوية مع من وجهت إليه النقد.
عاشراً: تواضع، وتجنب إظهار تفوقك ببعد النظر، أو كثرة المعرفة، أو قوة النفوذ والسلطة.
حادي عشر: في علاقاتك اليومية لا تظهر بمظهر الناقد إلا إذا كنت تقصد فعلاً، حتى لا تجعل الآخرين يأخذون كل تصرف منك على أنه نقد.
مهارات حل المشكلات
تعيق المشكلات قدرات الشخص الطبيعية، وتحول بينه وبين تحقيق النتائج المرجوة، ولذا فإن كل أحد يرغب في حل المشكلات وتجاوزها، ولكن الأشخاص الذين ينجحون في تجاوز مشكلاتهم بصورة فائقة قلة؛ نظراً لتعقد الكثير من المشكلات، وعدم سلوك الشخص الخطوات المناسبة لحلها..
وبين يديك خطوات منهجية لحل المشكلات وتجاوزها، إليك بيانها:
الخطوة الأولى: اكتشاف المشكلة والشعور بها، إذ إن كثيراً من المشاكل تكون في مرحلة كُمونٍ، فلا تظهر إلا بعد مدة زمنية طويلة.
الخطوة الثانية: تحديد المشكلة (ما الخطأ الحقيقي)؟ ويتم ذلك عن طريق معرفتك بطريقة موضوعية بالفجوة الحاصلة بين الواقع وبين الصورة التي يفترض أن يكون الواقع عليها، وقد يحتاج المرء إلى تعريف المشكلة مراراً كلما زادت معلوماته عنها، كما أن التعري لها لابد أن يكون واضحاً محدداً، لأن ذلك يشكل أساساً لتحليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها، وأفضل طريقة لذلك كتابتها بكلمات قصيرة، ويعتمد نجاح كل خطوة تالية على هذه الخطوة، إذ صواب التحديد يجنب البدايات الخطأ ويحول دون العودة إلى نقطة البداية.
الخطوة الثالثة: تحليل المشكلة واكتشاف أبعادها، من خلال التعرف على أسبابها الحقيقية، وعدم الاكتفاء بمعالجة آثارها الظاهرية، ولابد لمن يحلل المشكلة من الحذر من افتراض معرفته المسبقة بأسباب المشكلة الحقيقية قبل التفكير بعمق فيها، إذ من أعظم مآزق تلافي المشكلات، القفز إلى حلها قبل تحليلها فعلاً.
الخطوة الرابعة: البحث عن كافة السبل الممكنة لحل المشكلة، من خلال توليد الأفكار وابتكار الحلول واقتراح البدائل عبر ما يعرف بالعصف الذهني، ومن المهم ألا يتم التوقف بسرعة في هذه العملية، حتى يتم وضع قائمة تتضمن جميع الحلول الممكنة حتى وإن كانت غريبة.
الخطوة الخامسة: تقييم الحلول المحتملة، من خلال معايير مكتوبة يتم اختيارها بعناية بحيث يتم من خلالها التعرف على إيجابيات وسلبيات كل وسيلة مقترحة لتجاوز المشكلة، إذ أن ذلك سيحسن من جودة الحلول المختارة، وسيسهل عملية التوصل إليه.
الخطوة السادسة: دع الحلول تختمر وتنضج بهدوء فترة معقولة، فذلك يمنعك من اختيار حل متسرع، ويجعلك تفحص المشكلة وحلولها المقترحة من مختلف الزوايا. ويقترح قبل الوصول للحل النهائي القيام بوضع قائمة قصيرة تتضمن أفضل الحلول الممكنة، على أن لا يتجاوز عددها أربعة أو خمسة.
الخطوة السابعة: اختر الحل الأنسب للمشكلة.
الخطوة الثامنة : ضع خطة زمنية بشرية مالية لتنفيذ الحل المناسب، وهيئ الأجواء لنجاحها، ثم ابدأ العمل.
الخطوة التاسعة: قيم النتائج، وقم بالمتابعة لتتأكد من حصول تقدم، ومن أن الحل يعمل بكفاية وفاعلية في الاتجاه المطلوب.
الخطوة العاشرة: عُد من حيث بدأت إذا وجدت أن الحل يسير في اتجاه سلبي أو لا يقوم بتحقيق النتائج التي ترجوها.
مهارات إدارة الآخرين
(1) احترم ذوات الآخرين وقدراتهم، واجعلهم يشعرون بكرامتهم وبالرضا الداخلي عن أنفسهم في عملهم معك، وقم بعمل أشياء تظهر لهم أنك تقدرهم كأفراد لذواتهم.
(2) عزِّز تقديرك للآخرين بالثناء عليهم بصدق في الحالات الإيجابية.
(3) حافظ على كرامة الآخرين ولا تخدش مشاعرهم.
(4) اصغ بتركيز للآخرين، وأحسن الاستماع إليهم، وتجنَّب مقاطعتهم، وأعطهم الوقت الكافي لإكمال حديثهم.
(5) اهتم بالآخرين وحفِّزهم.
(6) كن حريصاً على تعميق روح المبادرة لدى الآخرين، وإكثارهم من طرح الاقتراحات البناءة.
(7) تعرف على جهود الآخرين وقدراتهم، وثمِّن ذلك لهم، وراعِ الفروقات الفردية فيما بينهم.
(8) ركِّز على النتائج، وأعط الآخرين حريتهم في اختيار الآلية المناسبة لعملهم.
(9) ثق بالآخرين وفوِّضهم ـ قدر الإمكان ـ في إنجاز المهام وحل المشكلات، واعرض مساعدتك عليهم، وقم بتزويدهم بالموارد والمعلومات اللازمة لنجاحهم في عملهم.
(10) تحلَّ بالصفات التي تريد من الآخرين أن يظهروا بها، إذ القدوة الحسنة أفضل وسيلة يستعملها الشخص لامتلاك الآخرين والتأثير عليهم.
(11) اترك وقتاً للمرح مع الآخرين، ولا تتعامل معهم بصرامة أكثر من اللازم.
(12) تعامل مع اختلاف عطاء الآخرين وتنوع قدراتهم وعدم توازي جديتهم وشعورهم بالمسؤولية تجاه المهام المطلوبة بأمانة وعدل.
(13) وجِّه الآخرين وبصِّرهم بنقاط ضعفهم، وأشركهم في اتخاذ القرارات التي تمسُّهم، واحرص على تدريبهم والرقي بهم.
(14) واصل الآخرين واستمر في الاتصال بهم؛ لتشعرهم بأنك تودُّهم وتهتم بعملهم.
(15) أظهر احتياجك للآخرين، وقم بمشاورتهم، وطلب مساندتهم.
اسألوا دميـــــــــ ××وسعادتي وهميـــ اسألوا التوفيقــــــ××والكدر والضيقـــ اسألوا الطيب في صفاتيــــ ×× والدعاء الي في صلاتيــــــ اسألوا شهوديـــــــــ ×× والدموع الي في سجوديـــــــــ اسالوهمــــــــــ ×× واسألوا دميـــــــــــــ عن غلا أمي |
|