منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - التغطية الإعلامية لبطولة كوبا أمريكا 2007
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 09-07-2007   #54
 
الصورة الرمزية الوفا طبعي







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 25076
  المستوى : الوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصف
الوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الوفا طبعي غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة
الذهبي هدهد سليمان الرياضي النشط الماسي وسام العطاء العضو المتميز وسام عمان عبر التاريخ 
مجموع الاوسمة: 7

افتراضي

 

المكسيك تضرب بقوة وتتأهل لنصف النهائي





باتت المكسيك ثالث المنتخبات المتأهلة للدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم " كوبا أميركا"، وذلك عن جدارة واستحقاق بعدما حققت فوزاً مدوياً على منتخب الباراغواي بستة أهداف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين على إستاد مونيومنتال في مدينة ماتورين في الدور ربع النهائي من البطولة.
أحرز الهدف الأول للمكسيك اللاعب نيري كاستيو في الدقيقة الثالثة من الشوط الأول من ضربة جزاء، وأضاف جيراردو تورادو الهدف الثاني في الدقيقة 27.
وفي الدقيقة 38 عاد كاستيو وأحرز الهدف الثالث للمكسيك والثاني له في اللقاء، وفي الدقيقة 79 أضاف اللاعب فرناندو أرسي الهدف الرابع للمنتخب المكسيكي، ثم أضاف المهاجم المخضرم بلانكو الهدف الخامس من ضربة جزاء.
واختتم المهاجم البديل عمر برافو مهرجان الأهداف بإحرازه الهدف السادس والأخير في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
بدأ اللقاء باندفاع هجومي وحماس من جانب المنتخب المكسيكي، الذي بدا لاعبوه أكثر إصراراً على إحراز هدف التقدم في اللقاء، وقابل ذلك انكماش دفاعي واضح من جانب المنتخب الباراغوياني.
وأثمر الهجوم الجارف للمنتخب المكسيكي عن تمريرة متقنة من لاعب الوسط فرناندو أرسي وصلت إلى نيري كاستيو أحد نجوم البطولة، فانطلق مراوغاً بوباديا حارس مرمى باراغواي الذي لم يجد بداً من عرقلة كاستيو، ليحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للمكسيك ويقوم بطرد حارس الباراغواي.
وانبرى كاستيو لضربة الجزاء في الدقيقة الثالثة، محرزاً منها هدف التقدم للمنتخب المكسيكي في شباك حارس المرمى الباراغوياني البديل جوليو سايز.
وأسهم التقدم المبكر للمنتخب المكسيكي والنقص العددي في صفوف باراغواي في منح المكسيكيين الثقة الكاملة، الأمر الذي مكنهم من فرض سيطرتهم تماماً على معظم مساحات الملعب وهي سيطرة منحتهم هدفاً آخراً في الدقيقة 18، أحرزه المهاجم خوان كارلوس، إلا أن الحكم تدخل ملغياً الهدف بحجة التسلل.
وحاول المنتخب الباراغوياني أن يهدئ قليلاً من إيقاع اللعب، وأن يسيطر على الكرة في وسط الملعب حتى يحرم لاعبي المكسيك من الكثافة العددية التي تساعدهم على بناء العديد من الهجمات الخطرة، لذلك كثيراً ما شاهدنا روكي سنتا كروز مهاجم الباراغواي يترك مركزه في الهجوم وينزل إلى وسط الملعب لزيادة الكثافة العددية للباراغواي.
ورغم المحاولات التكتيكية للاعبي الباراغواي ومدربهم جيراردو مارتينو فإن المكسيك استمرت في خطورتها وسرعتها في بناء الهجمات المرتدة السريعة.
وفي الدقيقة 27 وصلت الكرة في وسط الملعب لأرسي الخالي تماماً من الرقابة، الذي مررها للداهية كاستيو، ليمر بدوره من المدافع داريو فيرون بسهولة، ومررها إلى لاعب الوسط المتقدم جيراردو تورادو إلى داخل منطقة الجزاء، فتقدم تورادو وسددها بقوة لا تخلو من الدقة محرزاً الهدف الثاني للمكسيك، ليزداد رجال هوغو سانشيز سيطرة على المباراة واقتراباً من الدور نصف النهائي.
ولم تهدأ المكسيك بعد إحراز الهدف الثاني، بل استمرت سيطرتها على أحداث اللقاء، بعد أن أصاب التراجع والانهيار صفوف منتخب الباراغواي، وبدا واضحاً أن معظم لاعبي المكسيك يكثرون من حركتهم بدون كرة في وسط الملعب وذلك هرباً من رقابة لاعبي الباراغواي.
ومن إحدى الهجمات المكسيكية المتتالية مرر جايمي كوريا لاعب الوسط المكسيكي كرة بينية رائعة إلى كاستيو الذي استلم الكرة بدون أي رقابة وسددها في المرمى محرزاً الهدف الثالث للمكسيك في الدقيقة 38.
ويمكن القول أن المكسيك، بإحرازها الهدف الثالث، أطاحت بالباراغواي بالضربة القاضية الفنية، حيث ظهر لاعبو المنتخب الباراوغوياني تائهين تماماً على أرض الملعب وعاجزين عن تشكيل أي خطورة على مرمى المكسيك.
ومن المؤكد أن طرد حارس المرمى الباراغوياني، والهدف المبكر للمكسيك، أفقدا الباراغواي التركيز تماماً في هذا اللقاء.
محاولة إنقاذ باراغويانية

مع بداية الشوط الثاني، حاول مدرب الباراغواي جيراردو مارتينو أن ينقذ ما يمكن إنقاذه، فقام بإخراج المدافع داريو فيرون ودفع باللاعب إنريكي فيرا، ولكن الغريب أن مارتينو ظل محتفظاً بالمهاجم الخطير سلفادور كابانياس على كرسي البدلاء، وبدأت الباراغوي إثر هذا التدعيم في وسط الملعب الشوط الثاني بقوة، وكاد المهاجم روكي سانتا كروز أن يضيق الفارق في الدقيقة 50 عندما وصلت الكرة له وهو بدون أي رقابة داخل منطقة الجزاء المكسيكية ولكنه سددها ضعيفة بجوار المرمى.
بعدهل، مال لاعبو المكسيك للاحتفاظ كثيراً بالكرة في وسط الملعب بعد أن بدت عليهم وعلى مديرهم الفني هوغو سانشيز القناعة التامة بما أنجزوه في الشوط الأول، وقد ظهرت هذه القناعة واضحة، عندما قام سانشيز بسحب لاعبه الخطير كاستيو من الملعب والدفع بالمهاجم أدولفو باوتيستا، ولكن باوتيستا لم يلعب في مواجهة مرمى باراغواي ولاكنه مال إلى وسط الملعب ليزيد من الكثافة العددية للاعبي المكسيك.
ومال اللعب للهدوء التام بعد ذلك، حيث دب اليأس والاستسلام للاعبي الباراغواي، وفي المقابل بدأ لاعبو المكسيك في الاستهلاك الشرعي للوقت، عن طريق التمرير الكثير للكرة في وسط الملعب.
وأخيراً قرر مارتينو مدرب باراغواي أن يحرر مهاجمه كابانياس من كرسي البدلاء ويدفع به إلى اللقاء بدلاً من مهاجم نيو أولد بويز الأرجنتيني أوسكار كاردوزو الذي فشل تماماً في تشكيل أي خطورة على المرمى المكسيك.
وفرض الهدوء نفسه على أحداث اللقاء بعد ذلك حتى الدقيقة 77 وهي الدقيقة التي شهددت أخطر فرص الباراغواي في اللقاء عندما حول سانتا كروز الكرة التي جاءته من ضربة ركنية قوية باتجاه المرمى ولكن أوزوالدو حارس المرمى المكسيكي أخرجها بصعوبة من على خط المرمى.
استعاد المنتخب المكسيكي خطورته مرة أخرى بعد هذه الفرصة الباراغويانية، وفرض المكسيكيين سيطرتهم الميدانية مرة أخرى على وسط الملعب، وفي الدقيقة 79 وصلت الكرة إلى فرناندو أرسي لاعب الوسط المكسيكي خارج منطقة جزاء الباراغواي الذي غافل الجميع وسدد الكرة في المرمى بدون أي ضغط من الخصم مستغلاً تقدم زياس حارس مرمى الباراغواي البديل فأحرز الهدف الرابع، وأجهز تماماً على المنتخب الباراوغياني.
بعد هذا الهدف، قام هوغو سانشيز بالدفع بمهاجمه المخضرم بلانكو بدلاً من أرسي، وفور نزول بلانكو وصلت الكرة إلى تورادو الذي توغل داخل منطقة جزاء الباراغواي، لتتم عرقلته ويحتسب الحكم ضربة جزاء مكسيكية جديدة بدون تردد انبرى لها بلانكو البديل مسجلاًً الهدف الخامس.
لم تتوقف محاولات المنتخب المكسيكي بعد هذا الهدف، وبدا واضحاً أن شهية المكسيكيين قد انفتحت لإحراز المزيد من الأهداف، وفي الدقيقة 90 رفع جايمي كوريا كرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى أنقض عليها المهاجم عمر برافو برأسه وأحرز الهدف السادس والأخير في المباراة، وأنهى حكم اللقاء المباراة بعد ذلك معلناً صعود المكسيك لنصف النهائي بعد تحقيق فوز مدوي على الباراغوي.



المصدر: الجزيرة الرياضية

 


الوفا طبعي غير متصل   رد مع اقتباس