مرحبا أستاذي الحلم ..
نشكر لفتتك الكريمة على هذا الموضوع ، وباختصار شديد هذا دأبهم يبشرون بدينهم وينشرونه بكل ما يستطيعون فأين نحن دورنا كمسلمين وكناس مثقفين وواعين ؟؟؟
للأسف الكثير من المعلمين والمعلمات محصورين في تخصصاتهم وليس لهم أي طلاع ببقية فروع العلم ولو الشيء اليسير الذي يجعلهم منتبهين لما يدور حولهم .
نحن كمربين يجب علينا أن ننتبه ماذا نعلم أبنائنا ؟ وما الذي يجعلهم متمسكين بدينهم ووطنهم ؟ نحن نفقد كل شيء لأننا فقدنا تواجدنا ، فقدنا الهدف الذي يمحور حياتنا ، أنظر في طابور الصباح وكأن ابنائنا الطلاب أعجاز نخل خاوية ، ليس لهم الحماس ليهتفوا باسم وطنهم وقائدهم ، أنظر لأخلاقهم ونظرتهم للمعلم ، أنظر لتحصيلهم الدراسي ، أنظر لتعاملهم مع أبائهم ، وأنظر للبسهم وقصات شعرهم وكلماتهم ، صارت الشيشة وكرة القدم واللاعبين الأجانب بكل تصرفاتهم وسلوكياتهم التي تتنافى مع مبادئنا ونشأتنا هو نبراسهم في الحياة ، فأين نحن من ذلك ؟
أين إعلامنا التربوي الهادف ؟ أين دور الحكومة الرشيدة المتمثلة في كل مؤسساتها التعليمية وإعلامها البارز ؟ والمساجد وغيرها لتعيد أبنائنا لحظيرة الإسلام وللتأسي برسولنا الكريم لينمو لديهم مباديء الإسلام وحب الوطن وليكون قائدهم جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ذلك القائد الذي بنى وطنهم بصبره العظيم وحكمته العبقرية .
يجب علينا أن نوعي أولياء الأمور ، يجب على كل فرد أن يتفقه في دينه ليكون لديهم القدرة على معرفة الألغام الفكرية التي تفجر رؤوسنا بين الفترة والأخرى والغزو الفكري وصهر الهوية تحت شعار العولمة .
تحياتي واحترامي الشديد لك أستاذي القدير ..
 |
|