وصديق يسعدك
... يشعرك وجوده بالراحة يستقبلك بابتسامة ويصافحك بمرح يجمع تبعثرك ويرمم انكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إلى إختراع سعادتك ..
وصديق يتعسك
... يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحة الهم فلا تسمع منه سوى الآه ولا ترى منه سوى الدموع ينقل إليك عدوى الألم وتصيبك رؤيته بالحزن
اين تجد هذا الصديق ؟ في زمن قل فيه الاصدقاء
قبل ان اصنف الأصدقاء ، يجب ان اعرف انا مع اي صنف من الاصناف فالجزاء من جنس العمل ، وعامل الناس كما تحب ان يعاملوك . اذا كنا نؤمن بان الصديق مراءة لصديقه
شكرا لك على موضوعك
|