منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فلسفة أرسطو
الموضوع: فلسفة أرسطو
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 25-04-2007   #4
 
الصورة الرمزية orient

فـــريق شـــSho0oــــو








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 54458
  المستوى : orient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصف
orient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :orient غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

What do you do when the only person who can make you stop crying is the person who made you cry


 

من مواضيعي

الاوسمة
شهادة تقدير الماسي تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في مطبخ الحصن مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير مسابقة أجمل صورة وسام صيد الأعضاء الذهبي العضو المتميز وسام العطاء وسام عمان عبر التاريخ 
مجموع الاوسمة: 18

افتراضي

 

تعليمه:
بدأ محمد إقبال تعليمه في سن مبكرة على يد أبيه في المنزل ثم التحق بأحد المكاتب التعليمية في ' سيالكوت ' حيث نشأ وأمضى صباه وجانبا من بواكير حياته ، وامتاز بالذكاء الشديد منذ نعومة أظفاره ، ولفت انتباه معلميه وقربه إليهم فقد ما إليه الجوائز .
وحفظ القرآن الكريم وهو في سن مبكرة ، وقد دفعه تفوقه إلي الانتقال إلي الدراسة الثانوية فانتقل إلي المدينة ، وبدأ في دراسة اللغات العربية والفارسية ، وبدأ إقبال كتابة الشعر في هذه المرحلة ، وكان في البداية يكتب باللغة البنجابية ، وهي لغة الإقليم الذي كان يعيش فيه ومع مرور الوقت بدأ التنوع والنضوج في شعر إقبال .
أتم إقبال دراسته الأولية ، وبدأ دراسته الجامعية بإجتياز الامتحان العام الأول لجامعة البنجاب سنة 1891 ، وحصل عام 1893 على القبول في الجامعة واجتاز الامتحان الوسيط للجامعة عام 1895 بدرجة ممتاز ، وانتقل إلي لاهور حيث سجل اسمه في الكلية الحكومية المحلية ، التي تخرج فيها سنة 1897 ، وحصل على إجازة الآداب ، ثم حصل على درجة الماجستير عام 1899 ونال تقديرات مرفموقة في امتحان اللغة العربية ، وتتلمذ إقبال فلسفيا على يد الدكتور ' توماس أرنولد ' الذي كان ' توماس ' أشهر فلاسفة ' عصره ، وأخذ إقبال عنه الفلسفة ، وعهد على نفسه أن يكون من أحد منظري الفلسفة ، وعين في جامعة البنجاب معيداً للغة العربية ، وحاضر حوالي أربع سنوات في التاريخ والتربية الوطنية والاقتصاد السياسي ، وربما كان هذا سبب اهتمامه بوضع كتاب لأصول علم الاقتصاد. الذي يدرس حتى الآن في جامعات باكستان .
إقبال .........والفلسفة .
عين إقبال أستاذ مساعداً للفلسفة في الكلية الحكومية في ' لاهور ' ولم يصرفه التدريس عن الشعر ، بل ظل صوته يدوي في محافل الشعر ، وحاول فترة إقامته في لاهور دراية القانون أثناء دراسته درجة الماجستير ، وانتسب إلي الكلية الحكومية لكنه فشل بسبب الإجراءات المطولة وتقدم إلى مسابقة لشغل وظائف في سلك القضاء الجنائي ، لكن اللجنة الطبية رفضته ، على الرغم من عدم وجود أي عيوب صحيه عنده ، وهو ما دفعه إلى التفكير في السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية ، أو أوروبا لاستكمال دراسة القانون والحصول على الدكتوراه .
سافر إقبال إلى أوربا في الثاني من سبتمبر سنة 1905 ، وقطع في طريقة إلى أوروبا رحلة طويلة جعل منها فرصة للتعرف إلى شعوب كثيرة وانتهت الرحلة في انجلترا ، ودرس الفلسفة في جامعة ' كمبريدج' وحصل على درجة في الفلسفة ، ثم توجه إلي ألمانيا ، حيث درس في جامعة ' ميونخ ' وحصل بدرجة امتياز . على درجة الدكتوراه في الفلسفة عن بحثة ، تطور الغيبيات في فارس ، وعاد إلى لندن كي يحقق حلما قديما هو دراسة القانون ، وحصل من هناك على درجة الإجازة في القانون بتقدير ممتاز .
وعاد في يوليو سنة 1908 إلى أرض الوطن ، ولم تغير أوروبا من أخلاقه شيئا ، لكنه عرف الكثير من الحضارة الغربية ، وتأكد من حتمية إنهيار هذه الحضارة التي ركزت على المادة دون الروح ، وبدأ الاشتغال بالمحاماة والتدريس في جامعة ' لاهور ' إلى أن أحس بحاجة المحاماة لكل وقته فاستقال من الجامعة .
فارس الكلمة .
منحته الحكومة البريطانية سنة 1922 ، رتبة فارس وانتخب عام 1926 عضوا في البرلمان ، ورأس سنة 1930 الجلسة السنوية لرابطة مسلمي عموم الهند ، وطرح في خطابه الرئاسي فكرة نظرية الأمتين ، التي أدت إلى إنشاء دولة باكستان عام 1947 .
وشارك سنة 1931 في مؤتمر المائدة .
المستديرة في لندن ممثلا لمسلمي القارة الهندية في جنوب آسيا ، ونظرأ إلي سوء حالته الصحية تقاعد عن السياسة ، وركز اهتمامه على الفلسفة والشعر .
يعد المفكر الشاعر محمد إقبال ، رحالة بمعني الكلمة ، فقد زار بلاد كثيرة لنشر دعوته وفكره ، وزار مصر بلد الأزهر الشريف ، أكثر من مرة ، وكان له فيها العديد من الأصدقاء ، بينهم إسماعيل صدقي باشا وأئمة الأزهر ومنهم شيخا الأزهر : الشيخ محمد الأحمدي الظواهري . والشيخ مصطفي المراغي ، وزار القدس وأصر على الصلاة فيها وكانت رحلاته في أوروبا وما نتج عنها من كتابات عظيمة ذات فائدة للفكر الإسلامي ، فقد تعلم إقبال في بريطانيا وألمانيا ، وألقي المحاضرات في فرنسا ، وأصر على زيارة أرض الاندلس وكتب عنها شعراً .
إقبال المفكر الإسلامي .
ترك محمد إقبال العديد من المؤلفات نثرية كانت أم شعرية في كل علوم الاقتصاد ، أو الفلسفة أو الدين ، أو السياسة ، بعدد من اللغات فقد كان يجيد اللغة الفارسية والأوردية، والسنسكريتيه، والإنجليزية ، والفرنسية ، والألمانية ، والعربية ، ومن آثاره باللغة الأوردية ، علم الاقتصاد ، وتاريخ الهند ، ومنظومات شعرية / مثل رسالة الحجاز ، وترك باللغة الفارسية مؤلفات منها ' أسرار خوري ' جاويد نامه ' وله باللغة الإنجليزية بحثه للدكتوراه بعنوان ' تطور الغيبيات في فارس ، ومحاضراته في بناء الفكر الديني في الإسلام .
البعث الجديد
إقبال رائد من رواد الإسلام في العصر الحديث ، وعلم من أشهر أعلامه وقد ملأه إيمانه وثقافاته وخبرته وتجاربة ورحلاته وصوفيته إيماناً قويا بالبعث الجديد للشعوب الإسلامية ، وبأن الإسلام وحده هو سر البعث ، لذلك بطابع ديني عميق ، حيث يعد من مجددي نهضة الفكر الإسلامي ، وهو يقول عن الإسلام الحنيف وتعاليمه ، ' الشريعة الإسلامية ' السمحة تدفع ركب الحياة ولا تعوق سيرها ولو أن الدنيا أذعنت لما حرمه الله ، فعرفت أنه حرام ولما أحله فأيقنت أنه حلال .

التعصب الاجتماعي
عندما نغوص في فكر تعترينا الطمأنية لأننا نراهم يدورون في أفكارهم حول الإنسان والحب فالإنسان بعيدأ عن الأهواء والمطامع يستمر صامدا طائرا نحو المجد والأشياء الجميلة ، ولا يصبح للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئا نناضل من أجله ، حتى نتخلص من الموروث الاجتماعي الجامد .
ما المقصود بالموروث الاجتماعي الجامد ؟ أهو العصب الأعمي والانحياز المطلق من دون وعي إلى الطرف الآخر ، أو العكس صحيح بإعلاء الأنا؟ علماً بأن الموروث الاجتماعي له صلة بالعائلة والقيم والحرية ومصلحة الجماعة صحيح أن الاسلام جعل المسلمين كأسنان المشط كلهم لآدم وآدم من تراب ، لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى . لكن من ذلك فالتعصب الاجتماعي موجود في مجتمعنا .
ومن الأمثلة التي نجدها في التعصب الاجتماعي مشهد الثقافة العربية الذي يتحول إلي استبداد حينما يتمحور حول فئة من الناس سواء في حقل الأدب أو الثقافة أو الندوات أو الجوائز والمسابقات : فالثقافة الجماهيرية إلي غلبة الأنانية ، وغياب الديموقراطية ، الأمر الذي ينعكس سلبا على الحالة النفسية والثقافية في آن واحد، ويتجلي المظهر العملي للتعصب خصوصا في المشهد الثقافي الذي يجمع بين الحاضر والماضي وبين التيارات الفكرية المختلفة التي تخرج عن إطار الحوار إلي إطار العنف والقمع ، ثم تختفي وراء أقنعة مشروعة تهدف إلى الغاية نفسها التعصب.
إن الخطاب اللغوي الذي يصور الحياة المتناقضة للإنسان في مجتمعه والغربة التي يعاني منها في وطنه في زمن تاريخي بعينه ، يجعلنا نتصور أن هذا النص يجعل من الكلمة دافعا للفعل ، وبقدر ما يحاول أن يخفي الخطاب التعصب لرأية ، إلا أنه يطفو على السطح بانحيازه إلي الأنا ورفضه رأي الآخر ولا يرى إلا رأيه هو وصوته هو الذي لا يقبل الجدال ، وكأن الحقيقة حكر عليه ، وعلى الجميع تصديقها وطاعته طاعة عمياء من دون سؤال والسبب في أن النفس – كما قال بن خلدون – تعقتد أن الكمال للغالب وعلى الجميع الافتداء به في حال ما تكتب له الغلبة .
ونلفت إلي مشهد آخر حول تعامل بعض الأباء مع الأبناء سواء بميلهم نحو تدليل الصبي أو تفضيله على الأنثى، وذلك يعود إلى الموروث الاجتماعي الجامد ، والعقلية الخاضعة للتربية التقليدية التي تتحكم بهذا السلوك الذي يحتوى على تناقض أساسي من خلال أفاعل مشابهة في أماكن أخرى تحمل عكس السلوك ، وهذا من طبيعة المجتمعات التقليدية المحكومة بنوعية التربية التي تؤدي إلي عدم المسؤولية وتعدد أنماط من السلوك الخاطيء وغيره ، ومن والمسائل الجديرة بالذكر انتقاء الزوج من قبل الأهل وفرضه بالإكراه على المرأة ، ناهيك عما ينجم عن تلك المسألة من مصير أسود ونتائج سلبية .
من هنا لابد أن تتضافر جميع الجهود من وسائل إعلام ومؤسسات تربوية واجتماعية ومراكز ثقافية في سبيل جعل كل ما يتعلق بالحياة صديقا للإنسان ومتصالحا مع الذات الإنسانية والاجتماعية بحيث نتقبل النقد البناء الذي لا يخرج ، بل يضئ جوانب الفكر الإنساني بعيداً عن التعصب .



المصدر :www.baa7r.com

 

يَقُول حكِيم يُونَانيّ:

كُنتُ أبكِي لأنّني أمشِي بِدون حِذاء
ولكِنّنِي تَوقّفت عَن البُكَاء!
عِندَمَا رأيتُ رَجُلاً بِلا قدَمين
/
[الرياح لا تحرك الجبال ولكنها تلعب بالرمال وتشكلها كما تشاء ]


orient غير متصل