منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فلسفة أرسطو
الموضوع: فلسفة أرسطو
عرض مشاركة واحدة

فلسفة أرسطو

 
قديم 25-04-2007   #1
 
الصورة الرمزية orient

فـــريق شـــSho0oــــو








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 54458
  المستوى : orient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصف
orient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :orient غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

What do you do when the only person who can make you stop crying is the person who made you cry


 

من مواضيعي

الاوسمة
شهادة تقدير الماسي تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في مطبخ الحصن مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير مسابقة أجمل صورة وسام صيد الأعضاء الذهبي العضو المتميز وسام العطاء وسام عمان عبر التاريخ 
مجموع الاوسمة: 18

Exclamation فلسفة أرسطو

 

المقدمـــــــة

الفلسفة دراسة نسعى إلى فهم غوامض الوجود والواقع كما تحاول أن تكتشف ماهية الحقيقة وأن تدرك ماله وأهمية عظمى في الحياة كذلك تنظر في العلاقات القائمة بين الإنسان والطبيعة وبين الفرد والمجتمع ، الفلسفة النابعة من التعجب والرغبة في المعرفة و الفهم بل هي عملية تشتمل التحليل والنقد والتغيير والتأمل وتتناول هذه المقالة الفلسفة في الغرب والشرق الأقصى مع التركيز على الفلسفة الغربية أما الفلسفة الإسلامية كلمة فلسفة لا يمكن تحديد معناها بدقة لأن موضوعها معقد جداً ومثير للجدل فقد تختلف أداء الفلاسفة حول طبيعتها ومناهجــها ومجالها أما كلمة فلسفة في حد ذاتها فأصلاً من الكلمة اليونانية فيلا سوفيا التي تعني حب الحكمة بناء على ذلك فالحكمة تتمثل في الاستخدام الايجابي للذكاء وليست شيئاً سلبياً قد يمتلكه الإنسان عاش رواد الفلسفة الغربية المعروفون في اليونان القديمة في مطلع السنوات الخمسمائة الأولى ق . م وقد حاول هؤلاء الفلاسفة الأوائل أن يكتشفوا التركيبة الأساسية للأشياء وكان الناس في استفسارهم عن مثل هذه المسائل يعتمدون إلى حد كبير على السحر والخرافات وأصحاب الخبرة لكن فلاسفة اليونان اعتبروا هذه المصادر من المعرفة غير موشوقة وعوضاً عن ذلك التمسوا الأجوبة على تلك المسائل بالتفكير ودراسة الطبيعة للفلسفة تاريخ طويل في روض الثقافات غير الغربية وخصوصاً في الصين والهند ويرجع عدم التبادل بين الشرق والغرب إلى صعوبات السفر والاتصال بالدرجة الأولى مما جعل الفلسفة الغربية تتطور بصورة مستقلة عن الفلسفة الشرقية ....
أهمية الفلسفة ... الفكر الفلسفي جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان فيها من أحد غير المؤمنين تقريباً إلا وقد وجد نفسه بين الحين والأخر محتاراً أمام أسئلة يغلب عليها الطابع الفلسفي من نوع ما معنى الحياة ؟ هل كان لي وجود قبل ميلادي ؟ وهل من حياة بعد الموت ؟ أما المؤمنون فقد تعرض لهم هذه الأسئلة ذاتهم لكنهم سرعان ما يجدون الإجابة عليها بما اوتو من علم مما أنزله الله في كتبه الناطقة بالحق ألمنزله بالصدق وما صح عن الأنبياء صلوات الله عليهم ولمعظم الناس نوع من الفلسفة من حيث نظرتهم الشخصية إلى الحياة وحتى الإنسان الذي يعتقد أن الخوض في المسائل الفلسفية مضيعة للوقت والجهد وتجده مع ذلك يولي اهتمامه كل ما هو عظيم وذو شأن وقيمة .....

الوضع الفكري للعرب قبل الإسلام
كان العرب قبل الإسلام يعيشون حياة اجتماعية والاقتصادية وثقافية بسيطة خالية من التعقيد كذلك حضارتهم .فليس لهم من العلم المنظم إلا الحظ القليل ، وليس أدل على ذلك مما رواه ابن خلدون من أن الذين يقرأون ويكتبون بين قبائل العرب كان عددهم لا يزيد على سبعة عشر قبل الاسلام .وإذا استثنينا بعض الآثار والنقوش البسيطة التي كشفت لنا عنها الدراسات الاثرية الحديثة في جنوب جزيرة العرب وشمالها فاننا لا نجد للعرب آثار فنية ومعمارية تذكر ، أو تصل إلى مستوى الآثار التي تركتها لنا مثل الشعب الهندي والشعب الفارسي
وكانت المعتقدات الدينية التي يدين بها العرب في جاهليتهم بسيطة هي الاخرى لا تحمل على التفكير ولا تدفع إلى التفلسف . فقد نسوا دينهم القديم ، دين إبراهيم عليه السلام ... ولجأوا إلى عبادة الاصنام لتقربهم إلى الله زلفي ، فأننا نجد للعرب في جاهليتهم نظاما فكريا متكاملاً يمكن أن نسمية ' فلسفة ' بالمعنى الصحيح . فكل ما كان لهم في مجال الفكر فلتات من اللسان أو خطرت من الحكمة مما يحض على الشجاعة والخصام الحميدة ومن الاراء البسيطة الخاصة بالوجود والحياة وأوضح ما يتجلى هذا الجانب الحكمي أو الفكري لدى العرب في أدبهم نثراً وشعراً . ومن شعرائهم الذين اشتهروا بقول الحكمة في شعرهم طرفة بن العبد وزهير بن أبي سلمى
ولكن بالرغم من علمنا بكل هذه الاثار الحكيمة التي وردت في الادب العربي الجاهلي فأننا لا نستطيع اعتبارها فلسفة بالمعنى الصحيح والحق الذي لا مرية فيه أن التفكير الفلسفي الصحيح عند العرب م يبدأ إلا بعد ظهور الاسلام واتساع ثقافتهم واحتكاك ثقافتهم بثقافات اخرى – وبروز مشاكل سياسية وقضايا فكرية تحتم عليهم التفكير من ظواهر الحضارة كالعلوم والفنون والاداب والقدرة التقنية وغيرها . وهي لا تزدهر في المجتمع إلا بعد بلوغة درجة معينة من التقدم الثقافي وسبب ذلك أن الفلسفة تاج العلوم والرابط الذي ينظم اتسامها فأن لم يتقدم العلم لم تتقدم الفلسفة ... ومعنى ذلك كله أن الفلسفة والعلم يسيران جنباً إلى جنب وإذا كان ظهورهما في نضجا عقلياً لا قبل للمجتمع به في سنى حداثته.

علماء العرب
( ابن رشد )
نبذه :
هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد الأندلسي ، ولد سنة 520 هجرية اشتهر بالطب والفلسفة والرياضيات والفلك وتوفي في 1198 ميلادية .
سيرته :
هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد الأندلسي القرطبي ولد سنة 520 هـ وقد اشتهر في العلوم الطبيعية والطبية .
كان فيلسوفا طبيبا وقاضي قضاة كان نحويا ولغويا محدثا بارعا يحفظ الشعر المتنبي وحبيب يتمثل به في مجالسه وكان إلى جانب هذا كله متواضعا ، لطيفا ، دافئ اللسان ، جم الأدب ، قوي الحجة ، راسخ العقيدة ، يحضر مجالس الحلفاء ' الموحدين ' وعلى جبينه أثار ماء الوضوء .
لم يكن ' ابن رشد ' على عرش العقل العربي بسهولة ويسر ، فلقد أمضى عمره في البحث وتحبير الصفحات ، حتى شهد له معاصروه بأنه لم يدع القراءة والنظر في حياته الا ليلتين اثنتين : ليلة وفاة أبيه وليلة زواجه .
لا ، لم يكن ' أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الأندلسي ، من المتسلقين وطلاب الشهرة ولكنه كان من المؤمنين ' بالكمال الإنساني ' عن طريق المعرفة فعنده أن تميز الإنسان بالمخلوق العاقل الناطق تتم لنسبة ما يحصله من عتاد ثقافي ومعارفي .
أخذ الطب عن أبي جعفر هارون وأبي مروان بن جربول الأندلسي ويبدو أنه كان بينه وبين أبي مروان بن زهرة وهو من كبار أطباء عصره مودة وأنه كان يتمتع بمكانة رفيعة بين الأطباء وبالرغم من روز ابن رشد في حقول الطب ، فإن شهرته تقوم على نتاجه الفلسفي الخصب ن وعلى الدور مثله في تطور الفكر العربي من جهة ، والفكر اللاتيني من جهة أخرى .
عطف فيلسوفا على نصوص ' المعلم الأول ' يستجليها ويلخصها ، حتى أقتنع بأنه الفلسفة الحقة ، والحكمة الكاملة الواقية وهنا استقر رأيه على مشروعين : أولهما التوفيق بين الفلسفة والشريعة وتصحيح العقيدة مما علق بها – في ظنه – من مخالطات المتكلمين و ' تشويش ' الامام الغزالي بالذات ( 1176- 1182 ) وثانيها تطهير الفلسفة أرسطو مما شابها من عناصر عربية عنها ، والمضي بها قدما ، عن طريق طرح الحلول لمشاكل مستقبلية قد تعترض سبيلها ( 1182 – 1194 ) .
تولى ابن رشد منصب القضاء في اشبيلية ، واقبل على تفسير أثار أرسطو ، تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف ، وكان قد دخل في خدمته بواسطة الفيلسوف ابن الطفيل ، ثم عاد إلى قرطبة حيث تولي قاضي القضاة ، وبعد ذلك بنحو عشرات سنوات ألحق بالبلاط المراكشي كطبيب الخليفة الخاص .
لكن الحكمة والسياسة وعزوف الخليفة الجديد ( أبو يوسف يعقوب المنصور 1184 – 1198 ) عن الفلاسفة ناهيك عن دسائس الأعداء والحاقدين ، جعل المنصور ينكب فيلسوفنا ، قاضي القضاة وطبيبه الخاص ويتهمه مع ثلة من سيغضبه بالكفر والضلال ثم يبعده إلى ' أليسانه ' ( بلدة صغيرة بجانب قرطبة أغلبها من اليهود ) ولا يتورع عن الحق جميع مؤلفاته الفلسفية وحظر الاشتغال بالفلسفة والعلوم جملة ، ما عدا الطب والفلك والحساب .
كانت النيران تأكل عصارة عقل جبار وسحط اتهام الحاقدين بمروق الفيلسوف ، وزيغه عن دروب الحق والهداية كي يعود الخليفة بعدها فيرضى عن أبي الوليد ويلحقه ببلاطه ، ولكن قطار العمر كان قد فات إثنيهما فتو في ابن رشد والمنصور في السنة ذاتها ( 1198 للميلاد ) في مراكش .
من مؤلفات ابن رشد
تقع مؤلفات ابن رشد في أربعة أقسام : شروح ومنصفات فلسفية وعملية ، شروح ومنصفات طبية ، كتب فقهية وكلامية ، وكتب أدبية ولغوية .
أحصى جمال الدين العلوي 108 مؤلف لابن رشد ، وصلنا منها 58 مؤلفا بنصه العربي ، وابن رشد كان قد كتب المقالات ، وألف الكتب ، وشرح النصوص الكثيرة ولكنه أختص بشرح كل التراث ' الأرسطي ' وشروحه على ارسطو تنقسم إلى ثلاثة اقسام :
• مختصرات وجوامع : وهي عبارة عما فهمه ابن رشد كم ' ارسطو ' دون أن يتعلق الشرح بالنص مباشرة .
• تلاخيص : وتسمي أيضا شروح صغرى : وهي عبارة عن مواكبة أرسطو دون ايراد متونه .
• شروح كبرى : وفيها يورد ابن رشد قول الحكيم ، ثم يأتي بالشرح المسهب
- وهاهي بعض الكتب المؤلفات المهمة بتواريخ كتابتها التقريبية .
الكليات 1162 : كتاب في أصول الطب .
بداية المجتهد ونهاية المقتصد 1168 : كتاب في أصول الفقه .
تلخيص الجمهورية 1177 : وهي تلخيص لجمهورية أفلاطون .
تهافت التهافت 1181 : نقص كتاب الامام الغزالي المسمى تهافت .
شرح البرهان 1183 : شرح كبير على أرسطو .
شرح ما بعد الطبيعة 1192 – 1194 : لعله أغنى شروحه وأكثر أنتاجه ابداعا ، من أشهر كتبه .

 

يَقُول حكِيم يُونَانيّ:

كُنتُ أبكِي لأنّني أمشِي بِدون حِذاء
ولكِنّنِي تَوقّفت عَن البُكَاء!
عِندَمَا رأيتُ رَجُلاً بِلا قدَمين
/
[الرياح لا تحرك الجبال ولكنها تلعب بالرمال وتشكلها كما تشاء ]


orient غير متصل