الشكر لك أخي المزدهر ..
قرأت موضوعك وردود الأعضاء ..
ووقفت أتأمل رد أختي الفاضلة الملاك الغريب .. والأفكار تمر بخاطري وذكريات ثلاثة أشهر عندما قام أحد الأخوة المعلمين وخطب خطبة يوم الجمعة جعلتنا نرتجف من قوتها ثم بعد الصلاة أستوقفنا لنسمع نصيحته ودعوته لكي نقف جميعا في المجتمع لنحد من هذه الظاهرة .
هل نبيع وطننا وديننا من أجل دخان سام ؟
بكل أسف شاهدت أناس يفترض هم القدوة في المجتمع يحملون رسالة الرسل - المعلم - نعم إنه ذلك الإنسان شق طريقه في المجتمع ليتميز بمهنته في المجتمع لترتبط بكل تصرف وسلوك وإحساس بداخله ، نراه ينفث هذا الدخان مع طلابه أو أبناء بلده .
ومرة جاء طبيب يلقي محاضرة عن خطورة الدخان والشيشة في إحدى المدارس - التثقيف الصحي - وفاه يفوح بالدخان وأسنانه الصفراء وشاربه الذي لفحه الدخان فأصفر بذلك المنظر القبيح مما أصابني بالصدمة والتقزز منه .
هؤلاء هم القدوة لنا نراهم على هذه الحال والسلطات بكل أسف لا تتدخل لأشياء يقال عنها من اجل السياحة والحرية الشخصية وغيرا من المبررات الواهية .
فأين أنت يا صاحب مقهى الشيشة من ربك ؟ وأين أنت أيها المسؤول الأخرس ألا تحرك ساكنا ؟
كم ستخسر دولتنا من الملايين الريالات العمانية من أجل معالجة سموم الدخان والشيشة ؟ بدل لا تصرفهن في بناء مدرسة أو تعمير بيت فقير ؟؟؟؟
يجب علينا نحن كأعضاء في المجتمع ألا نسكت على هذه الظاهر الخطيرة .. يجب أن نقف معا لنواجه الحقيقة بأننا وقعنا في كارثة يجب دارستها وإيجاد السبل لردعها إبتداء من البيت كولي أمر أحاسب ابني إلى المسؤول الذي يحاسب باعة الشيشة .
نكتب في الجرائد وفي كل مكان ننشر الوعي لنعرف الناس بمدى خطورتها .. فالسرطان لن يمهلنا !
بارك الله فيك أخي المزدهر على هذا الموضوع الطيب ..
 |
|