وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة ..
خلق الله الإنسان وميزه عن باقي الكائنات بالعقل. فبه يثاب وبه يعاقب. ويحتاج الإنسان إلى جانب عقله، ركائز تدعم مسيرته في الحياة. وهذه الركائز تتجسد في الأخلاق الفاضلة التي هي خير دعامة في حياة الإنسان، بينما الأخلاق الرذيلة هي معول الخراب والهدم.
أختنا الفاضلة بيسان.. شكراً على طرحكِ القيم..
حقيقة في وجهه نظري المتواضعه لكل إنسان فيه طبع وصفه البعض فيه طبع الثرثرة والبعض طبع الهدوؤء.. وغيره من الطبائع والصفات .. وبالطبع الهدوء ليست غرور تماماً..
الغرور على ما عرفه بعض علماء الأخلاق، هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه. وهو من أسوأ الصفات النفسية لأنه الباعث الحقيقي للمساوئ الأخلاقية كحب الدنيا وطول الأمل والظلم والفسق والعصيان.
تحياتي لكم .
|