منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - السلاجقـــــة
الموضوع: السلاجقـــــة
عرض مشاركة واحدة

السلاجقـــــة

 
قديم 26-02-2007   #1
 
الصورة الرمزية المرح الغامض

دوبـآ من الحجمِ العآئلـــي








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 16581
  المستوى : المرح الغامض عبقريتك فاقت الوصف
المرح الغامض عبقريتك فاقت الوصفالمرح الغامض عبقريتك فاقت الوصفالمرح الغامض عبقريتك فاقت الوصفالمرح الغامض عبقريتك فاقت الوصفالمرح الغامض عبقريتك فاقت الوصفالمرح الغامض عبقريتك فاقت الوصفالمرح الغامض عبقريتك فاقت الوصفالمرح الغامض عبقريتك فاقت الوصفالمرح الغامض عبقريتك فاقت الوصفالمرح الغامض عبقريتك فاقت الوصفالمرح الغامض عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :المرح الغامض غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

الضحك يوسع مسامات الروح ، و يغذي خلايا العقل ، فاضحك و اضحك و اضحك هع!


 

من مواضيعي

الاوسمة
البرونزي مسابقة صورة من التاريخ العماني وسام صيد الأعضاء الرد البديع وسام العطاء تكريم عصابة الأرهاب بحصن عمان 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي السلاجقـــــة

 

أقام السلاجقة في النصف الأول من القرن الخامس الهجري دولة قوية في خراسان وبلاد ما وراء النهر، وأعلنوا تبعيتهم للخلافة العباسية في بغداد، ولم تلبث هذه الدولة الفتية أن اتسعت بسرعة هائلة وتمكنت من بسط سيطرتها على إيران والعراق، وتوج "طغرل بك" إنجازاته العسكرية بدخول عاصمة الخلافة في (25 من رمضان 447هـ= 23 من ديسمبر 1055م)، معلنًا عصرًا جديدًا لدولة الخلافة العباسية، أطلق عليه المؤرخون عصر نفوذ السلاجقة؛ حيث كانت بيدهم مقاليد الأمور، ولم يبق للخليفة العباسي سوى بعض المظاهر والرسوم.

يعد طغرل بك، المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة، التي نشأت على يديه، ومدت سلطانها تحت سمعه وبصره حتى صارت أكبر قوة في العالم الإسلامي، وتُوفي سنة (455هـ= 1063م) دون أن يترك ولدًا يخلفه على الحكم، فشب صراع على السلطة حسمه ابن أخيه ألب أرسلان لصالحه، بمساعدة وزيره النابه نظام الملك.

وكان ألب أرسلان امتدادًا لعمه طغرل في القدرة والكفاءة والمهارة والقيادة، فحافظ على ممتلكات دولته، ووسع حدودها على حساب الأقاليم المسيحية للأرمن وبلاد الروم، وتوَّج جهوده في هذه الجبهة بانتصاره الرائع على قيصر الروم في معركة "ملاذكرد" في (ذي القعدة 463هـ= أغسطس 1071م) بعد أن سحق الجيش الرومي سحقًا تامًا، ووقع القيصر أسيرًا، ولم يخلص نفسه إلا بفدية كبيرة قدرها مليون ونصف من الدينارات، وعقد الروم صلحًا مع السلاجقة مدته خمسون عامًا، واعترفوا بسيطرة السلاجقة على المناطق التي فتحوها من بلاد الروم.

ولم يهنأ ألب أرسلان كثيرًا بما حققه من نصر عظيم ويجنِ ثماره، ويواصل فتوحاته، فقد قُتل بعد عام وبضعة أشهر من فوزه العظيم على يد أحد الثائرين عليه، وهو في الرابعة والأربعين من عمره، في (10 من ربيع الأول 465هـ= 29 من نوفمبر 1072م)، وخلفه ابن ملكشاه.

 




مآ العيش إلا للدببة!
المرح الغامض غير متصل