أىُّ حِلْمٍ هذا، وأىُّ صبرٍ حين يأتى إليك إنسانٌ فيجهلُ عليك بسبًّ أو نحوه، ثم تقابل أنت ما يفعله ببشاشةِ وَجْهٍ وحلمٍ، وهدوء نفس، إنك إن فعلت هذا أخى الحبيب رجع ذلك المخطئ بإحدى اثنتين إما إلى رشده فيعترف بخطئه فيعتذر لك، وإما يموت كمداً، كما قال القائل.
إذا نطقَ السفيهُ فلا تُجِبْهُ *** فخيرٌ من إجابته السكوتُ
فإن أجبتَه فرّجْتَ عنـه *** وإن تركتَه كَمَداً يمـوت
بارك الله فيك أخي فارس الحصن على هذه المداخلة الطيبة ...... ورزقنا واياكم أحاسن الأخلاق

((أمن يجيب المضطر إذا دعاه )) |
التعديل الأخير تم بواسطة فارس الحصن ; 01-02-2007 الساعة 03:26 PM.
|