هــــو الحلـــمـ الحقيقــــــي لــلقلم الحزين......!!!

نــذكركمـ....الحلمـ......عندما كــان صغيـــــرا...؛؛

فتـــذكروا....قـــد تكون الأحـــلامـ...خيـــاليـــة....وقـــد تكــــون واقعيــــة...؛

يــا تـــــرى مـــا هو الحــــلمـ ( الحقيقــــــي ) مــن بيــــــن هـــــــؤلاء

فالنــــــــرى ولنركــــــــــز جيــــــــــدا....ونخمــــــــــن...؛؛




كـان يحلـمـ أن يكـــون معلمــ أجيـــال..فبنظــره أن التعلـيـمـ هــي أعــرق المهــن وأعظمهــــا

وهـو ناشئـــ..يعـــد مـن أخلــص الاصــدقاء إلى الانســان....لأنهـــ يلازمـــه للكبـــر

فهـــو ( أبـ المـــهن )....إذا يعتبــــر مســـــؤولــــ عــــن تنمــــية الجـــــوانــب العقلــــية والجسمـــــية

والانفعــــالـــية لــــدى الإنســـــان. ولقـــــد كــــــرم الإســـــلامـ هــــذه المهــــنة..




كـان يحلــمـ ان يكـــون رائـــدة فضـــاء...فهـــو يحـــب التعمـــق بعـــالمـ الفضـــاء والكـــون عامـــــة

ويــرى أن الفضـــاء جمـــال بــــديـــع لابــد على المـــؤمن أن يتفكــــر بمخلـــوقات اللــــه

وهـــذا مــا يجعـــل هــذه المهنـــــه محببـــة لديهـــــ فهـــو يــرى بأنهـــا تقربـــه إلــــى اللــــــه

ويـــرى فيـــه معجـــــــزات لابـــد الوقـــوف امـــامهـــــا...




كــان يحــب أن يكـــون رســـام....لأنهــــا أحـــب معلمهـــــــ المبـــدع منــذ الصغـــــــر

فــــأراد أن يكـــــون مثلهــــ رســـام...ويـــرى أن الــــرسم تصــــوير الخيــــــــــال

ويحـــب أن يظهــــر ما يبطـــن بـــداخلهــــــ بالـــرسمـ...ليقينهــــــــ أن الـــــرسمـ لـــه مشـــــــاعر

خاصــــة يهــــدئ النفسيــــــــة....ويـــريـــح الأعصـــــــــاب..؛؛




كــان يحلــمـ أن كـــون طبيبـــ أطفـــــال..لحبهـــ الشــــديد للاطفــــــــال ..وبالأخــــص

لأنهـــ كــان يشعـــــر بميــــــول داخلـــي لهـــذه المهنـــة الجميــــــــلة....؛؛

وكــذلكـ كــان يسعـــد برؤيـــة الابتســــامة على وجــــوههمـ...فأحـــب أن يـــــرى

ذلـــكـ بمعالجتهــــــ لهمـ....بعـــــون اللــــــه...؛؛




كــان يحــلمـ أن يكـــون ريـــاضيـــ مشهــــور...خـــاصــ بمجـــال كــــرة القــــــــــدم....؛؛

كــان دائمــــا يلعـــب مــع أطفـــال الحــــــارة ولــمـ يكـــن يعلـــمـ بانهــــ فقـــــــط يصلـــح

للـــرجـــال....فأيـــامـ الطفـــــــولة لا يعــــــرف إلا التسليــــــه والمبتغــــــــى والاحــــــلام

البريئــــــــة...فحبهــــــا لهــذه المهنـــة جعلهــــا يمــارسهــــ بالمنــــزل إلـــى الآن...؛؛




كــان حلــمـ أن يكــون مضيفــ طيـــران...فحبهـــ للسفـــــر وهـــوسهـــ للبـــلدان الجميـــلة أصــــر

أن يكـــون حلمهــــ التجــــوال والترحـــــال فأحـــب أن يكــــون مضيفــــ لتستمـــــع بالسفـــــر

وكــذلكـ ليـــزور كــل البلــــدان التـــي يحبهــــا والتــي حلمـــ بهــــــا....




كــان يحـــلمـ أن يكـــون صيــــــاد سمــــكـ....لأنهــــ يحـــب البحـــــر كثيــــر..ويــرى فيـــه الكثيـــر من العجـــائب

وكــذلكـ لأنهــــ يـــرى دائمــا والدهــــ يصـــطاد السمــــكـ....فرأى متعـــــه هـــذه المهنـــــــة

فحلمــ ان يكـــون صيــــاد يجلــــب السمـــكـ الوفيــــــــر....ويغـــوص بالبحـــــر الكبيــــــــر..




كــان يحلــمـ أن يكـــون عازفـــــ...لحبهــــــا الشـــديد للمـــوسيقـــــــى...ولحسهــــ المــرهف بالمعــــاني

فأنـاملهــ يهـــوى العـــزف على الآلات الجميـــلة الرقيقـــــة...ويستمتــــع بهـــذا الخيـــال الموسيــــقي...

رأى حلمهـــ أمـــامهـــ عنـــدما تلقـــت هــــدية جميــــــلة من والدهــــ بمنـــاسبــــ نجـــاحهـــــ

أورغ صغيــــــــــــر...فـــأراد أن تكــــون عازفــــ للآلات الحسيـــــــــــــة...




كــان يحلــمـ أن يكـــون فارســـــ...وخيــــال ممتـــــــاز..لحبهــــــ الشـــــديد للخيــــــــــــل

فلقــــد كــان لهـــا لقطـــات جميـــلة مــع الخيــــل منـــذ الصغــــر ..فأحـــدث صــــداقـــة حميمـــــة

معهــــا...فحلمـــ أن يكـــون خيــــالة مهـــــــارة...ومــن شـــدة حبهـــ اشتــــرك فـــي نــــادي

الفــــروسيـــــة....




كــان يحلــمـ أن يصبـــح لاعبـــ كاراتيـــه لتتغلـــب على جارهــــ الشـــرير....الـــذي يبـــدع بهـــذه

الريـــاضة ويضـــربهمـ لأتفـــه الاسبـــاب مستغــــلا مهــــارتـــه بهـــــا....فتمنـــــى أن يتعلمهـــــــا

لتكســـر لــه أسنــــانه وغــــــــرورهـ...وكــذلكـ يرى بانـــه دفــــاع عـن النفــــــس....




كــان يحلــمـ أن يكـــون مــذيعـــ..يظهـــر على شـــاشة التلفــــاز..ويفتخــــر بتواجـــده خلــــف

هـــذه الشــاشة...وكـــي يــراهــ الجميــــع...ويشتهـــــر من وراءهـ....وكــان دائمــا يمثـــل هـــذا الـــدور

بالمــدرســـة وتتقـــن التمثيــــل بــه...ودائمـــا يقلـــد المذيعـــــين عبـــر التلفـــزيون... ويحـــس بأن كــل مـن يقــف

هنـــاكـ ذو شخصيـــة هـــامة...




كــان يحلــمـ أن يكـــون مراســــل صحفيــــ....يـرى أنهـــا رســـالة جميـــلة يصـــل بهـــا الكلمــــة للقــــراء

فهـــو يهـــوى المطالعــــة...وكــان يحـــب أن يــــرى كرتــــون سانـدي بــل كثيــــرا

ومــن خلالــــه ازدادت الفكــــرة فــي رأسهـــ ورسخــــــت...وأيقنـــ بان هــــذا هــــو حلمهـــــــ

وخــاصة بانهـــ يهـــوى الكشــف عــن الاحـــداث الغــــريبة والمعقـــــدة....




كــان يحلــمـ أن يكـــون مـزارعــ...فهـــو يحـــب الريــــف كثيـــــــــرا..ومـــولعــــ بالمنـــاظر الطبيعيـــــة

الخضــــراء التـــي تكثـــر بهـــا البقــــر والمــاعز....وكــان يحلــمـ أن يحلــب البقـــر ويــــأكـــل مــن حليبـــــه

ويصنـــع الجبــــن....وهــو أيضــا يهـــــوى الجبــــال العاليـــــة التـــي تغطيهـــــا الاعشـــاب النظــــرة

فهـــو يــرى بان هـــذه المهنـــة جميــــلة جــدا..وخاصـــة بانهـــا هـــذا كثيـــرا فــي الكرتــــــون

فتمنــــ أن يكــــون لهـــ حظيـــــــرة يـــربي بهـــا الحيــــــوانات ويــزرع الخضـــــار بهــــا...




كــانت يحـــب التصــــوير....وكــاميـرة التصـــور....فهـــو مبــــدع فـــي التصـــوير منـــذ الصغــــــر

فهـــو يحـــب التقــــاط الصـــور المضحكــــة والطريفـــــة...وكــــذلكـ المنــــاظر الجميــــــــلة

فدائمـــا الكــاميـــــرا معهـــ كــأنها حراسهــــ الشخصـــي...لايتخــــــلا عنـــه أبــــدا

فهو يحـــب أن يلتقــط كــل المــــواقف لتجعلـــه ذكـــــرى وليستمتــــع بــذكريـــاتهــــ

وكــذلك حتـــى لا تفــــوت لهـــ أي منظــــــــــــر...




كــانت يحلــمـ أن يكـــون مغنيــــ...فهـــو يـــرى أن صـــوتهـــ كــان جميـــــلا والكـــل كـــان يقـــول لهـــ

ذلــكـ...فأحــــب مســألة الغنـــــــاء...والـــذي ســاعدهـــ على هـــذا الحلـــمـ هــــو الغنـــاء فــي حفـــلات

المــدرســـة كمشــاركة طــلابيـــــة...وكـــذلكـ ظهــــورهــ على التلفــــزيون أعجبهــــــ وخــــاصة بانهــــ

سيصبـــح مغنيـــ مشهـــــور يعـــرفهــ الجميـــع ويطلبـــون تواقيعهـــــ....




كــان يحلمــ أن يكـــون مهنـــدس...فالهنـــدســـة كــانه فطــــرة فطـــرت عليــــها...فحبهـــــ للـــديكـــور

والتخطيـــطـ جعلهــــا التـــدرج مــع هـــذا المجــــال...ودائمــا يحـــب أن يـــرسمـ المنـــازل وتخطيـــط البيــــوت

وترتــــيب الغـــرف مــن الـــديكــــــور...فهــــذا حلـــمـ الطفـــــــــولة....ويـــراهــــا مهنـــة جميــــــــلة

شاقــــة ولكنهــــا تستحــــق المتابعـــــة...



ختــــامـا...أكــــــرر الســــــــــؤالـ....مــاهـــو الحـــلمـ الحقيقـــــــــي

للـ القلم الحزين....؟؟؟



وشكـــــــــــــرا.....نترقــب المشــــــــاركة...؛؛