عدت من جديد لأضع بعض السطور ما أتاحه لي فكري وبما لمسته من خلال قراءاتي ..
هنا سأضع بين أيديكم بعض التاريخ الذي يحكي قصص فناء اللغات كاللغة الهيروغليفية واللغة المسمارية ولغة الأزتك وغيرها من اللغات .. وسأضع بين أيديكم مباشرة اللغة اللاتينية التي كانت في بداية النهضة الأوربية هي اللغة السائدة ومع اهمال المتحدثين بها وبداية ميلاد اللغة الإنجليزية اندثرت هذه اللغة وبقت محافظة على ذكرياتها من خلال استخدامها في المصطلحات العلمية وذلك لأن الناس لا يستخدموها وبالتالي قليلة التغيير .
نحن أصحاب لغة الضاد .. لغة الحرف الفريد الذي لا يوجد في أي لغة ألا يمكن للغتنا العربية التي كرمها الله عز وجل بالقرآن الكريم واختارها من بين لغات الدنيا لتكون لغة رسالته للبشر أن يهملها أصحابها بالتشدق ببعض المصطلحات التي غرسها في أذهاننا تخلفنا ؟
هل في يوم من الأيام سنضع العين والغين في كلمة واحدة مفهومة لدينا ؟ إذن أعلنا إعدام لغتنا ؟ إن هويتنا تعتمد على لغتنا وإذا أهملناها فقدنا هويتنا وقتلنا لساننا الفصيح وأنقلبت ألسنتنا ببغاوات للغات الغرب الذي أجبرنا على تعلم علومهم وبلغتهم .
لي عودة والشكر الموصول لمديرتنا الملاك الغريب ..
 |
|