منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - ((أهداف +صور + أخبار خليجي 18))

الموضوع: ((أهداف +صور + أخبار خليجي 18))

عرض مشاركة واحدة

21-01-2007

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 17517

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

من مواضيعي

0 هل تعاد المباراة النهائية لكأس العالم ؟
0 عندما يبدع الديكور ؟؟
0 مهرجان أهداف لمانشيستر وليفربول
0 عندما أبدع خسر (كلنا مع الأحمر )
0 Macromedia Fireworks 8

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 9

صعود عمان والآمال الإماراتية تنتعش

صعد المنتخب العماني إلى الدور نصف النهائي من كأس الخليج الثامنة عشرة بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي بتخطيه لنظيره الكويتي بنتيجة 2-1, فيما أنعش المنتخب الإماراتي آماله ببلوغ الدور نفسه بعدما تخطى المنتخب اليمني بنتيجة 2-1 أيضا, وذلك في إطار الجولة الثانية لمباريات المجموعة الأولى.

الإمارات تستعيد توازنها
استعاد منتخب الإمارات توازنه وأنعش آماله في بلوغ الدور نصف النهائي من بطولة خليجي 18 لكرة القدم التي يستضيفها في أبو ظبي حتى 30 الشهر الحالي بفوزه الصعب على اليمن 2-1 ضمن منافسات المجموعة الأولى في المباراة التي أقيمت بينهما السبت على إستاد محمد بن زايد الخاص بنادي الجزيرة.

سجل محمد عمر في الدقيقة الثانية ( من ركلة جزاء وبشير سعيد في الدقيقة 66 هدفي الإمارات، وعلاء صاصي في الدقيقة 89 هدف اليمن.

وتقام الجولة الثالثة لهذه المجموعة الثلاثاء المقبل فتلعب الإمارات مع الكويت ويكفي الأولى التعادل لكي ترافق عمان إلى نصف النهائي إلا إذا فازت اليمن بفارق كبير على عمان في المباراة الثانية وهو أمر مستبعد.

واعتمد مدرب الإمارات الفرنسي برونو ميتسو تشكيلة هجومية إذ أوكل فيها إلى الثلاثي محمد عمر وإسماعيل مطر وسالم سعد مهمة هز الشباك.

وعموما لم يقدم المنتخب الإماراتي عرضا مقنعا يجعله أحد المرشحين لإحراز اللقب الذي لم يدخل خزائنه منذ انطلاق النسخة الأولى في البحرين عام 1970، فبدا التفاهم غائبا تماما بين خطوطه الثلاثة، ولم يتمكن من استغلال تسجيل هدف مبكر لكي يحسم المباراة بسرعة أمام منتخب يمني لم يبادر إطلاقا إلى الهجوم.

ولم يشارك سالم خميس الذي اختير أفضل لاعب في المباراة الأولى التي خسرها فريقه أمام عمان 1-2 أساسيا وذلك بسبب وفاة والدته الجمعة، لكنه جلس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.

الشوط الأول
ولم تمض 42 ثانية حتى احتسب الحكم السلوفاكي لوبوس ميشال ركلة جزاء لمصلحة الإمارات بعد أن لمس مدافع اليمن محمد يوسف الكرة بيده داخل المنطقة فانبرى لها قائد المنتخب محمد عمر مسجلا عن يسار الحارس اليمني سالم عوض.

وأراح الهدف أعصاب أفراد المنتخب الإماراتي الذين كانوا يخشون مفاجأة ثانية لليمن على حسابهم بعد انتزاع الأخير نقطة ثمينة من نظيره الكويتي في الجولة الأولى، كما أن اليمن أثبت في السنوات الأخيرة بأنه يشكل عقدة للإمارات بفوزه عليها مرتين في تصفيات كأس العالم 2002 بنتيجة 2-1، ثم كرر فوزه 3-1 في التصفيات ذاتها لمونديال 2006.

وعلى الرغم من سيطرة المنتخب الإماراتي على مجريات اللعب تماما وحصوله على الكثير من الركلات الركنية لكنه لم يحسن استغلال أي منها ولم يشكل خطورة كبيرة على المرمى اليمنى.

وكاد عمر أن يضيف الهدف الثاني عندما كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة من عبد الرحيم جمعة لكنه لم يحسن السيطرة على الكرة فطالت منه لينقض عليها الحارس اليمني الذي أصيب من جراء الاحتكاك به وبقي نحو ثلاث دقائق على أرض الملعب ليتلقى العلاج في الدقيقة 26.

وسدد المنتخب اليمني للمرة الأولى بين الخشبات الثلاث بكرة رأسية لعلي النونو في الدقيقة 37.

ومرر اسماعيل مطر كرة عرضية داخل المنطقة تطاول لها سالم سعد برأسه من مسافة قريبة فارتطمت بالعارضة ثم سيطر عليها الحارس اليمني في الدقيقة 39.

وسدد مطر كرة قوية ارتطمت بقدم مدافع اليمن زاهر فريد ومرت من أمام سالم سعد أمام باب المرمى لكنه لم يتمكن من متابعتها داخل الشباك وتحولت إلى ركنية من الجهة اليمنى تهيأت منها الكرة أمام بشير سعيد على مشارف المنطقة فأطلقها صاروخية علت العارضة بقليل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

وانتهى مسلسل الفرص الإماراتية في الشوط الأول بكرة من عادل عبد العزيز بيسراه فمرت قريبة من القائم الأيمن للحارس اليمني.

الشوط الثاني
وارتكب الحارس اليمني سالم عوض خطأ كاد يكلف منتخب بلاده هدفا ثانيا عندما لم يحسن التقاط كرة ثم عوض خطأه مباشرة بالسيطرة عليها قبل أن يصل إليها إسماعيل مطر في الدقيقة 58.

وأطلق علي النونو كرة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس الإماراتي بأطراف أصابعه منقذا مرماه من هدف أكيد في الدقيقة 60, ورد عليه الإماراتي سالم سعد بكرة رأسية مرت إلى جانب القائم الأيمن في الدقيقة 63.

ونجح أصحاب الأرض في إضافة الهدف الثاني عندما مرر سبيت خاطر الذي نزل احتياطيا قبل ثوان الكرة من ركلة حرة مباشرة داخل المنطقة طار لها بشير سعيد برأسه وأودعها الشباك في الدقيقة 66.

وسجل علاء صاصي هدفا يمنيا قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة عندما استغل خطأ دفاعيا إماراتيا ليقلص الفارق.

وعاش الجمهور المحلي بضع دقائق عصيبة خوفا من تلقي شباكه هدفا آخر يصعب من مهمة منتخب بلاده، قبل أن يتنفس الصعداء لدى إطلاق الحكم صافرة النهاية.

يذكر أن الفوز الأخير للإمارات قبل اليوم في بطولة الخليج كان على اليمن أيضا بثلاثية نظيفة وتحديدا في الجولة الأخيرة من خليجي 15 في الكويت بتاريخ 11 كانون الثاني/يناير عام 2004 في الكويت.

في المقابل فشل المنتخب اليمني في تحقيق أول فوز له في ثلاث مشاركات خليجية له حتى الآن فتعادل في ثلاث مباريات وخسر في ثمان.

عمان في نصف النهائي
أكدت عمان سعيها الجدي إلى اللقب الأول في تاريخها ببلوغها نصف نهائي دورة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم إثر فوزها على الكويت 2-1 السبت أمام عشرين ألف متفرج نصفهم من العمانيين, على إستاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة.

سجل عماد الحوسني وهاشم صالح في الدقيقتين 8 و85 هدف عمان، وفهد الرشيدي في الدقيقة 83 هدف الكويت.

وكانت عمان خسرت النهائي في النسخة الماضية أمام قطر 4-5 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1، وهي تغلبت في نصف النهائي على البحرين 3-2.

كما انه الفوز الثاني لعمان على الكويت (صاحبة الرقم القياسي بتسعة ألقاب) في دورات كأس الخليج، إلا أن التفوق الكويتي ما يزال كبيرا بتسعة انتصارات، فيما تعادل المنتخبان أربع مرات.

يذكر أن مدرب عمان الحالي، التشيكي ميلان ماتشالا، كان قد قاد الكويت إلى اللقب مرتين في "خليجي 13 و14"، كما أنها المرة الثالثة التي يقود فيها عمان في البطولة الخليجية.

الشوط الأول
اعتمد ماتشالا على نفس التشكيلة التي فازت على الإمارات في المباراة الأولى، بينما أجرى المحلي صالح زكريا تغييرات عدة في المنتخب الكويتي الذي افتقد أيضا جهود نجمه مساعد ندا لحصوله على بطاقة حمراء ضد اليمن.

كان المنتخب العماني الطرف الأفضل فنيا معظم فترات الشوط الأول وحصل على فرص عدة للتسجيل استفاد من واحدة منها وتقدم عبر عماد الحوسني، في حين تحمل المنتخب الكويتي عبء الحد من خطورة منافسه ولم يشكل خطورة فعلية على مرمى حارس بولتون الانكليزي علي الحبسي.

فعليا، تحرك الكويتيون جيدا في الدقائق الأولى فقط، ثم غابت عنهم أي خطط تكتيكية وبدا أن عددا من لاعبيه يحتاجون إلى مزيد من الخبرة لمواجهة منتخب عمان الذي يتمتع لاعبوه بفنيات عالية.

بداية المباراة كانت سريعة من الطرفين سعيا إلى التسجيل المبكر الذي كان من نصيب عمان حين استغل القناص عماد الحوسني خطأ دفاعيا فادحا وأودع الكرة في الشباك.

ففي الدقيقة الثامنة، أرسل الحارس الكويتي نواف الخالدي كرة إلى الجهة اليمنى حيث يعقوب الطاهر الذي انطلق بها لكن الحوسني تصدى له فحاول التراجع لكن المهاجم العماني خطف منه الكرة وسار بها فحاول الخالدي الذي خرج للتصدي له فوضعها في المرمى الخالي.

والهدف هو الثاني للحوسني في البطولة بعد أن كان سجل هدفا في المباراة الأولى ضد الإمارات، فتساوى مع السعودي ياسر القحطاني في صدارة ترتيب الهدافين حتى الآن.

وبقي الإيقاع سريعا من الطرفين خصوصا من الكويتيين لكن من دون فرص خطرة على المرميين، إذ انحصرت معظم الألعاب في منطقة الوسط التي تسابق المنتخبان للسيطرة عليها.

سيطر العمانيون على المجريات في ربع الساعة الأخير لمحاولة إضافة هدف ثان، وكاد الحوسني أن يفعل ذلك في الدقيقة 35 حيث تدخل برأسه لمتابعة كرة من ركلة حرة من الجهة اليسرى لكنه احتاج إلى سنتيمترات قليلة للمسها أمام المرمى مباشرة.

وكانت بعض المحاولات للمنتخب الكويتي من حين إلى آخر خصوصا عبر بدر المطوع ومحمد جراغ ووليد علي لكنها افتقدت التركيز والخطورة.

الشوط الثاني
اختلف حال منتخب الكويت في نصف الساعة الأول من الشوط الثاني بفضل التغييرات التي أجراها صالح زكريا، فحصل على بعض الفرص ونجح في إدراك التعادل، لكن الخطر العماني تجدد في الدقائق الأخيرة التي جاء فيها هدف هاشم صالح الرائع ليهدي منتخبه أولى بطاقات التأهل إلى نصف النهائي.

أولى فرص الشوط الثاني كانت من كرة قوية سددها احمد حديد مرت قريبة جدا من القائم الأيسر للكويت في الدقيقة 53، ثم سدد محمد جراغ كرة علت العارضة العمانية بقليل في الدقيقة 60.

وأشرك صالح زكريا نواف المطيري وحسين الموسوي بدلا من وليد علي وفايز بندر في محاولة لإعادة التوازن إلى المباراة واقتناص هدف التعادل، فتحرك المنتخب الكويتي مجددا وبادل العمانيين الهجمات وكانت له فرصتان، الأولى عبر فهد الفهد الذي ارتقى لمتابعة كرة من الجهة اليمنى من بدر المطوع لكنه تابعها فوق المرمى في الدقيقة 68، ثم محمد جراغ الذي سدد كرة قوية على يمين مرمى الحبسي.

وأنقذ الحارس الكويتي مرماه من هدف ثان اثر هجمة مرتدة مرر على أثرها احمد حديد كرة إلى بدر الميمني داخل المنطقة لكن الخالدي كان أسرع إليها في الدقيقة 74.

وأدركت الكويت التعادل من هجمة سريعة وصلت منها الكرة إلى الجهة اليسرى حيث فهد الفهد فحولها إلى فهد الرشيدي نكزها في المرمى مباشرة مباغتا علي الحبسي في الدقيقة 83.

وبينما سعى الكويتيون إلى تسجيل هدف ثان، كان الرد العماني في الموعد وقبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي بكرة صاروخية من هاشم صالح من نحو ثلاثين مترا استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الكويت.

المصدر: وكالات

[

ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!