منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - خــواطر حصن عــمــان
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 12-01-2007   #2
 
الصورة الرمزية دلع









مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 10
  المستوى : دلع بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :دلع غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

مشكور أخي البراء على هذة البادرة الطيبة منك في وضع
مثل هذا الصندوق الذي سيحوي إبداعات الأعضاء واتمنى تتقبل مشاركتي فية
بخواطري التي سبق أن نشرتها في هذة البرج

الخاطرة الاولى

(أبي حذفتك من قاموسي)



كنت غريبة بين الجميع فأنا منهم ولست منهم ...
فهذة يدها بيد أبيها تعانقة وتقبلة فيبادلها المشاعر..
وأخرى تحاكي أبيها عن يومها وامسها وغدها...
وتلك أباها أبهجها بحفل وهدايا وأصحاب..
أما أنا فقد نظرت للجميع بحسرة وألم شديدين...
أين أبي؟ لماتركني؟ إلى أين ذهب ؟و متى سيعود ؟..
سألت كل من حولي ولكن لا أجوبة لأسألتي المبهمة ..
بعد أن حاولت مرارا وتكرارا لم أيأس بعد ..
الكل كان يأمرني بتناسي وتجاهل الموضوع ..
ولكم أي موضوع هذا قد أستطيع نسيانة بالسهولة تلك..
جلست وحيدة بيني وبين نفسي أفكر بحالي..
ففكرت بمشكلتي وحتى قررت نعم قررت ..
ذهبت للجميع وصرخت بأعلى صوتي أريد أبي !!
أريد من انا قطعة منة ومن أسمة سيرافقني للأبد..
فقالوا هو نساك وحاول التخلي عنك فبادلية المشاعر ..
فقلت لا وألف لا كيف أنساة كيف ؟
هو ليس بصديق لأتناساة وليس بعدو لأحاربة
وليس بحبيب لأهجرة وأبعد هواة..
هو أبي أتعلمون ماتعنية هذة الكلمة الصغيرة ..
أريد أن أجرب حضنة الدافي ..
أريد أن يمسح دموعي حين أتألم وأحزن ..
أريد أن يحميني ويحفظني ويسعدني ..
ولكن لما كل هذة القسوة والهجران منة ..
ماذا فعلت لة أله قلب من حديد أم ماذا !
(17 سنة ) لم أعرف حضنة ولا لطفة أو حنانة ..
وأتى اليوم الموعود لأراة وأستعيد طفولتي المسروقة من بين يدية .
دقت الساعة معلنة قدوم اللحظة المنتظرة ..
وياليتها لم تدق إلى حين ميعاد موتي ..
رأيت رجالا عدة ولم أميزة من بينهم ..
وكيف أستطيع ذلك وأنا لم أرة قط..
خشيت أن تلامس يداة يداي فشعرت بأنة غريب عني .
فلم أشعر بنفسي إلا وقد غادرت مسرعة من أمام ناظرية .
فأستفردت بنفسي لساعات طوال ..
أصبحت أسامر نفسي وأوجه لها أسألتي الكثيرة..
فبكيت وبكيت حرقة من الصدمة والألم ..
فعدت لأحضان أمي متشبثة بها ولم أستطع تركها ..
وقررت أن أتجاهل وجودة في حياتي كما فعل هو ..
وإن سألني أحد عنة فهو ميت ميت ميت ..
وإن كنت قد هنت علية ليرميني هكذا طوال سنين عمري
فواللة لن أتذكرة ولو حملت على كفن الموت
وإليك رسالتي القصيرة يا من أدعيت بأنك أبي
(أبي حذفتك من قاموسي)




الخاطرة الثانية


وردة حمراء في قاعة الإمتحان



جلست على سريري وفي حضن كتاب
حاولت أن أقلبة لأذاكر ولو كلمة واحدة
لم أستطع فقد كان فكري شارد في مكان بعيد
حاولت وحاولت ولكن كل محاولاتي بائت بالفشل
فركنت كتابي جانباً في مكان بعيد مهجور
ومسكت قلمي لأخط مشاعري الجياشة
فلم أكد أكتب حرفاً إلا وسقط من بين يدي
فأحاول مراراً وتكراراً بأن استعيدة
وحتى يعاود للسقوط مرات عديدة
فلم أحتمل المزيد من الصراع مع قلمي الصغير
فذهبت لأشغل موسيقى هادئة
وأنثر الشموع بجانبي ومن حولي
فلم أرى إلا دموعي تتساقط
كأنها بلورات ماسية رقيقة نقية
فتساقطت دمعة تلو الأخرى على وردتي الحمراء
فزاد بريقها بريقاً لماعاً جميلا
مسحت دموعي التي لم أعلم سبب سقوطها
لئلا تفضحني وسط أهلي
وأغلقت الموسيقى وأطفأت الشموع
وعدت لأحمل كتابي وأقلب صفحاتة
لعلي أفهم كلمة أو أحفظ جملة مفيدة
فقد قارب وقت الإمتحان
وأنا فكري وعقلي في أمر آخر منشغلان
أحاول أن أجرهما إلي لأنجح في الإمتحان
دخلت إلى قاعة الإمتحان ولم أحمل معي أية أقلام
بل أدخلت معي شمعة مضيئة وورده حمراء
فأوقفني المشرف في قاعة الإمتحان
فتعجبت لنظرات الجميع وهمساتهم عني
فسألتهم أليست هذة قاعة الإمتحان
إمتحان حب سكن قلبي شهور طوال
فأنا مستعدة لأشرح قلبي الآن
فالحب يملؤة وكل الود والعرفان
وسأحصل على أعلى الدرجات والأثمان
وسيكتب اسمي في لائحة المتفوقين هذا العام
ولم أسمع إلا صوتا غريبا قد أخترق أذني
ففزعت ونهضت من حلمي الغريب
فأيقنت بإنة صوت جرس الحافلة
معلنا قدوم أول يوم للإختبار
فذهبت وكلي فرح وشوق للإمتحان
ولم أترك أي سؤال كما وصاني أهلي والأقران
وغادرت قاعة الإمتحان وأنا مرتاحة فخورة
وفي يداي حملت الوردة الحمراء




الخاطرة الثالثة


مكالمة تحت المطر


ترددت كثيراً أأجيب على الهاتف أم لأ
نظرت لنفسي فاثرت دهشة لحالي
فرأيت حالي قد تحول من حالٍ إلى حال
فيداي ترتجفان بصورة غريبة
ودقات قلبي تتسارع وكأنها في سباق
ووجهي الطفولي البريء قد تلون بألوان عدة
وعيناي قد أغرقتهما دموعي المنهمرة
وبدأت أشعر ببردٍ شديدٍ تارة
وبنارٍ حراقةٍ تكويني تارةً أخرى
فتعجبت لحالي ماللذي حدث؟ وماللذي يجري؟
وفجأة توقف رنين الهاتف بعد أن مل من الإنتظار
حاولت أن أتمالك نفسي وأهدأ من روعي
لم تمر ثوانٍ إلا وقد عاود الرنين
فجمعت قواي وتحصنت بإسم الرحمن
رفعت الهاتف ودموعي تتساقط على خدي
بقيت صامتة لثواني وهو قد بادلني الصمت
حاولت أن أجهر بصوتي لئلا يدوم الصمت
وبعدها تسامرنا وتداعبنا وضحكنا
سرقنا الوقت فظللنا نتحدث قرب ساعة
شعرت معة ومن حديثة بدفيء غريب من نوعة
ألتمست منة صدق مشاعرة وأحاسيسة
حاولت أن أنهي المكالمة ولكم لم أستطيع
فكلامة يجرني ويجرني للحظات طوال
حتى توادعنا فتعاهدنا
نعم تعاهدنا بأن تبقى أرواحنا قريبة
فمهما طالت لحظة الوداع وبعدت
سيحين وقت اللقاء المنتظر
حتى ودعنا بعضنا فأغلقت السماعة
لم اشعر بنفسي إلا مستلقية على الفراش
وقد أغرقت نفسي بدموع كانها امطار
لم أعلم إن كانت دموع فرح ام حزن
ولكم ماكنت أعلمة هو إنني قد غادرت دنياي
فعشت في دنيا مليئة بالإحلام الوردية
أخذت اصرخ بأعلى صوتي دون أن أعي ماكنت أقولة
وخرجت إلى باحة المنزل وكانت الأمطار قد هطلت
فلعبت بقطرات المياة الباردة الندية
وقفزت وركضت وكأني طفلة صغيرة بريئة
شعرت باجمل لحظة تمر في حياتي
فشكرا وشكرا وشكرا لك ياملاكي الغامض



تقبلوا مشاركاتي المتواضعة والبسيطة
وبالتوفيق للجميع

أختــــــــــ دلع ــــــــــــــكم

 

وش كثر هي كريهة هالحياة بدون البنات
قولوا آمين الله يخلي هالبنات
ياملح وسكر هالحياة ويا باعدين الأهات
البنات ذوق ودلع وذكريات
دلع غير متصل   رد مع اقتباس