![]() |
شرح قصيدة فجر السلام
1 مرفق
شرح وتحليل قصيدة فجر السلام . للشاعر : محمود غنيم . الأفكار : ( 1 – 3 ) الشاعر يستغيث السلام باعتباره رمزا للخلاص والمنقذ من الكروب . ( 4 - 8 ) الدمار والخراب الذي تخلفه الحرب . ( 9 – 17 ) بناء قيم جديدة على أنقاض قيم أخرى قديمة ( ثنائية الموجود والمنشور ) . المفردات : - المطل : المشرق . - الورى : الخلق . - طوبى : تُقال للخير . - لفحت : أحرقت . - لظى : اللهب أو النار . - نفحا : الرائحة الطيبة . - تأله : قصر وتبطىء . - حتام : واجب ومؤكد . - فاتكا : قويا . - ضراوة ووثوبا : شراسة وشدة . - الغار : نوع من أنواع الأشجار . - الباسل : البطل الشجاع جمعها بواسل . - البرية : جمعها برايا . - الدنيا : جمعها دُنا . الضنينة : شديد البخل ( الشحيحة ) . الجماليات : - يا أيها السلام : أسلوب نداء . - إن تحقق : أفادت التوكيد على تخوف الشاعر من عدم تحقق السلام . - رحماك : أسلوب دعاء . - لفحت لظى الحرب : شبه الحرب بتلك النار التي تحرق الوجوه . - فطف بها : المخاطب هو السلام والهاء عائدة على الحرب . - فطف بها كالزهر نفحا : شبه الشاعر السلام برائحة الزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمة المعاني الإيجابية التي يحملها السلام للبشرية . - طحنت فريقها الحروب : شبه الحرب بالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ، وتكون مهلكة للفريقين . - ما بالها تأله تخريبا : أسلوب استفهام غرضه التوبيخ . - الاستفهام في البيت السابع غرضه التعجب . - الاستفهام في البيت الثامن غرضه التحسر . - البيت التاسع : شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوته وشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته . - في البيت الثالث عشر أسلوب قصر . - في البيت الخامس عشر أسلوب تأكيد وأداته ( إنا ) . - الشطر الأول من البيت السادس عشر أسلوب شرط . - كم في البيت السابع عشر تفيد الخبرية وتدل على الكثرة . شرح الأبيات : البيت الأول : يخاطب الشاعر السلام طالبا منه تخليص العالم من كروبه لكن هذا الخطاب مشوب بالحذر والخوف من أن يكون السلام أملا بعيد المنال ، ويقول له أدرك هذا العالم الحزين الكئيب بفجرك الزاهر . البيت الثاني : ينادي الشاعر السلام المشرق على الخلق كلهم ، ويدعو لعهده بالخير ، وفي نفسية الشاعر خيفة وفزع من عدم تحقق السلام وذلك بدليل ذكر الجملة الاعتراضية – إن تحقق - . البيت الثالث : لا يزال الشاعر يخاطب السلام مستفتحا البيت الثالث بأسلوب الدعاء فيقول له أن الليل قد طال واتصل حتى النفوس البشرية قد أصابها التعب الشديد . البيت الرابع : ينتقل الشاعر إلى وصف الحرب فقد لفحت الوجوه بنارها الملتهبة المحرقة ، فيطلب الشاعر من السلام أن يطف بالحرب كمثل رائحة الزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمة المعاني الإيجابية التي يحملها السلام للبشرية . البيت الخامس : شبه الشاعر الحرب في البيت الخامس بالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ، وتكون مهلكة للفريقين وذلك لما تلحق الفريقين من أضرار وخسائر . البيت السادس : يخاطب الشاعر الأمم على أسلوب الاستفهام التوبيخي التي بنت ركنا من الحضارات العالية والشامخة ، ما بالها الآن لم تقصر التخريب والدمار . البيت السابع : يتعجب الشاعر بأن القوي قد فرض على الضعيف رقابة صارمة وأنظمة وقوانين مسيطرة عليه ، فيتعجب الشاعر من الذي يفرض القوانين على القوي ؟! . البيت الثامن : يقول الشاعر أن الطعام هو أساس الحياة ، ثم يتحسر الشاعر فما باله يهلك الممالك والشعوب . البيت التاسع : شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوته وشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته . البيت العاشر : لا يزال يخاطب أؤلئك الأبطال الذين يعتقدون أن البطولة الحقيقية هي قوتهم العاتية وأن سفك الدماء من صفاتهم الكريمة ، بل يجعل الشاعر ذلك ذنوبا عليهم . البيت الحادي عشر : يقول أن المجد ليس للفتك والدمار والخراب ، بل هو فاق من ذلك ، وقد فاق النسور التي تعلو في السماء بمخالبها . البيت الثاني عشر : ذكر الشاعر الغار وهو نوع من الأشجار التي يتخذونها تاجا لهم فيقول بأن ذلك التاج تبرأ من رؤوسهم وذلك لأنهم ألحقوا الأذى والقتل والتعذيب ، فذلك التاج دليل على المجد والشرف وهو ليسوا أكْفَاء للبسه ، لأنهم ليسوا أصحاب مجد وشرف . البيت الثالث عشر : إن الشجاع البطل المغوار الحقيقي هو الذي يتصف بالإصلاح ، وقد ملأ الحياة على الخلق طيبا . البيت الرابع عشر: أن الدنيا الشحيحة والشديدة البخل قد تكرمت على البطل المغوار بأن جعلته عالما متضلعا وجعلته شاعرا ذا موهبة . البيت الخامس عشر : يتحدث الشاعر ويقول بأنا نريد من السلام جوهرا وعملا حقيقيا ، لا لفظة تُقال أو صكا مكتوبا في أوراق بلا فائدة منها . البيت السادس عشر : يوضح الشاعر حاجة في هذا البيت مقررا بالاعتذار فيقول أن الشك إذا خالط الجماعة التي أمرهم واحد ، فقد عهدوا إلى تلك السياسة بأن الكلام كأنه لعب فقط . البيت السابع عشر : يخبر الشاعر كم من مواثيق وقوانين وصكوك أبرمت من أجل السلام لكن ريح السياسة عبثت بها شمالا وجنوبا ، وكأنه لم تبرم . السمات : 1- النص يقوم على الخطاب المباشر . 2- استدعاء بعض الأنماط التعبيرية السائدة في الشعر العربي القديم مثل : ( بفجرك ، طال الليل ، كالزهر نفحا ، والنسيم هبوبا ... ) . 3- ينبني النص على ثنائيتين متضادتين هما : الحرب التي يواجهها بكل أساليب الإدانة ، والسلام الذي يعلى من شأنه ويصوغ قيمه العليا . 4- استخدام بعض المحسنات البديعية كالطباق والمقابلة . 5- استخدام بعض أساليب الاستفهام وتنوع أغراضها . 6- كثرت الاستعارات والتشبيهات . مـنـقــول |
الساعة الآن 06:07 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها