![]() |
ورد الأشواك .. ( القصة الرابعة)
ورد الأشواك .. مجموعة قصصية للكاتبة المبدعة والداعية : مريم الدهمانية اخترت لكم بعض الصفحات التي استوقفتني كثيرا .. : من صفحة الإهداء : إِلَى رُوحِي التِي غَدتْ أرْوَاحاً تَرفُّ صَفاءً وَشَفَافِيةً إِلى فُؤَادِي الذي غَدا أَفئدةً بَيْضَاءَ إِلى عُيونِي التِي أُبْصِرُ بِهَا العَالَم إِلَى أَعظَم مَا وَهبنِي اللهُ مِنْ عَطَايا فِي الحياةِ : من صفحة الشكر والعرفان أَغْمِسُ رِيشتِي فِي دَواةِ القَمَرِ الفضِيَّةِ وَعَلَى سَحابةٍ أَخُط ُّ حُرُوفَ شُكْرِي لَنْ أطوِي خِطَابي وَلَنْ أَرفَعَ الرِّيشةَ لـِتَظَلَّ مَاسَاتُ العِرْفَان تَتَنَاثرُ امْتِنَاناً لِمَنْ كَانُوا لِي خَيْرَ مُعِينٍ. : درة الإيمان |
تصريح خروج حاولت طويلا الاختباء عن رجال الأمن الذين انتشروا في الجبال حملة تمشيط واسعة لكل الذين تسللوا إلى البلاد من غير تصريح. وصل رجال الأمن إليها ، نظرت إليهم وقد اصفرّ وجهها ، وأقسمت أيماناً مغلظةً أنها لم تفعل شيئاً، ولكنها ما أتت لـ تعبث أو تعيث في البلاد فسادا فهي فتاة ضعيفة، أشار إليها أحد رجال الأمن أن تمضي معهم للحجز بكت وتوسلت إليهم أن يسمعوا قصتها ثم يفعلوا ما شاءوا، سقطت منها صرتها التي تجمع فيها أطراف خبز " الْبَرَاتَا" انجنت ، أسرع أحد رجال الأمن ظاناً محاولة هروبها ، ما زال أثر الدمع يتعلق بأهدابها . قالت : كنت ُ أعيش ووالدي نعيش بعدما تزوج أشقائي الثلاثة وتفرقوا ، وبعدما فقدت والدتي ، أصيب والدي بمرض السل ، وقد امتدت رقعة الفقر في بلادنا، ومدّ الجوع مخالبه ينهش في المعد الخاوية فإذا هي تصرخ ألاماً وعذابا ، حاولت اللجوء إلى أشقائي وولدي طريح الفراش ولكنني طردت من بيوتهم ، فـ زوجاتهم لا يردنني ، وقد عم الفقر وطمّ. وهم لا يجدون ما يسدون به رمق صغارهم فـ كيف بمن يزيدهم همّا ، كنت أحلم بـ حياة لا تتجاوز أن أجد فيهما لقمتي وستر الحال، وعندما فقدت والدي علمت أن عليّ البحث عن مخرج للحياة ، ماذا أفعل في الوطن وزهرات عمري الأربع عشرة تذوي من جفاف الحياة ، سمعت عن الحملات التي تخرج متسللة إلى البلاد المجاورة ، فترقبت الأخبار وخرجت معهم أمضي ألى حيث تأخذني الحياة ، أرجاني ضابط الحدود حتى حين بحجة فضل الخروج بالليل مع الحملة ، قدم لي بعض الطعام وجدت فيه امتناني له ، وعندما خلا المكتب إلا مني ومنه ، طلب مني دراهم ثمنا للسماح لي بـ الخروج من البلاد ، فـ أقسمت أني لا أملك إلا ثوبا واحداً غير هذا الذي يسترني ، فـ منعني من الرحيل إلا بشرط ، وشرطه أن ينال من عفتي ثمنا ً للقمة تسد الجوع ، أين أفر ؟ وإلى أين أمضي ؟ ولمن أشتكي في عزلتي ؟ وفك الجوع يلتهمني ، ومرارة الحاجة تشقيني ، توسلت إليه ، قبلت أقدامه ، ولكن كان قلبه كـ الحجر ، قاومت طويلا ، وقطع حديثها ثغاء جمل مر في الجبل ، تنهدت وغصّت في رحلة الذكريات ، ووجيب قلبها المعلول يعلو ويهبط ، نظرت نحو البعيد ، وتابعت ونهشني كما تنهش الذئاب القطعان الضالة ، لم يكتف بذلك ، بل تتابع الفعل ذاته من كل رجالاته ، من أعلاهم رتبة إلى أسفلهم ، وكان هذا تصريح خروجي. |
ورد الأشواك ..
أعجبني جدا ً هذا الكتاب تابعي فنحن متشوقون لقراءة البقية من القصص التي في محتواه لك ِ الشكر أخيتي |
ورد الأشواك
كتاب أكثر من رائع تسعدنا متابعته كثيرا تصريح خروج !! ياله من تصريح وحال يرثى لهـا لاحول ولاقوة إلا بالله أشكرك// |
مقتطف جميل للغاية
تمنيت لو كان بحوزتي ذلك المؤلف لما ترددت في إكمال قراءته للآخر تشرفينا دائما بمشاركات قيمة جزيتِ الشكر |
البراء .. شكرا لتواجدك دائما سأكمل في ثغرات الوقت :) حماك ربي الفتاة الغامضة .. هو كتاب حروفه خطت بقلم ٍ اكثر من رائع .. كوني بالقرب دوما هدى .. اسعدني تواجدك كثيرا سأنقل لكم ما فيه من روعة .. حفظك ِ ربي أينما كنت ِ كوني بخير |
السؤال المحير http://www.hesnoman.net/upload/imgs/...pdGZYZQmkv.jpg رغم مرور أربع سنوات على الحدث إلا أن السؤال ما زال يحاصرها بـ إلحاح ، لماذا طلقها ؟ لم يكملا الثمانية أشهر مذ جمعهما عش الزوجية ، هاتفته عشرات المرات فقط لتعرف السبب لكنه يلوذ بالصمت فيمد دروب عذابها ، ويقطع حبال رجائها في معرفة سر هذا الانفصال ، تعود في دروب الذكرى تبحث عن أي خيط واهن يهديها الجواب ، سلكت دربا دربا مذ زفافها إليه ، بحثت على الجدران ، نقبت في ثقوب الأحداث ، قلبت الأواني ، بقايا العصير ، الثياب والفراش ، لا خيط يهديها ضالتها التي أصابتها بـ العلل ، لماذا طلقها ؟ بعد طلاقها عرضت ذاتها على الطبيبة ، معافاة لا داء يدفعه لفعلته ، هل الحمل هو السبب ؟ لا ، كان يتمنى تأخر الحمل لـ يهنأ دون المسؤوليات قليلا ، هل سمع عنها شيئا ؟ أقسمت في ذاتها أنها لم تفعل شيئا ، هل هناك من وشي بها ؟ لماذا لا يتحقق قبل إصدار حكم ٍ قاتلٍ كهذا ؟ حاولت ثانية ضغط أزرار الهاتف غيّر رقم هاتفه ، والسؤال يحاصرها ، لماذا لا يبوح لها بالسبب فيريحها من آلام أجهدنها وعزلتها طويلا عن الاخرين ؟ إنها تتذكر تلك الليلة، كيف تنساها وفيها قلب الحدث ، قال لها سيخرج ليسهر مع صاحبه. ذهب حمود زوجها مع صاحبه في طريق اعتادا الذهاب إليه ، طريق الشهوة المحرمة ، مرة مع هذه ، ومرة مع تلك ، هدأ بعد زواجه لأشهر . والليلة عصف به الحنين لسالف العهد ، اختار وصاحبه كل منهما غرفة يبيع فيها إيمانه بشراء لذة دنيئة ، وعندمها دخل إليها عرفها وعرفته بعد أن سقط الستار بينهما ، أم زوجه وهو ، اختار غرفة اخرى ، قضى فيها شهوته الجنونية ، وعندما عاد إلى البيت ألقى على زوجه يمين الطلاق . |
لا حول ولا قوة إلا بالله
زواج وعشرة طلاق وفراق نسأل الله العافية من كل أمر ٍ يغضب الله جزاك ِ الله خيرا ً أختي درة الإيمان |
لاحول ولاقوة إلا بالله
ماهذه الحال هكذا !!وبكل بساطه ياللمسكينه شكرا لك اختي// |
البراء الفتاة الغامضة شكرا لتواصلكم .. أدامكم ربي دوما .. |
وما زالت تبكي
http://www.hesnoman.net/upload/imgs/...l6aVJWawvX.jpg تقف " رهام " في وحي مقدس عندما تراهم يعانقون شقيقاتهم ، تسكن كل جوارحها في محراب الحب الأخوي ، بينما نزفٌ صامتٌ كـ قطرات الماء يقع على أرض قلبها ، قطرة قطرة ، صوت رتيب . كان يقود سيارته ، هي في الخف ، نادته فـ لم يسمعها ، وللمرة الأولى وضعت يدها على كتفه لـ يسمعها ، فإذا سهام عيون زوجه ترمقها بـ استنكار بالع ، وكـ أنما قامت بـ كبيرة ، طوت الآمها ( هي الأرض المحرمة ، أرض الشقيق ). عندما يزورها شقيقها لا تعرف كيف تحاوره ، تشعر أنه في أقسى الوادي وهي في أقصاه ، وتضيع حروفها في دروب قلبها العليل ، تمضي من غير دليل ، حتى تتعثر على أرض واقعها وتركن للهموم . اجتماعات تمد فيها الموائد ، جموع صغار وكبار ، وبعد كل اجتماع نقد لاذع ، وتكثر لماذا ؟ ألف لماذا ؟ حتى عاف الجميع الاجتماع . بعد أسبوع سيرحل زوجها لإتمام دراسته العليا ، أوصاه بشقيقته خيرا . ( أتى العيد ) كان الأنين بـ قطراته قد أنبت سياجا شائكا ، ظل يعلو مع الآلآم ، وكانت تهنئة العيد قيطعة لأسباب تافهة ، من خلفه زوجه تحيك المؤامرات وهو يسمع ويلبي . وبكت رِهَامُ الألف والخاء ، وامتداد الياء على امتداد الألم ( أخــــــــــــــــــــــي ) وما زالت تبكي . : |
نماذجٌ تعيش بيننا بعيدةٌ عن الله.. تستبيح كل شيء بخلاف شرع الله.. ونحن باقون على العهد بأن الدنيا دار بلاء يسعد فيها ويشقى من يشقى.. وكل يزرع لغد أوسع مليء بالسعادة الدائمة عند رب رحيم.. أو مليء بالشقاء الدائم أو الكثير عند ربّ لا يغفل ولا ينسى.. وبعيداً عن كل هذا يبدو أنني اكتشفت روضاً أدبياً يسرُ الناظرين .. وسحاباً يحمل الزائرين في رحلةٍ جميلة تحمل من الصفاء والمتعة.. والألم الذي يسمو بالعقول والقلوب. وفـقـكِ الله :v: وسلمت يداكِ أيتها المبدعه :msn-wink: : : : ،،دمتِ فتاةُ راقيه للحصن،، |
وبكت رِهَامُ الألف والخاء ، وامتداد الياء على امتداد الألم ( أخــــــــــــــــــــــي )
وما زالت تبكي . ومازالت تبكي كلمات مؤثرة جدا .......!!!... لكِ جزيل الشكر |
روضة الجنة أولئك الناس أجساد بيننا ! أجساد بلا روح .. والخالق هو من يرحمنا .. حماك ِ ربي يا نقية .. : : الفتاة الغامضة كثيرة هي الأحرف التي نبكي عليها ! فقط لو أعدنا ترتيبها بعناية وانسانية .. لنجدها تزداد جمالا و روعة .. لا حرمناك ِ |
سبحانك ربي ،،
ما أقسى من ألم الفراق إلا ألم بُعدِ القريب الذي يعيش بيننا ولا نستطيع وصولا إليه !! ،،، رائعة ..! |
لجينة .. أحيانا تكون الأجساد ملتصقة بك ..! ولكنها بعيدة عنك بروحها ..! فذلك هو أقسى أنواع البُعد .. لــ قلبك النقاء .. |
جراح الورد
http://www.hesnoman.net/upload/imgs/...eRSGThLHgW.bmp ما استطاع عقل سمية استيعاب ما حدث ، هل حقا هذا الذي عاشت معه سنوات عمرها ؟ هل حقا هذا الذي قاسمته اللقمة والماء ؟ هل حقا الذي رزقت منه بـ خمسة أبناء ؟ ( لا ) تدوي في روحها الجريحة ويعود صداها عنيفا في الأعماق، هل هو إنسان ؟ أم شبه إنسان ؟ يبدأ السؤال صغيرا في فكرها ، ويكبر ويكبر حتى يحتوي عقلها كله ، فلا يستطيع هذا العقل مقاومة السؤال العنيف فيسقط مريضا على فراش الحيرة ، وتقهقه ملء شدقيها وتقول : سيعيدني إليه ، ثم تبكي طويلا ، في كل دمعة احتراق آمالها ، لقد فقدت ميزان عقلها ، فحجارة الصدمة المدببة نخرت هذا العقل ، فاختل توازنه . كان موظفا صغيرا عندما تزوجها ، تحملت ك شيء لأجله كل شيء ، كانت تخرج في الصباح الباكر وتعود آخر الظهر وقد هدت قواها من التدريس ، كانت تهبه من راتبها دون حساب ، تصرف على المنزل ، تدفع الفواتير ، تقدم ما تستطيع ليعيشا في هناء ، ومرت سنوات عمرها ، واشترت أرضا ،واتفقا على بناء منزل لهما كملكية خاصة ، اقترضت آلاف الريالات لبناء هذا البيت ، وقام البناء رائعا ، واكتمل ، والحلم يداعبها بعد صبر وكفاح طويل ، انتقيا أثاث غرفة النوم ، وبقيت غرف الصغار فطلب منها إرجاءها حتى حين إذ لديه صفر مهم يستغرق شهرا ، وسافر وطالت الغيبة . سمعت همسا من الناس ، رأوه يخرج مع أخرى من منزلها الجديد، أرغدت وأزبدت ، وهدّدت وتوعّدت ، ثارت ثورتها حمما ، وقررت ان تتأكد بنفسها من الخبر ، قادت سيارتها ، وقلبها يغلي كـ البركان ، وعقلها يصفع أفكارا ويقيم أخرى ، وصلت ، حركت مزلاج الباب ، كان الباب مفتوحا ، دخلت بهدوء تام ، ووجيب قلبها كالمطارق ، وصلت غرفة نومها ، شق الباب مفتوح ، وجدتهما معا ، دفعت الباب بكل عنف ليخرجها من الغرفة ، وصرخ قائلا : لا شيء لك في المنزل ، كل شيء مسجل باسمي ، نظرت إليه تتحقق من إنسانيته ، فنظر إليها باحتقار زاجرا إياها ، طالبا منها الخروج من حياته وقد ألقى عليها يمين الطلاق . سكنت حرية حروفه أضلاعها ، لا تخرج بخروج هذا الفؤاد ، وغامت بها الدنيا ، وثقلت خطاها ، أخذت تجر حبال خيبتها ، سلاسل ثقيلة من الشقاء على عدد أيام عمرها معه ، على كل لحظة تضحية ، وكل عدد الديون التي كبلت بها نفسها ليهنأ وحده ، وخرجت من غير حلم . |
يعطيج العافيه
كلمات مؤثره وقصه محزنه دمتي بود |
خـيــانة
يا لصعب قرأتهـا فما بألنا إذا وقعت وصارت حديثـا ً يقال !! لك ِ الشكر أختاه متميزة بأدائك |
لاحول ولاقوة إلا بالله
يخونها وبكل بساطه بعد كل التضحيات التي بذلتها!!! أي انسان هذا!!!! مؤثر جدا يسلمو |
oonإيميmoo الله يعافيك يارب .. الواقع المؤلم يخفي الكثير .. شكرا لك ِ البراء .. التميز هو عنوانكم .. الخيانة تستوطن الاجساد الميتة ! ود الفتاة الغامضة .. اي انسان هذا ؟! بإمكانك حذف كلمة انسان فهناك من لا يستحقها فهو لا يملك انسانية ! لا حرمناك ِ |
الساعة الآن 06:06 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها