منتديات حصن عمان - سلطنة عمان ترفض دعوات مصر والسعودية للابتعاد عن طهران.. وتحدتهما بدعمها لحماس
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   برج السياسة والإقتصاد والأخبار (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=143)
-   -   سلطنة عمان ترفض دعوات مصر والسعودية للابتعاد عن طهران.. وتحدتهما بدعمها لحماس (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=25402)

COMANDER 18-05-2009 02:12 PM

سلطنة عمان ترفض دعوات مصر والسعودية للابتعاد عن طهران.. وتحدتهما بدعمها لحماس
 
مسقط رفضت دعوات مصر والسعودية للابتعاد عن طهران.. وتحدتهما بدعمها لحماس
صحيفة أمريكية: سلطنة عمان تعزز تعاونها مع إيران ما يعكس الانقسامات العربية
نيويورك ـ يو بي اي: قالت صحيفة 'نيويورك تايمز' انه في الوقت الذي تجد فيه إيران نفسها في حرب باردة مع مصر والسعودية ودول عربية أخرى، عززت عُمان تعاونها مع طهران مما يغذي تحالفاً يساعد في تمكين إيران ويسلط في الوقت نفسه الضوء على الانقسامات العميقة بين العواصم العربية.
وقالت الصحيفة في تقرير من مسقط ان سلطنة عمان، البلد المهم استراتيجيا والبرغماتي، رفضت دعوات جيرانها إلى الابتعاد عن ايران، ولكنها بدلاً من ذلك تحدّت مصر والسعودية برفضها الانضمام اليهما في مقاطعة القمة التي عقدت في قطر في كانون الثاني (يناير) الماضي لدعم حركة حماس المدعومة من إيران.
وأضافت ان العلاقات الوثيقة بين إيران وعمان والأسباب التي تقف وراءها تساعد في تفسير فشل الغرب في لجم إيران من خلال فرض عقوبات تجارية عليها فضلاً عن عدم قدرة معارضي إيران من العرب على بناء جبهة موحدة لمعارضة نفوذ طهران الإقليمي المتنامي.
وقال الدبلوماسي العماني السابق سالم محروقي الذي كان يعمل في واشنطن وهو الآن موظف في وزارة الثقافة في مسقط 'بالنسبة لنا هذا تعبير عن الواقعية'، ومضيفاً 'إيران جارة كبيرة وهي هنا لتبقى'.
وأشارت الصحيفة إلى ان عمان مثل سورية وقطر، تعتبر إيران حليفاً سياسياً واقتصادياً قوياً جداً ومن الخطر جداً تجاهله، ناهيك عن استعدائه.
وحتى الإمارات العربية المتحدة التي تخوض نزاعاً مع القادة الإيرانيين حول ملكية الجزر الثلاث في الخليج الفارسي، لم تفعل شيئاً يذكر لوقف مليارات الدولارات من التجارة السنوية مع ايران.
ولكن على خلاف سورية وقطر، اللتين تريدان أدواراً إقليمية أكبر، تركز عمان على تعزيز الاستقرار الداخلي. فالعمانيون يواصلون العلاقة مع ايران بسبب الروابط التاريخية معها ولأنهم يعرفون أنه بإمكان إيران بسهولة أن تجتاح بلدهم إذا اختارت ذلك، وأنها كانت لأجيال شريكاً تجارياً مهماً.
وتابعت الصحيفة انه في حين أن سلطنة عمان حريصة على الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع القاهرة، إلاّ انها تعتبر مصر مركزاً عربياً متهالكاً يسعى جاهداً لاستعادة مجده القديم.
من جهة أخرى أشارت الصحيفة إلى ان العمانيين لا يخشون طموحات ايران النووية، لكنهم يشعرون بالقلق من تصدير ايران لإيديولوجية الثورة الاسلامية. والأهم من ذلك كله، ان ايران تملك قوة عسكرية تقليدية أكبر بكثير من عمان.
غير ان السياسة الخارجية لسلطنة عمان تعكس، برأي الصحيفة، الاختلافات الدينية مع المملكة العربية السعودية، فالكثير من الناس في مسقط يقولون ان المقاربة السعودية المغالية في المحافظة تشكل خطراً أكبر من الأنشطة الإيرانية في المنطقة على المصالح العمانية والاستقرار في هذا البلد.
وهناك أيضاً مسألة الاقتصاد، فعمان تواجه عجزاً في الميزانية لهذا العام ويرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض عائدات النفط. فهذا البلد يملك كميات من النفط أقل بكثير من العديد من الدول المجاورة لذلك فهو يسعى إلى تنويع اقتصاده.
وأشارت الصحيفة ان الصادرات إلى إيران توفر عائدات كبيرة، فضلاً عن السماح للمهربين بالعمل بين البلدين.
نيويورك ـ يو بي اي

COMANDER 18-05-2009 02:21 PM

السياسة العمانية سياسة حكيمة من قائد حكيمـ وفي الاخير ما يصح الا الصحيح
:thumbsup:

orient 18-05-2009 09:08 PM

نفتخر برفض هذه الدعوات .. لأننا نقف مع أهل الحق والله معنا


القلم الحزين 18-05-2009 09:44 PM

سبق أن قال جلالة السلطان قابوس- حفظه الله - لتريم عمران في جريدة الخليج في الثمانينيات من القرن الماضي والحرب على أشدها بين العراق وإيران ( إن الفرس موجودون هنا من آلاف السنين وسيبقون ، وكذلك نحن موجودون هنا من آلاف السنين وسنبقى ) وهذا كلام بليغ يعني أن لا فائدة للعداء بين الطرفين بحكم الوجود التاريخي لنا وبحكم ضرورات التعايش السلمي بيننا مع ما يربط بيننا من عقيدة الدين والتاريخ والمصير المشترك .
فمن تصالح السلطنة ومن تعادي هذا شأن داخلي نابع من أهداف ومصالح واستراتيجيات السلطنة لا ما تمليه المشاعر والعواطف .
فهذا شأن داخلي ليس من حق حتى الأشقاء التدخل فيه ، فإيران جارة قديمة بقدم دولة الفرس وقد ارتبطت بعمان وكانت بين شد ورخاء ولكن لم تنقطع العلاقات أبداً .
وفي العصر الحديث حافظت السلطنة على علاقات جيدة مع إيران الإمبراطورية وإيران الجمهورية ، ففي الوقت الذي ساند فيه شاه إيران الراحل السلطنة ضد المتمردين في الجنوب أقامت السلطنة علاقات جيدة جدا مع الثورة الإيرانية ، وكان معالي يوسف بن علوي بن عبد الله ثاني مسؤول عربي يقابل الإمام الخميني بعد الرئيس ياسر عرفات في البدايات الأولى للثورة الإيرانية مما أثار تساؤلات كثيرة خاصة في دول الجوار ، كيف استطاعت عمان أن تصل بهذه السرعة إلى قادة الثورة الإيرانية وإلى الإمام الخميني بالذات ؟

ولقد حافظت عمان في الوقت نفسه على علاقات جيدة مع إيران والعراق رغم الحرب بينهما في وقت كانت كل دول الخليج تقاطع طهران مما أغضب دول الخليج والعراق لأن مصلحة البلد فوق أي اعتبار ولأن السياسة العمانية تنبع من الداخل .

فالأحرى أن نقاطع إسرائيل ونوقف معها الموقف المتشدد إذا كان بسبب سعي إيران إمتلاك السلاح النووي ، فلدى إسرائيل ترسانة من الأسلحة النووية ولم توقع على اتفاقية حظر الأسئلة النووية وهي العدو الأول للعرب وللمسلمين .
شكراً لك أخي العزيز comander على هذا الموضوع ..

ميشو الإتحادية 19-05-2009 12:29 AM

والله أنا ماأفهم في شئ إسمه سياسة
.......

oonإيميmoo 20-05-2009 10:32 PM

يعطيك العافيه أخي....

جريح الذكريات 21-05-2009 08:12 PM

فعلا كلام الأخ القلم الحزين هو الواقع فوجود علاقة جيده مع إيران هو مما لا شك فيه لصالح عمان والحكمة ليست غريبة على قائدالسلطنة .

بنت المالكي 22-05-2009 12:27 PM

صح لسانك أخوي القلم الحزين
وعلاقاتنا دايما تنبع من حكمة قايد حكيم
ونحن ما يهمن ما يقال فينا من كلام ما دمنا نسير في طريق الحق


الساعة الآن 01:52 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w