اقتباس:
|
كيف يكون لأي شيء معنى الآن؟ كم مضى على هذا السكون، كم مضى وأنت محشور في جرحك / في ثقوبك/ في ألمك. كم مضى على كل أحلامك التي كنت تخشى من فرط ما كانت ملونة وحية.. ألا تكون! كيف أستطيع الآن أن أحلم الآن دون خوف؟ دون أن أخشى من أن يتكسر كل شيء في عينيّ. |
أراقب أصابعي التي تستحيل دخانا، خيوطا سوداء تتبدد في الفضاء الواسع، سيدة تحارب ضبابا ما/ ضبابا شاسعا دون يقين أو ضوء. هل جربت أن تشعر أن كل ما فيك يتآكل مع الوقت، وأن لك عينان تشبهان صورة قديمة تراكم عليها الغبار والزمن، وأنك عاجز جدا عن الادراك، عاجز عن الركض في دنيا كبيرة جدا .. وكل ما فيها يحاول أن يسحقك ؟ |
أحاول أن أعيد اللون لقلبي الذي لفرط ثقله أو خفته الآن ما عاد يعبأ بشيء للصباحات التي أصبحت تمر دون معنى مذ غادرتها النافذة وصوت فيروز لهذا العالم في الخارج، الذي لا أملك إلا أن أحب حضورك فيه وأبكي لأنه المكان الذي لا أجدني فيه مثل صورة تغيب الأم فيها ويحضر الجميع. |
اقتباس:
جبر الكسور الداخلية = جبر الخواطر لكن عبارة "الكسور الداخلية" (وهي درجات)، نلمس فيها "الجانب التقني". أما عبارة ".. الخواطر"، فنلمس فيها الجانب (الفني)! * مجرد توضيح موقف "توظيف المصطلحات" - فقط لا غير- |
اقتباس:
"بالراحة علينا شوية" -على رأي اخواننا في مصر- :fruits_cherry: |
ماذا تعني الكتابة الآن.. ماذا يعني كل شيء؟ لم أعد أشعر بالزمن، بكل هذا الوقت المهدور، لم أعد أقرأ.. كيف أستجمع اجازتي؟ كيف أشعر بأيامي التي تمر و تمضي سريعا، كل ما فيّ معطل و عاجز عن الادراك، عاجز عن الاحساس بكل ما حولي.. وبي! أشعر أني أمارس فعل السقوط منذ الامد، سقوط لا نهائي وحيث لا أدري، يحصل كثيرا أن أجلس في غرفتي لساعات ولا أفعل أي شيء، مشلولة الشعور، لا أشتاق ولا أحزن.. ربما من فرط ما فعلت. كيف أمضي هذا العمر وبيننا كل هذه المسافة و هذا البعد. |
أحاول أن أتجاوز كل شيء بك، بحضورك داخلي، بذاكرتي، بكل الجمال والعاطفة والرقة التي كانت تظللنا. أفتقدك لا مجال لتجاهل هذا أو تجاوزه، أفتقد صوتك الحنون، بحته الدافئة، " حبيبة قلبي" التي تجعل قلبي يرفرف بعيدا، أن تغوص يدي في يديك والرطوبة بين أصابعي التي لازالت تبرهن على أن حضورك لازال مؤثرا ومدوخا جدا. أفتقد صمتك الطويل وأنا أقرأ نصا ما، الصمت التي تغيب فيه حتى أنفاسك، متوحدا مع صوتي، صمت جميل ومبهج لا يمكن إلا أن أحبه و أحترمه.. وأفتقده جدا جدا. |
واصلي اختي وداد نثر أحرفك.
متابع لك . حفظك ربي |
اقتباس:
جيّد :: واصلي :: تستحقين كل التشجيع :thumbsup: |
كانت تراقب حياتها التي تمضي في عجل، لم يحصل أي مما كانت تحلم أو تخطط له لذا لم يعد يهمها إلى أين يمضي هذا الطريق. وبأي سرعة و جنون. |
اقتباس:
نهاية مؤسفة وغير متوقعة! |
حين كنت أقرأ لك " مجرد تعب" لبسام حجار قبل أشهر من الآن لم أكن أعي أنني كنت أتنبأ بكل هذا التعب لقلبي.
" أعدك أن أنام غير أنى متعب والمشقة فى قلبى لا فى الطريق والعتم فى عينى في سمعى فى الأعوام التى توالت عاما بعد عام ولم أر أعدك أن أنام أن أنتظر الصباح المقبل وما يليه لكنى مجبر على الرحيل الآن، لا عمل أو موعد أو نزهة أو أى شىء من هذا القبيل فأنا متعب وقد خدمت روحى ما استطعت " بسام حجار |
اقتباس:
|
هناك أيام مختلفة، أيام يبدو فيها حزنك مصقولا وواضحا، أيام تتنبّه فيها كل عواطفك/ كل هواجسك، لا يمكن أن تقول أنها أيام متعبة فحسب فهناك دائما مساحات أكثر عتمة وتشابكا وراء شعورنا هذا. مساحات من الشوق والغضب والفقد والحاجة والانكار، مساحات من الهدم، مساحات خالية من الضوء.. مساحات قاسية جدا . |
اقتباس:
أحوال جوية نفسية تتباين أحيانا وتتداخل أحيان أخرى مشكلّة سحبا ركامية من الأحاسيس الماطرة في أرياف العيون! |
أحاول أن لا أفكر بك.. لكنني أفعل. أفعل كما قد يغريك ضوء بعيد للتتبعه بأصابعه على زجاج النافذة حين تعجز عن لمسه، عن الاقتراب منه و الشعور بتلك الحرارة في عينيك و أنت تحدق فيه مباشرة، و أفعل أكثر من ذلك أيضا لكنني لم أعد أجيد احصاء الرمل في صدري.. أو أنني فقدت الرغبة في ذلك أصلا! قبل أيام زرتني في حلمي، كانت لك لحية و شارب أبيضان، بياضا يشبه الثلج و نظرت في عيني طويلا جدا - مثل ضوء- .. حتى ذاب كل قلبي. |
في يوم ما ..
قالت: عانقني لينمو في أضلعي الزهر! وبقى الزهر ذابلا .. |
حلقة مغايرة من مسلسل " الطيف الشارد"!
|
لم تعد العيون تحملق في حنايا الأرياف !
|
الساعة الآن 09:22 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها