منتديات حصن عمان - [ إلــى ريــف عينيه ]
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   برج مذكرات الأعضاء (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=118)
-   -   [ إلــى ريــف عينيه ] (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=42247)

وداد 11-02-2018 09:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البريء (المشاركة 624821)

الإشكال ليس في جبر الكسور ولكن في "جبر الخواطر"!

مبدعة وأنتِ تتوجعين في أرياف العيون!

واصلي :thumbup1:

ذاتها، لكنها اللغة واسعة جدا.

وداد 11-02-2018 09:18 PM



كيف يكون لأي شيء معنى الآن؟

كم مضى على هذا السكون، كم مضى وأنت محشور في جرحك / في ثقوبك/ في ألمك. كم مضى على كل أحلامك التي كنت تخشى من فرط ما كانت ملونة وحية.. ألا تكون!

كيف أستطيع الآن أن أحلم الآن دون خوف؟
دون أن أخشى من أن يتكسر كل شيء في عينيّ.



وداد 11-02-2018 09:25 PM






أراقب أصابعي التي تستحيل دخانا، خيوطا سوداء تتبدد
في الفضاء الواسع، سيدة تحارب ضبابا ما/ ضبابا شاسعا
دون يقين أو ضوء.
هل جربت أن تشعر أن كل ما فيك يتآكل مع الوقت، وأن
لك عينان تشبهان صورة قديمة تراكم عليها الغبار والزمن،
وأنك عاجز جدا عن الادراك، عاجز عن الركض في دنيا
كبيرة جدا .. وكل ما فيها يحاول أن يسحقك ؟


وداد 11-02-2018 09:28 PM




أحاول أن أعيد اللون لقلبي الذي لفرط ثقله أو خفته الآن
ما عاد يعبأ بشيء
للصباحات التي أصبحت تمر دون معنى مذ غادرتها النافذة
وصوت فيروز
لهذا العالم في الخارج، الذي لا أملك إلا أن أحب حضورك فيه
وأبكي لأنه المكان الذي لا أجدني فيه
مثل صورة تغيب الأم فيها ويحضر الجميع.


البريء 12-02-2018 06:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداد (المشاركة 624830)
ذاتها، لكنها اللغة واسعة جدا.

معك حقك واتفق معك..

جبر الكسور الداخلية = جبر الخواطر

لكن عبارة "الكسور الداخلية" (وهي درجات)، نلمس فيها "الجانب التقني".

أما عبارة ".. الخواطر"، فنلمس فيها الجانب (الفني)!

* مجرد توضيح موقف "توظيف المصطلحات" - فقط لا غير-

البريء 12-02-2018 06:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداد (المشاركة 624831)


كم مضى على هذا السكون، كم مضى وأنت محشور في جرحك / في ثقوبك/ في ألمك.
... كل أحلامك التي كنت تخشى من فرط ما كانت ملونة وحية.. !


علينا التركيز حتى نجاري هذا النسق العالي في الإبداع !

"بالراحة علينا شوية" -على رأي اخواننا في مصر- :fruits_cherry:

وداد 16-02-2018 06:36 PM


ماذا تعني الكتابة الآن.. ماذا يعني كل شيء؟

لم أعد أشعر بالزمن، بكل هذا الوقت المهدور، لم أعد أقرأ.. كيف أستجمع اجازتي؟ كيف أشعر بأيامي التي تمر و تمضي سريعا، كل ما فيّ معطل و عاجز عن الادراك، عاجز عن الاحساس بكل ما حولي.. وبي! أشعر أني أمارس فعل السقوط منذ الامد، سقوط لا نهائي وحيث لا أدري، يحصل كثيرا أن أجلس في غرفتي لساعات ولا أفعل أي شيء، مشلولة الشعور، لا أشتاق ولا أحزن.. ربما من فرط ما فعلت.

كيف أمضي هذا العمر وبيننا كل هذه المسافة و هذا البعد.


وداد 16-02-2018 07:00 PM


أحاول أن أتجاوز كل شيء بك، بحضورك داخلي، بذاكرتي، بكل الجمال والعاطفة والرقة التي كانت تظللنا. أفتقدك لا مجال لتجاهل هذا أو تجاوزه، أفتقد صوتك الحنون، بحته الدافئة، " حبيبة قلبي" التي تجعل قلبي يرفرف بعيدا، أن تغوص يدي في يديك والرطوبة بين أصابعي التي لازالت تبرهن على أن حضورك لازال مؤثرا ومدوخا جدا. أفتقد صمتك الطويل وأنا أقرأ نصا ما، الصمت التي تغيب فيه حتى أنفاسك، متوحدا مع صوتي، صمت جميل ومبهج لا يمكن إلا أن أحبه و أحترمه.. وأفتقده جدا جدا.


الراجي 16-02-2018 11:44 PM

واصلي اختي وداد نثر أحرفك.
متابع لك .
حفظك ربي

البريء 18-02-2018 04:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداد (المشاركة 624837)

.. أفتقدك لا مجال لتجاهل هذا أو تجاوزه،

.. أفتقد صمتك الطويل وأنا أقرأ نصا ما،


جيّد


::


واصلي


::


تستحقين كل التشجيع :thumbsup:

وداد 02-03-2018 07:08 PM

كانت تراقب حياتها التي تمضي في عجل، لم يحصل أي مما كانت تحلم أو تخطط له
لذا لم يعد يهمها إلى أين يمضي هذا الطريق. وبأي سرعة و جنون.

البريء 04-03-2018 01:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداد (المشاركة 624848)
لم يحصل أي مما كانت تحلم أو تخطط له
لذا لم يعد يهمها إلى أين يمضي هذا الطريق. وبأي سرعة و جنون.

طريق بلا نهاية ولا حتى معالم !

نهاية مؤسفة وغير متوقعة!

وداد 17-03-2018 10:57 PM

حين كنت أقرأ لك " مجرد تعب" لبسام حجار قبل أشهر من الآن لم أكن أعي أنني كنت أتنبأ بكل هذا التعب لقلبي.


" أعدك أن أنام
غير أنى متعب
والمشقة فى قلبى لا فى الطريق
والعتم فى عينى
في سمعى
فى الأعوام التى توالت عاما بعد عام
ولم أر

أعدك أن أنام
أن أنتظر الصباح المقبل
وما يليه
لكنى مجبر على الرحيل الآن،
لا عمل أو موعد أو نزهة أو أى
شىء من هذا القبيل
فأنا متعب وقد خدمت روحى ما استطعت "

بسام حجار

البريء 18-03-2018 12:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداد (المشاركة 624908)
حين كنت أقرأ لك " مجرد تعب" لبسام حجار قبل أشهر من الآن لم أكن أعي أنني كنت أتنبأ بكل هذا التعب لقلبي.


" أعدك أن أنام
غير أنى متعب
والمشقة فى قلبى لا فى الطريق
والعتم فى عينى
في سمعى
فى الأعوام التى توالت عاما بعد عام
ولم أر

أعدك أن أنام
أن أنتظر الصباح المقبل
وما يليه
لكنى مجبر على الرحيل الآن،
لا عمل أو موعد أو نزهة أو أى
شىء من هذا القبيل
فأنا متعب وقد خدمت روحى ما استطعت "

بسام حجار

اعتراااف.. ومؤشرات إيجابية في التحوّل !

وداد 18-03-2018 08:22 PM

هناك أيام مختلفة، أيام يبدو فيها حزنك مصقولا وواضحا، أيام تتنبّه فيها كل عواطفك/ كل هواجسك، لا يمكن أن تقول أنها أيام متعبة فحسب فهناك دائما مساحات أكثر عتمة وتشابكا وراء شعورنا هذا. مساحات من الشوق والغضب والفقد والحاجة والانكار، مساحات من الهدم، مساحات خالية من الضوء.. مساحات قاسية جدا
.

البريء 19-03-2018 01:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداد (المشاركة 624924)
هناك أيام مختلفة، أيام يبدو فيها حزنك مصقولا وواضحا، أيام تتنبّه فيها كل عواطفك/ كل هواجسك، لا يمكن أن تقول أنها أيام متعبة فحسب فهناك دائما مساحات أكثر عتمة وتشابكا وراء شعورنا هذا. مساحات من الشوق والغضب والفقد والحاجة والانكار، مساحات من الهدم، مساحات خالية من الضوء.. مساحات قاسية جدا
.


أحوال جوية نفسية تتباين أحيانا وتتداخل أحيان أخرى مشكلّة سحبا ركامية من الأحاسيس الماطرة في أرياف العيون!

وداد 23-06-2018 09:12 AM


أحاول أن لا أفكر بك.. لكنني أفعل.
أفعل كما قد يغريك ضوء بعيد للتتبعه بأصابعه على زجاج النافذة حين تعجز عن لمسه، عن الاقتراب منه و الشعور بتلك الحرارة في عينيك و أنت تحدق فيه مباشرة، و أفعل أكثر من ذلك أيضا لكنني لم أعد أجيد احصاء الرمل في صدري.. أو أنني فقدت الرغبة في ذلك أصلا!

قبل أيام زرتني في حلمي، كانت لك لحية و شارب أبيضان، بياضا يشبه الثلج و نظرت في عيني طويلا جدا - مثل ضوء- .. حتى ذاب كل قلبي.

القلم الحزين 09-07-2018 05:01 PM

في يوم ما ..

قالت: عانقني لينمو في أضلعي الزهر!

وبقى الزهر ذابلا ..

البريء 19-05-2019 04:59 PM

حلقة مغايرة من مسلسل " الطيف الشارد"!

البريء 08-07-2020 11:40 AM

لم تعد العيون تحملق في حنايا الأرياف !


الساعة الآن 09:22 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w