منتديات حصن عمان - لـ نقرأ أكثر وأكثر ،،
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   برج المواضيع العامة (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=145)
-   -   لـ نقرأ أكثر وأكثر ،، (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=22612)

درة الإيمان 23-01-2009 03:53 PM

لـ نقرأ أكثر وأكثر ،،
 
كيف أقرأ ..؟
ولِمَ أقرأ .. ؟
وماذا أقرأ ..؟
وأين أقرأ .. ؟
ومتى أقرأ .. ؟

هي الأبجدية البديهية والرسم التمهيدي لقراءة نموذجية وإيجابية ..

فـ الكتب ليست أكواما من الورق .. إنها عقول تعيش على الأرفف ،،
والثقافة ليست حكرا على المثقفين فقط ..!
فـ اكتشاف المثقف .. أهم من اكتشاف القمر والمريخ ..!
لذلك ابحث عن المعرفة ،، فـ المعرفة لا تبحث عن أحد ،،
اقرأ لـ تكتشف المجهول وتتعلم ،،
اقرأ لنثبت العكس لـ من قالوا : إن أمة إقرأ لا تقرأ ..! لنقضي على ذلك الداء الذي انتشر ..

سمعت عن معلومة يوما ، ان ما تنتجه ألمانيا من كتب في اليوم الواحد يساوي ما ينتجه الوطن العربي في سنة ..!
ما الفرق ؟!

وربما سبب كتابة هذه الرسالة هو زيارتي بالأمس مكتبة بوردرز في سيتي سنتر .. ورؤية كنز الكتب هناك واماكن القراءة الهادئة ،، المحزن أن معظم المرتادين هناك كانوا اجانب هم وأطفالهم ولم أرى سوى 2 فقط من العمانيين امسكوا بكتبا وكانوا يقرأون ..!
صحيح بأن معظم الكتب هناك أجنبية لكن توجد كتب عربية راقية وثمينة ..

كثير ٌ ممن يشتكون من ضيق الوقت ولا وقت للقراءة ؟
اقرأ حينما تنتظر أحدهم ،، اقرأ حينما تكون في الطريق إلى مكان ما ( إن كنت راكبا ولست سائقا ) ،، اقرأ حينما يكون لديك رصيد من الساعات يذهب من بين يديك هباءا ..!
احمل كتابا معك أينما ذهبت .. فدقائق كفيلة بأن تنهي فيها صفحات والصفحات إلى كتب ..
لذلك لا تستهين بالدقائق التي تتساقط من بين يديك دون شيء يُذكر ..!


كثير ٌ ما سمعت أحداهن تطلق علي لقب ( فاضية على الاخر ) كوني أحمل كتابا بعيدا عن كتب الدراسة ،، وأحيانا افضل أن انسى كتب الدراسة في المكتبة ولا انسى الكتاب الذي بين يدي ..!

وأن يتهمني أحدهم بالجنون في قاعة الامتحان .. الجميع غارقون في كتبهم وأوراقهم لحين وصول وقت الامتحان الذي لم يتبقى عليه سوى 10 دقائق .. وأنا بكل هدوء اقرأ أحد الكتب التي تكون بين يدي في ذلك الوقت ..!

عدا ذلك لا أنكر من التأثير أو لنقل من الفايروس الذي نقلته للبعض ،، فهناك من استعار مني بعض الكتب واصبح الكتاب محور حديثه عند جلوسه معي .. ومنهم من بدا بحمل كتب خارجية بالاضافة إلى كتب الدراسة ..!
وكم من الفرح يتمكلني حينما أجدهم يقرأون ويهتمون بالقراءة مثلما أفعل أنا ..

من الكتب التي قرأتها هذا الفصل أو لنقل في الأربعة الأشهر الماضية :
ابدأها بكتاب ( استمتع بحياتك ) للدكتور محمد العريفي
والذي تحدث فيه عن فنون التعامل والتواصل مع الآخرين رابطا كلامه بمواقف من سيرة رسول الله .. بأسلوب مشوق وميسر ..
كنت ابحث عن الكتاب كثيرا ولم أجده .. إلى أن رأيته بين يدي إحدى صديقاتي فاختطفته منها .. رغم زحمة أعمالي حينها ..!
ما أن تبدأ بقراءة صفحة من صفحات ذلك الكتاب . حتى تجد نفسك تنتقل من فصل لآخر دون أن تشعر بالوقت ..!

فالدكتور محمد العريفي استعمل لكتابة ذلك الكتاب .. كتاب (كيف تتعامل مع الآخرين ) للكاتب ديل كارينجي .. الذي له بعض الكتب في القيادة ..
من ضمن صحفات ذلك الكتاب : الطرق السبعة التي توصلك إلى الطمأنينة والسعادة هي "أنتعرف نفسك"
فقد قال أرسطو : أعرف نفسك ، والكاتبيقول : اعرف نفسك وكن نفسك ولا تأبه للآخرين .
بمعنى : أنت نسخة فريدة فيهذا العالم، ولم يخلق مثلك أبدا ، ولن يخلق مثلك تماما ثانية ، فاستفد من ذلك " يعيش الإنسان ضمن حدود وضعها لنفسه ، وهو يمتلك قوى مختلفة لا يحاول استخدامها عادة "فـاعرف نفسك وكن نفسك،،

رغم روعة ذلك الكتاب .. والكنز العظيم الذي يحمله .. إلا أنني وقفت اندهاشا حينما علمت أن الكتاب ديل كارينجي قد مات منتحرا ..!!

من الكتب التنموية الأخرى التي قرأتها كتاب : (قوة العقل الباطن) لـ د.جوزيف ميرفي
يتحدث فيه عن كيفية استخدام عقلك الباطن لتدرك قيمة نفسك وكيف تترجم فشلك إلى نجاح وأن حياتك كمنجم ذهب عليك استغلاله ومن اهم النقاط التي يركز عليها الكتاب استخدام عقلك الباطن في الشفاء والعلاج ..

وفي أيام الامتحانات وعند الاعتكاف بين الورق .. كنت أريح عقلي بصفحات كتاب لم يكن يعجبني كثيرا ولكن كان كافيا لتغيير الجو لي ..! كتاب ( الفِراسة ) لمعرفة الآخرين .. والذي لم ادون اسم الكاتب لدي ..
كان يتحدث عن معرفة الاخرين من خلال تصرفاتهم ،، سلوكياتهم ،، شخصياتهم .. كتاب صغير جدا عدد صفحاته 80 صفحة .. !

رغم أني قد وصلت لدرجة التشبع من المواضيع التنموية .. التي تتحدث عن تنمية الذات والشخصية والتعامل مع الاخرين .. إلا أنني ما زلت اغرق في صفحات اي كتاب يكون بأسلوب مشوق وجذاب
فكتب طارق السويدان ( مهارات التدريب والتدريس الإبداعي ) وكتاب ( مهارات التقديم والإلقاء ) كتب مهمه جدا ومفيدة لكل من لديه الرغبة أن يكون مدربا في التنمية البشرية ومن أراد التقديم بأساليب وطرق مختلفة عن الروتين ...!

من الكتب التنموية التي بين يدي الآن : كتاب ( لا تهتم لصغائر الأمور للمراهقين ) كنت اقرأه في الباص فقط لكون مواضيعه قصيرة .. ومعالجته للأمور والمواقف التي تحدث في حياتنا بأسلوب بسيط جدا .. كثورة الغضب والاحباط الذي يزورنا فجأة وكيفية التعامل مع الأصدقاء وغيرها من المواقف المختلفة .. وسأعود لأكمل الكتاب حينما نعود للجامعة كونه مخصص للقراءة وقت الباص ..!

وأيضا لدي عدد كافي جدا من مجلة الأبعاد الخفية مجلة تنموية من ضمن أقلامها من حفظته فقط الدكتور صلاح الراشد .. تتناول مواضيع مختلفة في تنمية الذات واقتحامها مجال الامور الطبية أيضا ..!
ما أن اقرأ موضوع في تلك المجلة .. حتى أجد نفسي على دراية ومعرفة بكل النقاط التي يعالجها ذلك الموضوع وربما بسبب مثلما ذكرت درجة التشبع التي وصلت لها لتلك المواضيع واإلى الآن قد قرات 7 أعداد من تلك المجلة ...وما زلت أكمل بقية الاعداد التي لدي ..!

لأنتقل إلى جانب الأدب الذي بدأت أنغمس فيه كثيرا ..
من أجمل الروايات التي وصلتني هذا الفصل رواية ( تبكي الأرض يضحك زحل ) للكاتب عبد العزيز الفارسي .. عندما رأيت صورته في إحدى الجرائد ضحكت كثيرا ورددت كلمات روايته التي حفظتها ..
" وحيداً كنتُ يا وطني... وأنت معي، تسافر فيّ... تسكنني".

وكلمات أخرى دونتها هي : هكذا أدندن بأغنيتي الوحيدة؛ أقصر أغنية عرفها تاريخ الهزائم، وأطول حزن يدمنه الغياب. لا أزعم أني كتبتها ولكن دون شك أهديتها لحناً من دمي وبعضاً من صوتي! وسألوني يوماً: "من كتبها بالضبط؟" فأجبت مغمضاً عينيّ بكل ثقة "شاعر من زحل"

انهيت تلك الرواية في يومين فقط واعاتب نفسي لأني لم اواصل القراءة دفعة واحدة وفي جلسة واحدة ،، من الغريب جدا أن اتأثر بكل ما كتبه الكاتب ،، فبعد استيقاظي من النوم لأستعد للذهاب إلى الجامعة ،، وجدت أنفسي أردد بعض الكلمات والهوس الغريب الذي طرأ علي لأن أتحدث بأسلوب فصيح جدا وأن أجد كل ما حولي غريبا ..!

كـ صخب السيارات صباحا ،، وروتين انتظار الباص مع قراءة كتاب ،، وحركة الطلاب في الكلية ،، كل شيء وجدته غريبا وأنا أقول حينها هل أنا أبدو مختلفة أم هم ؟!

أجمل كتاب لا يقل جمالا عن سابقه .. كتاب ( وتحقق الحلم ..! ) للكاتب خالد عبد الرحمن
الذي غرقت في صفحاته وانهيته في اليوم ذاته عند قراءته ،، يتحدث فيه عن حلم أحد الطلاب للالتحاق بجامعة النهضة الاسلامية ،، وتذكرت حينها عن الدولة الفاضلة التي تحدث عنها افلاطون ..!
كتبت ُ كلمات للكاتب ولكن الورقة ضاعت عني حينها وربما وضعتها في صفحات ذلك الكتاب الذي أرجعته إلى صاحبه ..!
ما أذكره أن الكاتب قد كتب ( بأنه يكتب بحبر دم هذه الأمة ،، ليوقف صرخات الأمهات ،، وبكاء الطفل الذي فقد أمه أمام عينيه ،، وبكاء الثكالى ،، كتب ليوقظ الصحوة الاسلامية العربية .. )

من ضمن العادات التي امارسها تخفيا واختباءا ..!
عندما أشعر بالملل في بعض المحاضرات .. وعندما يكون بين يدي كتاب لا استطيع منع نفسي من قراءته .. أن اقرأ في تلك المحاضرة ..!
فقد أحضرت صديقتي يوما كتاب ( في مديح الحب ) للكاتبة جوخة الحارثية ،،
كتاب أدبي بحت ،، بأسلوب أدبي راقي جدا ،،عبارة نصوص نثرية وقد تكون قصصية للوصول إلى الحب الطاهر والعاطفة التي تجتاح الجميع ،، من النوع الذي أعشقه واتعلم منه لأكتب ،،

ما كان يميز هذا الكتاب عن كتب جوخة السابقة كـ كتاب (منامات ) وكتاب ( صبي على السطح ) أنه كان بأسلوب بسيط وكلمات سهلة جدا ،، بعيدا عن كل الغموض والابهام الذي كان يتربع كتبها السابقة ،، فما ان انتهت المحاضرة حتى وجدت نفسي قد انهيت 3\4 صفحات الكتاب ..!

تذكرت حينها الفرق بين هذا الكتاب وكتاب ( سمني أيها الحب ) وكتاب ( ولد نظرتك هالة من النور ) رغم روعة الكتابين وأسلوبهما الأدبي الراقي جدا ،، إلا أن ذلك قد بدا يسيرا وسهلا جدا للجميع ،، الأهم من ذلك ان هذه كلها نتائج أقلام عمانية أدبية تتربع سماء سلطتنا الحبيبة ..

في آخر يوم امتحانات لنا ،، الجميع كان فرحا بتخلصه من أكوام كتبه وتسليمها ،، لا أنكر بأني كنت معهم حينها ،، ولكني في الوقت ذاته كنت اسعى للحصول على كتب اعتكفها وقت الإجازة ..!

لم اجد شيئا يلفت اهتمامي في المكتبة .. إلا أنني اقتحمت مكتب أحد الدكاترة .. دكتورة كنت قد أخذت معها مواد الـ communication لأخبرها بأني أرغب بالحصول على كتب تخص ذلك المجال وأن تكون بلغة سهلة استطيع فهمها وفك طلاسيمها ..!
فرحت لذلك وأبدت حماسا حينما رأيتها تبحث في ادراجها عن كتاب يناسبني مثلما طلبت ..!
فحصلت على 3 كتب منها عن القيادة والادارة والكتابة والتعامل مع الاخرين كلها كتب انجليزية وفي اطار المواضيع التي احبها .. فقط أردت أن ابدأ بقراءة شيئا بتلك اللغة لأضرب عصافير كثيرة بحجر واحد ..!

والان بين يدي كتاب ( حمى الاستهلاك ) للكاتبة سحر .. الكتاب الذي يتكلم عن ثورة الاستهلاك والاسراف والتبذير الذي غزا عالمنا وكيف أن حياتنا أصبحت مادية وتجاهل الكثير من الروابط الاسرية ..،، كتاب بأسلوب نقدي رائع .. ذلك الكتاب استعارته صديقتي من الجامعة ولم تعد اراجعه إلى الآن رغم انتهاء فترة الاستعارة ..!

وفي الانتظار في رف الكتب لدي كتاب ( العقل ) للشيخ أحمد الخليلي .. أخبروني أنه كتاب يحتاج إلى تركيز وفكر صافي عند القراءة لقراءة محتواه .. وكتاب ( كلمة وكُليمة ) للكاتب صادق الرافعي إن لم يخني اسم الكتاب ،،

ختاما :
ذكرت ما أسعفتني ذاكرتي من ذكره الآن .. فـ قائمة الكتب والحديث عنها يطول كثيرا ..!
فقط لا تستهن بأي كتاب يقع بين يديك ،، فإن بدا العنوان سيئا قد يكون من الداخل رائعا والعكس صحيح ،،
معرض الكتاب سيفتح أبوابه قريبا ،، لا تشتري كتبا أنت تعلم بأنك لن تقرأها .. واختر كل ما هو يثير انتباهك ويفتح شهيتك للقراءة ..ولا مانع من شراء كتاب هدية لي !

همسة النهاية
الجريمة الأخطر من حرق الكتب .. هي عدم قراءتها ..!!


لكم أطهر التحايا
درة الإيمان
23\1\2008
1:09 مساءا

Vague 23-01-2009 04:16 PM

الكتب الكتب الكتب

ذلك الهوس الذي يلازمنا في اغلب الاوقات
هوس القراءة
والاجمل من ذلك وهو ما ذكرته درة انه احيانا عندما نقرا كتابا معينا
ونندمج في بعض عباراته نقوم بترديدها

لربما لم اقرأ كتابا ورقيا من تقريبا 4 اشهر لاني لم اشتر كتابا قريبا
ولكني استعنت بالكتب الموجودة في صفحات الانترنت



من الكتب الرائعة التي قرأتها كتاب السيرة النبوية والذي يختلف عن غيره من كتب السيرة
رغم انني قرات كتب سيرة كثيرة ولكني وجدت في هذا الكتاب اشياء لم تكن موجودة في سابقيه
هذا الكتاب الفه كاتب باكستاني الجنسية وقد فاز به في مسابقة لكتابة كتاب حول سيرة الرسول

كذلك من كتبي المفضلة كتاب على خطى الحبيب للاستاذ عمرو خالد
الذي طالما احببت متابعة برامجه فهي مفضلة لدي
كذلك كتاب كليلة ودمنة والذي استمتع فقراته فالطائرة فاحدى رحلاتي خارج السلطنة

ايضا كتاب خواطر لاحمد الشقيري والذي يهمس به في اذان الشباب
وصلت للنسخة الرابعة وانتظر جديد نسخه

لا انسى ايضا كتب عالشيخ الدكتور عائض القرني يعجبني اسلوبه كثيرا


من القصص الاجنبية الت قراتها والتي الف عنها افلام تحكي نفس ما جيء بالقصة

قصة يوليوس قيصر , نساء صغيرات , المرأة الصغيرة , جاتسبي العظيم , الطريق العصب ,وغيرها كثير

قصص كتبت بطريقة رائعة الا اني فالمرة الاولى وجدت قصة يوليوس قيصر وقد كتبت باللغة الانجليزية القديمة فقد كانت نسخة مطابقة لنسخة الكاتب ولكن بعدها استطعت العثور على نسخة اخرى اوضح
فاللغة الانجليزية القديمة صعبة جدا والفاظها صعبة كثير ا

كذلك قرأت الكثير من المسرحيات الاجنبية الرائعة هيرودتس الملك فقد كانت من اروع ماقرات من مسرحيات اجنبية وكذلك مسرحية نورة الاجنبية كانت في قمة الروعة



هذا ياللي اتذكره الحين من كتب قراتها

لي عودة درة

الأمير 23-01-2009 04:21 PM

بالفعل أختي الفاضلة ... غاب عن الجميع الكتاب وأهميته .. بعد دخول النت.. ولو أن الأخير لا يغني عن الكتاب شئ...

موضوع رائع ... دمت مبدعه

فنتريشنيه 23-01-2009 04:31 PM

للقراءه اهميه كبيره لحياة الانسان ..

موضوع مميز .. دمت بود ..

رؤيــا 23-01-2009 05:16 PM

دُرّة /
شُكراً كبيرَة لا تفي حق الموضوُعْ!
سأُشاركُكِ في كُل حرفْ كُتِبَ هُنا،
كما أناشدْ الجَميع على أن يُفيدونا بِكُل ما قرأوه،
فالنقاش يزهو بذلِكَ أكثَرْ ~
،
دعونا نبدأ من الإحصائيَاتْ:

في تقرير لليونسكو :
أفاد فيه أن العرَب ، لو تم إلغاء كل كتب مناهِجهم لكانوا يقرَأون سنوياً بمعدّل 6 دقائق فقط
(والمعلومة موّثقة)!

وكما أن شركة نشر فرنسية تُقابل كُل شركات النشرْ العَربية !
وعن أهم الإحصائيات :
فـــ إن نصف نساء العَرب لا يقرأن
والحال ليس أفضل بالنسبة للرجال ؛ فثُلثُهُم لا يقرَأون!

وعربيأ : يتم إستهلاك 3 آلاف نسخة في ثلاث سنواتْ !
و 29 كتاب جديد لـــ كُل مليون إنسان عَرَبِيْ
وكما أن 20 شخص عربي يشترِكون كُلهم في كتاب واحد سنوياً!

أيكفينا هذا القدر من الإحصائيات التي تفيد أن أمة إقرأ لا تقرأ !
كم لنا أن نخجل من الواقع ؟!..

أما آن لنا أن نُحطم هذا الواقِعْ ،
الحقيقة أنه يُثير إشمئزازي كُلما تذكَرت مقولة رئيس وزراء اسرائيل السابقْ يقول: أن العرب لا يقرأون ،وإذا قرأوا لا يفهمون ، وإذا فهموا لا يطبقون!!

ولن أعلق عليها أبدآً..!

،
كثيرْ من العرب ، يعلّقون سبب إنشغالهم ببعدهم عن القراءة !
ولذا آن لنا أن نحترم الوقت ، ونحمل كتاب في كل مكان نذهبُ إليه (وكما ذكرت درة الإيمان ذلِكْ)!
،

سأكونُ هُنآ ~
لننسُجْ فكراً قارئاً ~

شُكراً درة

رؤيــا 23-01-2009 05:40 PM

أغلَبْ الكُتُب التِيْ ذَكرتِيهَا تمتلكُها مكتبَتي إن لم يَكُن كُلها ،
وكما أنني أتمنى الحصول على رواية : (تبكِي الأرض تضحك زحل) للفارسي ، بعدما سمعت عنها الكثيرْ ،
هل تظنين أنه يمكنُني الحصول عليها عن طريق النت؟!

كِتاب (استمتع بحياتك) كتاب رائِعْ جداً بالفِعل ، قرأته لأسلوبه الشيق وموضوعه المُهِمْ ، وكما ذكَرتِ أنك لا تشعُرينْ وأنت تقرأين الكتاب وتلتهمينه دفعة واحدَة!
وكما أن الدكتور محمد العريفي يُقدم برنامَجا بنفس عنوان الكِتاب ، يُلقِيْ فيه ذاتْ القصص المذكورَة فيه!
،
أذكُرْ أنه في نقاش مع أحدِهم ، كُنا نتحدّث فيه عن مُؤلفات الكاتِب ديل كارينجي ، وبعدها بدا الأمر ساخِراً أن يكُون قد ألّف مرجع وكُتب مهمة من هذا النوع ويكون قد ماتَ مُنتحِرَاً !
وكما قال د. طارق السويدان (القراءة إن لم تكُنْ بهدف فإنها ليسَتْ فاعِلة) وحمى الله عقُول الجَميعْ !
،
في التطوير والتدريب مُهم جداً كتاب (مهارات التدريب والتدريس الإبداعي ) وكما أنهُ مهم للمعلمين الذين يُحبون التميُز، لَدي هذا الكِتاب وهو مرجَعْ لكل محاضرَةْ أُلقِيها كما أنني قرأت (وللأسف لا أمتلك الكتاب) كتاب:
(مهارات التقديم والإلقاء) وهو رائع بما للكلمة من معنى ، لِكُل من يُحب أن يعتلي منبر الإلقاء ،وأن يكون خطابَهُ راقياً وفاعِلاً !

أذكر جيداً كتابَيكِ (سمني أيها الحُب) و(ولقد نظرتُكِ هالةً مِنْ نور) ، لكن الأول لم أستسغه مُطلقَاً ،إلا أن الثانِيْ كانَ أروَعْ من أن أصِفْ (يكفي أن أبياتَهُ تملَأُ أمكنَتِي)!
..أما عن (العَقل) فهو كتابْ عظيِمْ وكما أشاروا لكِ فيحتاجْ فِكرْ صافِي ، لأني قرأتُ بعضه ، وشعرتْ أن الكلام فيه فوق أن أستوعب دفعة واحِدةْ خاصةً أن كُل الدراسات النقدية تُشِيرْ إلى عظمَة الكتاب وفردِيته وميزاتِه الكبيرة!
،
أممم
(كلمة وكليمة) لا أملِكه ولكني أملُكْ ثلاثية (وحي القلم) واسمه : مصطفى صادِق الرافعي (نطيتي لــ جده)!
بالفعل كاتب ودكتور وفقيه ووو عظيم بالفعل ، يكفي دراساتُه التي يُقدمها ليحاججْ الغَرب عن الإسلامْ !
وأسلوبه جميل (غير الإطناب) لأنه يقنع قُراءه بكل حرف يكتبُه في مقالاته الأدبيه ونصوصه وكأنه ينتهجْ نهجْ العظِيم ابن خلدون الذي لم تفي حقّه الدراسات العربية والعالمية ولم يعطى حقه أبداً فلولا إنغلاق الإعلام في ذلكَ الوقت لكان ابن خلدون أعظم من عُظماء الغرب كـــ أوسكار وايلد أو شيكسبير!

(هذهِ عن الكُتب التي ذكرتيها) !
~سأعودْ بما لديّ أنا ..


القلم الحزين 23-01-2009 06:58 PM

استمتعت وأن أقرأ موضوع مديرتنا درة الإيمان ..
وبكل صراحة ومن خلال تجربتي بأن تنظيم الوقت أهم شيء في الحصول على وقت للقراءة وكذلك الرغبة والدافع للقراءة إن غابت مهما قرأ لا يستوعب ما قرأ ولن يفهمه .
أيضاً ألا نحصر أنفسنا في نسق معين من الكتب وإنما التنويع يثري الثقافة ، وبكل صراحة وتأكيد لكي يتفتح عقلك ويقوى ذهنك ويكون لك القدرة على حفظ محتويات ما تقرأه عليك بالاستمرار في قراءة القرآن أربع ورقات بثمان صفحات كل نهاية شهر قد ختمت القرآن وبالمداومة سيسهل حفظه والغريب في الأمر إن تم الإستمرار على قراءة القرآن الكريم ستجد ذاكرتك بأنه قويت وكنت عقل صافي يجعلك تستوعب ما تقرأ .
في وقت الحالي نعيش أمية مقنعة الكتب مكدسة على الأرفف ولكن نعمل كما عمله التتار في حرق مكتبة بيت الحكمة ، وأعجبت بهذا المقال عن مكتبة بيت الحكمة وأثرها على الحضارة الإنسانية ولكم أن تقارنوا ما كنا عليه وما نحن عليه الآن :
مؤسسات عديدة تلك التي كان لها تأثير بالغ في نمو الحضارة الإنسانية وتطورها حتى ظهرت بصورتها الحديثة , ولكن أشهر تلك المؤسسات مكتبة بيت الحكمة ببغداد , أحد الكنوز العلمية التي أنتجها الفكر الإسلامي قديما ، كما أنتج غيرها من المكتبات العلمية في سائر الأقطار الإسلامية , والتي تناسى الناس دورها رغم أنها كانت بمثابة جامعة علمية عالمية, يقصدها الطلاب على اختلاف أجناسهم وأديانهم من الشرق والغرب لدراسة فنون العلم المختلفة ، وبلغات متعددة , وظل نورها يضيء للبشرية طريقها قرابة خمسة قرون حتى دمرت على أيدي التتار .

وقد أنشئت هذه المكتبة في القرن الثاني الهجري ( الثامن الميلادي ) حيث أسسها الخليفة العباسي هارون الرشيد ـ رحمه الله ـ وذلك بعد أن ضاقت مكتبة قصره بما فيها من كتب , وعجزت عن احتواء القراء المترددين عليها , مما جعله يفكر في إخراجها من القصر , وإفرادها بمبنى خاص بها , يصلح لاستيعاب أكبر عدد من الكتب , ويكون مفتوحا أمام كل الدارسين وطلاب العلم.

فاختار لها مكانا مناسبا , وأقام عليه مبنى مكونا من عدة قاعات , قاعة للاطلاع , وقاعة للمدارسة , وقاعة لنسخ الكتب الجديدة وتجليدها , وقاعة للترويح عن النفس وللاستراحة , ومسجدا للصلاة , ومكانا يبيت فيه الغرباء , تتوفر فيه مقومات الحياة من طعام وشراب وغيره , ومخزنا للكتب , نظمت فيه بحيث صار لكل فن من الفنون العلمية مكان خاص به , وتوضع فيه مرتبة في دواليب , يحمل كل دولاب عنوانا لما فيه من كتب , وأرقامها , ثم جعل لكل فن فهرست خاص به , يشمل عناوين وأرقام الكتب , وتعريف بكل كتاب ومؤلفه , وعدد أجزائه وصفحاته , واللغة التي كتب بها , وإشارة إلى أجزائه المفقودة إن كان فقد منه شيء .

ثم زودها بما تحتاج إليه من أثاث ومرافق , وأحبار وأوراق للدارسين , وعين لها المشرفين على إدارتها , والعمال القائمين على خدمة ورعاية زائريها .

وأحضر لها كبار العلماء في فنون العلم المختلفة , مسلمين وغير مسلمين عربا وعجما , وأجزل لهم العطاء , وفتح لهم باب المناقشات الحرة فيها , وإقامة المناظرات العلمية , وتصنيف الكتب, وشجع الطلاب على التردد عليها من شتى الأرجاء ، ورصد لهم المكافآت , وأجرى عليهم الأرزاق والعطايا .

وصار يجلب إليها كل كتاب يسمع عنه , بل وشجع التجار الذين كانوا يرحلون إلى بلاد فارس والروم والهند بشراء ما يقع تحت أيديهم من كتب أيا كان نوعها, وحض باقي الناس على المساهمة في ذلك حتى قيل : إنه كان في بعض الأوقات يقبل الجزية ممن تجب عليهم كتبا ، كما أحضر لها مئات النساخ والشراح والمترجمين من شتى اللغات ؛ لتعريب ونقل الكتب من لغتها الأصلية .

وواصل ابنه المأمون بعده الاهتمام بتلك المكتبة , حتى غدت من أعظم المكتبات في العالم , ووضع بها مرصدا ؛ ليكون تعليم الفلك فيها تعليما عمليا ، يجرب فيها الطلاب ما يدرسونه من نظريات علمية , وبنى بها مستشفى لعلاج المرضى وتعليم الطب , إذ كان يؤمن بأن العلم النظري وحده لا جدوى منه .

وكتب إلى ملك الروم يسأله الإذن في إنفاذ ما عنده من العلوم القديمة المخزونة المورثة عن اليونان , وكانت تقاليد الروم وقتها تمنع من مطالعتها , ثم أجابه إلى ذلك بعد امتناع , فجهز المأمون بعثة علمية , وزودها بنفر من المترجين , وجعل على رأسها المشرف على مكتبة" بيت الحكمة " , وتجولت تلك البعثة في كثير من الأماكن المختلفة التي يظن أن فيها مخازن للكتب اليونانية القديمة , وعادت إليه بطرائف الكتب , وغرائب المصنفات في الفلسفة والهندسة والموسيقى والطب والفلك ، وغير ذلك من العلوم .

كما راسل المأمون باقي الملوك في عصره يسألهم أن يسمحوا لبعثاته بالبحث والتنقيب عن الكتب في المخازن القديمة , ومن أطرف ما حكي في ذلك أن إحدى هذه البعثات العلمية وجدت تحت حصن قديم ببلاد فارس صناديق , بها كتب كثيرة قد تعفنت حتى فاحت منها رائحة نتنة , فأخذتها رجال البعثة, وحملوها إلى بغداد وبقيت حولا كاملا حتى جفت وتغيرت ، وزالت الرائحة عنها , ثم أقبلوا بعد ذلك على دراسة ما فيها ـ وللقارئ أن يتخيل إلى أي مدى وصل هؤلاء من الحرص على العلم , والفرق بينهم وبين أجيال المسلمين المعاصرة ، وما هم عليه من زهد في القراءة وإعراض عنها ـ .

واجتمع لدى المأمون بذلك ثروة هائلة من الكتب القديمة , فشكل لها هيئة من المترجمين المهرة والشراح والوراقين, للإشراف على ترميمها ونقلها إلى العربية , وعين مسئولا لكل لغة يشرف على من يترجمون تراثها , وأجرى عليهم الرواتب العظيمة , حيث جعل لبعضهم خمسمائة دينار في الشهر, أي ما يساوي 2كيلو جرام ذهبا تقريبا , بالإضافة إلى الأعطيات الأخرى , إذ أعطى على بعض الكتب المترجمة وزنها ذهبا.

وقد ذكر ابن النديم في كتابه الفهرست أسماء لعشرات ممن كانوا يقومون بالترجمة من اللغات الهندية واليونانية والفارسية والسريانية والنبطية,وهؤلاء لم يقوموا بترجمة الكتب إلى العربية فقط , وإنما إلى سائر اللغات الحية المنتشرة داخل المجتمع الإسلامي ؛ كي ينتفع بها جميع من يعيش داخل البلاد الإسلامية على اختلاف جنسياتهم , وبعضهم كان يقوم بترجمة الأصل إلى لغته هو , ثم يقوم مترجم آخر بنقله إلى العربية وغيرها , كما كان يفعل يوحنا بن ماسويه الذي كان ينقل الكتاب إلى السريانية , ثم يكلف غيره بنقله إلى العربية ، مع الاحتفاظ بالأصل بعد صيانته وتجليده .


ومن يراجع كتب الفهارس التي نقلت عن هذه المكتبة يجد إشارات كثيرة تدل على أن الكثير من الكتب كان يوجد منها نسخ نبطية وقبطية وسريانية وفارسية وهندية ويونانية , وقدم علماء المسلمين بذلك خدمة جليلة للبشرية جمعاء , بنقلهم لهذا التراث الذي كان مهددا بالزوال , ولولاهم ما عرف الناس في العصر الحديث شيئا عن المصنفات اليونانية والهندية الثمينة القديمة, حيث كان يحرم الاطلاع عليها في كثير من البلدان التي جلب منها , وكان يحرق منها ما يعثر عليه, كما فعل بكتب أرشميدس العالم الشهير, إذ أحرق الروم منها خمسة عشر حملا.

وبالطبع لم يقتصر دور هؤلاء العلماء على الترجمة , وإنما قاموا بالتعليق على هذه الكتب ، وتفسير ما فيها من نظريات , ونقلها إلى حيز التطبيق , وإكمال ما فيها من نقص , وتصويب ما فيها من خطأ , حيث كان عملهم يشبه ما يسمى بالتحقيق الآن , كما يفهم من تعليقات ابن النديم على بعض تلك الكتب.


وما إن انتهى عصر المأمون حتى كانت معظم الكتب اليونانية والهندية والفارسية وغيرها من الكتب القديمة في علوم الرياضة والفلك والطب والكيمياء والهندسة موجودة بصورتها العربية الجديدة بمكتبة " بيت الحكمة " وفي ذلك يقول ول ديورانت صاحب كتاب " قصة الحضارة " :لقد ورث المسلمون عن اليونان معظم ما ورثوه من علوم الأقدمين , وتأتي الهند في المرتبة الثانية بعد بلاد اليونان .

ورغم أن هذه المكتبة قد جمع فيها كما قال القلقشندي من الكتب ما لا يحصى كثرة , ولا يقوم عليه نفاسة إلا أنها لم تكن الوحيدة في العالم الإسلامي , وإنما كان ثمة الكثير من المكتبات التي لم تقل شأنا عن عنها ؛ لأن الأمراء المسلمين كانوا يتنافسون في جمع الكتاب , حتى إن أمير الأندلس كان يبعث رجالا إلى جميع بلاد المشرق ليشتروا له الكتب عند أول ظهورها , وكان الخليفة الفاطمي ( العزيز ) بمصر لا يسمع عن كتاب إلا جلبه إلى مكتبته بالقاهرة .

وقد لعبت هذه المكتبة مع كثير من المكتبات الإسلامية الأخرى دورا كبيرا في حدوث نهضة علمية في سائر المجالات عند المسلمين الأوائل , ومن تتلمذ على أيديهم من أبناء الأمم الأخرى , نهضة لم بشهد لها التاريخ مثيلا قبل العصر الحديث , هذا في الوقت الذي كانت أوربا (كما يقول سارتون أحد علمائها ) في حال مزرية من البداوة والتخلف .


ويسرت السبل لنبوغ كثير من العلماء الذين صاروا أصحاب الريادة في علوم شتى ارتبط اسمهم بها إلى الآن مثل :

الخوارزمي ( محمد بن موسى ) الذي يعد المبتكر الحقيقي لعلم الجبر بصورته الحديثة , وهو الذي وضح كيف تحل المعادلة من الدرجة الأولى والثانية , وسائر المعادلات الأخرى المرتبطة بالمشكلات الأخرى , واستطاع أن يعالج خمس فئات من الدرجة الثانية وصار المعلم الأول له , وهو أول من أطلق على الكمية المجهولة اسم " الجذر " إشارة إلى جذر النبات الذي عادة ما يكون مختفيا تحت الأرض , واستخدم مصطلح القوة " الأوس " ليصف به مربع الجذر .

وإلى هذا الرجل وغيره من علماء المسلمين يرجع الفضل في استخدم نظام الصفر الذي أحدث تطورا في العمليات الرياضية , كما يذكر "ول ديورانت " حيث قال : كانوا يضعون دائرة صغيرة مكان الرقم غير الموضوع مكان العشرات , وسميت هذه الدائرة " صفرا " أي خالية , ومنها اشتقت الكلمة الإنجليزية cipher وحور اللاتين لفظ صفر Sifr إلى zephyrum ثم اختصره الطليان إلى zero .

كما كان للخوارزمي هذا معرفة واسعة بعلم الفلك , وقال عنه ابن النديم :" كان منقطعا إلى خزانة الحكمة للمأمون, وهو من أصحاب علوم الهيئة , وكان الناس قبل الرصد وبعده يعولون على زيجيه الأول والثاني , ويعرفان بالسند هند .

والرازي ( أبو بكر محمد بن زكريا ) الطبيب الشهير الذي برع في كثير من العلوم , وصنف قرابة131كتابا نصفها في الطب , ويشتهر من تلك الكتب كتاب " الحاوي " ويقع في عشرين مجلدا , يبحث في فروع الطب كلها , وقد ترجم إلى اللغة اللاتينية وسمي liber cntinens وظل عدة قرون أعظم الكتب الطبية مكانة , وأهم مرجع لعلم الطب في أوربا , وكان من الكتب التسعة التي تتألف منها مكتبة الكلية الطبية في جامعة باريس خلال القرن الرابع عشر الميلادي .

كما طبعت رسالته في الجدري والحصبة باللغة الإنجليزية أربعين مرة ما بين عامي 1498و1866م , وظل كتابه المسمى المنصوري ( أهداه إلى رجل يسمى منصور بن إسماعيل )متداولا في أوربا خلا القرن السادس عشر الميلادي .

ونال هذا الرجل منزلة عالية في العلم مع ما اتصف به من تواضع وحب للفقراء , حتى وصفه ابن النديم بقوله " أوحد دهره وفريد عصره , قد جمع المعرفة بعلوم القدماء وسيما الطب , وكان ينتقل في البلدان ... وكان يجلس في مجلسه ودونه تلاميذه, ودونهم تلاميذهم , ودونهم تلاميذ أخر , وكان يجيء الرجل المريض فيصف ما يجد لأول من تلقاه , فان كان عندهم علم وإلا تعداهم إلى غيرهم , فان أصابوا وإلا تكلم الرازي في ذلك , وكان كريما متفضلا بارا بالناس, وحسن الرأفة بالفقراء والأعلاء ( المرضى) حتى كان يجري عليهم الجرايات الواسعة ويمرضهم .

ومن العجب أن الرازي هذا وغيره من أطباء المسلمين قد نالوا من الغربيين من التقدير ما لم ينالوه في بلادنا العربية , حتى إن جامعة برستون الأمريكية كانت تخصص جناحا بمبانيها لعرض مآثر هذا الرجل , كما ذكر ول ديورانت أن مدرسة الطب بجامعة باريس كانت تعلق له وابن سينا صورتين ملونتين ؛ لما لهما من فضل على مهنة الطب , وذكر أيضا أن مدير جامعة برلين ورئيس فرع الطب بها , قال : في حفل أقيم بها " أيها الطلاب العرب ! والآن اسمحوا بأن نعيد على أسماعكم ما أخذناه من أسلافكم , وتعلمناه عن آبائكم " ,واعترفت د/ شواهرت ( وزير صحة ألمانيا الاتحادية) في افتتاح إحدى المؤتمرات الدولية بالقاهرة بمثل ذلك الفضل فقالت : " إن الغرب لن ينسى أبدا أنه مدين للعرب بدراسة الطب , وأن مؤلفات ابن سينا والرازي كانت هي الكتب الوحيدة التي درس في جامعة بالرمو التي تضم أشهر مدرسة للطب في العلم الغربي .

وابن سينا ( أبو علي بن الحسين )الطبيب الشهير أيضا الذي صنف ما يزيد عن مائة كتاب في فنون العلم المختلفة بالعربية والفارسية , أشهرها كتاب " القانون" في الطب الذي غطت شهرته على مؤلفات الرازي نفسه , بعد ترجته إلى اللغة اللاتينية , وأصبح المعتمد عليه في دراسة الطب في المدارس الأوربية .

ومن بين مصنفاته أيضا دراسات مبتكرة في الحركة والطاقة والفراغ والضوء والحرارة والكثافة النوعية , وله رسالة في المعادن بقيت حتى القرن الثالث عشر الميلادي أهم مصادر علم طبقات الأرض عند الأوربيين .

والبيروني ( أبو الريحان أحمد بن محمد ) الذي اشتهر بمعرفته الواسعة في علم الهيئة والنجوم وكان له نظر جيد في صناعة الطب كما يقول صاحب كتاب "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون " وكان فيلسوفا ومؤرخا ورحالة وجغرافيا ولغويا ورياضيا وفلكيا وعالما في الطبيعيات , له مصنفات علمية في كل تلك المجالات , وقد أشار في كتابه " القانون المسعودي إلى كروية الأرض , وأثبت أن الأشياء تنجذب نحو مركزها, وقال : إن الحقائق الفلكية يمكن تفسيرها إذا افترضنا أن الأرض تدور حول محورها مرة في كل يوم , وحول الشمس مرة كل عام , وله مصنفات في الرياضيات ، توصل فيها إلى طريقة لحساب تكرار تضعيف دون الالتجاء إلى عمليات الضرب والجمع الطويلة الشاقة ...ووضع في الهندسة حلولا لنظريات سميت فيما بعد باسمه .

وجابر بن حيان الذي يعد إمام علم الكيمياء , حتى إن القدماء كانوا يخصونها به قديما , فيسمونها علم جابر , بل من العلماء المحدثين أيضا من شهد له بتلك الإمامة , ومن هؤلاء الفيلسوف الإنجليزي " باكون " الذي قال : إن جابر بن حيان الكوفي يعد معلم العالم في الكيمياء .

وقد عدد له صاحب كتاب " كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون سبعين رسالة في هذا المجال , وقد ساهمت جهوده مع غيره ممن اشتغلوا بالكيمياء ، والبحث فيها من علماء المسلمين الآخرين في ازدهار هذا العلم , حيث أدخلوا في دراسته كما يقول ول ديورانت : الملاحظة الدقيقة , والتجارب العلمية, والعناية برصد نتائجها ، واخترعوا الأنبيق وسموه بهذا الاسم , وحللوا عددا لا يحصى من المواد تحليلا كيميائيا , ووضعوا مؤلفات في الحجارة ، وميزوا بين القلويات والأحماض , وفحصوا عن المواد التي تميل إليها , ودرسوا مئات من العقاقير الطبية , وركبوا المئات منها .
وقد اشتهر جابر عند الأوربيين فيما بعد باسم جيبرgebir وترجمت معظم الكتب المنسوبة إليه إلى اللغة اللاتينية , وكان لها الفضل في تقدم علم الكيمياء في أوربا.


والبتاني (أبو عبدالله محمد بن جابر بن سنان الحراني ) الذي قال عنه الذهبي: له أعمال وأرصاد وبراعة في فنه , وله تصانيف في علم الهيئة, وكان أوحد عصره في فنه ، وأعماله تدل على غزارة فضله ، وسعة علمه ، حتى إنه أقام لنفسه مرصادا خاصا به ، باشر عليه أعماله , واستطاع به أن يحسب طول السنة الشمسية , وذكر أنه يقدر ب 365يوما وخمس ساعات و48دقيقة و24ثانية , وهذا حساب لا يختلف كثيرا عما ذكره العلماء حديثا , وتنبأ بكسوف الشمس وخسوف القمر بدرجة من الدقة المتناهية .


وابن النفيس( علاء الدين على ابن أبي الحرم القرشي )والذي قال عنه صاحب كتاب شذرات الذهب انتهيت إليه معرفة الطب في عصره , وكان يتمتع بذكاء مفرط وذهن خارق , وله كثير من المؤلفات في الفقه والأصول والحديث والعربية والمنطق ووصفه الذهبي بقوله : صاحب التصانيف الفائقة في الطب الموجز وغيره,ألف في الطب كتاب "الشامل" وهو كتاب عظيم تدل فهرسته على أنه يتكون من ثلاثمائة مجلد , وكانت تصانيفه يمليها من حفظه , ولا يحتاج إلى مراجعة ؛ لتبحره في العلم , كما وصفه السبكي في كتابه " طبقات الشافعية" بقوله" لم يكن على وجه الأرض مثله في الطب, ولا جاء بعد ابن سينا مثله , وكان في العلاج أعظم من ابن سينا .


والإدريسي الجغرافي الشهير الذي زود المعرفة الإنسانية بحقائق جغرافية لا تختلف كثيرا عما هو متعارف عليه الآن , من ذلك قوله : وأهل النظر في علم الهيئة يرون أن الأرض مدورة كتدوير الكرة , والماء لاصق بها , وراكد عليها ركودا طبيعيا لا يفارقها , والأرض والماء مستقران في جوف الفلك كالمحة في جوف البيضة ... والأرض مستقرة في جوف الفلك , وذلك لشدة سرعة حركة الفلك , وجميع المخلوقات على ظهرها , والنسيم ( الهواء) جاذب لما في أبدانهم من الخفة, والأرض جاذبة لما في أبدانهم .

وقال :إن الثقل بمنزلة حجر المغناطيس الذي يجذب الحديد إليه , والأرض مقسومة بقسمين بينهما خط الاستواء , وهو من المشرق إلى المغرب , وهذا هو طول الأرض , وهو أكبر خط في الكرة , كما أن منطقة البروج أكبر خط في الفلك , واستدارة الأرض في موضع خط الاستواء ثلاث مائة وستون درجة , والدرجة خمسة وعشرون فرسخا , والفرسخ اثنا عشر ألف ذراع , والذراع أربعة وعشرون إصبعا , والإصبع ست حبات شعير مصفوفة ، ملصقة بطون بعضها لظهور بعض, فتكون بهذه النسبة إحاطة الأرض مائة ألف ألف ذراع , واثنين وثلاثين ألف ألف ذراع, وتكون من الفراسخ أحد عشر ألف فرسخ ... وبين خط الاستواء وكل واحد من القطبين تسعون درجة , واستدارتها عرضا مثل ذلك , إلا أن العمارة في الأرض بعد خط الاستواء أربع وستون درجة , والباقي من الأرض خلاء لا عمارة فيه لشدة البرد والجمود , والخلق بجملته على الربع الشمالي من الأرض , وأيضا فإن الربع الجنوبي وهو الذي فوق خط الاستواء غير مسكون ولا معمور لشدة الحر به دائما على سمته, فجفت مياهه وعدم حيوانه ونباته لعدم الرطوبة ... والأرض في ذاتها مستديرة لكنها غير صادقة الاستدارة فمنها منخفض ومرتفع والماء يجري فيها من أرفعها إلى أخفضها, والبحر المحيط يحيط بنصف الأرض إحاطة متصلة , دائرتها كالمنطقة لا يظهر منها إلا نصفها.

وقد سجل ذلك في مقدمة كتابه " نزهة المشتاق في اختراق الآفاق " الذي ألفه بعد أن طاف المعمورة ، ورأى ما فيها بعينه .


هذه نماذج فقط لمئات ممن أنتجهم الفكر الإسلامي , الذي أرست قواعده مكتبة بغداد وغيرها من المكتبات الإسلامية , ولكن للأسف هذا المعلم الحضاري ، وتلكم المنارة أبيدت تحت وقع هجمات التتار الذين علتهم الهمجية , ولم يكنوا يقدرون العلم في شيء , إذ أحرقوا فور دخولها كتب العلم التي كان بها من سائر العلوم والفنون , وأفنى الناس أموالهم وأعمارهم طوال خمسة قرون في جمعها , وصنعوا ببعضها جسرا على النهر يعبرون عليه, وأعدموا آلاف الطلاب الذين أقبلوا من سائر العالم للدراسة بها ,كما قتلوا آلاف العلماء الذين كانوا ينشرون العلم في ربوعها , وفقدت البشرية جمعاء وليست بغداد فقط كنزا من أعظم الكنوز , وكانت الخسارة على العالم أجمع عظيمة بحيث لا يعلمها إلا الله .

ومن العجب أن القليل من المؤلفات العلمية التي نجت من الدمار على أيدي هؤلاء الغزاة وغيرهم كانت من أهم أسباب النهضة العلمية الحديثة في أوربا , وقد شهد بذلك كثير من العلماء المنصفين في الغرب , ومن هؤلاء غوستاف لبون الذي قال : كلما تعمق المرء في دراسة المدنية الإسلامية تجلت له أمور جديدة , واتسعت أمامه الآفاق , وثبت له أن القرون الوسطى لم تعرف الأمم القديمة إلا بواسطة علماء المسلمين ... ولقد عاشت جامعات الغرب خمسمائة سنة تنقل عن العرب وتتعلم منهم .

ومن هؤلاء أيضا سيدو الذي قال : إن علماء المسلمين هم في الواقع أساتذة أوربا في جميع فروع المعرفة , ورينان الفرنسي الذي قال : إن العلوم والحضارة مدينة بإزدهارها وانتشارها للمسلمين وحدهم طوال ستة قرون " , وبريفولت الذي قال : إن العلم هو أجل خدمة أسدتها الحضارة العربية إلى العلم الحديث , فالإغريق قد نظموا وعمموا ووضعوا النظريات , ولكن روح البحث .. وطرائق العلم الدقيقة والملاحظة الدائبة المتطاولة كانت غريبة عن المزاج الإغريقي , وإنما كان العرب هم أصحاب الفضل في تعريف أوربا بهذا كله ... إن العلم الأوربي مدين بوجوده للعرب , وهذه الروح وتلك المناهج العلمية أدخلها العرب إلى العلم الأوربي, ويقول رينان الفيلسوف الفرنسي : إن العلوم والحضارة مدينة بازدهارها وانتشارها للمسلمين وحدهم طوال ستة قرون.

فهل ينجح المسلمون الآن في تشييد مكتبات علمية تقوم على الحكمة , لا على المظاهر البراقة الكاذبة , وتخدم العلم كما خدمته مكتبة دار الحكمة ببغداد , وتخرج لنا جيلا من العلماء , يقدر العلم كما قدره السابقون , ويجعل إفادة البشرية ونشر الخير والصلاح في الأرض مقصده من العلم , وليس السعي وراء الشهرة والمكاسب الدنيوية التافهة ؟!.



المصدر : موقع التاريخ

نبــ المشاعر ــض 23-01-2009 10:40 PM

شكرا لك درة الايمان
موضوع مميز
دمتي مبدعه

الفتاة الغامضة 23-01-2009 10:57 PM

اعجبني طرحك كثيرا
واتفق معك في كل ما ذكرته

من المؤسف جدا انهم لايقرؤون
فـ بالإضافة إلى ذلك نجد العديد منهم يزعم أن الكتب مملة حتى بأشكالها
إذا مـ العيب في اختيار كتب ملونة أو مليئة بالصور إذا كان يرضيهم

أناس لايدركون أهمية القراءة
فهي زاد العلم ومصدر للتثقيف والوعي
بإختصار هي ينبوع للمعرفة

وأيضا ثمة كتب أكثر من رائعة ممتعة شيقة ومفيدة

من ضمن الكتب التي قرأتها..

"التنافس مع الذات"...الطبعة الثانية كتاب أكثر من رائع مدعم بالأمثلة لقصص الناجحين وتمهيد لسبيل النجاح ومعلومات والكثير الكثير كتاب مميز بالفعل احببته بدرجة لاتوصف

وأيضا احد الكتب الدينية بعنوان "رحلة الآخرة" الكتاب غني عن التعريف ويذكرنا بأن ثمة عقاب وحساب

ولا أنسى كتاب من سلسلة اعرف نفسك واكتشف شخصية الآخرين وعنوانه" شخصيتك من رسمك "كتاب حماس خلاني اتعلق بالرسم أكثر^^

وحاليا لم انهي قراءة كتاب:"مهارات الإتصال والتفاعل في عمليتي التعليم والتعلم "كتاب حماس أتخيل ذيك المدرسه الإلكترونيه..

ومنسى القصص والروايات والتي تفيدنا ونأخذ العبر والخلاصة منها...

رائعة هي تلك الهمسة

أبدعتِ..
وفقك الله

بن مضر 24-01-2009 01:44 AM

الجريمة الأخطر من حرق الكتب .. هي عدم قراءتها ..!!
رائعة هي تلك الهمسة

أبدعتِ..
وفقك الله

رؤيــا 24-01-2009 09:38 AM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الحزين http://hesnoman.com/vb/img_hesn2008/...s/viewpost.gif
استمتعت وأن أقرأ موضوع مديرتنا درة الإيمان ..
وبكل صراحة ومن خلال تجربتي بأن تنظيم الوقت أهم شيء في الحصول على وقت للقراءة وكذلك الرغبة والدافع للقراءة إن غابت مهما قرأ لا يستوعب ما قرأ ولن يفهمه .
أيضاً ألا نحصر أنفسنا في نسق معين من الكتب وإنما التنويع يثري الثقافة ، وبكل صراحة وتأكيد لكي يتفتح عقلك ويقوى ذهنك ويكون لك القدرة على حفظ محتويات ما تقرأه عليك بالاستمرار في قراءة القرآن أربع ورقات بثمان صفحات كل نهاية شهر قد ختمت القرآن وبالمداومة سيسهل حفظه والغريب في الأمر إن تم الإستمرار على قراءة القرآن الكريم ستجد ذاكرتك بأنه قويت وكنت عقل صافي يجعلك تستوعب ما تقرأ .
في وقت الحالي نعيش أمية مقنعة الكتب مكدسة على الأرفف ولكن نعمل كما عمله التتار في حرق مكتبة بيت الحكمة ، وأعجبت بهذا المقال عن مكتبة بيت الحكمة وأثرها على الحضارة الإنسانية ولكم أن تقارنوا ما كنا عليه وما نحن عليه الآن :






مَقال جَمِيل حَقَآً !
كَانَ ماضِيْ المسلمين ، زاهياً لدرجِةْ أنهم بنوا الحضارة العالميّة ..
وعصر هارون الرشيد هو العصر الذهبي الإسلامي ، يوم كان المسلمين قوة عظيمة ، أعظم من الفرس والروم ، كــ قوة (أمريكا ) اليومْ!
بل وأعظم !

من الممتع أن نقرَأ عن عصورِنا الزاخِرة تلك ،
وأود أن أشير ،أن المسلمين كانوا حينما ينهلون من ثقافات وأدب وعلوم الحضارات الأخرى ،كانوا يأخذون منها ما يناسبهم ويتركون الباقي ، مستفيدين من ذلك بتطبيعة الطابع الإسلامي!
وكما أشرت فهنالك عُلماءْ عرب مسلِمين ، (لو أن الإعلام و الإنتشار) ذلك اليوم أفادهم ، لكانوا أعظم من عُلماءْ وأدباء غربْ بكثيرْ ..
وحتى اليوم فهذه الدراسات لا تفي حقّ هؤولاء الكُثُرْ ،
إنطلاقَاً من العلوم : كــ الرازي ، الخوارزمي، ابن سينا (المسلم) وهلم جرا إلى المتصوف الكبير الحلّاج الذي حُكِمَ ظُلمَاً ونساهُ التاريخْ عبقريةً ، ولم يُذكَرْ عنه شيء سوى أقلٌ قليل ،بينما يُدّرس عنه مناهج في فرنسا وأما في الأدب .. فهناكَ كُثُرْ كـــ ابن خلدون العبقري الكبير وآخرون لا تقيسهم حروف!

فهيهآتْ /
هيهَآتْ~

اصغر بنوتة 24-01-2009 09:52 AM

تسلمين درة الايمان دائما نعلل عدم اهتمامنا بالقراءة هو عدم وجود وقت فراغ.

ميت حزن 24-01-2009 06:12 PM

موضوع مهم
وانا عندك ف كل ما قلت
صار الكتاب مثل الجني يبتعد عنه كثير من الناس مع انه مفيد كثير
يعلم ويسلي ويثقف ومع هذا لا نقراء
دمت

alzaeem 20 25-01-2009 02:52 PM

موضوع مميز

دعونا نسأل انفسنا فعلا اين نحن ع القراءة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

درة الإيمان 27-01-2009 11:42 PM

زدجالية ،،

يسعدني تواجدك كأول رد :)

بالفعل أحيانا اجد التهام الكتب كالهوس ..!
واحيانا خلاف ذلك تماما ..!

رائعة كتب الاستاذ عمرو خالد
منها كتب كلام من القلب للقلب بأسلوب بسيط وميسر ،،

وكتب عائض القرني
من أكثر الكتب التي قرأتها
ككتاب ( لا تحزن ) ( اسعد امرأة في العالم ) ( ابتسم ) ( سنابل وقنابل )
وايضا تصفحت كتاب ( مقامات القرني )

لم اقرأ يوما قصص أجنبية أو مسرحيات
ربما أجربها يوما إن وجدت ما يلفت انتباهي ..:s_032:

رائعة مداخلتك ،
كوني بالقرب دوما

درة الإيمان 27-01-2009 11:45 PM

الأمير

بالفعل الكتب الالكترونية والنت أيضا قد حل محل الكتاب ..
لكن يظل الكتاب له مذاق اخر حينما تتلمس صفحاته وتقلبها بين يديك ..
هل حقا سيأتي يوم ينسى الكتاب ويحل محله الكتاب الالكتروني ؟!
ذلك ما نخشاه مستقبلا
في ظل التكنولوجيا السريعة ،،

لك الشكر على تواجدك ،،
وفقك ربي

درة الإيمان 27-01-2009 11:47 PM

اللؤلؤة البيضاء ،،

قد يغفل البعض ذلك ،،
ويتعبره تمضية وقت لا أكثر ..!
الأهم أخذ ما هو لصالحنا
والتطبيق عند القراءة
فالقراءة وحدها لا تكفي ..!

ود

دفئ الكون 29-01-2009 08:25 AM

اقرأ لنثبت العكس لـ من قالوا : إن أمة إقرأ لا تقرأ

احسنتي في اختيار الموضوع . واشكرك على عرضك الرائع له
وفقك الله أختي

درة الإيمان 29-01-2009 12:10 PM

رؤيا ،،

شكرا لك ِ بلا انتهاء على الحقائق التي ذكرتيها ،،
لم ابحث كثيرا عن الحقائق قبل الكتابة ،،
فقد كنت على يقين بأنه واقع مخجل حقا ..!

لكن ما زالت هناك فئة تتنفس بين أكوام الكتب ،،
نفخر بها حقا .. :)

:

رواية ( تبكي الأرض يضحك زحل )
ابحثي عنها في الأسواق ،،
وأيضا يمكنك شرائها عن طريق النت ..!
ومعرض الكتاب قد اقترب بامكانك البحث هناك ،،

بالنسبة لكتاب ( استمتع بحياتك )
لم أتابع البرنامج كوني بعيدة دوما عن التلفاز
افضل ان ابقى معتكفة على كتاب أو انغمس في النت ..!
المميز فيه بأنه يطرح مواقف تحدث في حياتنا وكيف نعالجها بطريقة يسيرة دون تعقيد للموقف ..
والذكي هو سيد الموقف حينها ،،

،،
صدق الدكتور طارق السويدان بمقولته ،،
ربما ما كان يفتقر إليه الكاتب ديل كارينجي هو بعده عن الدين ..
فمهما بلغوا من مكانة ومناصب يظلون يعانون من خواء الروح ..!

الكتب الأدبية ( سمني أيها الحب ) ( ولقد نظرتك هالة من النور ) أشعار حرة وأجد كلاهما يتشابهان ،، من ناحية العرض والأسلوب ،، صحيح أن الثاني قد فاق جمالا عن الأول ،،
وما زاد دهشتي حينما اكتشفت ان سماء عيسى هو كاتب عماني وليس فتاة ..!!!

لم أبدأ بكتاب ( العقل ) لأني اعطيت نفسي استراحة قبل الانطلاق ..!
دائما هي كتب الشيخ أحمد كبيرة بمضومنها ،، متعمق كثيرا ..


بانتظار كنز الكتب منك ِ
لنأخذ خلاصة الروائع ،،

أسعدني تواجدك :)

لك ِ أكاليل ياسمين كبيرة

درة الإيمان 29-01-2009 12:13 PM

القلم الحزين ،،

بالفعل لو أراد الشخص أن يقرأ ولديه الدافع الكبير لذلك
فسيجد الوقت لذلك ولن يتعلل بانشغاله أبدا ..!
هوس القراءة الذي يطرأ على البعض لا يعني انشغالنا عن كتاب الله :)

شكرا لك على الاضافة عن بيت الحكمة
تعقيب رؤيا كان كافيا لذلك ،،

لا حرمنا تواجدك

همس القلم 29-01-2009 01:43 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درة الإيمان http://www.hesnoman.com/vb/img_hesn2...s/viewpost.gif
وكتب عائض القرني
من أكثر الكتب التي قرأتها
ككتاب ( لا تحزن ) ( اسعد امرأة في العالم ) ( ابتسم )





قرأتها انا ايضا وايضا قرأت ( كيف تفجر طاقاتك ) و بعض الكتب الادبية والشعرية
وبعض القصص العربية والاجنبية
وبعض الكتب التقنية كأستخدام برنامج الفيجول بيسك وكيف تصمم موقعك
ودورس الفوتوشوب
ايضا احب ان اقرا دليل اي جهاز اشتريه او سيارة او اي شي آخر
صحيح القراءة تبحث لك عن مجالات لم تدركها في واقعك

ومرة سمعتُ مقال

أمة إقرأ لا تقرأ

قد نقف لحظة امام هذه العبارة لنعلم اين نحن من أمتنا حقا

درة الايمان

رائعة انت ِ حقا :)

نوور البدر 30-01-2009 05:48 PM




أعجبنـــي طرح الموضوع والإختيار الجميل...

بصراحــه "أعترف" بأني من ضمن المقصرين كثيرا في حق القراءة

ولكــن منذ فترة تحمّست كثيرا للقراءة وبدأت العــودة "تدريجيا" لها..

والسبب في ذلك هــو الاستاذ"القلم الحزين"..

حيث أعجبت بحرصـــه الشديد على القراءة مع إننا دائما نتحجج بالوقت فهــو أحق أن يتحجج لكن مع ذلك لا يزال الحريص ... وعند سؤاله عن السبب وكيفيته ذكر كلمة جميلة و مهمــو وهي "التنظيم"

نعم تنظيم الوقت يساعدنا كثيرا على العــودة للمنهل العظيم ..

موفقين جميعا .. ويسر الجليل طريقكم للخيـــر.


شكرا لك أختي درة الايمان

/
\
/
\

|--×--|مــــــــودتــــي،، محـــــبتــــي|--×--|
°ˆ~*¤®§(* أخووكم ...نوور البدر *)§®¤*~ˆ°

درة الإيمان 31-01-2009 11:48 PM

نبض المشاعر ،،
بن مضر ،،

شكرا لتواجدكم
لا حرمناكم

درة الإيمان 31-01-2009 11:53 PM

الفتاة الغامضة ،،

اخراج الكتاب وألوانه
له دور كبير في جذب القارئ
فقارني بين الكتب الأجنبيه من ناحية الطباعة والاخراج والجودة
وبين الكتب العربية ( البعض ) منها رغم قيمة ما تطرحه
إلا أن القارئ لا يتشجع لقرائته ..!

كتبك رائعة ،،
تجدين الكثير منها في المواضيع التنموية
للكاتب انتوني روبنز والكاتب توني بوزان
بالاضافة إلى الدكتور طارق السويدان والدكتور صلاح الراشد
جميع كتبهم تقريبا رائعة ،،


بالنسبة للروايات
هل تطرحين علينا قائمة الروايات التي قمت ِ بقرائتها ؟
لنتعرف عليها أكثر ولنعرف عنها ..

لك ِ كل الود

عملة نادرة 01-02-2009 12:15 AM

أهلا بكم جميعا,,

موضوع قيم و هادف ,,

فالقراء أصبحت في نظر الكثير "دقة قديمة ",حتى و إن تطورت و سائل القراءة عبر الشبكة و غير ذلك ..يبقى للكتاب طعمه الخاص الذي لا يضاهى بالمصادر الأخرى ,,فالكتاب جليس في كل زمان و مكان .

قراءاتي تتركز غالباً على الروايات ,,

و آخر رواية قرأتها كانت "شيفرة دافتشي " لدان براون ,رواية بوليسية ممتعة ,,و قد تحولت حالياُ إلى إنتاج سينمائي ضخم ,,

عمّر الرحمن قلبك بالإيمان

جل احترامي لكم ..

درة الإيمان 02-02-2009 01:52 PM

اصغر بنوتة ،،

لو كنا نتنقن إدارة الدقيقة الواحدة ،،
لوجدنا الوقت الكثير للقراءة ،،
فقط هو فن لمن يريد ذلك ،،
لك ِ الود


:

ميت حزن

ربما نحن بحاجة إلى إعادة تأسيس في معرفة أهمية الكتاب
فالغرس منذ الصغر له أثر ودور كبير في ذلك ،،
لك الشكر على التواجد


:

abu nawaf 20

الجواب يبقى بداخل كل من تجاهل الكتاب ..!
هل حقا أعطينا الكتاب حقه ؟!
ذاك ما نرجاه ونتمناه ،،
لك الشكر



الفتاة الغامضة 02-02-2009 02:54 PM

الرويات أذكر منها

دموع على سفوح المجد
رواية رائعة بكل معنى الكلمة عن طلبة في كلية الطب وعصام وكيف انتهى به الأمر واولئك الأصدقاء رواية مذهله ...

وروايات هاري بوتر لـ ج . ك رولينج //خيال ولا أروع آخر وحده كانت النهايه رواية مقدسات الموت

ومتابعة لسلسة روايات أجاثا كريستي البوليسية

أما بالنسبة للقصص
تابعت معظم كتب سلسلة الضحايا التي طرحت فـ الأسواق والمكاتب في وقت سابق عن ضحايا الهاتف والإنترنت والمعاكسات
بالإضافة إلى كتاب وقائع أغرب من الخيال لـ على أحمد العثمان

هذا الي يحضرني أحين^^

عملة نادرة 02-02-2009 02:59 PM

[quote=الفتاة الغامضة;305361]الرويات أذكر منها

دموع على سفوح المجد
رواية رائعة بكل معنى الكلمة عن طلبة في كلية الطب وعصام وكيف انتهى به الأمر واولئك الأصدقاء رواية مذهله ...



أضّمُ صوتي لصوتكِ أختي "الفتاة الغامضة ",,
لـ\دموع على سفوح المجد ..ألق خارج عن العادة,
من أول و أروع ما قرأت ,
نوّر الرحمن دربك ,

درة الإيمان 02-02-2009 11:57 PM

[quote=عملة نادرة;305366]اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتاة الغامضة http://www.hesnoman.com/vb/img_hesn2...s/viewpost.gif
الرويات أذكر منها

دموع على سفوح المجد
رواية رائعة بكل معنى الكلمة عن طلبة في كلية الطب وعصام وكيف انتهى به الأمر واولئك الأصدقاء رواية مذهله ...



أضّمُ صوتي لصوتكِ أختي "الفتاة الغامضة ",,
لـ\دموع على سفوح المجد ..ألق خارج عن العادة,
من أول و أروع ما قرأت ,
نوّر الرحمن دربك ,




دموع على سفوح المجد من أروع ما قرأت ،،
الكاتب أبدع وتألق فيها ،،
بالإضافة إلى روايته الأخرى ( البحث عن امرأة مفقودة )


ودي لكم

نبــض 03-02-2009 12:52 PM

أولاً السلآمُ عليكُم ورحمةُ الله
يسعدنِي التوآجد فِي كذآ موضوع
نهَمُ القرآءَة يجتآحنآ دآئماً
والغرِيبُ أنهُ لآ يأتِينآ إلآ فِي الأوقآت التِي نكونُ فِيهآ منشغلِين حتّى أخمصِ قدمِينآ
جمِيلٌ مآ ذكرتِيه دُرّة من الكُتُب ..
أغبطكِ علَى مكتبتكِ التِي تتنفس بِالعديد من الكتبِ القيّمة
مآ أود أن أعلّقَ عليهِ .. قِلّة المكتبآتِ التِي نجِدُ فِيهآ الكُتُب
وإن وُجدَت فهيَ تُعد علَى الأصآبِع
أفيدِيني بمكتبآتٍ أجِدُ فِيهآ مآ ذكرتِهِ مِن الكتُب - تكسبِي أجر فيني
زخمُ الامتحآنآت أنسآنِي حقاً كَيفَ أقرأ .. ههه !


عمُوماً فأنآ مهووسَة بِروآيآتِ أغآثآ البوليسيّة
كذلكَ روآيآت الدكتور صآدق مكّي رآئعَة جداً
قرأت منهآ الكثِير ، مآ أذكره (طموحآت رهن الاعتقآل) و (عهدٌ جديد) و (الانتظآر)
أيضاً ممآ قرأت (نوحُ الغيآب) لمريم النحوِي
هذه المجموعَة القصصيّة قرأتهآ لِخمس مرآت ..
وكلّمآ أعدتُ قرآءتهآ أشعرُ بأنّي أقرؤهآ لأوّل مرَة
أسلوبهآ فَذ وتَعرضُ القصّة بسلآسَة وأدبيّة رآئعَة

والمجموعة القصصية لمحمد آل زآيد اسمهآ (يبدُو هكذآ) وأظنّ بأنّي أدرجتُ بعضاً منهآ فِي الحصن
يجيدُ ربطَ الأفكآر بحنكَة
لآ أنسَى عبآرَة قآلهآ .. (خآمسُ نعلٍ ينقطعُ هذآ الشَهر ، يبدُو أن قدمِي مثل بلآدِي تكرهُ النعآل)
ههه

وممآ قرت كذلك (أطلق العنآن لمقدرآتِك) لدونآلد أو كليفتون باولا نلسون
محوَر حديث هذآ الكتآب بالتركِيز على نقآط القوّة لدَيك ، لِتصلَ إلَى القمّة
جمِيل لكنّه مُمل بعضَ الشيء

قرأتُ لِأنيس منصُور (الذين هبطُوا من السمآء)
خطفتهُ مِن زميلتِي وإلَى الآن يقبعُ فِي مكتبتِي
لَم أقتنِع بجمِيع مآ عرضه .. لكِن بعض الأمور تجعلكَ تقفُ مذهولاً
وكتابه الآخر الذِي لم أنجح فِي انتشآلِه منهآ لآ يحضرنِي اسمهُ حآلياً
عموماً فأنيس منصُور نهجهُ فِي الكتآبَة دآئماً يكُون بِعرضِ الغرِيب

إمم
(سرآديبُ الوجع) كذلك هي روآيَة فريدَة من نوعهآ
فآزت بمسآبقَة أجمل قصّة أسير لمريم محمد نصآر
في المسآبقآت التِي نظمتهآ الوحدة الثقآفية المركزيّة في حِزبِ الله


هذآ مآ يحضرنِي فِي الوقتِ الحآضِر
شُكراً دُرّة .. شُكراً رؤيـآ http://www.9ofy.com/images/smilies/Emotions/wrda.gif


الساعة الآن 10:31 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w