 |
منتديات حصن عمان
(http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
- برج النقاش الحُر
(http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=146)
- - الإلتزام بالمواعيد
(http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=13384)
الإلتزام بالمواعيد
بسم الله الرحمن الرحيم ...
بداية أقدم اعتذاري للجميع بسبب قلة مواضيعي التي يمكن أن نستفيد منها كمثقفين وكمتصفحين لحصن عمان ... وأخص بالذكر أختي أورينت مشرفة البرج ,,, في الحقيقة أحاول أحيانا أن أفهم سبب عدم اهتمام الكثير من الناس بالوقت ... وأقصد بالوقت هنا المواعيد .. بمعنى أن الكثير منا لا يلتزم بالمواعيد وبالعكس البعض يتفاخر بذلك ... ودائما يقول مواعيد غربية ... بمعنى أنه يستهزيء بأهمية الوقت والذي هو شي مقدس مع الغرب ,,,, أتمنى أن نناقش هذا الموضوع بأهمية .. أسباب عدم الإلتزام بالوقت . هل أنت منهم ؟ وكيف نجعل من الوقت ذو أهمية عالية في حياتنا ... ونجرب النتائج بعد ذلك .. لا أحب الإطالة عليكم ... ولنبدأ النقاش ... وأتمنى الجدية في هذا الأمر . |
أهلاً بك أخي العزيز جريح الذكريات
الإلتزام بالمواعيد موضوع مهم وحساس فالكل أصبح يسمع من الثاني لفظ مواعيد عرب يعني هي عكس مواعيد الغرب وكأنه أصبحت هذه العادة ملازمة للعرب وهي عدم الإلتزام بالمواعيد أنا أكره هذه المقولة وضدها بكل تأكيد فليس كل العرب لا يحافظون على المواعيد ولايلتزمون بالوقت بالرغم من أننا لم نصل إلى مرحلة تقديس الوقت مثل الغرب وهذا هو الفرق إلا أن الألتزام بالمواعيد شيء مهم يعني نحن معنا عادي أنك تنتظر الشخص 10 دقائق أور ربع ساعة أو أكثر حتى ولكن عند الغرب هذا شي غير موجود فإذا تأخرت عن وقتك دقائق قد تجد أن الموعد ألغي أو أجّل إلى موعد آخر أنا من الناس اللي أحب أني ألتزم بالموعد قدر الإمكان وفي حالة صارت ظروف قد تؤدي إلى أن أتأخر والتي قد لا يمكن التحكم فيها هذا لا يمنع أنا أخبر الطرف الثاني بالظرف الطارئ لأني لا أحب أن يضعني أحد في مثل هذا الموقف لني ما أحب الإنتظار حتى ولو كان لدقائق معدودة والشي اللي ما ترضاه لنفسك المفترض ما ترضاه لغيرك تقبلوا تحياتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كـــ بداية أشكرك أستاذي ع طرح هذا الموضوع ..والذي يناقش قضية مهمة من قضايا العصر ..عدم الألتزام بالمواعيد .. يتفاخر البعض ف أنهم يتهاونون ف الموعد بينما يغضب البعض الأخر ويعتبره مخالفا للاداب الإسلامية التي يجب أن يتحلى بها الإنسان المسلم ... ف حقيقة الامر ..هذا الموضوع يعيد بذاكرتي لدرس ف كتابي الدراسي ..الدرس أيضا يتحدث عن الوقت والاتلزام بالمواعيد ..حيث ذكر فيه باختصار .. أن بروفيسور أمريكي الجنسية قدم الى البرازيل ليدرس ف أحد الجامعات هناك ...وف أول يوم له تفاجئ بحضور الطلاب البرازيليين الحصة بعد الساعة الحادية عشر ...بينما من المفترض أن تبدء الحصة ف الساعة العاشرة ... ما أدركه البروفيسور فيما بعد ان ف البرازيل عندما يحضر الشخص الموعد متأخر فإنه انسان مهذب وأخلاقه عالية ...بينما ف الولايات المتحدة يعتبرون الشخص المتهاون ف المواعيد شخص وقح وعيدم الأخلاق ...(الترجمة من الانجليزية الى العربية تمت بواسطة orient ) حينما نقرأ درس كهذا فأننا نرى ان الشعب البرازيلي يضرب به المثل ف التهاون بالمواعيد .. ولكننا عندما نقرأ الواقع حولنا نجد ان المثل أصبح يضرب ع العرب ... سندرك حينها كيف ان العرب قد عرفوا بالتأخير والاستهتار ف المواعيد وكيف ان الغرب فتحوا لأنفسهم بابا للمدح وضرب المثل ف الالتزام والدقة ف المواعيد .. لماذا العرب ...هذا السؤال يطرح نفسه وبشده ... لان الأمر غريب وعجيب كيف للعرب أن يتهاونوا بالوقت وهم أمة محمد ..هم المسلمين الذي حض اسلامهم ع الالتزام بالوقت وكان الانبياء والمرسلين والصحابة والتابعين خير قدوة ف ذلك ... كيف ورسولنا الكريم هو الذي جعل الاخلاف ف الوعد من خصال المنافقين ؟؟ اقتباس:
(1) البداية تكون من مراعاة اخلاقنا الاسلامية ..فلو كان الشخص مدركا لاداب دينه لأدرك أن اخلاف الوعد من خصال المنافقين والمفترض ع المسلم الاقتداء بالصالحين والابتعاد عن صفات المنافقين .. (2) عدم ادراك أهمية ذلك الموعد ..فالشخص قد يقدم عملا أخر على الموعد مما يجعله يتأخر ...بحجة أن ذلك الامر كان اهم من الموعد .. (3) عدم استخدام أمور تنبهه لوقت الموعد ...فالأنسان بفطرته قد يسهو وقد ينسى ...لذلك لابد من اتخاذ اجراء مناسب ..كعمل منبه ف هاتفه او ساعته ...او طلب من أحد الاشخاص أن يقوم بتذكيره .. (4) الاستهتار وعدم المبالاة ...بحيث يكون الشخص عديم المسؤولية وغير مدرك للنتائج السلبية التي قد تنتج من تأخره او عدم حضور للموعد ... اقتباس:
الا اذا كان الموعد عزيمة أو حفل فهذا أمر أخر .. ان شاء الله ساكون متابعة للموضوع ..ولي عوده لمناقشة الحلول والنتائج |
موضوع مميز جدا،،وواقعي معنا،،
الوقت جميعنا نعلم بأهميته البالغه ولكن هنا الإلتزام بـ المواعيد :..,,, عند الغرب كل شي تمام مرتب توقيت معروف عنهم الإلتزام بالوقت حتى بروايات أجاثا كريستي عندما ترتبط القصه بدوله عربيه نجد الفارق هذا حتى بتوقيتهم لعرض البرامج بـ التلفاز له توقيت معين ومفيد جدا لجميع المراحل العمريه... عندنا ونحن عرب أمة محمد ...ناس تهتم والحمدلله وناس لامبالاه بالوقت استهتار مثل ماقال الشاعر: والوقت أنفس ماعنيت بحفظه وأراه أسهل ماعليكـ يضيع وطبعا هناك عدة أسباب،،،مثل ماذكرت أختي موضوع المنبه ,والثاني عدم الإهتمام بشكل عام هذا واضح ..هناك امور اخرى لكن هذه النقاط أبرزها وفي سؤالكـ هل انا منهم(من لايهتمون بالوقت)؟؟لا أنا أهتم والحمدلله ما أنكر اني في عدة مواعيد تخلفت أو تأخرت بس بررت السبب أو انه أمر طارئ خّل بتوازن مخططي.. |
اقتباس:
شكرا صديقي العزيز الوفا طبعي ... تعليق ممتاز ... وكما ذكرت بأن الإنسان لا بد أن يكون دقيقا في مواعيده ... ولكن هناك أسباب ربما تجعلنا نتأخر عن الموعد .. خنا وفي هذه الحاله وبتوفر الوسيلة التي من خلالها يمكن أن أخبر الشخص بتأخري وهي الجوال ... يجب المبادرة قبل وصول الوقت المتفق عليه بأنك سوف تتأخر شيئاً من الوقت ...... شكرا لك صديقي مرة أخرى ... |
اقتباس:
مشرفة متألقة دائماً .... كفيتي ووفيتي .... بارك الله فيك ... فعلاً وكما ذكرتي ... أولاً نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم .. ولا بد من مخالفة اليهود والنصارى .. وكما قرأنا قصة البروفيسور .. يجب أن نكون مخالفين لصفة التأخر والتي وللأسف الشديد أصبحت من صفة الكثيرين من شبابنا اليوم ... ربما نتفق على موعد مهم لا يبالي في أهميته الطرف الثاني .. ونتأسف بعدها وندخل في لائمة النفس ... كم أعاني من هذه العادة التي هي ليست من صفاتي ولله الحمد .. ولكن أعاني عندما أواعد شخصاً ويحضر بعد نصف ساعة أو بعد ساعة ... وأنت تنتظر منذ دخول الموعد ... فعلاً هذا عار علينا ونحن أمة الإسلام .... كنت وأنا أدرس في الكلية أحب أقدم على الأقل 10 دقائق قبل النحاضرة ... والحمد لله إلى الآن أحب أوصل الدوام قبل 10 دقائق أو ربع ساعة وأحياناً يفرحني لما أصادف أشخاص بهم نفس الصفة ... حتى أنني لا أتعب عندما أواهدهم لأنني أجدهم في الموعد .... يعني الحمد لله الدنيا بخير ,.... |
اقتباس:
شكرا أختي على مداخلتك ... وكما ذكرتي لا يختلف 2 على أهمية الوقت البالغة في حياة كل البشر وكل الحضارات ... وهذه مهمة جداً أيضاً لوسائل الإعلام بحيث تكون دقيقة في الوقت لكي توافق جميع المراحل العمرية ... وأيضاً وللأسف الشديد .. نجد هذا الشيء غير متوفر في قنواتنا وفي إعلامنا ... فأحيانا تجد إعلان عن مباراة محلية أو عربية نظمت في دولة عربية .. تجد الإعلان في وقت والأصل يأتي في وقت متأخر على الأقل 5 دقائق أو أحيانا يصل إلى ربع ساعة .. بعكس ما تجده في المباريات الأوروبية أو البرامج الأوروبية ... تجد بأن الوقت هو الوقت .... نسأل الله التوفيق للجميع .... |
شكرا جزيلا لطارح الموضوع : جريح الذكريات
الالتزام بالمواعيد موجود في ديننا الإسلامي الحنيف الذي لا يعلو عليه قانون سواء كان غربي أو شرقي أو غيره ، فالغرب ليس قدوتنا حتى نضرب المثل فيه ، ولا يجب أن يكون قدوتنا ، لأن الإسلام سبقهم في هذا المجال نعم سبقهم بسنين ، وإن كان بعضهم يلتزم بالوقت فلا يعني بالضرورة أنهم كلهم يلتزمون بذلك . ويجب علينا كمسلمين أن نجعل رسول الله قدوتنا في ذلك ، ونضع تعاليم الإسلام نصب أعيننا نستقي منها كل الآداب والأخلاق الكريمة التي تجعلنا نسير على الطريق السوي السليم . وإن واعد الإنسان أحدا فعليه أن يلتزم ، وإن تأخرأو خاف أن يتأخر عليه أن يعلم بتأخره وهناك والحمدلله الوسائل متوفرة كالهاتف وغيره . |
عدنـــــــــــــــــــا من جديـــــــد ..
لا شكـــ أنها ظاهــــرة أصبحتــــ ملتصقة بـــــنا كعربــــ .. بالرغمــــ من اننـــــــا لسنا كبعضـــــا بل حالنــــا كحالــــ أي مجتمعــــات أخــــرى ..فينـــا الصالحــ وفينــــا الطالحــــ ..فينــــا الملتزمـــ وفينــــــا المتهــــــاون ... ربما قد يتأخر البعضـــ منــــا بغـــير تعــمد منهــــ ..ربما جدث لهـــ طارئ معينــ ..كزحمة ف الطريــــق ..أو عطــــل بالســــياره .. او النهوضـــ متأخر من النومـــ .. ولكنــــي قد أعتبـــر عذر للمرة الأولـــــــي ولكنهــ ليس عذر دائمـــ الطرح ... فالإنسانـــ يجب أن يكون محتاطاً ..أي يجعل وقت إضافـــي تجنبا لأي ظرف .. فتوقيت المنبه قــــبل الموعــــد بفتـــــرة أمر ضروريـــــ ..والخروجــــ من المنزلـــ مبكرا أمــــر ضروري ...حتــــى لا نقع ..ضحية للظروفــــ الطارئة .. لــــي عوده جديدة فقــط..علي التفكـــــير ف الأثـــــــار الناتجه عن التهاون بالمواعيد ...وكيف حل هذه المشكلة ... ف حقيقة الأمــــر هـــــذا ما نحنــــ بحاجـــــه اليه من مناقشــــة هذا الموضوع ...(أسباب ..حلول ...نتائج) .. ولسنـــــا بحاجهـــ الى ..تكرار الكلامــــ عن أهميـــــة الوقت ..فهــــذا امـــــر متعــــارف عليهـــ بيننـــا .. لكــــم جزيــــــل الشكــــــر ...ونحن بانتظار أرائكــــم ووجهات نظركـــم حول أسباب الموضوع وكيفية التغلبــــ ع هـــــذه الظـــــاهرة .. |
اقتباس:
شكرا لك أخي على ردك ومتابعنك لموضوعنا .... فعلاً نحن أمة محمد ... وليس الغرب هم قدوتنا ... ولكن أصبح الغرب هم من يطبقون تعاليم الإسلام في أغلب تعاملاتهم ... ونحن أهل الإسلام ولله الحمد ... ولكن للأسف لا نطبق إلا القليل والقليل جداً من تعاليمه ... فعلاً يجب أن نقتدي بالرسول والصحابة ... وبتطبيق شرع الله ... ولسنا عندما نذكر الغرب بأننا نقتدي بهم ... بالعكس ... بل نحن يائسين من عدم كوننا أفضل منهم .. لا عكسهم ... شكراً لك خي ... |
اقتباس:
شكراً مشرفتنا على المتابعة ... فعلاً الأهم أن نناقش الأسباب والحلول والنتائج ... سأتكلم بشكل عام وسأعود للموضوع لأتكلم بشكل مفصل عن ذلك ... أولاً الأسباب .. ليست الأسباب هي التي سنكون سبباً في جعل التأخر عن المواعيد أو التخلف عنها هو من طبع الشخص .... فالسبب يكون مرة أو مرتان ... لا أن تسري الأسباب في دم الشخص ويقول هذه هي الأسباب لتأخري ... الحلول . أن يكون الشخص مراعياً لتعاليم دينه ... ومهتمتً بمشاعر الآخرين عندما يهتم بمواعيده .... النتائج ... لو أننا طبقنا ما سبق ... لكنا أفضل من غيرنا في العصر الحالي . |
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الظاهر الأعضاء معهم عزوف .... راح أتكلم عن أسباب التأخر الدائم عن المواعيد والذي أصبح من عادات الكثيرين منا ... الأسباب ... * عمد المبالاة بمشاعر الآخرين حين ندعهم ينتظرون ونحن في اعمالنا غبر مهتمين بالموعد المتفق عليه . * عدم الإلتفات إلى الشريعة وتعاليمها والتي هم الأساس في جميع تعاليمنا . * الأصدقاء الذين يمتلكون نفس العادة والتي نقرهم عليها ولا ننصحهم بالتخلي عنها . * ربما يكون من الأسباب أن يريد الشخص أن يتغلى على زميلة عندما يتأخر .. ويختبر ذلك إن هو انتظره أو لا . * التهاون في حق الصداقة والتي لا يعتبر بأنها من أساسيات العلاقات الإنسانية . وعندما ننظر إلى الحلول التي ربما تفيد في الحد من هذه العاده ربما نلتفت إلى التالي : * الإلتفات إلى شريعتنا وإلى رسولنا الذي هو القدوة في كل الأمور ... * انتقاء الصداقة العفيفة والتي تراعي المشاعر وتلتزم بحق الزمالة . * إن كنا نعاني من هذه العادة قليلاً علينا أن نجعلها هفوة ولا نجعلها عادة دائمة . وهناك الكثير من الحلول سنتطرق لها في الردود القادمة .. أما عن النتائج : * لو طبقنا ذلك .. لتصافت القلوب . ولتحققت جميع أهدافنا . * تطبيق الشريعة والتمسك أكثر بمباديء الدين ... * أصبحنا من الدول المتقدمة في جميع المجالات كما كنا قديماً . وإن شاء الله سأكون متابع للدرود . |
عذرا ع التأخير ..
من وجهة نظري أثار عدم الإلتزام بالوقت قد تنقسم الى قسمين .. القسم الأول وهو على الوجه الخاص والشخص والعلاقة بين المتواعيدين .. فالشخص الذي يتخلف عن الموعد او يحضره متأخرا يصبح شخص منافق يتصف بصفات المنافقين ..فهو كذاب وغير ملتزم بالموعد .. كما أنه لا يستطيع تحمل المسؤولية وبالتالي لاأحد يستطيع الإعتماد عليه ...حتى يصبح شخص منبوذ .. فلا أحد يرضى أن يتعامل مع شخص لا يستطيع ان يثق فيه .. وكيف له أن يواعد شخص يخلف الموعد ؟؟؟ من ناحية أخرى التهاون ف المواعيد قد يصبح مرض معدي .. فإن واعدت شخص وتأخر ..فأنا أيضا ستأخر ان واهدته ف المرة المقبلة .. حتى يصبح التأخير أحد طباعي ..وربما هذا ما سيحدث حين أواعد أناس أخرين .. سيقلدوني وستلتصق بهم الصفة ..فيصبح الجميع متأخرين ع المواعيد اوربما لا يحضرونها حتى ...! سلبية أخرى ..فإذا تأخرت عن الموعد (محاضرة دراسية مثلا) فلن أستطيع المتابعه بالشكل المطلوب ..فالبقية قد سبقوني .. والأمر ينطبق ايضا اذا كان الموعد اجتماعا مهما .. فاين هم وصلو وأنا الأن فقط بدأت ؟؟ فهذه خسارة شخصية حتمية ..قد تصبح خسارة عامة وهو القسم الأخر من الأثار .. كم من المشاكل ستصبح بسبب تأخر الزوج ع زوجته والزوجه ع زوجها ؟؟ كم من قلب سيكسر حين يتأخر الأب ع موعده مع طفله ؟؟ وكم صديق سيفقد صديقه ؟؟ فكيف يصبح الوضع اذا تأخر الطبيب عن المرضى والمعلك ع الطلاب ... والمدير ع موظفيه ...؟ كم من صفقة ستخسرها أيها التاجر بسبب تأخيرك .. وكم سياثر ذلك على إقتصاد الدولة ؟ كم من انجاز سيتوقف ؟؟ مشكلة ليست بالبسيطة ...مشكلة لابد من حلها ... جزاك الله الخير أستاذي ع تلك الحلول الذي أدرجتها .. العلاج يكمن ف بداية الأمر ف غرس الأداب الاسلامية ف قلوب النفوس المريضة التي تتصف بالتأخير والتهاون ... حينها سيدركون أن للموعد وقت لابد ان يلتزمون به .. وذلك حتى يتجنبون الأثار الغير بسيطة التي أدرجتها سابقا .. كما اننا لا بد من مواجهة المتاخر بتأخيره والخطأ الذي ارتبكه ..فليس علينا الصمت وتجاهل الأمر ...لاننا بذلك نعطي فرصة للتكرار .. لابد أن يشعر المتأخر بخطئه فيخجل من تكراره مرة أخرى .. أو ربما يخاف من يحرم من الموعد (اجتماع مهم ..او محاضرة دراسية مثلا) .. فلكل موعد أهميته التي لابد من القاء الضوء عليها .. أخيرا يجب أن نكون قدوة ف التزامنا بالموعد ..فنحن مسلمين والانضباط أحد أخلاقنا .. ولا بأس أن نكرم الملزمين ونكافئهم على التزامهم بالوقت ... كالمعلم يكافئ طلابه والمدير يكافئ موظفيه والمدرب يكافئ اللاعبين .. نسأل الله أن يثبتنا ع التزامنا .. بارك الله فيكم جميعا .. |
شكراً أختي ومشرفتي على هذا الشرح وهذا الطرح الرائع ...
كم يسعتي أن أرى الأعضاء يطرحون آرائهم هنا ... ولكن !!!!!! |
| الساعة الآن 08:00 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها