منتديات حصن عمان - !!مهارات تطوير الذات!!
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   برج تنمية الذات (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=131)
-   -   !!مهارات تطوير الذات!! (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=11938)

وهج الإحساس 15-07-2007 04:38 PM

!!مهارات تطوير الذات!!
 
حين تدرك بأن ثابت الحياة هو التحدد - إذ تتغير المعلومات وتتبدل الظروف وتتقلب الأحوال في عالمنا بشكل سريع ومتواصل - فإن ذلك سيفرض عليك - إن أردت أن تكون لحياتك معنى – أن تطور ذاتك وتحسن من مواقفك وترقى بمستوى أساليبك بشكل مستمر، ولعل من أبرز ما يجب أن تقوم به لتحقيق ذلك ما يلي:
1- انطلق من القيم:
قيم الإسلام ومبادئه العظيمة هي مرتكز فاعلية المسلم، التي تبعث في نفسه الرغبة في الاستقامة، وتولد فيه النضج والشعور بالمسؤولية، فيدفعه لينمو بخطوات ثابتة، فإذا أردت أن تتطور، وأن تحدث تغييراً حقيقياً في حياتك فالتزم قيم دينك ومبادئه وانطلق منها في صحيح تصوراتك وسلوكياتك، إذ كلما ازداد التزامك بها وتوافقك معها كلما زادت جديتك وفرص تفوقك وقدرتك على القيام بأعمالك بفاعلية وإجادة أكثر.
2- تعاهد إيمانك:
يهذب الإيمان العقل، ويقوي الروح، ويبعد النفس عن الحيرة والاضطراب والقلق، ويبعث العزيمة، ويدعم الثقة ويجدد الطاقة، ويفتح الطاقات، ويدفع صاحبه للنمو والتجدد، فجاهد نفسك وكابدها حتى يقوي إيمانها ويتجدد، فإنه يبلى في النفس كما يبلى الثوب الخلق.
3- حدد غايتك:
إذ عرف المرء ما يريد أمكنه تحديد مساره، والعمل على الوصول إلى بغيته، وذلك ما سيجعل لحياته معنى ونظاماً، فابدأ دوماً والنهاية في ذهنك، وقم بتشكيل مستقبلك بيدك، من خلال تحديدك لأهدافك، وقيامك بوضع خطة مناسبة لتنفيذها، ومن ثم القيام بترجمة تلك الخطة إلى واقع عملي ملموس.
4- رتب أولوياتك:
تختلف الأمور بين مهم وغير مهم، والأمور المهمة تتفاوت مقاديرها بين مهم وأكثر أهمية، والأكثر أهمية بالنسبة لك هو الذي يسهم في تحقيق أهدافك بمقدار أكبر، وسر النجاح يكمن في ترتيب الأوليات والبدء بالأهم قبل المهم، فإذا أردت أن تترقى في سلم الكمال فألغ الأنشطة غير المهمة من حياتك، وعش في دائرة المهم ،وأثناء وجودك فيها تجنب جعل الأمور التي هي غاية في الأهمية تحت رحمة ما هو أقل منها أهمية.
5-تعلم لتعمل:
العلم في هذه الدنيا أغلى سلعة، وأنفس متاع، فهو يبصر بطريق السلامة، ويحذر من طريق الغواية، ويدفع للإبداع والابتكار ،يبقى به صاحبه متجدداً، ويعرف به ماذا يفعل، وكيف، ولماذا يفعل ؟ فابذل الوسع في طلبه، واحرص على تعلم ما ستعمل به، وما يعود عليك بالنفع وما يعود منه عليك بالنفع دنيا وأخرى ،ولا تجعل منه سبيلاً للتجمل ومجالاً للترف العقلي البعيد عن الواقع، لأن المعرفة حين لا تخدم هدفاً أو يمارس من خلالها عملاً تصبح عبئاً ثقيلاً لا يجدي شيئاً.
6- ارق بتفكيرك:
تعد القدرة على التفكير السليم أبرز ما يتميز به الإنسان، فهو مفتاح النمو العقلي والسلوكي، والبوابة الصحيحة للإبداع والابتكار، فاكتسابك له وتدربك على مهاراته قضية ضرورية بالنسبة لك إن كنت تريد أن تنمو وتتطور، حتى تتمكن من تحسين وضعك، وتجاوز مشكلاتك , وسد الفجوة بين واقعك وغاياتك.
7- تفاءل:
ازرع الفأل الحسن داخلك، وعَدَّل من مواقفك لتكون دوماً إيجابية بعيدة عن التشاؤم، فذلك سيزيد من فاعليتك، ويملكك روح المبادرة ويقودك في زمن الظلمة إلى البحث عن الأمل، والتركيز على الفرص المتاحة للعمل، ويبعدك عن الانهزامية والشعور باليأس والإحباط وغيرها من الصفات السلبية التي من يصاب بها فلن يتطور أبداً.
8- ثق بقدراتك:
نجاحك ينبثق من داخلك، ولذا فنظرتك لنفسك وطريقتك في التعامل معها تؤثر على نضج أفكارك وجودة أدائك، فإذا أردت أن ترقى بذاتك فاحترمها. وعزز من ثقتك بقدراتك، فقدرتك على النجاح في حياتك وإتقان عملك مرهون بمدى ثقتك بإمكاناتك، وكلما ازداد احتقارك لذاتك وانتقاصك لقدراتك كلما شعرت بهبوط عزيمتك، وتدني همتك، وضعف أدائك، وعدم حيويتك، ومن هو كذلك فلن ينمو أبداً، ولن يكون قادراً على تحقيق غاياته على هيئة أمثل.
9- استمع لتفهم:
الاستماع أداة الفهم، فإذا أردت أن تنمو فقلل كلامك، واستمع أكثر بغرض أن تفهم، وحين تستمع افترض أنك لم تفهم، وأنك بحاجة إلى أن تستمع أكثر، وعندها ستكون على إطلاع دائم بما يجري حولك، وسينضج مستوى تفكيرك، ويتركز حديثك، وسيفهمك الآخرون بشكل أفضل.
10- حسن علاقاتك:
تعايشك الراقي مع الآخرين، وعلاقاتك الحسنة معهم هي التي تصنع النجاح أو الفشل، فكن مبادراً في تعزيزها، وإصلاح ما فسد من الود فيها باحترام الآخرين وخفض الجناح لهم، وقبولهم وتفهمهم، ومراعاة مشاعرهم وظروفهم واحتياجاتهم ومصالحهم، والقيام بإقناعهم وتحقيق توقعاتهم مع تخفيف التوقعات الإيجابية منهم، وتجنب ما يغضبهم، وافتح باب الحوار الحر معهم، فذلك بوابتك للاستفادة والتعلم الجيد منهم.
11- توازن:
حب الأشياء وسعة العلاقات، وتضخم العمل وزيادات تعقيداته في عصرنا، تجعل بعض جوانب الحياة تحيط بالشخص وتستغرق جميع أوقاته، وحيث إن شخصيتك تتكون من جوانب عدة، ولك في حياتك أدوار مختلفة فأنت مطالب بالتوازن والاعتدال بين ذلك كله إن أردت أن تحتفظ بمعنويات أعلى، وبقدرة على عطاء أطول وإبداع أكثر، وأن تبتعد عن جو التوتر والصراع، وتحيا حياة سوية.
12- تدرج:
تدرج مع نفسك وخذها نحو مراقي الكمال شيئاً فشيئاً، فإنما تنال بسطة العلم من خلال المثابرة في مواصلة التعليم، وقبل أن تصل إلى مرحلة الكمال سدد وقارب، وارض بأفضل الممكن، وأعط الزمن بعده، وإياك أن تستعجل وتقفز على واقعك، فتطالب نفسك بما يملك غيرك، فإن ذلك مؤدِ بك إلى الإحباط والشعور باليأس.
13- ارفق بنفسك:
لا تنظر إلى الحياة بجدية أكبر، ولا تشدد على نفسك فتحملها فوق طاقتها وتكون حازماً معها أكثر، فإن المنبت – الذي يسير سيراً شديداً – لا يقطع أرضاً ولا يبقي ظهراً، وقم بدلاً من ذلك بالرفق بنفسك، وبتشجيع جو المرح في حياتك، وغرس حس الدعابة في أعماقك، فإن ذلك سيبعدك عن التوتر، ويقوي صلاتك، ويرفع معنوياتك ويترك أثراً في نفسك لتتغير نحو الأفضل.
14- ركز جهودك:
يوجه التركيز المرء وينظمه، ويمنعه من التشتت ،ويقوي إرادته ومثابرته، ويزيد من إنتاجيته وفاعليته ،ويشعره بالهدوء والاطمئنان، فإذا أردت النمو فاختر جانباً من جوانب حياتك تجد نفسك فيه، واقصر اهتمامك عليه، ولا تشتغل في غالب وقتك بسواه، حتى لا تكون ممن يعطي جزءاً من وقته لكل شيء فيخرج بلا شيء، وقم بتقسيم الجانب الذي اخترت إلى أجزاء، وإذا بدأت بجزء منها فواظب عليه، واستمر في تنفيذه حتى تنتهي منه مهما كانت الصعاب، فذلك فقط طريقك نحو التميز، ومنفذ النجاح.
15- بادر إلى العمل:
يلتهم التسويف الآمال والطموحات ،ويولد الإحباط واليأس، ويصادر الفاعلية، ويحول دون بلوغ الأهداف، ويهمش دور المرء في الحياة، فإن أردت أن لا تكون نكرة في هذه الدنيا، فدع التسويف، وعش دوماً في دائرة العمل، فإن ركيزة النجاح وقوامه العمل، ومهما كانت الأفكار التي تملكها ناضجة، فإنها بدون تنفيذ ستبقى مجرد أمنية وحلم، فإن ركيزة النجاح وقوامه العمل، فإذا أردت النمو وطمحت بالتفوق، فسيطر على ذاتك، واحملها على بدء التنفيذ والمسارعة إلى العمل.


يتبع,,,,,,,,,

وهج الإحساس 15-07-2007 04:40 PM

مهارات الاتصال الفعال
نجاح المرء في الحياة مرهون بقدرته على الاتصال الفعال، إذ أثبتت الدراسات أن 85% من النجاح يُعزى إلى مهارات الاتصال و 15% منه فقط تعزى إلى إتقان مهارات العمل، ولكي نتواصل مع الآخرين ببراعة لابد لنا من إتقان أساسيات التواصل، والقيام ببناء المكون الرئيسي للاتصال الفعال، وهو كسب المصداقية والثقة لدى الآخرين، إذ لن يتواصل المستمع أبداً مع المتكلم إذا لم يثق به ويعتقد أن لكلامه مصداقية، ولن يكون الشخص ناجحاً في حديثه حتى يستطيع باستمرار بناء الثقة والمصداقية بما يقول، ولعل من أبرز مهارات الاتصال التي تعطيك قوة في هذا المجال ما يلي:
1. تعرف على مكونات الرسالة الكلامية:
توجد ثلاثة عناصر نتواصل بها حين نتكلم: عنصر لفظي، وهو: الكلمات التي نقولها، وعنصر صوتي، وهو: رنين الصوت وحماسته وبروزه، وعنصر بصري، وهو: سيما الوجه وحركة الجسم، ولابد من انسجام هذه العناصر الثلاثة وتكاملها، إذ يعد التناقض بينها الحاجز الأكبر دون وقوع الاتصال الفعال، وهذه العناصر حين تتلاحم يتساوى وزنها في إعطاء المصداقية والثقة، لكن حين تتناقض فيما بينها، فإن العنصر اللفظي يأخذ فقط من الثقة والمصداقية: 7% والعنصر الصوتي 38% والعنصر البصري 55%.
2. خاطب العاطفة أولاً:
تعد العاطفة حارسة بوابة الذهن، إذ يقتنع جل الناس بعواطفهم ويبرزون بعقولهم، والاتصال الفعال يعني ارتباط المتكلم مع المستمع على مستوى عاطفي وليس فقط على مستوى فكري، فاحرص على أن تتواصل مع الآخرين بالبعد العاطفي وإثارة المشاعر، الذي يمكنك القيام به عبر الجاذبية الشخصية، والارتكاز على عناصر الاتصال الصوتية والبصرية.
3. اتصل بالعين: نظرتك الحانية حين تتحدث إلى المستمع شعاع يبهج قلبه، ويشعره بالألفة والارتياح والمشاركة، ويجعله يحس بأنك تتحدث إليه مباشرة، فركِّز نظرك إليه وقتاً كافياً قبل أن تصرفه إن كنت محتاجاً إلى ذلك، وواصل نظرك بصدق وثبات عند المحادثة، وتوجيه النظر إلى قرب العينين أمر مقبول، والأفضل أن يتم التركيز على إحدى العينين، وحين تشعر بالانزعاج من شخص ما، ركز نظرك على أنفه أو جبينه فإن ذلك سيشعره بأن لديك تواصلاً فعالاً بالعين، وفي المقابل لن تشعر بأنك على اتصال معه على الإطلاق. وإذا كنت تتحدث إلى مجموعة فقم في بداية حديثك بإجراء مسح عيني لمدة قصيرة لجميع الحاضرين، ثم بعد ذلك ابدأ بالاتصال العيني مع كل فرد على حدة، ولا تنس الأشخاص الذين يقعون في الحافات البعيدة.
4. قف منتصباً:
تعلم أن تقف منتصباً مع ميل قليل بكافة جسمك إلى الإمام، وأن تتحرك بصورة طبيعية، فذلك سيعطيك مظهر الثقة الكاملة بالنفس، وإياك أن تنكمش وتكون في حالة انحناء، أو ترجع جزأك الأعلى إلى الخلف، أو تعتمد على إحدى رجليك، لأن ذلك سيجعلك تبدو متردداً، وفي حالة متوترة، كما عليك أن لا تتكئ على جدار، وأن لا تضع رجلاً على رجل، إذ يعطي ذلك انطباعاً غير جيد عنك، ويؤثر على وضعية جسمك. ومن الأفضل أن تقوم بالمبالغة بإشاراتك الإيجابية نحو المتلقي، ولا تقلق من ذلك، لأنك مهما بالغت فستكون في حالة قريبة من الحالة الطبيعية، ويحسن أن تتحرك دائماً بوعي ضمن مستوى طاقتك الطبيعية، لأن الحركة الدائمة تعكس الثقة بالنفس، وتقوي الطاقة، وتدخل لمسة تنويع في طريقة الاتصال، ويفضل أن تجعل يديك بجانبيك عندما لا تريد تأكيد الكلام عبر حركاتك، وعندما تريد ذلك إرادة نابعة من الحماسة الطبيعية فإن ذلك سيحدث عفوياً، لكن ذلك لا يمكن أن يحدث بحال حينما تكون يداك ضحية إشارات عصبية بشكل مستمر، ولذا فمن المستحسن أن تتعرف على حركاتك حين تتكلم، وبخاصة حين تكون مضطرباً أو في حالة عصبية ليعينك ذلك على التخلص منها.
5. تبسم:
ما يدركه الآخرون من خلال الظاهر عنك هو الحقيقة بالنسبة لهم، فكن مبتهجاً محافظاً على ابتسامتك، واجعل ملامحك وتعابير وجهك طبيعية حين تتكلم فإن ذلك يعزز من قدراتك على التأثير، ودع النظرات الحادة والجدية الزائدة في اتصالك، فإن ذلك سيجعل منك متصلاً متميزاً، وسيعتقد بأنك قريب منهم، ومحبوب لهم، وعندها سينفتحون على أفكارك ويحترمونها، وسيتحملون مخالفتك، ويقبلون منك ما لا يقبلون من غيرك، ولذا فمن المهم أن تتدرب على البسمة الودودة السهلة من خلال الممارسة ورفع عظمي الفك، وتحريك عضلات الوجه، مع ضرورة تذكر أن الابتسامة الحقيقية هي دائماً تلك التي تنبع من داخلك.
6. جمِّل مظهرك:
للمظهر الحسن دور رئيسي وتأثير أكبر مما تعتقد في إحداث انطباع جيد عنا حين نتواصل مع الآخرين، وهذا ما يحتم علينا إدراك المظهر في نجاح عملية الاتصال، ولا توجد وصفات صحيحة أو خاطئة للمظهر الحسن، ولكن هناك طريقة ملائمة للنفس والبيئة، فإذا شعر المتكلم بالانزعاج وعدم الراحة بسبب مظهره فلن يستطيع الاتصال مع الآخر بشكل فاعل، وإذا لم يكن مظهره محققاً لتوقعات المستمع، ومراعياً لمتطلبات المكان والزمان، والحالة القائمة، والوضعية الاجتماعية، فسيحول ذلك بالتأكيد دون نجاح عملية الاتصال، ومن الأهمية بمكان العناية أكثر بمظهر الوجه والرأس، لأنهما المنطقة التي ينظر إليها الناس غالب الوقت، والعناية أكثر بالمظهر في أول عملية اتصال يتم إجراؤها مع آخر نظراً لكون الانطباع الجيد الذي من الممكن تركه من خلالها لا يمكن تكراره ولا الحصول على فرصة ثانية لعمله مرة أخرى.
7. استثمر صوتك:
الصوت هو الوسيلة الرئيسية التي تحمل للآخرين، ولذا فهو ثروة ضخمة ورأس مال رابح متى ما كان جذاباً لطيفاً، واستُعمِل بطريقة ثرية ملائمة، إذ ليس هناك من سهم يمكنه النفاذ إلى القلب كالصوت العذب، فأثره أكبر مما نعتقد فهو الذي يعطي فكرة عن مزاج الملقي الحقيقي ومدى قناعته بما يقول، ونغمة الصوت ورنينه تشكل 84% من الثقة والمصداقية عندما لا يتم التمكن من رؤية المُلقي ويتم الاكتفاء بسماع صوته فقط، فأبرز وتيرة صوتك، ونوعه وتحكَّم في نغمته، وضَمِّنه ابتسامتك، وكرر بعض الجمل، وأكِّد بعض المقاطع المهمة بتغيير نمط الصوت، ولا تكن حبيس أنماطك الصوتية، ولا تجعل صوتك حاجزاً دون تأثيرك وحيوية أفكارك، وابتعد عن القراءة من ورق حين تلقي، بل حدِّد أفكارك الرئيسة، وتكلَّم عنها لتخرج عن الرتابة، وتجبر ذهنك على اختيار الكلمات المنتقاة آنياً، ليجعل ذلك صوتك مليئاً بالحيوية والحركة باستمرار.
8. حسِّن لغتك:
نمِّ لغتك، وارق بمستوى حديثك من خلال استعمال كلمات مباشرة، ولغة واضحة وملائمة، وتعلَّم باستمرار مفردات جديدة، وتجنب المصطلحات واللغة الخاصة مع من لا يفهمها، وأثناء كلامك قم بإدخال وقفات طبيعية، وابتعد عن إيراد الكلمات والأساليب والأصوات غير المفهومة، التي تقلل من قيمة الكلام، وتقف عائقاً دون حدوث اتصال فعال.
9. اجعل مستمعك مهتماً بحديثك:
حافظ على تفاعل مستمعك واهتمامه بحديثك، ولا تكتف بإشراكه في الجانب الفكري فقط، بل اجعله يقع تحت تأثير المؤثرات المختلفة حتى تتمكن من تحريك المشاعر والعقول معاً، لأن المستمع كلما كان منهمكاً معك أكثر، ومشاركاً بصورة أكبر زادت فرصك في إقناعه والتأثير عليه، ولذا فلابد من تجنب ما يعوق المحافظة على ذلك، والحرص على القيام بتطبيق مهارات تجذب المستمع وتجعل روح التفاعل تسري في نفسه، من مثل إيراد القصص والأمثلة والأشعار، وطرح الأسئلة والألغاز والطُرف، والقيام بحركات هادفة وجذابة، وإشراك المستمع ببعض الأنشطة، وطلب رفع الأيدي حين الموافقة أو المخالفة، واستخدام بعض وسائل العرض، واستثمار الصوت، وتعزيز عملية الاتصال بالعين... ونحو ذلك من الأمور التي تُبقِي مستمعك دوماً في حديثك.
10. كن مرحاً:
يحب الناس الفكاهة، ويتعلمون أكثر من خلالها، ويزداد ارتباطهم بالشخص المرح، وتتنامى ثقتهم وتعاطفهم معه، وقبولهم لأفكاره أكثر مما لو قام بطرحها بطريقة جادة، فابتعد عن جفاف الأحاسيس، وزد من مرحك وابذل جهداً واعياً لتجعل من تتواصل معه يستمتع بحديثك، ويقضي وقتاً جميلاً معك، ومن أبرز ما يعينك على ذلك: تعبيرات وجهك المبتسمة، وإيراد بعض القصص والمواقف الطريفة ذات الصلة بالمستمعين وموضوع الحديث، قيامك بالاستفادة من تعليقات الآخرين في إدخال جو الطرفة والمرح على حديثك.
11. دع الافتعال:
كن طبيعياً، صادقاً مع نفسك، عفوياً، هادئاً، سامحاً لمشاعرك بالظهور، متحدثاً من أعماقك، مبتعداً عن اصطناع المواقف، وافتعال العبارات، فذلك سيشعر مستمعيك بالبهجة، ويجعلهم يعتقدون بأنهم يتواصلون مع شخصية غير متكلفة.
12. اضبط أحاسيسك:
قد يصدر من مستمعك ما يستفزك، فعندها دع الغضب، واضبط أحاسيسك، وسيطر على انفعالاتك، وإياك أن تفقد القدرة على التركيز في تفكيرك، فإن ذلك سيدمر تواصلك، ويفقدك الإيجابية وامتلاك روح المبادرة والسيطرة على انفعالاتك، ويحول دون نضج طرحك وتميز حديثك.

وهج الإحساس 15-07-2007 04:41 PM

مهارات النقد البناء
يتجنب كثيرٌ من الناس توجيه النقد للآخرين؛ خشية أن لا يكون نقدهم بناءً؛ فيوقعهم ذلك في حرج مع الآخرين ويفقدهم مودتهم. وحتى يكون نقدك بناءاً، ويتم بأقل قدر من المشاعر السلبية، وأكبر قدر من النتائج الإيجابية، يمكن اتباع الخطوات التالية:
أولاً: قبل أن تبدأ، كن صادقاً مع نفسك، وقم بتحديد هدفك من النقد:
• إحاطة شخص ما بنتائج عمله.
• مساعدة الآخر ودفعه إلى تحسين عمله.
• إياك أن يصيب نقدك الشخص الموجه إليه النقد باليأس والإحباط.
ثانياً: ركز في نقدك على السلوك الذي يستطيع الشخص تغييره.
ثالثاً: تعمق في بحث المشكلة وأصولها:
• تحقق مما حدث بالضبط.
• امتلك الإجابة عن: أين، متى، كيف، لماذا، من؟ مما يتعلق بجوانب المشكلة..
رابعاً: أظهر تعاطفك مع الشخص الموجه إليه النقد، واذكر شيئاً من حسناته قبل ذكرك للسلوك الذي تريد أن تنقده فيه.
خامساً: تجنب التعميم في نقدك، وكن واضحاً ومحدداً، وقم بالتدليل على ما تقول من خلال ذكر أمثلة محددة حدثت فعلاً.
سادساً: حتى ينال نقدك درجة أكبر من القبول، ركز نقدك على السلوك الخاطئ وليس على الشخص الذي صدر منه ذلك.
سابعاً: تخير الوقت والمكان المناسبين؛ حتى يكون الجو مناسباً لتحقيق هدفك من النقد.
§ لا توجه النقد علناً.
§ تأكد من كون الشخص المنقود مهيأ نفسياً لسماع ما تقوله.
§ انتظر حتى يتمكن الشخص المنقود من التغلب على شعوره بالألم والارتباك.
§ لا تنتقد الآخرين وأنت مغضب.
§ وجه النقد والسلوك الخاطئ ما زال حياً في الذاكرة.
ثامناً: حدد بوضوح السلوك الذي تتوقعه من الشخص بعد النقد.
تاسعاً: حدد ما ستفعله بعد انتهائك من توجيه النقد؛ لتحتفظ بعلاقة قوية مع من وجهت إليه النقد.
عاشراً: تواضع، وتجنب إظهار تفوقك ببعد النظر، أو كثرة المعرفة، أو قوة النفوذ والسلطة.
حادي عشر: في علاقاتك اليومية لا تظهر بمظهر الناقد إلا إذا كنت تقصد فعلاً، حتى لا تجعل الآخرين يأخذون كل تصرف منك على أنه نقد.

مهارات حل المشكلات
تعيق المشكلات قدرات الشخص الطبيعية، وتحول بينه وبين تحقيق النتائج المرجوة، ولذا فإن كل أحد يرغب في حل المشكلات وتجاوزها، ولكن الأشخاص الذين ينجحون في تجاوز مشكلاتهم بصورة فائقة قلة؛ نظراً لتعقد الكثير من المشكلات، وعدم سلوك الشخص الخطوات المناسبة لحلها..
وبين يديك خطوات منهجية لحل المشكلات وتجاوزها، إليك بيانها:
الخطوة الأولى: اكتشاف المشكلة والشعور بها، إذ إن كثيراً من المشاكل تكون في مرحلة كُمونٍ، فلا تظهر إلا بعد مدة زمنية طويلة.
الخطوة الثانية: تحديد المشكلة (ما الخطأ الحقيقي)؟ ويتم ذلك عن طريق معرفتك بطريقة موضوعية بالفجوة الحاصلة بين الواقع وبين الصورة التي يفترض أن يكون الواقع عليها، وقد يحتاج المرء إلى تعريف المشكلة مراراً كلما زادت معلوماته عنها، كما أن التعري لها لابد أن يكون واضحاً محدداً، لأن ذلك يشكل أساساً لتحليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها، وأفضل طريقة لذلك كتابتها بكلمات قصيرة، ويعتمد نجاح كل خطوة تالية على هذه الخطوة، إذ صواب التحديد يجنب البدايات الخطأ ويحول دون العودة إلى نقطة البداية.
الخطوة الثالثة: تحليل المشكلة واكتشاف أبعادها، من خلال التعرف على أسبابها الحقيقية، وعدم الاكتفاء بمعالجة آثارها الظاهرية، ولابد لمن يحلل المشكلة من الحذر من افتراض معرفته المسبقة بأسباب المشكلة الحقيقية قبل التفكير بعمق فيها، إذ من أعظم مآزق تلافي المشكلات، القفز إلى حلها قبل تحليلها فعلاً.
الخطوة الرابعة: البحث عن كافة السبل الممكنة لحل المشكلة، من خلال توليد الأفكار وابتكار الحلول واقتراح البدائل عبر ما يعرف بالعصف الذهني، ومن المهم ألا يتم التوقف بسرعة في هذه العملية، حتى يتم وضع قائمة تتضمن جميع الحلول الممكنة حتى وإن كانت غريبة.
الخطوة الخامسة: تقييم الحلول المحتملة، من خلال معايير مكتوبة يتم اختيارها بعناية بحيث يتم من خلالها التعرف على إيجابيات وسلبيات كل وسيلة مقترحة لتجاوز المشكلة، إذ أن ذلك سيحسن من جودة الحلول المختارة، وسيسهل عملية التوصل إليه.
الخطوة السادسة: دع الحلول تختمر وتنضج بهدوء فترة معقولة، فذلك يمنعك من اختيار حل متسرع، ويجعلك تفحص المشكلة وحلولها المقترحة من مختلف الزوايا. ويقترح قبل الوصول للحل النهائي القيام بوضع قائمة قصيرة تتضمن أفضل الحلول الممكنة، على أن لا يتجاوز عددها أربعة أو خمسة.
الخطوة السابعة: اختر الحل الأنسب للمشكلة.
الخطوة الثامنة : ضع خطة زمنية بشرية مالية لتنفيذ الحل المناسب، وهيئ الأجواء لنجاحها، ثم ابدأ العمل.
الخطوة التاسعة: قيم النتائج، وقم بالمتابعة لتتأكد من حصول تقدم، ومن أن الحل يعمل بكفاية وفاعلية في الاتجاه المطلوب.
الخطوة العاشرة: عُد من حيث بدأت إذا وجدت أن الحل يسير في اتجاه سلبي أو لا يقوم بتحقيق النتائج التي ترجوها.

مهارات إدارة الآخرين
(1) احترم ذوات الآخرين وقدراتهم، واجعلهم يشعرون بكرامتهم وبالرضا الداخلي عن أنفسهم في عملهم معك، وقم بعمل أشياء تظهر لهم أنك تقدرهم كأفراد لذواتهم.
(2) عزِّز تقديرك للآخرين بالثناء عليهم بصدق في الحالات الإيجابية.
(3) حافظ على كرامة الآخرين ولا تخدش مشاعرهم.
(4) اصغ بتركيز للآخرين، وأحسن الاستماع إليهم، وتجنَّب مقاطعتهم، وأعطهم الوقت الكافي لإكمال حديثهم.
(5) اهتم بالآخرين وحفِّزهم.
(6) كن حريصاً على تعميق روح المبادرة لدى الآخرين، وإكثارهم من طرح الاقتراحات البناءة.
(7) تعرف على جهود الآخرين وقدراتهم، وثمِّن ذلك لهم، وراعِ الفروقات الفردية فيما بينهم.
(8) ركِّز على النتائج، وأعط الآخرين حريتهم في اختيار الآلية المناسبة لعملهم.
(9) ثق بالآخرين وفوِّضهم ـ قدر الإمكان ـ في إنجاز المهام وحل المشكلات، واعرض مساعدتك عليهم، وقم بتزويدهم بالموارد والمعلومات اللازمة لنجاحهم في عملهم.
(10) تحلَّ بالصفات التي تريد من الآخرين أن يظهروا بها، إذ القدوة الحسنة أفضل وسيلة يستعملها الشخص لامتلاك الآخرين والتأثير عليهم.
(11) اترك وقتاً للمرح مع الآخرين، ولا تتعامل معهم بصرامة أكثر من اللازم.
(12) تعامل مع اختلاف عطاء الآخرين وتنوع قدراتهم وعدم توازي جديتهم وشعورهم بالمسؤولية تجاه المهام المطلوبة بأمانة وعدل.
(13) وجِّه الآخرين وبصِّرهم بنقاط ضعفهم، وأشركهم في اتخاذ القرارات التي تمسُّهم، واحرص على تدريبهم والرقي بهم.
(14) واصل الآخرين واستمر في الاتصال بهم؛ لتشعرهم بأنك تودُّهم وتهتم بعملهم.
(15) أظهر احتياجك للآخرين، وقم بمشاورتهم، وطلب مساندتهم.

orient 17-07-2007 11:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كم يسعدني أن أكون أول المستفيدين ...
فموضوعك أخيه احتوى من المهارات الشيء الكثير والمفيد ..

مهارات جدا رائعة ... من المهم أن يتقنها الانسان الناجح ..

أعدت قراءة بعض الاساسيات في مهارات الاتصال الفعال ،،، ومهارات حل المشكلات ..
بالرغم من أنها لا تقل أهمية من بقية المهارات الا إنها لفتت انتباهي بشكل أكبر ..

شكرا جزيلا لك مشرفتنا على هذا الموضوع المتميز ...
وعلى هذه الافادة الطيبة ..

خمس نجوم أعطيها للموضوع ..فهو أحد أروع المواضيع في هذا البرج ..
ونقاط تميز تستحيقنها مشرفتنا لطرح هذا الموضوع ..

بارك الله فيك ..
لاتحرمينا من مواضيعك ..

وهج الإحساس 18-07-2007 03:49 PM

أشكرك غاليتي على هذا الإطراء الذي اخجلني فعلا .....المواضيع التي تهتم بالتنمية البشريه اعتبرها من اهم المواضيع لدي ...وهذا الموضوع حاز على اهتمام كبير مني بعد الفائدة التي جنيتها من تطبيق قواعده .... نقلته لكم لكي تستفيدون منه انتم ايضا

لك جزيل الشكر عزيزتي

الفتاة الغامضة 23-07-2007 03:58 PM

مهارات رائعه لذات اروع...بالفعل اذا تم تطبيق هالمهارات تطور الذات للأفضل وهذا مرجو من قبل الجميع ...هنا أشكرك غاليتي على موضوعك الرائع

نظرعيني 26-07-2007 12:11 PM

فعلا مهارات رائعه ولي يتقنها تزيد من ثقته بنفسه وذاته

احسنتي بارك الله فيك

نجوم 26-07-2007 03:56 PM

مهاراتجميله جداً ..

واجمل لما جات منكِ اختي وهج الإحساس ..

شكراً لكِ ..


الساعة الآن 08:48 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w