وزيرة التعليم العالي تلتقي رئيس فريق تقييم كليات العلوم التطبيقية
التقت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية أمس بديوان عام الوزارة البروفيسور ديز جيردن رئيس فريق تقييم كليات العلوم التطبيقية بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي والدكتور سعيد الربيعي مدير عام المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية، وقد ناقش اللقاء نتائج زيارات الفريق لكليات العلوم التطبيقية مستعرضا ما تتميز به تجربة الكليات وأهم التحديات وخطط العمل في المرحلة المقبلة.
في بداية اللقاء أكدت معالي الوزيرة على الأهمية البالغة التي توليها الوزارة لمعايير الجودة في التعليم على مستوى السلطنة وهو انبثاق للتوجيهات السامية المؤكدة على تأهيل الكوادر البشرية العمانية وتسليحها بالمهارات وهو مرتهن بضمان تلقيهم لتعليم ذي جودة عالية، مشيرة معاليها إلى أن الفرق التي يتم استضافتها بين فترة وأخرى نسعى من خلالها إلى ضبط الجودة عبر فحص مدى كفاية التشريعات والتعليمات المنظمة لعمل المؤسسات التربوية، وضمان توفر كافة المستلزمات المادية والبشرية المطلوبة فيها، والتأكد من تنفيذ كل العمليات التعليمية التعلمية اللازمة لضمان انضباط مسيرة المؤسسات التربوية في الاتجاه المرغوب، والحصول على أفضل مخرجات مناسبة للمجتمع، مؤكدة معاليها على أن الجودة زاوية شاقة ولكنها مهمة في بناء نظام التعليم العالي بالسلطنة في المرحلة القادمة وقد أعدت الوزارة الخطط والآليات لتجاوز التحديات لضمان الجودة في الجوانب الأكاديمية والفنية أو الإدارية.
من جانبه قال البروفيسور ديز جيردن : إن فريق التقييم ضم خبرات عالمية خارجية وخبرات داخلية واستطاع من خلال الزيارات التي قام بها لكليات العلوم التطبيقية الست( صحار، صور، الرستاق، نزوى، صلالة، عبري) أن يتعرف على العديد من العناصر المتميزة لمعطيات هذه المؤسسات الأكاديمية ولعل أهمها قدرة الطالب العماني على التعلم وتطوير مستوياته الدراسية ، مشيرا إلى أن الفريق أعد تقريرا عن الجولة تضمن التحديات التي يجب العمل على تخطيها في المرحلة القادمة في المستويات الأكاديمية والإدارية أو الفنية على الرغم من قصر الزمن نسبيا لهذه البرامج إلا أنها استطاعت أن تؤسس لبداية جيدة في جوانب الجودة في التعليم .
وقال الدكتور سعيد بن حمد الربيعي مدير عام المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية إلى سعي الوزارة الحثيث لدفع معايير ضمان الجودة بكليات العلوم التطبيقية ولعل دعوة مجموعة من الخبراء الدوليين والمحليين للمشاركة في تقييم الجوانب الأكاديمية والإدارية والفنية بالكليات هو محاولة للتعرف على الواقع الحالي وتلمس مقومات النجاح للقائم اليوم والمتوقعة في المرحلة المقبلة، وأضاف أن من أهم ما أكده فريق العمل المقيم التأكيد على قدرة الكليات على تجاوز مرحلة التأسيس والانخراط في مرحلة البناء لنظام متميز ومتسق مع معايير الجودة العالمية ، مشيرا إلى أن العديد من الآليات والحلول التي يجري تنفيذها حاليا ستسهم في تخطي نقص الكوادر الأكاديمية وتوفير الجوانب الفنية الأخرى، كما أن المديرية ستدرس بعناية التقرير الذي سيقدمه الفريق كما سيتم دعوة فرق أخرى في العام المقبل للتعرف على مدى التقدم المتحقق في هذه الكليات حيث إن عمليتي الاعتماد وضمان الجودة تشهدان تطورا ملحوظا على مستوى السلطنة ويجب أن تكون كليات العلوم التطبيقية سباقة في هذا الجانب.

شكرا أخي البراء على الاشادة و المرور
النادر