منتديات حصن عمان - شرح مسرحية كم لبثنا في الكهف
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   اللغة العربية (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=70)
-   -   شرح مسرحية كم لبثنا في الكهف (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=9556)

سيباويه 23-03-2007 09:38 PM

شرح مسرحية كم لبثنا في الكهف
 
من مسرحية كم لبثنا في الكهف لتوفيق الحكيم .
التعريف بالكاتب : و لد توفيق الحكيم في الإسكندرية عام 1898 في عائلة مترفة و هناك شغف بالمسرح ، و أخذ يتردد على أعمال الفرق المسرحية ، أرسل إلى فرنسا لدراسة الحقوق و لكنه قضى تلك الفترة هناك ينتقل بين المسارح و المتاحف يعد الحكيم كاتب أول مسرحية عربية ناضجة بمعايير النقد الحديث ( أهل الكهف 1933 ) توفي عام 1987 في الإسكندرية بعد أن ترك نحو 100 مسرحية و 62 كتابا ترجم أغلبها .

مصدر المسرحية : قصة أهل الكهف في القرآن الكريم الواردة في سورة الكهف .
الاتجاه الأدبي : المسرح الذهني .
الشكل المسرحي : المأساة ( التراجيدا ) .

أفكار المسرحية :
1- استيقاظ أهل الكهف و شكهم في مدة نومهم .
2- التأكد من طول الفترة من تغير هيئتهم .
3- الرغبة في مواصلة الحياة .
4- سر الكنز و موقف أهل المدينة و أهل الكهف .
5- موقف يمليخا من تغير الزمن .
6- الخطابان المتناقضان بين يمليخا و مرنوش .
7- الفرار من الحياة .

خصائص المسرح الذهني لتوفيق الحكيم :
1- جعل الأشخاص رموزا لأفكاره و ظهور الدال و المدلول في المسرحية .
2- البناء المحكم لموضوع المسرحية .
3- النزعة الإنسانية السائدة في الصراع المأسوي .
4- الحوار الممتع الذي يبرز الصراع النفسي .
5- حسن الربط بين الشخصيات و الروابط التي تربطها .

عناصر المسرحية :
1- الأحداث : التي تصور نوم أهل الكهف و نومهم 309 عام ثم استيقاظهم و اكتشافهم حقيقة ظروفهم و انقطاع
ماضيهم مما أدى إلى انقطاع مستقبلهم .
2- الشخصيات : مشلينيا و مرنوش و زيرا الملك الظالم و دقيانوس الراعي يمليخا و قطمير و أهل المدينة .
3- الزمان : قبل الإسلام زمان حكم الملك الظالم الوثني دقيانوس وبعده .
4- المكان : الكهف .
5- العقدة : إدراكهم أنهم في زمن غير زمانهم – مجئ الناس للكهف .
6- الحل : دخولهم الكهف مرة أخرى للموت بعد أن تأكدوا من انقطاعهم عن ماضيهم.

تــــــحــــلـــيـــل الـــــنـــــص :

معاني المفردات و التراكيب :
1- داخلني : ساورني و دخل في قلبي .
2- حليقا : بدون شعر .
3- مرسلة : طويلة مطلقة .
4- يتدلى : ينزل و ينساب .
5- أعهدها : أتعود عليها .
6- ارتاع : فزع .
7- المبعثر : المفرق .
8- الأشعث : المغبر .
9- لبثنا : أقمنا .
10- يتلمس رأسه : يتحسس .
11- يخيل لي : أتصور .
12- اعتصم : احتمى .
13- انقطع : توقف .
14- صحا: استيقظ
15- أساطير : حكايات خرافية .
16- ريب : شك .
17- صه: اسم فعل أمر بمعنى اسكت
18- مـــرهــفا الأذن : مدققا السمع .
19- عديدين : كثيرين .
20- ناهضا بقوة : واقفا .
21- ويلنا : الهلاك لنا .
22- دقيانوس : الملك الوثني .
23- يلتمسوننا : يطلبوننا . و يبحثون عنا .
24- نستوثق : نتأكد من منحنا الأمان .
25- أبرز : اظهر و اخرج .
26- فئة : جماعة ( فأي ) و جمعها فئات و فئون .
27- المشاعل : المصابيح .
28- يشع : يضئ و ينتشر .
29- اللغط : الصوت و الجلبة غير المعروف و الجمع : ألغاط .
30- يتبين : يكشف و يرى .
31- يتقهقر : يرجع .
32- هلع : خوف و فزع .
33- أشباح : مفردها شبح و هو الخيال الذي لا يميز .
34- ساهمون : ذاهلون .
35- جامدون : ساكنون .
36- لا يفقهون : لا يفهمون .
37- عجل : بسرعة .
38- نيف : يزيد ( من 3- 9 ) .
39- باد : هلك و زال ( بيد ) .
40- طف : لف و تجول .
41- نمكث : نبقى .
42- يضيرك : يضرك .
43- تحسبني : تظنني .
44- واجدهم ملاقيهم .
45- المفقود : الزائل و الضائع .
46- شبه لك : خيل لك .
47- مس : جنون .

الأساليب و الجماليات :-
1- العلاقة بين العنوان و النص : هناك ارتباط قوي بينهما من حيث المواقف من بداية المسرحية والتي دلت على الحيرة التي صاحبتهم من تبدل أحوالهم وعدم قدرتهم علي تخيل ما حدث لهم و دخولهم الكهف حتى نهايتهم.
2- و يحك : أسلوب للتعجب .
3- أهذا كلام عاقل ؟ : استفهام للتعجب و الإنكار .
4- أكثر الكاتب من استخدام الأسلوب الإنشائي :
- لجذب القارئ و تشويقه .
- لأنه على شكل حوار و الحوار يقتضي استخدام هذا الأسلوب .
- لأن أهل الكهف في موقف اختلاف .
5- التنوع في استخدام الأفعال ( الماضية – المضارعة – الأمر – المستقبلية ) . لكن غلب عليه الفعل المضارع ليتعايش القارئ مع المسرحية.
6- دلت النقاط ( . . . ) على كلام محذوف : و ذلك لتحريك الذهن فيجعل القارئ أكثر تعايشا مع النص .
7- كثرة الاستفهام يدل على الغموض / التشويق / التعجب / الاضطراب .
8- استخدام العلامة ( ! ) :
- لينقل الحالة النفسية لأصحاب الكهف .
- دلالة على عدم استقرار النفسيات .
9- نصف ساخر : دل على أن مرنوش في حالة شك فهو شبه مقتنع بكلام يمليخيا .
10- ناهضا فجأة : دلالة على هول الموقف و تحقق كلام يمليخا وعلى تذكره لأهله .
11- لن تمنعني قوة في الأرض : كناية عن التحدي .
12- استخدام صه بدلا من اسكت : صه تتناسب مع حالتهم النفسية التي هم عليه أما اسكت فحروفها تظهر أصوات فلا تتناسب مع الموقف و اسم الفعل أكثر مبالغة في الصمت
13- مرهفا الأذن : للدلالة على رغبته في معرفة الأمر و كأن حواسه كانت حواسه جامدة ما عدا الأذن ليدقق للسمع .
14- ناهضا بقوة : اضطراب ( توقع شيء هائل سيحدث ) .
15- صفات يمليخا : وفي - واقعي - القدرة على الإقناع .
16- صفات مرنوش : متفائل - غير واقعي ( يتهر من الواقع ) – التركيز على العقل .
( فئة أخرى من الناس ) و ( فئة أخرى ) دلالة على كثرة الناس و توافدهم .
( أشباح ! .... الموتى! .... الأشباح ! ... ) و لم يقل ( أشباح ... الأشباح ) للدلالة على سماعهم عن حقيقة أهل الكهف و لم يتصوروا بقاءهم لهذا الوقت .
17- ساهمون جامدون : دلالة على الصدمة و الفزع التي كان عليها أهل الكهف .

شرح النص :

استيقظ أصحاب الكهف ( مشلينيا و مرنوش و يمليخا ) من نوم عميق استغرق ثلاثمائة سنة و ازدادوا تسعا فوجدوا أنفسهم جائعين فأرسلوا يمليخا ليحضر لهم طعاما فرأى فارسا معه صيد فأعطاه النقود فأخذ الفارس قطعة منها و جعل يتأملها و يقلبها و ينكرها لأنها ضربت قبل ثلاثمائة و تسع سنوات .
و حسب الفارس أنه عثر على كنز و طلبها منه ، فظن يمليخا أن الفارس به مس ، و خطف قطعة النقود منه ، و رجع إلى صاحبيه فراودهما الشك مما حكى ، و تحسس كل منهما لحيته و شعره و أظافره و شكوا في المدة التي قضوها في الكهف و قدروها بأسبوع أو بشهر و تساءلوا كيف تستطيع الأجسام أن تبقى حية طوال هذه المدة ، و نسبوا ذلك إلى إرادة الله ثم همّ مشلينيا يريد الخروج من الكهف متحديا الأسباب و النتائج .
و إذا بالناس كثيرين يضجون بخارج الكهف ، طالبين الكنز و صاحبه فقد نشر الفارس الخبر بالمدينة ، و لكن لم يجبهم من بداخل الكهف خوفا منهم ، و أوقودا المشاعل و انطلقوا متوغلين داخله ، وما كاد الداخلون يتبينون الثلاثة حتى يفروا هاربين و يصيحون أسباح موتى و يخرج الجميع ، و يفكر الثلاثة في دهشة و هم لا يعلمون من أمر أنفسهم شيئا فأخذوا يخرجون من الكهف فيجدون الناس يتحدثون عنهم و يكتشف لهم أمرهم و يظهر سر المعجزة فيرون أن بقاءهم في الحياة سيكون مثار فتنة ، فرجعوا إلى كهفهم و طلبوا من الله أن يقبض أرواحهم تكريما لهم و تخليدا لمعجزة الله الباهرة فيهم .

المناقشة :

س1: ما الفكرة التي يرمي إليها من خلال المسرحية ( العنصر الفكري في المسرحية ) ؟ ج: قضية صراع الإنسان و الزمن و صورة الإنسان عندما يجد نفسه في زمان غير زمانه و يصل إلى قناعة أن بقاء الإنسان بما يمتلك من مقومات البقاء .
س2/ ما العنصر العاطفي في المسرحي ؟
ج/الشعور بالمأساة الحقيقة حين يجد الإنسان نفسه يفقد كل ما يربطه بالحياة من مال و أهل و لا يستطيع التأقلم مع الحياة الجديدة كما في مأساة مرنوش و عجز الإنسان أمام الزمن و لذا ينسحب من الحياة .
س3/ ما جانب الخيال في المسرحية ؟
ج/ صورة الكهف و هيئة الفتية فيه و الناس على بابه - نظرة الفارس للعملة .
س4/ في الموقف السابق خطابان متناقضان ؟ و ضحهما . ج/ يتضح التناقض من خلال ما دار بين يمليخيا و مرنوش و عدم تصديق اعتقاد يمليخيا و هو الصراع بين الحياة و الموت و أن العالم ليس عالمنا و أن عالمنا باد و لكن أين نحن الآن و تمسك مرنوش بالحياة .
س5/ كيف تظهر المأساة في هذا المقطع ( مستعينا بما جاء في تمهيد هذا المقطع ). ج/ عندما يدخل عليهم يمليخيا عائدا بعد أن أدرك الحقيقة و أنهم في زمن غير زمنهم و عالم غير عالمهم و أنهم فقدوا كل شيء كان يربطهم بزمنهم [ الغنم – الأهل والأبناء – الخطيبة ) .
س6/ ( الاتجاه العام في المسرحية يقرر أن الإنسان مرتبط بالحياة لوجود مقومات لتلك الحياة و بفقدانه تلك المقومات ينعدم ارتباطه بها ) ناقش تلك العبارة السابقة . ج/ إن ارتباط الإنسان بالحياة لوجود مقومات تلك الحياة و إذا فقد ينعدم ارتباطه بها و قد تحقق هذا من خلال فقد كل منهم ما يربطه بالحياة فـــمرنوش خرج إلى الحياة و لم يجد بيته و لا أولاده و يمليخيا مرتبط بغنمه و تحقق من فنائها أما مشلينيا فقد الأمل عندما اكتشف أن حبيبته برسكا ماتت فأدركوا أن الإنسان إن انقطعت روابطه بالحياة صار عدما لأن الزمان غير زمانهم .
س7/ ما سبب شك الفتية في المدة التي قضوها في الكهف ؟ج/ عندما تفقدوا أحوالهم فوجدوا كل ظروفهم قد تغيرت و لحاهم و شعرهم و أظافرهم قد طالت .
س8/ ماذا كان الناس يريدون من الكهف و ما أثر ذلك على الفتية الثلاثة ؟ج/ - كانوا يتصورون أن معهم كنزا و يريدون أن يأخذوه منهم و يطلبون أن يخرج لهم صاحب الكنز .
- أصابهم نوع من الفزع لأنهم اعتقدوا أنهم رجال الملك الظالم دقيانوس جاءوا ليأخذهم و يعاقبوهم .
س9 / استخلص من النص ما يدل على أن : الإنسان يعيش في هذه الحياة إلا أن هناك ما يربطه بها .
ج/ قول يمليخا في المشهد الثاني : هلم يا مرنوش ! ليس لبعضنا الآن سميع و لا مجيب إلى البعض ، هلموا بنا رحمة بي ! إني أموت إن مكثت هنا .
س10/ تحدث عن فلسفة الكاتب في هذا النص ؟ ج / تقوم فلسفة الكاتب على مبادئ منه :
- استعداد الإنسان للتضحية من أجل معتقداته و ثوابته بأغلى ما يمكن .
- لا يمكن للإنسان أن يعيش في هذه الحياة إلا بوجود ما يربطه بها .
س11/ يرى بعض الباحثين أن الحكيم يبث أفكارا انهزامية سلبية بهذه المسرحية من خلال تصويره فشل أهل الكهف في العودة إلى الحياة مرة أخرى . ما رأيك في ذلك ؟ج/ إنه لم يوفق في ذلك و إن كان توفيق الحكيم له عذره في الحكم على الإنسان بالعجز عن التكيف و ربط علاقات جديدة لأن الذي حكم عليهم أفراد اقتصروا على وسيلة واحدة من المعرفة و قد سلبوا أسباب البقاء .
س12/ ( 300 عام ! تخيل هذا ! 300 عام لبثنا في الكهف !! ) ما الحالة النفسية التي يوحيها الخطاب السابق ؟ ج/ الدهشة و التعجب .
س13 / ( كان مرنوش هادئا حتى وصل إلى الموضع ( مرنوش في رعدة : ماذا تقول أيها الشقي ) ما سبب التغير الذي طرأ عليه في هذا الموضع خاصة . ج/ قد كان قبل هذا الموضع يعقد الآمال للعودة إلى بيته و من يحب من أهله ، و بعد أن سمع عن مدة لبثهم في الكهف تبخرت تلك الآمال و كانت هذه الصدمة .
س13/ ما أقوى الروابط التي تربط الإنسان بالحياة من خلال هذه المسرحية ؟ ج/ الناحية الاجتماعية ، و علاقته بمن حوله من البشر ( الإنسان مدني بطبيعته ) .
س14/ كيف كان الكاتب يبني أحداث مسرحيته ؟
ج/ و ظف الزمن في بناء أحداث المسرحية كما وظف الحوار لإبراز الحالة النفسية :
1/ نوم أهل الكهف ( ماضي ) . 2- يقظة ( حاضر ) .
3 - صدمة بعد معرفة زمن النوم ( حاضر ) .
4- عودة جديدية إلى الكهف ( تخطيط للمستقبل ) .
س15/ ما رأيك في مناسبة الخطاب لطبيعة كل شخصية في المسرح ؟ دلل ؟ج/ إذ تحقق الانسجام بين الشخصيات و الخطاب الصادر عنهما فمثلا مرنوش ( يملك أهلا ومالا ) خطابه كان يتجه بالخروج من الكهف و الدعوة إلى العودة للحياة و يمليخيا لا يملك أهلا و لا مالا خطابه كان يتجه إلى العودة للكهف .
س16/ ( كان أهل الكهف في الجزء الأول يتحركون بالقارئ نحو الماضي ، ثم إذا بهم يتحركون به نحو المستقبل و هم في مكانهم ) وضح ذلك ؟ج/ تحركوا نحو الماضي من خلال استعادة صورتهم أثناء قدومهم إلى الكهف بلا شعر طويل أو أظافر طويلة و تحركوا به نحو المستقبل في خطابهم عندما بدأوا يناقشون قضية خروجهم أو بقائهم في الكهف و ما أصاب حياتهم من تغيير و نهايتهم.
س17/ كيف تميز ميشلينا في تعامله مع العصر الجديد عن صاحبيه ؟ج/ كان واقعيا في تعامله مع العصر الجديد أكثر من صاحبيه ، فقد طالبهما بمغادرة الكهف عندما كان يعتقد بقصر المدة التي قضاها فيه و لذا حاول أن يستعيد حبه القديم و صمت بعد معرفته بالمدة التي قضاها .
س18/ عين العنصر العقلي و العاطفي في المسرحية ؟ج/ العنصر العقلي هي الفكرة التي يرغب الكاتب في التعبير عنها و تتمثل في المسرحية في ارتباط الإنسان بمكانه و زمانه
العنصر العاطفي هو الشعور الذي يرغب الكاتب في إثارته في الجمهور و يتمثل في المسرحية في مأساة مرنوش
الذي أفقدته الغفوة التي قضاها في الكهف كل ما يملك من مال و أهل .
س19/ استخلص سمة من سمات المسرح الذهني وردت في المسرحية ؟
ج/ الصراع الذهني المتمثل في قوة الرابطة التي يربط الإنسان بالحياة و التي تولد العلاقة بين الأسنان و ما حوله من مخلوقات ، فالقضية في هذا النص تحملت عبء الصراع و لم يكن هذا الأخير يتمحور حول شخصية محددة ، و هذا ما يميز الاتجاه الذهني عن غيره .
س20/ تعد هذه المسرحية من المسرحيات المأساوية لأنها تعالج قضية إنسانية عامة . وضح ذلك ؟ج/ تعالج هذه المسرحية قضية الإنسان الذي يتحمل تبعات تمسكه بالمبدأ الذي يؤمن به ، و غالبا ما تكون تلك التبعات ثقيلة قد يدفع الإنسان حياته ثمنا لها – و هنا يظهر الجانب المأساوي من المسرحية .
س21/ حدد عناصر المسرحية ( الزمان –المكان - الشخوص – العقدة )ج/ الزمان : قبل الإسلام ، المكان : الكهف .
الشخوص: ميشلينا و مرنوش و زيرا الملك الظالم و دقيانوس الراعي يمليخا وقطمير و أهل المدينة .
العقدة : إدراكهم أنهم في زمن غير زمانهم – مجئ الناس للكهف .
س22/ بم تصف كلا من مرنوش – يمليخا . معللا لما تقول ؟ ج/ مرنوش : يعتمد على عقله لا يعتد بالزمن الموجود و من هنا لم يكن مقتنعا بما تقول يمليخا.
يمليخا : يعتمد على حسه الفطري فأدرك الحقيقة بعد أن فقد العاطفة و العقل فقرر العودة إلى الكهف سريعا .
س23 / ما دلالات العلامات التالية التي وردت في بالنص :
ج/ أ) صوت ضجة خارج الكهف كثرة القادمين .
ب) مرنوش ناهضا بقوة الاضطراب و الفزع .
ج ) { ... و لكنهم ساهمون جامدون كالتماثيل ... } الدهشة و الخوف .
د ) ... الناس ( في تقهقر و رعب ) أشباح ... الموتى ... أشباح } هول المنظر الذي شاهدوه .
س24 / ( و يدخل الناس هاجمين و في أيديهم المشاعل و لكن .. ما يكاد ... ) وظف الكاتب أداة الربط [ لكن ] توظيفا فنيا للفصل بين أحداث الصراع . ناقش ذلك .ج/ فصلت [ لكن ] بين حالتين متناقضتين للمشهد ، الأولى حماس الناس و اندفاعهم لاكتشاف ما يحويه الكهف و خوف الفتية و فزعهم . و الثانية تراجع الناس عن الكهف و شعور الفتية بالإطمئنا ن.
س25/ عين عنصر المأساة في مسرحية أهل الكهف . ج/ عنصر المأساة في المسرحية فقد أهل الكهف الروابط التي يمكن أن تربطهم بالحياة الجديدة و مال و غير ذلك ؛ إذ و جدوا أنفسهم غرباء في زمن ليس زمنهم و فقدوا كل ما يربطهم بماضيهم .
س26/ ما القيمة الفنية لتوظيف الكاتب اسم الفعل ( صه ) على لسان يمليخا ؟ ج/ يعبر هذا التوظيف عن الحالة النفسية التي يعيشها يمليخا ، و الخوف الذي يعتريه مما يسمع من ضجة الناس ، حتى أنه خاف أن ينطق بكلمة ( اسكت ) خوفا من أن يسمعه الناس .


الساعة الآن 10:23 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w