![]() |
المنتخب الغاني يواجه أزمة حقيقية في الدفاع قبل مواجهة أستراليا
http://img.kooora.com/i.aspx?i=epa%2...0102209407.jpg يواجه المنتخب الغاني أزمة حقيقية في الدفاع قبل المباراة أمام أستراليا غدا السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا ، حيث تحوم الشكوك حول مشاركة إسحاق فورساه بسبب الإصابة. ولم يتدرب فورساه لأيام عديدة بسبب تعرضه لإصابة عضلية فيما خرج مينساه من التدريبات اليوم الجمعة. وعانى قائد المنتخب الغاني مينساه من الإصابة في الفخذ طويلا ولم يشارك سوى في 14 مباراة فقط مع سندرلاند الإنجليزي الموسم الماضي. وقال ميلوفان راييفاتش المدير الفني لغانا "فورساه لم يتدرب ، سنرى الوضع غدا ، إذا كان من الممكن أن يشارك ، ولكن أعتقد أنه لن يستطيع..سنتابع الوضع مع مينساه ، لدينا لاعبون أخرون يمكنهم أن يحلوا محله". وقد يشارك الظهير الأيمن جون بانتسيل في مركز لاعب خط الارتكاز على أن يحل صامويل اينكوم محله في الجهة اليمنى ، ويمكن أن يشارك لي ادي أيضا في مركز قلب الدفاع. وظهر اينكوم وادي بشكل رائع في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بأنجولا وقادا بلادهما نحو المباراة النهائية قبل الهزيمة بهدف دون رد أمام مصر. ويسعى راييفاتش لإبعاد شبح الغرور من نفوس لاعبيه قبل المباراة أمام أستراليا التي خسرت في المباراة الأولى أمام ألمانيا صفر/4 . وأوضح راييفاتش "خلال الأيام القليلة الماضية عملنا على ذلك ، لا نرغب أن يكون اللاعبون على ثقة مفرطة في أنفسهم ، يجب أن يكونوا في قمة التركيز". وأضاف "أي شيء قد يحدث داخل الملعب واللاعبون يجب أن يكونوا مدركين ذلك ، وهذا الأمر يتم فقط عبر بذل الجهد داخل الملعب وبالتالي يتحقق الفوز". ويجب أن تضع غانا نصب أعينها نتائج الفرق الأخرى لكي تتعظ مما جرى لها ، حيث أوضح راييفاتش "أسبانيا خسرت ، ألمانيا خسرت ، قبل مباراة صربيا كنا في المركز ال32 في التصنيف العالمي فيما كانت صربيا في المركز السادس عشر ، لذا فإن الأمر ليس له أي قواعد". كووورة |
محاربو الصحراء يفرضون التعادل على إنكلترا http://www.aljazeerasport.net/Resour...14481360_2.jpg قدمت الجزائر أداءاً رجولياً فرضت من خلاله التعادل على إنكلترا 0-0 في المباراة التي جرت يوم الجمعة على ملعب "غرين بوينت" في كايب تاون في ختام الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس العالم لكرة القدم 2010 الجارية حالياً في جنوب أفريقيا. وكانت سلوفينيا تعادلت مع الولايات المتحدة 2-2 في المباراة الأخرى في حين كانت الجولة الأولى أسفرت عن خسارة الجزائر أمام سلوفينيا 0-1 فيما تعادلت إنكلترا مع الولايات المتحدة 1-1. بات رصيد الجزائر نقطة واحدة في المركز الرابع للمجموعة في حين رفعت إنكلترا رصيدها لنقطتين في المركز الثالث خلف الولايات المتحدة الأميركية بفارق الأهداف، اما الصدارة فسلوفينية بأربع نقاط. وتلعب الجزائر مع الولايات المتحدة في الجولة الأخيرة في 23 حزيران/يونيو، في حين تواجه إنكلترا نظيرتها سلوفينيا، وتملك المنتخبات الأربعة حظوظاً متفاوتة في التأهل لدور الستة عشر. عموماً جاء زئير "أشبال" رابح سعدان أقوى بكثير من زئير "الأسود الثلاثة" فأتى الأداء عالياً من الجزائريين الذي فرضوا شخصيتهم وحضورهم على منافسيهم إذ طوّعوا المباراة كما أرادوا في حين كان نجوم الـ"بريميير ليغ" في غياب تام وفي مقدمتهم واين روني واميل هسكي وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد، ولو تروى رجال سعدان في هجماتهم لكان في اللقاء كلام آخر. لقاء أوّل هذا اللقاء الأوّل من نوعه بين المنتخبين، والسادس عشر لإنكلترا مع منتخب أفريقي علماً أنها سبق وفازت بإحدى عشرة مباراة وتعادلت في أربع دون أن تتلقى أي خسارة. كما كانت هذه المباراة السادسة للأسود الثلاثة مع منتخبات أفريقية في المونديال عموماً، علماً أنها لم تتلق سوى هدفين فقط في هذه اللقاءات جاءا أمام الكاميرون في ربع نهائي مونديال 1990 في إيطاليا حين فاز إنكلترا 3-2. وتابع المنتخب الإنكليزي معاناته أمام المنتخبات العربية إذ فاز بشق النفس على مصر 1-صفر عام 1990 وعلى تونس 1-صفر في فرنسا 1998 وسقط في فخ التعادل أمام المغرب صفر-صفر في مونديال 1986. تعديلات المدربين أجرى رابح سعدان تبدلين بإشراك الحارس رايس وهاب مبولحي مكان الشاوشي كأساسي والشاب رياض بودبوز لاعب شوشو الفرنسي مكان رفيق جبور. من جهته غيّر كابيلو حارس المرمى بإشراك ديفيد جيمس مكان روبرت غرين، كما أنزل غاريث باري العائد من إصابة مكان جيمس ميلنر. تكتيك المنتخبين استهل رابح سعدان المباراة بخطة 3-2-4-1 محاولاً تأمين الخط الخلفي وكسب معركة وسط الملعب كمفتاح للإمساك بالمباراة، وقد أسند قيادة الوسط الهجومي للثنائي كريم زياني- بودبوز في حين لعب كريم مطمور كرأس حربة وتولى مهدي لحسن وحسن يبدا مسؤولية الوسط الدفاعي مع مساعدة من قدير وحليش، وتولى نذير بلحاج مهمة الليبيرو مع مساندة عنتر يحيى على الميمنة ومجيد بوقرة على الميسرة. من جهته لعب المدرب فابيو كابيلو إنكلترا بخطة 4-4-2، مسندا الهجوم للثنائي هيسكي-روني مع تقدم الأول كرأس حربة أساسي فيما أوكل للثاني مهمة المواكبة الخلفية، وقاد الوسط باري ولامبارد وحاول المدرب الإيطالي من خلال هذه الخطة إتاحة المساحة للينون في التحرك بحرية على الجناح الأيمن، أما دفاعياً فتولى الثنائي تيري-كاراغر مهمة القيادة. الشوط الأول انطلقت المباراة دون أي مقدمات أو عقد لا سيما من الجزائريين، وتميزت بالقوة والسرعة والالتحامات البدنية وبدا واضحاً أن كلا الفريقين يبحث عن هدف السبق الذي كاد أن يكون إنكليزياً في الدقيقة 4 حين لعب جيرارد عرضية عشوائية ساقطة كادت أن تخدع الحارس مبولحي قبل أن يسيطر عليها. وفي ظل صراعات مبكرة وكأن التسعين دقيقة غير كافية، طرقت الجزائر مرمى إنكلترا مراراً محدثة إرباكاً واضحاً لا سيما من الناحية اليمنى التي شهدت في الدقيقة 11 عرضية من بو قرة تصدى لها جيمس بقبضته أمام فم المرمى وسط مضايقة من النشط جدا هجومياً كريم مطمور. ومع لفظ الربع الأول أنفاسه كان الوسط الجزائري قد أطبق على لاعبي الأسود الثلاثة المرتبكين وأجبرهم على التقوقع وقد سجل محاربو الصحراء أكثر من محاولة أبرزها كان في الدقيقة 19 مع عرضية من لحسن طار لها زياني مصوباً رأسية أحسن جيمس التعامل معها. بعد 15 دقيقة متواصلة من الحصار العربي والتقهقر الأوروبي، تحركت إنكلترا بعض الشيء وكان لها بعض المحاولات الخجولة باستثناء الدقيقة 33 حين لعب هيسكي كرة عرضية وصلت بالخطأ من الدفاع للامبارد غير المراقب فسدد يسارية أرضية من داخل المنطقة أبطل مفعولها مبولحي بارتماءة ملفتة. الرد الجزائري جاء سريعاً في الدقيقة 35 عبر كريم زياني الذي راوغ جونسون واوجد لنفسه المساحة اللازمة ليصوب من خارج المنطقة كرة قوية أخطأت المرمى الإنكليزي بحوالي المتر. استطاعت إنكلترا في آخر عشر دقائق الاستحواذ بشكل اكبر على وسط الملعب مستفيدة من تراجع الجزائريين بعض الشيء بعد المجهود الخارق الذي بذلوه في أول نصف ساعة، لكن تحركاتهم بقيت عاجزة، فكان التصويب الحل الوحيد مثل تصويبة روني "الغائب الحاضر" في الدقيقة 43 لكن مبولحي كان بالمرصاد. الشوط الثاني واصلت الجزائر ريادتها للمباراة وأداءها الرجولي في حين غاب نجوم إنكلترا بشكل شبه كلي، ولعل أبرزهم واين روني الذي بدا تائهاً وسط الكماشة الدفاعية الجزائرية ولم يكن زملاؤه في الوسط جيرارد ولامبارد نجما ليفربول وتشلسي الإنكليزيين بحال أفضل. وفي ظل الهجمات الجزائرية حصل يبدا على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 57 إثر خطأ متعمد من كاراغر على باب منطقة الجزاء، فانبرى لها عنتر يحيى إلا أن تصويبته الأرضية أخطأت مسارها. حاول كابيلو انتشال فريقه من المستنقع الجزائري فدفع بنجم مانشستر سيتي الإنكليزي شون رايت فيليبس مكان ارون لينون الذي لم يقدم ما يستحق الذكر طوال 63 دقيقة لعبها. وشهدت الدقيقة 70 أول جملة كروية إنكليزية في المباراة حين لعب جيرارد أمامية بينية لهيسكي الذي صوب من شبه انفراد كرة تصدى لها حليش بانزلاقة مميزة محولاً الكرة لركنية أسفرت عن تصويبة رأسية لجيرارد تكفل بها الحارس مبولحي بثبات. حاول سعدان تحسين الوسط الدفاعي فدفع بجمال عبدون في الدقيقة 73 مكان الشاب بودبوز في حين زج كابيلو بورقة هجومية أخرى حين دفع بديفوي مكان هيسكي الغائب الحاضر شأن روني. لم تسفر التبديلات عن أي جديد في المباراة فحاول كابيلو لعب ورقته الهجومية الأخيرة حين سحب لاعب الوسط باري ودفع بالمهاجم العملاق بيتر كرواتش في الدقيقة 84 عله ينقذه من انتقادات لاذعة منتظر أن تشنها الصحافة الإنكليزية على البهتان الفني الإنكليزي، إلا أن شيئاً لم يتغير لينتهي اللقاء بالتعادل نتيجة، وبترويض أشبال رابح سعدان لأسود إنكلترا الثلاثة أداءً. تشكيلتا المنتخبين إنكلترا ديفيد جيمس، آشلي كول، جون تيري، جيمي كاراغر، غلين جونسون،غاريث باري (بيتر كروتش 84)، ستيفن جيرارد، فرانك لامبارد، آرون لينون (شون راين فيليبس 63)، إميل هيسكي (ديفوي 73)، واين روني. الجزائر رايس وهاب مبولحي، مجيد بوقرة، رفيق حليش، نذير بلحاج، عنتر يحيى، حسن يبدا (جمال مصباح 89)، كريم زياني (عدلان قديورة 81)، مهدي لحسن، فؤاد قدير، رياض بودبوز(جمال عبدون 73)، كريم مطمور. قاد المباراة الحكم الأوزباكستاني رافشان ايرماتوف وعاونه مواطنه رافاييل الياسوف والقرغيزستاني باخادير كوشكاروف. سعدان فرح بعد المباراة، أعرب رابح سعدان عن سعادته الكبيرة بالتعادل الثمين الذي انتزعه فريقه. وقال سعدان "قدمنا مباراة رائعة وأوقفنا منتخبا كبيرا اسمه إنكلترا بنجومه العالميين". وأضاف "مباراتنا المقبلة لن تكون سهلة لكن المعنويات العالية بعد نتيجة اليوم قد تساعدنا على تحقيق الفوز. أتمنى ذلك فعلا لأن مشكلة فريقنا هي الاستقرار في النتائج، إذا حافظنا على مسيرتنا التصاعدية في النتائج فإننا سنحقق ما نطمح إليه". كابيلو يأمل من جهته أعرب فابيو كابيلو عن أمله في "مشاهدة المنتخب الانكليزي الذي أعرفه ويتألق في الحصص التدريبية الإعدادية لمبارياتنا في نهائيات كأس العالم". وقال كابيلو إنهم لم يلعبوا مباراة جيدة وأهدروا كرات عدة وقاموا بتمريرات خاطئة كثيرة. وتابع "الجزائر لعبت جيداً واستحوذت على الكرة ودافعت جيدا لكن لم يكن لها فرصاً كثيرة، سنحت أمامنا فرصا لم نترجمها وأعتقد أنها نتيجة جيدة للجزائر". وأوضح كابيلو انه من السابق لاوانه الحديث عن استقالته من منصبه في حال الخروج من الدور الأول أو حتى الثاني. المصدر : زاهر الحلو -الجزيرة الرياضية |
تعادل مثير بين سلوفينيا والولايات المتحدة http://www.aljazeerasport.net/Resour...54541580_2.jpg تعادل منتخبا الولايات المتحدة وسلوفينيا بهدفين لكل منهما في أولى مباريات المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا. في المباراة التي أقيمت على ملعب إيليس بارك في جوهانسبورغ وأدارها الحكم المالي كومان كوليبالي، تقدم المنتخب السلوفيني بهدفين نظيفين وبدا أنه في طريقه لاقتناص نقاط المباراة الثلاث وبالتالي تصدر المجموعة والتأهل إلى الدور الثاني، ولكن المنتخب الأميركي نجح في تحويل تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى تعادل مثير أنهى به المباراة. بهذه النتيجة ارتفع رصيد سلوفينيا إلى أربع نقاط تصدرت بها المجموعة، كما ارتفع رصيد الولايات المتحدة إلى نقطتين بعد أن كانت قد تعادلت في مباراتها الأولى مع إنكلترا (1-1). الشوط الأول بدأت المباراة ساخنة منذ لحظاتها الأولى حين توقف اللعب في الثانية العشرين واحتك لاعبو الفريقين إثر تدخل عنيف من لاعب وسط الولايات المتحدة كلينت ديمبسي ضد المهاجم السلوفيني زلاتان ليوبيانكيتش، واتسمت الدقائق الأولى بالخشونة المتبادلة من الجانبين، ومحاولات هجومية لم تسفر عن خطورة حقيقية، وإن كان المنتخب الأميركي الأكثر سيطرة بقيادة ثنائي الهجوم روبي فيندلي وجوزي ألتيدور. وفي الدقيقة 13 فاجأ الجناح الأيمن السلوفيني فالتر بيرسا كل من في الملعب بتسجيله هدف التقدم لفريقه إثر تسديدة صاروخية بيسراه من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى لمرمى الحارس تيم هوارد. بعد ذلك بدقيقتين أنقذ حارس سلوفينيا سمير هاندانوفيتش مرماه من ركلة حرة لعبها قائد المنتخب الأميركي لاندون دونوفان وأبعدها الحارس بقبضته إلى خارج المنطقة. ولم يشهد نصف الساعة الأول من المباراة خطورة حقيقية على المرميين باستثناء الهدف، نظراً للحذر الدفاعي من الجانبين، حتى جاءت الدقيقة 36 حين سدد الأميركي خوسيه توريس ركلة حرة مباشرة بقدمه اليسرى أبعدها الحارس هاندانوفيتش إلى ركلة ركنية. في الدقائق الأخيرة من الشوط تواصل الضغط الأميركي بشكل مكثف وأبعد الدفاع السلوفيني عدة كرات عرضية في منتهى الخطورة من أمام المرمى، وفي ظل السيطرة الأميركية التامة صعق المنتخب السلوفيني منافسيه بالهدف الثاني في الدقيقة 42 عن طريق ليوبيانكيتش إثر تمريرة بينية رائعة من ميليفوي نوفاكوفيتش انفرد على أثرها بالحارس تيم هوارد ووضعها على يساره لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق لسلوفينيا بهدفين نظيفين. الشوط الثاني مع بداية الشوط الثاني أجرى المدير الفني الأميركي بوب برادلي تغييرين بنزول لاعبي الوسط موريس إيدو وبيني فايلهابر بدلاً من توريس وفيندلي. وحملت الدقيقة 48 مفاجأة سارة لبرادلي وفريقه حين سجل قائد الولايات المتحدة لاندون دونوفان الهدف الأول لفريقه بعد أن تلقى تمريرة طولية أخطأ المدافع السلوفيني بوستيان سيزار في تقديرها ومرت منه إلى دونوفان الذي اخترق منطقة الجزاء من الناحية اليمنى وسدد الكرة في سقف المرمى على يمين هاندانوفيتش ليعيد الأمل للمنتخب الأميركي. وتبادل الفريقان الهجمات في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني، وبذل المنتخب الأميركي مجهوداً كبيراً لإدراك التعادل، فيما شكلت الكرات العرضية السلوفينية خطورة كبيرة لولا تألق الحارس الأميركي تيم هوارد. وفي الدقيقة 69 احتسب الحكم المالي كومان كوليبالي ركلة حرة مباشرة للمنتخب الأميركي إثر عرقلة السلوفيني ماركو سولير للمهاجم ألتيدور على حدود منطقة الجزاء، ونال سولير بطاقة صفراء وسط احتجاجات لاعبي المنتخب الأميركي مطالبين الحكم بطرده، ولعب دونوفان الركلة الحرة فوصلت إلى ألتيدور وسط ارتباك من دفاع سلوفينيا فسددها المهاجم الأميركي ولكن الحارس هاندانوفيتش أمسك بها. وأجرى مدرب سلوفينيا ماتياس كيك التغيير الأول لفريقه في الدقيقة 73 حين دفع بمهاجم ناسيونال البرتغالي نيك بيشنيك بدلاً من صاحب الهدف الثاني زلاتان ليوبيانكيتش. واستمر الضغط الأميركي دون هوادة بغية إحراز هدف التعادل، وقابل ذلك استبسال من دفاع سلوفينيا شابته الخشونة، ودفع برادلي بورقته الهجومية الأخيرة في الدقيقة 80 حين أخرج المدافع أوغوتشي أونيوو وأشرك بدلاً منه المهاجم هركيوليز غوميز. وبالفعل تحقق للمدرب بوب برادلي ما أراد وبأفضل صورة ممكنة، إذ جاء هدف التعادل في الدقيقة 82 عن طريق ابنه مايكل، إثر كرة طولية وصلت لألتيدور فهيأها برأسه إلى المندفع من الخلف لاعب الوسط مايكل برادلي الذي سددها مباشرة في أعلى شباك الحارس هاندانوفيتش. وبداعي التسلل لم يحتسب الحكم هدفاً أميركياً ثالثاً في الدقيقة 85 أحرزه موريس إيدو من متابعة لركلة حرة. وبعد ذلك بدقيقة أخرج مدرب سلوفينيا لاعب الوسط بيرسا محرز الهدف الأول ودفع بدلاً منه بمهاجم بوخوم الألماني زلاتكو ديديتش، وفي الثواني الأخيرة من المباراة أصيب المهاجم البديل بيشنيك وخرج ليشارك بدلاً منه لاعب الوسط أندري كوماك، حتى انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي. المصدر: آسر مطر - الجزيرة الرياضية |
صربيا تفاجئ ألمانيا وتخلط أوراق المجموعة http://www.aljazeerasport.net/Resour...39714580_2.jpg حقق المنتخب الـصربي فوزاً مفاجئاً بالتغلب على نظيره الألماني بهدف دون رد في المباراة التي جرت أحداثها اليوم الجمعة على ملعب "نيلسون مانديلا " في مدينة بورت إليزابيث ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال جنوب أفريقيا. وأربكت الخسارة حسابات المنتخب الألماني تماماً حيث كان يتطلع إلى تحقيق فوز مريح اليوم لضمان التأهل إلى الدور الثاني مبكراً، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي سفن الماكينات التي أصبحت مطالبة بتحقيق الفوز في مباراتها الأخيرة في المجموعة مع غانا. يذكر أن هذه هي الخسارة الأولى للمنتخب الألماني في الدور الأول من المونديال منذ كأس العالم عام 1986 في المكسيك عندما خسرت أمام الدنمارك (0-2) في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة. وكان منتخب ألمانيا قد افتتح مبارياته في البطولة بالفوز على أستراليا بأربعة أهداف نظيفة بينما تعرض المنتخب الصربي لهزيمة مفاجئة أمام النجوم السوداء الغانية بهدف دون رد في افتتاح مباريات المجموعة. الشوط الأول بدأ المنتخب الصربي المباراة مهاجماً بغية مباغتة الماكينات الألمانية بهدف مبكر، إلا أن ثبات الألمان حال دون حدوث أي تغيرات مفاجئة مع بداية اللقاء، وبدا أن المنتخب الألماني تعمد الانكماش الدفاعي مع بداية اللقاء للقيام بهجمات مرتدة خاطفة وسريعة استغلالاً لسرعة العناصر الهجومية في وسط الملعب المتمثلة في مسعود أوزيل وسامي خضيرة. وكانت الخطورة الأولى على المرمى للألمان في الدقيقة السابعة عندما انطلق توماس مولر من الجانب الأيمن ورفع كرة متقنة حاول قلب الدفاع الصربي أن يخرجها برأسه فذهبت إلى بودولسكي المتمركز على حدود منطقة الجزاء الصربية فسددها بيسراه مباشرة إلا أنها ذهبت على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى الحارس ستويكوفيتش في الدقيقة السابعة. وكان الرد سريعاً من جانب الصربيين ففي الدقيقة 12 رفع الجناح الأيمن كراسيتش كرة عرضية إلى لاعب الوسط نينكوفيتش الذي سددها قوية علت العارضة. وعاب المنتخبان العصبية الزائدة وكثرة الالتحامات في وسط الملعب لدرجة أنه في ثلث الساعة الأول حصل أربعة لاعبون على بطاقات صفراء هم سامي خضيرة و ميروسلاف كلوزه من المنتخب الألماني وبرانيسلاف إيفانوفيتش وألكسندر كولاروف من صربيا. ومع مرور الوقت دانت السيطرة للمنتخب الألماني ونشط هجومياً من الجانب الأيمن عن طريق الجناح توماس مولر وإن عاب الأخير عدم الدقة في إرسال الكرات العرضية إلى رأس الحربة كلوزه. وفي الدقيقة 33 جاء الرد سريعاً ومفاجئاً من جانب المنتخب الصربي عندما عرقل فيليب لام لاعب الوسط الصربي كوزمانوفيتش على حدود منطقة الجزاء الألمانية فنال لام البطاقة الصفراء وانبرى لها الظهير الأيسر ألكسندر كولاروف فلعبها قوية ذهبت فوق عارضة نوير إلى ضربة مرمى. وفي الدقيقة 37 كان الجميع على موعد مع تحول مفصلي في اللقاء عندما قام كلوزه بعرقلة قائد صربيا ستانكوفيتش في وسط الملعب فاحتسب حكم اللقاء خطأ على المهاجم الألماني وقام بإخراج البطاقة الصفراء الثانية له فطرد كلوزه واستكمل الألمان بقية اللقاء بعشرة لاعبين. وسريعاً ما جاء الرد الصربي مزلزلاً وصادماً للألمان ففي نفس الدقيقة التي طرد فيها كلوزه انطلق ميلوس كراسيتش من الجانب الأيمن إلى داخل منطقة الجزاء الألمانية ورفع كرة عرضية متقنة إلى المهاجم نيكولا زيغيتش الذي هيأها برأسه لميلان يوفانوفيتش المتمركز داخل منطقة الجزاء بدون أي رقابة فحولها الأخير إلى داخل المرمى بسهولة محرزاً أول أهداف صربيا في البطولة وهو أيضاً أول الأهداف في شباك الماكينات الألمانية. وحاول المنتخب الألماني جاهداً أن يدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع سدد خضيرة كرة صاروخية ارتطمت بالعارضة الصربية لينتهي الشوط بتقدم صربيا بهدف دون رد. الشوط الثاني وافتتح المنتخب الألماني الشوط الثاني مهاجماً بشراسة بغية تعديل النتيجة سريعاً، في المقابل انكمش الصرب لامتصاص حماسة الألمان المتوقعة، وفي الدقيقة 54 أطلق باستيان شفانشتيغر تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء الصربية تصدى لها بصعوبة بالغة الحارس ستويكوفيتش، وبدا أن المنتخب الألماني مصمماً على إدراك التعادل على الرغم من أنه الأقل عدداً بعد طرد كلوزه. وفي الدقيقة 58 أرسل مسعود أوزيل كرة بينية رائعة إلى بودولسكي المنطلق من الجانب الأيسر فتوغل بودولسكي داخل منطقة الجزاء الصربية وسدد الكرة باتجاه المرمى إلا أنها ذهبت إلى خارج الملعب وعقب ذلك سدد بودولسكي كرة قوية ذهبت في الشباك الخارجية للحارس ستويكوفيتش. وفي الدقيقة 58 ارتكب مدافع مانشستر يونايتد الإنكليزي وقائد صربيا نيمانيا فيديتش خطأً قاتلاً عندما أبعد الكرة بيده داخل منطقة الجزاء قبل أن تصل إلى خضيرة فاحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة للماكينات الألمانية انبرى لها بودولسكي ووضعها بغرابة شديدة في يد الحارس ستويكوفيتش ليضيع على الماكينات الألمانية فرصة ذهبية لاستعادة التوازن وإدراك التعادل. وعكس اتجاه اللعب تماماً كاد المنتخب الصربي أن يعزز تقدمه عندما توغل كراسيتش من الناحية اليمنى ولعب كرة عرضية إلى يوفانوفيتش الذي سددها مباشرة ولكنها ارتطمت بالقائم الأيمن وارتدت إلى داخل الملعب في الدقيقة 66. وأجرى لوف تغييراً مفاجئاً بإخراج أوزيل ومولر ودفع بكاكاو وماركو مارين بغية تنشيط النواحي الهجومية في فريقه على الرغم من نجاح أوزيل تحديداً في اختراق المنتخب الصربي وإمداد بودولسكي بأكثر من تمريرة خطرة. وواصلت صربيا استغلالها لاندفاع المنتخب الألماني ففي الدقيقة 74 ارتقى رأس الحربة الصربي نيكولا زيغيتش لعرضية متقنة وسدد الكرة برأسه ارتدت من العارضة إلى داخل الملعب بعد أن انخلعت لها قلوب الألمان. وواصل زيغيتش قيادته الرائعة للهجوم الصربي وفي الدقيقة 80 هيأ زيغيتش كرة رائعة برأسه إلى كاتسار فسددها الأخير مباشرة ذهبت فوق عارضة نوير. وانفتح اللعب على مصراعيه تماماً من المنتخبين فألمانيا تهاجم بكل خطوطها بغية إدراك التعادل، إلا أن المنتخبين فشلا في هز الشباك لتنتهي المباراة بفوز صربيا بهدف دون رد. المصدر: أحمد النفيلي - الجزيرة الرياضية |
انتيتش يشيد بلاعبيه ويهدي الفوز لشعب بلاده http://www.aljazeerasport.net/Resour...23121734_2.jpg اعتبر مدرب منتخب صربيا رادومير انتيتش أن فوز فريقه على ألمانيا (1-0) يوم الجمعة في بورت اليزابيث ضمن المجموعة الرابعة من مونديال جنوب افريقيا 2010 ليس مجرد انتصار عادي. وقال انتيتيش: "أنا سعيد جداً، فهذا الفوز ليس مجرد انتصار عادي، ذلك لأن له وقع نفسي هام على أفراد الفريق. لعبنا بايجابية وهكذا سنفعل في مواجهة استراليا التي ستكون منافساً قوياً. سمح لنا الفوز بأن يكون مصيرنا بين أيدينا وهذا الأهم". وأضاف أريد أن أهنئ فريقي الذي بذل جهوداً كبيرة، بالطبع نريد أن نتطور ويتعين علينا أن نقف بأنفسنا أكثر". وأوضح "انه انتصار للشعب الذي سيحتفل به على طريقته الخاصة، ذلك لأن هذا الفريق يمثل شعباً حيوياً ومتعجرفاً حتى في بعض الأحيان، نريد أن نهدي هذا الانتصار إلى هؤلاء". وتابع "خضنا المباراة تحت الضغط وبالتالي لاحظنا بعض التردد في التمريرات، وارتكبنا بعض الأخطاء". وكشف "بالطبع طرد كلوزه كان ضربة قوية لألمانيا، ثم وقف الحظ إلى جانبنا في ركلة الجزاء وأصبحنا أقوى بعدها ونجحنا في قيادة المباراة إلى بر الأمان". أما يواكيم لوف مدرب ألمانيا فقال "واجهنا مشاكل عدة في المباراة، بطاقتان صفراوان ثم طرد كلوزه، وأهدرنا العديد من الفرص وركلة جزاء أيضاً". وتابع "حاولنا في الشوط الأول مقاربة المباراة كما فعلنا ضد استراليا، وفي الشوط الثاني قدم فريقي أداء مشرفاً رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين، كنا نتمنى أن نخرج بالتعادل، وسنحت لنا فرص عدة، لكننا للأسف لم ننجح في ترجمتها". وختم "على الرغم من كل شيء، فإني واثق من قدرة فريقي على بلوغ الدور الثاني". المصدر: ا ف ب |
إلغاء مؤتمر صحفي لمنتخب كوريا الشمالية http://www.aljazeerasport.net/Resour...44902734_2.jpg ألغي المؤتمر الصحافي الذي كان مقرراً أن يعقده منتخب كوريا الشمالية في اللحظة الأخيرة مساء يوم الجمعة في ملعب ماكوبونغ في إحدى ضواحي جوهانسبورغ بحسب ما أعلن المسؤول الإعلامي في الاتحاد الدولي لكرة القدم غلين غوردون واطسون من دون أن يفصح عن الأسباب. وعلى الرغم من وجود نحو 200 صحافي، فإن المؤتمر الصحافي المقرر بعد ظهر اليوم لم يعقد. تسنى للصحافيين متابعة الربع الساعة الأول من تدريب المنتخب الكوري الشمالي، لكنه لم يسمح لرجال الإعلام في التحدث إلى اللاعبين. وكانت سرت شائعات صباحا عن اختفاء أربعة لاعبين من منتخب كوريا الشمالية لكن الاتحاد الدولي نفى هذا الأمر. وأكد الفيفا أنه لا يملك أي معلومات تؤكد بأن اللاعبين الأربعة اختفوا وذلكوسط أخبار تتحدث عن هروبهم بهدف تجنب العودة إلى بلادهم. وكانت لائحة لاعبي كوريا الشمالية لمباراتها مع البرازيل (1-2) الثلاثاءالماضي تشير إلى "غياب" أربعة لاعبين وهم الحارس الاحتياطي كي ميونغ-وون وانشول-هيوك وكيم كيونغ-ايل وباك سونغ-هيوك. وأضاف الاتحاد الدولي عبر متحدث باسمه "لا نملك أي معلومات عن احتمال اختفاء اللاعبين"، مشيرا إلى أن مسؤول الاتحاد الدولي مع الوفد الكوري الشمالي لم يقدم أي تقرير حول هذه المسألة. ويلتقي منتخب كوريا الشمالية في مباراته الثانية في مونديال جنوب أفريقيا 2010 مع البرتغال الاثنين المقبل في كايب تاون. وفرض القيمون على المنتخب الكوري الشمالي حظراً مشدداً على لاعبيه يمنعهم من التحدث إلى وسائل الإعلام منذ وصولهم إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في النهائيات للمرة الأولى منذ 44 عاما. المصدر: أ ف ب |
الصحف الإنكليزية تهاجم المنتخب وتنتقد روني http://www.aljazeerasport.net/Resour...57844734_2.jpg وجهت الصحف الإنكليزية الصادرة يوم السبت، نقداً لاذعاً للأداء الباهت الذي قدمه منتخب بلادها بتعادله مع الجزائر صفر-صفر، في الجولة الثانية ضمن المجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا. كما تفرغت الصحف إلى انتقاد المهاجم واين روني الذي كان خيالاً للهداف الذي أرعب المدافعين في الموسمين الماضيين في إنكلترا وأوروبا، خصوصاً أن مهاجم مانشستر يونايتد عبّر عن سخطه من صفير الاستهجان الذي صدر من الجماهير الإنكليزية وعدم دعمها لمنتخب الأسود الثلاثة. وانتقدت "دايلي ميرور" تصرف روني البذيء، وكتبت "غارديان": "لا شرارة، لا روح، لا أمل". أما "ذي صن" الواسعة الانتشار فكتبت: "لا مكان للأعذار، كانت الأمور سيئة للغاية". وأضافت الصحيفة: "اكتئاب، تفكك، أوقات عصيبة، ملل. شكراً إنكلترا. لا عجب من صيحات الاستهجان من قبل جماهيرك في الليلة الماضية". وعنونت "ذي تايمز": "إنكلترا البائسة في نقطة اللاعودة". وأضافت الصحيفة: "من المؤكد أن واين روني سيواجه الضغوطات. روني يواجه أسئلة جدية". وتابعت: "أحياناً عندما يلعب لامبارد وجيرارد وباقي الفريق يبدو كأنه حلم لإنكلترا، لكن في أوقات أخرى... يبدو كأنه كابوس". واعتبرت "دايلي تيليغراف" أنه على كابيللو إعادة هيكلة فريقه، كي يستعيد لامبارد وروني "الكئيب" مستواهما، قبل المباراة الأخيرة في المجموعة أمام سلوفينيا. وكتبت "دايلي ميرور" عن لاعبي فريقها الذي واجه الجزائر في مدينة كايب تاون: "مهرجو كايب"، وأضافت: "عهد كابيللو الواعد اقترب من نهاية ممتلئة بالخزي والعار". باري: "نستحق صيحات الاستهجان" من جهته اعترف لاعب وسط إنكلترا غاريث باري بأن المنتخب يستحق صيحات الاستهجان التي أطلقها تجاهه أنصار "الأسود الثلاثة". وكان آلاف من أنصار المنتخب الإنكليزي أطلقوا وابلاً من صرخات الاستهجان باتجاه اللاعبين لدى خروجهم من ملعب غرين بوينت في مدينة كايب تاون. وقال باري الذي خاض أول مباراة له بعد تعافيه من إصابة بتمزق في أربطة الركبة: "هذا أمر متوقع، لقد أتوا من مسافة بعيدة لمشاهدتنا، وكانوا يستحقون عرضاً أفضل مما قدمناه. كانوا يريدون أن يرونا نهاجم أكثر ونسجل أهدافاً ونفوز في المباريات، ولم يحصل هذا الأمر". وأضاف: "كنا ما دون المستوى، وعندما نلعب بهذه الطريقة تكون النتائج مخيبة". وكشف: "أعتقد بأن الجميع يدرك بأن ظننا خاب، لأننا كنا نريد الفوز بهذه المباراة وحصد ثلاث نقاط، لكن الأمر الإيجابي بأن الأمور لا تزال بأيدينا". وأوضح: "يتوجب علينا أن نرتقي بمستوانا إذا أردنا أن نتغلب على سلوفينيا، وسنعمل جاهدين في الأيام المقبلة من أجل تحقيق هذا الأمر. سنراجع عرضنا ضد الجزائر لكي نصحح الأخطاء التي ارتكبناها". وأضاف: "الأمر المؤسف بأننا لم نخلق فرصاً حقيقية طوال المباراة، ولم نهاجم كما يجب وافتقدنا إلى الثقة بأنفسنا". المصدر: أ ف ب |
الطواحين" تعطل "كمبيوتر" اليابان بهدف
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Im...02221193_L.jpg هولندا تحقق فوزها الثاني بالمونديال حسم المنتخب الهولندي بنسبة كبيرة تأهله للدور الثاني في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وذلك بعدما تغلب على نظيره الياباني 1/صفر يوم السبت على استاد "موزيس مابيدا" في ديربان ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة في الدور الأول للبطولة. أحرز ويسلي شنايدر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53 من عمر اللقاء من تسديدة صاروخية خدعت حارس مرمى المنتخب الياباني. وقدم المنتخبان عرضا هزيلا ومملا في الشوط الأول؛ حيث لم يشكل أي منهما خطورة حقيقية على مرمى الآخر، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني تحسن الأداء، وتعددت الفرص على المرمى الياباني في البداية ليسجل ويسلي شنايدر هدف المباراة في الدقيقة 53، ثم تحوّل سير اللعب في اتجاه المرمى الهولندي، ولكن دون تسجيل هدف التعادل، بينما شكلت الهجمات المرتدة من هولندا خطورة فائقة، ولكن اللاعب البديل إبراهيم أفيلاي أهدر هدفين مؤكدين. ورفع المنتخب الهولندي رصيده إلى ست نقاط في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام اليابان، بينما ظل منتخبا الكاميرون والدنمارك بلا رصيد انتظارا لمباراتهما اليوم. ولعبت خبرة المنتخب الهولندي دورا كبيرا في انتهاء المباراة بهذه النتيجة رغم الهجمات الخطيرة للمنتخب الياباني. |
صحف الجزائر: الخضر"يعبثون" بالإنجليز
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Im...alg_update.jpg الصحف الجزائرية تهلل للخضر أثلج التعادل الذي حققه المنتخب الجزائري أمام نظيره الإنجليزي صدور الجزائريين بعدما استطاع أبناء المدرب رابح سعدان أن يقدموا أداء رائعا فاجئوا به من رشحوا منتخب إنجلترا للفوز بسهولة بالمباراة، بالقياس إلى هزيمة "الخضر" في أول مواجهة لهم في المونديال أمام سلوفينيا. وأشادت الصحف الجزائرية بما قدمه لاعبو منتخبها، واعتبرت أداءهم بطوليا، وأنهم أحسنوا الرد على استفزازات الإنجليز قبيل المباراة، كما نقلت الصحف فرحة الجماهير في المدن الجزائرية بهذا التعادل. صحيفة "الخبر" قالت في صفحتها الأولى "أداء بطولي ينعش حظوظ الخضر" وكتبت: لقد قلب المنتخب الوطني التكهنات رأسا على عقب بفضل هذا التعادل الذي كان بالإمكان أن يكون فوزا لولا نقص تجربة اللاعبين، لكن هذا لا يمنع من أنهم قدموا مباراة بطولية. وأضافت الصحيفة قائلة إن الحارس مبولحي كان موفقا في أول مباراة رسمية له؛ حيث ساهم بقسط كبير في تحقيق التعادل من خلال تدخلاته الحاسمة، وزادت ثقته عندما تصدى لتسديدة لامبارد في الشوط الأول. كما نقلت "الخبر" الفرحة العارمة التي عرفتها شوارع المدن الجزائرية فقالت تحت عنوان "الشارع الجزائري ينتفض فرحة بعد ملحمة كيب تاون" وعلقت أنه كالعادة لم يبخل الكبار والصغار على منتخبهم الوطني الذي لا يزال يصنع المفاجآت في كبريات المنافسات الرياضية، وعادت الرايات الوطنية لتزين الشرفات والأحياء، بعد أن فقد الجميع الأمل في أن تتحقق "المعجزة". صحيفة "الشروق" اليومية التي تصدر صفحتها الأولى عنوانا عريضا يقول "محاربو الصحراء يعبثون بالإنجليز" قالت إن محاربي الصحراء سيطروا على الأسود الثلاثة، وأعادوا الخضر إلى المنافسة، وأضافت قائلة إن "المنتخب الوطني حقق تعادلا ثمينا في مباراته الثانية في المونديال ضد منتخب إنجليزي بدا هشا ومتذبذبا، وأنه كان بإمكان العناصر الوطنية أن تحقق فوزا تاريخيا". "الشروق" رصدت أيضا الأفراح في شوارع الجزائر؛ حيث خرج الجمهور عقب المباراة يحتفل بالأداء الراقي الذي اعترف به معظم الخبراء العالميين، وهو ما جعل الجماهير تكسر صمت الشارع الذي عاشته الجزائر بعد مباراة سلوفينيا. يومية "المساء" قالت في عنوانها "محاربو الصحراء حطموا غرور الإنجليز" مشيرة إلى الاستفزازات التي تفنن في إطلاقها لاعبو إنجلترا قبل المباراة. وعلقت "المساء" بأن خروج المدرب كابيلو غاضبا بين الشوطين وقوله للاعبيه: "أنتم لستم إنجليز" يترجم حقيقة اللقاء الذي كان فيه الجزائريون هم الأحسن على كل الجبهات، كما نقلت ذات الصحيفة فرحة الجزائريين بهذا التعادل الثمين، فقالت إن الفرحة كانت جزائرية والخيبة إنجليزية. بلكنة حماسية عنونت "النهار الجديد" تغطيتها لمباراة الجزائر وانجلترا قائلة "الله اكبر.. بقيت لنا أمريكا"، وقالت إن المنتخب الجزائري وقف ندا لند أمام عمالقة الكرة الإنجليزية؛ حيث فرض عليهم التعادل السلبي في مباراة كان أبناء رابح سعدان هم الأحسن فيها، حيث أدوا مباراة بطولية تعكس أن الخضر أصحاب الرهانات الكبرى، ووصفت "النهار الجديد" الحارس الواعد مبولحي رايس بـ"العنكبوت" بعد أدائه الرجولي في أول ظهور له بالمباريات الرسمية. من جهتها أكدت "ليكسبيريسيون" الناطقة بالفرنسية أن "الحلم ممكن" في إشارة إلى التعادل الثمين الذي أحرزه الخضر أمام أحد عمالقة الكرة العالمية، وأحد المنتخبات المرشحة للنيل اللقب العالمي منتخب إنجلترا، وقالت إن هذه النتيجة عززت أمل الجماهير الجزائرية في تحقيق الحلم الأكبر، وهو التأهل إلى الدور الثاني من المنافسة. |
زيارة عائلية لنجوم الخضر
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Im...DV751203_L.jpg الأفراح تسيطر على الجزائريين حظي لاعبو المنتخب الجزائري مساء أمس الجمعة بزيارة عائلاتهم لهم مباشرة بعد نهاية المباراة أمام المنتخب الإنجليزي والتي انتهت بالتعادل السلبي على ملعب "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول من كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب إفريقيا. وتناول الآباء والأمهات وجبة العشاء مع كامل أفراد البعثة الجزائرية بفندق "سوترن سان نيولندز" بمدينة كيب تاون في جو حميمي وعائلي. وعادت بعثة المنتخب الجزائري عصر اليوم إلى مقر إقامته بفندق "موندازور" بمنطقة سان لامير التابعة لمقاطعة كوازولو ناتال، وسمح رابح سعدان المدير الفني للخضر بزيارة العائلات للاعبين، خاصة أنهم كانوا منقطعين عنهم منذ بداية المعسكر الإعدادي للمونديال. وسادت حالة من التفاؤل بين اللاعبين وبعضهم البعض بعد الزيارة العائلية ورفعوا راية التحدي استعدادا لمواجهة أمريكا، وأنهم سيبحثون بشتى الطرق عن النقاط الثلاثة لضمان المنافسة على التأهل للدور التالي. وبرمج الجهاز الفني حصة تدريبية استرخائية بمركز "ايجو الرياضي"، ثم حصة تدريبية أخرى صباح الأحد قبل أن ينتقل إلى مدينة بريتوريا التي سيعسكر فيها حتى يوم الأربعاء المقبل عندما يخوض مباراته الحاسمة أمام نظيره الأمريكي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة. |
الطاحونة الهولندية تعطل الكمبيوتر الياباني http://www.aljazeerasport.net/Resour...75509734_2.jpg حقق منتخب هولندا فوزاً صعباً على نظيره الياباني بهدف دون مقابل، في أولى مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة في كأس العالم لكرة القدم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا. جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53 بقدم نجم الوسط فيسلي سنايدر، فرفع المنتخب الهولندي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة دون منازع من فوزين متتاليين على الدنمارك (2-صفر) واليابان (1-صفر) فيما توقف رصيد المنتخب الياباني عند ثلاث نقاط واحتفظ بآماله في التأهل إلى الدور الثاني رغم الهزيمة. الشوط الأول بدأت المباراة بضغط هجومي هولندي فيما اعتمد المنتخب الياباني على غلق المساحات في منتصف الملعب واستغلال سرعة لاعبيه في الهجمات المرتدة، وكانت أول محاولة يابانية في الدقيقة 11 تسديدة من الظهير الأيمن ناغاتومو مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس الهولندي ستيكيلينبورغ. كان المنتخب الهولندي الأكثر سيطرة في نصف الساعة الأول ولكن دون فاعلية حقيقية على مرمى اليابان، إذ نجح محاربو الساموراي في الالتزام بالخطة الدفاعية للمدرب تاكيشي أوكادا الذي لعب بأربعة مدافعين وخمسة في خط الوسط ومهاجم واحد في الأمام هو كايسوكي هوندا لاعب سسكا موسكو الروسي وصاحب هدف الفوز في المباراة السابقة على الكاميرون. وبدأت اليابان في مبادلة هولندا الهجمات في الدقائق الأخيرة من الشوط، وشهدت الدقيقة 38 تسديدة بعيدة المدى من لاعب الوسط دايسوكي ماتسوي أمسك بها ستيكيلينبورغ، ورد عليه رافاييل فان در فارت في الدقيقة الأخيرة بتسديدة بعيدة المدى أنقذها الحارس إيجي كاواشيما لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. الشوط الثاني استمر الضغط الهولندي مع بداية الشوط الثاني، وأضاع المهاجم روبن فان بيرسي فرصتين متتاليتين للتسجيل، وأسفر الهجوم الكاسح عن الهدف الأول في الدقيقة 53 بقدم فيسلي سنايدر نجم إنتر ميلان الإيطالي بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لم ينجح الحارس كاواشيما في التصدي لها فاصطدمت الكرة بيده ومرت على يساره إلى الزاوية البعيدة للمرمى. بعد الهدف بدأ منتخب الساموراي الياباني ينشط هجومياً، وسدد يوشيتو أوكوبو كرتين متتاليتين في الدقيقة 56 الأولى أمسك بها الحارس الهولندي والثانية مرت فوق العارضة، وبعدها بدقيقتين حصل اليابانيون على ثلاث ركنيات متتالية، لم تسفر عن خطورة. تواصلت المحاولات اليابانية لإدراك التعادل، وأجرى المدرب أوكادا أول تغييراته لتنشيط خط الوسط في الدقيقة 64، بنزول المخضرم شونسوكي ناكامورا بدلاً من دايسوكي ماتسوي، واستمات الدفاع الهولندي في الحفاظ على نظافة شباكه، وقام مدرب هولندا بيرت فان مارفيك بالدفع بالمهاجم الصاعد إيلييرو إيليا بدلاً رافاييل فان در فارت في الدقيقة 72. وفي الدقيقة 76 دفع مدرب اليابان بآخر أوراقه الهجومية بنزول المهاجمين شينجي أوكازاكي وكيجي تامادا بدلاً من يوشيتو أوكوبو وقائد الفريق ماكوتو هاسيبي. لم تسفر المحاولات اليابانية المستمرة عن تغيير النتيجة، وأشرك مدرب هولندا لاعب الوسط إبراهيم أفيلاي بدلأً من صاحب الهدف سنايدر في الدقيقة 83، وكاد أفيلاي أن يحز الهدف الثاني للطواحين الهولندية فور نزوله حين انفرد بالحارس كاواشيما ولكن الأخير خرج لملاقاته وأغلق زاويته جيداً وتمكن من إبعاد الكرة. وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بثلاث دقائق خرج المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي ولعب بدلاً منه كلاس يان هنتلار، وأضاع أفيلاي فرصة ذهبية أخرى حين انفرد بالحارس مجدداً في هجمة مطابقة للأولى ونجح كاواشيما مجدداً في إبعاد الكرة إلى ركلة ركنية. وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي أهدر المهاجم البديل أوكازاكي فرصة ثمينة حين وصلت إليه كرة طولية أمام المرمى ولكنه أطاح بها فوق العارضة ليقضى على آمال الساموراي الياباني في التعادل ويمكن المنتخب الهولندي من الإفلات بثلاث نقاط ثمينة. المصدر: آسر مطر - الجزيرة الرياضية |
تعادل غانا وأستراليا يبقي صراع التأهل مفتوحاً http://www.aljazeerasport.net/Resour...24988580_2.jpg تعادل المنتخب الغاني مع نظيره الأسترالي بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع الفريقين اليوم السبت على ملعب "رويال بافوكنغ ستاديوم" في راستنبرغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في مونديال جنوب أفريقيا 2010. وبهذا التعادل، رفعت غانا رصيدها إلى أربع نقاط وانتزعت الصدارة من ألمانيا التي خسرت يوم أمس أمام صربيا، في حين حصلت أستراليا على أول نقطة لها في البطولة وبات الصراع على التأهل مفتوحاً بانتظار مباريات الجولة الثالثة. أجرى مدرب أستراليا الهولندي بيم فيربيك الذي لعب بخطة 4-2-3-1، أربعة تعديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى أمام ألمانيا ثلاثة منها تكتيكية وأخرى اضطرارية لطرد المهاجم تيم كاهيل. وكان أبرز المشاركين الجدد المهاجم المخضرم هاري كيويل. في المقابل أجرى مدرب غانا الصربي ميلوفان راييفاتش الذي لعب بخطة 4-5-1، تغييراً اضطرارياً فاستبدل قائده جون منساه المصاب وزميله في خط الدفاع اسحاق فورساه، وأشرك مكانهما جوناثان منساه ولي أدي. يذكر أن المنتخب الغاني، الذي كان المنتخب الأفريقي الوحيد الذي خرج من الجولة الأولى في النهائيات فائزاً، واجه أستراليا اليوم للمرة الأولى في مسابقة رسمية بعد أن التقاها ودياً في خمس مناسبات سابقة. الشوط الأول جاء الشوط الأول مثيراً جداً إذ افتتحت أستراليا التسجيل مبكراً في الدقيقة 11 اثر ركلة حرة من حوالي 20 متراً انبرى لها مارك برتشيانو وارتدت من الحارس الغاني ريتشارد كينغسون وكأنها كرة من نار، فخطفها بريت هولمان المنطلق من الناحية اليسرى وأودعها الشباك محرزاً الهدف الأول في اللقاء ولمنتخب بلاده في النهائيات. ودفع هذا الهدف المبكر المنتخب الغاني إلى الأمام بغية إعادة الأمور إلى نصابها، فكان الطرف الأفضل وهدد مرمى بلاد الكونغورو في أكثر من مناسبة، كانت أخطرها تسديدة في الدقيقة 23 من جيان داخل منطقة الجزاء تصدى لها المدافع الأسترالي نيل لتخرج إلى ضربة ركنية. واصل الغانيون زحفهم، وفي الدقيقة 24، توغل أندريه أيو في منطقة الجزاء الأسترالية ورواغ ببراعة المدافعين قبل أن يمرر إلى جوناثان مينساه الذي سدد بقوة على المرمى، إلا أن هاري كيويل اعترض الكرة بيده مما دفع الحكم الإيطالي روبيرتو روسيني إلى طرده واحتساب ركلة جزاء لغانا نفذها بنجاح أسامواه جيان بقدمه اليمنى على يسار الحارس شوارتزر. استغل الغانيون النقص العددي في صفوف منافسيهم وكثفوا من هجماتهم بغية تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول، وكادوا أن يحققوا ذلك عندما انسل برينس بواتينغ في الدقيقة 43 داخل منطقة الجزاء الأسترالية معتمداً على سرعته وسدد كرة أرضية خطيرة، لكن الحارس الأسترالي العملاق شوارتزر ارتمى لها ببراعة منقذاً بلاده من هدفٍ ثانٍ محقق كاد يكون قاتلاً لأستراليا. الشوط الثاني استهل الغانيون الشوط الثاني مهاجمين كما فعلوا في الأول، وكانت أولى المحاولات تصويبة قوية لأسامواه من خارج منطقة الجزاء لم تصب المرمى، قبل أن يسدد اللاعب ذاته كرة مماثلة في الدقيقة 50 تصدى لها الحارس شوارتزر ببراعة. في الدقيقة 56 دفع مدرب غانا بكوينسي أبيي مكان برينس تاغو في حين خرج بريتشيانو ودخل شيبرفيلد مكانه في الجهة المقابلة في الدقيقة 65. واصل الغانيون محاولاتهم لهز الشباك من تسديدات بعيدة، لعل "جابولاني" تسهل المهمة عليهم لكن دون جدوى حتى قرر جيان أسامواه "فك شيفرة" الدفاع الأسترالي بالاختراق، فنجح في التوغل من الناحية اليمنى في الدقيقة 66 لكن تسديدته الزاحفة مرت بجانب القائم الأيسر للمرمى الأسترالي ليضيف فرصة ضائعة جديدة لغانا إلى إحصائيات المباراة. وردت أستراليا على مصادر النيران الغانية في الدقيقة 71 عندما انفرد البديل شيبرفيلد بالحارس الغاني كينغسون، لكن الأخير أنقذ مرماه من هدف محقق قبل أن ترتد الكرة إلى البديل الآخر كينيدي الذي فشل بدوره في إيداعها الشباك. وساهم دخول شيبرفيلد وكينيدي في إعادة الروح إلى المنتخب الأسترالي الذي استعاد توازنه وسيطر أكثر على الكرة في منتصف الملعب وسط تراجع ملحوظ في أداء المنتخب الغاني الذي انكفأ وبدا عاجزاً عن إحداث الخطورة كما فعل منذ بداية المباراة. وجاءت الدقائق الأخيرة من اللقاء عصيبة على الفريقين وشهر الحكم ثلاث بطاقات صفراء في وجه الغانيين مينساه وأنان والأسترالي مور، واشتدت الخطورة على المرميين، فمن جهة كادت أستراليا أن تخطف هدف الفوز في الدقيقة 85 لولا براعة كينغستون في التعامل مع الكرة، ومن جهة ثانية، أشهرت غانا كل أسلحتها لخطف النقاط الثلاث وكادت أن تنجح عندما نفذ سولي مونتاري ركلة حرة إلى داخل المنطقة، ارتقى لها جوناثان منساه برأسه وسدد الكرة قوية لكنها علت العارضة. آخر فرص المباراة كانت "للنجوم السوداء" عندما سدد كوينسي أبيي كرة صاروخية بقدمه اليسرى أخرجها شوارتزر إلى ركنية قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1. مثّل الفريقين: غانا: كينغسون – ساربي – جيان – بانتسيل – أنان – جوناثان – تاغو – أيو – آدي – أسامواه – برينس. أستراليا: شوارتزر – نيل – مور – كولينا – ايميرتون – ويلكشاير – كيويل – هولمان – فاليري – كارني- بريشيانو. قاد المباراة الحكم الإيطالي روبيرتو روسيني. المصدر: إيلي مندلق - الجزيرة الرياضية |
الدنمرك تنعش آمالها وتؤهل هولندا http://www.aljazeerasport.net/Resour...41911734_2.jpg عادت الدنمرك لدائرة المنافسة بعد فوزها على الكاميرون 2-1 في المباراة التي جرت يوم السبت على ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" في بريتوريا في ختام الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الخامسة ضمن كأس العالم لكرة القدم 2010 الجارية حالياً في جنوب أفريقيا. افتتحت الكاميرون التسجيل في الدقيقة 10 بواسطة صامويل ايتو وعادل نيكلاس بنتنر النتيجة في الدقيقة 33 ثم منح دنيس روميدال الفوز للدنمرك في الدقيقة 61. وبهذه النتيجة تكون هولندا أوّل منتخب يتأهل رسمياً للدور الثاني فيما أمست الكاميرون أول منتخب يودع المنافسات، أما الدنمرك فأحيت آمالها وهي تحتاج للفوز على اليابان في الجولة الأخيرة كي تتأهل. كانت هولندا هزمت اليابان في المباراة الأخرى 1-0، فيما كانت الجولة الأولى أسفرت عن خسارة الدنمرك أمام هولندا 0-2 فيما سقطت الكاميرون أمام اليابان 0-1. وتصدرت هولندا المجموعة برصيد 6 نقاط أمام اليابان برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن الدنمرك الثالثة فيما تحتل الكاميرون المركز الرابع دون نقاط. وستكون الجولة الأخيرة نارية بين الدنمرك واليابان حين يتواجهان على بطاقة العبور الثانية في 24 حزيران/يونيو فيما تلعب الكاميرون مباراة هامشية لها مع هولندا إنما مهمة للثانية إذ تحتاج لنقطة لضمان الصدارة بمعزل عن نتيجة المباراة الأولى. عموماً اتسمت المباراة بالندية والأداء السريع والأخطاء الدفاعية الكثيرة لا سيما من الكاميرونيين الذين سيطروا بشكل واضح وخلقوا فرصاً عديدة إلا أن رعونتهم حرمتهم الفوز فيما استثمرت الدنمرك الفرص التي سنحت لها بشكل أفضل. مواجهة أولى وكانت هذه المباراة الأولى بين المنتخبين في البطولات الرسمية لكنهما لعبا سابقاً ودياً مرتين ففازت الكاميرون في الأولى 2-1 في كوبنهاغن عام 1998، وخسرت الثانية 1-2 في العاصمة الدنماركية أيضا عام 2002. تعديلات المدربين دفع مدرب الدنمارك مورتن اولسن، بالمهاجم المخضرم يون دل توماسون كأساسي، كما أشرك يسبر غرونيكار منذ البداية على حساب توماس اينيفولدسن. أما من جهة الكاميرون فزج المدرب الفرنسي بول لوغوين بالكسندر سونغ منذ البداية إلى جانب اشيل ايمانا وجيريمي نجيتاب. تكتيك المنتخبين استهل مدرب الكاميرون بول لوغوين المباراة بطريقة 4-4-2 مسندا مهمة رأس الحربة لصاميول إيتو ومن ورائه بيار ويبو، فيما قاد الوسط نجيتاب وايونغ أما الدفاع فأوكل تنظيمه لباسونغ ونكولو. أما مورتن بولسن فآثر تكثيف الوسط واللعب بحذر فلعب بتشكيلة 4-5-1 تاركاً مهاجم ارسنال الإنكليزي، نيكلاس بنتنر وحيداً في الأمام يسانده لاعبا الوسط توماسون وروميدال على الأجنحة فيما كانت المنطقة الدفاعية مكثفة مع أربعة لاعبين في خط الظهر بقيادة الثنائي كيار - اغر، معززا بثلاثة لاعبين كوسط دفاعي. الشوط الاول غاب جس النبض واتضحت خطط المدربين سريعاً، الكاميرون شرعت بهجوم قوي مقابل تراجع واضح للدنمرك، وعليه نجح المنتخب الأفريقي بتهديد مرمى سورنسون بشكل مبكر عبر ايكوتو في الدقيقة الأولى وايتو في الدقيقة الخامسة إنما دون محصلة عملية. حاولت الدنمرك الرد بهجمة مرتدة سريعة وكادت أن تتقدم عبر "المكوك" روميدال الذي تلقى في الدقيقة 7 تمريرة بينية من غرونكيار منحته توغلاً صريحاً في منطقة الجزاء، أعقبه بتسديدة قوية ضلت طريق مرمى الحارس سليمانو. وفيما كانت الدنمرك تسعى لتهدئة الأداء وامتصاص الفورة الكاميرونية أمعن دفاعها بتمرير الكرة في منطقته فكان أن وقع بخطأ فادح حين مرر كريستيان بولسن كرة خاطئة تلقفها ويبو على الميسرة ولعبها أرضية لإيتو الذي لم يجد صعوبة من الوضع منفرداً في منح بلاده التقدم. 1-0 للكاميرون. وفي ظل البداية الواهنة للفايكنغ سعت الأسود في الدقيقة 13 لمضاعفة النتيجة بواسطة "المدفعجي" ايمانا الذي عالج كرة مرتدة من الدفاع بتصويبة خطرة بعيدة المدى مرت بمحاذاة القائم الأيمن للمرمى الدنمركي. بدأت الدنمرك على قاعدة "مكره أخوك لا بطل" مهمة البحث عن التعديل وكان لها أكثر من محاولة أخطرها في الدقيقة 20 حين عكس روميدال عرضية أرضية للمخضرم يون دال توماسون إلا أن تصويبة الأخير قوبلت بارتماءة شجاعة من سليمانو أبقت الوضع على حاله. وبعد تكافؤ الأداء بعض الشيء نجحت الدنمرك في الدقيقة 35 بإدراك التعادل حين عكس النشط جدا على الجناح الأيمن روميدال أرضية زاحفة قابلها "غير المراقب" بنتنر بزحلقة وضعت الكرة في الشباك الكاميرونية. الأرقام تتعادل 1-1. شهدت الدقائق الأخيرة للشوط الأول غليان غير طبيعي وأخطاء دفاعية بالجملة, ففي الدقيقة 41 انطلق روميدال منفرداً ثم راوغ باسونغ وحارس المرمى ولعب الكرة خلفية ليون دال توماسون إلا أن الدفاع أنقذ مرماه الخالي من تصويبة مهاجم فينورد الهولندي. استفزت المحاولة الأسود، فزأروا مرتين، الأولى في الدقيقة 42 حين وصلت الكرة لإيتو على حافة المنطقة فسدد بباطن قدمه إلا أن القائم ناب في الذود عن الحارس سورنسن الذي تألق في الدقيقة 43 بالتصدي لإيمانا المنفرد إثر مراوغة ملفتة إلا أن تصويبته لم تكن على قدر كاف من الحنكة. الشوط الثاني بدأ الشوط الثاني بضغط كاميروني شأن الأول، وكاد رفاق ايتو تحقيق التقدم في الدقيقة 46 حين ارتقى ستيفان مبيا لكرة ركنية وصوب رأسية غاية في القوة طار لها سورنسن محولاً إياها لركنية أخرى لم تثمر. سعت الدنمرك للرد بالمثل، فسدد سيمون كيار في الدقيقة 51 من حوالي الـ25 متراً كرة صاروخية حولها سليمانو بأطراف أصابعه من الوضع طائراً إلى ركنية، إلا أن الحكم أشار لركلة مرمى. ارتفعت سرعة المباراة ونديتها كثيراً وباتت كل الطرق تؤدي إلى المرميين في ظل تألق المهاجمين ووهن المدافعين فكثرت الاختراقات عبر الأجنحة والعرضيات الخطيرة جداً لا سيما من الكاميرونيين وأمسى اللعب سجالاً: هجمة هنا وأخرى هناك. فشل الأفارقة في ترجمة أي من فرصهم الكثيرة فكان أن دفعوا الثمن غالياً في الدقيقة 61 حين انطلق أخطر لاعبي المباراة، روميدال على الميمنة كالعادة ثمّ راوغ ماكون بسهولة وركن الكرة بعيداً عن متناول سليمانو. الدنمرك تتقدم 2-1 عكس مجريات اللقاء. وفي ظل محاولات أفريقية حثيثة افتقدت للنضج أمام المرمى كاد يون دال توماسون أن يقضي على آمال منافسيه بالتعديل حين انفرد إثر جملة كروية جميلة في الدقيقة 63 إلا أن يساريته القوية وجدت السد المنيع سليمانو متربصاً لتصحيح أخطاء مدافعيه الكثيرة والكثيرة جداً. واصلت الكاميرون اجتياحها للمناطق الاسكندينافية وسط انكماش أوروبي صريح، وكادت الدقيقة 76 أن تحمل الفرج للكاميرونيين حين توغل ايمانا على الميمنة وسدد كرة أرضية من شبه انفراد إلا أن يقظة سورنسن حرمت الأسود من تعديل استحقوه أداء. وعلى شاكلة المحاولات السابقة حملت الدقيقة 85 خيبة أخرى حين وصلت كرة عرضية للبديل إدريسو المتربص أمام المرمى إلا أن رأسيته علت العارضة وسط ذهول ووجوم ارتسما على محيا المدرب لوغوين, لتأتي بعد ذلك الصافرة الثلاثية معلنة عن إنعاش الدنمرك لآمالها وتوديع الكاميرون للمنافسات وتأهل هولندا رسمياً. تشكيلتا المنتخبين الدنمارك توماس سورنسن، لارس ياكوبسن، وسيمون كيار، دانيال اغر، وسايمون بولسن، كريستيان بولسن، يسبر غرونكيار (توماس كالنبرغ 66)، مارتن يورغنسن (دانيا ينسن 45)، دنيس روميدال، يون دال توماسون (ياكوب بولسن 86) ونيكلاس بندتنر الكاميرون حميدو سليمانو، بنوا اسو ايكوتو، سياستيان باسونغ (محمدو ادريسو 73) ، نيكولا نكولو،ستيفان مبيا، ايونغ اينوه (جان ماكون)، جيريمي،اشيل ايمانا، الكسندر سونغ، بيار ويبو (فينسان ابو بكر 79) وصامويل ايتو. قاد المباراة الحكم الأورغواياني خوري لاريوندا وعاونه مواطناه موريسيو إسبينوزا وبابلو فاندينو. زاهر الحلو -الجزيرة الرياضية |
طرد انيلكا من المنتخب http://www.aljazeerasport.net/Resour...29736734_2.jpg أكد نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت السبت طرد مهاجم تشلسي الإنكليزي نيكولا انيلكا من المنتخب الفرنسي بعد الإهانات التي وجهها إلى المدرب ريمون دومينيك الخميس خلال المباراة التي خسرها "الديوك" (0-2) أمام المكسيك. وقال لوغرايت في تصريح لراديو "ار تي ال": "اتخذ القرار منذ قليل، انتظر اتصالاً مع رئيس الاتحاد الفرنسي جان بيار ايسكاليت ودومينيك لكي أرى إذا كان هناك حاجة لذهابي إلى جنوب أفريقيا. في جميع الأحوال، كان من الطبيعي اتخاذ القرار اليوم"، مضيفاً "أرى أن ما حصل كان غير عادي على الإطلاق، لان إذا كان هناك شخص حمى انيلكا فهو دومينيك". ورأى لوغرايت أن دومينيك لعب دوراً أساسياً في وجود انيلكا مع المنتخب خلال العامين الأخيرين، مضيفاً "من الممكن أن تحصل هناك بعض الخلافات في وجهات النظر حول الناحية التكتيكية أو التمركز في الملعب، لكن يجب أن تتم الأمور بطريقة أكثر ودية". وكان انيلكا وجه كلمات نابية بحق دومينيك بعد أن طلب منه الأخير أن يتموضع بشكل أفضل على ارض الملعب بحسب ما أشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية في عددها الصادر يوم السبت. وبحسب الصحيفة فان المدرب طلب من انيلكا أواخر الشوط الأول، الا يخرج بعيداً من منطقة الجزاء وان يبقى على مشارفها أو داخلها، لكن يبدو أن انيلكا اعترض على تعليمات مدربه، فهدد المدرب باستبداله، فما كان من انيلكا الا أن توجه إليه وقال له كلمات نابية. ورد المدرب "إذا ستخرج"، وبالفعل أشرك دومينيك المهاجم اندري بيار جينياك في مطلع الشوط الثاني بدلاً من انيلكا. وكان انيلكا استبعد من صفوف منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم الثلاث الماضية بسبب مشاكساته وانتقاداته المستمرة لمدربيه، وهو يخوض في جنوب أفريقيا أول مشاركة له في كأس العالم وهو في الحادية والثلاثين من عمره. ومنذ وصول المنتخب الفرنسي لم يتصرف انيلكا بطريقة لائقة على ارض الملعب، فعلى الرغم من تعليمات المدرب بأن يلعب أكثر في موقع متقدم، فإن مهاجم تشلسي الإنكليزي كان دائماً يخرج بعيداً عن منطقة الجزاء ويقوم بدور صانع الألعاب، ليترك مركز قلب الهجوم شاغراً. وعلى الرغم من عدم الانضباط الغريب للاعب محترف، فان دومينيك جدد الثقة به في المباراة ضد المكسيك وأشركه أساسياً، حتى وقوع الحادثة التي تحدثت عنها "ليكيب" وتبديله بين الشوطين. بعد هذه المشادة الكلامية تلقت الشباك الفرنسية هدفين في الدقيقتين 64 و79، وباتت مهمة الديوك بالغة التعقيد في بلوغ الدور الثاني. المصدر: ا ف ب |
فينغير: أنيلكا تعرض لضغط هائل http://www.aljazeerasport.net/Resour...71267734_2.jpg أكد الفرنسي أرسين فينغير المحلل الفني في الجزيرة الرياضية أن ما حصل مع نيكولاس أنيلكا مهاجم منتخب فرنسا خلال مباراة فريقه أمام المكسيك لم يكن وليد الصدفة أنما بسبب الضغط الهائل الذي تعرض له اللاعب. وقال فينغير: "إن أنيلكا من اللاعبين الهادئين والمؤدبين ولم يكن يوماً من مثيري الشغب. أنا أعرفه جيداً منذ كان يلعب تحت إشرافي وهو يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً". وأضاف مدرب آرسنال الإنكليزي خلال حديث مع الزميل أيمن جاده في الإستديو التحليلي قبيل انطلاق مباراة الدنمارك والكاميرون: "ما حدث هو خطئ كبير ومن غير المقبول أن يتعرض أي لاعب لمدربه، لكن أنيكا خرج عن طوره بسبب الضغوطات المتراكمة. أنا كفرنسي حزين جداً لما حصل ويحصل في المنتخب، واستطيع القول أن ما حدث في غرف الملابس يجب أن يبقى في غرف الملابس، لكن المشكلة في فرنسا أن الأمور خرجت إلى العلن وهذا غير مقبول". وتابع فينغير معتبراً أن الاتحاد الفرنسي ارتكب خطأً فظيعاً تمثل بالكشف عن اسم المدرب الذي سيخلف ريمون دومينيك قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم الحالية، مما أفقد الأخير هيبته وقدرته على السيطرة على اللاعبين. وقال فينغير: "مشكلة دومينيك تعود إلى بطولة أمم أوروبا 2008، فهو كان على خلاف مع عدة لاعبين بارزين وقد أدى تراكم الخلافات هذه إلى انفجار الوضع هنا في جنوب أفريقيا. تغير المدربين لا يحل مشكلة فرنسا فنحن بحاجة إلى جيل جديد من اللاعبين لكي يعود وينهض مجدداً بالكرة الفرنسية". وكان نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت قد أكد في وقت سابق من اليوم طرد مهاجم تشلسي الإنكليزي نيكولا أنيلكا من المنتخب بعد الإهانات التي وجهها إلى مدربه ريمون دومينيك الخميس الماضي خلال المباراة مع المكسيك. المصدر: جنوب افريقيا - شادي صعيبي |
فيلا قد يغيب عن المكسيك 10 أيام http://www.aljazeerasport.net/Resour...42182580_2.jpg تلقى المنتخب المكسيكي ضربة قاسية لأنه قد يفتقد خدمات مهاجم ارسنال الانكليزي الشاب كارلوس فيلا 10 أيام بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة بلاده مع فرنسا (2-صفر) أمس الأول الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لمونديال 2010. وسيغيب فيلا بشكل مؤكد عن مباراة الجولة الأخيرة لمنتخب بلاده أمام اوروغواي الثلاثاء المقبل لكنه يأمل أن يتعافى لمواصلة المشوار مع "تريكولور" في حال نجح الأخير في بلوغ الدور الثاني، علماً بأنه يملك نفس عدد نقاط الاوروغواي (4 لكل منهما)، مقابل نقطة لكل من فرنسا وجنوب أفريقيا المضيفة. وخرج فيلا من الملعب بعد مرور نصف ساعة على مباراة المكسيك مع فرنسا بسبب تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية لفخذه. المصدر: أ ف ب |
كايتا يتلقى تهديدات بالقتل http://www.aljazeerasport.net/Resour...54862734_2.jpg تلقى لاعب خط الوسط النيجيري ساني كايتا تهديدات بالقتل بعدما حصل على البطاقة الحمراء وطرد خلال مباراة حاسمة أمام المنتخب اليوناني في المجموعة الثانية بالدور الأول من نهائيات كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا. وصرح كايتا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم السبت بأنه تلقى تهديدات بالقتل، لكنه أكد أنه لم ينزعج بتلك التهديدات. وصرح كايتا في حديث هاتفي للوكالة الألمانية من الفندق الذي يقيم به المنتخب النيجيري في ريتشارد باي بالقرب من ديربان "نعم، تلقيت بعض التهديدات بالقتل. وأضاف "أرسلت تلك التهديدات إلى بريدي الالكتروني، لكني لست منزعجا من ذلك لأنني كمسلم، أؤمن بأن الله وحده هو من يحيي ويميت. المصدر: د ب |
كويت: اليابانيون صعّبوا مهمتنا http://www.aljazeerasport.net/Resour...44979734_2.jpg أعلن ديرك كويت لاعب منتخب هولندا في حديث خص به الجزيرة الرياضية عقب انتهاء مباراة بلاده أمام اليابان والتي أسفرت عن فوز الطواحين الهولندية بنتيجة 1-0، أن اليابانيين لعبوا بشكل ممتاز ما صعب مهمتهم في تحقيق الفوز واقتناص نقاط المباراة الثلاث. وقال كويت: "لم نتمكن من هز الشباك باكراً. توجب علينا الصبر كثيراً لكن في النهاية استطاع ويسلي شنايدر التسجيل". وأضاف لاعب فريق ليفربول الإنكليزي قائلاً: "قمنا بخطوة إضافية نحو الدور الثاني ولكن علينا الانتظار فالمباراة أمام الكاميرون ستكون أساسية في تأكيد تأهلنا. نريد تطوير مستوانا وأن نلعب بشكل أفضل فكأس العالم لا تنتهي بمجرد تأهلنا إلى الدور الثاني". وتابع كويت: "جميع المنتخبات المتواجدة في كأس العالم قوية، علينا احترام المنافسين واللعب بجدية بغية الفوز بكل مباراة. منتخب هولندا بات يملك اليوم الخبرة الضرورية للذهاب بعيداً. أعتقد بأن ارين روبن أصبح جاهزاً لكن علينا التأكد من تماثله للشفاء بشكل قاطع قبل أن يعود إلى الملاعب". وبهذا الفوز تكون هولندا قد حصدت 6 نقاط من مباراتين بعد تفوقها في اللقاء الأول على الدنمارك في حين تجمد رصيد اليابان عند ثلاث نقاط كانت حصدتها بفوزها على الكاميرون في المباراة الأولى. "ونظرياً" تكون هولندا قد اقتربت كثيراً من حجز مقعدها في الدور الثاني. وتلعب هولندا في المجموعة الخامسة إلى جانب كل من اليابان والكاميرون والدنمارك. المصدر: جنوب افريقيا - شادي صعيبي |
إيتو يعترف بخيبة أمله الكبيرة http://www.aljazeerasport.net/Resour...19312734_2.jpg اعترف قائد منتخب الكاميرون صامويل إيتو أن الخروج من الدور الأول لمونديال 2010 المقام حالياً في جنوب أفريقيا كان "أكبر خيبة أمل" في مسيرته. وقال إيتو بعد خسارة فريقه أمام الدنمارك 1-2 في ثاني مباريات الدور الأول على ملعب لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم في بريتوريا: "إنها أكبر خيبة أمل في مسيرتي، خططت طوال الموسم لأقدم مستوى جيداً في هذه النهائيات والذهاب إلى أبعد حد ممكن". وأضاف نجم "الأسود غير المروضة" الذي أصبح أول منتخب يخرج رسمياً من النهائيات الحالية: "ستنتهي المغامرة بعد خمسة أيام مع الكثير من الأسف، لكنني قدمت كل ما في وسعي، كل الطاقة المتواجدة في قدماي وقلبي". وتابع إيتو بحسرة: "اعتقدنا أننا سنقول كلمتنا في هذا المونديال، لكننا افتقدنا للنجاح هذا المساء، لقد خلقنا الكثير من الفرص، وكنا قادرين على كسب المباراة منذ شوطها الأول". ورفض إيتو إلقاء تهمة الخروج على أحد: "الأخطاء تحصل حتى عندما تفوز، حصلت أخطاء في المباراة الأولى وهذا المساء أيضاً". وأعرب إيتو عن أمله أن يتمكن مسؤولو الاتحاد الكاميروني من "استخلاص العبر ومعرفة من كان جيداً لإعادة بناء الفريق في المستقبل": "المشكلة عندنا أننا نتحدث غالباً عن إعادة البناء، لكننا لا نعرف ما يجب القيام به. يوجد فريق جيد، شبان جيدون، والآن يجب العثور على خارطة طريق صحيحة". من جهته، وصف لوغوين الخروج أيضاً أنه "خيبة أمل كبرى" لكنه لم يخف أنه "استمتع" خلال فترة قيادته المنتخب الكاميروني رغم صعوبة مهمته. واعتبر لوغوين أن فريقه افتقر إلى الفاعلية أمام المرمى: "سنحت لنا فرص واضحة لكننا افتقدنا إلى النجاح وأصبنا القائم". وأضاف لوغوين انه لا ينوي أبداً الاستقالة من منصبه: "لست نادماً على أي شيء، قدمت ما بوسعي خلال الفترة التي أمضيتها مع المنتخب. أنا حزين للشعب الكاميروني. وفي الوقت ذاته أتحمل مسؤوليتي". المصدر: أ ف ب |
كابييللو سيرحل لو خرجت إنجلترا
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Im.../capello_L.jpg كابيللو يرحل عن إنجلترا في حال الخروج من الدور الأول تواصلت تداعيات التعادل الإنجليزي الجزائري لليوم الثاني على التوالي، وبعدما ظهرت ردود أفعال تنتقد أداء منتخب الأسود الثلاثة في البطولة حتى الآن، وهو الذي دخلها كأحد المرشحين، وتسابقت الصحف ووسائل الإعلام في انتقادٍ لاذعٍ للاعبين ومدربٍ بلغ حد السخرية، أكدت تقارير من داخل المعسكر الإنجليزي نيةَ المدير الفني الإيطالي فابيو كابييللو الرحيل لو عجزت إنجلترا عن بلوغ الدور الثاني. وأشارت التقارير التي كشفت عنها مواقع إنجليزية على الإنترنت إلى أن كابييللو يعتزم التقدم فورا باستقالته لو أُقصي فريقه عن مرحلة المجموعات، وأضافت أن الإيطالي يعرف أن كرسيه سيصبح معرضا لاهتزازاتٍ عنيفةٍ في حال الإقصاء، وهو لا يرضى لنفسه وقتها البقاء تحت رحمة قرار الاتحاد الإنجليزي أو دعوات الصحف، رغم أن كليهما كان من أشد أنصار استمراره قبل أسابيع.. أبرز المرشحين لخلافة كابييللو في حالة الرحيل سيكون روي هودجسون مدرب فولهام أو هاري ريدناب قائد توتنهام. |
تعادل بطعم الهزيمة لأبطال العالم http://www.aljazeerasport.net/Resour...22618580_2.jpg فشل المنتخب الإيطالي حامل اللقب بالتغلب على نظيره النيوزيلندي واكتفى بالتعادل معه 1-1 في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأحد على ملعب "مبومبيلا ستاديوم" في نيسلبروت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب أفريقيا 2010. وعقّد هذا التعادل من مهمة إيطاليا في بلوغ الدور الثاني إذ باتت تملك نقطتين ولا خيار أمامها سوى الفوز على سلوفاكيا في المرحلة المقبلة على أمل أن لا تفوز نيوزيلندا على باراغواي من أجل تجنب حسابات الأهداف. وهذا التعادل هو الثاني لبطلة العالم التي كانت تعادلت في مباراتها الأولى مع باراغواي التي تصدرت المجموعة برصيد 4 نقاط بفوزها اليوم على سلوفاكيا 2-صفر. لعب المنتخب الإيطالي بخطة 4-4-2 واعتمد المدرب مارتشيلو ليبي على نفس التشكيلة التي واجهت باراغواي معولاً على البيرتو جيلاردينو وفيتشينزو ياكوينتا في المقدمة في حين غاب عن الفريق حارسه العملاق جيانلويجي بوفون الذي غادر النهائيات بعد إصابته ونجم وسط آي سي ميلان، اندريا بيرلو الذي لم يلعب المباراة الأولى بداعي الإصابة أيضاً. وفي المقابل، لم يجر مدرب نيوزيلندا ريكي هيربريت الذي اعتمد خطة 4-5-1 أي تعديل على التشكيلة التي منحت "أول وايتس" نقطتهم الأولى في كأس العالم بعد تعادلهم مع سلوفاكيا 1-1 في الجولة الأولى، علماً بأن المنتخب الأوقياني يشارك في العرس الكروي للمرة الثانية بعد 1982. وكانت مواجهة اليوم، الثانية بين إيطاليا ونيوزيلندا بعد تلك التي جمعتهما ودياً العام الماضي في جنوب أفريقيا قبيل انطلاق كأس القارات، وفازت الأولى 4-3، في مباراة تقدم خلالها "أول وايتس" في ثلاث مناسبات قبل أن يخسر في نهاية المطاف. الشوط الأول ضرب المنتخب النيوزيلندي بقوة منذ البداية إذ تمكن من هز الشباك الإيطالية في الدقيقة السابعة إثر ضربة حرة نُفذت من حوالي 35 متراً إلى داخل منطقة الجزاء وصلت الكرة على إثرها إلى الظهير الأيسر شاين سميلتز الذي نجح في إيداعها الشباك من أمام قائد إيطاليا فابيو كانافارو. الإعادة التلفزيونية أظهرت أن اللاعب النيوزيلندي كان متسللاً عندما انطلقت الكرة من رأس زميله، لكن ذلك لم يمنع الحكم الغواتيمالي كارلوس باتريس من احتساب الهدف، لتشير النتيجة إلى تقدم تاريخي لنيوزيلندا على حاملة اللقب 1 – صفر. دفعت هذه الصاعقة المفاجئة التي ضربت "الأزوري" مبكراً، رجال ليبي إلى التحرك سريعاً لتغيير النتيجة، لكن دفاع نيوزيلندا كان بالمرصاد وكانت أخطر الفرص تسديدة في الدقيقة 16 للمدافع جيورجو كييليني المتواجد في منطقة الجزاء والخالي من الرقابة لكن الكرة علت عارضة الحارس النوزيلندي باستون بسنتيمترات. وواصل الفريق الأزرق زحفه نحو الأمام، وكاد جناح أي سي ميلان جيانلوكا زامبروتا أن يعيد الأمور إلى نصابها في الدقيقة 21 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة أخطأت المرمى وعلت العارضة بقليل، قبل أن يصوّب ريكاردو مونتوليفيو كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم الأيمن لحارس نيوزيلندا. وجنى رجال ليبي ثمار "الثورة الهجومية" التي أحدثوها عندما حصل دانييلي دي روسي في الدقيقة 29 على ركلة جزاء بعد عرقلته من قبل تومي ثميث أمام المرمى، فانبرى لها فتشينزو يواكينتا بنجاح مسجلاً هدف بلاده الثاني في النهائيات وأتاح بالتالي لفريقه إكمال المباراة بأعصاب هادئة. وكانت الفرص الأخيرة في الشوط الأول تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لدانييلي دي روسي في الدقيقة 44 تمكن الحارس النيوزيلندي من التصدي لها ببراعة، وضربة رأسية لمونوليفو في الدقيقة 46 أصابت الشباك الخارجية لمرمى باستون. ودخل المنتخب الإيطالي بطل النسخة السابقة إلى غرف الملابس خائباً بعد شوط أول فشل فيه في زعزعة دفاع خصمه الذي يحتل المرتبة 78 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم. الشوط الثاني دفع ليبي في الشوط الثاني بماورو كامورانيزي وأنطونيو دي ناتالي مكان كل من سيموني بيبي وألبيرتو جيلاردينو ولم تفلح محاولات "الأزوري" في اختراق صفوف منافسهم المنظمة حتى الدقيقة 60 عندما تلقى ياكوينتا كرة في العمق داخل منطقة الجزاء فاستدار وسدد برعونة بعيداً عن المرمى. ومن أجل تعزيز القدرة الهجومية، دفع مارسيلو ليبي في الدقيقة 61 بالمهاجم جيانباولو باتزيني مكان كلاوديو ماركيزيو لكن الخطورة جاءت من ناحية نيوزيلندا التي كادت أن تخطف هدف التقدم في الدقيقة 64 بتصويبة صاروخية من قلب دفاع نيوزيلندا فيسيليتش من 20 متراً إلا أن "جابولاني" مرت بجانب القائم الأيمن للحارس الإيطالي ماركيتي. وجاءت أخطر الفرص الإيطالية في الدقيقة 70 من تسديدة بعيدة المدى أيضاً أطلقها مونتوليفو من مسافة بعيدة تعملق باستون في التصدي لها وتحويلها إلى رمية ركنية حارماً أبطال العالم من تسجيل الهدف الثاني. ووسط الإعصار الإيطالي الذي كان يضرب المنطقة النيوزيلندية دون إحداث أي ضرر يذكر، قاد المنتخب النيوزيلندي هجمة معاكسة منظمة في الدقيقة 83 وصلت الكرة خلالها إلى المهاجم البديل كريس وود الذي تفوق على كانافارو وسدد بقدمه اليسرى كرة زاحفة قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس ماركيتي. وفي الدقيقة 88 رد المنتخب الإيطالي بتسديدة جميلة من كامورانيزي من حوالي 30 متراً تألق مجدداً حارس نيوزيلندا في إبعادها. التشكيلتان: - إيطاليا: ماركيتي - زامبروتا وكانافارو وكييليني وكريشيتو - مونتوليفو ودي روسي وماركيزيو (باتزيني، د61) وبيبي (كامورانيزي، د45) - جيلاردينو وياكوينتا (دي ناتالي، د 46). - المدرب: مارتشيلو ليبي - نيوزيلندا: باستون - ريد ونيلسن وسميث وفيسيليتش (كريستي، د 80) وسميث - لوكهيد وبتروس وايليوت وسميلتز – فالون (وود، د62) وكيلن (بارون، د 90) . -المدرب: ريكي هيربرت قاد المباراة الحكم الغواتيمالي كارلوس باتريس المصدر: إيلي مندلق - الجزيرة الرياضية |
باراغواي تتصدر المجموعة السادسة بفوز مستحق http://www.aljazeerasport.net/Resour...33501580_2.jpg صعد منتخب باراغواي إلى صدارة المجموعة السادسة في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا، بفوزه على سلوفاكيا بهدفين دون مقابل في أولى مباريات الجولة الثانية للمجموعة. سجل الهدفين لاعبا الوسط إنريكي فيرا في الدقيقة 37، وكريستيان ريفيروس في الدقيقة 86، فرفعت باراغواي رصيدها إلى أربع نقاط على قمة المجموعة بفارق نقطتين أمام إيطاليا ونيوزيلندا اللذين تعادلا اليوم في ثاني مباريات المرحلة، فيما توقف رصيد سلوفاكيا عند نقطة واحدة من التعادل مع نيوزيلندا (1-1) وتضاءلت آمالها في الصعود إلى ثاني أدوار البطولة. الشوط الأول http://www.aljazeerasport.net/Resour...75464734_3.jpg بدأت المباراة بضغط من باراغواي، وكانت أول فرصة خطيرة في الدقيقة الثالثة للمهاجم روكي سانتا كروز نجم مانشستر سيتي الإنكليزي الذي سدد كرة قوية أخرجها الحارس السلوفاكي موكا إلى ركلة ركنية. كان المنتخب الباراغواياني الأكثر خطورة وسيطرة على مجريات اللعب في نصف الساعة الأول، فيما اعتمد منتخب سلوفاكيا على الهجمات المرتدة السريعة ولم يظهر بالمستوى المطلوب، وأنقذ الحارس السلوفاكي مرماه من تسديدة للاعب الوسط كريستيان ريفيروس في الدقيقة 19، تلتها تصويبة أخرى من المهاجم لوكاس باريوس في الدقيقة 23 مرت فوق العارضة. وأسفر الضغط الباراغواياني عن تقدم مستحق في الدقيقة 27 بقدم لاعب الوسط إنريكي فيرا إثر تمريرة بينية من باريوس إلى فيرا المنطلق من الخلف فسددها الأخير مباشرة بيمناه كرة لولبية على يمين الحارس موكا معلناً عن هدف التقدم لباراغواي. بعد الهدف استمرت المباراة من طرف واحد وسيطرة باراغوايانية مع محاولات متواضعة من جانب سلوفاكيا كانت أخطرها في الدقيقة 37 ضربة رأس للمدافع سالاتا مرت فوق العارضة، بعد ذلك بدقيقة كاد سانتا كروز أن يعزز تقدم فريقه بهدف ثان حين انفرد بالحارس موكا وسدد الكرة على يمينه ولكن الأخير أبعدها بقدمه قبل أن يشتتها الدفاع السلوفاكي، لينتهي الشوط الأول بتفوق الفريق اللاتيني بهدف وحيد. الشوط الثاني بدأ الشوط الثاني بمحاولات من جانب لاعبي سلوفاكيا لتعويض الهدف الذي مني به مرماهم في الشوط الأول، وكانوا أفضل حالاً من بداية المباراة، والأكثر استحواذاَ على الكرة في منتصف الملعب وإن لم يشكلوا خطورة حقيقية على مرمى خوستو فيار حارس باراغواي. وأجرى المدير الفني لمنتخب باراغواي خيراردو مارتينو أول تغييراته في الدقيقة 68 لتأمين الجانب الدفاعي، بالدفع بالظهير الأيسر أوريليانو توريس بدلاً من نلسون فالديز مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني، وبعدها بدقيقة قام المدرب السلوفاكي فلاديمير فايس بتغييره الأول لتنشيط الهجوم، حيث أخرج المهاجم ستانيسلاف شيستاك وأشرك بدلأً منه مهاجماً آخر هو فيليب هولوسكو لاعب بشيكتاش التركي. وسرعان ما استعاد لاعبو باراغواي زمام الأمور، وشهدت الدقيقة 73 أول فرصة حقيقية لهم في الشوط الثاني، حين انطلق سانتا كروز من الجانب الأيسر ورفع كرة عرضية داخل منطقة جزاء سلوفاكيا قابلها برأسه فيرا صاحب الهدف الأول ولكنها ارتطمت بالأرض ومرت بجوار القائم الأيمن إلى ركلة مرمى، تلت ذلك في الدقيقة 77 تسديدة قوية من البديل توريس علت العارضة بقليل. وقام مدربا الفريقين بإجراء تغيير ثان لكل منهما في الدقيقة 82، حيث لعب المهاجم الباراغواياني أوسكار كاردوزو بدلاً من باريوس، والجناح السلوفاكي الشاب فلاديمير ستوك بدلاً من الظهير كورنيل سالاتا. وقضى كريستيان ريفيروس على آمال سلوفاكيا في إدراك التعادل، بتسجيله الهدف الثاني لباراغواي في الدقيقة 86، بعد أن هيأ له الكرة زميله في سندرلاند الإنكليزي المدافع باولو داسيلفا على حدود منطقة الجزاء، فسددها لاعب الوسط بيسراه قوية على يمين الحارس موكا ليؤكد فوز فريقه بنقاط المباراة الثلاث. وحافظ الحارس الباراغواياني خوستو فيار على نظافة شباكه حين أبعد تسديدة قوية من المهاجم السلوفاكي روبرت فيتيك في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لينتهي اللقاء بفوز ثمين لباراغواي بهدفين نظيفين. المصدر: آسر مطر - الجزيرة الرياضية |
البرازيل تضمن التأهل وكوت ديفوار في مأزق http://www.aljazeerasport.net/Resour...59938580_2.jpg ضمنت البرازيل تأهلها للدور الستة عشر بعد فوزها الصريح على كوت ديفوار 3-1 في المباراة التي جرت يوم الأحد على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ في افتتاح الجولة الثانية لمنافسات المجموعة السابعة ضمن كأس العالم لكرة القدم 2010 الجارية حالياً في جنوب أفريقيا. افتتح لويس فابيانو التسجيل للبرازيل في الدقيقة 25 وأضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني في الدقيقة 50 وعزز ايلانو النتيجة في الدقيقة 62 وقلصت كوت ديفوار النتيجة عبر ديدييه دروغبا في الدقيقة 79. وشهد اللقاء طرداً مشكوكاً بصحته لكاكا في الدقيقة 88. كانت البرازيل استهلت مشوارها بالبطولة بفوز صعب على كوريا الشمالية 2-1 في حين تعادلت كوت ديفوار في مباراتها الأولى مع البرتغال سلباً. وتستكمل الجولة الثانية يوم الاثنين فتلعب البرتغال مع كوريا الشمالية. ورفعت البرازيل رصيدها لست نقاط وضمنت احتلال أحد المركزين الأوّل أو الثاني وباتت ثاني منتخب يضمن التأهل لدور الستة عشر بعد أن كانت سبقتها هولندا بترشحها عن المجموعة الخامسة. من جهتها أصبح وضع كوت ديفوار صعباً في التأهل فهي تملك نقطة واحدة وتحتاج لفوز أكيد في مباراتها الأخيرة على كوريا الشمالية في 25 الحالي مع انتظارها لباقي النتائج. عموماً أدارت البرازيل المباراة بذكاء وواقعية، وأظهرت وجهاً مغايراً لما قدمته أمام كوريا الشمالية في مباراتها الأولى، فسيطرت على اللقاء وشهد مستواها ارتفاعاً تصاعدياً ملحوظاً أثناء الدقائق التسعين وكان دفاعها صلباً متماسكاً، من جهتها خيبت كوت ديفوار الآمال ولم تقدم المنتظر منها وظهرت منكمشة وقليلة المبادرة فغابت الجمل الكروية في حين وقع دفاعها بأخطاء ساذجة. سجل نظيف حافظت البرازيل على سجلها النظيف مع المنتخبات الأفريقية في بطولات العالم، إذ حققت فوزها السادس في ستة لقاءات، كما حققت فوزها الـ24 في 25 مباراة ودية ورسمية مع منتخبات أفريقية مسجلة 68 هدفاً فيما تلقت شباكها ثمانية أهداف فقط (بما فيها لقاء اليوم). يذكر انه لم يسبق للبرازيل أن خسرت في أي لقاء في كأس العالم مع منتخبات من خارج القارتين الأميركية الجنوبية والأوروبية، بل أنها فازت في جميع لقاءاتها الستة عشر مع فرق من خارج القارتين المذكورتين محافظة على نظافة شباكها في ثلاثة عشر منها. تغييرات المدربين أجرى المدرب السويدي لكوت ديفوار زفين غوران اريكسون تبديلاً واحدا على التشكيلة التي لعبت ضد البرتغال فدفع بدروغبا أساسيا مكان جيرفينيو. من جهته لم يجر دونغا على التشكيلة التي لعبت المباراة الأولى ضد كوريا الشمالية أي تبديل وآثر المحافظة عليها رغم عدم ظهورها بمستوى جيد. تكتيك المدربين بدأ المدربان المباراة بتكتيكين حذرين مع نزعة هجومية أكبر للبرازيل في ظل تنوع خياراتها لكن ظهر جلياً أن كلا من المنتخبين يخشى الآخر فآثرا التروي وعدم المجازفة, لذا كان تأمين الخط الخلفي عنواناً مشتركاً بين دونغا واريكسون. استهل كارلوس دونغا اللقاء بتشكيلة 4-3-2-1 مسنداً مهمة رأس الحربة للويس فابيانو شأن المباراة الأولى ومن ورائه على الميسرة روبينيو، أما كاكا فلعب خلفهما كصانع ألعاب فيما أسندت مهمات دفاعية أكثر منها هجومية لثلاثي الوسط ميلو-سيلفا-ايلانو مع حرية هجومية أكبر للأخير. أما خط الظهر فقاده كالعادة الثنائي لوسيو-جوان وعاونهما في مركز الظهيرين باستوس على الميسرة والمدافع-المهاجم مايكون على الميمنة. ومنحت هذه الخطة روبينيو حرية الاختراق على الجهة اليسرى، وكاكا من الوسط أما على الجهة اليمنى فوفّر دونغا مساحة كبيرة لايلانو ومايكون لضرب دفاعات كوت ديفوار وذلك وفقاً لسير اللعب. من جهته استهل السويدي زفين غوران اريكسون المباراة بخطة 4-5-1 مسنداً مهمة رأس الحربة لدروغبا، فيما تولى ديندان وكالو مهمة التوغل عبر الأجنحة مع مواكبة خلفية من ايبوي وتيوتي في الوسط، أما خط الظهر فقاده الثنائي كولو توريه – زوكورا بالتعاون مع ديميل وتييني. بخلاف البرازيل لم يسند اريكسون أي مهمة هجومية واضحة لظهيريه، وكثف التواجد في الخلف والوسط لتأمين منطقته والحد من الاختراقات البرازيلية أما مهمة العمليات الهجومية فانحسرت بثلاثة أسلحة أساسية ديندان – كالو - دروغبا. الشوط الأول بدأت المباراة بسيطرة برازيلية ميدانية على الكرة إنما دون خطر يذكر في ظل الالتزام التكتيكي الدفاعي للإيفواريين بدءا ًمن منتصف الملعب وعليه لم يكن من مساحة تذكر استطاع البرازيليون النفاذ منها باستثناء تصويبة روبينيو في الدقيقة الأولى من حوالي الثلاثين متراً علت العارضة بقليل. انتصف الشوط الأول دون جديد خصوصاً مع تعنت كل من الفريقين في المجازفة بفتح القنوات الهجومية وإن كانت البرازيل أكثر مبادرة واستحواذاً, فجاءت الصورة كالتالي: صراعات بدنية وانضباط تكتيكي وفرص غائبة كلياً. وفي ظل أداء باهت لم يروِ ظمأ متذوقي كرة القدم، حملت الدقيقة 25 تفوقاً لثلاثة من البرازيليين على سبعة من الإيفواريين، إذ مرر باستوس للمتربص على مدخل منطقة الجزاء لويس فابيانو الذي بدوره تبادل الكرة مع كاكا فانفرد وصوّب بيمناه من زاوية ضيقة كرة صاروخية (بسرعة 113 كلم/ساعة) اكتفى الحارس بو بكر بمتابعتها تهز سقف المرمى. البرازيل تتقدم 1-0. لم يحدث الهدف صخباً في اللقاء إنما غيّر وجهها قليلاً، إذ انحسر استحواذ البرازيل وتقلصت مبادراتها فيما امتلك الأفارقة وسط الميدان أكثر دون تسجيل أي نجاح في إدراك مرمى الحارس جوليو سيزار باستثناء تصويبة ديندان في الدقيقة 37 من حوالي الـ25 متراً تعامل معها حارس إنتر ميلان الإيطالي باقتدار. حاول "الأفيال" فعل شيء في الدقائق المتبقية إلا أن الدفاع البرازيلي كان صلباً جداً في حين طغت الفردية والعشوائية على منافسيهم ولم ينجحوا في إيصال الكرة لنجمهم "الغائب الحاضر" دروغبا. الشوط الثاني ضربت البرازيل بقوة من بداية الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة 50 حين استخلص لويس فابيانو الكرة وتقدم وراوغ ثلاثة مدافعين إيفواريين على باب المنطقة مستعيناً "بيده" مرتين وبقدمه ثلاث مرات ثم سدد يسارية قوية لامست قبضة بو بكر واستقرت داخل مرماه. البرازيل تضاعف تقدمها 2-0. حمل الرد الإيفواري ظهوراًً أوّلاً لدروغبا الذي استغفل الثنائي لوسيو-جوان وارتقى لعرضية ديندان إلا أن رأسيته الماكرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر وسط جمود حركي اعترى الحارس جوليو سيزار. حاول اريكسون تصحيح الأوضاع فدفع بالشاب الواعد جيرفينيو الذي كان لعب أساسيا أمام البرتغال مكان ديندان الذي لم يعط وجوده كأساسي أي إضافة قيّمة لفريقه. وفي الوقت الذي انتظر الجميع فورة أفريقية، كان أداء البرازيل يشهد تطوراً ملحوظاً لامس الإمتاع، ففي الدقيقة 61 فاصل من التمريرات القصيرة أفضى عن انفراد لكاكا أعقبه بتصويبة قوية افتقرت للدهاء الكروي ووجدت بو بكر سداً منيعاً. تابعت البرازيل أداءها التصاعدي ونجحت في الدقيقة 62 في رفع غلتها إلى ثلاثة حين توغل كاكا على الميسرة وسط سذاجة دفاعية ثم عكس أرضية عرضية قابلها ايلانو المنسل بشكل غريب من رقابة لاعب فالنسيان الفرنسي تييني وأودعها الشباك الإيفوارية بسهولة مسجلاً هدفه الثاني في المونديال. البرازيل تتقدم 3-0. لم يرتق أداء "الأفيال" فنياً إلا أنهم نجحوا بتقليص النتيجة في الدقيقة 79 حين لعب ايمانويل ايبوي أمامية ساقطة خلف الدفاع قابلها دروغبا برأسية ذكية راكناً الكرة بعيداً عن متناول الحارس سيزار. كوت ديفوار تقلص النتيجة 1-3. ورغم نتيجتهم المميزة إلا أن فرحة البرازيليين لم تكتمل فصولها إذ شهدت الدقيقة 88 طرد نجمهم كاكا إثر استخدامه لكوعه بشيء من العنف على اللاعب عبد القادر كيتا الذي أمعن في التمثيل، فلم يتردد الحكم بإشهار البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي الحمراء لنجم ريال مدريد الإسباني. وكاد الاستثمار الإيفواري لطرد كاكا أن يكون سريعاً حين حاول جيرفينيو في الدقيقة 89 لعب كرة ساقطة فوق سيزار إلا أن الأخير أنقذ الوضع بأطراف أصابعه لتنتهي بعدها المباراة بفرحة برازيلية "متشحة بالحزن" وخيبة أفريقية كبيرة. تشكيلتا المنتخبين البرازيل جوليو سيزار، مايكون، لوسيو، جوان دوس سانتوس، مايكل باستوس، ثياغو سيلفا، فيليبي ميلو، بلومير ايلانو (داني الفيش 67)، كاكا (طرد في الدقيقة 88)، روبينيو (راميريس 90)، لويس فابيانو. كوت ديفوار بو بكر باري، غي ديميل، كولو توريه، سياكا تييني، ديدييه زوكورا، ايمانويل ايبوي (روماريك 72)، شيخ تيوتي، يايا توريه، ارونا ديندان (جيرفينيو 54)، سالومون كالو (كيتا 68) وديدييه دروغبا. قاد المباراة طاقم حكام فرنسي بقيادة ستيفان لانوي ومعاونة اريك دانسو ولوران أوغو. زاهر الحلو -الجزيرة الرياضية |
ليبي يلوم الحظ وهيربرت فخور بالنتيجة http://www.aljazeerasport.net/Resour...75332734_2.jpg اعتبر مارتشيلو ليبي مدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم أن فريقه افتقد إلى النوعية في طريقة لعبه، خلال اللقاء الذي جمعه مع نيوزلندا، وانتهى بالتعادل (1-1). وأضاف: "دفعنا الثمن وكنا غير محظوظين. النتيجة (1-1) وبالتالي علينا أن نقدم أفضل ما لدينا للفوز بالمباراة المقبلة لأننا لا نريد العودة إلى وطننا باكراً. نحن في وضع صعب لكننا لا نشعر بالذعر. علينا أن نفوز بمباراتنا المقبلة واعتقد انه بإمكاننا التأهل إلى الدور المقبل حتى وان تعادلنا". وستتأهل ايطاليا إلى الدور الثاني في حال فوزها على سلوفاكيا في الجولة الأخيرة وتعادل أو خسارة نيوزيلندا أمام باراغواي، كما أن تعادل أبطال العالم في مباراتهم الأخيرة سيكون كافياً لتأهلهم في حال خسارة "أول وايتس". من جهته رأى مدرب نيوزيلندا ريكي هيربرت أن التعادل الذي حققه منتخبه أمام حاملة اللقب يعتبر افصل نتيجة تحققها بلاده في تاريخها. وقال هيربرت "إنها نتيجة لا تصدق، إنها أهم من أي شيء حققناه في السابق أمام فريق من عيار منافسنا. كل شيء ممكن ونحن نحقق نتيجة جيدة بالنسبة لفريق لا يجب أن يكون متواجداً في كأس العالم". وتملك نيوزيلندا فرصة ثمينة للتأهل إلى الدور الثاني في حال فوزها على باراغواي متصدرة المجموعة (4 نقاط) في الجولة الأخيرة، علماً بأن المنتخب الاوقياني كان حصل على أول نقطة على الإطلاق بعد تعادله مع سلوفاكيا (1-1) في الجولة السابقة. المصدر: ا ف ب |
حالة تمرّد داخل المنتخب الفرنسي http://www.aljazeerasport.net/Resour...10170734_2.jpg أعلن لاعبو منتخب فرنسا رفضهم إجراء الحصة التدريبية المقررة يوم الأحد احتجاجا على استبعاد زميلهم نيكولا انيلكا من صفوف الفريق بحسب بيان تلاه مدرب المنتخب ريمون دومينيك أمام رجال الصحافة. وجاء في البيان "جميع لاعبي المنتخب الفرنسي من دون استثناء يرغبون في تأكيد رفضهم لقرار الاتحاد الفرنسي بطرد نيكولا انيلكا". ويعيش المنتخب الفرنسي أزمة حقيقية منذ الخميس الماضي جراء حادث المهاجم نيكولا انيلكا الذي وجه شتائم إلى دومينيك وتم استبعاده بالامس من صفوف المنتخب. ووصف رئيس الاتحاد الفرنسي جان بيار ايسكاليت تحرك لاعبي المنتخب الفرنسي بأنه "تصرف غير مقبول على الإطلاق من لاعبين يمثلون بلادنا". وأوضح الاتحاد الفرنسي في بيان وزعه "أخذ الوفد الفرنسي ورئيسه، جان بيار ايسكاليت علماً برفض لاعبي المنتخب إجراء حصة تدريبية اليوم الأحد، وقد عبر عن ذهوله لهذا التحرك". وأضاف البيان "هذا التحرك هو نتيجةاستبعاد نيكولا انيلكا الذي اعتبر بنظرهم غير مبرر. خلافا لتأكيدات اللاعبين، فإن هذا القرار اتخذ بعد اجتماع مطول مع انيلكا بحضور قائد الفريق". وتابع "يتقدم الاتحاد الفرنسي باسم رئيسه بالاعتذار للتصرف غير المقبول من اللاعبين الذين يمثلون دولتنا". وقبل وقت قليل من رفض لاعبي المنتخب الفرنسي إجراء الحصة التدريبية المقررة اليوم، حصلت مشادة كلامية بين قائد المنتخب الفرنسي باتريس ايفرا ومدرب اللياقة البدنية للفريق، روبير دوفيرن، ما دفع بالمدير الرياضي للديوك جان لوي فالنتان إلى تقديم استقالته فورا. وقال فالنتان للصحافيين "أنا مستاء جدا، أترك منصبي في الحال". وأضاف "أشعر بالخزي، سأترك جنوب أفريقيا حالا وأتوجه إلى باريس. ما حصل فضيحة للاتحاد وللمنتخب ولفرنسا ككل، إنهم لا يريدون أن يتدربوا، انه أمر غير مقبول على الإطلاق". وكانت مشادة كلامية عنيفة وقعت بين قائد الفريق باتريس ايفرا ومدرب اللياقة البدنية روبير دوفيرن ما استدعى تدخل المدرب ريمون دومينيك للفصل بينهما كما أكد أحد صحافيي وكالة فرانس برس كان يتابع التمارين. ووقع الحادث بينما كان بعض لاعبي المنتخب يتوجهون لتحية الجمهور الذي سمح له متابعة حصة التدريب، في الوقت الذي كان فيه ايفرا ودوفيرن في وسط الملعب عندما علا صراخهما قبل أن يتدخل دومينيك لتهدئة الأمور. ثم سار ايفرا نحو الجمهور لتحيته، في حين رمى دوفيرن بساعة التوقيت التي كان يحملها على الطرف الآخر من الملعب غاضبا. ويستعد المنتخب الفرنسي لخوض مباراة مصيرية ضد جنوب أفريقيا بعد غد الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى ويتعين عليه الفوز وانتظار نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين الاوروغواي والمكسيك لمعرفة ما ذا كان سيتأهل إلى الدور الثاني. المصدر: أ ف ب |
البرازيلين ناويــــــــن يحافظوا علـــــى سجلهـــــم نظـــــــيف متابعة متميــــــزة استـــــــــاذي الوفا باركـــك المــــــــــولى |
فرصة أخيرة لإسبانيا وذهبية لسويسرا
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Im..._14_6_08_L.jpg إسبانيا تكون أو لا تكون سيسعى المنتخب الإسباني -بطل أوروبا- لنفض الغبار عنه في ملعب "دوربن ستاديوم" حيث تلقى هزيمة مفاجأة أمام سويسرا، وذلك عندما يواجه هندوراس على ملعب "إيليس بارك" في جوهانسبورج ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال جنوب إفريقيا 2010. وكان المنتخب السويسري قد فجَّر أكبر مفاجأة في النسخة التاسعة عشرة بإسقاطه بطل أوروبا، مؤكدا أن المباريات تحسم على أرض الملعب وليس على الورق، وذلك بعد أن دخل "لا فوريا روخا" إلى العرس الكروي الأول في القارة السمراء وهو المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب للمرة الأولى بسبب العروض الرائعة التي قدمها قبل انطلاق النسخة التاسعة عشرة، لكن المنتخب السويسري رفض أن يكون ضحيته فحقق المفاجأة وأسقطه لأول مرة من أصل 19 مواجهة جمعت الطرفين حتى الآن. وستكون الفرصة متاحة أمام الإسبان لكي يعوضوا على حساب هندوراس المتواضعة نسبيا، ويدخل بطل أوروبا اللقاء حاملا على عاتقه الخسارة من سويسرا، وسيعمل إيكر كاسياس ورفاقه على تجاوز الخسارة وتعويضها بأول مكسب أمام هندوراس. ومن المؤكد أن دل بوسكي سيطلب من لاعبيه أن يضعوا المنتخب الهندوراسي المشارك في العرس الكروي للمرة الثانية فقط بعد 1982، تحت الضغط منذ البداية من أجل تجنب سيناريو مباراة سويسرا، وافتتاح التسجيل باكرا من أجل إراحة أعصاب جماهير "لا فوريا روخا"، خصوصا أنه لا بديل عن الفوز لأبطال أوروبا لأنه بانتظارهم مباراة صعبة في الجولة الأخيرة أمام تشيلي. وفي المباراة الثانية بالمجموعة ذاتها، سيكون المنتخب السويسري أمام فرصة حسم تأهله إلى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه عندما يخوض اختبارا ناريا أمام نظيره التشيلي على ملعب "نلسون مانديلا باي" في بورت أليزابيث. وسيكون بإمكان رجال هيتسفيلد أن يحصلوا على إحدى بطاقتي المجموعة بغض النظر عن مباراتهم الأخيرة مع هندوراس، إلا أن هذا الأمر لن يكون سهلا أمام المنتخب الأمريكي الجنوبي المنتشي بتحقيق فوزه الأول في نهائيات العرس الكروي منذ عام 1962 وذلك بفضل الهدف الذي سجله جان بوسيجور في مرمى هندوراس. وسيفتقد المنتخب السويسري كثيرا إلى جهود مدافعه الصلب فيليب سنديروس الذي أصيب أمام إسبانيا، لينضم بالتالي إلى القائد الكسندر فراي الذي أصيب عشية انطلاق النهائيات، والجناح فالون بهرامي الذي يعاني من إصابة في فخذه. لكن من المرجح أن يعود فراي إلى التشكيلة الأساسية أمام تشيلي، علما بأنه كان هناك إمكانية أن يغيب عن النهائيات كما حصل معه خلال كأس أوروبا 2008 التي استضافتها بلاده مع النمسا، حيث أصيب في المباراة الأولى أمام التشيك ولم يتمكن من المشاركة في المباريات الأخرى. |
فابيانو يعترف بلمسه الكرة قبل التسجيل
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Im.../FABIANO_L.jpg فابيانو يعبتر هدفه المثير للجدل الأجمل في مسيرته اعترف المهاجم البرازيلي لويس فابيانو أن الكرة لمست يده خلال تسجيله الهدف الثاني المثير للجدل في مرمي منتخب كوت ديفوار خلال المباراة التي جمعت المنتخبين في نهائيات كأس العالم 2010 المقامة بجنوب إفريقيا، معتبرا أن هذا الهدف هو "أحد أجمل الأهداف" التي سجلها في مسيرته حتى الآن. وقال فابيانو -الذي قاد البرازيل للفوز على كوت ديفوار 3-1 بعدما سجل الهدفين الأول والثاني-: "كانت مباراة صعبة جدا.. كانت مباراة مهمة جدا بالنسبة لي لأني لم أسجل منذ فترة طويلة مع المنتخب منذ سبتمبر/أيلول 2009". وتابع قائلاً: "كان من المهم جدا بالنسبة لي أن أسجل وأساعد المنتخب البرازيلي لتحقيق الفوز. لكن يجب تهنئة الجميع. حققنا تقدما كبيرا، وأريد أن أهدي الانتصار لكامل أعضاء المنتخب البرازيلي". واعترف مهاجم أشبيلية الإسباني أن الكرة لمست يده قبل أن يسددها داخل الشباك، مضيفا وهو يضحك "نعم، الكرة لمست يدي ثم كتفي، لكن لكي يصبح هذا الهدف أجمل يجب أن يحيط به بعض الشك (ضاحكا)، كان هدفا استعراضيا، لم يكن الخطأ متعمدا وبالتالي كان الهدف شرعيا. أعتقد أنه أحد أفضل الأهداف التي سجلتها وأنه المكان الأمثل لتسجيل هدف مماثل. إنه هدف شرعي وأجده جميلا جدا". وكانت البرازيل حققت فوزها الثاني على التوالي على حساب كوت ديفوار بثلاثة أهداف مقابل هدف لتحجز أولى بطاقات المجموعة إلى الدور الثاني، بعدما فازت في الجولة الأولى أمام كوريا الشمالية 2-1. |
كابيللو يخمد تمرد تيري!
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Im.../capello_L.jpg كابيللو يحسم الجدل في منتخب الأسود الثلاثة دبي - mbc.net الأنباء القادمة من المعسكر الإنجليزي لن تسرّ أبدا عشاق منتخب الأسود الثلاثة، وبعد الأداء المخيب للاعبي فابيو كابيللو أمام أمريكا ثم الجزائر ظهرت تقارير من الداخل تضفي مزيدا من الشك على مستقبل منتخبٍ كان قبل البداية بين أبرز المرشحين لحصد اللقب. وكانت شائعات قوية قد راجت عقب مباراة الجزائر عن محاولات بعض اللاعبين التمرد على المدير الفني كابيللو، وهي شائعات تم تكذيبها سريعا قبل أن تقع تطورات لاحقة لا تستبعد حدوثها.. فخلال مؤتمر صحفي راح جون تيري -الذي سحبت منه شارة القيادة قبل شهور يتحدث، كما قال بالنيابة عن بقية اللاعبين- مؤكدا أنهم في الماضي سبق أن ناقشوا كابيللو في إجراء تغييرات تكتيكية مهمة، وهو يرى ذلك أمرا ممكن الحدوث مجددا لو ظهرت له الحاجة خلال المونديال. تصريحات تيري التي حاول تخفيف حدتها بتأكيده على توافر "الانسجام" بين الجميع داخل المعسكر لم تلبث أن أطلقت تقارير متتالية في الصحافة الإنجليزية حول لاعبين باتوا لا يشعرون بالسعادة لأسباب مختلفة؛ أولها طريقة لعب المنتخب، وصولا إلى الشعور بالسأم من البقاء لفترة طويلة داخل الأسوار. وتحدثت "دايلي ميل" عن تيري الذي أثار بالفعل عدة مشكلات خلال حصة تدريبية، حينما امتنع عن الاستجابة لتوجيهات أحد مساعدي كابيللو له بالركض، وادعاؤه الإجهاد لتفادي مواصلة حصة أخرى، أو حين لم يظهر الاهتمام الكافي ليصرخ فيه كابيللو مطالبا بمزيد من التركيز. أما "الجارديان" فنسبت لمدافع تشلسي قوله إنه اجتمع مع عدد من اللاعبين الكبار مثل جيرارد ولامبارد وروني وكاراجار وغيرهم بعد مباراة الجزائر لمناقشة مشكلات الفريق.. ونقلت على لسانه أن الروح الجماعية تختفي في بعض الأوقات، وهو ما يستلزم محاولة التكتل سويا من أجل استعادتها سريعا.. ويفرض ذلك الحديث باستمرار بين اللاعبين وبعضهم البعض، وبينهم وبين الجهاز الفني للفريق. الاجتماع الذي أشار إليه تيري تم عقده سريعا، كما أنه جاء إيجابيا من وجهة نظر الجميع، وبينما لفت تيري إلى أهمية أن يتحدث الكل بصراحة ليكشفوا عما بصدورهم من دون حساسيات.. كانت تعليقات كابيللو حاسمة في التأكيد على عدم نيته السماح للاعبين بمناقشة قراراته التكتيكية، وعلى احتفاظه بسلطاته كاملة في اختيار اللاعبين وخطة اللعب، فيما خرج تيري لاحقا ليؤكد سعادته بما دار في اجتماعٍ جاء مفيدا تماما من وجهة نظره، وفي رأي باقي اللاعبين. بدا انتصار كابيللو في هذه الجولة محسوما بعدما أكدت الصحف الإنجليزية أنه استطاع إخماد التمرد في المهد.. وإن بقى كثيرون يتحسسون بقلقٍ ما يمكن أن تأتي به الأيام المقبلة إن لم يتطور أداء منتخب الأسود الثلاثة أو لم تتحسن نتائجه. |
رونالدو يمنح جائزته لزميله تياجو
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Im...02266676_L.jpg رونالدو يتخلى عن أنانيته المعهودة تخلى البرتغالي كريستيانو رونالدو عن أنانيته التي يشتهر بها، وتنازل عن جائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) لزميله تياجو في المباراة التي قاد فيها منتخب بلاده اليوم إلى الفوز الساحق على كوريا الشمالية في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وقطع المنتخب البرتغالي لكرة القدم شوطا كبيرا نحو التأهل بجدارة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة إثر فوزه الساحق 7/صفر على كوريا الشمالية يوم الإثنين باستاد "جرين بوينت" في كيب تاون ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة بالدور الأول للبطولة. من جانبه قال كارلوس كيروش -المدير الفني للبرتغال- بعد المباراة: "أعتقد أنه (تياجو) يجب أن يكون رجل المباراة.. كريستيانو تنازل عن الجائزة بالفعل لأنه أيضا شعر بأن تياجو كان أكثر أحقية بها". وقدم اللاعبان عرضا رائعا على مدار شوطي المباراة، وسجل تياجو هدفين، كما سجل رونالدو هدفا واحدا هو الأول له مع الفريق منذ شباط/فبراير 2009. وقال رونالدو قائد الفريق عقب انتهاء المباراة: إن العديد من لاعبي الفريق يستحقون الجائزة، ولكن تياجو هو الأجدر بها. ووجه المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو إنذارا شديد اللهجة لباقي منافسيه في البطولة بعدما أمطر شباك المنتخب الكوري بسبعة أهداف نظيفة؛ ليقضي بذلك بشكل كبير على آمال منافسه الإيفواري في انتزاع البطاقة الثانية للمجموعة إلى الدور الثاني. |
بصراحه البرتغال طلعت فنااانه وخطيييره ..
بصراحه رقم قياسي .. روووعه لعبهم .. |
مدرب كوريا الشمالية: دفعنا ثمن الفزع
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Im...jong-hun_L.jpg كيم يونج هون أكد مدرب يمنتخب كوريا الشمالية "كيم يونج هون" أن لاعبيه نزلوا الشوط الثاني "مفزوعين" لتدخل ستة أهداف في شباكهم من أصل سبعة اكتسحتهم بها البرتغال في مباراة اليوم، في إطار المجموعة السابعة بكأس العالم. وأبرز المدير الفني لمنتخب كوريا الشمالية في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "فقدنا التوازن بين الدفاع والهجوم بعد الهدف البرتغالي الأول الذي جاء بعد نصف ساعة، ودخل اللاعبون الشوط الثاني مفزوعين، ولم يستطيعوا الدفاع بالشكل الصحيح". وأكد كيم يونج هون أن لاعبيه حاولوا قدر استطاعتهم تجنب الهزيمة، لكن منافسهم البرتغالي كان أفضل، واستحق الفوز. وقال: "أعتقد أن لاعبينا بذلوا ما بوسعهم في الملعب، ولكننا انهرنا من الناحية التكتيكية، وفي لحظة معينة لم نستطع تجنب مزيد من الأهداف". واعترف المدرب بمسؤوليته عن الهزيمة الكبيرة، قائلا: "كمدرب أقول إنني أتحمل هذه الخسارة؛ لأني لم أستطع أن أنقل للاعبين كيفية تطبيق استراتيجيتي بشكل صحيح". وأضاف أنه مع مرور الوقت أصبح لاعبو البرتغال "أكثر اندفاعا ناحية الهجوم" مما منع لاعبيه من تغيير إيقاع المباراة. وأوضح أنه لا يفكر في كيفية استقباله في بلاده، وقال إنه يركز حاليا على مواجهة كوت ديفوار الجمعة المقبل، ودعم المنتخب الكوري الشمالي. |
البرتغال تحجز لكوريا الشمالية تذكرة العودة http://www.aljazeerasport.net/Resour...72628621_2.jpg بات منتخب كوريا الشمالية ثاني فريق يودع منافسات كأس العالم 2010 لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا، إثر هزيمته الساحقة أمام البرتغال بسبعة أهداف نظيفة اليوم الاثنين على ملعب غرين بوينت في كيب تاون، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة للبطولة. أحرز الأهداف كل من راؤول ميريلس في الدقيقة 29، وسيماو سابروسا في الدقيقة 53، وهوغو ألميدا في الدقيقة 55 وتياغو مينديش في الدقيقتين 60 و88، والمهاجم البديل لييدسون في الدقيقة 81، وقائد الفريق كريستيانو رونالدو في الدقيقة 87. ورفعت البرتغال رصيدها إلى أربع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق نقطتين خلف البرازيل المتصدرة، وفقدت كوريا الشمالية فرصة التأهل إلى الدور الثاني بعد أن احتلت المركز الأخير بالمجموعة دون رصيد وبهزيمتين متتاليتين، وبغض النظر عن نتيجة مباراتها القادمة مع كوت ديفوار في ختام منافسات المجموعة. وكان منتخب الكاميرون أول فريق يودع المنافسات بعد أن لقي الهزيمة الثانية له في البطولة وكانت أمام الدنمارك يوم السبت. الشوط الأول بدأت المباراة تحت الأمطار بمحاولات هجومية متبادلة من الجانبين، وإن كانت محاولات البرتغال الأخطر على المرمى، وشهدت الدقيقة السابعة فرصة ثمينة من البرتغالي ريكاردو كارفاليو مدافع تشلسي الإنكليزي الذي تلقى كرة عرضية من الناحية اليمنى أمام المرمى فسددها برأسه ولكنها ارتطمت بالقائم الأيمن وارتدت إلى داخل الملعب. كانت كوريا الشمالية أكثر من ند للبرتغال، وظهرت بداية خطورتها الحقيقية في الدقيقة العاشرة حين سدد الظهير الأيمن تشا يونغ هيوك كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم على يمين الحارس البرتغالي إدواردو. استمرت محاولات البرتغال الهجومية لإحراز هدف مبكر، فيما اعتمد المنتخب الكوري الشمالي على الدفاع المنظم والرقابة اللصيقة على منافسيهم وبخاصة قائد الفريق كريستيانو رونالدو، وشكلت الهجمات المرتدة الكورية خطورة حقيقية، فأنقذ الحارس البرتغالي إدواردو مرماه في الدقيقة 18 من تسديدة خطيرة لقائد كوريا الشمالية هونغ يونغ جو وارتدت الكرة إلى لاعب الوسط المهاجم باك نام تشول الذي سددها برأسه فوق العارضة. تواصلت السيطرة الكورية تحت الأمطار، وسدد لاعب الوسط آن يونغ هاك كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 21، تلتها تسديدة أخرى بعد ذلك بدقيقتين للظهير الأيسر ري كوانغ تشون جاءت بعيدة عن المرمى. وعلى عكس سير المباراة فاجأت البرتغال كل من في الملعب بهدف التقدم في الدقيقة 29 عن طريق لاعب الوسط راؤول ميريلس الذي تلقى تمريرة بينية رائعة من تياغو داخل منطقة الجزاء ضرب بها دفاع كوريا الشمالية في العمق ووضعها أرضية زاحفة في مرمى الحارس ري ميونغ غوك محرزاً أول أهداف فريقه في المباراة وفي البطولة حتى الآن. وكاد ميريلس أن يعزز تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 35 حين استغل ارتباك الدفاع الكوري داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية زاحفة على يمين الحارس مرت بجوار القائم إلى ركلة مرمى، تلتها تسديدة أخرى من رونالدو على مقربة من القائم الأيسر في الدقيقة 43، وتواصلت خطورة البرتغال حتى انتهاء الشوط الأول بتقدمها بهدف دون مقابل. الشوط الثاني شهدت الدقيقة الأولى من الشوط الثاني هجمة برتغالية سريعة كادت أن تسفر عن الهدف الثاني من تسديدة رائعة لتياغو أخرجها الحارس ري ميونغ غوك بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، وكاد الحارس ذاته أن يتسبب في هدف يدخل مرماه في الدقيقة 48 حين أفلتت منه تسديدة كريستيانو رونالدو ولكنه تدارك خطأه وابعد الكرة من أمام المهاجم هوغو ألميدا المتابع. وسدد المهاجم الكوري جونغ تاي سي كرة أرضية إثر ركلة حرة في الدقيقة 50 غير أن الحارس إدواردو أغلق زاويته جيداً، وارتدت الهجمة لصالح البرتغال ولعب الظهير الأيسر فابيو كوينتراو كرة أرضية خطيرة إلى هوغو ألميدا أمام مرمى كوريا الشمالية وسددها المهاجم البرتغالي خارج الشباك. وأسفر التفوق البرتغالي عن الهدف الثاني في الدقيقة 53 بقدم سيماو سابروسا نجم أتلتيكو مدريد الإسباني إثر لعبة مشتركة بين هوغو ألميدا وراؤول ميريلس وتهيأت الكرو لسيماو الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى. وتواصل الاكتساح الهجومي للبرتغال ليحرز هوغو ألميدا الهدف الثالث في الدقيقة 55 بضربة رأس رائعة إثر تمريرة عرضية "بالمقاس" من الظهير الأيسر المتألق فابيو كوينتراو ليقضي البرتغاليون تماماً على آمال منافسيهم في التعويض. وأجرت كوريا الشمالية تغييراً مزدوجاً في الدقيقة 58 بنزول لاعبي الوسط كيم كوم إيل وكيم يونغ جون بدلاً من باك نام تشول ومون إين غوك. ووسط الانهيار التام للفريق الآسيوي، نجح البرتغاليون في إضافة الهدف الرابع في الدقيقة 60، إثر تمريرة أرضية لعبها قائد الفريق رونالدو من الناحية اليسرى إلى تياغو الذي سددها مباشرة في المرمى على يسار الحارس الكوري. وتحولت المباراة إلى معركة من طرف واحد وسط التفوق الكاسح للبرتغال، وتلقى كوينتراو تمريرة ساحرة من رونالدو داخل المنطقة في الدقيقة 67 وسدد كرة أرضية في الزاوية البعيدة على يمين الحارس الكوري مرت على بعد سنتيمترات من القائم، وبعدها بثلاث دقائق سدد رونالدو سيء الحظ قذيفة بيمناه اصطدمت بالعارضة وخرجت إلى ضربة مرمى. وأجرى المدرب البرتغالي كارلوس كيروش ثلاثة تغييرات متتالية بنزول ميغيل فيلوسو بدلاً من راؤول ميريلس في الدقيقة 70، ثم الظهير دودا بدلاً من سيماو في الدقيقة 74، وأخيراً المهاجم لييدسون بدلاً من هوغو ألميدا في الدقيقة 77، وأسفرت هذه التغييرات عن الهدف الخامس في الدقيقة 81 عن طريق لييدسون الذي استغل كرة لعبها دودا ليضع بصمته في المرمى الكوري. وعاد لييدسون ليصنع الهدف السادس لرونالدو في الدقيقة 87 حين استغل خطأ من دفاع كوريا الشمالية وقطع الكرة فتهيأت لرونالدو الذي وضعها من فوق الحارس محرزاً الهدف السادس، ليفك العقدة التي لازمته طويلاً إذ لم يحرز أي أهداف مع منتخب بلاده لقرابة العامين، وبعدها بدقيقة أضاف تياغو الهدف الثاني له والسابع لفريقه بضربة رأس رائعة ليحقق منتخب "برازيل أوروبا" أفضل نتيجة في مونديال 2010 حتى الآن وأقوى عرض في مباريات البطولة بكل المقاييس. تشكيلة الفريقين لعبت البرتغال بطريقة 4-3-3 وبتشكيلة كانت كما يلي: لحراسة المرمى: إدواردو للدفاع: ميغيل – ريكاردو كارفاليو – برونو ألفيش – فابيو كوينتراو لخط الوسط: تياغو مينديش – بيدرو مينديش – راؤول ميريلس (ميغيل فيلوسو 70) للهجوم: كريستيانو رونالدو – هوغو ألميدا (لييدسون 77)– سيماو سابروسا (دودا 74) ولعبت كوريا الشمالية بتشكيلة دفاعية بحتة وبطريقة 5-4-1 كما يلي: لحراسة المرمى: ري ميونغ غوك للدفاع: تشا جونغ هيوك (نام سونغ تشول 75) – باك تشول جين – ري جون إيل – جي يون نام – ري كوانغ تشون لخط الوسط: آن يونغ هاك – مون إين غوك (كيم يونغ جون 58) – باك نام تشول (كيم كوم إيل 58) – هونغ يونغ جو الهجوم: جونغ تاي سي أدار المباراة طاقم تحكيم تشيلي بقيادة باولو بوزو وعاونه مواطناه باتريسيو بازوالتو وفرانسيسكو موندريا. المصدر: آسر مطر - الجزيرة الرياضية |
تشيلي تحقق فوزاً مستحقاً على سويسرا http://www.aljazeerasport.net/Resour...18163734_2.jpg حقق منتخب تشيلي فوزاً هاماً ومستحقاً بهدف دون رد على نظيره المنتخب السويسري في المباراة التي أقيمت اليوم الاثنين واحتضنها إستاد "نيلسون مانديلا" في مدينة بورت إليزابيث في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة ضمن منافسات الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا. سجل هدف اللقاء الوحيد مارك غونزاليس في الدقيقة 75 فرفع رصيد تشيلي إلى ست نقاط لتنفرد بصدارة المجموعة وتقترب بشدة من التأهل إلى الدور الثاني بينما تجمد رصيد المنتخب السويسري عند ثلاث نقط وأصبح بالتالي مطالباً بتحقيق فوزاً كبيراً على هندوراس في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة لضمان التأهل إلى الدور القادم، فيما أصبح التشيليون في وضعية جيدة قبل مواجهتهم الصعبة مع المنتخب الإسباني في الجولة القادمة، إذ يكفي التعادل تشيلي لتحسم تأهلها للدور القادم كأول للمجموعة. وشهد اللقاء تسجيل سويسرا رقماً قياسياً في مباريات كأس العالم إذ لم يدخل مرماها أي هدف لمدة 551 دقيقة خلال مشاركاتها في البطولة، وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً باسم إيطاليا التي صمدت 550 في كاس العالم عام 1990دون أن يدخل مرماها أهدافاً. الشوط الأول انطلقت المباراة وسط بداية هادئة من الفريقين اللذان دخلا اللقاء بحذر كبير خوفاً من التأخر بهدف مباغت، ومع الدقيقة العاشرة بدأت الإثارة تعرف طريقها إلى أحداث اللقاء عندما تهيأت الكرة إلى لاعب الوسط التشيلي فيتال الذي سددها قوية لكنها ارتدت من الحارس بيناغليو فوصلت إلى لاعب الوسط الآخر كالامونا فأطلق الأخير تسديدة صاروخية ردها باقتدار أيضاً الحارس السويسري في الدقيقة العاشرة، وبدا أن المنتخب التشيلي هو الأكثر سيطرة وتحكم في مجريات اللعب في الربع ساعة الأولى. على الجانب الآخر اعتمد المنتخب السويسري على نفس أسلوب اللعب الذي اتبعه في مباراته الأولى أمام إسبانيا حيث بدأ اللقاء منكمشاً أمام مرماه ومعتمداً على الهجمات المرتدة السريعة استغلالاً لسرعة الثنائي نكوفو وفيرنانديز محرز هدف الفوز على إسبانيا. ورويداً رويداً بدأ المنتخب السويسري يحاول الاستحواذ على الكرة والتقدم للأمام استغلالاً لسوء حالة لاعبي وسط التشيلي الذين قاموا بالعديد من التمريرات الخاطئة في بداية اللقاء. وفي الدقيقة 31 كان الجميع على موعد مع تحول مفاجئ عندما قام لاعب الوسط بهرامي بخطأ فادح بعتدائه بدون كرة على أحد لاعبي المنتخب التشيلي فاستوجب ذلك حصوله على بطاقة حمراء مباشرة من قبل حكم اللقاء السعودي خليل الغامدي، لتلعب سويسرا ساعة كاملة تقريباً بعشرة لاعبين. ولتدارك الموقف سريعاً أجرى الألماني أوتمار هيتسفيلد مدرب سويسرا تغييراً مبكراً إذ سحب قائد الفريق أليكس فراي ودفع بلاعب الوسط ترانكيلو بارنيتا، فلعبت سويسرا بذلك بمهاجم بمهاجم واحد هو نكوفو. واستغل المنتخب التشيلي النقص العددي وانكماش السويسريين وتعددت الاختراقات من جانب لاعبي الوسط جان بوسيجور وسانشيز ولجأ التشيليون إلى إطلاق القذائف بعيدة المدى أملاً في تسجيل الهدف الأول، بعد أن فشلوا في اختراق الدفاع السويسري القوي، ولكن بدون جدوى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف. الشوط الثاني وكانت انطلاقة الشوط الثاني نارية عندما ألغى السعودي الغامدي هدف التقدم للمنتخب التشيلي بحجة تسلل المهاجم البديل مارك غونزاليس في الدقيقة 48. وواصل المنتخب التشيلي ضغطه بكل خطوطه على مرمى سويسرا الذي وضح تماماً أنها انكمشت دفاعياً بحثاً عن نقطة التعادل حتى يصل رصيدها إلى أربع نقاط وتصبح في وضعية مريحة قبل مواجهة هندوراس في المرحلة الأخيرة من مباريات المجموعة، بينما بحث التشيليون عن الفوز بكل قوتهم للوصول إلى النقطة السادسة لتصدر المجموعة قبل صدامهم الناري مع المنتخب الإسباني في المرحلة الأخيرة من مواجهات المجموعة الثامنة. وبالفعل كاد ممثل أميركا الجنوبية أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 54 عندما تقدم البديل خورخي فالديفيا من الجانب الأيمن ولعب كرة عرضية أرضية خطيرة مرت من أمام مرمى سويسرا دون أن يتابعها أحد في الدقيقة 54 وبعد ذلك بدقيقة واحدة تقدم أليكسيس سانشيز واستغل خطأ المدافع غريشتينغ وقطع منه الكرة وانفرد بالحارس بيناغليو ولكن الأخير أنقذها، وبدا للجميع أن المنتخب التشيلي اقترب جداً من إحراز أول أهداف اللقاء. وأجرى مدرب تشيلي الأرجنتيني ماسيلو بييلسا تغيراً جديداً بحثاً عن تنشيط النواحي الهجومية حيث دفع بإيستيبان باريديس بدلاً من ماتياس فرنانديز، على الجانب الأخر أخرج هتسفيلد مهاجمه بلاسي نكوفو ودفع بمهاجم آخر هو إيرن درديوك بعد أن استنفزت قوة نكوفو الذي لعب وحيداً في خط الهجوم معظم فترات اللقاء. وأخيراً حقق المنتخب التشيلي ما سعى لأجله طوال اللقاء، ففي الدقيقة 75 تلقى باريديس كرة بينية وتوغل داخل منطقة جزاء سويسرا من الناحية اليمنى ورفعها إلى المهاجم البديل مارك غونزاليس فوضعها الأخير برأسه في المرمى محرزاً هدف التقدم لتشيلي. ولم يهدأ التشيليون عقب تسجيلهم هدف التقدم بل على العكس واصلوا ضغطهم بقوة بحثاً عن التعزيز، وكاد إيستيبان باريديس أن يضيف الهدف الثاني لمنتخب بلاده عندما انفرد تماماً بالحارس دييغو بيناغليو إلا أنه سدد فوق العارضة السويسرية بغرابة شديدة. وعاد باريديس وأضاع فرصة الهدف الثاني مرة أخرى عندما فضل أن يسدد في المرمى بدلاً من أن يمررها إلى جان بوسيجور فذهبت بجوار القائم الأيسر للحارس دييغو بيناغليو، وارتدت الكرة سريعاً إلى المهاجم السويسري ديرديوك المنفرد تماماً بالمرمى ولكنه أضاع فرصة التعادل بعد أن سدد الكرة على يمين المرمى إلى خارج الملعب، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب التشيلي ووصوله إلى النقطة السادسة فأصبح قريباً بالتالي من التأهل إلى الدور الثاني. المصدر: أحمد النفيلي - الجزيرة الرياضية |
كيروش يشيد بلاعبيه ومدرب كوريا يتنصل http://www.aljazeerasport.net/Resour...48281580_2.jpg أشاد المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بلاعبيه بعد الفوز الكاسح الذي حققه منتخبه على كوريا الشمالية (7-صفر) اليوم الاثنين في منافسات المجموعة السابعة من مونديال جنوب أفريقيا 2010، فيما تحمل مدرب المنتخب الخاسر كيم جونغ-هون مسؤولية الهزيمة بالكامل. وأصبح المنتخب البرتغالي بعد هذا الفوز في وضع جيد لحسم تأهله إلى الدور الثاني والمحافظة على سجله الرائع في النهائيات حيث بلغ الدور نصف النهائي في مناسبتين من أصل أربع مشاركات سابقة، وكانتا عامي 1966 عندنا خسر أمام انكلترا 1-2، وعام 2006 حين خسر أمام فرنسا (صفر-1). وقال كيروش، الذي واجه الكثير من الانتقادات بعد معاناة منتخبه في التأهل إلى النهائيات حيث احتاج إلى الملحق الأوروبي، "قدمنا مباراة من الطراز الرفيع، سجلنا فيها الكثير من الأهداف وتعامل مع مجرياتها بشكل جيد. كنا بحاجة لتقديم مباراة من هذا النوع، لكن يجب أن لا ننسى أننا لم نفز بأي شيء حتى الآن. يتعين علينا الآن حسم أمر التأهل". وتحتاج البرتغال إلى التعادل في مباراتها الأخيرة مع البرازيل لكي تلحق بالأخيرة إلى الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة ساحل العاج وكوريا الشمالية، كما أنها ستتأهل حتى في حال الخسارة لأنه من المستبعد أن ينجح ديدييه دروغبا وزملاؤه في منتخب "الفيلة" في دك الشباك الكورية كما فعل البرتغاليون اليوم. وأضاف "اضطررنا إلى إجراء بعض التغييرات لمواجهة هذا الخصم. شاهدنا بعض مباريات كوريا الشمالية، مثل مواجهتهم مع البرازيل، وقررنا الاعتماد على هذه التشكيلة (أجرى ثلاث تغييرات على التشكيلة التي واجهت ساحل العاج صفر-صفر)". أما هوغو الميدا الذي سجل أحد الأهداف السبعة فقال "خضنا هذه المباراة على أفضل وجه. لن يسعدنا هذا الفوز فقط بل سيرفع معنوياتنا قبل الموقعة ضد البرازيل. كما تمكنت من تسجيل أول هدف لي في المونديال، وهو أمر مهم للغاية. كنا نعلم أن كوريا الشمالية منتخب صعب المراس لأنهم يملكون دفاعاً صلباً، وهو ما شاهده الجميع أمام البرازيل. لكننا تمكنا من تجاوز هذه الصعوبات". وأصبح المنتخب البرتغالي من بين أكثر المنتخبات تسجيلا خلال مباراة واحدة في النهائيات، علماً أن هناك ثلاثة منتخبات تتقاسم الرقم القياسي هي المجر على كوريا الجنوبية (9-صفر) خلال مونديال 1954 ويوغوسلافيا على زائير (9-صفر) في مونديال 1974 والمجر على السلفادور (10-1) في مونديال 1982، علماً أن اكبر فوز في النسخة السابقة في ألمانيا كان لمصلحة الأرجنتين حين تغلبت على صربيا 6-صفر. أما المباراة الأكثر تهديفاً في تاريخ النهائيات فشهدت 12 هدفا بين النمسا وسويسرا (7-5) خلال مونديال 1954. ومن ناحيته تحمل مدرب كوريا الشمالية كيم جون-هون كامل المسؤولية، مضيفاً "أعتقد أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم على أرض الملعب لكننا انهرنا تكتيكياً ولم نتمكن من إيقافهم. كمدرب، أعتقد أن هذه الخسارة مسؤوليتي لأني لم أزود اللاعبين بالإستراتيجية الجيدة". أما "روني أسيا" جونغ تاي سي، فقال "لقد فعلنا المستحيل من أجل المحافظة على الكرة، لكن البرتغاليين كانوا أقوى منا بكثير. لذلك سجلوا في شباكنا الكثير من الأهداف. بذلنا جهداً كبيراً من أجل التقدم إلى الأمام وكان أداؤنا جيداً في الشوط الأول، إلا أن الهدف الأول اثر كثيراً على معنوياتنا". المصدر: أ ف ب |
دومينيك: لا أؤيد موقف اللاعبين http://www.aljazeerasport.net/Resour...35112734_2.jpg أكد مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك اليوم الاثنين انه لم يؤيد موقف لاعبي المنتخب بمقاطعة التدريب أمس الأحد، واصفاً القرار ب"الغباء". وقال دومينيك في مؤتمر صحافي "حاولنا إقناعهم بأن ما حدث كان مجرد خروج على المألوف، وغباء، وقلت بأنه يجب علينا وقف المهزلة. أنا بأي حال من الأحوال (...) لا أؤيد هذا الموقف". وكان لاعبو المنتخب الفرنسي قاطعوا التدريب الأحد احتجاجاً على استبعاد نيكولا انيلكا من التشكيلة بسبب اهانة دومينيك بين شوطي المباراة مع المكسيك الخميس الماضي والتي انتهت بفوز الأخيرة 2-صفر. وتلتقي فرنسا مع جنوب أفريقيا في بلومفونتين غداً الثلاثاء (المجموعة الأولى)، ومازال لديها فرصة ضئيلة للتأهل إلى الدور ثمن النهائي لكأس العالم. وتابع دومينيك "العقوبة التي اتخذت بحق انيلكا كانت مبررة. ليس بإمكان أي شخص أن يتصرف كما فعل انيلكا، وأنا أساند الاتحاد الفرنسي في قراره. العقوبة الأولى كانت رياضية عندما استبدلته في مطلع الشوط الثاني، والعقوبة الثانية كانت إدارية". وأوضح دومينيك انه "لم يؤيد البيان الذي كتبه اللاعبون واضطررت لتلاوته أمام وسائل الإعلام والذي أكدوا من خلاله رفضهم التدريب". وختم "تناقشنا لمدة 45 دقيقة في الحافلة، وفي وقت من الأوقات قلت: توقفوا، يجب وقف المهزلة وفعل شيء ما. كان كل شيء منقول على الهواء مباشرة. الفرنسيون الذين كانوا يتابعون التدريب كان لهم الحق في معرفة ما كان يحدث. قرأت البيان وذهبت. في جميع الأحوال لا أؤيد هذا البيان". المصدر: أ ف ب |
مارادونا: إراحة ميسي ستكون خطيئة http://www.aljazeerasport.net/Resour...13778734_2.jpg اعتبر مدرب منتخب الأرجنتين دييغو مارادونا بأن إراحة نجم برشلونة ليونيل ميسي في مباراة فريقه الأخيرة ضد اليونان غدا الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لمونديال 2010 ستكون خطيئة، كاشفا بأنه سيجري سبعة تعديلان على صفوف فريقه. ويبدو منتخب التانغو واثقا من بلوغ الدور الثاني، وبالتالي سيمنح مارادونا الفرصة للاعبيه الاحتياطيين لكي يبرزوا موهبتهم، لكنه أكد بأن ميسي سيلعب لأن وضعه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين سيكون خطيئة. وقال مارادونا "كنا نود أن نمنح ميسي راحة، لكنه سيلعب. إنه أعظم لاعب في العالم، وستكون خطيئة إذا وضعناه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين تجاه الفريق وأنصار اللعبة". وعلى الأرجح سيمنح ميسي شارة القيادة لأن مارادونا لن يشرك قائده الأصلي خافيير ماسكيرانو لنيله بطاقة صفراء في مباراة سابقة ولا يريد أن يخسر جهوده في الدور الثاني. وأعرب مارادونا عن أمله برؤية ميسي يسجل أول أهدافه في كأس العالم الحالية وقال "بالطبع آمل أن يسجل، لكن ميسي مهم جدا للفريق حتى ولم يسجل". وأوضح "عندما كنت لاعبا في صفوف المنتخب، كنت جاهزا عندما كان المنتخب في حاجة إلى خدماتي، لم أسجل دائما لكنني ساهمت بتمريرات حاسمة عدة، وهذا ما يقوم به ليو حاليا". المصدر: ا ف ب |
كاكا يناشد الفيفا ولا خوف على إيلانو اعتبر النجم البرازيلي كاكا أن البطاقة الصفراء الثانية التي حصل عليها من الحكم الفرنسي ستيفان لانوي ظالمة بعد أن تصدى بيده لصدر الإيفواري عبد القادر كيتا، وذلك خلال فوز منتخب السامبا على الأفيال 3-1 ليضمن الفريق تأهله إلى دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا. وقال صانع ألعاب ريال مدريد الذي سيغيب بعد طرده عن مباراة البرتغال يوم الجمعة في ختام لقاءات المجموعة السابعة من الدور الأول: "أعتقد أن اللقطات تتحدث بدلاً عني. لقد شاهدناها في غرف الملابس وأعتقد أن الفيفا يراها كذلك وسيخرج بنتيجة". وحدثت تلك الواقعة في الدقيقة 88 من المباراة التي أقيمت على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبرغ، في لحظة توتر بين لاعبي الفريقين، حيث ركض كيتا باتجاه كاكا، الذي كان يوليه ظهره وأوقفه بكوع في صدره. وسقط مهاجم غلطة سراي التركي على أرض الملعب وأمسك وجهه بيديه مظهراً الألم، رغم أن كوع اللاعب البرازيلي لم يلمس وجهه على الإطلاق. وألمح صانع الألعاب البرازيلي إلى أن لانوي بدا فاقداً للسيطرة على المباراة، بعد توالي الضربات الحرة في الدقائق الأخيرة: "لم يكن من الجيد تحول المباراة إلى العنف. فذلك ليس أمراً جيداً لكرة القدم. لكنني أعتقد أن الفيفا سيعرف ما عليه فعله مع الحكام". وأيد تصريحات كاكا مديره الفني كارلوس دونغا والعديد من زملائه، من بينهم قائد الفريق وقلب دفاعه لوسيو. وقال مدافع إنتر ميلان الإيطالي: "لم يحدث شيء، لاعب كوت ديفوار جرى ناحية كاكا، الذي لا أعتقد أنه حتى قد رآه. كاكا لم يفعل شيئاً سيئاً. لم يرتكب أي خطأ". إصابة إيلانو طفيفة من ناحية أخرى، يتوقع أن يشارك لاعب وسط منتخب البرازيل إيلانو في مباراة فريقه المقبلة ضد البرتغال في 25 الحالي بعد أن تبين أن الإصابة التي تعرض لها في المباراة أمام ساحل العاج، كانت طفيفة. وكان إيلانو الذي سجل الهدف الثالث للمنتخب البرازيلي خرج بمساعدة اثنين من الجهاز الطبي منتصف الشوط الثاني إثر تعرضه لإصابة في قصبة الساق إثر تدخل عنيف من العاجي شيخ اسماعيل تيوتيه في الدقيقة 66. وقال إيلانو: "تخوفت أن تكون إصابتي خطيرة، لكنها ليست كذلك، سيعمل الجهاز الطبي على علاجي لكي أكون جاهزاً للمباراة المقبلة ضد البرتغال". وناشد إيلانو الحكام بأن يكونوا أكثر صرامة مع مرتكبي المخالفات وقال عن التدخل الخشن عليه: "أسامحه، لأنني لا أحمل ضغينة في داخلي، لكني أعتقد بأنه يتوجب على الحكام أن يكونوا أكثر صرامة خصوصاً أن الخطأ وقع أمام ناظري الحكم (الفرنسي ستيفان لانوي)، ولم يحتسب أي خطأ". المصدر: أ ف ب + د ب أ |
سباعية برتغالية في الشباك الكورية بطلها رونالدو
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Im...portugal_L.jpg سباعية تاريخية للبرتغال وضعت البرتغال قدما في دور الـ16 لبطولة كأس العالم المقامة حاليا في جنوب إفريقيا بفوزها الكبير على كوريا الشمالية بسباعية نظيفة في المباراة التي أقيمت بينهما الاثنين في كيب تاون ضمن الجولة الثانية للمجموعة السابعة. افتتح سباعية البرتغال راؤول ميريليس في الدقيقة 28 من كرة بينية من تياجو تلقاها ميريليس الذي انفرد بالمرمى ليضعها أرضية في شباك الحارس ميونج جوك معلنا الفرحة البرتغالية الأولى. عزز المنتخب البرتغالي تقدمه على نظيره الكوري الشمالي عن طريق اللاعب سيماو سابروسا في الدقيقة 54 من كرة بالكعب رائعة لعبها ألميدا ليرسلها ميريليش بينية إلى سيماو الذي انفرد بالمرمى ليضعها أرضية في شباك الحارس ميونج جوك معلنا الهدف الثاني. وجاء الثالث عبر هوجو ألميدا بعدها بدقيقتين من كرة عرضية رائعة لفابيو كوينتراو لعبها ألميدا برأسه في شباك الحارس، وأضاف تياجو الهدف الرابع من كرة عرضية رائعة لكريستيانو رونالدو لعبها تياجو أرضية زاحفة في شباك جوك في الدقيقة 60. وأحرز البديل ليدسون الهدف الخامس للبرتغال في الشباك الكورية بعدما استغل خطأ دفاعيا لتتهيأ الكرة أمام ليدسون ليودعها بسهولة في الشباك. وجاء الدور على رونالدو ليحرز أول أهدافه الدولية منذ فترة طويلة عندما استغل خطأ دفاعيا ووصلته الكرة لتصطدم برأسه ثم ظهره، ويتابعها في المرمى الخالي من حارسه. وأضاف تياجو الهدف السابع برأسية رائعة في الدقيقة 89 من اللقاء، وكادت أن تزيد الغلة لو طال عمر المباراة أكثر من ذلك. بهذه النتيجة تحتل البرتغال المركز الثاني بأربع نقاط خلف البرازيل المتصدرة بست نقاط، وستكون مباراة الفريقين في الجولة المقبلة لتحديد المركزين الأول والثاني المتأهلين للدور الثاني. |
فيا يقود إسبانيا للفوز على هندوراس بثنائية نظيفة
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Im...pai_hend_L.jpg فيا تألق مع المنتخب الإسباني قاد المهاجم ديفيد فيا منتخب إسبانيا للفوز بأول ثلاث نقاط له في مونديال جنوب إفريقيا عندما تغلب على هندوراس بهدفين مقابل لا شيء، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة. سجل أهداف إسبانيا النجم فيا في الدقيقة 17 والدقيقة 51. في مباراة متواضعة فنيا نفض المنتخب الإسباني بطل أوروبا عنه غبار هزيمته المفاجئة أمام سويسرا (صفر-1)، وذلك عندما تغلب على هندوراس ليستعيد "لا فوريا روخا" بريقه السابق ويدخل مجددا على خط التأهل "الحامي" إلى الدور الثاني وحتى تصدر المجموعة. وكان المنتخب السويسري فجر أكبر مفاجأة في النسخة التاسعة عشرة بإسقاطه بطل أوروبا الأربعاء الماضي، مؤكدا أن المباريات تحسم على أرض الملعب وليس على الورق، وذلك بعد أن دخل الماتادور الإسباني العرسَ الكروي الأول في القارة السمراء وهو المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب للمرة الأولى بسبب العروض الرائعة التي قدمها قبل انطلاق النسخة التاسعة عشرة، لكن المنتخب السويسري رفض أن يكون ضحيته، فحقق المفاجأة وأسقطه لأول مرة من أصل 19 مواجهة جمعت الطرفين حتى الآن. ووضعت سويسرا حدا لمسلسل انتصارات بطل أوروبا عند 12 على التوالي، وألحقت به الهزيمة الثانية فقط من أصل مبارياته الـ49 الأخيرة، ليصبح رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي في وضع حرج؛ إلا أنهم نجحوا في وضع مفاجأة الجولة الأولى خلفهم بفضل دافيد فيا الذي سجل الهدفين (17 و51) وجنب منتخب بلاده تكرار نتيجة مواجهتهما الوحيدة السابقة مع هندوراس عندما تعادلا 1-1 في الدور الأول من مونديال 1982 على الأراضي الإسبانية. وكان بإمكان فيا أن يصبح ثاني لاعب يسجل ثلاثية في النسخة الحالية بعد الأرجنتيني جونزالو هيجواين، لكنه أضاع ركلة جزاء (62)، ليكتفي بثنائية رفع من خلالها رصيده الدولي إلى أربعين هدفا، فأصبح على بعد أربعة أهداف من راؤول جونزاليز، صاحب الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة مع المنتخب. واحتاج فيا إلى 60 مباراة فقط لكي يسجل 40 هدفا مع "لا فوريا روخا"، في حين أن راؤول جونزاليز الذي استبعد عن المنتخب منذ 6 سبتمبر/أيلول عام 2006 حين خاض مباراته الدولية الأخيرة ضد أيرلندا الشمالية (3-2) ضمن تصفيات كأس أوروبا 2008، لعب 102 مباراة سجل خلالها 44 هدفا. بدأ دل بوسكي اللقاء بإشراك مهاجم ليفربول الإنجليزي فرناندو توريس منذ البداية، فلعب إلى جانب مهاجم برشلونة الجديد فيا، فيما جلس أندريس أنييستا على مقاعد الاحتياط، كحال لاعب وسط فالنسيا دافيا سيلفا الذي ترك مكانه للاعب إشبيلية خيسوس نافاس. وجلس صانع ألعاب أرسنال الإنجليزي فرانسيسك فابريجاس مجددا على مقاعد الاحتياط كما كانت حاله في المباراة الأولى، قبل أن يدخل في الشوط الثاني. أما في الجهة المقابلة، فأجرى المدرب الكولومبي رينالدو رويدا ثلاثة تعديلات على التشكيلة التي واجهت تشيلي، بإشراك دانييلو تورسيوس في خط الوسط بدلا من رامون نونيز، فيما بدأ اللقاء بمهاجمين بدلا من واحد بإشراك دافيد سوازو، ومن خلفه وولتر مارتينيز بدلا من كارلوس بافون ولاعب الوسط إدجار ألفاريس. وكان سوازو، مهاجم جنوة الإيطالي؛ غاب عن المباراة الأولى لأنه لم يتعاف بشكل تام من إصابة تعرض لها قبيل انطلاق النهائيات. وبدأ الإسبان اللقاء ضاغطين كما كان متوقعا، وحرمهم الحكم الياباني يوويشي ناشيمورا من ركلة جزاء واضحة بعدما لمس المدافع الكرة بيده داخل المنطقة (6)، ثم تدخلت العارضة بعد ثوان معدودة لتحرم فيا من هدف رائع بعد كرة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة (8). وواصل أبطال أوروبا ضغطهم على مرمى نويل فالاداريس، وحصلوا على فرصة أخرى بعد ركلة حرة نفذها تشابي ألونسو من الجهة اليسرى إلى داخل المنطقة، فارتقى لها سيرجيو راموس وحولها برأسه، لكن محاولته علت العارضة بسبب مضايقة من الحارس الهندوراسي (11). ووسط الاندفاع الإسباني كاد سوازو أن يخطف التقدم لهندوراس لولا تدخل الحارس إيكر كاسياس في الوقت المناسب ليقطع الطريق على مهاجم إنتر ميلان السابق (15)، ثم جاء رد "لا فوريا روخا" بعد دقيقتين فقط عندما قام فيا بمجهود فردي رائع على الجهة اليسرى وتلاعب بثلاثة مدافعين قبل أن يسدد الكرة بحنكة في الزاوية اليسرى لمرمى فالاداريس (17). وحصل رجال دل بوسكي على فرصتين مثاليتين سريعتين لتعزيز تقدمهم عبر توريس؛ الأولى بكرة رأسية بعد عرضية من راموس لكنها علت العارضة، والثانية عندما وصلته الكرة داخل المنطقة وهو في مواجهة المرمى، لكنه أطاح بها فوق العارضة أيضا (33). وفي بداية الشوط الثاني؛ ضرب فيا سريعا وسجل هدفه الثاني بكرة أطلقها من خارج المنطقة بعد تمريرة من نافاس فغيرت مسارها قليلا بعد تحولها من المدافع أوزمان شافيز لتخدع الحارس فالاداريس (51). وكاد راموس أن يضيف الهدف الثالث بعد ثوان فقط من تسديدة بعيدة أيضا، لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الأيسر (52)، ثم حصل أبطال أوروبا على فرصة ذهبية لتعزيز تقدمهم من ركلة جزاء بعد خطأ من إيميليو إيزاغيري على نافاس، انبرى لها فيا، إلا أنه لم يصب النجاح هذه المرة لأنه نفذها بجانب القائم الأيسر (63). وواصل الإسبان اندفاعهم، وكاد فابريغاس في أول لمسة له للكرة بعد دخوله بدلا من تشافي أن يجد طريقه إلى الشباك بعدما تخطى الحارس، وسدد في المرمى الخالي، لكن تشافيز تدخل في الوقت المناسب ليبعد الكرة عن خط المرمى (59)، ثم أتبعها راموس بفرصة أخرى من تسديدة صاروخية "طائرة" علت العارضة بقليل (68). وواصل الإسبان ضغطهم بحثا عن هدف ثالث، لكن دون أن يتمكنوا من ذلك. |
الساعة الآن 11:30 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها