![]() |
شمس الرحيل تنحدر نحو الغروب،
إن كان رحيلي من (هنا)، سيعيد الراحلين، ويوقف تتبع الخطوات، ويمحي الخطايا البريئة، فأنا على وشك الرحيل، دون وداع !!! وليعلموا أني ما كنت مخادعا، ولا منتقما، ومؤذيا لأحد.. ولو اطلعوا على ما تحمله القلوب لهم.. ما بقوا في ترددهم يعمهون !!! |
قرأت فأعجبني ..
غدا نمضي وفي العيون دموع .. نبوح بكل ما قلنا وقيل ... وتبقى الذكريات شموع .. تنير الدرب إذا غاب الدليل .. |
إشاراتنا في الحب هي غمز عيوننا ..
وكل لبيب بالإشارة يفهم .. حواجبنا تقضي الحوائج بيننا .. ونحن سكوت والهوى يتكلم .. شكرا لك ِ :S_032: |
بشرب من الدله لوكان بها سم
مااهز فنجالي ولااقول كافي ما دامه من يمناك وتقولس ســم بسم الله اشرب كل سم عوافي |
:: :: لِمَ الصَباح مَعي ليس صَباح ؟ ولم مسَائي الطاهر .. تَحولَ إلى مُستنقعٍ لا تسبحُ فيهِ إلا قذارتك ..! ( خِيانة ) ..! |
روعته كروعة قلوبكم ..
فأنتم النبراس والنبض .. دمتم بتألق دوما .. |
ينبت العشب في أعين الأشتياق ..
تعصف به الرياح ثم تأتيه رياح أخر .. ثم تذبله قيضاء الصيف .. فيتبدد نثارًا .. هباء .. فتهب رياح دخانية .. تخفي معالمه .. يتبدد بصمت ! تموت أعينه في بداية الطريق .. في عواصف دخانية .. تغمره نجوم عجيبة .. بلا أضواء .. في سماء حالكة ! بلا حضن .. غريب في وطنه .. هائماً .. بلا عنوان .. يمشي بلا أثر .. بلا عودة .. بلا رجوع .. وقلم مات في يده .. وورقة ثكلى .. ... هي .. صنعت منه .. أمس من جديد ! فتباً .. ثم تباً .. لأمس حزين .. ويوم حزين .. ومستقبل تآكل في مستنقع آسن ! |
تدفعني كل جوارحي وأنا أحاول الكتابة لك ..
أن أحسن التركيب اللغوي والإملائي أيضا .. فكلما كتبت حرفا ترددت فيه كثيرا .. العبارة التي لا تردد هي أنت تبقى أنت .. ولتكن أنت كــ أنت .. لا ينتهي بمجرد أن أغرس فيك شوكة .. نبض يتنفس بقوة الإنتصار .. ! حقا لا أتقن الكتابة لك ..! |
تعصف بي الذكريات
حينما يبحث العقل عن كلمة أو حرف وحرف لنكون كلمة تؤنس القلم وتفرح الروح :: لــكن :: يأبى ذلك القلم أن يكتب ردا ً :: بـإختصار قـائـلا ًَ :: تعلم ، إقرأ ، طالع ، ثقف نفسك :: حتى :: أستطيع أن أرد وأكون بليغ اللسان وحتى تكن الصفحات ذهبا تشترى فيا ربي كن معي حينما أقرأ الحرف ليكون كلمة فأنت قلت " إقرأ وربك الأكــرم " |
ناظرني بطرف عينه وقال:
لو تفارقنا اموت.. وافترقنا ولا رسايل ولاصوت.. وكنت دايم اسأل وش صار فيه.. قالو يزقح ماعليه... صاير اجمل.. ابتسمت وقلت هذا الي ابيه.. بس كيف انا صدقت .. يوم قال انه بعدي بيموت؟؟؟ |
ينتشي بعطرها ..
يطرب لحديثها .. تتآكل دروبه معها .. يرحل معها كل حين .. يراقصها في الأجواء .. يحلق فوق كل شيء من أجلها .. تبثه شكواها يحيطها بصدره الرحب .. ترتسم ملامحها الحزينة يعابثها بجنونه .. فتبتسم .. ثم تضحك .. فيضحك الوجود معها .. ربما لها .. . . . تهبط عليها تمتمات الوداع .. ترحل بصمت .. بلا قبلة وداع .. . . . إنتبه فأنت " تسكب الشاي على أوراقي !! " . . . ينظر ببلاهة وتعجب ! . . . ثم يدرك إنه بعيد .. بعيد .. بعيد .. |
كيف حالك يا "حائط المبكى" ؟
في البيت العتيق "للملاك الغريب" ! صار الكل يمارس طقوس البكاء والشكوى.. على صفحاتك ! أي سحر هذا الذي دسته فيك صاحبتك "الملاك الغريب" ؟ شيدتك بأناملها المبدعة.. تصميم يلّم أنين جميع الثكلى !!! دون استثناء ! وما زالت لم تثمل بعد.. من فواجعهم ! |
اقتباس:
. . . أحيي همس أناملك على هذه الصفحات .. مبدع .. تزخرف الحروف موشاة بمعانيها الجميلة .. ولكن .. تبقى جدران الحصن أنقى من " حائط المبكى " .. فدع اليهود يبكون كيف يشاؤون .. ودعنا نبدع حيث نشاء ! أدامك الله مبدعاً .. |
يا إلهه الوجود !
كآبتي خالفت نظائرها .. كآبتي أفكار متناثر .. وأحزان بلا إنتهاء .. . . . يا رياح الوجود .. سيري بعنف وحطمي بغضبك .. كل حواسي .. فقد طهرت بنيران الغضب مشاعري .. وصارت نفسي كنضارة الزهر النامي .. كمسحور المشاعر .. كانتشاء بقلب كئيب دامي .. يرفع صلاته بمسوح الحزن .. في معابد مقدسة .. يلهج باسمها .. بصلاة خاشعة .. عميقة .. مشبوبة بحرارة الالهام .. بألحان الحياة الجميلة .. بخفقان القلب .. لعطرها المرفرف في فضائي .. بتراقص الاضواء في عيني .. بينابيع طليقة من نبرات صوتها .. وهمسها الصامت .. . . . هنا .. أستفيق من غفوتي .. " وأصابعي ماتت بصمت على ازرار لوحة المفاتيح .. ماتت بصمت .. لأنها آخر حروفي .. وآخر صمتي .. وآخر قرقعة لزر النقطة ! " |
:: بَعدَ أن أعلنتُ إفلاسي .. أسـَ تَرحَل ؟! |
نجوب زماننا ولا ندري إلى أين !!
والمنايا لـنـا دائرة والأعمال لـهــا نحاسب فإلاهي إرحمني يوم الحساب |
اعذرني أيها الزمن الغادر...
لن أتخلى عن ضياء عيني... لن أتخلى عن قطرات دمي... منذ رحيلك وأنا أعيش في عالم لا وجود له... الفرح فارق قلبي... والسعادة غابت عن عيني ... لم أعد أرى سوى ذلك الخيال الذي يصور لي أشراقة ملامحك... ولم أعد أسمع سوى همساتك .... سأبقى أناجي قلمي ..واشتكي لوريقاتي... إلى حين عودتك .. فلن أنساك سأظل أنتظرك.... |
هو ذاك الصمت الصارخ بداخلك .. قد يؤلمك ويعذبك .. إلا أن لذته المؤلمة .. أفضل من كلام يجرح طرفا آخر ..! |
... اقتباس:
اقتباس:
قالتها والروح أصبحت تتهاوى .. لم تدري بأن كلمتها قد قتلت روحا .. تموت بصمت بجانبها .. فألم الجواب قد أثقل الروح .. |
أحيانا نكتب لهم فقط .. فهم من يقرأون تلك الأحرف .. نخشى ان نغرس فيهم شوكا .. ونجهض بقايا الروح والأحرف ..! |
"ضربة الفاس تتنسى.. وضربة اللسان.. ما تتنساش!"
هكذا قال الأولون ! محال ان أؤذي من سكن الفؤاء ! وإن آذيته بغير قصد، فالمسامح كريم ! وضرب الحبيب كـ "اكل الزبيب" ! (بالهنــا والشِـــفا)!و.. "تعيش وتاخذ غيرها"!!! |
أفكآرٌ سودآء تجثمُ علَى صدرِي أرتقبُ افتقآداً سيهدّ كيآني ، |
اشعر برغبة البكاء بلا توقف .. احتاج لقوة كبيرة تقوي إيماني .. |
كتبتها مسبقا ..! ولكنها تغمرني هذه اللحظة للحديث عن الأوجاع دولة يقيمها الحزن ليصبح ملكا عليها .. فيشرع قوانينها العرفية .. ولكن يبقى للغربة وطنا من حزن آخر .. يعلق آمالنا .. حيث تلك المساحة التي لا يمكن أن نصلها ..! ذلك الحزن إنه معول آخر يدمرنا .. وبين حين وحين نشتهي دماره ! وكأننا نهوى ألم الوجع .. |
:: :: " لمَ لا أروي الأرضَ كـَ ما ارتوى مِني " ..! |
" أسمع كلامك أصدقك.. أشوف أفعالك.. أستعجب! " |
لا أدري ما ينتظرني ! ولا أدري إلى أين سأصل ؟!؟ فقط سألزم الصمت .. |
كُل عامٍ ووأنتِ بـِ ألفِ خَير يا مَلاكي ..! |
إليكَ يا سَاكِنَ جُعبَتي .. شُكراً لـِ الجُنون المُجنن الذي منحتهُ لي ..:) شُكراً بـِ عُمق .. ( سيدُ الجُنون :s_004: ) |
ليتهم يعلمون أنهم
حين رحلوا أخذونا معهم.. بقيت أجسادنا.. بلا أرواح. بلا احساس أو شعور /أتعجب أن يكتب قلمي بعد جفاف حبره قرون عديده!/ ربما لانني.. لم أجد من أحادثه عن نفسي غيره.. ربما!!! أشياء كثيرة في دواخلنا تدفعنا نحوهم فنحن بدونهم لا شئ يذكر في هذا العالم.. أتمنى أن نجد المستحيل في عالم آخر.. فعالمنا لاشي جميل يبقينا فيه إلا أعينن صغيره تناظرنا في حيرة.. |
الساعة الآن 01:56 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها