![]() |
عاد الى وطنه! !
دون ان يخبر احد ، حمل اشواقه ومتاعه ، وانطلق متجها صوبها ، ما ان رآها حتى شعر بكل همومه ثقيلة ، ف رماها بين يديها ، و احتضنها طويلا ، عله يشبع بعض من حنينه اليها ، لم تكن تدري بموعد مجيئه ، متجاهلة حدس قلبها ، لم تشعر به الا وهو امامها ، ملقيا بنفسه على صدرها ، وعيناه تخبرها كم اشتاق اليها ، متجاهلين الجمع المراقب ، المليء بالدهشه المنتظر بقربهما ، بقيا متعانقين ودموع الشوق على خديها ، تخبره بعمق حُبها له وشوقها اليه . |
جميل ما يخطه هنا قلمك
واصلي ابداعك |
انا الانثى الحزينة ، الانثى التي خلفها الزمن نحو المجهول ، فأخذت تعوم في البحار حتى غرقت ، غرقت في بحار الصمت والهم ، غرقت في احلامها الوردية التي لم تتحقق |
انا الانثى الحزينة ،
الانثى التي تعشق الطفولة ، الطفولة البريئه ، طفولة المشاعر والاحاسيس الجميلة ، تعشق الليل حين يحيط بستاره على الكون الليل الهاديء |
انا الانثى الحزينة ، الانثى التي خط لها القدر ان تكون هكذا ، ان تكون حزينة ، ان تعشق اللهو كطفلة ، وتعشق منظر غروب الشمس ، وتعشق جميع القلوب |
انا ارجوحة الزمن بين الماضي والحاضر ، انا التي تعذبت في عمر الورود وهي صغيره ، انا التي تخط بقلمها الانيق اسطرها الحزينه ، انا التائهة في عذابي ، و الباكية على جراحي |
هل عرفتم من انا ؟
انا مجرد انثى تعشق الحياة والحياة ترفضها ، انا انسانة خرجت من منبع العشق ، لأسير في طريق لا اعلم ما مصيرها ، لأجعل من قلبـي ملجأً للجميع ، |
اقتباس:
|
أنا من لبست ثوب الكأبه
ودفنت ذكرياتي الجميله وقتلت السعادة بداخلي |
أنا شمعه اذابتها نار الاحزان
أنا من احتلت في عيني نظرات الاحزان والاوهام |
أنا تمثالة للحزن ومرآة للوهم واليأس
أنا ذكرى جميله اخترقها رصاص الاشجان أنا اسطورة حزينه لا اعرف نهايتها |
أنا نسمة هواء قذفتها امواج البحر
أنا الضحيه للناس السعداء أنا من اسكنت الحزن في دمي أنا فتاة عانقتني الاحزان |
أنا من هجرتني السعادة ولم يبقى لي سوى الحزن اعيش به
أنا صوره من بقايا بشر تناثرت جميع آمالي لتقذفني في بحر الاحزان والاوهام وأخيرا تدرون من أكون؟!! |
**********
|
هي : غدا يوم زفافك إلى أخرى ، فلماذا اصررت على رؤيتي اليوم ؟؟
|
هو : كي أودعك قبل الرحيل
|
هي : ما أرحم الرحيل بلاوداع
|
هو : أردت أن أراك للمرة الاخيرة قبل أن...
|
هي : قبل أن تعقد قرانك على إمرأة اخترتها بعقلك
|
هو : أنتي تعلمين أني لم اخترتها بإرادتي
|
هي : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطة الأخيرة من الحكاية فترفع عنة حفاظا على صورة جميلة لك في قلبي
|
هو : تصرين على ذبحي بسخريتك.
|
هي : ذبحك.؟؟ ومن أنا كي أذبحك ياسيدي؟
أنامجرد بطلة أدت دورها في حكياتك بكل صدق وغباء |
اقتباس:
واصلي العزف على أوتار الأحزان يا صاحبة الأحزان! |
هو : أنتي كل شي ..
|
هي : أنا بقايا حكاية فاشلة ختمتها بقانون العقل ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقايا
|
هو : أتلاعب ؟ تدركين جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا
|
هي : كان صادقا ، وكذب !
|
هو : افهميني أرجوك ، يمر الإنسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها
|
هي : لم يُبق لي الحزن مساحة لفهم أشياء لم تعد تجدي
|
هو : أنا أحببتك جداً ، كنت عمري كله
|
هي : لم أكن عمرك كله ، كنت مرحلة من عمرك وانتهت
|
هو : كنت أجمل مراحل العمر ، إنك تلك المرحلة من العمر التي لا تطفئ السنوات أنوارها أبدا و لا تغلق الأيام أبوابها
|
هي : . . . . .
|
هو : لماذا أنتِ صامته ؟ نظراتك الدامعة تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومة داخلي
|
هي : غدا زفافك ، فماذا يجب أن أقول ؟ هل أتظاهر بالفرح ؟ هل أغني لك أغنيه الزفاف التي يصرخ بها قلبي الآن ؟
|
هو : أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة
|
هي : ليس دائما سيدي ، فأحيانا لا تكون مؤلمة أحيانا تكون قاتله كالجلطة الدماغية تدمر كل خلايانا ولا يتبقى الا الصمت
|
هو : يؤلمك فراقي ؟
|
هي : فراقك يقتلني ، يرفعني من فوق هذه الارض ، يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه ويلقي بي بلا انتهاء
|
الساعة الآن 12:06 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها