![]() |
همهمات !
سئمت أنينك أيتها الوردة النائحة .. سئمت نحيبك ..
صمت فقد أغرورقت أجفانك .. . . . في طقوس غريبة .. رقص موقع كعزف المطر .. تمتمات بربرية .. همهمات الموت تعلو من بين النحيب .. تب للصمت ! |
بنات الوجع @
رائعتي .. هنا أكتب لك إحدى لحظات الأسى .. في هذا المساء الكئيب ، ضجرت من أغاني الظلام .. سئمت من أغاني الوجوم .. ثمل من إشتياقك .. أتجرع الكأس تلو الكأس من رحيق الألم .. من عاطفة مؤججة .. في أرحام الزهر .. تخنقني النشوة حينما يتسلل طيفك في انكسارات دمعي .. شظى يتسلل ذاتي الواهنة .. أترنح بين كؤوس الوله .. حتى أرحل إليك تعانقني بنات الوجع .. في غصة .. ضياع .. استباحة الجسد ! لا يبقى لديّ منك سوى صورة مبعجة تغطيها رضاب الافتقاد .. " أفتقدك " |
أيتها البعيدة ..
ها أنا أيتها البعيدة أنثر أحرفي .. ترفرف في أجواء عطرك ..
في تمايل ورودك .. في انسكابات ضياءك .. في طيفك الذي يرسمك أشواقاً وأشواقاً .. وحيد من دونك .. تائه .. غام الوجود في عيني وعانقتني أشواك الكآبة في بعدك .. أمسيت غريباً بين الذين لا يفقهون قولي .. ولا يفهمون تراتيل بؤسي .. من دونك أيتها الأمل .. أعمى مجنون مكبل بالقيود .. تموت الحرية في معصمي .. في أصياخ الحديد التي تضمني باردة بألم كبقضة الأشواك .. أوااااااااااااااااااه .. من آهات يأكلها اللهب .. يأكلها اليأس .. يأكلها سأم الحياة .. وحيد بدونك .. بلا وجود .. بلا فجر .. بلا أحلام .. بلا شفتين تلثم النبض في قلبي .. وحدة .. برد .. سرمدية .. إنزواء في ركن مظلم ليل بعد ليل .. تب من وجود تسفح الحرية فيه بلا وجود .. تب لكل من يبعدني عنك .. تب للنور الذي يختفي خلف القضبان .. تب لكل يوم أنقشه على ركن سجني في بعدي عنك .. قريباً سيعدموني لأني عشقتك .. لأني تحديت طقوسهم وخرافاتهم .. وإنني استبحت قوانينهم من أجلك .. سأموت بك .. بجسد بلا روح .. فروحي دوماً معك أيتها البعيدة .. |
أصرخ ..
يمشي بقلبه الحطيم الكسير .. تحرقه أنات بدمعه السفيح يذرفه بحرقة .. وغصة تأوى خلف أماني يناجي بها هوام الكائنات .. " يصرخ " شاعر .. حالم .. يدغدغ صوته النسمات ! " يصرخ " فتتدثر الغيوم في سوادها في تأفف فترميه بظل حزين شفيف تضرج بحمرة الأفول .. أي أذن تسمع شكوى الأسى ؟ أم أي نهار تأكله الظلمة في نهم ؟ يشجو كظيم .. نشيج مضرم .. قهر .. يفيض نواح .. فيضم الموت زهيرات تناثرت بغصات كاليتيمات تسربلن بالألم .. غني أيتها الفاتنة في باحات الشجن .. أهتفي بمهجتك فقد أظمأ فكري صوتك المستعيذ بالإلهام .. انفخي نايك فالوجود يضيق .. يضيق حتى الوحدة .. حتى الإنزواء .. حتى الهجر ! تباً لكل شيء حينما تتغابى الأمواج في قدسي شواطيء الحلم .. هنا .. في قمة أساي .. وقمة الألم .. أخط لك بؤسي في وحي ذكرياتك .. في تداخل لحظاتك .. تعانقني سكرات روحك في حلم مستكين .. كسحر رموشك .. كتألق زهر شفتيك .. كانسياب ابتسامتك بين الأضواء .. أكتب لك .. في هجسات الكآبة تترنح أصابعي على حروفك كخطوات المجنون .. تلقي عليها ظلال كئيبة من معاني البوح .. " أصرخ " في جوف الحروف في ظلمتها .. في جحيمها .. يحرقني اشتياقك حينما تختالين في خيالي كعروس الربيع تمرحين في دندنة لحني .. أصرخ بانتظارك حينما تعانقني بنات الظلام ومن حولي كظلمة اللحد .. أصغي إلى لهفي المستعر .. أصغي فقد سئمت الحياة من دونك ! سئمت من فراديس الأماني .. سئمت من روح غريبة ترتع في جسدي .. سئمت من تعبي .. سئمت من نفسي .. بدونك انتهت كل الطرق .. واختفت العناوين .. ومات وطني .. في نبض واحد ! فيك~ |
لمحة ذكرى !
منذ فترة أعلنت للصمت إنني كسرت قلمي .. وقد ألجمت مشاعري حتى استكانت ، ورميت كل الوجود وذكريات الحياة فيها في دياجير العدم .
ووقفت عملاقاً بكل قوتي وكبريائي أمام أسراب طيفك التي تهاجم قلبي ، أوقفته ! اليوم تسجد لي بلابل الكلمات إجلالاً لي .. في عظمة المعاني التي أصيغهاً حليّاً أوشي بها رموشك حينما كنت عالمي .. وفي أناملي تنمو عذاري الورد في رقة باذخة حينما كنت ألمس خدك فيتورد .. في هيبتي تصدح البلابل تملأ الفضاء ملذات الغرام فتنساب عبر صوتك من ثغر مبلل بالتودد .. حينما يسحرك همسي أضرج ذاتك خجلاً .. اليوم في مثل هذه اللحظات تكاد مشاعري توقظ عملاق التمرد تخيف عذاري أفروديت حتى تمسي قبيحة تمزق وجهها بأصابع الكآبة وتفقئ جفونها حتى تجوس فيها سراديب البؤس ! |
عتمة !
حسبي أن الدموع هطول .. الألم يرقص مستبشراً يتبعه ألم تلو الألم .. تنتشي روحي الكئيبة بإشراقة شمس فأجدها آفلة تحتجب خلف عبائة البؤس ، عجائز من الكآبة تجتمع في خرائب جسدي تبث أحاديث الشماتة يتردد وجيبها كقلب يموت ببطء في ركن غرفتي المبعثرة .
في أوراقي الكئيبة يكبر عملاق من دخان البخور يكتم أنفاسي المتلاحقة ، يكبلني وتراتيل تتبعثر من شموع تنتحر دموعها على ثورة أحرفي وتهجد قلمي الناسك في محراب الأنين . أنقذيني يا ذكرياتي الجميلة فقد سئمت ظلام غرفتي ، سئمت الأسى والجمود ! سئمت الحياة والناس وتنهدات الليل .. أطوف في ظلمتي كأعمى مدلج في سردمدية بلا نور ! أطوف في كآبة بين طوائف الكوابيس وبربرية الأرق .. أي ضجر من الحياة ؟ أي إندثار يشتتني فكرة .. فكرة في عتمة ؟ ! أي نفس يكون فوق الأسى .. فوق الموت ؟ في يوم مضى كنتي الملجأ وكنتي الحضن وكنتي الضوء ينير طريق الخروج من غرفتي .. |
صوت الظلام
أنت !
يا صوت الظلام الكئيب .. يا احتراقات الأحلام في مقلة العين .. اسقني الآلام من أنات الجحيم .. دعي قلبي يثمل من نواح الحزن .. دعيه يتجرع المرارة تلو المرارة حتى الصباح ! آآآآه .. دعيه يغرق في كؤوسك حتى يضج السبات .. حتى تؤرقين السكون .. أنفاسي براكين تثير الشقاء .. والرؤى في تكسر القطرات آمال محملة بالخطايا .. والشظى يعكس فجر تمزق قبل ميلاده ! إني وحيد في ليلي .. غامت بي الهموم .. تائه .. وقد وجم شروقك .. تعانقني الحسرات ! في ذاتي تلثم الرغبة روحي .. ولكن .. قبضة الأشواك تزيد الألم ! |
إليك أيتها البعيدة ..
فترة طويلة أعلنت لنفسي الصمت ، وألحدت قلمي في ظلمة الأوراق .. ولكن في بعدك تنتابني الذكريات في تردد خجل ، تدفع الأنفاس في جوفي حتى يثملني شذا عطرك القديم ، وأتوه في لجج ذكرياتك في عمق .. عمق أكثر ، أنساب في ذاتي المظلمة ويخفت النور شيئاً فشيئاُ حتى أجد نفسي في عالمك !
تعصف بذهني ضحكاتك المسائية ونظرات الخجل ! وثورتك .. وعتابك .. وجنونك .. وإلهام الأحلام التي أرسمها في آفق الطموح .. أتخيلك في امتدادات الظل العابث بين جسدي والنور .. في تلك السلة التي أدفعها أمامي واملئها منك .. إلى ذلك الشروق العابث التي تصنعه عينيك فأذهب إليه بلا عنوان ولا دليل .. إلى عمق جمالك .. إلى رمش عينيك .. إلى ابتسامتك الثائرة على تقاليد بلدي وأسس مجتمعي .. إلى ثورة العاطفة التي يصنعها قلبك ويبثها جمالك .. ظلمة .. خلف ظلمة تجرني في صميم الذكريات إلى تلك اللحظة ! حيث رأيتك حقيقة تتكسر في شواطئ الخيال .. إلى الرؤيا التي تحتضن أطياف الشوق .. إلى صوتك الهامس الذي يهرب من سطوة الخجل وتحرش الفرح .. كيف لحزني أن يجد نسمات الفرح ؟ أم كيف لجسدي النحيف تتلقفه رقتك في وله ؟ رأيتك وبعدها صمت قلمي ولم يستفيق إلا على ذكريات بعدك .. إليك أيتها البعيد أخط لك شخبطات الأمل .. إليك أنت فقط .. |
أسعدت مساء صغيرتي
أسعدت مساء صغيرتي ..
هذا مساء ضمن رحلة المساءات التي تمضي بدونك ، تأفل شمسها بلا خصرك الذي أحيطه بيدي ولا شعرك الذي يغمر وجهي تصبغه شمس الزوال .. في هذا المساء وحدي ، أرسم لك أحرف يتيمة أغمسها في ماء مالح ليس كالماء الذي تعودنا أن نمشي على أطرافه ، نتحدث بهمس بهي تتهادى به الأمواج كأم تهز وليدها لينام في طمأنينة .. من بعدك عانقت اليتم حتى أترعت مهجتي بوحدة الأسى وبعدك ملأ قلبي أوجاع النحيب وسال بشهقات الباكي . كئيب أنا ، بائس أشدو بأحزان سكرى ، تميل جسدي المتعب ، أتعثر ، أسقط متعبداً في محراب ذكرياتك في الوجود من حولي .. تميل بي الأرض تزلزلني تعنفني تعصف بي ، تحفر في مواطن الزنابق قبور السعادة ، فأي أكاليل الجنون تتوج به رأسي المعفر ! صغيرتي الأميرة .. كم أشتاق لوداعة وجهك الهادي .. وأحن لتورد خدك وبهاء إبتسامتك وعبث شفتيك ومطاردة مقلتيك العسلية لفراشاة النور .. أشتااااااااااااااااااااااااااااااق .. مفتون أنا بجمالك الملائكي .. أناجي في افتتان روعتك وقوامك وجنون حسنك .. أميرة مسائي .. لكم وقفت من الساعات أتأمل شبيه تاجك .. شبيه إكسسواراتك وملابسك .. أجر خطاي بين الأسواق خطوة تتلو خطوة وبكل خطوة أتذكر اللحظات التي جمعتنا وضحكاتك وعبثك الذي يفجر طاقات الإجلال والعظمة في ذاتي . مات الطموح .. مات الأمل .. مت أنا في بعدك .. كيف لا أموت وجسدي فقد روحه .. وبت أعيش في عالم بلا جمال لأني لم أعرف إلا جمالك ولم أتعلم العيش بدونك ولم أعرف إلا عنوانك ولم ألمس إلا وجودك .. أسعدت مساءً صغيرتي .. فهذا المساء يمر كغيره .. أسعدت مساءً بدوني .. |
خفقات الوتر ..
في بعثرة أوراق الظلام .. على قبور المشاعر .. نحيب كخفقان الوتر !
أنت يا بنت الضباب .. أصيخي لأغاني الوجوم .. تلذذي بنجيع الفؤاد ، فما عاد اليوم فرح ! إثملي فقد ثملت قبلك حتى أترعت كأسي من الشواظ تضطرم في روحي .. تؤجج ذاتي سعير الأسى .. في ذكرياتك كتبت على ضريحي هنا بيوم كنت فرح ! واليوم .. تغشى الضباب أمسياتي .. تتهافت الأضواء كالهشيم ويقى الدجى .. بدونك ! بدونك في هذه الليلة أعلن رحيل الروح محملة بحقائب الأفول .. بلا رجعة ! |
غضب ..
تأخرت ؟
لا بأس فأنا أثمل على انفجاراتك .. يسكرني صريخك حتى أترنح بين ضجيجك وعويلك وزمجرتك ! حتى الجنون . حتى يهرب ظلك .. ويحاصرني جدارك ، وتحرقني الشرر من عينيك ! حتى الذهول . حتى يعم الظلام وتخبو الهمهمة وتصمت نبضات القلب المتسارعة .. تخبو حتى الصمت . حيث أكون وحيداً من دونك ! |
من مملكة الحزن
أنا هنا من بعد أيام طويلة من رحيلك ، أبعث في ممالك حزنك كل يوم حينما تشرق الشمس من ثغرك وتموت في عيني بنهاية يومي .
أتوه في أطيافك مشرد بلا إتجاهات ولا عناوين .. أنادي .. يرجع صوت الأسى ، يعنفني يوبخني تعلو زمجرته في أحرفي ، ويلتوي القلم ألم بين أصبعي ! في أسواقك ينادى بالحزن لألزم به بأغلى الأثمان ، أخسر في رصيدك ذاتي وجسدي .. وتنزع الابتسامة من وجهي عربوناً لربحك ! أصرخ .. ظلامك يغلف أحلامي فترمى مستهلكة في محارقك ، تلتهمها نارك بنشوة ، ودخانها يرسم الحسرات في أجوائي ! أي مملكة أسرت فيها ؟ أي مملكة بلا صبح ولا تشرق فيها الشمس ؟ لماذا تخاطبيني من خلف أدخنتك ؟ أتركيني .. وأرحلي بذكرياتك .. أبعثيني نقي الفكر بلا أحلام ولا ماضي .. أو أتركيني مبعثر بين أوراقي أنبش فيها عن خارطة الخروج من مملتك ! لأني باختصار سئمت نفسي . |
مراثي الألم !
قلمي ..
اليوم كلماتك ثكلى تبكي معانيها .. معاني الألم .. أمست بين أوراق واجمة تتبعثر في يأس ، تؤججها أفكار تسكن بين حطيم الذكريات والسخط .. لا الليل ليل ولا النهار نهار بلا أمسيات النجوم ولا شروق الشمس .. تموت أطياف الفرح تفتك بها الكوابيس .. في زوايا الهاوية .. في يأس .. تعبث بنا الحياة في غاباتها الغامضة في أشيائها الملعونة في أشواكها تخبئ العطش .. تنمو على أحقاد الحياة .. تنمو في نهم ! تفترس مداد قلمي في عبثيتها الوحشية وهمجيتها المسرفة .. اليوم ينزف قلمي مراثي الألم .. يبكي الفقد .. والحنين .. ويرسم اللوعة بالقلب .. والحزن في الفكر .. ويزرع باللسان دعاء الرحمة لأختي الفقيدة .. فيا قلب أصمت ! |
جحيم الحياة ..
في سكون مريع .. تسقني الحياة أكواب التعاسة .. تجرعني بجرعات شائكة في سخط !
وفي كآبة تجثم على نفسي في سكون بين أوجاع نفسي .. تتلو شعوذاتها في فراغ مخيف .. تمارس طقوس الألم في همهمات .. تقتل الألم .. وتبدد الأحلام .. وتستبد بالأطياف حتى أندثرت ! أي حياة .. ؟ أم أي وجود يأسر روحي في جسدي .. ويسجن فكري في عقل أرهقه الحزن .. أي جحيم أعيشه في حياة الفقد .. في ألم . |
ذاكرة ممتلئة
حينما تمتلئ الذاكرة يكثر الألم ..
إنه نهم الحزن ! / سنعود .. |
الساعة الآن 09:09 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها