![]() |
متابع لأحرفك ِ التي تتميزين بـهـا ...
جمعة طيبة ... |
:: :: أشعر بـ الخيبة ! أمضيت 24 ساعة دون أن أشرب أو آكل وانتظرت طويلا مجيئك اتصالك أو حتى رسالة منك تخبرني أن اعدل عما أنا عليه . . [ أبقيتُ وجهكَ معلقًا في أشد مدائني عتمة ! ] فماذا أهديتَ قلبي هذا الصباح :: :: |
:: :: ربما قد تكون الأخيرة أو تلكَ التي تسبقها صدقًا ما عدتُ أجيد الحساب أو التّكهن بما ستحمله الأيام . . ترى كم مطرًا سقط على وجهي وبلل تفاصلي وأوشحني رائحة الطين منذ تركت أصابعي آخر مرة معلّقةً ترسم لوجهكَ تحيّة وداع تراك هل تذكر كم ارهقت هاتفك بالاتصال وكنت لا تجيب وكم رسالةٍ طويت في ظرفها روحي واختصرت شراعها " أنا مشغول هذه الفترة " لا داعي لـ مزيد من العتب إن كانت تلك الأرض تؤمن لأضلعك معطفًا يقيك برد الشّتاء وحرّ الحنين ابقى هناك سائر الأمد :: :: اليوم افرغت من شرياني كلّ الدماء التي تشاركنا رغيفها زمنًا بعيد ولم يبقى فيّ أي لونٍ للحياة |
:: :: تذكرت أني قلتُ يومًا [أنا كائن لم يخلق ..ليحزن ] أنا الآن أبتسم لأني لازلتُ أؤمن بها :: |
اقتباس:
. . أهلاً بكَ أيها البراء وشكرًا لـ متابعتك الدائمة وجمعاتك مباركة برضى المولى . . |
اقتباس:
ما شاء الله على كلماتك رائع جدا تتسم بالكبرياء والثبات : لا داعي لـ مزيد من العتب إن كانت تلك الأرض تؤمن لأضلعك معطفًا يقيك برد الشّتاء وحرّ الحنين ابقى هناك سائر الأمد . الغصن الجميل بصراحه انا معجب باسلوب كتابتك انتقائك رائع للكلمات تختصر االطريق باقوى المعاني . اللــــــــــه يوفقك . |
رائعه جدا كتاباتك
موفقة دائما .. |
اقتباس:
:: :: الرّاجي حضورك دائمًا ما يقيّد شفتي بابتسامة لأنه يذكرني بالطّيبين الكثر التي لازالت قلوبهم مخضبةً بذاتِ المطر الأول الذي سقط على وجهي وأخبر قلبي الصغير آنذاك أن السّماء تبكي ، فلم الجميع يبتسم ؟ كانت دهشة صغيرة خبأها الزمن كـ صفحةٍ قديمة تحت ابطه فيخنق بذلك لغثة الطفولة ويختزلها في ذاكرتي لليوم شهادتكَ أعلاه ثمينة جدًا شكرًا لك . :: :: |
اقتباس:
اقتباس:
حوراااء الجميلة أينكِ منذ زمن كل تقاسيم الحصنِ غنّت لكِ قصيد شوق اشتقتُ لـ حضوركِ كثيرًا |
:: :: سأبلع ريقي الآن وأنسى طعم المرارةِ التي دسّتها غياباتك في أوردتي . . ألم تجد وقتًا أبكر من هذا ؟ الآن !! وأنا أوشك على خوضِ مضمارٍ مصيري سامحك الله وسامح قلبًا كان يتشقق عليك . . يوم آذيت نفسك ..آذيتني كفّت دماؤك وبقيت جراحي مبللة |
:: :: لا أدري لمَ يخيّل لي أن ثمة طابور حزنٍ يقف على أضلعي وينتظرني لأصافحه ! ليس هو الوقت الأنسب للانكسار سأشيح ببصري بعيدًا وكأني لم أره ! أيها القدر سقط منك تصحيف ما فأنا لا أنكسر في أشد الأوقاتِ حرجًا :: :: :: |
:: :: إنه 1 / كانون الأول بقي شهر ونصف لخوضِ تلك الحرب ياااه أشعر بالثورة والانتفاضة داخلي من الآن وكما يقول أبي كل ذلك سيظهر على جلدكِ يا غصن ههه أبي:) :: :: |
:: :: سأطرقُ مسمارًا أوسط روحي وأبتسم :) . . رغم ما أشعر به من عتمة في جوفي إلا أن الحصن كان السماء الوحيدة التي ابتسمت في وجهي وأشعلت شموعها في عيني ! :) وكنت وحدك بهجة أرسلها الله فـ أسقطت دروع الحزن في صدري :) :: :: |
صراحه ما شاء الله عليك.....تعبيراتك حلوه
|
:: :: الاستيقاظ المتأخر هذا المساء يرسم على وجهي نصف ابتسامةٍ كسولة وأخرى تخبئ دلعًا لم أمارسه منذ زمنٍ على أمي صوت أمي ترتيل يزهر سموات روحي ويسقف أكواني بألوان البهجة رغم أني أشعر بالغيرة كلما انشغلت عينيناها ويداها عنّي وأكون طفلة تمارس عنادًا ولغة أخرى ومع ذلك تقابلني بابتسامة تنسيني سخط اشتراك قلبها مع اخوة ثمانية لازلت أنام مع امي وفي حضنها كطفلة صغيرة كلما شعرت بالبرد في أضلعي ورغم سخرية اخوتي الثمانية وأفواج تعليقاتهم وأن ذلك سيفسدني وأني سأكون البذرة الأهش بينهم ولن أصلح لشيء إلا أن ثمة شيئًا داخلي يجعلني أطوق أمي وكأنها ملكي وحدي ولا أحب أن أتشاركها مع أحد ويجعلني أقيم شعائر سخطٍ وعتاب كلما غابت قبلاتها وابتهالاتها عني أنا أبتسم لأول مرة أتحدث عن أمي هنا أ لـ أني لا أحبّ أن تشاركني أعينكم لفظ اسمها !! على أي حال أحببت أن أستحضر جمالاً يبض نوره في وجهي وقلبي بعد ذلك الثّقب الذي أحدثته ، وكأن لسان حالي الطفولي يقول "عادي أنا عندي أمي " ولن أشاركك بـ الضمير " نا " :: :: |
الأم ملحمة إنسانية تعزف على أوتارها الطفولة
بإختصار هي دنيا الجور خلقت من ضلع آدم لا نستطيع رد تعبها وحنانها مهما فعلنا ... واصلي يا غصن ... |
رائعة أنتِ يا غصن ،
قرأتكِ هنا دون كلل أو ملل .. بل أعود لأقرأ ما أنهيته من جديد ! تــآبعي بنفس الحمااس :) وفقكِ المولى عزيزتي ، |
اقتباس:
:: :: البـراء يكفي...حين يُلفظ اسمها تشعر وكأن الدنيا كلها تبتسم في عينيك أتعلم لمَ خلقت حواء من ضلع آدم لتكون قريبة من قلبه ضـــوء ...مجنون شكرًا لـ مرورك :: :: |
:: :: هل الحياة حقًا عمرٌ لابدّ أن ينقضي ! وهل ينتهي كلّ شيء ولا يكون بعد ذلك أي شيء تُراني هل كنت مجرد طيف عابر مجرد ظلٍ لم يكن مقدّرًا له أن يخلع العتمة ويظهر لـ الكون وجهه ولم أصبح كل شيء في حياتي باردًا / ومؤلم ولم أصبحت لا أشعر أبدًا بـ شيء هل هي حقًا انقضاء ذات صدفة جمعتني يومًا بـ قبلة دفء هل انتهت حقًا اقامة " ملاكٍ شيطون " على كف " مُحسن " كان أن يوزع صدقاته وخيّل لـ عينيّ أنه الجنّة التي وعد بها الرّب أي وحيٍ ذاك من سكن صدري لـ .... لست ممن يجيدون احصاء المرات ولا آلامِ المرّات :: :: |
اقتباس:
:: :: ضياء الأمل لم يكن جميلاً قط حتى عانق عينيكِ واختلس من ضوئهما ما كان ينقصه شكرًا لـ عبوركِ :: :: |
|
.
. لا يهم كم مرة قرأتها الأهم أنها ...[ تشفير ] [ لا تخشَ عليَّ ولا تقلق، أستطيع تدبر صيانتي بنفسي في غيابك، أو حتى يمكنني الاستعانة بصديق قديم، وصديق آخر جديد، يفتح ذراعيه لأجلي، إن كانت ذراعاك قد قصرتا عن تدفئتي، وطالتا في تجميدي! لا تبتئس، إن رايتني مكسوراً يوماً، ولم تحرك أصابعك لشفائي، فقلبي أنا الآن .. تحت الترميم ! ] |
خاطفـ /ــة لـ ارضاء هذا الشوق الطويل الطويل أضعه هنا اليوم فقط أكتشف كـ طفلةٍ أقسمت عيناها يومًا أن لا شيء يفوق السماء اتساعًا حين تتمدد بـ لون أزرق في حدقتيها وترسم دهشةً كبيرة على وجهها وتطبعُ الزّهر على خديها الباسمين حين يُخيّل إليها أن الملائكة _ جميعهم _ قد رأوها و أبقوا أياديهم معلّقة على شبابيك السماء تبعث لـ قلبها تحيةً وسلام ! هل تُرى أغراهم وجهكَ الذي علقته في عيني وجعلته قلادةً تتوسط روحي وِقبلةً تكون الملجأ والملاذ كلما علت سورة الحمى في جوفي وتذمرت دماء أوردتي وخطف الشوق لون وجهي ولم يبقى سوى قلبٍ يتعثر في صحراء الحنين ! هل تُراهم قرؤوا في تقاسيم وجهي "رجلا " أبقى فراغاتٍ كانت تلحم ملامحي وترسم عليها ألوانًا من البهجة والحياة ...كما يفعل المطر بي تمامًا كلما غابت قطراته عن جلدي ! أعلم جيدًا كيف تكون تلك القُبلة التي يفتعلها المطر على جبيني عودةً للعافية في أوصالي كما ينفخ فيّ حضورك روحًا بعد روح فأكون مقاومةً لـ الحزن والموت ... والأجمل بين أطفال الحي وأنا أرسم على وجهي الذي فاحت منه رائحة الطين ابتسامة واسعة لـ ك و أشدّ على شفتيّ وأخبرك بلهفة وكل الدنيا لا تسعني : أن السعادة ثوبي كلما رأيتك ..وأني أحب حضورك وبصوت يصرخ داخلي دون أن تسمعه [ أحبك أنت أحبك كثيرًا ] ويقتل فيّ الصوت حين تبتسم ولا أدري حينها أيهما أسبق هربي أم احمرار وجهي وكأن الصوت كان يصلك كل مرة دون أن أدري ! :: :: أصبحت أرسم وجهه في كل الأشياء وأكتب اسمه على وجهي حين يبقى عالقًا في المرآة ثم أبتسم كـ طفلة وبذات الخجل |
يا رب سامحني ..يا رب سامحني لـ أني أدخل الآن خلسة >>ههه لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك الأيام ثقيلة جدا |
اقتباس:
جميل جدا ان نبدا حياة جديدة بابتسامة جديدة ، لا تكبلنا قيود القدر ولا تقهرنا مصاعب الحياة، ارى دائما الامل في كلماتك والثقة التي ترسمينها في شخصيتك اختي : الغصن الجميل : اعجبتني عباراتك جدا " " فقلبي الان .... تحت الترميم " ليبدا العيش من جديد ... , |
::
:: لم أكن أظن أن الموت يمكن أن يخبئ في قصيدة كما يخبئ الحب تمامًا على ضفائرها .. إليكَ اعترافًا آخر أنا امرأة يمكن لـ قصيدة واحدة أن تقودها لـ الموت أو الجنون ! حسنًا ابتسم فهذا انتصار كبير :: :: |
::
:: لا أدري لمَ أشعر الآن بالتحديد أني طفلة تضع طوقًا من الياسمين على شعرها وتبتسم ابتسامة وااسعة وهي تنظر للسماء ! أحبني هذه اللحظة كثيرًا كثيرًا :) وهذا يجعلني أفتح ذراعي وأدور .. :: :: |
:: :: المكان هو المكان لم يتغيّر أي شيء منذ سنتين الاستراحة الغرف والأشجار كلها كما كانت صامتة .. كـ هذه المسافة الطويلة بين كتفينا رغم أنّ جغرافيا الأماكن تقول أنّي أصبحت أقرب منك وهذا أمر يجعلني أبتسم ..:) رغم الحزن الذي أشعر به الآن تصبح على وجـ ـهي :) :: :: |
:: :: بـرد .. برد من سيقول لي الآن ..إلبسي كنزة أثقل واستدفئي ويحرص أن أفعل ذلك كم كنتُ أحبّ نظرة القلقِ في عينيك :) أتذكر حين كنتُ أعاند وأقول أني مثلك ، وسأفعل ما تفعله وكنت تقول ..كلا أنا كبير وأنتِ كتكوتة عمري غير عن عمرك كم اشتقت أن أسمع " كتكوتة " كثيرًا الآن لا تطفئ شوقي " كتكوتة " التي تقولها من بعيد كم أشعر بالحزن كثيرًا كبرتُ كثيرًا .. وأنا أكره ذلك ..أريد أن أظل تلك الطّفلة التي تحبّك وتقبّل خدّك وتغفو على صوتك وتصرخ ، وتبكي لـ أجلك :: :: |
.
. لـ كلّ أولئك الذين مرّوا ولم أعقّب عليهم شكـرًا / وعـذرًا :) |
تـرررررف !
|
أفتشّ عنك َ .. أينك ْ ؟ لم أجد ْ وجهك َحيث ُ خبّأته أوّل مرّة . . أحبّك .. هكذا يمكنني أن ْ أختصر َ الحنين َ الذي يملؤني الآن .. أختصر َ الشّوق ، الأرق و التّعب ْ .. هكذا يمكنني أن ْ أطلقها بايجاز مفرط ٍ .. رغم َالخراب ِ الكبير ِالذي تفتعله ُ داخلي أحبّك هكذا أنطقها ببطئ حين َ أكون ُعلى وشك ِبكاء ْ وانهزام ٍ مع غيابك ! |
. . لـ الجسد ِرائحة ُالعطب ِ هذا الصّباح |
. . قلت َلي مرّة أنّ صوتي كان يصلك ، وكنت َتجيبه ُهناك في الغيب تدثّره وتضمّه بين يديك .. تلقمه بعضًا من دفئك .. تقيس الابتسام بحجم ِارتباكه وتلبسه سكينة ًوأمان .. ويظل ّ ملتصقًا بك طويلا ، يمتلئ بك قبل أن يعود إلي ّويحملُ في رئتيه ِعطرك َذاته وفي ثناياه تمتزج ُأنفاسك وبقايا جمل ٍلها وقع صوتك متوغلا ً في الرّوح .. فهل تراه ُ يصلك َالآن ؟ |
. . حزن ٌ مؤجّل سأحمل ُ تذكرة َالغيابِ أنا أيضًا .. وأمضي على وقع ِخطاك .. علّنا نلتقي / وتلتقي الأصابع ! :) |
.
. لمَ أقلقُ عليه يا الله .. وأعاقب نفسي من أجله !! في حين أنني لا أحضر قلبه وعقله الآن .. يا رب وحدك أعلم بما نفسي وأيّ قلبٍ أودعته صدري فالطف به / والطف بي |
. اللهم أسعده بـ قدر ما هو بعيد وبقدر حزني وحبّي له وكن له هناك ظهيرًا .. وكفّ عنه كلّ سوء . |
. . في وجهك َتنبت ُسنابل الوطن .. تورق ُ الحياة وتتلاشى كلّ الأبجدية و لا أجد ُما أكتبه أو ما ينسيني غيابك .. كم مرّة أخبرتك وحزني يسبقني " أشعر باليتم في غيابك .. بـ عتمة ٍتتوسد الرّوح أشعر أنّي طفلة ضائعة / خائفة دونك .. دون صوتك وأصابعك دون صباحات ٍومساءات ٍممتلئة ٍبك علقَ الطّين في أظافري وأنا لازلت ُأحاول رسم وجهك كما تركني آخر مرّة " . . |
|
. . و أفتح ُ الشّباك ، أستقبلُ في عيني ّ وجهك َ يأتيني وجهكَ هذا الصّباح ضاجًّا بـ رائحة ِالسّماء ينتشلني من خراب ِ البارحة ينفضُ عن أطرافي الشّوق ، يضمني في معطفه فتتلاشى كلّ رعشات ِ جسدي و ارتجافاته ... و أبتسم بـ دقّة ِ أصابعك وهي تمر ّعلى وجهي وترسم ُ في ّالابتسام وأغمضُ عيني ّ و أشم ّ ما تبقّى من رائحة البحر عالقًا فيها و آخر قارورة َ عطر ٍ نشبت بك قبل أن تأتيني هذا الصّباح ... وأكون َ بين يديك ْ كـ طفلة ٍ تتعلم المشي َ في السّماء و ترى أن الغيمة َ استحالت جنّة ً على وقع ِقدميها .. و أن ّالأرض َترتوي بنا / منّا .. و يغدو قلبي نابضًا في عينيك .. |
الساعة الآن 02:20 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها