![]() |
لا حول ولا قوة إلا بالله
تابع اخي ،، |
أهلاً أختي
تابعي فأنا مستمر |
دائما اتسال لماذا اخترت لقب جريح الذكريات
والان بدا يتضح لي المعنى يسعدني ان امر على دفتر ذكرياتك واقرا كلماتك التي احزنتني بالفعل ودعائي لك بان ربي يحفظك ويسعدك |
متــــــــــــــابعه بصمت
|
استمر نحن متابعين لك ومتشوقين لمعرفة باقي القصة
|
يلا جريح ترى الفضول وصل حده ^^
|
نفس تفكير ومضة كان يرداوني كثير سر معرفة لقب (جريح الذكريات)
متـــــــــــــــتابعة لك أخي العزيز |
اقتباس:
أهلا أختي الكريمة بارك الله فيك نورتي الصفحة وأنا مستمر إن شاء الله |
اقتباس:
تابعي أختي فما زلت مستمراً |
اقتباس:
قريباً سأكمل أشكر مرورك ومتابعتك أختي |
اقتباس:
اشكرك أختي أنا مستمر شرفتينا بمرورك أختي |
:
: : وصلت حالة أبي إلى حد وصل به أنه لا يستطيع حمل كوباً من الشاي إلى فيه ,,, فعلاً كان المشهد مبكي بالنسبة لنا .... اصبح بعدها أبي لا يقوى حتى على فتح عينيه , لا يفرق بين القادم والذاهب ,, في يوم من الأيام , وفي صباح أحد أيام الأسبوع تجمعت النساء كعادتهن في بيتنا , ووالدتي تتردد على أبي ومعه أخته الكبيرة ,, وبعد فترة خرجت أمي من الغرفة لتبقى عمتي بمفردها مع أبي , وبعد مكوثها ما يقارب نصف ساعة ... . . سمعنا بكائها الذي دخل مسامعنا بكل سهولة من شدة الهدوء الذي كان يسود المكن .... توفي والدي ذلك الصباح ,,, توفي لتتغير ألوان الصباح الجميل إلى عتمة مظلمة في عيني , توفي لتتغير كل معاني البراءة والطفولة في نفسي ,, توفي لأشعر بعدها بمعنى أن تفقد عزيزاً توفي لأرى المعمعة المعتادة عند وفاة عزيز ,, لا أعرف ماذا أصنع ولا ماذا أقول ,, انصدمت بمعنى الكلمة , أول غالٍ أفقده ,, ولكنه ليس الأخير ,, توفي ابي وما زلنا خارج الغرفة ,,,, وبدون شعور توجهت إلى الغرفة التي ينام فيها إلى الأبد .. : : : يتبع |
الله يغمد روح ابوك الجنه يارب ويرحمه برحمته ،، مازلنااا متابعين |
متابعون لك اخي
|
رحمة الله علية
وتغمد روحه الجنة |
اقتباس:
آمين يا رب العالمين .... اللهم اغفر له واغفر لجميع موتى المسلمين والمسلمات |
اقتباس:
آمين اللهم ارزقه الجنة تابع أخي فأنا مستمر |
بصراحه م اقدر اكمل واقراء ذكرياااتك
لانك ذكرتني باشياء كنت ناستنها :icon13: اعذرني :icon1366: والله يرحم كل امواتكم يارب |
اقتباس:
أشكرك أختي على المتابعة وأعتذر على تقليبي لأوراقكم وأحزانكم ولكن حقيقة الذكريات هي من جعلنا نستمر لا تحرميني من تواجدك |
:
: : عند دخولي للغرفة , رأيت أبي رحمه الله قد نام نومة لم أعهدها من قبل , نومة الذي ارتاح من شدة الألم , مع وضوح علامات التواضع والإخلاص لأسر ته في تلك الحقبة , رأيته وقد ارتخت أطرافه وتعالت صرخات أبنائه , وأنا كأنني أعيش في حلم لأنني لم أتوقع ما حدث مع أنه كان متوقع ولكن لعدم وصولي لقمة الإدراك حينها ولأنني لا أعلم أن هذه الحياة سياتي فيها ما يبكي وما يفرح وفعلاً , سترون في قصصي القادمة ما هو أمر وأقسى من هذا ,,,,, قمنا بدفن والدي وأقمنا العزاء , وبعد انقضاء العزاء , ذهبت للمدرسة لأول مرة في حياتي دون أن أرى أبي قبل خروجي من البيت , لتتملكني حرقة في قلبي وهزة في جسدي جعلتني اخر بكاءاً عندما سألني مسؤول الغياب عن سبب تغيبي , لأجد نفسي أتكيء على الأعمدة والجدران لا أقوى على الكلام ولا أقوى على الوقوف كانت قاسية تلك الللحظة التي لن أنساها مهما حييت أحسست بأنني وحيد في المدرسة بالرغم من كثرة الأصدقاء ,,,, ولكنهم لن يملأوا الفراغ الأبوي الذي اصبح واضحاً للجميع .... هذه رحلتي مع مأساة فقد أبي ,,,, انتظروا القصة القادمة هي ليست لأمي ولا لأبي هي لشخص فقدناه جميعأً فقده الغريب قبل الغريب إنه أبو هاجر ( رحمك الله يا حبيبي ) تابعوني فأنا مستمر : : : يتبع في قصة جديدة |
|
اقتباس:
صح كلامك بس احس بعذاب لما اتذكر اعز الناس الي فقدتهم ف حياتي واهم كانوا كل حياتي ف هذي الدنيا |
كل عام وأنتي بخير أختي العزيزة
لا تحرمينا من مرورك فتبقى هذه ذكريات لا بد من سردها لأن من ذهبوا سيظلون أحبابنا إلى الأبد |
الحياة ريشة والوان
بيد من ..................؟ كم لوحة للطفولة الضائعة تلونت بالرماد وكم من الذكريات نقشت على جدار الزمن بفحم شديد السواد وكم من قلوب جرحت رسمت متلطخة بالدماء معرض العمر مليئ بلوحات باهتت الالوان ومع ذلك بقي هناك لوحة لم ترسم بعد تنتظر يد فنان مبدع يفهم لغة الالوان. |
كلماتك جميلة أختي
سترسم تلك اللوحة وستكون من أجمل اللوحات لا تحرمينا من كلماتك الجميلة ومرورك الأروع أختي |
رد
كلامات اجمل من الجمال كل الشكر اختي
|
مـــــــــــــــتابعين مشوار الحزن اخي جريـــــــــــــــــح
فالحزن هو من يقوي الشخص |
رد
بس مرات يقتل القلب اختي
|
اقتباس:
ولكن لابد منا ان نجد طريق النجاة من الحزن في حياتنا اخي |
رحمة الله علية
ربي يجعل قبره روضة من رياض الجنة ... استاذي متابع لذكرى أحزانك ... |
امين يارب الله يرحمة الصبر يا اخوي
|
اقتباس:
كما ذكرتي أختي فالمحنة التي لا تكسرك تزيدك قوة |
اقتباس:
آمين أهلاً أخي ( البراء ) ضوء مجنون - اللقب السابق يروقني أكثر - أتشرف بمتابعتك أخي |
نتظرا اخي الكريم
|
أهلاً بك أخي
إن شاء الله سنستمر في الطرح كن قريباً |
عدنا من جديد
: : هو خالي ... أخٌ لوالدتي ... ليس كباقي أخوالي وليس كباقي من عرفت كان لي الصديق والأخ وكاتم الأسرار , لم تعطه الدنيا كا ما كان يريد منها عاش حياة متقلبة بين اختلاف آراءه وتطلعاته عن أخوه الكبير وولي أمره وتلاطمت به مصاعب الحياة بين الخروج من منزل أهله ليتزوج بدون رضاهم ويستأجر في قرية غير قريته التي ولد وترعرع فيها ,,, أجبرته الأيام أن يؤمن بأن لكل شي نهاية ,, حاول الرجوع لأهله ولكن بزوجته التي تزوجه ,, فهكذا أخذته الأيام بين رجوع وصد ورجوع - ومسايرة - تارة يستمر مع أهله وتارة يختلف معهم ,,, استمر مع زوجته لتلقي به الأيام للرجوع إلى أبناء أخته وأخته بعد وفاة والدي طبعاً ,,,, عاد ليذهب ويأتي إلينا وتآلفت القلوب ولكن لم تشأ الأقدار إلا أن تفرق بيننا من جديد بسبب من أسباب الخلافات العائلية المنتشرة بين كل العائلات وفي كل مكان وفي كل زمان لتستمر هذه الجفوة 8 سنوات بلياليها وأقسم بالله اننا لم نكن قد اتخذنا هذا القرار إلا أنه جاء فوق طاقتنا بسبب ظروف اللقاءات الشبه مستحيلة والتي جعلت فرص الرجوع لبعضنا بعض شبه مستحيل ,,, أبو هاجر ,,, الشاب الطيب القلب والحساس والميسور الحال والكاد على أسرته والحريص على التواصل مع الصغير والكبير والذي زرع في قلوبنا معنى أن تجعل الناس تحبك بكل سهولة ,,,,, : : : يتبع |
:
: عاد ابو هاجر لأهله بعد جفاء طويل بينهم ولكن هذه المرة استمر الحال على تواصل مستمر , الحمد لله فقد تصافت القلوب وزادت العلاقة وارتفع مقدار المحبة واصبح ابو هاجر هو من يصلح شأن العائلة ويقارب بين قلوبها ولا يترك مجال للتفكك فيها فيبادر بتقريب الشمل وجمعِه ,,, وشاءت الأقدار أن تكون علاقته بي وأسرتي أعلى وأكبر من غيرها من العلاقات مع باقي العائلة بسبب تعرضي لحادث مروري فضيع والذي قرب بيني وبينه وبين أسرتينا أصبحنا معه كأخوة وكاصدقاء , أصبحنا على علاقة كبيرة لا نتخيل أنها ستنقطع في أي يومٍ كان ,,, كان يتردد مع أولاده على منزلنا يومياً ولأوقات طويلة , يأكل ويشرب ويتسلى ويتكلم ويضحك ويناقش ويشاركنا حل المشاكل و و و ,,,, وفي يومٍ من الأيام التي لن أنساها ,,,,, : : : يتبع |
:
: : في اليوم قبل المشهود وكالعادة أبو هاجر لا بد وأن تكون لنا منه زيارة ليلية بعد المغرب كنت فيذلك اليوم قد خرجت في مشوار وتأخرت وإذا به يتصل بي ويقول - انت وين نحن نريد نروح - فقلت له أنني قريب من المنزل فقال لي إذا سنلتقي في الشارع فعلاً التقينا في الشارع جنب منزلنا ( ليوعدني ) وضحكنا برهة وتناولنا أطراف الحديث ثم انصرفنا كل في طريق بعد أن وعدني بأن غداً سيكون عشائنا معكم ,,, انصرف وعدت أنا إلى البيت ولم نكن ننتظر إلا أن نلتقي غداً ,,,, جاااااااء الغد : : : يتبع |
:
: مر صباح ذلك اليوم ككل الأيام ولم نلاحظ به أي شي غريب ,, ومرت وقت الظهيرة ومن ثم بعد الظهر بعد صلاة العصر ,, خرج جريح الذكريات لقضاء بعض الأعمال بسيارتي ,, وفور انتهائي وفي الوقت الذي قررت فيه الرجوع للمنزل إذا بهاتفي يرن ,, صديق لي يتصل ويبادر قائلاً - خالك مسوي حادث - لم اخف ولم أرتعد فقد رددت عليه بأنني لم أسمع إلا منك يا فلان فرد قائلاً تأكد وطمنا , لم كن أتوقع فضاعة ما ينتظرنا لأن الموضوع أصعب مما توقعنا فقد توقعت الحادث كأي حادث بسيط ممكن أن يصيب الكثير منا ولأن أبو هاجر من المتمكنين في القيادة حاولت الأتصال به عدة مرات ولم يجيب وتبادر بذهني بأنه مشغول عند الشرطة أو أن جهازه ليس بقربه , وإذا بصديقي يتصل مرة أخرى ليرمي علي بصاعقة بذلك الخبر حيث قال بأن امرأة من ضمن ركابه متوفية ,,, وليت هذا هو أصعب الأخبار فقد توالت بعد تلك الدقائق أخبار أكثر صعقاً منه ,,, : : : يتبع |
:
: عدت مسرعاً إلى المنزل لا أدرك ما أفكر فيه فقط وصل للتو بأن زوجته هي من كان قد توفى ليصعق كل من في البيت غير مصدقين وغير مدركين هول هذا الخبر المصيبة , قرب وصولي إذا بأخي يخرج مسرعاً بسيارته لأنزل أنا وأركب معه , ولأن المستشفى لا يبعد عن منزلي إلا دقيقتين بالكثير فقط وصلنا المستشفى ( الهاديء ) دخلنا المستشفى وقولبنا تبكي وترتجف وإذا بأحد الممرضين يعرفنا من هيئتنا بأننا من أهالي أصحاب الحادث المروري , ويسالنا هل أنتم أهل السائق ؟؟ ورددنا عليه بالإيجاب وكلنا فرحة بأنه سيوصلنا لخالي بسرعة , فعلاً هو أوصلنا لخالي وبسرعه صعقت أقسم بالله وانفطر قلبي ولم بكي لكي لا ينهار من كان معي , أقسم بالله أن هذا الموقف لن أنساه أدخل وإذا برجل ممدد على سرير ومغطى كامل جسده ويأتي بداخلي شعور مخادع بأن هذا ليس خالي مع أنني تأكدت قبل رؤيته , تقدمت بخطى ثقيلة باتجاه الرجل الممدد لأحاول أن أكشف عن وجهه الذي عاثت فيه الدماء من الجهة اليسرى وإذا بأخي يصرخ صرخة مدوية من خلفي قائلاً ( خاليييييييييييي) ليخر ساقطاً وباكياً وإذا بأمي تصرخ وتبكي غير مصدقة وأنا غير مستوعب ولم أبكي وأحاول أن أقنع نفسي بأن هذا ليس خالي . خالي الرجل الذي كثيراً ما تعراكنا مازحين أرى جسمه مليئاً بالدم وفمه به قطعة طبية لتجميع النزرف من جوفه وأذنيه مليئة بانفجار إثر نزيف دماغي ,,, وإذا بي ألتفق ورائي لأجد امراة ممددة لأكشف عنها لأتأكد لأجد زوجته أم هاجر رحمهما الله ,,, صدقت بعد ذلك وحاولت تهدئة أمي وأخي لنرجع بالجثتين لإجراء الواجب عليها , بعد ذلك بدأت أحزاني الجديدة ,,, هل تخيلتم معي الموقف ؟؟؟؟ : : : يتبع |
الساعة الآن 11:13 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها