![]() |
نواصل النقاش عن عمل المرأة.. إذا كان للزوجة العاملة أطفال في سن الرضاعة ؟ صحيح أن أغلب الأمهات العاملات تلجئن بعد "فترة الأمومة" إلى المربية أو إلى دور الحضانة أو إلى أي بديل عن الرعاية والبيت الأصلي، ولكن يجب أن نعلم أن لكل شيء عواقبه وثمنه سواء كان إيجابيا أم سلبيا. ومهما يكن الهدف المتوخى من عمل الزوجة إلاّ أنه ينبغي على طرفي الأسرة (الأب /الأم) العمل وفق مبدأ الأولويات ومبدأ أخف الضررين. لأنه لا أحد ينكر أن حنان الأم ورعايتها لأطفالها الصغار، لا يمكن أبدا إيجاد بديل مكافئ له، لا تعادله لا المربية ولا دور الحضانة ولا الجارة. ولكن لو رجعنا إلى قديم الزمان (الجاهلية) فسنجد أنه رغم أن الأمهات في ذلك الحين لم يكن عاملات إلاّ أنهن كن يدفعن بأبنائهن إلى المرضعات في البوادي ولا يؤثر ذلك على نشأتهن بل بالعكس. وفي وقتنا الراهن، تلجأ بعض الأمهات غير عاملات إلى البدائل المذكورة آنفا لمبررات متعددة. وأكيد أن هناك انعكاسات سلوكية (رد فعل طبيعي) لهؤلاء الأطفال ولا غرابة أن نجد الابن يجرأ في يوم من الأيام على وضع والدته التي تركته يتربى عند الخادمة أو الحاضنة، يضعها في "دار العجزة" أو "دار المسنين" أو "دار الرحمة" وبكل برودة دم ولا حنان ولا رأفة ولا شفقة ؟؟؟ |
نجيب عن أسئلتك أخي COMANDER، تأثير الزوج في عمل المرأة ؟ له تأثير قوي، وهو "نقطة الانعطاف" في الاستقرار الأسري، كيف ؟ إذا كان متفاهما مع زوجته العاملة ومتفهما لها ولكل العواقب الناجمة عن عملها، فهو يساهم بقسط وافر في تحقيق معادلة التوفيق بين متطلبات الأسرة وعمل الزوجة، من خلال مساعدتها في الأشغال المنزلية وتحمل العبء الأكبر في تربية الأبناء (فهو مؤهل من الناحية الفيزيولوجية لتحمل المشاق أكثر من المرأة). أما إذا كان من النوع "الطفيلي" الذي يحب فقط الاستحواذ على مواردها المالية ويحبذ تحميلها جزء من النفقات العائلية، وبالمقابل يطالبها بأداء واجباتها اتجاهه واتجاه بيتها وأبنائها على أكمل وجه، فهنا يدفعها دفعا إلى رفع الراية البيضاء ويضعها في أمرين أحلاهما مر، إما ترك العمل والتفرغ نهائيا للبيت ومتطلباته، وإما طلب الطلاق وتفكيك روابط الأسرة مع ما ينجر عن ذلك من مآسي. نظرة المجتمع لعمل المرأة ؟ لنكن واقعيين، هناك من ينظر للمرأة العاملة على أنها منافسة له، ومكانها الأصلي البيت، فهي تحتل مناصب عمل لم يطلها حتى الرجال ذوي الكفاءات والشهادات ولا يزالون "يتكئون على الجدران"، فهو يجد المرأة استحوذت على جل المناصب في التعليم، الطب، الإدارة، فأين سيذهب المسكين. خاصة وأن المرأة بصفة عامة غير مطالبة بالإنفاق على الأسرة، وهو واجب الرجل، فإن لم يجد عملا (والذي استولت علية المرأة)، فكيف نطالبه بتكوين أسرة وتحصين نفسه والقضاء على العزوبية وعلى العنوسة ؟؟؟ هل أصبح الشاب يبحث عن المرأة العاملة لكي تسانده ماديا ؟ هذا صحيح. أغلب الشباب يفكر بهذا المنطق، أي يضع "عمل زوجة المستقبل" ضمن معايير اختيار شريكة الحياة، فهو يرى أن الأوضاع الاقتصادية المتردية وغلاء المعيشة تتطلب أن يكون هناك مورد ثاني مكمل لراتب الزوج ولا يمكن توفير حياة كريمة للأسرة وخاصة للأبناء براتب واحد. لماذا بعض الشباب المقبلين على الزواج يتهربون من النساء العاملات ؟ لأن هناك من الشباب من ينظر للمرأة على أساس أن وظيفتها الفطرية هي الأمومة والتكفل بشئون البيت، ولكن من خلال عمل المرأة، فقدت هذه الأخيرة بعض من طبيعتها الفطرية ففقدت طابع الأنوثة لديها وأصبحت "مسترجلة" ، تفكر وتزاحم وتتعامل كالرجال. من جهة أخرى يرى أن عمل المرأة يكسبها الاستقلالية خاصة المالية، فهي لا تحتاج مال زوجها فيفقد "سلطته" عليها ويفقد هبته كزوج (لا يشعر برجولته) خاصة إذا كانت تساهم في نفقات البيت. ولذلك يحبذ المرأة (العاقلة) الطيعة والتي تكتفي وتقنع بما يجود به فحلها. |
هل خروج المراةالمرتبطة للعمل وتركها للمنزل وترك اطفالها في أيدي الخادمة الأجنبية هل يؤثر الشي هذا على تربية أطفالها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وفي نظرك هل تعتقد ان المراة الى معها اطفال رضع تصلح للعمل بصراحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا عدنا من جديد لمناقشة الموضوع وطبعا الموضوع كل يوم يتطرق الي امور غاية في الاهمية وفي البداية قلنا لا مانع للمراة ان تعمل شرط يكون فيه توازن واسس وضوابط شرعية وم شبه ذالك . لكن حول سؤالي الي طرحته من شوي اذا المراة معها اطفال صغار يعني وتركت الاطفال في ايدي الخادمة اي الشغاله لتربيتهم بدل تربيتها هي هل له تأثير طبعا له تأثير كبير يعني بصراحة اذا الطفل تربى على ايدي الشغاله راح تكون عاداته وتقاليده مثل عادات الشغاله هذي لانه يعتبر تربى على ايديها وتحت اشرافها كل يوم وهذا ترى حاصل والكل يعرف الشي هذا حتى وصلت في بعض الاطفال يصلون صلوات حقت الشغالات يعني دخلت ديانه جديده بمعنى انه الطفل راح يقلد وراح يكبر معه التقليد هذا طبعا واكيد راح تتغير الطباع وم شبه ذالك حتى مثلا عندك ذهن الطفل عقليته من صغره طبعا راح تتشتت لانه مرة تربي امه ومرة تربي الشغاله حتى يمكن اذا كبر يكره امه لانه م متعود يجلس معها وقته كله من الشغاله يعني كل مرة تربية وهذا طبعا يأثر على نمو عقلية الطفل وترى فيه تأثيرات كبيرة وكثيرة الكل يعلمها وحصلت بالفعل نتيجة الشي هذا . اما بخصوص الشي الثاني حول اذا المراة معها اطفال هل تصلح للعمل الحين تغير كل شي وهذي ترى و وجهة نظري انا اول قلنا لا مانع للمراة ان تشتغل بس الحين تغير الموضوع شوي المسألة فيها اطفال رضع وم شبه ذالك مثلا انا اشوف ان المراة قبل لا تكون مرتبطة وما عندها اطفال غير هي وزوجها بس اشوف م مشكله تعمل لكن اذا تطورت الامور وصار لها اطفال انا الي اشوفه انه يجب عليها ترك العمل نهائيا او طلبها للتقاعد لانه في شي اكبر واهم الا وهو تربية الاطفال هذي يمكن البعض يفكر ويقول انت اول كنت مع المراة والحين ضد المراة انا مع عمل المراةوتشتغل المراة م فيها شي لكن تشتغل ومعها اطفال رضيع الي اشوفه انها تترك العمل وتتفرغ لتربية اطفالها وتربيتهم تربية صحيحة بدل تربية الشغالات التي تؤثر عليهم مستقبلا الموضوع للنقاش ........ |
الساعة الآن 12:34 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها