بحرالعلوم
22-03-2007, 12:09 AM
إعصار شديد يضرب القرية ويحطم أعمدة الكهرباء ويسقط أسوار المنازل والأسقف
قرية القصف بالخابورة تشهد اقتلاع 500 نخلة
كتب/سلطان الحوسني (الشبيبة)
هو حقيقة وليس مجرد إشاعة، كانت كافية لتحريك المشاعر وتحويل الفرح بالإمطار إلى ذعر وخوف في حياة أهالي قرية القصف بولاية الخابورة عندما تحولت الأمطار إلى عواصف هوجاء تقتلع الأشجار أو تُعَرِّيها من أوراقها.
عاصفة لم تشهد لها القرية مثيل في تاريخها كما قال الأهالي، فالقرية كانت تشهد هطول أمطار غزيرة فتجري الأودية إنما يوم الأحد الماضي فالأمطار تحولت إلى سيول جارفة أخذت في طريقها جثث الماشية التي نفقت نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة واقتلعت النخيل من جذورها وتلاعبت بالعصافير والطيور البرية فأخذتها معها ورمتها مفارقة للحياة، حتى أسوار المنازل وسقوفها تهاوت مع قوة الرياح وغزارة الأمطار.
عشر دقائق جعلت الناس في القرية يعيشون بين هلع وصراخ وبين صمت استغراب، وبعد أن هدئت الرياح وقلة الأمطار خرج الناس ليتفقدوا ما أحدثته عاصفة العشر دقائق فوجدوا ما يقرب من 500 نخلة قد تساقطت وعشرات من أشجار المانجو في خبر الماضي الذي كان، ومئات من الطيور والعصافير والخفافيش وبقية الكائنات الحياة التي تعيش في المزارع قد تساقطت في الأرض ميتة أو تعلقت بين أغصان الأشجار المختلفة، والعشرات من أعمدة الكهرباء أما اقتلعت من مكانها أو كسرت من المنتصف وطارت توصيلاتها شرقا وغربا مما افقد القرية للكهرباء ليومين كاملين قبل أن تقوم الجهات المختصة بإعادة التيار الكهربائي بعد مجهودات كبيرة بذلت منهم لإعادة التيار الكهربائي واستبدال الأعمدة المكسورة بأخرى جديدة.
سكان القرية أكدوا بان القرية لم تشهد أمطار وسيول جارفة مشابهة لما شهدت مؤخرا حيث قال جمعة بن نصيب الحوسني: القرية لم تشهد أمطار أو رياح مشابهة لما حدث يوم الأحد الماضي فما حدث لم يكن أمطار أو رياح بل إعصار جاء ليقتلع في طريقة الأخضر واليابس ولولا رحمة الله ولطفه بنا لكان لتأثير هذا الإعصار خسائر اكبر للناس.
وقال: الأمطار كانت مستمرة طوال اليوم وهي متفاوتة بين الغزيرة والمتوسطة إنما الرياح العاتية فلم تدم أكثر من عشر دقائق وخلفت ورائها سقوط المئات من أشجار النخيل المثمرة والعشرات من أشجار المانجو ونفقت المئات من الطيور البرية كما اقتلعت عشرات من أعمدة الكهرباء مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن القرية لمدة يومين.
وأضاف: الخسائر كبيرة جدا للناس سواء في المزروعات أو في الأملاك الأخرى فتأثرت المنازل أيضا بسقوط الأسوار ونفقت بعض المواشي، ونرجو من الجهات المختصة أن تقدم المساعدة للناس المتضررين من السيول التي شهدتها القرية.
من جانبه قال سيف بن خالد البوسعيدي: الرياح كانت عابرة لكنها خلفت وراءها العديد من الخسائر للمواطنين خصوصا في سقوط المئات من أشجار النخيل المثمرة التي كان ينتظر الناس منها جني الثمار كما تأثرت العديد من المنازل بسقوط الأسقف والأسوار، ونتمنى من الجهات المختصة أن تقوم بمعاينة هذه الأضرار التي أحدثتها الرياح العاتية بالممتلكات الخاصة للمواطنين وتقديم يد العون والمساعدة لهم.
أما عبداللة بن زايد الحوسني فقال: الأجواء قبل العاصفة التي حدثت كانت تبشر بهطول الأمطار والخير الكثير والجميع كان يستبشر بذلك فالأرض عطشى للماء ومنسوب المياه في فلج القرية كان ضعيف والأمطار وجريان الأودية سيساهم في ارتفاع منسوب المياه بالفلج، لكن لم يكن بالبال إن الأمطار ستكون مصحوبة بسيول جارفة ورياح شديدة كما حدث فما شهدته القرية لم نشهده في حياتنا أبدا خصوصا في الخسائر في أشجار النخيل فقد خسر الناس المئات حوالي من 350 إلى 400 نخلة وهذا بحد ذاته خسارة كبيرة على سكان القرية الذين يعتمدون على النخيل كثيرا.
وقال: ما حدث هو قضاء وقدر من المولى عز وجل وليس لإنسان يد فيه إنما نناشد الجهات المختصة بالدولة تقديم يد العون والمساعدة للناس التي تضررت أمولهم وممتلكاتهم الخاصة نتيجة للسيول الجارفة والرياح الشديدة.
قرية القصف بالخابورة تشهد اقتلاع 500 نخلة
كتب/سلطان الحوسني (الشبيبة)
هو حقيقة وليس مجرد إشاعة، كانت كافية لتحريك المشاعر وتحويل الفرح بالإمطار إلى ذعر وخوف في حياة أهالي قرية القصف بولاية الخابورة عندما تحولت الأمطار إلى عواصف هوجاء تقتلع الأشجار أو تُعَرِّيها من أوراقها.
عاصفة لم تشهد لها القرية مثيل في تاريخها كما قال الأهالي، فالقرية كانت تشهد هطول أمطار غزيرة فتجري الأودية إنما يوم الأحد الماضي فالأمطار تحولت إلى سيول جارفة أخذت في طريقها جثث الماشية التي نفقت نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة واقتلعت النخيل من جذورها وتلاعبت بالعصافير والطيور البرية فأخذتها معها ورمتها مفارقة للحياة، حتى أسوار المنازل وسقوفها تهاوت مع قوة الرياح وغزارة الأمطار.
عشر دقائق جعلت الناس في القرية يعيشون بين هلع وصراخ وبين صمت استغراب، وبعد أن هدئت الرياح وقلة الأمطار خرج الناس ليتفقدوا ما أحدثته عاصفة العشر دقائق فوجدوا ما يقرب من 500 نخلة قد تساقطت وعشرات من أشجار المانجو في خبر الماضي الذي كان، ومئات من الطيور والعصافير والخفافيش وبقية الكائنات الحياة التي تعيش في المزارع قد تساقطت في الأرض ميتة أو تعلقت بين أغصان الأشجار المختلفة، والعشرات من أعمدة الكهرباء أما اقتلعت من مكانها أو كسرت من المنتصف وطارت توصيلاتها شرقا وغربا مما افقد القرية للكهرباء ليومين كاملين قبل أن تقوم الجهات المختصة بإعادة التيار الكهربائي بعد مجهودات كبيرة بذلت منهم لإعادة التيار الكهربائي واستبدال الأعمدة المكسورة بأخرى جديدة.
سكان القرية أكدوا بان القرية لم تشهد أمطار وسيول جارفة مشابهة لما شهدت مؤخرا حيث قال جمعة بن نصيب الحوسني: القرية لم تشهد أمطار أو رياح مشابهة لما حدث يوم الأحد الماضي فما حدث لم يكن أمطار أو رياح بل إعصار جاء ليقتلع في طريقة الأخضر واليابس ولولا رحمة الله ولطفه بنا لكان لتأثير هذا الإعصار خسائر اكبر للناس.
وقال: الأمطار كانت مستمرة طوال اليوم وهي متفاوتة بين الغزيرة والمتوسطة إنما الرياح العاتية فلم تدم أكثر من عشر دقائق وخلفت ورائها سقوط المئات من أشجار النخيل المثمرة والعشرات من أشجار المانجو ونفقت المئات من الطيور البرية كما اقتلعت عشرات من أعمدة الكهرباء مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن القرية لمدة يومين.
وأضاف: الخسائر كبيرة جدا للناس سواء في المزروعات أو في الأملاك الأخرى فتأثرت المنازل أيضا بسقوط الأسوار ونفقت بعض المواشي، ونرجو من الجهات المختصة أن تقدم المساعدة للناس المتضررين من السيول التي شهدتها القرية.
من جانبه قال سيف بن خالد البوسعيدي: الرياح كانت عابرة لكنها خلفت وراءها العديد من الخسائر للمواطنين خصوصا في سقوط المئات من أشجار النخيل المثمرة التي كان ينتظر الناس منها جني الثمار كما تأثرت العديد من المنازل بسقوط الأسقف والأسوار، ونتمنى من الجهات المختصة أن تقوم بمعاينة هذه الأضرار التي أحدثتها الرياح العاتية بالممتلكات الخاصة للمواطنين وتقديم يد العون والمساعدة لهم.
أما عبداللة بن زايد الحوسني فقال: الأجواء قبل العاصفة التي حدثت كانت تبشر بهطول الأمطار والخير الكثير والجميع كان يستبشر بذلك فالأرض عطشى للماء ومنسوب المياه في فلج القرية كان ضعيف والأمطار وجريان الأودية سيساهم في ارتفاع منسوب المياه بالفلج، لكن لم يكن بالبال إن الأمطار ستكون مصحوبة بسيول جارفة ورياح شديدة كما حدث فما شهدته القرية لم نشهده في حياتنا أبدا خصوصا في الخسائر في أشجار النخيل فقد خسر الناس المئات حوالي من 350 إلى 400 نخلة وهذا بحد ذاته خسارة كبيرة على سكان القرية الذين يعتمدون على النخيل كثيرا.
وقال: ما حدث هو قضاء وقدر من المولى عز وجل وليس لإنسان يد فيه إنما نناشد الجهات المختصة بالدولة تقديم يد العون والمساعدة للناس التي تضررت أمولهم وممتلكاتهم الخاصة نتيجة للسيول الجارفة والرياح الشديدة.