orient
15-03-2007, 04:03 PM
كلمات لها معنى كبير ..نالت على اعجابي فأحببت ان ان تقرأوها وتتمعنوا فيها
فإليكم اياها
نواجه في حياتنا بما فيها من متغيرات أمور كثيرة ، نتعامل معها بطيبة فطرنا الله عليها .
ولكن يصادفنا ونحن نتعامل بتلك الطيبة وذلك التسامح
أن تخرج لنا أنواعاً مختلفة المأكل والمشرب من الناس ،
هي مجرد رموز أو ربما هم أرقام في حياتنا ،
وتريد هذه الأرقام والرموز أن تشغل جزءً من وقتنا..
فتطلب منّا التعامل معها بطبيعتنا .. وتطالبنا بالبذل ..
فنجد أننا نُعطي لهم كثيراً من الوقت
نحن أحق به منهم ،
ونبذل مساحة من التفكير ،
نحن أولى بها منهم ، فنستنزف المشاعر ونهدرها ..
ونحن في غمرة البذل ، يميطوا لنا اللثام ، فنكتشف الحقيقة !!!
أن هؤلاء يريدون منّا أن نقتنع باللاشيء الذي لديهم ،
ويجبرون رغباتنا أن نجعل كل شيء نملكه
يتماشى مع اللاشيء الذي يجبرونا عليه ،
وكأن المنطق يتطلب منّا أن لا نخالف تلك القناعات
التي هي غير موجودة في قاموس تربيتنا !!!
لذلك لا بد لنا " في مثل هذه الظروف"
أن نبدد الضبابية التي يتشكل بها مثل هذه النوعيات...
لا بد أن نؤمن بأن لا نسلّم بكل ما يحيط بنا ،
ونعي جيداً أن المتناقضات موجودة ...
فينبغي لنا أن لا نغتر بمنظر الوردة ونتسرع في قطفها ..
لأن الأشواك تحيط بها ..
ينبغي لنا أن لا ننبهر بشكل الأناناس
ونستعجل في أن نضعها في فمنا لنأكلها ..
لأنه لا بد أن تُقطّع جيداً حتى تكون جاهزة للأكل.
جدير بنا أن لا يغرنا نعومة جلد الحية وملمسها ...
لأن بين أنيابها تحمل سماً زعافاً يؤدي بنا إلى الهلاك..
لا بد أن تظل الطيبة كما هي راسخة في جذورها الصلبة ..
ولكن يجب أن نُظهر التسلح للدفاع عن أنفسنا أمام هذه المتناقضات ...
لا نركن إلى السلام الدائم ،
وإنما يجب أن تكون هناك يقظة تُظهر لنا شخصيتنا التي نتّزر بها ..
سنرى الكثير .. ونسمع الكثير ..
ولكن يظل المبدأ هو الأساس
لما نريد أن نسعى إليه في إظهار النوايا الحسنة في نفوسنا ..
ونرسم الأهداف الواضحة لبلوغ المرام ..
ولا نجعل للدهشة وقت طويل تعطلنا عن أهدافنا ..
فإن كانت للحياة ظروفها الصعبة
بما فيها من مشقةٍ وهموم .
. فإن لها أيضاً جوانب أخرى
توضح لنا سخرية تغرينا بالضحك ممن هم أشبه بـ ( فقاعة صابون).
http://www.7yati.net/up/uploads/4478beaad2.gif
فإليكم اياها
نواجه في حياتنا بما فيها من متغيرات أمور كثيرة ، نتعامل معها بطيبة فطرنا الله عليها .
ولكن يصادفنا ونحن نتعامل بتلك الطيبة وذلك التسامح
أن تخرج لنا أنواعاً مختلفة المأكل والمشرب من الناس ،
هي مجرد رموز أو ربما هم أرقام في حياتنا ،
وتريد هذه الأرقام والرموز أن تشغل جزءً من وقتنا..
فتطلب منّا التعامل معها بطبيعتنا .. وتطالبنا بالبذل ..
فنجد أننا نُعطي لهم كثيراً من الوقت
نحن أحق به منهم ،
ونبذل مساحة من التفكير ،
نحن أولى بها منهم ، فنستنزف المشاعر ونهدرها ..
ونحن في غمرة البذل ، يميطوا لنا اللثام ، فنكتشف الحقيقة !!!
أن هؤلاء يريدون منّا أن نقتنع باللاشيء الذي لديهم ،
ويجبرون رغباتنا أن نجعل كل شيء نملكه
يتماشى مع اللاشيء الذي يجبرونا عليه ،
وكأن المنطق يتطلب منّا أن لا نخالف تلك القناعات
التي هي غير موجودة في قاموس تربيتنا !!!
لذلك لا بد لنا " في مثل هذه الظروف"
أن نبدد الضبابية التي يتشكل بها مثل هذه النوعيات...
لا بد أن نؤمن بأن لا نسلّم بكل ما يحيط بنا ،
ونعي جيداً أن المتناقضات موجودة ...
فينبغي لنا أن لا نغتر بمنظر الوردة ونتسرع في قطفها ..
لأن الأشواك تحيط بها ..
ينبغي لنا أن لا ننبهر بشكل الأناناس
ونستعجل في أن نضعها في فمنا لنأكلها ..
لأنه لا بد أن تُقطّع جيداً حتى تكون جاهزة للأكل.
جدير بنا أن لا يغرنا نعومة جلد الحية وملمسها ...
لأن بين أنيابها تحمل سماً زعافاً يؤدي بنا إلى الهلاك..
لا بد أن تظل الطيبة كما هي راسخة في جذورها الصلبة ..
ولكن يجب أن نُظهر التسلح للدفاع عن أنفسنا أمام هذه المتناقضات ...
لا نركن إلى السلام الدائم ،
وإنما يجب أن تكون هناك يقظة تُظهر لنا شخصيتنا التي نتّزر بها ..
سنرى الكثير .. ونسمع الكثير ..
ولكن يظل المبدأ هو الأساس
لما نريد أن نسعى إليه في إظهار النوايا الحسنة في نفوسنا ..
ونرسم الأهداف الواضحة لبلوغ المرام ..
ولا نجعل للدهشة وقت طويل تعطلنا عن أهدافنا ..
فإن كانت للحياة ظروفها الصعبة
بما فيها من مشقةٍ وهموم .
. فإن لها أيضاً جوانب أخرى
توضح لنا سخرية تغرينا بالضحك ممن هم أشبه بـ ( فقاعة صابون).
http://www.7yati.net/up/uploads/4478beaad2.gif