مشاهدة النسخة كاملة : اريد مساعدة لو سمحتوا


اوتار
10-03-2007, 05:44 PM
السلا عليكم لو سمحتوا جماعة اريد احد يساعدني اريد معلومات عن الهندسة الوراثية بليز بسرعة او اسم موقع القى فية الموضوع بشكل موسع ومشروح زين .....................:)

وهج الإحساس
10-03-2007, 06:16 PM
الهندسة الوراثية للانسان او النبات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهج الإحساس
10-03-2007, 06:20 PM
http://www.dvd4arab.com/showthread.php?t=216613


هالرابط فيه شرح مفصل عن الهندسة الوراثيه ب11 جزء

اوتار
10-03-2007, 07:01 PM
شكرا على المجلد بس ما لقيت اللي اريدة وضح باسرع وقت ممكن ...........

شوق_11
15-03-2007, 03:35 PM
البصمة الوراثية تكشف المستور!
18/01/2001
نهى سلامة
http://www.islamonline.net/Arabic/Science/2001/01/images/pic17.jpgأثارت الصحف ووكالات الأنباء شجوننا من جديد، وأعادت إلى أذهاننا مأساة الطائرة المصرية المنكوبة "بوينج 707"، حين نشرت هذه الوكالات خبر عودة رفات 25 جثة مصرية انتُشِلَت من قاع المحيط، تم التعرف على أصحابها عن طريق اختبار البصمة الوراثية "DNA finger print "، وقد يتساءل البعض منا إلى أي مدًى يمكن أن يكون هذا الاختبار بالدقة المطلوبة؟، وهل تستطيع الأسر المصرية المكلومة الاطمئنان على أن فقيدها هو الذي أعادوه إلى أرض الوطن؟
هذا ما سنعرضه في موضوعنا.
بداية ما هو الـ "DNA"؟
"(DNA)": هي المادة الوراثية الموجودة في خلايا جميع الكائنات الحية"، وهي التي تجعلك مختلفًا، إنها الشفرة التي تقول لكل جسم من أجسامنا: ماذا ستكون؟! وماذا ستفعل عشرة ترليونات (مليون مليون) من الخلايا؟!.
وطبقًا لما ذكره العالمان: "واطسون" و "جريح" في عام 1953 فإن جزيء الحمض النووي "(DNA)" يتكون من شريطين يلتفان حول بعضهما على هيئة سلم حلزوني، ويحتوي الجزيء على متتابعات من الفوسفات والسكر، ودرجات هذا السلم تتكون من ارتباط أربع قواعد كيميائية تحت اسم أدينينA ، ثايمين T، ستيوزين C، وجوانين G، ويتكون هذا الجزيء في الإنسان من نحو ثلاثة بلايين ونصف بليون قاعدة.
كل مجموعة ما من هذه القواعد تمثل جينًا من المائة ألف جين الموجودة في الإنسان، إذًا فبعملية حسابية بسيطة نجد أن كل مجموعة مكونة من 2.200 قاعدة تحمل جينًا معينًا يمثل سمة مميزة لهذا الشخص، هذه السمة قد تكون لون العين، أو لون الشعر، أو الذكاء، أو الطول، وغيرها (قد تحتاج سمة واحدة إلى مجموعة من الجينات لتمثيلها)
اكتشاف البصمة الوراثية
لم تُعرَف البصمة الوراثية حتى كان عام 1984 حينما نشر د. "آليك جيفريز" عالم الوراثة بجامعة "ليستر" بلندن بحثًا أوضح فيه أن المادة الوراثية قد تتكرر عدة مرات، وتعيد نفسها في تتابعات عشوائية غير مفهومة.. وواصل أبحاثه حتى توصل بعد عام واحد إلى أن هذه التتابعات مميِّزة لكل فرد، ولا يمكن أن تتشابه بين اثنين إلا في حالات التوائم المتماثلة فقط؛ بل إن احتمال تشابه بصمتين وراثيتين بين شخص وآخر هو واحد في الترليون، مما يجعل التشابه مستحيلاً؛ لأن سكان الأرض لا يتعدون المليارات الستة، وسجل الدكتور "آليك" براءة اكتشافه عام 1985، وأطلق على هذه التتابعات اسم "البصمة الوراثية للإنسان" The DNA Fingerprint" ، وعرفت على أنها "وسيلة من وسائل التعرف على الشخص عن طريق مقارنة مقاطع "(DNA)"، وتُسمَّى في بعض الأحيان الطبعة الوراثية "DNA typing"
كيف تحصل على بصمة وراثية؟
كان د."آليك" أول مَن وضع بذلك تقنية جديدة للحصول على البصمة الوراثية وهي تتلخص في عدة نقاط هي:
1- تُستخرَج عينة الـ"(DNA)" من نسيج الجسم أو سوائله "مثل الشعر، أو الدم، أو الريق".
2- تُقطَع العينة بواسطة إنزيم معين يمكنه قطع شريطي الـ "(DNA)" طوليًّا؛ فيفصل قواعد "الأدينين A"و "الجوانين G" في ناحية، و"الثايمين T" و"السيتوزين C" في ناحية أخرى، ويُسمَّى هذا الإنزيم بالآلة الجينية، أو المقص الجيني.
3- تُرتَّب هذه المقاطع باستخدام طريقة تُسمَّى بالتفريغ الكهربائي، وتتكون بذلك حارات طولية من الجزء المنفصل عن الشريط تتوقف طولها على عدد المكررات.
4- تُعرَّض المقاطع إلى فيلم الأشعة السينية "X-ray-film"، وتُطبَع عليه فتظهر على شكل خطوط داكنة اللون ومتوازية.
ورغم أن جزيء الـ"(DNA)" صغير إلى درجة فائقة (حتى إنه لو جمع كل الـ "(DNA)" الذي تحتوي عليه أجساد سكان الأرض لما زاد وزنه عن 36 ملجم) فإن البصمة الوراثية تعتبر كبيرة نسبيًّا وواضحة.
ولم تتوقف أبحاث د."آليك" على هذه التقنية؛ بل قام بدراسة على إحدى العائلات يختبر فيها توريث هذه البصمة، وتبين له أن الأبناء يحملون خطوطًا يجيء نصفها من الأم، والنصف الآخر من الأب، وهي مع بساطتها تختلف من شخص لآخر.
يكفي لاختبار البصمة الوراثية نقطة دم صغيرة؛ بل إن شعرة واحدة إذا سقطت من جسم الشخص المُرَاد، أو لعاب سال من فمه، أو أي شيء من لوازمه؛ فإن هذا كفيل بأن يوضح اختبار البصمة بوضوح كما تقول أبحاث د. "آليك".
قد تمسح إذًا بصمة الأصابع بسهولة، ولكن بصمة الـ"(DNA)" يستحيل مسحها من ورائك، وبمجرد المصافحة قد تنقل الـ "(DNA)" الخاصة بك إلى يد مَن تصافحه.
ولو كانت العينة أصغر من المطلوب، فإنها تدخل اختبارًا آخر، وهو تفاعل إنزيم البوليميريز (PCR)، والذي نستطيع من خلال تطبيقه مضاعفة كمية الـ"(DNA)" في أي عينة، ومما وصلت إليه هذه الأبحاث المتميزة أن البصمة الوراثية لا تتغير من مكان لآخر في جسم الإنسان؛ فهي ثابتة بغض النظر عن نوع النسيج؛ فالبصمة الوراثية التي في العين تجد مثيلاتها في الكبد.. والقلب.. والشعر.
وبذلك.. دخل د."آليك جيوفريز" التاريخ، وكانت أبحاثه من أسرع الاكتشافات تطبيقًا في كثير من المجالات.
العلم في دهاليز المحاكم
في البداية.. استخدم اختبار البصمة الوراثية في مجال الطب، وفصل في دراسة الأمراض الجينية وعمليات زرع الأنسجة، وغيرها، ولكنه سرعان ما دخل في عالم "الطب الشرعي" وقفز به قفزة هائلة؛ حيث تعرف على الجثث المشوهة، وتتبع الأطفال المفقودين، وأخرجت المحاكم البريطانية ملفات الجرائم التي قُيِّدَت ضد مجهول، وفُتِحَت التحقيقات فيها من جديد، وبرَّأت البصمة الوراثية مئات الأشخاص من جرائم القتل والاغتصاب، وأدانت آخرين، وكانت لها الكلمة الفاصلة في قضايا الأنساب، وواحدة من أشهر الجرائم التي ارتبط اسمها بالبصمة الوراثية هي قضية د." سام شبرد" الذي أُدِين بقتل زوجته ضربًا حتى الموت في عام 1955 أمام محكمي أوهايو بالولايات المتحدة، وكانت هذه القضية هي فكرة المسلسل المشهور "الهارب" The Fugitire في عام 1984.
في فترة وجيزة تحولت القضية إلى قضية رأي عام، وأُذِيعَت المحاكمة عبر الراديو وسُمِحَ لجميع وكالات الأنباء بالحضور، ولم يكن هناك بيت في هذه الولاية إلا ويطالب بالقصاص، ووسط هذا الضغط الإعلامي أُغلِقَ ملف كان يذكر احتمالية وجود شخص ثالث وُجِدَت آثار دمائه على سرير المجني عليها في أثناء مقاومته، قضي د."سام" في السجن عشر سنوات، ثم أُعِيدَت محاكمته عام 1965، وحصل على براءته التي لم يقتنع بها الكثيرون حتى كان أغسطس عام 1993، حينما طلب الابن الأوحد لـ"د. سام شبرد" فتح القضية من جديد وتطبيق اختبار البصمة الوراثية.
أمرت المحكمة في مارس 1998 بأخذ عينة من جثة "شبرد"، وأثبت الطب الشرعي أن الدماء التي وُجِدَت على سرير المجني عليها ليست دماء "سام شبرد"، بل دماء صديق العائلة، وأدانته البصمة الوراثية، وأُسدِلَ الستار على واحدة من أطول محاكمات التاريخ في يناير 2000 بعدما حددت البصمة الوراثية كلمتها. (http://www.islamonline.net/Arabic/Science/2001/01/Article16.shtml#top)



______________________________________________

هندسة وراثية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


اذهب إلى: تصفح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%88%D8%B1%D8%A7% D8%AB%D9%8A%D8%A9#column-one), بحث (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%88%D8%B1%D8%A7% D8%AB%D9%8A%D8%A9#searchInput)
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط (انظر هذا المثال لطريقة التنسيق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D 8%A7:%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%AA%D9%86%D8%B3%D 9%8A%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8 %A7%D8%AA/%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84)). الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D 8%A7:%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%AA%D9%86%D8%B3%D 9%8A%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8 %A7%D8%AA). بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة.وسمت هذه المقالة منذ: فبراير 2007

تتم الهندسة الوراثية في الأطعمة من خلال جينات من كائنات حية لم تؤكل من قبل كطعام . فدخول بروتينات جديدة في سلسلة طعام الإنسان والحيوان قد تسبب حساسية أو تأثيرات صحية أخري .ففي عام 1996قامت شركة (بيونير) للبذوربتطوير فول الصويا جينيا عن طريق إدخال جين من شجر البندق البرازيلي لزيادة المحتوي البروتيني لفول الصويا الذي يستخدم كعلف للمواشي. ووجد أن الشخاص الحساسين للبندق عند تناولهم فول الصويا المعدل وراثيا قد ظهرت عليهم هذه الحساسية . لأن العلماء لايمكنهم التنبؤ الجيني للأطعمة التي تحتوي علي جينات غريبة ودخيلة لو هضمها الإنسان . لهذا تعتبر مغامرة صحية كبري له . كثير من هذه الأطعمةالمهندسة جينيا تحتوي علي جينات مشفرة ومنها جينات مشفرة لتقاوم المبيدات الحيوية الشائعة . وهذه الجينات تستخدم كواسمات Markers)) للكشف من خلالها علي خلايا أعطيت جينات غريبة .لهذا ليس لها إستعمال آخر. إلا أن وجودها بالنبتات لتستخدم كأطعمة يشكل مخاطرة صحية قوية . لأنها تستطيع التسلل فوق البكتريا لتصل جوف الإنسان والحيوان بما يجعلهما عند المرض تصيح المضادات الحيوية بلا فائدة في مقاومة البكتريا المعدية أثناء ه . فلقد شكت العديد من المستشفيات البريطانية من ظهور حالات مرضية لبعض المرضي تقاوم مفعول هذه المضادات الحيوية . ولقد إكتشف الإتحاد الطبي البريطاني أن سبب هذه الظاهرة التي تسبب الوفاة تناول الأشخاص للأطعمة المعدلة وراثيا لإحتمال وجود الجينات المقاومة للمضدات الحيوية بها . - يمكن للهندسة الجينية إنتاج أطعمة سامة لأنها ليست قادرة علي كبح أو ضبط أي حين يدخل الجسم أو الخلية؟ أومعرفة كم نسخة من الجينات دخلت الكائن المتلقي أو في أي جزء منه . وهذه المتغيرات قد تسبب تغيرات كيماوية لايمكن التنبؤ بتأثيراتها المستقبلية مما قد تظهر سمية علي الكائن الجديد .لهذا نجد أن هناك ثمة عشوائيات قد تحدث في النباتات المهندسة وراثيا . لأن هذه العملية تتم عن طريق إدخال قطع من المادة الوراثية من كائن آخر في المجموعات الجينية (جينوم) للكائن المستهدف تعديله لتحويله لكائن ثالث جديد لم يكن أصلا موجودا في الطبيعة من قبل . وهذا شكل من أشكال التطعيم الجيني وهو يشبه تماما عملية العدوي الفيروسية عندما تداهم الدنا بالخلايا الحية . فيولج الجين المزروع مع قطع من جزيئات الدنا الغير مستقرة بالفيروسات والبكتريا الناقلةله ليصاب النبات المستهدف بعدواها متخطيا ميكانيكية دفاعات النبات المصاب بالعدوي ضد جزيئات الدنا الغريبة .وإجبار النبات ليعبر عن الدنا المزروعة والدخيلة عليه . وبمجرد دخول الجين الجديد وحامليه من الفيروسات يكونون اجيالا مستقبلية تتحول إلي كائنات اخري مستنسخة أو محورة جينيا أو ربما تتحول إلي كائنات أخري بلا متتابعات جينية معروفة . حتي السموم يمكن أن تظهر مما يسفر عن هذه الهندسة الكيماوية المستحدثة بالنبات ظهور ملوثات كيماوية طوال حياته وبنسله. هناك نباتات مهندسة وراثيا ومقاومة للآفات بها جينات تولد السموم بالأنسجة . وقد أخذت هذه الجينات من بكتريا (BT)(Bacillus thurgiensis التي تعيش بالتربة . وقد أولجت في خلايا البطاطس والذرة والقطن لتجعل النباتات سامة ذاتيا للحشرات . وحاليا 25%من محصول الذرة من نوع (BT) لايحتاج للمبيدات الحشرية . لكن تحويل هذه النباتات لتقاوم الحشرات قد حدت من إستخدام المبيدات لكن لايعرف تأثيرها علي صحة الإنسان مستفبلا . ولقد أجريت أبحاث علي 20 طعاما عدل وراثيا وجد 16 منها بها موا د حرة معدلة وراثيا وخمسة منها بها كميات. وهذه الأطعمة تنتجها إحدي شركات الأغذية العالمية . كما وجدت هذه المواد الحرة في أطعمة الذرة التي أنتجت عضويا . ومعظم المحاصيل المعدلة وراثيا في أمريكا فول الصويا والذرة والقطن ونبات كا نولا Canola الذي يستخرج منه زيت الطعام . فحوالي 68%من فول الصويا و26%من الذرة محاصيل معدلة وراثيا بأمريكا . لكن هل هذه المحاصيل تؤثر في زراعتها علي الزراعة العضوية التقليدية ؟. هذا سؤال يصعب الإجابة عليه في هذا الزخم العلمي السائد . لأن التلوث الجيني لابد وأن ينتشر في بعض المحاصيل التي يعلن عنها أنها أطعمة عضوية لأنها لن تخلوامن أجزاء قليلة معدلة وراثيا . ولن تكون في مأمن من التلوث الجيني بما فيها الطماطم وفول الصويا والبطاطس وبنجر السكر والكانولا. مما يجعل هذا كارثة تلويثية تهدد صحة البشر . فالتلوث قد يأتيها حتي من وسائل نقل هذه المحاصيل أو معدات وآلات الزراعة أو تلويث البذور التي يصعب تنظيفها . لهذا ينصح خبراء الزراعة المزارعين بإختبار بذورهم قبل زراعتها للتأكد من خلوها من التلوث الجيني الحر . ومعظم هذه البذور لاتخضع لهذه الإختبارات الجينية المعملية .لهذا طلب إتحاد التجارة للبذور في أمريكا أن تضع شركات البذور بيانات واضحة علي عبواتها للتأكيد علي أنها لاتحتوي أكثر من 1% تلوث بيئي وغير معدلة وراثيا علي أن يكون هذا بواسطة مصلحة الزراعة الأمريكية. وبعتبر هذا حدا آمنا ومسموح به . وهذا التنويه ملزم لكل الشركات التي تنتج البذور . لكنها أحذت تحتج بعدم القدرة علي الإلتزام به . لأنها لاتقوي علي إنتاج بذور خالية من التلوث الجيني . وتحقيق هذا مكلف للمزارعين . لأنهم سيضطرون لعزل مناطقهم الزراعية بجعلها داخل سياج حولها من منطقة معزولة تماما لمنع التلوث. وتكون المعدات جديدة ولم تستخدم في الزراعة من قبل . مع إخضاع البذور المنتجة بأراضيهم للتفتيش والفحوصات المعملية الدورية . كما أن فحص البذور قبل زراعتها يكلف الكيس منها حوالي 10 دولار قبل زراعته .وهذه الوسيلة رغم أنها مكلفة إلا أنها مجهدة للقائمين علي الزراعات العضوية .وبعد الحصاد فإن العينة من المحصول لفحصها معمليا تتكلف حوالي 400دولار .ولابد أن توجد لجنة تقييم وتحكيم محايدة تقوم بهذه التحاليل وتعطي شهادات رسمبة للمنتجين لبيع محصولهم. وحسب إحصائية إدارة تحسين بذور الذرة والقمح بالمكسيك . وجد أن فدانا من الأرض لو زرع ببذور ذرة عضوية. ولوحدث خطا واحد وزرع به بذرة معدلة وراثبا . فإن 65% من المحصول سيصبح معدلا وراثيا . ورغم التحذيرات فإن وزارة الزراعة المكسيكية تتغافلها بإستمرار وترفض إتباع معايير لفحص البذور معمليا للحد من هذا التلوث الجيني الذي بات يهدد سلامة الذرة المكسيكية . ولم تكلف نفسها بالقيام ببحث أسباب هذا التلوث الجيني للبذور .ويقال أن نوعا من الذرة المعدلة وراثيا يطلق عليها ذرة ستارلينك والتي تستعمل في تورتات الوجبات السريعة لشركة كرافت الشهيرة تسببت في وجود آثار بروتين بكتيري لايهضم في الجهاز الهضمي للإنسان ويسبب الحساسية المفرطة والشديدة .لهذا أمرت السلطات الأمريكية إستخدام هذا النوع من الذرة كعلف للمواشي . كما وجد أن 360 مطحنا قد أصبحوا ملوثين لأنهم طحنوا هذا النوع من الذرة الملوثة .
لكن السؤال .. هل هذه البذور آمنة ؟ . فقد تأكلها الطيور والقوارض وتنموعليها الطفيليات والبكتريا . وقد يصل تأثيرجيناتها المعدلة في حبوب اللقاح للنباتات المجاورة حيث تنقلها الرياح والطيور والنحل والفراشات والحشرات مما يحدث تلوثا جينيا في جزيئات (دنا) المحاصيل الزراعية العضوية المجاورة أو حتي المهندسة وراثيا . فهذا التلوث الجيني نتيجة الجينات الصناعية (artificial gene) يشكل خطرا علي صحة الإنسان وعلي البيئة. لأن هذه الجينات الصناعية قد تكون في بقايا المحاصيل أوأوراق الأشجار الجافة لتلوث الكائنات الحية بالتربة التي تعيش عليها او تذروها الرياح أوتجرفها مياه الأمطار للبحار أو المزارع السمكية فتغير من الصفات الوراثية للأسماك أو النباتات البحرية . فلا توجد موانع وقائية فاصلة لدرأ هذه الأخطار المحتملة . وما خفي كان أعظم .

[تحرير (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9 %88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9&action=edit&section=1)] المصادر

من مقالات الدكتور أحمد محمد عوف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_ %D8%B9%D9%88%D9%81)
تمّ الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%88%D8%B1%D8%A7% D8%AB%D9%8A%D8%A9 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%88%D8%B1%D8%A7% D8%AB%D9%8A%D8%A9)"





____________________________________________



تشخيص الأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية
من أكثر الأمور التي دفعت البشرية إلى هندسة الجينات الأمراض الوراثية المتناقلة والتي يعاني منها عددا كبيرا من الأزواج مما دفع العلماء إلى تكثيف الجهود في أمر التصدي لتواقي هذه الأمراض والتشوهات الخلقية . وفي سبيل ذلك لجأ العلماء إلى :
*تشخيص الأمراض الوراثية عن طريق أخذ خزعة من الأجنة قبل زراعتها Embryo Biopsy For Preimplantation Diagnosis :-
وذلك بأخذ خلية أو أكثر من الجنين. ويحاول العلماء قدر استطاعتهم أخذ عدد من الخلايا بحيث تؤدي الغرض المطلوب، ألا وهو، تشخيص المرض . والوقت المناسب لإجراء هذا الفحص هو بعد انقسام البويضة المخصبة عن طريق عملية أطفال الأنابيب حتى تصل إلى مرحلة (8) خلايا ويكون ذلك في اليوم الثالث من التلقيح . فيقوم فني المختبر بعمل ثقب في جدار الجنين عن طريق إبرة زجاجية مجهرية دقيقة أو مادة كيميائية أو الليزر ومن ثم شفط خلية واحدة من غير أن يؤدي ذلك إلى ضرر أو أذى في الجنين، كأن يأخذوا عينة من خلايا لن تؤثر على الجنين (Nonessential Cells) في مرحلة متقدمة من نمو الجنين مثلاً : Blastocyst Stage . وبعد أخذ الخلية يمكن التشخيص بطريقتين:- لقطة فيديو أخذ خزعة من الأجنة (http://www.layyous.com/laktatvideo/pgd%20arabic.htm)
http://www.layyous.com/images/a4.jpg http://www.layyous.com/images/a3.jpg http://www.layyous.com/images/a2.jpghttp://www.layyous.com/images/a1.jpg
http://www.layyous.com/images/a8.jpg http://www.layyous.com/images/a7.jpg http://www.layyous.com/images/a6.jpg http://www.layyous.com/images/a5.jpg
http://www.layyous.com/images/2s.gif http://www.layyous.com/images/1s.gif
http://www.layyous.com/images/4s.gif http://www.layyous.com/images/3s.gif
http://www.layyous.com/book/book%20images/Untitled-196b.jpg
http://www.layyous.com/book/book%20images/xy.jpg http://www.layyous.com/root%20folder/picfor1.jpg
1- تشخيص أمراض الجينات في الأجنة قبل زراعتها:-
Genetic Diagnosis Of Preimplantation Embryo ويستفاد من هذه الطريقة لتشخيص الأمراض الوراثية Inherited Diseases ولقد تطورت هذه الطريقة حديثاً إلى أن توصل العلماء إلى تحليل خاص يدعى Polymerse Chain Reaction (PCR) وقد أصبح عدد الأمراض الوراثية Human Genetic Diseases التي تنتقل عن طريق الجينات ويمكن تشخيصها عدد كبير جداً.
Gene disorders transmittable to the offspring, which can be analysed by genetic diagnosis after oocyte and embryo biopsy.
Achondroplasia
Central core disease
Agammaglobulinemia
Gaucer’s disease
Sickle-cell anemia
Huntington’s disease
Fanconi’s anemia
Alport’s disease
Spinal/bulbar muscular atrophy
Tay-Sachs’ disease
Alpha1- antitrypsin deficiency
MELAS
Long chain hydroxyacyl CoA dehydrogenase deficiency
X-linked myotubular myopathy
Ornithine transcarbamilase deficiency
Neurofibromatosis I and II
Deficiency of the mitochondrial trifunctional protein
Multiple endocrine neoplasia type II
Multiple epiphyseal dysplasia
Osteogenesis imperfecta I and IV
Myotonic dystrophy
Familial adenomatous polyposis coli
Becker’s muscular dystrophy
Rhetinitis pigmentosa
Duchenne’s muscular dystrophy
Rhesus (Rh D)
Haemofilia A and B
Tuberous sclerosis
Epidermolysis bullosa
Crouzon’s syndrome
Exclusion HD
Di George’s syndrome
FAP-Gardner
Hunter’s syndrome MPS II
Phenylketonuria
Lesch-Nyhan’s syndrome
Cistic fibrosis
Marfan’s syndrome
X-linked hydrocephalus
Digital oro-facial-syndrome type 1
Incontinentia pigmenti
Stickler’s syndrome
Hyperinsulinemic hypoglycemia PHH1
Fragile X syndrome
Early onset Alzheimer’s disease
Wiskott-Aldrich syndrome
Charcot-Marie-Tooth’s disease 1 and 2A
Thalassemia


قائمة ببعض الأمراض الوراثية التي يمكن تشخيصها
ونأمل في المستقبل أن يتمكن العلماء من تشخيص كافة الأمراض الوراثية بهذه الطريقة، وهذه الطريقة تفيد الأزواج الذين يمكن أن يلدوا طفل مصاب بأحد هذه الأمراض الوراثية فبدل الانتظار لحين حصول الحمل، ثم التشخيص إذا كان الجنين حاملاً لمرض وراثي عن طريق سحب عينة من السائل الأمنيوسي Amniocentesis أو أخذ عينة من الخلاصة من داخل الرحم Chorionic Villous Sampling، باستعمال هذه الطريقة تزرع بالرحم الأجنة السليمة فقط.
2- تشخيص خلل في الكروموسومات في الأجنة قبل زراعتها بطريقة صبغ الكروموسومات F.I.S.H .
وبهذه الطرق يتم اختيار الأجنة السليمة الخالية من المرض لزراعتها في جسم المرأة كما في طريقة طفل الأنابيب (I.V.F) .
ونود التأكيد هنا إلى أنه من الضروري عند إجراء هذه العملية مراعاة ما يلي :-
- اختيار الوقت الأمثل لأخذ العينة من الجنين Biopsy .
- تجنب حدوث أضرار في الجنين.
وبهذه الطريقة يمكن الوصول إلى أعلى نسبة من النتائج الإيجابية في التشخيص والوصول الى حمل ناجح ومكتمل لجنين صحي.
لقطات فيديو (http://www.layyous.com/root%20folder/Laktatvideo.htm) | لاصق الأجنة (http://www.layyous.com/root%20folder/embryo_glue.htm)
عمليات ثقب جدار الأجنة (http://www.layyous.com/root%20folder/assisted%20hatching%20arab.htm) | اختيار جنس المولود (http://www.layyous.com/root%20folder/sex%20selection.htm) | زراعة الأجنة لمرحلة Blastocyst (http://www.layyous.com/root%20folder/blastocyst.htm)







________________________-_-----_________________





أغذية هندسة التعديل الوراثي.. إلى أيـن الرياض-باب
http://www.bab.com/admin/articles/35_2002/images/nimg2512.jpg
الفئات الرئيسية للموضوعhttp://www.bab.com/images/buttons/cat_icon.gif تكنوغذاءيات (http://www.bab.com/clubs/club_electronic.cfm?clubid=63&parentid=22)تشهد الشبكات الإعلامية والإنترنت العالمية معارك لا تبدو لها نهاية حول ما اصطلح على تسميته بالأغذية المعدلة وراثياً Gentetically modified Foods والتي تكتب اختصاراً «GM» «وهذا طبعاً ليس رمزاً للسيارات المشهورة». ففي بريطانيا مازالت المعارك مثارة على أكثر من جهة قتال بين العلماء والمنتجين من جهة والحكومة والشعب من جهة أخرى، وأدت نتائج هذه المعارك إلى انشقاقات في الصفوف المتحاربة، فالحكومة انقسمت عن الشعب والعلماء انقسموا إلى جبهات متضادة.
ومن أبرز هذه الجبهات الجبهة التي تطالب الحكومة باتخاذ رأي واضح حول تصنيف الأغذية المعدلة وراثياً GM Food وذلك بوضع عبارات صريحة على العبوات المحتوية على هذه الأغذية تؤكد وجود GM بها، سواء كان محتواها من هذه المواد الغذائية جزئياً أو كلياً. ورغم أن العلماء مازالوا يؤكدون أن استخدام الهندسة الوراثية سيشهد فائدة تعم البشرية جمعاء، إلا أن الناس مثارون من العبارات التي يطلقها إعلام الإثارة بين الحين والآخر والتي منها عن GM بأنها «المنتجات الغذائية التي ستدمر نفسها وصانعيها» أو «الغذاء المدمر» . الحكومة البريطانية من جهتها تؤكد أن للمواطنين الحق في مطالبهم.
وهناك لجنة خاصة تسمى لجنة التعامل مع الأغذية جديدة التصنيع «ACNFP» ضمت صوتها لمطالب الناس وطالبت الجهات التصنيعية بوضع ملصق على العبوات المحتوية على أغذية«GM» إلا أنها استدركت مطالبها بالقول أن المقصود أن يوضح على الملصق إن كانت العبوة تحتوي على نباتات «GM» ولكنها لا تحوي مواد معالجة جينياً تساوي في ذلك المواد التي جاءت من المصادر التقليدية.
رئيس الوزراء البريطاني من جهته وعد المواطنين قائلاً: إن اتخاذ أي تشريع مستقبلي في هذا الأمر سيكون متسماً بالوضوح والصراحة. أحد الحكوميين يميل نحو رأي عدد من العلماء الذين يؤكدون أن ما يجري من إنتاج أغذية «GM» مجرد تجارب ومحاولات حتى وإن نزلت للأسواق فهي مازالت محاولات لا يمكن التنبؤ بأضرارها الصحية المستقبلية إلا بعد أمد بعيد من استخدامها.





_________________________________________




الهندسة الوراثية و جهابذة الادلجة الاكاديمية العنصرية العراقية
المهندس الاستشاري / سلام إبراهيم عطوف كبة
في تاريخ البشرية محطات يتوقف عندها الزمن ليحييها بفخر واعتزاز وتقدير لأنها محطات غيرت فيها وجه الطبيعة على كوكب الأرض عموما . وكانت اختراعات وابتكارات القرن العشرين منجزات أسلحة ذات حدين ... أسلحة للتدمير الشامل وأسلحة للبناء والتطوير الشاملين الرائعين . لكن العلوم والتكنولوجيا لها باب خاص ومدخل بحثي خاص بينما الجوانب الأخلاقية والنفسية والاجتماعية التي تقرر أحيانا مصير البشرية لها باب آخر ... .. واذا بقيت الابحاث العلمية في ايدي امينة ووضع لها الاطار القانوني والاخلاقي فان البشرية ستصل الى درجة تطور تتحكم فيها بالكثير من مشاكلها الصحية والغذائية ! بعد ان لاحت بالافق امكانية السيطرة على ظاهرتي الحياة والموت التي شغلت البشرية و ما تزال باسرارها عداك عن تحديد نوع جنس الجنين وانتاج الاولاد حسب الطلب ! .. وعموما اثبت التاريخ زوال أي عائق أمام التقدم العلمي التقني .
الهندسة الوراثية هي إعادة برمجة المعلومات التي يحملها الكائن الحي سواء كان خلية واحدة ام كائن متكامل ،حتى لو كان خلية جرثومية - ميكروبية لا ترى بالعين المجردة . فيتم إدخال صفة وراثية جديدة او تقويتها او إلغاء صفة وراثية معينة عن طريق إعادة هندسة المعلومات الوراثية عبر الهندسة الجينية في المورثات. وتسهم تقنيات الهندسة الوراثية نظريا في القدرة على إنتاج أنواع بيولوجية تمتلك خليطا من أي صفات مرغوب فيها ، ويشمل ذلك النباتات الغذائية ... وتطوير السلالات المهندسة وراثيا لا يعتمد على العمليات الجنسية ولكن على غرس الجين او العامل الوراثي الخاص المشتق من المصادر الواهبة ، ومن ثم الإنماء والتطوير البايولوجي التالي من الخلايا المطورة الجديدة غير المتخصصة ! .وبالنسبة للنباتات الغذائية فالتوصل الى محصول جديد وفريد يشكل مذاقا شهيا لم يكن الفرد معتادا عليه ! هو هدف أساسي لعلماء التغذية وجوهر الصناعات البايوتكنولوجية الحديثة تسهم فيها بالدرجة الرئيسية تقنيات التهجين المعاصرة ! .
الهندسة الوراثية ارادوية الطابع ،وهذا ما يميزها عن الوراثة التقليدية - فهي تغيير مختبري او معملي غير عشوائي .. واختزال هائل للزمن واختراق لحاجز النوع ليجري نقل الصفات من أنواع معينة الى نفس الأنواع او أنواع أخرى في الطبيعة . وعليه تعتبر علوم الهندسة الوراثية أساس طب الألفية الثالثة لأنها تحمل في طياتها تذليل معضلات طبية ابتداءاً من الأمراض الوراثية " مثل : السكر وضغط الدم وتصلب الشرايين والسرطان" وامراض القلب وامراض المناعة الذاتية مثل : "الروماتويد والذئبة الحمراء " وغيرها والأمراض العصبية التي تصيب المخ والأعصاب … وتذلل هذه العلوم تصنيع الهرمونات والبروتينات التي لا يمكن الحصول عليها من الطبيعة " مثل : هرمون النمو والأنسولين الآدمي وعوامل تجلط الدم …" وغير ذلك من الأدوية والمواد اللازمة لعلاج الأمراض فتولد لنا الصيدليات البيولوجية المتنقلة . وتسهم العلوم الجينية والوراثية المعاصرة في إمكانية زرع الأعضاء البشرية ونقل الدم دون لفظها من قبل الأجهزة المناعية او طردها من الجسم … الا ان اكبر المنجزات هو في تصنيع الأعضاء البشرية خارج الجسم او استنساخها من خلايا سليمة لها .
الهندسة الوراثية والاستنساخ موضوع إنسان القرن القادم . وقد يخضع للتأثيرات السياسية الدولية غير المعلنة والمؤثرات الغائية البحثية غير المتطورة . فالعلم يتقدم ويبتعد كثيراً عن خيالنا لانه مارد كبير . وقد فتح الاستنساخ الجيني البشري الباب على مصراعيه للجدل حول مصير البشرية . ومع الخيال الخصب للأدب العالمي في هذا المضمار .. الا ان تجارب الاستنساخ الجيني تحولت الى حقيقة تتطلب مناقشة ودراسة عقلانية وهادئة بعيدا عن التزمت والتعصب والتحجر رغم المشاكل الاجتماعية والأخلاقية العرضية . فما من منجز علمي إلا وقد أثار زوبعة من الغبار ليترسخ في الحياة وينفض غباره الى الوراء .
يزعم البعض ان الاستنساخ البشري يؤدي الى تثبيت العبقريات الانسانية ، والواقع ان الاستنساخ يضمن فقط التمثيل المادي شكلا .. اما المواهب النفسية والمهارات الفنية والجوانب المعنوية بوجه عام التي تشكل مع السمات شخصية الانسان فاكثرها يرجع الى التربية والتنشئة الاجتماعية ! وفي العراق لقيت تجارب الهندسة الوراثية و الاستنساخ البشري القصور في الفهم ،والمعارضة .. ومركزها القوى المحافظة الدينية ! وبين بعض ممثلي الطب العراقي ابان العهد الصدامي الاغبر و جهابذة الادلجة الاكاديمية العنصرية الطابع والمضمون ... والجميع ركز على مخاطر الاستنساخ البشري وتسببه التشوهات السرطانية والشيخوخة المبكرة " انظر لا على سبيل الحصر : سعدي أحمد زيدان ، عبد اللطيف العاني ، الشيخ ابو بكر البغدادي ... وآخرين ". ..

شكل (1) - جدول يبين تاريخ تجارب الاستنساخ الجيني

السنة
التجربة
1944
نجاح أول تجربة إخصاب خارج الرحم
1951
نجاح تجربة حمل بقرة ونقل النطفة الى بقرة أخرى
1952
ولادة أول عجل بالحيامن المجمدة
1959
ولادة أول أرنب بطريقة أطفال الأنابيب
1970
استنساخ الفئران من الأجنة المخصبة
1972
ولادة عجل من الأجنة المخصبة المجمدة
1978
ولادة أول طفلة أنابيب في بريطانيا
1983
ولادة طفلة عن طريق الحمل خارج الرحم ووضع الجنين في رحم الزوجة
1985
ولادة خنزير يحمل جين آدمي وينتج هرمون نمو آدمي لعلاج الأقزام وقصار القامة
1993
استنساخ أجنة بشرية في جامعة ( جورج واشنطن) الأميركية
1995
اكتشاف أنزيم الصيانة D.N.A.-R.E.
1996
استنساخ جسدي وولادة النعجة (دوللي)
1996
استنساخ جنسي وولادة توأم من قرود الريزوس


يشكل التطور البايوتكنولوجي في مضمار الهندسة الوراثية على المستوى الجزيئي لاسيما الانتاج البكتيري للبروتينات بلسما واعدا للمعالجة الفعالة الرخيصة للأمراض المستعصية كالسرطان والبول السكري ! بالهندسة الوراثية يمكن التنبؤ واكتشاف الأمراض الخبيثة كالسرطان وكذلك التصرفات الذكية والسلوك العدواني ومعالجة الشيخوخة والهرم . وتبقى علوم الخلية والوراثة بمستواها الجزيئي محاطة بألغاز وغموض علميين يستلزم لحلها أعوام أخرى . واساس هذه الألغاز هو خصائص المكونات الخلوية الإنسانية . والصعوبات التقنية لا زالت قائمة لرسم الخريطة الجينية الكروموسومية لتبيان المواقع الجينية رغم التقدم الثوري الحاصل في تحسين صفات الكائنات الحية .
توصل ( باتريك ديكسون ) العالم والباحث الى اول تحليل علمي مثبت لشيفرة الخريطة الجينية (الوراثية) والتي حسمت بالكامل الخلافات حول توقع عدد المورثات في جسم الانسان (26- 30)الف مورثة حيث اعطت وصفا علميا اضافيا لجميع الجينات وسلالاتها... و في عام 1990 وضعت خريطة جينية في العالم احتوت على (4×10**9 ) من قواعد الأحماض الأمينية D.N.A. والتي تحتوي ما يقرب على (10**5 ) جين … ومن المعروف ان العدد المميز للكروموسومات في الخلية الواحدة خاصية نوعية ثابتة عند الأجيال وعبرها . وقد وضعت النظرية الكروموسومية حداً لتفسير الغموض الذي أحاط علوم الخلية والوراثة لتؤكد ان تعاقب الصفات عند الكائنات الحية من جيل لآخر تتم بتعاقب الكروموسومات ذاتها . وساهم المتتبع المجهري لعمليات الانقسام الخيطي والاختزالي في الدراسات الكروموسومية في اكتشاف الشفرات الوراثية والنماذج اللولبية الثنائية للحامض النووي (D.N.A.) .
شكل (2) - جدول نموذجي للعدد الكروموسومي المميز عند بعض الأحياء

التسلسل
الكائن الحي
الرسم العلمي للجنس والنوع
العدد المميز
1
طفيلي الملاريا
Plasmodium maloriac
2
2
البعوض
Culex Pipieos
6
3
سرطان البحر
Paralithodes Comschatica
204
4
الإنسان
Homospiens
46
5
سمك الشبوط
Cyprinus Carpio
104
6
الثعلب
Vulpes Vulpes
38
7
التفاح
Malus Silvestris
34و51
8
الفلفل
Capsicum Annum
48
9
الموز
Mussa Paradisiaca
22 و 44 و 55 و77
10
التبغ
Nicotiana Tabacum
24


كانت الهندسة الوراثية وعلم الجينات في روسيا الستالينية من المحرمات باعتبارها بدعة بورجوازية كما قيدت في عهود الركود اللاحقة !.. الامر الذي اسهم في محاولة احتواء الجوهر العلمي للوراثة والعلاقة بينها وبين الفلسفة ،وتشجيع المفاهيم الكاذبة في علم الجينات ،وستر العلاقة بين علم الجينات والجدل وتطوره مراحليا ونقد الانتقائية في تناول عقده ! . من المهم الاشارة الى وحدة المنظومات الجينية وتفاضل وتكامل تركيبها وسلبية الاتجاهات الميتافيزيقية المثالية – القدرية والارادوية البحتة ! من المهم التقييم الموضوعي للارهاصات الاجتماعية والالحادية لعلم الجينات الانساني والمواقف الجديدة حول علم الجينات بالمقارنة مع الدوغمائية القديمة !.نقد العالم الفرنسي ( جاك مونو ) المتخصص في البيولوجيا الجزيئية مثلا الجدل الديالكتيكي في علم الجينات معتبرا الليسنكوية وانصارها الواجهة الديالكتيكية ... يذكر ان الستالينية حولت فلسفة العلم الى ترجمة دوغمائية للظواهر الطبيعية اي الى منظومة كاثوليكية قروسطية بعد ان تدنت الابحاث السوفييتية في فلسفة العلم رغم النهوض اللينيني الملفت للانتباه ! هنا وجب الاشارة الى انتهاء عهد مدرسة ليسنكو ... وانبعاث الحياة الروحية بعد الستالينية وارتقاء دور الفسلجة والسايكولوجيا ..!
(مشروع الجينوم البشري Human Genome Project ) ثورة في عالم الوراثة الحديثة .. وتضمنت مرحلته الاولى اعداد خارطة للنيوكليونيدات التي الفت 23 زوجا من الكروموسومات في الانسان .. واستهدف البرنامج معرفة سياق تتابع 3 مليار قاعدة نيتروجينية و100 الف جين لرسم الخارطة الكروموسومية حتى عام 2003 ... وبالتالي تشخيص جينات الامراض وعزلها ! وذلك في نطاق برنامج مسح وراثي واسع للتحري عن الامراض الوراثية ! .. يذكر ان عدد الجينات الوراثية للبشر قد يفوق رقم (30)الف مورثة فكت رموزها الفرق العلمية مطلع عام 2001 . ويتضمن المخزون الوراثي البشري كل المعلومات اللازمة للحياة والوظائف البايولوجية للجسم البشري !.
تتكون الشفرة الوراثية للانسان من (3000)مليون زوج من المكونات الرئيسية التي تكون الاجزاء الرئيسية منها في كل خلية بشرية !... في نواة الخلية عبر التشكيلات الملتفة المتداخلة المسماة الكروموسومات ! المجموعة الانسانية تتألف من (23) زوجا من الكروموسومات . وتكون الشفرة الوراثية الكروموسوم – 22 – المتألف من حوالي ال(1000)جين وراثي . تقدر اعداد الجينات في الخلايا الانسانية بنحو (100) الف جين . الشفرة الوراثية للانسان هي منجم هائل خيالي من المعلومات ، وتحتوي على حوالي نصف مليون وحدة من المعلومات عن التكوين البشري !
استخدم النظام العراقي البائد كردستان العراق ميدانا لتطبيق أسلحة دماره الشامل .. واستخدم الكرد مادة لتجارب غامضة ومشاريع أطلق عليها في حينه تعبير " المجازر البشرية"… ومادة لتجارب أسلحته المريرة .. تدل على ذلك مؤشرات الاختفاء الجماعي لاعداد ومجاميع غير قليلة من الأكراد نهاية الثمانينيات . ان سياسة التطهير العرقي التي اتبعها النظام العراقي ضد الكرد هي امتداد للشوفينية التي تميزت بها سياسات الحكومات المتعاقبة في بغداد منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة … وتتويجاً للأساليب الفاشية للدكتاتورية في إدارة شؤون الشعب العراقي وكسر شوكة الشعب الكردي وتطلعات الاقليات القومية في العراق .
يزدري شعبنا العراقي استخدام التقنيات العلمية لأغراض التسلح التدميري الشامل ، لكنه ينتقد بحزم أيضا الخطاب التحجري السلفي الذي يقلل من شأن العلوم الثورية . فتقنيات الهندسة الوراثية ثورية بحق لأنها أتاحت وضع الإبهام على بصمات الخلية وبصمة الحياة نحو فهم أوسع لمعضلات الحياة الصحية والصناعية والزراعية ، وبها جري تحديد الشفرة الوراثية من معرفة الأحماض الأمينية والبروتينات الناتجة ويجري تحسين السلالات الزراعية والنباتية الغذائية والحيوانية .
ليس مصادفة ان تطلق قوات الاحتلال الاميركي قبل ايام سراح زمرة من جهابذة الادلجة الاكاديمية العنصرية الطابع والمضمون ممن ابتلى بجرائمهم المجتمع الاكاديمي والمهني العراقي واشاعت هرطقتهم عبادة الطغاة وتمجيدهم بالصور والاناشيد والاعلام ، وتعطيل اجتهاد وعلم اجيال كاملة من المفكرين والعلماء فاعتبرتهم جهلة عقيمين ، والحقت افدح الاضرار بالسياسة والعلم والعقل . انها مفارقة العم سام المستمرة في عهد العولمة الرأسمالية المتوحشة !
ان تقديم (صدام حسين) وأعوانه من مرتكبي المجازر البشرية والمقابر الجماعية والجرائم البشعة ضد الإنسانية في العراق الى المحاكم الدولية عبر مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية في لاهاي ومنظمة (آندايت) البريطانية وبقية الهيئات الدولية ذات العلاقة … تبقى مهمة أساسية ومركزية في نضال الشعب العراقي والشعب الكردي .

شوق_11
15-03-2007, 03:42 PM
هندسة الجينات لعلاج السكري
أعلن العلماء الإسبان عن نجاحهم في شفاء مجموعة من الفئران المصابة بالنوع الأول من مرض السكري , مما يصعد الآمال في إمكانية تطوير علاجات شافية للمرض البشر المصابين بهذا الداء . فقد وجد الباحثون في " جامعة أوتونوما دو برشلونة " , أن الفئران المعدلة وراثيا شفيت تماما وبشكل كامل من المرض على الرغم من وجود كميات زائدة من السكر في دمائها . بعد حقنها بمركب بروتيني خاص .www.tartoos.com
وأوضح الأطباء في الدراسة التي نشرتها مجلة " البحث السريري " المتخصة أن سكري النوع الأول الذي يعرف بالسكري المعتمد على الأنسولين أو السكري ذي الوسيط المناعي , هو مرض يدمر خلايا بيتا في البنكرياس , المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين الضروري لتنظيم مستويات السكر في الدم , إذ يسبب نقص هذا الهرمون موت المريض .
قام العلماء في قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بدراسة آثار بروتين يسمى IGF-I على فئران تم تعديلها وراثيا , بحيث تعمل خلايا بيتا لديها على إنتاج هذا البروتين .www.tartoos.com
ووجد العلماء أن البروتين المذكور لم ينشط إنتاج المزيد من الخلايا فقط بل ساعد في تقليل معدل تلفها وموتها أيضا , الأمر الذي يفتح باب الأمل في إمكانية تطوير علاج جيني يعتمد على الاكتشاف الجديد و يساعد في تحقيق الشفاء الكامل للبشر .www.tartoos.com
وأكد العلماء الحاجة إلى إجراء المزيد من البحوث للتأكد من فعالية التقنية الجديدة وسلامة استخدامها قبل تطبيقها على المرضى المصابين بسكري النوع الأول .
www.tartoos.com www.tartoos.com www.tartoos.com www.tartoos.com




المحاصيل المهندسة.. وباء بيئي!!
27/3/2001
هشام سليمان
http://www.islamonline.net/Arabic/Science/2001/03/images/pic28.jpgعادة ما تنصب الاهتمامات التي يفرضها الجدل المحتدم حول الهندسة الوراثية على المخاطر التي تهدد صحة الإنسان، إلا أن هناك مجموعة من المخاطر البيئية الكامنة تهدد النظام البيئي، الأمر الذي يعكس حاجة ماسة إلى قدر مساو من الاهتمام، خاصة إذا تجاوزت تلك التهديدات مجرد صحة الإنسان – على أهميتها - إلى المنظومة البيئية التي يرتبط بها وجود الحياة على كوكبنا.
وقد زاد الجدل احتدامًا بعد مقال نشرته مجلة "الطبيعة" Nature، قررت فيه "لوسي جون" الباحثة بجامعة "كورنيل" وزملاؤها أن نوعًا من الذرة المعدَّلة وراثيًّا لتقاوم الحشرات، قد تقتل حشرات أخرى نافعة مثل يرقات فراشة الملكة.
ومما يؤسف حقًا هو افتقار العلماء لبيانات دقيقة مفصلة، لبحث الآثار السلبية على البيئة نتيجة الاستزراع الواسع لمنتجات هندسة المحاصيل وراثيًا، خاصة إذا ما أخذ في الاعتبار أن التقنية نفسها جديدة، فضلاً عن السرعة البالغة في إنزال تطبيقاتها على أرض الواقع.
يذكر في هذا الصدد أن المساحة التي استزرعت عليها الذرة المعدلة جينيًا في الولايات المتحدة وحدها تضاعفت سنة 1996 من 4.3 ملايين آكر (وحدة قياس تساوي حوالي 4000م2)، إلى ما يزيد على 69.5 مليون آكر عام 1998م.
ويضيف البعض إلى عامل الوقت غير المتاح لمتابعة ومراقبة تلك الآثار أن المال أيضًا ليس متوفرًا، فإذا كنا في حاجة إلى عقد أو عقدين للوقوف على نتائج محددة وواضحة حول الآثار السلبية للهندسة الوراثية على البيئة، فإن التمويل الكافي لإجراء الأبحاث حول تلك الآثار السلبية يبدو سرابًا، بل إن الشركات التي تكسب البلايين من وراء تلك التقنية تنفق بسخاء لإثبات سلامة منتجات الهندسة الوراثية على الصحة والبيئة، وتدعمها في الوقت نفسه بعض الحكومات التي اعتمدت التقنية الواعدة ضمن خططها للنهوض باقتصاديات بلدانها.
المعارضون والمؤيدون: شد وجذب
وبالرغم من أن المقال قديم نسبيًّا (مايو 1999)، فإنه قد اندلع مؤخرًا – خارج الأوساط العلمية- فصل مثير من فصول الحرب الدائرة بين معارضي الهندسة الوراثية الذين تلقفوا المقال كدليل دامغ على الخراب البيئي الذي تنذر به تطبيقات تلك التقنية، إذ لم تكن يرقات تلك الفراشة مستهدفة بحال، وهي ليست ضارة ابتداءً، في حين استبعد المؤيدون – من جهة أخرى - انطباق تلك النتيجة التجريبية على المزارع الحقيقية.
ومع صعوبة الجزم –مؤقتًا - بمدى صحة ما أورده المقال سالف الذكر، فإنه يلفت الانتباه بشدة إلى الأخطار التي قد تسببها المحاصيل المهندسة وراثيًا على البيئة، وبما أنه يمكن فعلاً انتقال جين ما من أي نوع من الحيوانات أو النباتات أو البكتيريا أو الفيروسات إلى أي نوع آخر من الكائنات الحية، بغض النظر على مدى العلاقة بينهما، ومثال ذلك نقل الجين الذي يتوهج به قنديل البحر إلى بعض النباتات؛ ترى جماعات السلام الأخضر وحماية البيئة أن هذا العبث العلمي قد يؤدي إلى نشوء كائنات ممسوخة ذات صفات تركيبية جديدة تمامًا، وهي غالبًا ضارة في مجملها، وإن لم يبد ذلك في حينه، بالإضافة إلى الأثر التدميري للبيئة الذي يمكن أن تحدثه هذه التقنية، وأن علينا أن ننتبه جيدًا لبصيص النور الذي يلقيه هذا البحث وأمثاله على سلبية تقنية الهندسة الوراثية بيئيًّا.
بينما ترى الشركات التي تربح البلايين ومن يدعمها من الحكومات، أن تلك الثورة في التقنية الحيوية الجزئية لا تعود إلا بالخير على رفاهية البشرية، فعلى سبيل المثال انظروا إلى أحد تطبيقاتها من شركة "منساتو" كبرى الشركات الأمريكية العاملة في هذا المضمار، وقد شرعت في إنتاج نوع من النجيلة الملونة المتوهجة في الظلام التي يمكن استخدامها في الملاعب والحدائق، بعدما نجح العلماء في فصل ونقل الجين الذي يتوهج به قنديل البحر في الظلام.
كذلك، فإن المؤيدين يُذكِّرون بالرخاء الذي تحدثه أو قد تحدثه المحاصيل المهندسة وراثيًا، ويزايدون على الفوائد الجمة العائدة من هذه التقنية؛ كزيادة إنتاجية المحاصيل، وتحسين النكهة والشكل والطعم، وتعظيم القيمة الغذائية، وتقليل أو إلغاء استخدام المبيدات.
بينما يحذر المعارضون من أن هذه الفوضى الجينية من الممكن أن تفضي إلى أنواع أخرى من النباتات غير المحصولية، تقضي بدورها على أمم أخرى من الحشرات لها دورها الذي تلعبه في التوازن البيولوجي ضارة كانت أم نافعة. ثم ينشطون ذاكرة المؤيدين بأن الاعتماد الزائد على المبيدات المستخدمة في مقاومة الحشرات والآفات قضى على حشرات نافعة، وأوجد كنتيجة عكسية أنواعًا أخرى من الحشرات أكثر مقاومة للمبيدات.
تحذيرات علمية ومخاطر غير منظورة
وبعيدًا عن ذلك، فإننا سوف نسمع أصوات علماء متخصصين، وهم يدلون بدلوهم في هذا الشأن، ونبدأ بالدكتورة "ميتشيل مارفير" الأستاذة المساعدة بقسم الأحياء بجامعة "سانتا كلارا"، والمتخصصة في مجال التأثيرات المختلفة للمحاصيل المهجنة وراثيًّا والمعدلة جينيًّا على البيئة.
تقول الدكتورة مارفير: "إنه يجب للوقوف على المخاطر البيئية إخضاع هذه المحاصيل للتجارب المباشرة تحت ظروف بيئية مختلفة، بطرق زراعية متباينة في أوقات متعددة من السنة لأنواع مختلفة للجنس نفسه من النبات المحصولي المهندس وراثيًا، للتثبت من خلوه من أي خطر بيئي، وقبل ذلك يصبح لزامًا على منتجي هذه المحاصيل التأكيد على سلامتها بيئيًا، وهو ما ليس متاحا حاليًا؛ لذا فإن عدم التوقف عن استزراعها على نطاق واسع مخاطرة غير محمودة العواقب.
وإذا كانت المخاطر التي ساقها المعارضون – على وجاهتها – تنقصها البصيرة العلمية، فإن الدكتورة "مارفير" تلفت النظر إلى مخاطر أخرى من نوع مختلف لم ينتبه إليها أحد بعد، فتشير إلى أن التطبيق الواسع لاستزراع نبات محصولي مقاوم للحشرات، سيؤدي إلى انتقال جينات مقاومة الحشرات إلى نبات قريب له بري - وهذا أمر شائع جدًّا في الطبيعية؛ حيث وجد أن 12 من أهم 13 نباتا محصوليا في العالم تتهاجن في الطبيعة مع أقاربها البريين تلقائيا- مما يؤدي إلى زيادة قدرة ذلك النبات البري على مواجهة الحشرات، وهي طفرة غير مرغوبة، مما يؤدي لزيادة مفرطة في المساحات التي ينتشر عليها النبات البري؛ مما يعني في النهاية أننا أوجدنا عشبًا ضارًا جديدًا ليتوغل على حساب النبات المحصولي، ويطغى عليه.
وإذا كان بعض العلماء يجادل في إمكانية حدوث مثل تلك الزيادة في نمو النبات البري، فإن الخطر الماثل في ظهور أعشاب ضارة جديدة يمكن الوقوف عليه بعد إجراء بعض التجارب البيئية، عن طريق تقدير الأثر الذي قد يحدثه النبات المعدل وراثيًا بعد تعريضه لبعض الحشرات والآفات، ومراقبة الأثر الناجم عن ذلك على نمو وإنتاجية النبات، وهو ما يسمى بالـ ****-analysis.
وبالفعل أجريت هذه التجارب على حوالي 52 تركيبًا مختلفًا من نباتات معدلة وراثيًا لمقاومة الحشرات على امتداد 18 مساحة مزروعة، لنفاجأ بمعدلات نمو وإنتاجية خارقة؛ حيث كان الأثر المباشر لتعديل النبات جينيًا لمقاومة الحشرات هو زيادة مهولة في البنية التكاثرية للنبات بمعدل 81% عن مثيله الطبيعي غير المعدل.
وإذا أخذ في الاعتبار أن زيادة عدد البذور لا يعني بالضرورة زيادة في إنتاجية الأعشاب الضارة الجديدة، وبالتالي قدرتها على الانتشار، إلا أنه لا يستطيع أحد أن ينكر أن قلة عدد البذور تعني محدودية انتشار النبات البري حال تكاثره طبيعيًّا لعدة سنوات، وعليه فإن الاستخدام الواسع لاستزراع النبات المحصولي مقاوم الحشرات سوف يتسبب حتمًا في جعل الأقارب البريين له أعشابًا ضارة.
أما عن أن استخدام المحاصيل المهندسة وراثيًّا لمقاومة الحشرات قد يضر حيوانات أخرى غير مستهدفة، فقد لوحظ في الولايات المتحدة أن أحد أنواع البطاطس المعدَّلة وراثيا (بطاطس كلورادو) لمقاومة الخنافس تقتل لسميتها "خنفساء أبو العيد" ladybird beetle، وهي خنفساء نافعة.
على أية حال لدينا في هذا الشأن دراستان: الأولى ما استهللنا به المقال، وهي التي قامت بها "لوسي جون"؛ حيث درست وزملاؤها تأثير حبوب اللقاح التي تنتجها الذرة المعدَّلة وراثيا لمقاومة الحشرات بعد أن أمكن نقل جين وراثي من أحد أنواع البكتريا bacillus thuringiesnsis للذرة بما يجعلها تكون مركبًا سامًّا يدعى Bt toxin يقتل القمل القارض.
فالريح يمكن أن تحمل حبوب اللقاح لتلك الذرة لما يزيد على 60 مترا، لتغطي بذلك أسطح نبات حشيشة اللبن؛ لتأكل منه يرقات فراشة الملكة فتلقى حتفها، وقد كانت نتيجة التجربة التي قامت بها "لوسي" هي بقاء كل اليرقات التي تغذت على حبوب لقاح الذرة العادية، بينما لم تكتب الحياة إلا لحوالي 56% من يرقات الفراشة التي تغذت على حبوب اللقاح التي أنتجتها الذرة المعدَّلة جينيًّا لمقاومة حشرة القمل القارض.
والدراسة الأخرى قام بها "دباك ساكسينا" من جامعة "نيويورك"، والتي كشفت أن جذور الذرة المعدلة جينيًّا لمقاومة الحشرات تفرز كميات من المركب السام Bt toxin، وبالرغم من عدم ثباته؛ فإنه يتحد مع حبيبات التربة مما يحافظ على سميته، وبالتراكم على مدى 230 يوما يزداد تركيزه إلى مستويات عليا؛ مما يؤدي بالتأكيد إلى موت العديد من اللافقاريات اللصيقة بالتربة، وهو ما سيؤثر على معدلات التحلل ودورات التغذية للنبات والحيوان في التربة على حد سواء.
ومع ملاحظة أن ما لدينا هما دراستان فقط وعلى نوع واحد من المحاصيل المهندسة وراثيًّا، فإنهما تلقيان بأضواء كاشفة على قدرة سميتها على البقاء في التربة والانتقال بالريح، وأنها قاتلة لكائنات تبدو ألا علاقة لها من قريب أو بعيد بالهندسة الوراثية ومحاصيلها.
وتبقى النقطة الأهم والفاصلة وهي أن هذه التقنية ما زالت في مهدها، وأن الدراسات التي تكشف عيوبها ما زالت جنينية؛ لذا يجب التذكير دائمًا أنه مع بداية ظهور المبيدات الحشرية ومقاومات الآفات الزراعية في أربعينيات القرن الماضي، اعتبرها مبتكروها آمنة تماما، وظل ذلك الاعتقاد سائدا لعقدين من الزمان حتى ظهرت الآثار السلبية لها، واكتشف عظم خطورتها، وتعالت الأصوات منادية بالتخلي عنها، ثم تبع ذلك سن القوانين التي تُرشِّد من استخدامها، ثم القوانين المانعة لاستخدامها أساسًا، فاعتبروا يا أولي الأبصار.http://www.islamonline.net/images/Arabic/Templates/back.jpg (http://www.islamonline.net/Arabic/Science/2001/03/Article19.shtml#top)
اقرأ أيضًا:

شجرة وتفاحة وحشرة آخر عنقود هندسة الجينات (http://www.islamonline.net/Arabic/Science/2001/02/Article12.shtml)
ألبا الخضراء المتوهجة والتلاعب بالجينات (http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/scince-37/scince2.asp)




_________________________________________________-




أضواء على الهندسة الوراثية

بقلم الدكتور حسين اللبيدي
مدير مستشفى وعضو هيئة الإعجاز العلمي بمكة المكرمة
وعضو جمعية الإعجاز العلمي بالقاهرة وجنوب الوادي
قال الله تعالى:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ)(سورة الحج:73).
الهندسة الوراثية :هي التقنية التي تتعامل مع الجينات أو الوحدات الوراثية المتواجدة على الكروموزومات فصلاً ووصلاً وإدخالاً لأجزاء منها من كائن إلى آخر بغرض إحداث حالة تمكن العلماء من معرفة وظيفة (الجين) أو بهدف الحصول على طبعات كثيرة من نواتجه أو بهدف استكمال ما نقص منه في خلية مستهدفة.
ولشرح ذلك نقول: بعد أن عرف العلماء طبيعة ووظيفة الصبغيات أو الكروموزومات وهي أجسام صغيرة جداً لا ترى بالعين وتوجد داخل كل خلية، وهي مكونة من أشرطة مسجل عليها صفات الكائن المادية، وهذه الأشرطة تسمى الجينات.
وتقدم العلم فاكتشف أن هذه المورثات أو حاملات الصفات ما هي إلا سلم مزدوج من مادة تسمى D.N.A الحمض النووي المعروف الآن بحامل الشفرة الوراثية وبعدها درس العلماء خصائصه وتعرفوا عليها ، فماذا وجدوا ؟ لقد وجدوا ما يأتي
1- أن D.N.Aهو حامل الشفرة الوراثية .
2- أن الصفات التي يحملها تترجم منه إلى بروتينات تتجسد على هيئة الصفة المطلوب تنفيذها.
3- أن كل خيط يمكن أن يكون قالباً يتكون عليه خيط جديد يتزاوج معه مستخدماً وحداته البنائية من السيتوبلازم .
4- أنه يمكن قطع ووصل هذا اللولب المزدوج بوسائل تقنية متعددة وفي أماكن مختلفة . كما يمكن بسهولة فصل زوجي اللولب.
5- أنه يمكن قص ولصق قطعة منه من مكان لآخر.
6- أن تغييراً أو تدميراً يشوه هذا النظام يؤدي إلى: إما نتيجة قاتلة للكائن أو حالة مرضية مترتبة على تعطل صفة من صفاته والتي تختلف من حيث أهميته
7- إن تركيب D.N.A ومكوناته هي [ سكر ، وأدنين ، وفوسفات ] وهذه التركيبة مشتركة في جميع الكائنات من الفيروس إلى الفيل .
وهذه الملحوظات فتحت الطريق أمام العلماء لمزيد من التجارب من خلال إدخال وإخراج أجزاء من هذه الشفرة الوراثية ومن خلال قطع ووصل أجزائها بل ومحاولة إدخال أجزاء من D.N.A لكائن معين إلى أجزاء من D.N.A لكائن آخر .
ومن خلال ذلك انفتحت الأبواب أمام علوم ما يسمى بالهندسة الوراثية، فقد تمكن العلماء من إدخال جينات (مورثات) من حيوان إلى بكتريا، بل ومن إنسان إلى بكتريا أو حيوان، وكانت المفاجأة المذهلة أن البكتريا المطعمة بالجين الغريب أخذت في الانقسام لتنتج طبعات كثيرة من هذا الجين أُمكن من خلالها دراسته دراسة مستفيضة، بل وأُمكن من خلال إدخال جينات - قطع حاملة لبعض الصفات - معينة من الإنسان إلى الحيوان أن نحصل على نواتج ذلك (الجين) بكميات كبيرة من خلال ألبان هذا الحيوان.
وأُمكن من خلال هذه الهندسة الحصول على الأنسولين البشري وعامل التجلط البشري بل وعوامل إذابة الجلطة، وعامل النمو البشري بكميات كبيرة ما كان للإنسان أن يصل إليها أبداً من مصادرها.
وسنضرب لذلك الأمثلة التالية:
جاء في مجلة العلوم الأمريكية مجلد 13 عدد 4 أبريل 1997 (ترجمة الكويت) جاء ما يأتي:
في عام 1981 أوضح ( W.J كوردن )وزملاؤه في جامعة يال : أن الجنين المخصب لفأريستطيع أن يدمج مادة جينية غريبة (D.N.A) في صبغياته (مورثاته) وبعدها جاء علماء من جامعة (أوهايو) الذين برهنوا أن الجين (وهو قطعة من D.N.Aتحمل رموزاً لبروتين معين المأخوذ من الأرنب يمكن أن يؤدي وظيفته في الفأر بعد حقنه في جنين فأر وحيد الخلية ) وكان من المدهش أن لاحظ العلماء أن D.N.Aالغريب والمحقون من خلايا الأرنب إلى خلايا الفأر سرعان ما يتكامل مع صفات الفأر ، ويحتمل أن تكون الخلية ميزته على أنه قطعة مكسورة من D.N.Aالخاص بها والذي يحتاج إلى ترميم .
وفي 1987 ظهر اكتشاف هام آخر يتعلق بالحيوانات المحورة جينياً، فقد قام مجموعة من العلماء بابتكار وسائل لتنشيط الجينات الغريبة في الغدة الثديية للفأر كان من نتيجتها تكوين جزيئات بروتينية غريبة وإفرازها في حليب الفأر المحور جينياً.
وتمخضت هذه الأبحاث الفذة على إمكان إنتاج البروتين البشري (منشط البلازمينوجين ) من خلال إدخال الجين البشري حامل هذه الصفة في الخلايا المنتجة للبن في حيوان مختار، لتكون النتيجة أن يخرج هذا البروتين بكميات كبيرة في لبن الحيوان لاستخدامه كوسيلة للعلاج في حالة نقص هذا البروتين في المرضى من البشر.http://www.55a.net/firas/ar_photo/6/dna.jpg
وقد طبقت هذه التقنيات في إنتاج بروتينات علاجية هامة مثل البروتينات المانعة للنزيف والمانعة للتجلط، ومن قبل أُمكن تخليق الأنسولين البشري من خلال إدخال جين بشري حاملاً لصفته داخل بكتريا معينة.
وواكب هذه الاكتشافات المبهرة حملة إعلامية عارمة لعب فيها الخيال العلمي دوراً مؤثراً على عقول عامة المثقفين وضعت علامات استفهام أمام الفكر الديني المستنير، فقد تناقلت أجهزة الإعلام أخبار عن إمكان أن يتقدم الآباء أو الأمهات بطلبات إلى العلماء للحصول على أطفال لها موصفات معينة في الشكل واللون والذكاء والقدرة الجسمانية أو العقلية، بل وذهب الخيال العلمي إلى إمكان إدخال جين (صفة) التمثيل الضوئي من النبات الأخضر إلى الأجنة البشرية للحصول على الإنسان الأخضر الذي يمكن أن يستخدم أشعة الشمس وثاني أكسيد الكربون من الجو للحصول على غذائه وطاقته، وبذلك لا يصبح هناك أي مشاكل اقتصادية لها علاقة بالغذاء.
وإذا كان ذلك كذلك فإن أسئلة هامة لا بد وأن تثار كالآتي:
1- هل يعتبر ذلك تدخلاً في شأن من شئون الله ؟ .
2- هل يعتبر ذلك تعديلاً لخلق الله إلى الأفضل ؟ .
3- هل يعتبر ذلك دليلاً على صدق النظرية المادية البحتة ؟ هل وهل وهل.
قبل أن نرد على هذه الأسئلة لا بد وأن نبين للعقل المفكر أن هذه الأسئلة زائفة أصلاً وباطلة عقلاً لأنها لا تعتمد على حقائق بل تعتمد على خيال وأوهام وضلالات كيف ؟
سأستعير الإجابة من كلام علماء الهندسة الوراثية والذين يعملون في هذا المجال كما يأتي:
يقول (إيرفين شار جاف) أحد مؤسسي علم البيولوجيا الجزيئية: إن اللعب في الجينات يعرضنا للخطر.
ويقول ( وليام بيتز ) عالم الهندسة الوراثية وصاحب مؤلف الهندسة الوراثية للجميع: " إن وظيفة معظم ما نحمله من D.N.Aلا يزال سراً والحقيقة أن معظمه يبدو بلا فائدة ، وأن 90% من بعض أطوال الجينات لا يحمل معلومات ، ويقول أيضاً : أن علماء البيولوجية لا يعلمون إلا القليل جداً من معضلة أسرار الجينات ، وأن العلماء إذا أدخلوا جيناً (صفة) في خلية مستهدفة فسيواجه هذا الجين المدخل أحد مصيرين :
• إما أن يلتحم ب (D.N.A) الموجود فعلاً في الخلية أو يظل منعزلاً عنه كمقطع مستقل ، والعلماء لا يستطيعون أن يحددوا ماذا سيحدث بل كل ما يعملوه هو أن يقوموا بإلقاء الشفرة الوراثية المأخوذة من كائن في الخلية المستهدفة ، ثم ينتظرون فقد تستطيع الخلية دمجها في المكان المناسب وقد لا تستطيع ولا علم للعلماء بالنتيجة مسبقة ولا دخل لهم في إتمامها الدقيق .
وقد تؤدي بعض تقنيات الهندسة الوراثية المصاحبة للجينات المدخلة إلى الخلية المستهدفة إلى إكساب الخلية صفات سرطانية كما يحدث أحياناً نتيجة استخدام الفيروسات أو مكوناتها لدمج جين معين في خلية حيوانية مستهدفة.
وفي كتاب مستقبلنا الوراثي للجمعية الطبية البريطانية يقول علماء الهندسة الوراثية
إن التحوير الوراثي يستخدم لعلاج الأمراض الوراثية الخطيرة، أما احتمال أن يستطيع الوالدان في يوم ما طلب أطفال بخصائص معينة فإن هذا ليس أمراً ممقوتاً فحسب وإنما هو أيضاً لا يحتمل قط التوصل إليه.
ونجد في هذا المرجع العالمي أيضاً: والفوائد المباشرة للعلاج الجيني الناجح للخلايا الجسدية قد تكون أمراً واضحاً، أما التأثيرات المستقبلية وعلى المدى الطويل فهي مما قد يصعب التكهن به، فمن الممكن مثلاً أن يحدث خطأ في إيلاج الجينات يؤدي إلى تحول الخلية إلى خلية سرطانية مع عدم ظهور السرطان إلا بعد سنين تالية لذلك.
وخلاصة كل ذلك أن حقل الهندسة الوراثية لا يتعدى تسخير البكتريا أو الحيوانات لإنتاج بروتينات تستخدم لعلاج بعض المرضى الذين يعانون من نقص وراثي في هذه المركبات، بمعنى أن هذه البكتريا أو الحيوانات المستخدمة لإنتاج المطلوب تعويضاً لما فقد من الإنسان ما هي إلا كائنات تسخر لعمل ذلك حتى أن أحد كبار علماء الهندسة الوراثية أطلق على هذه الكائنات المسخرة تعبير (حمير مسخرة للعمل).
وكذلك عمل العلماء لمحاولة إدخال بعض الجينات المفقودة أو المعطوبة يدخل من باب تسخير هذه الجينات لصالح العودة بها إلى حالتها المفطورة عليها وهو من باب العلاج والتداوي.
وصدق الحق الذي قال:
(أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ)(سورة :20).
وطاعة للرسول في حث الناس على التداوي:
[ تداووا عباد الله … ].
ولكن هل يمكن للإنسان أن يلعب في الجينات ويغير فيها بالزيادة أو النقصان أو التبديل ؟
الإجابة: نعم يمكنه ذلك.
فيكون السؤال التالي:
وماذا ستكون النتيجة ؟
الإجابة: هناك وسائل إيضاح شاهدها العلماء في واقع الحياة حيث لاحظوا أن هناك كائنات تحدث لها طفرات أو تغيرات تؤدي إلى حذف أو قطع أو إضافة جينات (صفات ) تخرجها من فطرتها المفطورة عليها إلى حالة مخالفة، ولقد لاحظ العلماء أن أغلب هذه التغيرات إما قاتلة مدمرة للكائن أو ممرضة له بدرجة لا حل لها.
والإجماع على أن التغير في الخلق المفطور عليه الكائن مخرب أو مدمر أو ممرض حتى ولو بعد حين.
أما عملية التهجين في السلالات الحيوانية والنباتية مثلاً فلا تدخل ضمن قضية التغير والتبديل، لأن التهجين لا تغيير فيه بل تبقى الصفات في مكانها وعلى هيئتا ولكن يتم مزاوجة صفات من كائن بصفات من كائن من نوعه كما يتم تزاوج مورث يحمل صفة الطول (مثلاً ) مع مورث لا يحملها ليكون الناتج حاملاً لصفة الطول وقس على ذلك.
أما التدخل لتغيير خلق إلى هيئة أخرى كإنتاج إنسان أخضر أو طفل عبقري فهذا من المستحيل عقلاً ونقلاُ:
عقلاً: لأن العلماء لا يعلمون من أسرار الجينات إلا القليل، ولأن القضية ليس جين معين بل علاقات جينية متشابكة ومتداخلة في شبكة لا يحيط بها إلا الخالق الباري المصور، ولأن الملاحظة العملية أكدت خطورة التغيير على الكائن الحي.
ونقلاً:لأن الحق يقول (لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ).
ولكن لو حدث أن تم ذلك التبديل فإن النتيجة لا خير فيها بل إن البشرية لن تجني من ورائها إلا الخراب والتدمير وهو من أمر الشيطان لأوليائه، الذي قال الحق عنه: (وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ) النساء آية 119
وهاهم العلماء النابهين يعقدون المؤتمرات ويحزرون من اللعب بالجينات تغيراً وتبديلاً بدرجة تخرجها عن فطرتها خوفاً من أن تتكاثر وتنطلق في البيئة وتخرج منها أجيال مدمرة أو تخل بالتوازن البيولوجي الذي خلقه الله بمقدار وعلماً وحكمة ( وكل شيً عنده بمقدار ) بل وهاهم العلماء الراسخون في العلم يحزرون من إمكان أن تتحول الخلية المسالمة إلى أخرى سرطانية قاتلة نتيجة اللعب بجيناتها تبديلاً وتغييراً. مصدر الصور : http://en.wikipedia.org/wiki/Main_Page

شوق_11
15-03-2007, 03:44 PM
الهندسة الوراثية: دعوة الى استطلاع رأي

نذهب في شكل شبه يومي الى المتاجر الكبرى بهدف التزود بالحاجيات اليومية ولاسيما المواد الغذائية منها. نبحث في رفوف تلك المتاجر عن المنتجات التي نريدها وعندما نجدها قد ننظر الى تاريخ صنعها ومدة صلاحيتها والشركة المصنعة لها. وقد ندقق البحث قليلا في مكونات تلك المنتجات قبل شرائها لنعود بعد ذلك بها بكل ثقة وامان الى المنزل لتحضير الطعام. قد يبدو الامر روتينا يوميا سليما وغير معقد .لكن ماذا لو ،من حيث لا ندري، كانت هذه المنتجات ملوثة بالكائنات المهندسة الجينية. هذا ما قد يحدث معك ان كنت من سكان بعض دول الخليج ا (http://www.greenpeace.org/lebanon/ar/press/releases/widespread-contamination-in-supermarkets-of-the-Gult-region)لعربي.

أظهرت فحوصات أجرتها غرينبيس على عينة قوامها 35 منتج من المنتجات الغذائية المشتملة على الذرة، أن 40 في المائة من هذه العينة ملوّثة بالكائنات المهندسة الجينية، الأمر الذي قد يشير إلى احتمال تلوّث واسع النطاق في المنتجات الغذائية المتوافرة في هذه الاسواق.
ما هي الهندسة الوراثية / الجينية (http://www.greenpeace.org/lebanon/ar/campaigns/other-campaigns/genetic-engineering)؟
الهندسه الوراثية هي تكنولوجيا جديدة تسمح للعلماء بنسخ وتعديل وزرع جينات من كائنات حية الى كائنات حية اخرى بطريقة لا تحدث طبيعيا. وحتى يومنا هذا، تم استخدام هذه التكنولوجيا في تحويل طبيعة بعض النباتات واعطائها خصائص جديدة ، مثل التكييف مع مبيدات الاعشاب والقدرة على مقاومة الحشرات. وتدخل المواد المعدلة جينيا او وراثيا في السلسلة الغذائية بصورة مباشرة في غذاء الانسان، او غير مباشرة عن طريق الاعلاف التي توفر للماشية. ولما كانت الكائنات المعدلة جينيا عبارة عن كائنات حية جديدة يمكنها الاختلاط والتهجين مع الكائنات الطبيعية، فان هناك الكثير من الجدل العلمي حول الآثار المحتملة التي يمكن ان تترتب على البيئة او صحة الانسان من جراء الهندسة الوراثية.
ما هي وجهة نظرك من هذه التكنولوجيا؟
اشترك معنا في استطلاع رأي حول الهندسة الجينية! (http://www.greenpeace.org/lebanon/ar/campaigns/other-campaigns/genetic-engineering/survey)
· نسعى الى استطلاع رأي سكان دول الخليج العربي ولاسيما كل من الامارات والكويت وقطر حول موضوع الهندسة الوراثية والمواد الملوثة بالكائنات المهندسة الجينية. ان كنت من مواطني او قاطني هذه الدول, الرجاء ساعدنا بهذا الاستطلاع.

اوتار
15-03-2007, 10:45 PM
شكرا عزيزتي ما قصرتي كفيتى ووفيتي ربي يوفقش ويكتبة في ميزان حسناتش ......امين