فووووج
24-03-2006, 06:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
<< نحنوا نقص عليك أحسن القصص >> صدق الله العظيم سورة يوسف عليه السلام
ما اجمل قصص الخالق عز وجل في كتابة القران الكريم وما اجمل قصة يوسف عليه السلام ولا شك انكم تعرفون هذه القصة ففيها رؤيه حقيقيه رأها يوسف عليه السلام أنه رأى * أحد عشر كوكباً والشمس والقمر يسجدان له * فأفشأ الرؤيه لأبيه وحذره من القول لأخوته فيكيدوا له .....
وفيها حكمة الله عز وجل وقدرته على كل شيء سبحانه وهو على كل شيء قدير ........!!!
وأنه المحب عند أبويه عليهم السلام وغيرة أخوته عليه وعاهدوا أباهم بأنهم الحافظين على سلامت يوسف من أي أخطار تواجهم حتى تمكنوا منه فنصبوا له فخ ورميه الى قاع البئر فكان هذا الفخ بداية قصة يوسف عليه السلام ....
فرجعوا الى أبيهم ومعهم شي من ثياب يوسف بها دماء بأن يوسف قد أكله الذئب ونحن غافلين عنه ... فلم يصدقهم فكان الصبر لأبيه وهذا صبر المؤمن بالله فمن صبر ضفر .....!!!!
حيث انقذوه بعض العابرين المتنقلين من مكان لآخر وتم بيعه في مصر ... وقد إشتراه العزيز أي وزير الدوله فترعرع يوسف فكان من أجمل ما خلق الله عز وجل يوسف عليه السلام جمالاً لا يوصف جماله أحد من خلق آدم عليه السلام ... وذكر أنه أدخل على مجموعة من النساء عند إمرأة العزيز فكان الموقف انهم قطعوا اصابع أيديهم عندما كانوا يقطعون نوعاً من الفاكة فأبهروا من جمال يوسف عليه السلام ......
فعجبت إمرأة العزيز من جمال يوسف وأخذت تراوده عن نفسها ... فكان جواب يوسف عليه السلام المنع والكف عن هذا الشي بإلهام الله عز وجل حتى دخل العزيز عليما فكان البادي هو الشاكي فتهمته بأن يوسف يراودها ....فقال أحد من كان برفقة العزيز أن كان الشق من الخلف فأنه من فعل يوسف وأن كان الشق من الأمام فأنه من فعلها ....!!! فكان الشق من الأمام فرد عليه العزيز يوسف أعرض عن هذا ......ولكن دون جدوى فلم تكف إمرأة العزيزعن يوسف ولكن لم يقبل يوسف فأمرت بسجنه...
فسجن يوسف بسبب إمرأة العزيز وظل بالسجن مدة طويله .... وكان معه في سجنه إثنان أحدهما كان يعمل في أحد قصور الملك ....
وحيث أنهما رأياء رؤية فأخبرهما كل منهما عن رؤياه .. وعند خروجهما من السجن أخبر يوسف صاحبيه بأن يذكرون يوسف عند الملك ... ولكنهما قد نسيا يوسف ...
ومرا على يوسف سنوات طويلة ... فكان حلم الملك وهي رؤية رأها الملك وطلب من يفسر الرؤيه فلم يجدوا من يفسر الرؤيه فتذكر من كان مع يوسف بالسجن فقال انه يفسر الرؤياوهو يوسف ....
فطلب الملك يوسف و الأفراج عن يوسف عليه السلام ففسرما رأه الملك وعلم الملك على ما جرى ليوسف وما جاء في إتهامه الباطل وأعترفت إمرأة العزيز بأنها هي من راودتها عن يوسف بذلك ...
وأمر الملك بجعل يوسف التحكم في خزائن الدولة والمشرف عليها .... فكان يوم قحط وجوع مرة على البلاد وعندها كانوا أخوت يوسف يريدون طعام لذويهم ولم يجدوا إلا عند هذا الحاكم فذهبوا فكان بأستقبالهم يوسف المشرف على هذا الصرف وهم لا يعلمون أنه أخاهم ولكن هو عرفهم فأعطاهم الطعام وزادهم في
الكيل وأخبرهم أن كان لهم أخاً آخر أن يحضر معهم في المجي لكي يزيد العدد في الكيل .....
وفعلاً أخبروا أباهم عن ذلك فقال لهم تريدون أن تكيدوا به كما فعلتم مع يوسف فألى عن ذلك ...
فأقتعوه بأن الكيل يزيد كلما زدنا بالعدد فأخذ عليم عهد وميثاق بذلك ... فذهبوا الى يوسف وكان قد دبر خطة يوسف فأمسك بأخيه وقال له أنني يوسف وقد فعلوا أخوتي بي كذا وكذا وقص عليه القصة ...
وعندما جاء وقت الكيل أمر يوسف أحد العاملين بأن يوضع المكيال ويخبئه في حمل أخيه وتم هذا
فنادى المنادي بأن الكيل قد سرق فقال يوسف أنه أن وجد الكيل مع أحدهم يعني أخوته فسوف نمسك عنه
ولم نسلمه فكان كما صور يوسف هذه الخطه ووجد المكيال عند أخاهم فحجزه يوسف وقال لهم أذهبوا
لأبيكم وأتياه وأعطاهم يوسف علامة لأبيه ولما جاءوا الى ابيهم واخبروه بما حصل فلم يصدقهم فأعطوه
ما أمر به يوسف فعرف أن هذا من يوسف عليه السلام فذهبوا جميعهم الى يوسف ...!!!
فلم يضيع الله أمل إنتظار أبوه فعلم مكيدة أخوته له فطلبوا من أبيهم أن يستغفر لهم ... وتحققت الرؤيا ليوسف عليه السلام بأنه رأى أحد عشر كوباً وهم أخوت يوسف عددهم أحدعشر والشمس والقمر أبواه
فسجدوا ليوسف ......!!!!! أخواني أخواتي كثير من القصص في كتاب الله فلماذا لا نذكر هذه القصص التي بها عضه وعبره وتذكير * فأن الذكرى تنفع المؤمنين *
هذا وصلى الله على من لا نبي بعده محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .......
تقبلوا مني هذا حيث أنني لم أوجيد القصة تما
آمل أن تحين على رضاكم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
<< نحنوا نقص عليك أحسن القصص >> صدق الله العظيم سورة يوسف عليه السلام
ما اجمل قصص الخالق عز وجل في كتابة القران الكريم وما اجمل قصة يوسف عليه السلام ولا شك انكم تعرفون هذه القصة ففيها رؤيه حقيقيه رأها يوسف عليه السلام أنه رأى * أحد عشر كوكباً والشمس والقمر يسجدان له * فأفشأ الرؤيه لأبيه وحذره من القول لأخوته فيكيدوا له .....
وفيها حكمة الله عز وجل وقدرته على كل شيء سبحانه وهو على كل شيء قدير ........!!!
وأنه المحب عند أبويه عليهم السلام وغيرة أخوته عليه وعاهدوا أباهم بأنهم الحافظين على سلامت يوسف من أي أخطار تواجهم حتى تمكنوا منه فنصبوا له فخ ورميه الى قاع البئر فكان هذا الفخ بداية قصة يوسف عليه السلام ....
فرجعوا الى أبيهم ومعهم شي من ثياب يوسف بها دماء بأن يوسف قد أكله الذئب ونحن غافلين عنه ... فلم يصدقهم فكان الصبر لأبيه وهذا صبر المؤمن بالله فمن صبر ضفر .....!!!!
حيث انقذوه بعض العابرين المتنقلين من مكان لآخر وتم بيعه في مصر ... وقد إشتراه العزيز أي وزير الدوله فترعرع يوسف فكان من أجمل ما خلق الله عز وجل يوسف عليه السلام جمالاً لا يوصف جماله أحد من خلق آدم عليه السلام ... وذكر أنه أدخل على مجموعة من النساء عند إمرأة العزيز فكان الموقف انهم قطعوا اصابع أيديهم عندما كانوا يقطعون نوعاً من الفاكة فأبهروا من جمال يوسف عليه السلام ......
فعجبت إمرأة العزيز من جمال يوسف وأخذت تراوده عن نفسها ... فكان جواب يوسف عليه السلام المنع والكف عن هذا الشي بإلهام الله عز وجل حتى دخل العزيز عليما فكان البادي هو الشاكي فتهمته بأن يوسف يراودها ....فقال أحد من كان برفقة العزيز أن كان الشق من الخلف فأنه من فعل يوسف وأن كان الشق من الأمام فأنه من فعلها ....!!! فكان الشق من الأمام فرد عليه العزيز يوسف أعرض عن هذا ......ولكن دون جدوى فلم تكف إمرأة العزيزعن يوسف ولكن لم يقبل يوسف فأمرت بسجنه...
فسجن يوسف بسبب إمرأة العزيز وظل بالسجن مدة طويله .... وكان معه في سجنه إثنان أحدهما كان يعمل في أحد قصور الملك ....
وحيث أنهما رأياء رؤية فأخبرهما كل منهما عن رؤياه .. وعند خروجهما من السجن أخبر يوسف صاحبيه بأن يذكرون يوسف عند الملك ... ولكنهما قد نسيا يوسف ...
ومرا على يوسف سنوات طويلة ... فكان حلم الملك وهي رؤية رأها الملك وطلب من يفسر الرؤيه فلم يجدوا من يفسر الرؤيه فتذكر من كان مع يوسف بالسجن فقال انه يفسر الرؤياوهو يوسف ....
فطلب الملك يوسف و الأفراج عن يوسف عليه السلام ففسرما رأه الملك وعلم الملك على ما جرى ليوسف وما جاء في إتهامه الباطل وأعترفت إمرأة العزيز بأنها هي من راودتها عن يوسف بذلك ...
وأمر الملك بجعل يوسف التحكم في خزائن الدولة والمشرف عليها .... فكان يوم قحط وجوع مرة على البلاد وعندها كانوا أخوت يوسف يريدون طعام لذويهم ولم يجدوا إلا عند هذا الحاكم فذهبوا فكان بأستقبالهم يوسف المشرف على هذا الصرف وهم لا يعلمون أنه أخاهم ولكن هو عرفهم فأعطاهم الطعام وزادهم في
الكيل وأخبرهم أن كان لهم أخاً آخر أن يحضر معهم في المجي لكي يزيد العدد في الكيل .....
وفعلاً أخبروا أباهم عن ذلك فقال لهم تريدون أن تكيدوا به كما فعلتم مع يوسف فألى عن ذلك ...
فأقتعوه بأن الكيل يزيد كلما زدنا بالعدد فأخذ عليم عهد وميثاق بذلك ... فذهبوا الى يوسف وكان قد دبر خطة يوسف فأمسك بأخيه وقال له أنني يوسف وقد فعلوا أخوتي بي كذا وكذا وقص عليه القصة ...
وعندما جاء وقت الكيل أمر يوسف أحد العاملين بأن يوضع المكيال ويخبئه في حمل أخيه وتم هذا
فنادى المنادي بأن الكيل قد سرق فقال يوسف أنه أن وجد الكيل مع أحدهم يعني أخوته فسوف نمسك عنه
ولم نسلمه فكان كما صور يوسف هذه الخطه ووجد المكيال عند أخاهم فحجزه يوسف وقال لهم أذهبوا
لأبيكم وأتياه وأعطاهم يوسف علامة لأبيه ولما جاءوا الى ابيهم واخبروه بما حصل فلم يصدقهم فأعطوه
ما أمر به يوسف فعرف أن هذا من يوسف عليه السلام فذهبوا جميعهم الى يوسف ...!!!
فلم يضيع الله أمل إنتظار أبوه فعلم مكيدة أخوته له فطلبوا من أبيهم أن يستغفر لهم ... وتحققت الرؤيا ليوسف عليه السلام بأنه رأى أحد عشر كوباً وهم أخوت يوسف عددهم أحدعشر والشمس والقمر أبواه
فسجدوا ليوسف ......!!!!! أخواني أخواتي كثير من القصص في كتاب الله فلماذا لا نذكر هذه القصص التي بها عضه وعبره وتذكير * فأن الذكرى تنفع المؤمنين *
هذا وصلى الله على من لا نبي بعده محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .......
تقبلوا مني هذا حيث أنني لم أوجيد القصة تما
آمل أن تحين على رضاكم