معالي الوزيرة
05-01-2007, 07:27 PM
اسمحوا لي باولى مشاركاتي البسيطة ..
سأبدأها بمقال صغير كتبته بعد حفلة التخرج من جامعة السلطان قابوس لهذا العام 2006 م
ابارك لكل خريج وخريجة تخرجهم ..
وعقبالنا ان شاء الله .. :thumbsup:
،،،،،،
قريـــــبا ستودعـــها !!
كأنه فيلم يعرض أمامي كل تلك السنوات التي مررت بها خلال دقائق معدودة .. وانا مندهشة كيف انها أصبحت ذكرى من ذكرياتي التي دونتها في مخيلتي لاسردها يوما ما لأحد من ابنائي عند تخرجه ..
دخلتها وانا انظر اليها بشموخ .. فرحة .. وسعيدة .. كنا مجموعة من طالبات مدرستي الغالية .. ننتقل من مكان الى آخر تائهين لا نعلم الشمال من اليمين .. وكم هي المواقف المضحكة التي مررنا بها بسبب جهلنا بانظمة وقوانين الجامعة بل بممراتها وفصولها وقاعاتها .. وعندما نسأل احد ما عن مكان ما تليها بعدها وشوشات وضحكات بريئة ( انهم صعايدة ) .. لقب لازال وسيظل موجودا .. ولا اخفيكم انني افتخر به واحبه .. لحظات لا تنسى وستخلد ( السنة الاولى ) في ذاكرتي
مرت تلك السنة ببراءتها وباندهاشها .. وأصبحنا فرحين ونفتخر عندما نقول( سنة ثانية )وكأننا صعدنا القمر .. ولم تكن الا بداية مشوار المواد والاجتهاد .. ننتقل من فصل الى آخر في الصباح ونتذمر من ذلك الدكتور ومن تلك المادة والكثير من الاحيان ( نطنش) ما نريد من المحاضرات لنحضر الامسيات الليلة .. وما يميز هذه السنة اننا ننشغل بطلاب السنة الأولى ونطلق عليهم اللقب المفضل ( الصعايدة) وكاننا ننتقم لذنب لم يفعلوه .. ولكنها دورة الزمن !!
وهاهي السنوات تتوالى وهاهي المسؤوليات تزداد وتزداد ثقتنا بأنفسنا .. ونحمل هموم التخصص والتفوق فيه .. ونبدأ بالتطلع الى ما بعد الجامعة رغم اننا لازلنا نمشي بين ربوعها ..
انها لحظات حاسمة .. قلوب تدق وفرحة كحمامة بيضاء تود ان تطير وترفرف في ارجاء الدنيا .. ونحن جالسون على كراسي كتب عليها اسماءنا ورقم كل واحد منا .. الكل يتطلع ويبحث ليرى زميل الدراسة الذي فارقه منذ سنة من نفس المكان .. ويسال عن احواله .. والاهم من هذا وذاك ليتذكرا معا سنوات الدراسة ويقولان ( كانت أجمل الايام ولن ننساها) .
ويمر بذهن كل واحد منا وهو جالس على الكرسي .. ارجاء جامعته .. القاعات والفصول والاستراحات والاقسام والكلية وكل دكتور مر به وكل زميل التقى به وكل موقف علمه درسا و سهر الليالي وتعب السنين وكيف انه كان يحلم بهذه اللحظة منذ اول يوم وطئت قدمه أرض الجامعة .. لحظة التخرج .. وهاهو يستلم شهادته يضحك ويبكي في نفس الوقت والكل من ورائه يهتف له .." لقد احسنت يا ولدي .. انها لحظتك .. آن الاوان ان تنطلق لتبني عمـــان ", وهو يقول في نفسه لكل طالب لم يتخرج " استمتع بكل دقيقة وانت في حضن الجامعة فقريبا ستودعها "
ليلة التخرج 2/12/2006 م
سأبدأها بمقال صغير كتبته بعد حفلة التخرج من جامعة السلطان قابوس لهذا العام 2006 م
ابارك لكل خريج وخريجة تخرجهم ..
وعقبالنا ان شاء الله .. :thumbsup:
،،،،،،
قريـــــبا ستودعـــها !!
كأنه فيلم يعرض أمامي كل تلك السنوات التي مررت بها خلال دقائق معدودة .. وانا مندهشة كيف انها أصبحت ذكرى من ذكرياتي التي دونتها في مخيلتي لاسردها يوما ما لأحد من ابنائي عند تخرجه ..
دخلتها وانا انظر اليها بشموخ .. فرحة .. وسعيدة .. كنا مجموعة من طالبات مدرستي الغالية .. ننتقل من مكان الى آخر تائهين لا نعلم الشمال من اليمين .. وكم هي المواقف المضحكة التي مررنا بها بسبب جهلنا بانظمة وقوانين الجامعة بل بممراتها وفصولها وقاعاتها .. وعندما نسأل احد ما عن مكان ما تليها بعدها وشوشات وضحكات بريئة ( انهم صعايدة ) .. لقب لازال وسيظل موجودا .. ولا اخفيكم انني افتخر به واحبه .. لحظات لا تنسى وستخلد ( السنة الاولى ) في ذاكرتي
مرت تلك السنة ببراءتها وباندهاشها .. وأصبحنا فرحين ونفتخر عندما نقول( سنة ثانية )وكأننا صعدنا القمر .. ولم تكن الا بداية مشوار المواد والاجتهاد .. ننتقل من فصل الى آخر في الصباح ونتذمر من ذلك الدكتور ومن تلك المادة والكثير من الاحيان ( نطنش) ما نريد من المحاضرات لنحضر الامسيات الليلة .. وما يميز هذه السنة اننا ننشغل بطلاب السنة الأولى ونطلق عليهم اللقب المفضل ( الصعايدة) وكاننا ننتقم لذنب لم يفعلوه .. ولكنها دورة الزمن !!
وهاهي السنوات تتوالى وهاهي المسؤوليات تزداد وتزداد ثقتنا بأنفسنا .. ونحمل هموم التخصص والتفوق فيه .. ونبدأ بالتطلع الى ما بعد الجامعة رغم اننا لازلنا نمشي بين ربوعها ..
انها لحظات حاسمة .. قلوب تدق وفرحة كحمامة بيضاء تود ان تطير وترفرف في ارجاء الدنيا .. ونحن جالسون على كراسي كتب عليها اسماءنا ورقم كل واحد منا .. الكل يتطلع ويبحث ليرى زميل الدراسة الذي فارقه منذ سنة من نفس المكان .. ويسال عن احواله .. والاهم من هذا وذاك ليتذكرا معا سنوات الدراسة ويقولان ( كانت أجمل الايام ولن ننساها) .
ويمر بذهن كل واحد منا وهو جالس على الكرسي .. ارجاء جامعته .. القاعات والفصول والاستراحات والاقسام والكلية وكل دكتور مر به وكل زميل التقى به وكل موقف علمه درسا و سهر الليالي وتعب السنين وكيف انه كان يحلم بهذه اللحظة منذ اول يوم وطئت قدمه أرض الجامعة .. لحظة التخرج .. وهاهو يستلم شهادته يضحك ويبكي في نفس الوقت والكل من ورائه يهتف له .." لقد احسنت يا ولدي .. انها لحظتك .. آن الاوان ان تنطلق لتبني عمـــان ", وهو يقول في نفسه لكل طالب لم يتخرج " استمتع بكل دقيقة وانت في حضن الجامعة فقريبا ستودعها "
ليلة التخرج 2/12/2006 م