مشاهدة النسخة كاملة : ((قصص التائبين في مدن التائهين))


مساء الورد
02-01-2007, 11:20 AM
((قصص التائبين في مدن التائهين))


مالي سواك يا خالقي


فمهما كان لي خلانا واخوانا وأهل يضموني.. وحبيبا يحبني ..

فلن يحبوني كحبك يا بارئي

اللهي

سمعت صوت الحق في كتابك

ولمست حكمتك وفيض حنانك...

وادركت بأنة غير حب الباري مذلاً

مالي سواك يا خالقي

مالي ملجئ حنونا غيرك

دمعت دموع المحزنين

دموع السائلين والحائرين انزفني .. وقطع أوصالي .. وادمعني دموع المنزفين


كطفلة المدله أنا .. ابحث عن ايدي يضمني اليه.. .. ها أنا تائهه وسط الزحام مرة اخرى.. وأحترت في دنياي ..واسفرني الشهوات.. واغرقني التائهين ..

سئلت نفسي عن اي باب اقرع ؟؟1!!


فأجابني جوف اعماقي

اهرع للرحماني .. وسترى مالا رئيت.. ولا اذن سمعت الا الحق

خطوات متماشيه خوفا لأقرع باب الرحماني

ودموع الحسرة يأسرني

وخجل يساورني..

هل لي مكانا لرحماني بعد ما كان معصيتي وذنوبي كالبحاري .؟؟

خبط من نور في جوفي

وحب عميق يضمني

ويدا دليلي يدلني

وحكمة من كتابه يرشدني

الهي اعفيني من جهلي

ومن سوء ظني.. ومن معاصي الدنيا وزلاته


فأدركت بأنه

حياتي كلها رضاك ...

وملجئ فؤئدي متكسر الاضلاع.. فليس لي غيرك من يشملني

أغترب اشجاني .. ويأس وحزنً ممزوجة بدموع الحسرة والندامه.. لا راحة غير دموعا مشغفا اليك يا القهاري

يا نفس توبي وأستقيمي للغفاري.. فالحب لغير الله مذلا



يا مساء الورد للجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد شخابيط اقلامي وحروفي


اخواني واخواتي ..

لم اتي الى هنا لأفتح باب ماضيكم لانه ليس مللكي .. ولم اتي الى هنا كي نجمع حساباتنا .. فهناك يوما محكوما لاجله .. ولكن عندما نتذكر نقاط ضعفنا ..ودموع وحدتنا .. نتعجب من حياتنا التي اسفرها متاهات الريح..

أنظروا الى :

راعي المخدرات يتحول امام مسجد

والسارق .. يتوب ويغض النظر عن الحرام

الزاني يصرخ ويقول كفى حراما

والشارب و الراقص في المراقص سمع الاذن يناديهم في وقت متيه الشهوات

وقت يلهيم تلك وذاك ...

والمغريه بلباسها وعبائها تنفجر من الداخل وتكف عما كانت فتصون نفسها .. وتتوب

من هنا

ابداء

من هنا نرى

حكايات بين قيل وقال

ما اغرب حكاية سمعتها عن الذين تابوا واحسنوا توبوبتهم؟؟... اسرد لنا قصة وأن كانت قصيره او محاظره قيمه.. نريد أن نعتبر ونتعلم منك .. نريد ان نسمع منك اي شئ صغير او أو كبير من تجابرك او تجارب غيرك ..سطرا ام سطرين من سطورك الذهيبه.. وانجازاتك أن احببت سرده .. فقد نستفيق من غفلتنا ..
ولكم جميعا ودي واحترامي بمشاركة بسيط منكم

مساء االورد

مساء الورد
02-01-2007, 11:32 AM
رفض كل مغريات الدنيا بكل شهرتها وشهوتها ,هرب من هجير هذا العالم الى وهج الايمان ,فوجد فيه الهناءوالطمانينه 00انها قصه الفنان البريطاني الذي ضربت شهرته الافاق ,(كات ستيفنز),الذي اصبح اسمه فيما بعد(يوسف اسلام )0 هاهويرويها بنفسه في هذة السطور البليغه التعبير ,البالغه التاثير فيقول :(ولدة في لندن قلب العا لم الغربي 00ولدت في عصر التلفزيون وارتياد الفضاء 00ولدت في عصر وصلت فيه التكنولوجيا الى القمه في بلد معروف في حضارته في بريطانيا00ترعرعت في هذا المجتمع ,وتعلمت في مدرسه كاثوليكيه ,حيث علمتني المفهوم المسيحي (النصراني)للحياةوالعقيدة وعرفت مايفترض ان اعرفه عن الله والمسيح (عليه السلام)والقدر والخيروالشر 0
حدثوني كثيرا عن الله وقليلاعن المسيح واقل من ذلك عن الروح القدس 0
كانت الحياة من حولي ماديه تنصب من كل اجهزة الاعلام ,حيث كانوا يعلموننا بان الغنى هو الثروة الحقيقيه ,والفقر هو الضياع الحقيقي, وان الامريكي هو المثل للغنى ,والعلم الثالث هوالمثل للفقر والمجاعه والجهل والضياع ‍‍‍‍‍‍‍!!ولذالك لابد ان اختار طريق الغنى ,واسلك مسلكهة ,لاعيش حياة سعيدة,وافوز بنعيم الحياة ولهذافقد بنيت فلسفة الحياة على ألاعلاقة لها بالدين ,وانتهجت هذه الفلسفة ,لأدرك سعادة النفس. وبدأت أنظر إلى وسائل النجاح,وكانت أسهل طريقة أن أشتري(جيتارا) ,وأؤلف بعض الأغاني,وألحنها,أنطلق بين الناس, هذا ما فعلته بالفعل باسم (كات ستيفنز) . وخلالفترة قصيرة حيث كنت في الثامنة عشرة من عمري ,كان لي ثمانية شرئط مسجلة, وبدأت أقدم الكثير من العروض ,وأجمع الكثير من المال حتى وصلت إلى القمة!!
وعندما كنت في القمة ,كنت أنظر إلى أسفل,خوفا من السقوط !! وبدأ القلق ينتابني,وبدأت اشرب زجاجةكاملة في كل يوم,لأستجمع الشجاعة لكي أغني وشعرت ان هذا ضلال,وبدأت أكره حياتي وأعتزلت الناس وصابني المرض ,فنقلت إلى المستشفى مريضا بالسل وكانت فترة المستشفى خيرا لي حيث انها قادتني الى التفكير. وبدأت أفكر في طريقي إلى حياة جديدة,وكان معي كتب عن العقيدة والشرق,كنت أبحث عن السلام والحقيقة وألم أقتنع أن أضل جالس خالي الذهن بل بدأت أفكر وأبحث عن السعادة التي لم أجدها بالغنى ولا في الفشهرة ولا في الكنيسة ,فطرقت باب(البوذيه الفلسفة الصينية ثم أنتقلت إلى الشيوعية)فدرستها*وبعد فترة أدركت أنه ليست هناك عقيدة تعطيني الأجابه وتوضح لي الحقيقة التي ابحث عنها.
وعام 1975 حدثت المعجزة وبعد أن قدم لي شقيقي الأكبر نسخة من القرآن الكريم هديه ,وبقيت معي هذة
النسخه حتى زرت القدس في فلسطين,ثم بحثت عن ترجمة للقرآن الكريم بعد زيارتي للقدس,ومن اول وهله شعرت ان القرآن يبدا (بسم الله)وليس باسم غير الله وكانت مؤثرة في نفسي ,ان القرآن هو الذي دعاني الى الاسلام,فاجبت دعوته اما الكنيسه التي حطمتني وجلبت لي التعاسه والعناء فهي التي ارسلتني الى هذا القرآن عندما عجزت عن الاجابه عن تساؤلات النفس والروح 0
ام الملايين التي كسبتها من عملي السابق (الغناء) فقد وهبتها للدعوة الاسلاميه0 هذة القصه ***** لعلها تكون عبرة للمعتبرين *****

مساء الورد
02-01-2007, 11:33 AM
كان ماعز بن مالك رضي الله عنه شاباً من الصحابة متزوج في المدينة وسوس له
الشيطان يوماً وأغراه بجاريه لرجل من الأنصار فخلا بها عن أعين الناس - وكان
الشيطان ثالثهما- فلم يزل يزين كلا منهما لصاحبه حتى وقعا في الزنا , فلما فرغ
ماعز من جرمه تخلى عنه الشيطان .. فبكى
وحاسب نفسه ولامها .. وخاف من عذاب الله وضاقت عليه حياته وأحاطت به خطيئته
حتى أحرق الذنب قلبه .. فجاء إلى طبيب القلوب ووقف بين يديه وصاح من حر ما يجد
وقال : يارسول الله إن الأبعد قد زنا .. فطهرني !!فأعرض عنه النبي صلى الله
عليه وسلم ... فجاء من شقه الآخر فقال : يا رسول الله زنيت .. فطهرني
.فقال صلى الله عليه وسلم : ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه .. فرجع غير
بعيد فلم يطق صبراً .. فعاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله
طهرني .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويحك إرجع .. فاستغفر الله
وتب إليه ..قال : فرجع غير بعيد ..ثم جاء فقال : يا رسول الله طهرني ..
فصاح به النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ويلك.. وما يدريك ما الزنا ؟.. ثم
أمر به فطرد ... وأخرج .. ثم أتاه الثانية .. فقال : يا رسول الله زنيت
.. فطهرني .. فقال صلى الله عليه وسلم : ويلك .. وما يدريك ما الزنا ؟
وأمر به فطرد وأخرج .. ثم أتاه .. وأتاه فلما أكثر عليه .. سأل رسول الله
صلى الله عليه وسلم قومه : أبه جنون ؟.. قالوا يا رسول الله .. ما علمنا به
بأساً .. فقال : اشرب خمراً ؟ فقام رجل فاستنكهه وشمه فلم يجد منه ريح خمر
.. فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : أتدري ما الزنا ؟ قال : نعم
... أتيت من إمرأة حراماً, مثل ما يأتي الرجل من إمرأته حلالاً .. فقال صلى
الله عليه وسلم : فما تريد بهذا القول ؟ قال أريد أن تطهرني .. فقال صلى الله عليه
وسلم : نعم .. فأمر به أن يرجم .. فرجم حتى مات .. رضي الله عنه
..فلما صلوا عليه ودفنوه .. مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على موضعه مع بعض
أصحابه .. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول احدهم لصاحبه : أنظر
إلى هذا الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب .. فسكت النبي
صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة .. حتى مر بجيفة حمار .. قد أحرقته الشمس
حتى إنتفخ وارتفعت رجلاه .. فقال صلى الله عليه وسلم : أين فلان وفلان ؟ قالا
: نحن ذان .. يا رسول الله .. قال : أنزلا .. فكلا من جيفة هذا الحمار
قالا : يانبي الله !!غفر الله لك .. من يأكل من هذا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم
: ما نلتما من عرض أخيكما آنفاً .. أشد من أكل الميتة .. لقد تاب توبة لو قسمت
على أمة لوسعتهم والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها .

مساء الورد
02-01-2007, 11:39 AM
حدثني شيخ جليل صادق فقال:
هل تعرف أصغر داعية في العالم ؟!
قلت : عيسى بن مريم عليه السلام ! قال : لا ؛ في هذا الزمان ؟ قلت : هات !
قال اسمع :
لي قريب فتح الله عليه الدنيا ؛ فأُغدِقت عليه الأموال والجاه . فأصبح له شأن في الناس كبير ؛ وله في كل شيء نصيب إلاَّ في العلاقة مع الله ! فهي مقطوعة تماماً ؛ لا يعرف الصلاة ولا يطرق للمسجد باباً مع وفور صحته وسعة رزقه !.
رَزَقه الله فوق ذلك ابناً جميل الطلعة ؛جمع الله فيه ما فرَّقه في سائر الأطفال من الجمال والذكاء والفطنة والفصاحة واللباقة ؛ وهو مع هذا لم يتجاوز عمره الست سنوات !! أي أنه لم يدخل المدرسة بعد .
جاء يوماً إلى مجلس أبيه ؛ وأبوه سادر في غيّه ؛ قد سمّر عينيه في شاشة التلفاز و(الريموت كنترول ) بين يديه يقلب القنوات ؛ وفَغرَ فاه كالأبله وغاب عن الوعي ! . دخل الطفل على أبيه ورأسه ينطف بالماء ووجهه كذلك ؛ مشمراً عن ذراعيه الصغيرتين اللتين يقطر منهما الماء أيضاً .. وقف أمام أبيه .. نظر إليه نظرة
طفولية فيها كل معاني البراءة !
قال له أبوه :
- سلامات ! إلى أين إن شاء الله ؟!
- قال بلهجة بريئة فيها لثغة (إلى المثجد ..أروح أثليّ مع الناث ..مع المثلمين ماني ذيّك يهودي ..أنت يابابا يهودي ما تحب الثلاة ) وترجمة هذه العبارة ( إلى المسجد أذهب أصلّي مع الناس مع المسلمين لست مثلك يهودياً ؛ أنت يا أبي يهودي ما تحب الصلاة ) ..
- ( غص الأب برِيقه ) .. يا ولد ما هذا الكلام ؟!
- والله ثحيح ! (صحيح ) .. ثم ولّى وترك الأب في دهشته ..!
مكث الأب ساعة إلاّ ربعاً يدور في المنزل لا يلوي على شيء يفكر في ابنه الصغير الذي قذف في وجهه بهذه القنابل الإيمانية وذهب .
انتظره بفارغ الصبر .. وفجأة فُتح الباب بهدوء وإذا بالصغير يدخل ...
- لماذا تأخرت ..!
- (قلت لك باروح أثلّي ! مع الناث )
أقسم الأب أن الله يحمي هذا الصغير منه فلا يستطيع أن يمسه بسوء ولا أن يمد نحوه يده بالضرب ؛ ولا لسانه بالشتم ؛ رغم ما كان يُعرف عن هذا الأب من شدة وجبروت ..
* * *
مكث على هذا الحال سنتين كاملتين .. قال : تأخر الطفل مرة للَّعب خارج البيت ؛
فجُنَّ جنون الأب وقرر الخروج للبحث عنه ؛ وبينما هو يُهم بالخروج إذ بالباب يُفتح ....و..
- أين كنت ؟ بحثنا عنك في كل مكان .. وفي كل غرفة .. مابقي إلاَّ أن نستعين بالشرطة للبحث عن حضرة جنابك الكريم !
- (يا بابا.. يا بابا .. أنت ليش ما تفهم .. أنت يهودي يا بابا اللي ما يحب الصلاة يهودي ! لعبت وبعدين صليت المغرب وتكلمت مع جارنا عبدالعزيز وجئت مباشرة .. ما تأخرت) ..
- قال الأب : لم أعِ بنفسي إلاَّ ودموعي تنثال على خدي ...إلى متى هذه الغفلة .؟ إلى متى وأنا أتلقى هذه المواعظ البريئة وأنا في ظلمة الذنب ؛ من طفل أنطقه الله تعالى بالحق ؟ .والله لم يكن لأحد تأثير عليه حتى أمه رغم صلاحها لم تكن
تلقنه هذا الكلام ولكنه الله عز وجل إذا أراد شيئاً كان !.
تأملته طويلاً .. وقد دخلتني هيبة منه ؛ وقذف الله له في قلبي محبة ممزوجة برهبة ..لم تكن فيَّ من قبل ! .. برهة من الوقت مرت بنا .. وصمت ونظرات .. لم يقطع ذلك الصمت إلاّ صوت الحق ينادي لصلاة العشاء .. صوت الأذان الجميل الذي انطلق من المسجد المجاور الذي لا أتذكر متى آخر مرة دخلته !
نظر إليَّ ولدي كمن يقول لي : يا أبي خذ بيدي وهيا بنا سوياً إلى رحاب الله ...قفزت ! وحملته بين ذراعيّ بعد أن توضأت وقبلّتُه قبلة طويلة خرجت من أعماق قلبي ودموعي تغطي خده الصغير وذهبت به إلى المسجد ولم أكد أضع أول قدم على عتبة
المسجد حتى رأيت ابني يكاد يطير من الفرح ؛ كلما لقي أحداً من المصلين الذين يعرفهم ؛ عرّفهم عليّ :
- هذا بابا .. يا عم ( أحمد )..! يا عم (فهد) هذا بابا .. هذا بابا يا ….
توافد المصلون من أصدقاء الداعية الصغير يهنئون أباه على نعمة الصلاة ! ودخوله
المسجد لأول مرة منذ سنوات طويلة .
* * *
قال الشيخ !: والله لقد رأيت الرجل تعلو وجهه نضرة جميلة ؛ بعد أن كانت تعلوه كآبة وقترة وغبرة .. رأيته تكسو وجهه لحية جميلة ! وكان يحدثني عن هذا الطفل أنه كان يزعجهم حتى يوم الجمعة من الصباح الباكر ؛ نوقظه ليغتسل وتطيبه أمه
ليذهب إلى صلاة الجمعة ..
فال الشيخ : كنت أرى ذلك الطفل يلعب مع الصغار في الشارع فأستغرب وأقول في نفسي أمعقول أن يكون هذا داعية ناجحاً على صغره ولعبه .. ويفشل كثير منا على كبرنا
وجِدِّنا ! ....
* * *
وبعد .. فإن الله عز وجل إذا أراد أمراً هيأ له أسبابه ؛ وهل أجمل من طفلٍ ينشئه الله تعالى في طاعته ويحوطه بحفظه ؛ وهل ينتظر (بعض) الآباء أن يقودهم أبناؤهم إلى المساجد .. بدلاً من أن يكونوا هم عوناً لأبنائهم على الخير ؛ وهل انقلبت مفاهيم التربية حتى يكون الابن هو الذي يربي أباه…
وكم بيننا من عبر ولكن لا نعتبر !..

مساء الورد
02-01-2007, 11:41 AM
اتيت بكم بثلاث قصص جميله وطيبه .. واتمنى ان تشاركوني لتعم الفائده والسعي للأصلاح

دمتم يا اعزائي بود

اختكم

مساء الورد

مساء الورد
02-01-2007, 12:02 PM
الفنانة المعتزلة نسرين فى حوار صريح جداً

رسالة من العالم الآخر وراء إعتزالى الفن وإرتدائي الحجاب

المرأة المؤمنة هى التى ترتدى الحجاب

الحجاب العصرى .. الدين برىء منه


نسرين فنانة متميزة قدمت العديد من الأدوار الهامة التى أرتبطت فى أذهان الناس منها فرصة العمر الشهيد والدموع الحفيد شيلنى وأشيلك .. وعندما شعرت بنضجها الفنى بدأت مع زوجها الفنان محسن محى الدين فى نجاح آخر أفلامها شباب على كف عفريت إلا أنها فجأه قررت إعتزال الفن وإرتداء الحجاب تروى السيدة نسرين رحلتها من عالم الفن إلى عالم الإيمان ..

فى البداية تقول .. الحجاب ليس بعيدا عنى وعن أسرتى فمنزلنا يسوده جو من الروحانيات والتدين فوالدى رحمه الله كان أزهريا وكذلك جدى .. فكانوا يحرصون دائماً على الصلاة فى المسجد وكان أبى يحرص على أن يوقظنا من النوم يومياً لنصلى صلاة الفجر جماعة ويوم الجمعة كان له مذاق وطعم خاص حيث كان كل فرد فى الأسرة يمسك بالمصحف لقراءة القرآن رغم إننا كنا صغار إلا أن أبى كان شديد الحرص على مناقشتنا فى أمور الدين والحلال والحرام .. وهذا دفعنى لأن أعجب طوال عمرى بالمرأة التى ترتدى الحجاب .. ورغم كل هذا فكرت أن أدخل التليفزيون وأنا طفلة ولكن أسرتى عارضت بشدة ولكننى صممت على قرارى وبالفعل دخلت عالم الفن وشاركت فى العديد من الأعمال .. ولكن كان هناك داخلى شيئا ما .. فلم أشعر يوما أننى راضية عن نفسى فقد كان المجال الفنى يختلف تماما عن طبيعتى حتى أبنتى رانا قالت لى أنا لا أعرف ياماما كيف تتعاملين مع الوسط الفنى فأنا أشعر أنك غيرهم ..

والحقيقة لم أستطع أنا وزوجى محسن محى الدين أن نتلاءم مع الوسط الفنى ،فوجدت نفسى أشعر بالضيق من الإستمرار فى هذا المجال الغريب عنى إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة ..ففى أحد الأيام فوجئت بماما تتصل بى وتخبرنى أنها رأت حلما كرر عليها أكثر من مرة !! فقد رأت أن والدى وهو يزورها فى المنام غاضب على وبعد هذه المكالمة .. شعرت بخوف ورهبة شديدين فتوضأت وأمسكت بسجادة الصلاة كى أصلى ولكن لم أتمكن من أداء الصلاة وظللت أبكى بشدة أكثر من ساعة .. وفجأه وجدت نفسى أدعو أن يرضى الله عنى وامسكت بالمصحف وبدأت أقرأ سورة النساء والأحزاب وبعد إنتهائي من قراءتهما شعرت أن هناك أشياء كثيرة قد تغيرت داخلى .. وفى نفس الليلة وجدت صديقتى الراحلة هاله فؤاد تتصل بى وتخبرنى أن هناك صديقه للسيدة هناء ثروت رأت لى رؤيا .. فإتصلت بها على الفور ووجدتها تروى لى مناماً مشابهاً لما رأته أمى !! وفى هذا الوقت نظرت لنفسى فشعرت أننى أرتدى الحجاب وطاردتنى هذه الصورة طول الليل ، فلم أهدأ حتى أرتديت الحجاب كاملاً ، ونزلت إلى أمى فى الفجر ومعى زوجى محسن وأبنتى رنا وأبنى عمر، وكانت فرحتها بهذا المشهد كبيرة ، وسارعت لتتوضأ ثم صليت ركعتين شكراً لله على هدايته لى أما محسن زوجى فقد أخبرنى وقتها أنه سيعتزل أيضا الفن لأنه لايتناسب مع طبيعته وبالفعل أيام قليلة وأعلن محسن إعتزاله الفن .. أما أبنتى رانا وأختى فسارعن في إرتداء الحجاب والحمدلله تحولت أسرتنا إلى أسرة ملتزمه .

وهل أعلنت الحرب عليكم بعد الإعتزال ؟

- للأسف أصحاب النفوس الضعيفة قالوا إننى أعتزلت الفن لأننى ممثلة فاشلة ولم أستطع أن أترك أى بصمة فنية فى أعمالى .. بل قالوا إننى فنانة بلا تاريخ وأنا لا أملك الا أن أقول حسبى الله ونعم الوكيل محسن زوجى قال دعيهم يقولون كما يشاءون وكأنهم نسوا إننا كونا شركة للإنتاج السينمائي وعموما أنا غير راضية عن عملى بالفن ولايهمنى سوى رضاء ربى والحمدلله وجدت سعادتى فى القرب من الله وأنا أرى ان الخمار هو الزي الإسلامى أما الحجاب العصرى فالدين يتبرأ منه.

كيف تقضين وقتك بعد إعتزالك الفن وإرتدائك الحجاب ؟

- لا أشعر بالوحدة أو الفراغ يومى مملوء ما بين الإهتمام برعاية زوجى وأولادى .. والتفرغ للتعرف على الأمور الدينية كما أحرص على الذهاب إلى المساجد لإلقاء بعض الدروس الدينية ولاتتصورى بالرغم من أن دخلى المادى قليل إلا أن ربنا يبارك فيه بعكس ما كان يحدث معنا .. فالفلوس كثيرة ولكن لاتشعرى ببركتها ..


سبحان الله..

مساء الورد
02-01-2007, 12:12 PM
‏في لقاء مفتوح مع الشيخ سعيد بن مسفر - حفظه الله - طلب منه بعض الحاضرين، أن يتحدث عن بداية هدايته فقال: حقيقة.. لكل هداية بداية.. ثم قال: بفطرتي كنت أؤمن بالله ، وحينما كنت في سن الصغر أمارس العبادات كان ينتابني شيء من الضعف والتسويف على أمل أن أكبر وأن أبلغ مبلغ الرجال فكنت أتساهل في فترات معينة بالصلاة فإذا حضرت جنازة أو مقبرة، أو سمعت موعظة في مسجد، ازدادت عندي نسبة الإيمان فأحافظ على الصلاة فترة معينة مع السنن، ثم بعد أسبوع أو أسبوعين أترك السنن .. وبعد أسبوعين أترك الفريضة حتى تأتي

مناسبة أخرى تدفعني إلى أن أصلي..


وبعد أن بلغت مبلغ الرجال وسن الحلم لم أستفد من ذلك المبلغ شيئا وإنما بقيت على وضعي في التمرد وعدم المحافظة على الصلاة بدقة لأن من شب على شيء شاب عليه، وتزوجت .. فكنت أصلي أحيانا وأترك أحيانا على الرغم من إيماني الفطري بالله، حتى شاء الله- تبارك وتعالى - في مناسبة من المناسبات كنت فيها مع أخ لي في الله وهو الشيخ سليمان بن محمد بن فايع - بارك الله فيه - وهذا كان في سنة 1387هـ .. نزلت من مكتبي وأنا مفتش في التربية الرياضية - وكنت ألبس الزي الرياضي والتقيت به على باب إدارة التعليم، وهو نازل من قسم الشئون المالية فحييته لأن كان زميل الدراسة، وبعد التحية أردت أن أودعه فقال لي إلى أين؟ وكان هذا في رمضان فقلت له : إلى البيت لأنام.. وكنت في العادة أخرج من العمل ثم أنام إلى المغرب ولا أصلي العصر إلا إذا استيقظت قبل المغرب وأنا صائم.. فقال لي: لم يبق على صلاة العصر إلا قليلا فما رأيك لو نتمشى قليلا؟ فوافقته على ذلك ومشينا على أقدامنا وصعدنا إلى السد (سد وادي أبها) - ولم يكن آنذاك سدا - وكان هناك غدير وأشجار ورياحين طيبة فجلسنا هناك حتى دخل وقت صلاة العصر وتوضأنا وصلينا ثم رجعنا وفي الطريق ونحن عائدون.. ويده بيدي قرأ علي حديثا كأنما أسمعه لأول مرة وأنا قد سمعته من قبل لأنه حديث مشهور.. لكن حينما كان يقرأه كان قلبي ينفتح له حتى كأني أسمعه لأول مرة.. هذا الحديث هو حديث البراء بن عازب رضي الله عنه الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه قال البراء رضي الله عنه: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر - قالها مرتين أو ثلاثا - ثم قال : " عن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه…" الحديث. فذكر الحديث بطوله من أوله إلى آخره وانتهى من الحديث حينها دخلنا أبها، وهناك سنفترق حيث سيذهب كل واحد منا إلى بيته، فقلت له : يا أخي من أين أتيت بهذا الحديث؟ قال : هذا الحديث في كتاب رياض الصالحين فقلت له : وأنت أي كتاب تقرأ؟ قال: اقرأ كتاب الكبائر للذهبي.. فودعته.. وذهبت مباشرة إلى المكتبة - ولم يكن في أبها آنذاك إلى مكتبة واحدة وهي مكتبة التوفيق- فاشتريت كتاب الكبائر وكتاب رياض الصالحين، وهذان الكتابان أول كتابين أقتنيهما.. وفي الطريق وأنا متوجه إلى البيت قلت لنفسي: أنا الآن على مفترق الطرق وأمامي الآن طريقان الطريق الأول طريق الإيمان الموصل إلى الجنة، والطريق الثاني طريق الكفر والنفاق والمعاصي الموصل إلى النار ..وأنا الآن أقف بينهما فأي الطريقين أختار؟. العقل يأمرني باتباع الطريق الأول.. والنفس الأمارة بالسوء تأمرني باتباع الطريق الثاني وتمنيني وتقول لي: إنك ما زلت في ريعان الشباب وباب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة فبإمكانك التوبة فيما بعد.. هذه الأفكار والوساوس كانت تدور في ذهني وأنا في طريقي إلى البيت.. وصلت إلى البيت وأفطرت وبعد صلاة المغرب صليت العشاء تلك الليلة وصلاة التراويح ولم أذكر أني صليت التراويح كاملة إلا تلك الليلة.. وكنت قبلها أصلي ركعتين فقط ثم أنصرف وأحيانا إذا رأيت أبي أصلي أربعا ثم أنصرف.. أما في تلك الليلة فقد صليت التراويح كاملة ..


توجهت بعدها إلى الشيخ سليمان في بيته، فوجدته خارجا من المسجد فذهبت معه إلى البيت وقرأنا في تلك الليلة - في أول كتاب الكبائر - أربع كبائر الكبيرة الأولى الشرك بالله والكبيرة الثانية السحر والكبيرة الثالثة قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق والكبيرة الرابعة ترك الصلاة وانتهينا من القراءة قبل وقت السحور فقلت لصاحبي: أين نحن من هذا الكلام؟ فقال : هذا موجود في كتب أهل العلم ونحن غافلون عنه.. فقلت: والناس أيضا في غفلة عنه فلا بد أن نقرأ عليهم هذا الكلام، قال: ومن يقرأ؟ قلت له: أنت ، قال : بل أنت .. واختلفنا من يقرأ وأخيرا استقر الرأي علي أن أقرأ أنا ،فأتينا بدفتر وسجلنا في الكبيرة الرابعة كبيرة ترك الصلاة. وفي الأسبوع نفسه، وفي يوم الجمعة وقفت في مسجد الخشع الأعلى الذي بجوار مركز الدعوة بأبها- ولم يكن في أبها غير هذا الجامع إلا الجامع الكبير- فوقفت فيه بعد صلاة الجمعة وقرأت على الناس هذه الموعظة المؤثرة التي كانت سببا - ولله الحمد - في هدايتي واستقامتي وأسأل . الله أن يثبتنا وإياكم على دينه إنه سميع مجيب.

شذر
02-01-2007, 12:13 PM
شكرا مساء الورد موضوع رائع ولتكن هذه القصص عبرة لمن يعتبر وبارك الله فيك

وهذة قصة والله أعلم



توبة شاب من سماع الأغاني





طفل صغير لم يتجاوز سن البلوغ كان سببا في هداية أخيه من سماع الغناء المحرم.

عرف ذلك الطفل حكم الإسلام في الغناء وتحريمه له فانشغل عنه بقراءة القرآن الكريم وحفظه ، ولكن لابد من الابتلاء. ففي يوم من الأيام خرج مع أخيه الأكبر في السيارة في طريق طويل وأخوه هذا كان مفتونا بسماع الغناء فهو لا يرتاح إلا إذا سمعه وفي السيارة قام بفتح المسجل علي أغنية من الأغاني التي كان يحبها.

فأخذ يهز رأسه طربا ويردد كلماتها مسرورا.

لم يتحمل ذلك الطفل الصغير هذه الحال وتذكر قول الرسول (صلي الله عليه وسلم ) : "من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".

فعزم علي الإنكار وهو لا يملك هنا إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه فأنكر بلسانه

وقال مخاطبا أخاه : لو سمحت أغلق المسجل فان الغناء حرام وأنا لا أريد أن أسمعه...

فضحك أخوه الأكبر ورفض أن يجيبه إلي طلبه..ومضت فترة وأعاد ذلك الطفل الطلب وفي هذه المرة قوبل بالاستهزاء والسخرية فقد اتهمه أخوه بالتزمت والتشدد!!! الخ..وحذره من الوسوسة (!!!)

وهدده بأن ينزله في الطريق ويتركه وحده...

وهنا سكت الطفل علي مضض ولم يعد أمامه إلا أن ينكر بقلبه ولكن..

كيف ينكر بقلبه انه لا يستطيع أن يفارق ذلك المكان فجاء التعبير عن ذلك بعبرة ثم دمعة نزلت خده الصغير الطاهر كانت أبلغ موعظة لذلك الأخ المعاند من كل كلام يقال..

فقد التفت إلي أخيه..

ذلك الطفل الصغير

فرأي الدمعة تسيل علي خده فاستيقظ من غفلته وبكي متأثرا بما رأي ثم أخرج الشريط من مسجل السيارة ورمي به بعيدا معلنا بذلك توبته من الاستماع إلي تلك الترهات الباطلة..

مساء الورد
02-01-2007, 12:17 PM
شكرا مساء الورد موضوع رائع ولتكن هذه القصص عبرة لمن يعتبر وبارك الله فيك

وهذة قصة والله أعلم



توبة شاب من سماع الأغاني





طفل صغير لم يتجاوز سن البلوغ كان سببا في هداية أخيه من سماع الغناء المحرم.

عرف ذلك الطفل حكم الإسلام في الغناء وتحريمه له فانشغل عنه بقراءة القرآن الكريم وحفظه ، ولكن لابد من الابتلاء. ففي يوم من الأيام خرج مع أخيه الأكبر في السيارة في طريق طويل وأخوه هذا كان مفتونا بسماع الغناء فهو لا يرتاح إلا إذا سمعه وفي السيارة قام بفتح المسجل علي أغنية من الأغاني التي كان يحبها.

فأخذ يهز رأسه طربا ويردد كلماتها مسرورا.

لم يتحمل ذلك الطفل الصغير هذه الحال وتذكر قول الرسول (صلي الله عليه وسلم ) : "من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".

فعزم علي الإنكار وهو لا يملك هنا إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه فأنكر بلسانه

وقال مخاطبا أخاه : لو سمحت أغلق المسجل فان الغناء حرام وأنا لا أريد أن أسمعه...

فضحك أخوه الأكبر ورفض أن يجيبه إلي طلبه..ومضت فترة وأعاد ذلك الطفل الطلب وفي هذه المرة قوبل بالاستهزاء والسخرية فقد اتهمه أخوه بالتزمت والتشدد!!! الخ..وحذره من الوسوسة (!!!)

وهدده بأن ينزله في الطريق ويتركه وحده...

وهنا سكت الطفل علي مضض ولم يعد أمامه إلا أن ينكر بقلبه ولكن..

كيف ينكر بقلبه انه لا يستطيع أن يفارق ذلك المكان فجاء التعبير عن ذلك بعبرة ثم دمعة نزلت خده الصغير الطاهر كانت أبلغ موعظة لذلك الأخ المعاند من كل كلام يقال..

فقد التفت إلي أخيه..

ذلك الطفل الصغير

فرأي الدمعة تسيل علي خده فاستيقظ من غفلته وبكي متأثرا بما رأي ثم أخرج الشريط من مسجل السيارة ورمي به بعيدا معلنا بذلك توبته من الاستماع إلي تلك الترهات الباطلة..



سبحان الله

شكرا يا اختي ايمان على المشاركه الطيبه

قصة مؤثره في مدن التائهين

وفي نفس الوقت يجب أن نتذكر شئ وهو

((انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء))

سبحان الله

والحمد لله

ولا اله

الا الله

والله اكبر
=======

مساء الورد

دموع المحبة
02-01-2007, 01:22 PM
اشكرك اخيتي علي الموضوع الرائع
جهود طيبه
جعلها الله في ميزان حسناتك

قصص يجب علينا ان ناخذ العبره منها

مساء الورد
02-01-2007, 01:33 PM
شكرا للجميع من الاداره على تثبيت موضوعي وجعلها من المتميزين

جزاكم الله شكر

لكم كل احترامي ودي الاخوي

مساء الورد

مساء الورد
02-01-2007, 01:37 PM
يقول التائب: كنت أتمايل طرباً ، وأترنح يمنة ويسرة ، وأصرخ بكل صوتي ، وأنا أتناول مع (الشلة) الكأس تلو الكأس ، وأستمع إلى صوت مايكل جاكسون في ذلك المكان الموبوء ، المليء بالشياطين ، الذي يسمونه الديسكو.

كل ذلك في بلد عربي.. أهرب إليه كلما شجعني صديق أو رفيق ، فأصرف فيه مالي وصحتي.. وأبتعد عن أولادي.. وأرتكب أعمالاً عندما أتذكرها ترتعد فرائضي ، ويمتلكني شعور بالحزن والأسى ، لكن تأثير الشيطان علي كان أكبر من شعوري بالندم والتعب.

استمرت بي هذه الحال ، وأنطلق بي هوى النفس إلى أبعد من ذلك البلد العربي ، وأصبحت من عشاق أكثر من عاصمة أوربية ، وهناك أجد الفجور بشكل مكشوف وسهل ومرن.

وفي يوم من أيام أواخر شهر شعبان أشار على أحد الأصدقاء بأن نسافر إلى بانكوك وقد عرض علي تذكرة مجانية ، وإقامة مجانية أيضاً ، ففرحت بذلك العرض ، وحزمت حقائبي وغادرنا إلى بانكوك ، حيث عشت فيها انحلالاً لم أعشه طوال حياتي.

وفي ليلة حمراء اجتمعت أنا وصديقي في أحد أماكن الفجور ، وفقدنا في تلك الليلة عقولنا ، حتى خرجنا ونحن نترنح ، وفي طريقنا إلى الفندق الذي نسكن فيه أصيب صديقي بحالة إعياء شديدة ، ولم أكن بحالة عقلية تسمح لي بمساعدته ، لكني كنت أغالب نفسي ، فأوقفت سيارة أجرة حملتني إلى الفندق.

وفي الفندق.. أستدعى الطبيب على عجل ، وأثنائها كان صديقي يتقيأ دماً ، فأفقت من حالتي الرثة ، وجاء الطبيب ونقل صديقي إلى المستشفى ، وبعد ثلاثة أيام من العلاج المركز عدنا إلى أهلينا وحالة صديقي تزداد سوءاً ، وبعد يوم من وصولنا نقل إلى المستشفى ، ولم يبقى على دخول رمضان غير أربعة أيام.

وفي ذات مساء ذهبت لزيارة صديقي في المستشفى ، وقبل أن أصل إلى غرفته لاحظت حركة غريبة ، والقسم الذي فيه صديقي (مقلوب)على رأسه.. وقفت على الباب فإذا بصراخ وعويل.

لقد مات صاحبي لتوه بعد نزيف داخلي عنيف ، فبكيت ، وخرجت من المستشفى ، وأنا أتخيل أنني أنا ذلك الإنسان الذي ضاعت حياته وأنتهت في غمضة عين ، وشهقت بالبكاء وأنا أتوب إلى الله ، وأنا أستقبل رمضان بالعبادة ، والاعتكاف ، والقيام ، وقراءة القرآن ، وقد خرجت من حياة الفسق والمجون إلى حياة شعرت فيها بالأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار ، وقد كنت بعيداً عن ذلك أستمرئ المجون والفجور ، حتى قضى صاحبي نحبه أمامي.. فأسأل الله أن يتوب علي.



نعوذ بالله من سوء الخاتمة ، فمن قتلته المعاصي ، وختم له بعمل من أعمال النار كيف يكون حاله ، وقد خسر الدنيا وضاعت عليه أيام حياته ، وفرصة عمره ، ثم انقلب إلى الآخرة صفر اليدين ، لم يقدم لحياته الباقية الدائمة فخسر الدنيا والآخرة .نسأل الله العافية والسلامة.

مساء الورد
02-01-2007, 01:39 PM
" فابيان " عارضة الأزياء الفرنسية ، فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها ، جاءتها لحظة الهادية وهي غارقة في عالم الشـهرة والإغراء والضوضاء . . انسحبت في صمت . . تركت هذا العالم بما فيه ، وذهبت إلى أفغانستان ! لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان ! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة !

تقول فابيان :
" لولا فضل الله عليَّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ " .

ثم تروي قصتها فتقول :
" منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة ، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى ، ومع الأيام كبرت ، ولَفَتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي ، وحرَّضني الجميع - بما فيهم أهلي - على التخلي عن حلم طفولتي ، واستغلال جمالي في عمل يدرُّ عليَّ الربح المادي الكثير ، والشهرة والأضواء ، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة ، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه .

وكان الطريق أمامي سهلاً - أو هكذا بدا لي - ، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة ، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها

ولكن كان الثمن غالياً . . فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي ، وكان شرط النجاح والتألّق أن أفقد حساسيتي ، وشعوري ، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه ، وأفقد ذكائي ، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي ، وإيقاعات الموسيقى ، كما كان عليَّ أن أُحرم من جميع المأكولات اللذيذة ، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات ، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر . . لا أكره . . لا أحب . . لا أرفض أي شيء .

إن بيوت الأزياء جعلت مني صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول . . فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل ، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس ، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك ، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد . . أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي ، والجسماني أيضاً !

وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء " .

وتواصل " فابيان " حديثها فتقول :
" لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ - إلا من الهواء والقسوة - بينما كنت اشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه .

كما كنت أسير وأتحرك . . وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو) . . وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان . . وقد كان ذلك صحيحاً ، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها ، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط " .

وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول :
" كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة ، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع ، وشاهدت بعيني مستشفى للأطفال في بيروت ، ولم أكن وحدي ، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر ، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن .

ولم أتكمن من مجاراتهن في ذلك . . فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها ، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة .

ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضــواء ، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام .

وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان ، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية ، وتعلمت كيف أكون إنسانية .

وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب ، وأحببت الحياة معهم ، فأحسنوا معاملتي .

وزاد قناعتي في الإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له ، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية ، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية ، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية ، فهي لغة القرآن ، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً .

وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته

وتصل " فابيان " إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها ، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة ، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه ، فرفضت بإصرار . . فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام .

وتمضي قائلة :
" ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع . .ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية ، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة عملي كعارضة أزياء ، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي ، وحالوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد ، ولكن خاب ظنهم والحمد لله " .

وتنظر فابيان إلى يدها وتقول :
" لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال ، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي ، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله " .

مساء الورد
02-01-2007, 01:43 PM
روت الفنانة الراقصة المعروفة هالة الصافي قصة اعتزالها الفن وتوبتها والراحة النفسية التي وجدتها عندما عادت إلى بيتها وحياتها وقالت بأسلوب مؤثر عبر لقاء صحفي معها:
في أحد الأيام كنت أودي رقصه في أحد فنادق القاهرة المشهورة شعرت وأنا ارقص بأنني عبارة عن جثه, دمية تتحرك بلا معنى, ولأول مرة اشعر بالخجل وأنا شبه عارية, ارقص أمام الرجال ووسط الكؤوس. تركت المكان وأسرعت ابكي في هستيريا حتى وصلت إلى حجرتي وارتديت ملابسي. انتابني شعور لم أحسه طيلة حياتي مع الرقص الذي بدأته منذ كان عمري 15 عاما, فأسرعت لأتوضأ, وصليت, وساعتها شعرت لأول مرة بالسعادة والأمان, ومن ذلك اليوم ارتديت الحجاب على الرغم من كثرة العروض, وسخرية البعض. أديت فريضة الحج, وقفت ابكي لعل الله يغفر لي الأيام السوداء. وتختم قصتها المؤثرة قائله: هالة الصافي ماتت ودفن معها ماضيها أما أنا فأسمي سهير عابدين, أم كريم, ربة بيت, أعيش مع ابني وزوجي, ترافقني دموع الندم على أيام قضيتها من عمري بعيدا عن خالقي الذي أعطاني كل شيء. إنني الآن مولودة جديدة, اشعر بالراحة والأمان بعد أن كان القلق والحزن صديقيَ, بالرغم من الثراء والسهر واللهو. وتضيف قائلة: قضيت كل السنين الماضية صديقة للشيطان لا اعرف سوى اللهو والرقص كنت أعيش حياة كريهة حقيرة كنت دائما عصبية فألان إنني مولودة جديدة اشعر إنني في يد أمينة تحنو علي وتباركني,هي يد الله سبحانه وتعالى.

مساء الورد
02-01-2007, 01:50 PM
الفنانة المعتزلة هناء ثروت .. تروي أسرار اعتزالها

- كل شهور السنة عندي رمضان

- أنقذت نفسي قبل فوات الأوان

- أصاب بالغثيان والقرف عندما أشاهد أي فيلم

- النقاب نقطة تحول في حياتي


هناء ثروت سيدة رقيقة رومانسية ترتبط صورتها في الاذهان بالفتاة البريئة صاحبة الوجه الطفولي والقلب الكبير

ضحت بالكثير من اجل الفن .. تحدت الجميع الاهل .. الاصدقاء من اجل ان تصبح فنانة ولكن عندما انتصرت ارادتها واصبحت فنانة ومشهورة وجدت الفن الذي تحلم به شيئا والواقع شيئا اخر فلم يكن امامها الا ان تختار .. اما ان تقدم تنازلات او تبعد عن هذا العالم .. واختارت هناء .. فماذا اختارت ولماذا ؟

تروي السيدة هناء ثروت رحلتها مع عالم الايمان وتقول .. لقد كافحت من اجل ان اصبح فنانة وقفت ضد اهلي ... اصدقائي من اجل هذا الهدف لايماني ان الفن رسالة سامية وكنت اريد ان اصل من خلاله الى الناس بما اؤمن به من قيم ومبادئ ولكن سرعان ما تحطمت .. وجدت ان الادوار التي تصل بي الى النجومية بعيدة كل البعد عن الاخلاقيات التي تربيت عليها فكان علىّ اما ان اقدم ادوار الاغراء او ارفض .. لذلك كان لابد ان ابعد عن هذا الطريق فهذا الفن يحتاج الى ممثلة سهلة وانا لا اعتبر نفسي ممثلة سهلة فلم يكن لدى استعداد ان اقدم دورا يخجل منه ابني او ابنتي وهذا ما أنشأ بيني وبين الفن جدارا وسورا عاليا وهو ما جعلني اترك هذا العالم .. بل اعيد التفكير في حياتي كلها من جديد !!

بصراحة .. ماذا كان موقف زوجك الفنان محمد العربي عندما قررت الاعتزال؟

- الحمد لله زوجي الكريم محمد العربي كان له دور كبير في بعدي عن عالم الفن .. فقد توصلنا سويا الى هذه النتيجة وهي ان الفن الذي كنا نحلم به ليس هو الموجود الان . وبصراحة اكثر.. بعدي عن مجال الفن جعلني اعيد حساباتي من جديد فقد كان الفن يتطلب مني وقتا طويلا يضيع كثيرا من رعايتي لابنائي وزوجي واداء فريضة الصيام والصلاة. اما اليوم فبعد ان بعدت عن حياة الاضواء اصبحت اعيش بطريقة جديدة فتغير برنامجي اليومي تماما واعتبر اعتزالي الفن وارتدائي الحجاب ثم النقاب نقطة تحول كبيرة في حياتي كانسانة.

وهل واجهتك اي صعوبات عند اتخاذك هذا القرار ؟

- فكرة الحجاب ليست جديدة او غريبة علىّ فقد كنت افكر في الحجاب منذ زمن ولكن كانت تنقصني الشجاعة .. فكيف اكون فنانة ومحجبة في نفس الوقت ولكن عندما اعتزلت الفن اصبحت حرة. ولا تتصوري كم اشعر بالراحة والامان والعفة وانا ارتدي الحجاب.

وهل كانت هناك محاولات لاغرائك بالعودة الى الفن مرة اخرى؟

- نعم .. لقد حاول الكثيرون معي لكي اتراجع عن قراري باعتزال الفن وارتداء الحجاب واعود الى التمثيل مرة اخرى بل ان الامر وصل الى ادعاء البعض انني سأعود الى التمثيل من جديد ولكن كيف اعود الى التمثيل الذي كان يبعدني عن اجمل ما في الحياة بيني وبين اولادي والقرب من ربي .. انني الان اعيش في سعادة وهناء وكل احلامي ان يرضى عني الله

بصراحة .. ما هو تقييمك لمستوى الافلام الموجودة على الساحة الفنية؟

- للاسف .. الافلام التي تعرض الان تحقق نجومية مبتذلة .. فانا اصاب بالغثيان والقرف والاشمئزاز عندما اشاهد مشهدا من هذه الافلام فكلها بعيدة عن الفن ولا تناقش اي قضايا.

هل هذا الهبوط وراء الاعتزال؟

- نعم .. معظم الافلام تتاجر بالغرائز وهذا ما يتنافى مع طبيعتي بالاضافة الى تمسكي بالعادات والتقاليد التي تعلمتها من اسرتي .. واعتبر قرار اعتزالي الفن هو اصوب قرار اتخذته في حياتي ومقتنعة.. به بنسبة مليون في المائة ويكفي انه جعلني اشعر بالسعادة الحقيقية التي كنت افتقدها واحمد ربي انني انقذت نفسي قبل فوات الاوان.

كيف تقضين يومك الان؟

- منذ اعتزالي الفن وانا احرص على قراءة القرآن وحضور الدروس الدينية بالمساجد كما انني اذاكر لابنائي واقوم برعاية زوجي .. وبصراحة احاول ان اعيش ايامي كلها مثل ايام شهر رمضان الكريم والحمد لله انا الان في اسعد لحظات حياتي .. هذه السعادة لن اتنازل عنها ابدا حتى آخر يوم في حياتي ان شاء الله ..

مساء الورد
02-01-2007, 01:54 PM
أخبرنا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر ابن يوسف ، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف ، أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران الواعظ ، ثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم ابن علي الكندي ، أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل السامري ، أنا أبو العباس محمد بن يزيد المبرد عن ابن أبي كامل ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن رجاء بن عمر النخعي ، قال : كان بالكوفة فتى جميل الوجه ، شديد التعبد و الاجتهاد ، و كان أحد الزهاد ، فنزل في جوار قوم من النخع ، فنظر إلى جارية منهم جميلة ، فهويها و هام بها عقله ، و نزل بها مثل الذي نزل به .

فأرسل يخطبها من أبيها ، فأخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها . و اشتد عليهما ما يقاسيان من ألم الهوى ، فأرسلت إليه الجارية : قد بلغني شدة محبتك لي ، و قد اشتد بلائي بك لذلك ، مع و جدي بك . فإن شئت زرتك و إن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي . فقال للرسول : لا واحدة من هاتين الخصلتين ، إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ، أخاف ناراً لا يخبو سعيرها و لا يخمد لهبها فلما انصرف الرسول إليها فأبلغها ما قال ، قالت : وأراه مع هذا زاهداً يخاف الله تعالى ؟ ! و الله ما أحد أحق بهذا من أحد ، و إن العباد فيه لمشتركون . ثم انخلعت من الدنيا ، و ألقت علائقها خلف ظهرها ، و لبست المسوح و جعلت تعبد ، و هي مع ذلك تذوب و تنحل حباً للفتى و أسفاً عليه ، حتى ماتت شوقاً إليه . فكان الفتى يأتي قبرها . فرآها في منامه و كأنها في أحسن منظر ، فقال : كيف أنت ، و ما لقيت بعدي ؟ فقالت :
نعم المحبة يا حبيبي حبكا حب يقود إلى خير و إحسان
فقال على ذلك : إلى ما صرت ؟ فقالت :
إلى نعيم و عيش لازوال له في جنة الخلد ملك ليس بالفاني
فقال لها : اذكريني هناك فإني لست أنساك . فقالت : و لا أنا و الله أنساك ، و لقد سألتك ربي ، مولاي و مولاك ، فأعانني على ذلك بالاجتهاد .
ثم ولت مدبرة فقلت لها : متى أراك ؟ قالت : ستأتينا عن قريب ، فلم يعش الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليال حتى مات ، رحمهما الله

كتاب التوابين لابن قدامة

مساء الورد
02-01-2007, 02:30 PM
فتحت عيني على الدنيا فوجدت أبي منغمساً بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر مع أصحابه ومع هذا لا يبخل علينا بشيء أبدا مهما طلبنا منه ولكن بشرط أن لا ترتدوا
الحجاب !!
وكان دائما يسخر من الفتاة التي ترتدي الحجاب فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة سواء أكانت تتناسب مع شرقيتنا أم لا وأعطانا الحرية الكاملة ( وخاصة الخروج
والسهر ) وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء إخواننا ..
ولكن في الطرف الأخر والدتي لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض ..
وبحكم أن والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه ( لعمل الفواحش ) وكانت والدتي تعلم بهذا الشيء ولكن كانت تقول طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس
؟؟؟!!!
وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر .. وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد التى سافروا إليها ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا ولكن.... ميت !! ..
وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين كيف؟ وهو بكامل صحة ولم يشتكي يوما من أي شىء ؟ فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة التي لا يرفض لها طلب ..
وما أن وصل جثمان والدي حتى انكببت عليه وأصبحت أبكي بحرقة ..
ومرت أيام العزاء فاتصلت بصديق والدي الحميم الذي سافر معه فقالوا لي أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا فتعجبت من هذا التصرف المفاجئ الذي طرأ عليه وبعد
أن ألححت عليه في القدوم .. أتى ووجهه شاحب فقلت له يا عمي : أريد أن تخبرني كيف مات أبي .. فأجهش بالبكاء .. فحلفت عليه وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي
قلته لوالدتي ( حادث سيارة ) وبعد إلحاح .. سمعت الفاجعة ..
يقول لقد كنا سهرانين ونشرب الخمر ومعنا البنات فقلت أنا البنت التى معي أجمل من البنت التي سوف تأتي وتجلس معك .. فقال أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الآن
.. فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. وقف أبيك ثم سجد إكراما لجمالها وبينما هو ساجد .. وأنا أنادي عليه لم يرد .. ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط
فإذا هو ميت .. لقد مات وهو ساجد لها ... !!
وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمته بكيت كثيرا .. وأياماً طويلة وأنا أبكي عليه .. ثم توضأت وصليت .ودعوت له بالمغفرة .. وارتديت الحجاب .. ودعيت ربي أن
يختم أعمالي بحسن الخاتمة...

مساء الورد
02-01-2007, 02:39 PM
هذه القصه حصلت في بريطانيا
في يوم اجازه ذهبت الفتاه الى صاحبتها من الصباح الباكر لتقضي معها يوم الاجازه ولما كان اخر الليل ارادت العوده الى سكنها عن طريق القطار و لكن المناطق اللتي بها القطارات مخيفه لما فيها من السرقه و الخطف الى الخ ..
دخلت في صاله الانتضار اللتي لا يوجد بها اي مخلوق مع علمها انها في اخر الليل وقد تجد من المخاوف الكثير
اول ما دخلت شافت رجال ضخم و باين عليه الشر و الصاله ما فيها الا هي و الرجل
فأخذت تدعوا الله سبحانه و تعالى بأن يخلصها من الرجل و ان لا يمسها بسوءء و تتسول اليى الله
فأنجاها الله من ذالك الرجل و لكن كيف نجت ؟؟؟؟؟
في اليوم اللي بعده كتبت الصحف عن اختطاف امراه من تلك المنطقه و و قعت الحادثه بعد ذهاب الفتاه بدقائق فذهبت لتتحقق من ذالك فوجدت الرجل اللي بالامس فسالته (( انا البارح رايتك في صاله الانتضار ليش ما خطفتني ))
ماذا تتوقعون الجواب
قال لها انتا رايتك البارح بس اني لم استطيع الوصول اليك لان كان بجانبك رجال اثنين كباااار و ضخمااان اتدرون ما هما الرجلان الكبيران الضخمان انهما ملكين من المولى سبحانه و تعالى
السؤال لماذا لا نعرف الله تعالى الا في وقت الشده؟؟؟؟

مساء الورد
02-01-2007, 02:48 PM
اتصلت علي تعاكسني !! وتركتني وهي داعية موفقة ..!!

المؤمن كالغيث



(( قصة مؤثرة )) أستأذن في بعض فصولها الحساسة .. عن ذكرها ولكنها .. مصداقية النقل ..
وأرجو أن تنتفعوا بها .. .فلننطلق لأن الوقت لن يسمح لأن نبقى أمام هذه القصة .. واقفين ..

وقبل أن نقلع ( إعلموا أن هذه القصة وقعت مع أخوكم المؤمن كالغيث فهي لسيت منقولة )

في ليلة عدت إلى سريري ... في الساعة الثانية ...ليلا ...
الكل نائم .. وأنا سقطت بجسمي المتعب من يوم شاق ... حتى وضعت .. رأسي ..وجسدي ...
ثم غفوت .. وتركت الجوال ( الهاتف المحمول ) على غير العادة .. مفتوحا ..
غفت عيني ... ولم أهنأ بهذه الفترة الساحرة ... حتى صرخ الجوال .. بنغمة ( الرنق رنق ) مؤذنا باتصال من مجهول ..!!
خيرا إن شاء الله ...
ضغطت زر الرد : ألو ... نعم ..
وإذا بالآخر المتصل ( امرأة ) ...( عفوا فتاة ) ..!!!
تغنج ظاهر ... وأنا متأكد أنها ليست قريبة البتة ..!! لأنها 100% لن تفعلها ..
ولكن ابتليت برقم مميز إهداء من رجل أمن جزاه الله كل خير .

ردت : أهلييييين آسفة شكلي ازعجتك خلاص أكلمك بعدين !!! أغلقت الإتصال .
يالله ما الذي جاء بها في هذا الوقت المتأخر ... !!! أسئلة كثيرة ... دارت في ذهني ..
قطعها اتصالها مر أخرى ...
ردتت : ألو ... نعم ..
فتكلمت : بما يفيد أنها تريد السمر ..
وكانت ترى المؤمن كالغيث هو مصيدة اليوم ...
وظنت أني من هؤلاء الذين يبيعون دينهم ... بكلمات ... وعلاقات ... وكلمات هوى وحب وغرام ..

قطعت الباب مباشرة :
أنظري يا أختاه ... أنا أتوقع من باب خبرة أنك لم تصلين إلى هذا الوضع .. إلا بعد ... مشاكل .. قطعت حبل الوداد بينك وبين من هم بقربك ..
فأردت .. أن تبحثين عن محبة ولو بالحرام ... فلا بأس إن كان عندك مشكلة نحلها لك ونخبرك بعلاجها ..

أختاه .. أنا لست ممن تريدينهم للعبث ... أنا شخص آخر ... داعية إلى الله وكفا ...
وحالتك هذه ليست أول حالة ...
فهاتي ما عندك ..
ومباشرة ، لم تتأخر ...
وفتحت قلبها : وقالت يا أخي اسمع ..
وذكرت لي ما يشيب له الرأس ...!!!

أنا ياشيخ ماني فتاة أنا أم !!!!! وعندي أربعة أطفال ...

ساعة وخمس وأربعين دقيقة ... وأنا أسمع فقط ... لأبشع المشاكل ..الإجتماعية التي فرضتها تقاليد .. عمياء ..

قالت إسمي حنان ( اسم مستعار ) وذكرت لي أنها تزوجت بابن عمها ..
وعاشوا بضع سنين .. حتى أنار بيتهم ... 4 أبناء أكبرهم ثالث متوسط ..
وإذا بالزوج يتغير فجأة ... خالط رفقاء سوء ( وسأختصر حوادث أليمة ) : ومما فعل بعد التغير :

القصة الأولى :
تخيل يا شيخ يدخل في وقت متأخر ويصيح في وجهي ويقول سويلي فنجالين شاي ... عندي ضيف ..
أبشر يبو فلان .. وضعت الشاي ... عند باب الضيوف . وإذا بالمفاجأة ..
( أشم رائحة عطر نسائي !!! فواااااح ) يالله .... أنا مجنونة ... وإذا بالغرفة أشبه بالسكون ... كأن لا أحد فيها ..
ساعة ساعتين .. والشاي لم يتحرك ..
وبعدها خرج هو وضيفـــــه ( أقصد ضيفته !!! )
دخل وقلت له : أنت كاذب ... كان عندك مرأة ...!!! ما كان عندك رجل .. فصرخ في وجهي من باب ( خذوهم بالصوت )
وارتفع صوته ... حتى تسكت قالت : خلاص أنا غلطانه ( خافت على الأبناء أن يخافوا ) وهو يزيد حتى تنسى مفردة ( الصراحة ) والإعتراض على أفعاله الهوجاء ...

القصة الثانية :
تخيل ... جاؤووه زملاء السوء ( وتأكد هذه المرة أنهم رجال )
وأعددت له الشاي ... ووضعته عند باب الضيوف .. وطرقت الباب ... وإذا بي أفاجأ بزوجي يقول : أدخلي !!! يالله
دارت علي الدنيا ...
ودخلت مذهولة ... ثم دخل علي مزمجرا ...
لماذا لم تدخلين ؟؟؟
كيف يبو فلان ؟؟ رجال أجانب ؟؟
إش المشكلة تغطي وتعالي ؟؟
وضربني ضربة على وجهي وإذا بي ساقطة على الأرض ...
المهم .. أنهال علي بكل جوارحه ضربا مبرحا ... وإذا بي أنظر إلى الباب وإذا بي أجد من يفتحه ويريد أن يدخل علينا ..
ورأيت طرف ( شماغ ) رجل من أصحابه يريد أن يفك النزاع ( بل يريد أن يكشف عورات البيت )
وقفزت متحاملة ... من الخوف أن ينظر لي رجل غريب ...
إلى الحمام وأغلقت علي الباب ودخل فعلا زميله .. وأخذه وهو يريد أن يكسر الباب ...!!

القصة الثالثة :
دخل علي مرة لأفاجأ بأول مرة أنه ( سكران وثمل ) ما هذا يبو فلان ؟؟
إش لك دخل !!! ما لك صلاح ... أنت مجنونة .. !! سبني
ووجدت عنده في غرفته ... حبوب وما يستخدمه الزناة دائماً ... ( ويكفي التلميح )
على كل ... حال تواصلت قصتها الأليمة ..
وقالت عدت إلى أهلي ... وكان والدي قبلي قبلية جهلاء ..
فقال لي : مالك إلا ولد عمتك ... وإذا فكرت في الطلاق ... فإن طلقك .. فإن أمك وراك ( يعني سأطلق أمك )
وتكلمت ... ( وكانت عيني وقتها قد اغرورقت بالدموع )
المهم يا أحبابي ... ختمت : مالحل ياشيخ ؟؟

قلت الحل هو هذا ... وكلمتها بما فتح الله علي وقتها ..

وذكرتها بالله ... أنذرتها مما هي مقبلة عليه من المعاكسات ... فقاطعتني :
تصدق إنك أول من اتصلت عليه ... والحمد لله أني لم أقع في الشر ... بل أرسلك الله لي ... بهذه الصدفة ..

وجزاك الله خير على ما قدمته لي ... سأدعو لك عند كل صلاة .. نعم الحل ..

جزاك الله كل خير يا شيخ ( ؟؟؟؟ )
( ويعلم الله أن لفظة شيخ بعيدة عني بعد المشرق عن المغرب ولكنها أمانة النقل )

ختام الفصل :
كانت هناك اتصالات .. حتى استقام حالها تماما ....
وفاجأتني باتصال منها ... في أحد الأيام :
وقالت جزاك الله كل خير ... أسأل الله أن يجزيك عني خير الجزاء ..
على كل حال .. عندي لك بشارة ..
خير إن شاء الله ..
قالت : اليوم فيه محاضرة بأحضرها مع مجموعة نساء ... وهي بحول الله عن موضوع ( لا تحزن )
قلت : ماشاء الله بتبدئين حضور المحاضرات ... الله يثبتك ...
وكانت المفاجأة ...
قالت :




أنـــــــــــــا التي سألقيها !!

لا إله إلا الله .... !! ستلقين محاضرة ...
يارب تقبلها مني ... بين يديك .. وإجعلها خالصة لوجهك ..
صحيح . ..
ولم أتمالك نفسي ( فانهمرت دموعي ) وإستأذنتها في أن تكلمني بعد المحاضرة ... التي ستلقيها ...

الداعية ( حنان ) !!!
المهم ... وفعلا ساعة ونصف محاضرة رائعة ... وإقبالها جيدا ... دعمت أقوالها من الكتاب والسنة ...
ومن كتاب الشيخ عائض القرني ... لا تحزن ..
واضطررت ختاما بأن أصلها بداعيات يقمن بثباتها .. وتثبيتها .. ويصلنها فأنا لا أستطيع .. أن أتواصل دائما فلا بد من بني جنسها ....
وانقطعت عنها .. وأرسلت لها رسالة بأني أستأذنها ..
وتستطيع إكمال الدرب مع أخوات لها .. وانتهت اتصالتها .. ولم تنته قصتها !!
ولكن لا أدري عما حدث معها مؤخرا أسأل الله لها الثبات ولي ولكم جميعا ...

هذه قصة حنان ( المعاكسة التي أصبحت داعية!!! )

وهذه القصة ليست من نسج الخيال ... فأنا من عشت فصولها ( المؤمن كالغيث )

وأؤكد أني لا أذكر هذه القصة من باب ( الرغبة في المدح ) ...
ولكني أعلم أنكم لا تعرفون عني سوى أني المؤمن كالغيث وكفى ..
فأنا أقرب للمجهول ..
أسأل الله الإخلاص ... وأن لا يجعل لإنسي فيها حظا ولا نصيبا ..

وآسف على هذه القصة المملة ..
والكاتب الممل ...
ولكنها تجربة مهمة ..
أحببت أن تقرؤها ..

وبالمناسبة إستأذنني .. أحد الكتاب المعروفين ( أن ينشرها ) فاستأذنت من الأخت فأذنت لي ..
ولا أدري قد تكون في الأسواق الآن ..

والله يحفظكم ويرعاكم ..
شكرا لكم ... شكرا لكم ..



تنبيهات قبل انتهاء القراءة :
1) التحادث مع الجنس الآخر سواءا من الرجل للمرأة أو العكس في من المحاذير الخطيرة وكم من صالح وصالحة وقعوا .. فيما لم يحتسبوه .
2) لم أقم بهذه الخطوات إلا على نظر من أهل العلم المشاهير وأنا دائم الإتصال بهم .
3) أنا طرحتها هنا وتناقلتها المواقع لما فيها من العبر .. والصبر .. فلقيت قبولا واسعا ..
وهي على وشك نشر يسر الله نشرها ..
4) المجازفة في الدعوة للجنس الآخر خطيرة لا سيما إن كان الداعية شابا وليس عنده من التقى ما يردعه عما يقذفه الشيطان في قلبه ..

مساء الورد
02-01-2007, 03:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أما القصة يا أعزائي فهي قصة حقيقية بالفعل وقد حدثت في إحدى المدن في

الولايات المتحدة

الأمريكية ولا يحضر ببالي اسم الولاية الآن

وقد حدثت هذه القصة قبل عدة سنوات


أما البداية فكانت كالآتي:


ثلاث بنات أمريكيات طائشات يظنن أنهن يتمتعن بحياتهن وحريتهن ومراهقتهن ويفعلن كل ما يحلو

لهن بدون أي رادع أو وازع سواء أكان ديني أو اجتماعي فبالنهاية هن يعشن في مجتمع غريب

الأطوار فاسد إن لم يكن للفتاة صاحب أو إن لم تخرج للملاهي الليلية وتشرب الكحول وترافق

الشباب وكل ما هب ودب ، إن لم تكن الفتاة تفعل ذلك فاسمع أقاويل الناس عنها وذمهم لها وبأنها

غريبة الأطوار وأنها ليست طبيعية0

فعلا مجتمع غريب

وفي يوم من الأيام كانت هذه الفتيات الثلاث كالعادة ------ كانوا يريدون الذهاب للبحر وقد لبسن

ملابس السباحة الخليعة(البكيني) وفي طريقهم إلى البحر كانوا يتسكعون في الشوارع من شارع

إلى آخر حتى فجأة دخلوا شارعا ووجدوا فيه؟

احزر يا عزيزي القارئ ماذا وجدوا؟

وجدوا مسجدا ولكنهن استغربن ولم يعرفن ما هذا فسألوا من حولهم في الشارع فقالوا لهن هذا

مسجد للمسلمين0

ولكن ذلك لم يكن ليغري فضولهن بعد فنزلوا من السيارة وقرروا الدخول إلى داخل المسجد ليروه

من الداخل ويروا ماذا يفعل المسلمين داخله0

وبالفعل فقد دخلن المسجد الآن000 يا إلهي كانت الناس داخل المسجد تصرخ !

ما هذا ثلاث فتيات بملابس السباحة داخل المسجد! يا للهول

وثارت الضجة داخل المسجد00000أما الفتيات فلم تكترثن فقد كن تربين هكذا على عدم الاكتراث

واللا مبالة0

أما بالنسبة لإمام المسجد فقد اشتظ غيظا فكان يحاول ويحاول أن يطرد الفتيات من المسجد ويهدد


بأن يتصل بالشرطة لطردهم ولكن لا حياة لمن تنادي000000

فالفتيات ما زال الفضول يأكلهن ويريدون أن يبقوا في المسجد ليروا المسلمين كيف يصلون00

ما الحل الآن؟ ماذا يفعل الإمام؟مع العلم بأن الإمام كان من النوع المتزمت جدا0 00

لن أطيل عليك أكثر أيها القارئ ، فأنا أعلم أنك صرت متشوقا وتريد أن تصل للنهاية وتعرف ما

الذي جرى

أما الإمام فقد رفض أداء الخطبة ورفض أن يصلي بالناس ما دامت هذه الفتيات شبه العاريات هنا

في المسجد وترك المسجد بالذي فيه بالمصلين الذين لم يؤدوا الصلاة والفتيات الثلاث وذهب إلى البيت

وزادت المشاحنات الآن ما الحل؟الإمام تركهم وذهب ،هل يستطيعون عمل أي شئ فالإمام نفسه لم

يستطع حل المشكلة وذهب وتركهم لحلها000000

وفي هذه الأثناء خرج من المصلين رجل عاقل فصار يتحدث مع الفتيات ويريد أن يحل المشكلة لا أن

يعقدها أكثر مما هي معقدة فأقنعهن بالرجوع إلى الوراء والجلوس وراء المصلين في آخر المسجد

لأنهن لم يرضين أن يخرجن فهن يريدون أن يشوفوا كيف يصلي المسلمين وماذا يفعلوا وماذا يقولوا

وبالفعل رجعن إلى الوراء أما هو فأخذ يخطب بالمصلين ومن ثم أقاموا الصلاة وصلوا


أما الفتيات اللواتي ظنن بأنهن سينتهي فضولهن بانتهاء رؤيتهم الصلاة فكن مخطئات فعلى

العكس فقد زاد فضولهن وصرن متشوقات ليعرفن المزيد عن الاسلام00فكان هذا الرجل العاقل في
مكان المناسب وفي الوقت المناسب فتحدثوا مع بعض وكانوا يسألوه ويرد عليهم فإذا بهن يسلمن

نعم لقد أسلمن .. يا سبحان الله لقد أسلمن و من الله عليهن بنعمة الاسلام ويسر في طريقهن ذلك الرجل الذي حل المشكلة بعقله وتفكيره السليم فلم يكن متزمتا عصبيا

أما الفتيات بعد أن أسلمن ومن الله عليهن قد أنشئن منظمة كبيرة لنشر الدعوة ونشر الإسلام

وأسلم على أيدي الثلاث ومركزهن الكثير الكثير من الناس

والمنظمة اللاتي أنشئنها ما شاء الله

كبيرة إذ أنها تدعو للاسلام في ولايات أخرى غير ولايته

سبحان الله

صحارية كوول
02-01-2007, 05:07 PM
الشكر لج اختي العزيزه
وهسى المولى ان يجعله في ميزان حسناتك

مساء الورد
02-01-2007, 10:55 PM
شكرا عزيزتي بس كنت اتمنى انك لو سردتي لينا قصه

مساء الورد

درة الإيمان
02-01-2007, 10:59 PM
هي عبر للتائبين ..

ومواعظ للقارئين ...

هي دموع توبة ...

وحياة ربانيه ...

اللهم اهدنا ...

فقط لكم قارئين ...

مرورنا صامت ... حدادا على ارواحنا ..

مساء الورد
03-01-2007, 10:01 AM
فتحت عيني على الدنيا فوجدت أبي منغمساً بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر مع أصحابه ومع هذا لا يبخل علينا بشيء أبدا مهما طلبنا منه ولكن بشرط أن لا ترتدوا
الحجاب !!
وكان دائما يسخر من الفتاة التي ترتدي الحجاب فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة سواء أكانت تتناسب مع شرقيتنا أم لا وأعطانا الحرية الكاملة ( وخاصة الخروج
والسهر ) وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء إخواننا ..
ولكن في الطرف الأخر والدتي لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض ..
وبحكم أن والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه ( لعمل الفواحش ) وكانت والدتي تعلم بهذا الشيء ولكن كانت تقول طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس
؟؟؟!!!
وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر .. وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد التى سافروا إليها ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا ولكن.... ميت !! ..
وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين كيف؟ وهو بكامل صحة ولم يشتكي يوما من أي شىء ؟ فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة التي لا يرفض لها طلب ..
وما أن وصل جثمان والدي حتى انكببت عليه وأصبحت أبكي بحرقة ..
ومرت أيام العزاء فاتصلت بصديق والدي الحميم الذي سافر معه فقالوا لي أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا فتعجبت من هذا التصرف المفاجئ الذي طرأ عليه وبعد
أن ألححت عليه في القدوم .. أتى ووجهه شاحب فقلت له يا عمي : أريد أن تخبرني كيف مات أبي .. فأجهش بالبكاء .. فحلفت عليه وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي
قلته لوالدتي ( حادث سيارة ) وبعد إلحاح .. سمعت الفاجعة ..
يقول لقد كنا سهرانين ونشرب الخمر ومعنا البنات فقلت أنا البنت التى معي أجمل من البنت التي سوف تأتي وتجلس معك .. فقال أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الآن
.. فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. وقف أبيك ثم سجد إكراما لجمالها وبينما هو ساجد .. وأنا أنادي عليه لم يرد .. ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط
فإذا هو ميت .. لقد مات وهو ساجد لها ... !!
وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمته بكيت كثيرا .. وأياماً طويلة وأنا أبكي عليه .. ثم توضأت وصليت .ودعوت له بالمغفرة .. وارتديت الحجاب .. ودعيت ربي أن
يختم أعمالي بحسن الخاتمة...

مساء الورد
03-01-2007, 10:03 AM
اراد تحريف ايه .. فأعتنق الاسلام
في الوقت الذي كان يتهيأ فيه لمنصب الباستور (البابا) في الكنيسة الكاثولوكية المسيحية شرح الله قلبه للاسلام بعد قراءته للآية {لم يلد ولم يولد} وهو يهم لتحريفها لتنصير المسلمين.. فشعر كريستيان بابخون سمودرا بشعور خفي يدعوه للاسلام حتى اسلم كريستيان بابخون سمودرا اصبح اسمه بعد اعتناقه الاسلام (حارس) ويعمل مديرا لقسم الاخبار ومقدم برامج في قناة (t.v.r.i) الاندونيسية, متزوج وله ابن (ذو الفقار) و ابنة (فاتحة قلبي).. يقول حارس:-

اعتنقت الاسلام عام 84م وديانتي السابقة الكاثولوكية المسيحية وكنت اعمل محرفا لآيات القرآن لنقنع المسلمين بعد التحريف ان يدخلوا في الديانة المسيحية, والقرآن لا يقرأه المسيحيون الا اناساً محددين منهم وهؤلاء مهمتهم التنصير ودعوة المسلمين الى المسيحية وطريقتهم في ذلك طريقة السعر تقرأ الآية بالمقلوب, وفي وقت كنت اقرأ فيه سورة الاخلاص وصلت الى آية {لم يلد ولم يولد} استوقفني تفسير الآية وشعرت بشعور غريب في صدري يدعوني للاسلام وان الرب هو الذي (لم يلد ولم يولد) وبعد دخولي الاسلام بدأت بقراءة القرآن من سورة الفاتحة حتى اكملته الى سورة الناس مع تفسير السور.

وقد كان عمري حينها (21) عاما عندما كنت استعد لان اكون الباستور (البابا) في المسيحية في الكنيسة الكاثولوكية ولم يدخل احد المسيحية لانني كنت لازلت في دور الاعداد.

*سألت حارس:-

ماهي المواقف التي مرت بك بعد دخولك الاسلام?

** فاجاب قائلا: لم يصدق اهلي واصدقائي انني اعتنقت الاسلام حتى عندما كنت اذهب للصلاة كانوا يعتقدون بأن لي علاقة بمسلمين وانني اذهب للصلاة مجاملة لهم.
واصبح اصدقائي يكرهونني وعرضوا عليّ اشياء كثيرة حتى ارجع للمسيحية.. وحتى في كنائسهم كانوا يدعونني ان ارجع لديانتهم.


* ألم تحاول دعوتهم للاسلام?

** الحمد لله لي اصحاب كثيرون اقنعتهم بالدخول في الاسلام وقرأت لهم وافهمتهم القرآن حتى تحقق اقناع ثمانية اشخاص منهم للاسلام واسلموا والحمد لله وبدأواهم بدورهم بالدعوة للاسلام.


* هل كنت متزوجا قبل الاسلام?

** لم اكن متزوجا لان من شروط الكنيسة الكاثولوكية لمن اراد ان يصبح بابا ان لا يتزوج حتى يموت, والزواج فطرة وانا تزوجت بعد اسلامي من امرأة مسلمة.


* كيف تشهرون اسلامكم في بلادكم?

** اي شخص اراد ان يعتنق الاسلام يستطيع ان يعلن ذلك ويغير في اوراقه الرسمية, ولكن الامر معي كان صعبا لانني درست ثلاث سنوات لكي اصبح (باستور) فحصلت العديد من المشاكل وكان من اهمها ان المسؤولين المسلمين لم يقبلوا دخولي في الاسلام وذلك بسبب دراستي الاكاديمية وكانوا يعتقدون ان سبب اعتناقي الاسلام للتحريف في الاسلام وفي القرآن واستمروا في ملاحظتي ستة اشهر حتى تأكدوا من صدق نيتي في الاسلام وليس لخدمة النصرانية.


* كيف وجدت نفسك بعد الاسلام؟

** الحمد لله وجدت العقيدة الحقيقية وفي المسيحية الديانة ثلاث طبقات بعدد الطبقات الاجتماعية فالربوبية عندهم ثلاث طبقات لكل طبقة اجتماعية رب, اما في الاسلام فالناس سواسية ويعبدون ربا واحدا اما في المسيحية فعندهم ثلاثة آلهة: الاب والابن وروح القدس وهذا شيء لا يصدقه العقل وهذا من اسباب اعتناقي الاسلام ايضا من خلال دراستي وتهيئتي لاصبح كاهنا في الكنيسة رأيت الناس اذا ارتكبوا المحرمات يذهبون للبابا ويعترفون له بما ارتكبوه ثم يقوم هو بالمسح عليهم ويقول لهم اذهبوا فقد تخلصتم من ذنوبكم وهذه من الاشياء التي يرفضها العقل, وانا لم امارس اي اعمال في الكنيسة وبعد تخرجي من المدرسة الكاثولوكية استمررت في الدراسة فيها حتى بعد اسلامي لان المدارس الاسلامية رفضتني, بدأت بعد تخرجي بتعلم القرآن وتفسيره والمواد الدينية وسبحانه الله كنت احصل على كل ما اتمناه.

* من من اهلك اعتنق الاسلام؟

** ستة اشخاص وانا وثلاثة من اخواني مسلمين.. ولكن امي وابي لم يعتنقا الاسلام بعد.

* وكيف اسلم اخوتك؟

** الحمد لله استمررت في اقناع اخي الكبير بدخول الاسلام حتى اقتنع ودخل الاسلام بعدي عام 86م ثم دخلت اختي الكبرى عام 91م واخيرا اعتنق اصغر اخوتي الاسلام عام 97م وكلهم والحمد لله مع ازواجهم دخلوا الاسلام وان شاء الله يدخل والدايّ كلاهما الاسلام وانا ادعو الله ان يوفقني ويهدي والديّ للاسلام والايمان.

* هل هذه هي المرة الاولى التي تأتي فيها للحج؟

** نعم هي المرة الاولى وكنت انا رئيس فوج كامل.

* ماذا ستعمل بعد عودتك من الحج؟

** ان شاء الله ابدأ في الدعوة الى الاسلام وكنت بعد اسلامي قد منحت الاراضي والبيوت التي كنت امتلكها للناس المحتاجين والآن اصبح عندي بيت جديد وسيارة جديدة وكلها من عند الله.

* صورة الحج التي نقلتها من المشاعر المقدسة كيف ستتعامل معها في بلادك؟
** ان شاء الله سأحمل ما رأيته وسأنصح من لديه مال ويستطيع ان يحج فلا يتردد في اداء الفريضة.

* منذ متى التحقت بالعمل الاعلامي؟

** منذ عام 89م ولازلت.

* كاعلامي مسلم ماهو الدور الذي يمكن ان تقوم به لنقل الصورة الحقيقية عن الاسلام؟
** الحقيقة انا قدمت برنامجا دينيا شاملا لاعطاء الصورة الحقيقية عن الاسلام ويستقبل اسئلة المشاهدين ومن يريد ان يعرف الاسلام, وسنويا بعد الحج اقدم برنامجا عن الحج كذلك طوال شهر رمضان اقدم برامج دينية.

* هل ترى ان الاعلام والمتمثل في التلفزيون ساعد الكثير ممن يدينون بغير الاسلام في اعتناق الاسلام؟

** بلا شك ان للاعلام دورا كبيرا ومؤثرا في اعتناق الكثير للاسلام وبالنسبة للقناة التي انا مدير قسم الاخبار فيها هي اكبر محطة اعلامية في اندونيسيا واصبحت برامجها الدينية كثيرة.

* ماذا فعل والداك بعد اعتناقك الاسلام؟

** بعد اعتناقي للاسلام طردني والداي من البيت وضرباني وكنت حين اؤدي الصلاة يسكبان عليّ بولهما وكنت اتغاضى عن اعمالهما تلك واقوم واتنظف واعود لاكمل صلاتي فيقومان بجلب مياه
المجاري وصبها عليّ.

مساء الورد
03-01-2007, 10:04 AM
الشاب رامي صاحب هذة القصه في العشرينات من عمره كان يشرب الخمر وكان لا يهتم بالدين وجاءت احدي الليالي بشهر رمضان وكان واقفا امام كازينو بالهرم بالقاهرة فمر من امامه ثلاثة شبان صالحين الاول اسمه مصطفي والثاني اسمه محمد والثالث عمرو فقال مصطفي الي عمرو ومحمد انتظروني قليلا فقال عمرو لمصطفي الي اين ستذهب قال ساذهب للشاب الذي يقف امام هذا الكزينو لانصحه فقالوا له اذهب فذهب الي رامي واخذ يتكلم معه فقبل ان يكمل نصيحته فوجيء برامي يصفعه بيده علي وجهه وقال له اذهب من حيث اتيت فذهب الي عمرو و محمد لكي يذهبوا فنظر اليهم محمد وذهب لنفس الشاب وقبل ان يتكلم قال رامي لمحمد اتريد ان اضربك مثل زميلك فقال له محمد نعم ايد منك ان تضلربني مثل ما ضربت زميلي لكي اخذ نفس الثواب الذي اخذة فاخذ رامي ينظر اليه باعجوبه ثم قال له اانت مجنون قال له لا بل يوجد حل اخر فقال له رامي وما هو قال محمد له ان تاتي معي فنظر رامي له باستغراب ومشي معه دون ان يدري الي اين ياخذه وعلامات التعجب مرسومه علي وجهه مما فعله محمد ثم اخذه الي الجامع ليصلي معه ولكن فور وصولهم اخذه الجامع ليغتسل قبل ان يصلي وبعد ذلك ذهبوا ليصلوا العشاء جماعه فصلوا وناموا ولكن رامي لم ينم واخذ يصلي حتي الساعه الثانيه فجرا فقام محمد من نومه فوجد رامي ساجد خاشع لله وهو يبكي يدعوا الله ان يسامحه علي كل ما فاته من السنين ولم يطع فيها ربه فنام محمد وتركه دون ان يحسسه انه قام من النوم وعند اذان الفجر قاموا ليصلو الفجر وقاموا جميعا ليصلوا وفي السجده الثانيه من صلاة الفجر قامو جميعا للتشهد فوجدوة لم يقم وكان اللذي بجانبه في الصلاه هو محمد فخبطه في رجله لكي يقوم للتشهد فلم يقم وبعد ان انتهوا من الصلاه فنظر اليه محمد وحركه كثيرا ولكنه قد فارق الحياة وحسنت خاتمته لانه كان ساجد لله يدعوة وانا ادعوا ان يحسن خاتمتيوخاتمة جميع المسلمين والعاصين الله وارجوا الله ان تكون حركت مشاعر القلب العاصي وشكرا لقرائتكم للقصه الواقعيه فانا سمعت القصه من الشخص محمد علي لسانه

مساء الورد
03-01-2007, 10:05 AM
إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة ، حصلت لطفلة صغيرة تقية صالحة رغم صغر سنها ، وهي قصة من أعجب القصص ، سيرويها لكم أبوها وهو لبناني اشتغل في السعودية فترة من الزمن .

قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة أسميتها ياسمين، وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد وأسميته احمد وكان يكبرها بثمان سنين وكنت اعمل هنا في مهنة هندسية..فأنا مهندس وحائز على درجة الدكتوراة.. كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني زاهر..

ومع بلوغها التسع سنوات رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن بصورة ملفتة للنظر.. فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية حتى تقوم على الفور وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا..كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك فكانت تقول: صديقي هو قرآني وصديقي هو ربي ونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن..

وذات يوم اشتكت من ألم في بطنها عند النوم..فأخذتها إلى المستوصف القريب فأعطاها بعض المسكنات فنهدأ آلامها يومين..ثم تعاودها..وهكذا تكررت الحالة..ولم أعط الأمر حينها أي جدية..وشاء الله أن تفتح الشركة التي أعمل بها فرعا في الولايات المتحدة الأمريكية..وعرضوا علي منصب المدير العام هناك فوافقت..ولم ينقض شهر
واحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي واحمد وياسمين..ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق الذي يحلم بالسفر إليه كل إنسان..

بعد مضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا عاودت الآلام ياسمين فأخذتها إلى دكتور باطني متخصص عربي من الlililiيه الفلسطينه ..فقام بفحصها وقال: ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعي للقلق ادخل كلام الطبيب الاطمئنان إلى قلبي..وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب (أورلاندو) وقضينا وقتا ممتعا مع ياسمين..بين الألعاب والتنزه هنا وهناك .. وبينما نحن في متعة المرح..رن صوت هاتفي النقال..فوقع قلبي..لا أحد في أمريكا يعرف رقمي..عجبا أكيد الرقم خطأ .فترددت في الإجابة..وأخيرا ضغطت على زر الإجابة..
- الو..من المتحدث ؟؟
- أهلا يا حضرة المهندس..معذرة على الإزعاج فأنا الدكتور صابر..طبيب ياسمين هل يمكنني لقاؤك في عيادتي غدا ؟
- وهل هناك ما يقلق في النتائج ؟!
- في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين..وطرح عدد من الأسئلة قبل التشخيص النهائي..
- حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك إلى اللقاء..

اختلطت المخاوف والأفكار في رأسي..ولم ادر كيف أتصرف فقد بقي في برنامج الرحلة يومان وياسمين في
قمة السعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج فيها للتنزه منذ وصولنا إلى أمريكا..وأخيرا أخبرتهم بأن الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل لطارئ ما..وهي فرصة جيدة لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على العودة بشرط أن نرجع إلى أور لاند في العطلة الصيفية..

وفي العيادة استهل الدكتور صابر حديثه لياسمين بقوله: - مرحبا ياسمين كيف حالك ؟
- جيدة ولله الحمد..ولكني أحس بآلام وضعف، لا أدري مما ؟
وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة..وأخيرا طأطأ رأسه وقال لي: - تفضل في الغرفة الأخرى..
وفي الحجرة انزل الدكتور على رأسي صاعقة..تمنيت عندها لو أن الأرض انشقت وبلعتني..
قال الدكتور: - منذ متى وياسمين تعاني من المرض ؟
قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى ..
فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات..أنها مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرة جدا....وقبل مجيئكم تم عرض التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان في المنطقة وقد أقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل ..

فلم أتمالك نفسي وانخرطت في البكاء وقلت: مسكينة..والله مسكينة ياسمين هذه الوردة الجميلة..كيف ستموت وترحل عن الدنيا..وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمى عليها..وهنا دخلت ياسمين و‏ابني أحمد وعندما علم أحمد بالخبر احتضن أخته وقال: مستحيل أن تموت ياسمين..
فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت..يعني ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال..


فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله..
فقالت ياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!.. وهل هو سيئ الرحيل إلى الله ألم تعلماني يا والدي بان الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا..وهل رحيلي إلى الله
يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها..فوقع كلامها البريء الشفاف مثل صاعقة أخرى فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب..
- عليك الآن أن تبدأ العلاج..
فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج والدواء والمصاريف..
- نعم يا ياسمين..نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل يعني ذلك بان نمتنع عن الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل..فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة ولم يبق على وجه الأرض كائن حي..
الطبيب: تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هي كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها..فأنت مثلا..إذا أعطتك صديقتك لعبة..هل ستقومين بتد ميرها أم ستعتنين بها ؟
ياسمين - بل سأعتني بها وأحافظ عليها..
الطبيب : وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي والقلب والمعدة والعينين والأذنين ، كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها من التلف..والأدوية والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان..الأول تخفيف آلام المرض والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من التلف حتى عندما تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التي جعلتني مسئولة عنها..هأنذه أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني..
ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي إذا رايت لعبها وحاجياتها..

مضت الستة اشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة.. وعلى ذلك كان بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوم يمر يزيدها إشراقا وجمالا وقربا من الله تعالى..قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها لماذا تحفظين القرآن ؟
قالت: علمت بان الله يحب القرآن..فأردت أن أقول له يا رب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب من يحفظه..
وكانت كثيرة الصلاة وقوفا..وأحيانا كثيرة تصلي على سريرها..
فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ( جعلت قرة عيني في الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة عين..

وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاها بابتسامة واسعة..وأخذت تقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها إلى أن ختمت السورة ثم قرأت سورة الحمد وسورة (قل هو الله أحد) ثم آية الكرسي..ثم قالت: الحمد لله العظيم الذي علمني القرآن وحفظنيه وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنار حياتي بوالدين مؤمنين مسلمين صابرين ، حمدا كثيرا أبدا..واشكره بأنه لم يجعلني كافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة..

ثم قالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة قد انشق وأرى أناسا مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق معهم إلى الله تعالى..

وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين
اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا.


اللهم ارحمــــــــــــــــــــنابرحمتك ياااااااارب
واللهم اجعله في ميزااااان حسناتي

مساء الورد
03-01-2007, 10:07 AM
كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه

في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول

عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى

الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان

يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح

الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر

الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه

أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا

؟....!!!!!!!! فردت:إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه

مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟

فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!

وشتم أباه وغاد المنزل.

وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف

في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن

المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل

ولم يستطع الكلام بعدها وجهش بالبكاء...

لا حول ولا قوة الا بالله

مساء الورد
03-01-2007, 10:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وبعد.

فقد أطلعتني طفلتي وتلميذتي وقرة عيني " ظلال " على قصة خطتها بأنامل يديها الناعمتين الصغيرتين، بعنوان " قصتي بعد الممات " .. وما إن اطلعت عليها وعلى صدق وبراءة كلماتها .. إلا ووجدت نفسي دامع العينين .. مشدوداً لنشرها .. عسى الله تعالى أن ينفع بها .. ويجعل ما كتبت في عداد حسناتها.
وها أنذا أدعك أيها القارئ مع قصتها الجميلة " قصتي بعد الممات ".

قصتي بعد الممات!

منذ أسبوع وأنا على فراشي أتألم من وجع المرض الذي قدر الله تعالى أن يصيبني به، واليوم لقد تضاعفت علي الآلام .. أرقد وأستيقظ .. وعندما استيقظت رأيت جميع أفراد عائلتي واقفين حولي وفوق رأسي .. ينظرون إلي نظرة مودع لا لقاء بعده .. كانت أمي تبكي كثيراً .. وأبي كان حزيناً جداً يُغالب دمعه ليمنعه .. كان أبي يكرر علي السؤال: " هل تريدين شيئاً يا ابنتي نور الهدى؟" وكنت أجيبه: " دعواتك يا أبتي"!

تذكرت أن الطبيب أخبرني قبل ثلاثة أيام بأن مرضي لن يمهلني طويلاً .. حالتي قد استعصت على الدواء .. لذا علي أن أعد العدة للرحيل والحساب ..!

كانت مسبحتي لا تفارق يدي .. أواصل التسبيح والتكبير والتهليل والاستغفار .. فجأة اشتد علي الوجع .. بدأت بالأنين .. والعرق يتصبب مني بشدة .. عرفت حينها أن سكرة الموت قد دنت } وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقّ {.
تذكرت فضل من كان آخر كلامه لا إله إلا الله .. بدأت أجمع قواي لأنطق بتلك الكلمة المباركة؛ كلمة التوحيد التي عشت لأجلها وسوف أموت عليها بإذن الله .. بدأت أحاول وأغالب الآلام: " لا، لا، لا إله إلا .." كان العرق يتصبب من على وجهي وفمي .. وعيناي تحولقان، أحسست كأن أحداً يعصر رقبتي .. لقد ازداد الألم .. وضعفت الأنفاس .. لكن يجب أن أنطق بتلك الكلمة المباركة قبل أن أموت .. إنها فرصتي التي لن تتكرر!

كان بجواري رجل يلقني شهادة التوحيد .. نعم هذا صوت والدي الحبيب:" ابنتي نور الهدى قولي:" لا إله إلا الله ".
أنا: " لا إله إلا .." حاولت مرة أخرى .. وكررت المحاولة إلى أن أعانني الله على النطق بها: لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله .. الحمد لله ها أنذا لساني ينطق بالتوحيد .. لا إله إلا الله، بها نحيا، وعليها نموت، وبها نلقى الله .. صرت أكررها مراراً وتكراراً .. ثم فتحت عيناي .. نظرت حولي .. نظرت إلى أهلي .. نظرت إلى غرفتي .. نظرت إلى خارج النافذة .. نظرت إلى الدنيا .. وداعاً يا دنيا وداعاً!

أنا منك يا دنيا بريء أنت يا دنيا ابتلاء

وداعاً يا دنيا وداعاً .. يا من فتنتي الكثير من الناس بزينتك الزائفة .. وداعاً يا غدارة، وداعاً يا غرارة .. وداعاً يا دار
الشقاء والبلاء .. أنا الآن ذاهبة إلى ربي .. فكم أحببت لقاءك يا حبيبي يا الله ..!
سمعت صوتاً من أسفل مني، يقول لي:" أما والله لقد كنتِ من أحب الذين يمشون على ظهري، فأنت الآن أحب إلي في بطني"!

ثم جاء إلي رجل حسن الهيئة، وقال لي:" يا نور الهدى أبشري برضى الله عليكِ، يا أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان".

عرفت أنه ملك الموت يريد أن يقبض روحي .. لم أكن خائفة منه .. لأني كنت أعلم أنه صديق للمؤمنين .. رفيق بهم .. ثم هو عبد لله .. مأمور .. لا يستطيع أن يفعل شيئاً إلا بإذن ومشيئة حبيبي الله ..!
قبل أن تخرج الروح .. قاسيت سكرات الموت المؤلمة والقاسية .. سمعت صوت أمي تناديني بصوت حزين .. إني أسمعها جيداً لكن لا أستطيع أن أرد عليها .. فتحت عيناي ونظرت إلى أبي وأمي نظرة مودع .. أريد أن أبشرهم بأن الله راضٍ عني .. وماذا قال لي ملك الموت .. لكن لم أستطع أن أنطق بشيء .. شفتاي لم تعد تقوى على الحركة .. تسارعت دقات قلبي إلى أن توقف .. وبلغت الروح الحلقوم } فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ {. ثم خرجت راجعة آيبة مطمئنة إلى خالقها:) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ . ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي . وَادْخُلِي جَنَّتِي (.

أنا الآن في عداد الأموات، لا أرى، لا أتكلم، ولا أتنفس ..جثة بلا روح .. همي القبر؛ أخذت أفكر كيف سأدفن في التراب، أفكر بوحشة القبر .. بظلمته .. بضمته .. بضيقه .. بالدود الذي يأكل الأجساد .. بسؤال الملكين .. اللهم ارحمني.

القبر أبكى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : وأبكى أصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين .. وهم هم .. وأنا من أنا؟!
تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه". وتذكرت كذلك قوله تعالى :" ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه".
ولكني كنت مطمئنة، لأن ملك الموت بشرني بأن الله يحبني وهو راضٍ عني .. فلماذا الخوف؟!

يحملني الناس على خشبات إلى المقبرة .. إلى قبري المظلم .. اللهم اجعله روضة من رياض الجنة .. وأنت وحدك القادر على ذلك.

وأنا في الطريق إلى المقبرة تذكرت أني في حياتي الدنيا كنت قد قرأت حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فيه عن العبد الصالح أو الأمة الصالحة في القبر:" فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان:" من ربك؟" فيقول:" ربي الله " فيقولان:" ما دينك؟" فيقول:" ديني الإسلام " فيقولان:" ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟" فيقول:" هو رسول الله " فيقولان:" ما يدريك؟" فيقول: قرأت كتاب الله وآمنت به وصدقته، فينادي منادٍ من السماء: أن قد صدق عبدي فافرشوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة، فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ".
عندما تذكرت هذا الحديث شعرت بسعادة لا توصف .. بدأت أصرخ وأقول لمن يحمل نعشي:" قدموني قدموني .. قدموني قدموني"، لكن لم يسمعني أحد منهم.
وصلوا إلى المقبرة، وأنزلوا نعشي عن أكتافهم:

وأنزلوني إلى قبري على مهلٍ وقدمـوا واحداً منـهم يلـحدني
وكشف الثوب عن وجهي لينظرني وأسبل الدمع من عينيه أغرقني
فقام محترماً بالعزم مشتملاً وصفف اللبن مـن فـوقٍ وفـارقني

أنا وحيدة الآن في قبري .. ليس معي إلا عملي .. أسمع قرع نعال الناس وهم ذاهبون .. آه يا أهلي ستتركوني وحدي الآن .. مللتم الانتظار قليلاً على قبري .. أما علمتم أني الآن أُسأل .. هلاّ دعوتم الله لي؟!

يا لظلمة المكان وضيقه .. تذكرت في الدنيا الفانية غرفتي الواسعة .. وتذكرت ألوانها المتناسقة .. وأنا الآن في هذا القبر الضيق المظلم المخيف!

شعرت بالخوف من ظلمة المكان ووحشته .. لكن ليس كثيراً لأني كنت متأكدة بأن الله راضٍ عني .. وهو يحبني وأنا أحبه .. ولن ينساني وسوف يثبتني على الإيمان والقول الثابت:)يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (.

فجأة جاء ملكان أسودان أزرقان .. أنا أعرفهما .. كان والدي يكلمني عنهما في الحياة الدنيا كثيراً .. إنهما المُنكِرُ والنَّكير .. شكلهما مخيف، لكنهما لم يخفنني؛ لأني مؤمنة بالله .. وهما عبدان مأموران لا يستطيعان أن يفعلا بي شيئاً إلا بإذن الله!

أقعداني الملكان وسألاني:" من ربكِ؟"
أنا (بكل ثقة وثبات):" ربي الله "
المُنكر والنَّكير:" ما دينك؟"
أنا: " ديني الإسلام "
المُنكِر والنكير:" ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟"
أنا:" هو رسول الله "

ثم سمعت صوتاً من السماء ينادي:" قد صدقت أَمتي فافرشوا لها من الجنة وافتحوا لها باباً إلى الجنة " فأتاني من روحها وطيبها وفسح لي في قبري مد بصري!

عندما سمعت هذا النداء من السماء، ورأيت الذي رأيت .. فرحت جداً وشعرت بسعادة لا توصف .. لقد فزت .. فزت بالجنة .. ياله من فوز عظيم!

الحمد لله .. لقد عبدت الله وحده .. وجاهدت طوال حياتي لأسمع هذه الكلمات الجميلة .. لأفوز برضوان الله وجنانه .. هذه كانت أمنيتي في الحياة الدنيا والله تعالى قد حققها لي وأعطاني ما أريد.

رأيت من جمال الجنة ونعيمها وأنهارها ما لم أره في حياتي من قبل، ولم أسمع به، ولم يكن ليخطر على بالي .. رأيت غرس الأشجار آثار تسبيحي .. رأيت أنهراً في الجنة من لبن وخمر وعسل .. رأيت نعيماً وملكاً كبيراً .. رب أقم الساعة .. رب أقم الساعة } وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً{ .
المُنكِر والنكير:" نامي يا نور الهدى "!

أنا والبسمة على وجهي وعلامات اللهفة من شدة الفرح:" وكيف أنام .. دعوني أرجع إلى أهلي فأخبرهم"!
المُنكِر والنَّكير: " نامي كنومة العروس، التي لا يوقظها إلا أحب أهلها إليها "!

وأنا في مقامي البرزخي هذا تذكرت بعض أحوالي التي كنت عليها في الحياة الدنيا .. تذكرت صلاتي، وصومي، وتلاوتي لكتاب الله .. تذكرت بُعدي وهجري لقرينات السوء .. تذكرت التزامي بالحجاب الذي أمرني الله به .. تذكرت أذى بعض الناس لي وهم يصفونني بالمتشددة والمتزمتة .. وصبري عليهم .. وما ذلك إلا لأني من أهل الحجاب والاستقامة .. نِعم التشدد الذي كنت عليه إذا كانت نتيجته هذا الذي أنا فيه من النعيم والرضوان .. كم كانت مصيبتي عظيمة لو أني أطعت قرينات السوء في الابتعاد عن ديني وحجابي، وعبادتي لله تعالى وحده .. اللهم لك الحمد أن هديتني وثبتني على صراطك المستقيم.

إليكم أيها الأحياء أبعث هذه الرسالة من قبري:
هل تودون أن تفوزوا كما فزت ..؟ إذا كان الجواب نعم فعليكم أن تصلحوا حالكم عاجلاً مع الله .. يجب عليكم أن تجاهدوا الشيطان قدر الاستطاعة .. وأن تتقوا الله ما استطعتم .. لا تغرنكم الحياة الدنيا .. ازهدوا بالدنيا .. عليكم بعبادة الله تعالى وحده .. والكفر بالطواغيت .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا ..!
إليك يا أيها الغافل والغافلة: إلى متى هذه الغفلة والتواني .. والتسويف .. وترك العمل .. راقبوا الله في الخلوات ولا يغرنكم طول الأمل!
وإليك يا أيها اللاهي بشهوات الدنيا المتسمن:

يا أيها المتسمن قل لي لمن تتسمن سمنت نفسك للبلى وبطنت يا مستبطن
وأسأت كل إساءة وظننت أنك تحسن
وإليكم جميعاً:

مالي أراكم تطمئنون إلى الحياة وتركنوا يا ساكن الحجرات مالك غير قبرك مسكن
اليوم أنت مكاثر ومـفاخر تتـزين وغداً تصير إلى القبـور محنط ومكـفن!
أحدث لربك توبة فسبيلها لك ممكن واصـرف هواك لخـوفه مما تسر وتعلن

وإليك يا أمي ويا أبي: لا تنسوا ابنتكم ـ التي كانت تحبكم ـ من الدعاء .. فدعاؤكم يصلني.
وإن سألتم عني فإني مسرورة جداً .. لا تحزنوا علي .. فإني أتنعم من نعيم الجنة، أطلب ما أشاء .. لا يُرد لي طلب .. فقد وجدت ما وعدني ربي حقاً .. وإلى أن تلحقوا بي .. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

20/9/2003م ظلال عبد المنعم حليمة


منقول من موقع الشيخ عبد المنعم حليمة (أبو بصير الطرطوسي)
http://www.abubaseer.bizland.com

مساء الورد
03-01-2007, 10:12 AM
كانت تلك عبارتي لفتاه دار بيني وبينها نقاش فخرجت جملتي هذه في وسط حديثي لها بغضب شديد ...
نعــــــم قلتها لها وأنا بكامــــل قواي العقليــــة المسلمــــة .. ربمــــا تتسألون أين إسلامـــــك هذا وانتي تقولين جملتك هذه ..؟؟!!




لا تتعجبــــــوا .. ولا تأخذكـــم الظنــــون بي لترحلوا بعيدا عن شاطئي .. بـــل تريثــــوا .. وتمهلــــوا .. فوالله إني لأغار على سترتي وعفافي وكرامتي .. وما جملتي تلك الا صرخات كتمتها في السابق ..لكني وصلت إلى حد لا أستطيع أن اصمت به أو اكتم

فقــــــط دعوني ألقـــــط أنفاسي قليلا .. وأجمع حروفي التي تناثرت مني .. واتمالك قلمي .. كي أسطر لكم قصة جملتي تلك ..وانتظر حكمكم ..فيما قلته هل انا على صواب ام خطئ ..... فوالله إني اشعر إلى الآن بثورة غضبي لم تهدأ ..

نعم قلتها وساقولها ... لا تلوثـــي عباءتي ونقابي وحجابي بتصرفاتك ..أيتها المسلمة المقنعة المزيفة ..

أه ليتك لم تكوني مسلمة.. لكن الأمر أهون علي ..ولقلت إنها مؤامرة لسلب مني احترامي وحشمتي .. ولقلت إنها مؤامرة لتدنيس لباسي وسترتي ..

ولقلت إنها مؤامرة من الكفار واليهود لتشويه عفتي وحيائي ..
ولقت وقلت الكثير الكثير ..

لكــــــــن.. وأااااااااه من كلمة لكن .. أتتني منكن أنتن يا أخواااااتي في الإسلام ..

بالأمس ذهبت لجارتــــي "ام محمد" لكي أتحمد لها بالسلامة بعد ولادتها .. وهناك وجدت إحدى صديقاتها تدعي " ألاء " ..لا اعرفها جيدا ..لكني كنت ألتقيها كثيرا هناك .. وكان حواري معها دائما لا يتعدى عن السلام ومعرفة الحال .. وقد عرفت من "ام محمد" أثناء جلوسنا بأنه صديقتها " ألاء " قد وصلت منذ يومين من السفر فقد كانت في زيارة لأهلها في بلدها .. وقد أحضرت شريطا مسجلا بالفيديو .. لأغلبية الأماكن التي زارتها هناك .. وكانوا على وشك ان يضعوه لولا قدومي ..فاستأذنوني وبعد موافقتي وضعت " ألاء " الشريط كان الشريط عاديا في بدايته .. من مناظر طبيعيه وجبال .. واسواق وبنايات ماشاء الله ..

وبعد ذلك كان هناك تصوير لاحدى الحفلات الغنائيه لإحدى الفنانين العرب على إحدى المسارح ..

فهالنــــي ما رأيت .. بل صعقـــت .. بل تجمدت أوصالي .. وأنا أرى فتيـــات ونســــاء .. منهن من كانت محجبـــة ومنهن تلبس العبــــاءه .. والأدهي تلك التي غطت وجهها بالنقــــاب .. وهن يتراقصن على أنغــــام الموسيقى .. وكأني احضر عرسا نسائيــــا ..وليس حفله مختلطا به شبـــاب وشابـــات رجـــال ونســــاء ..

هـــــذه تصفق بحرارة .. وهـــــذه تصرخ ... وهـــــذه تتمايل .. وهـــــذه قد سقطت عبائتها فظهر لبسها الضيق المخزي .. وهـــــذه .. وهـــــذه الــــخ ..

كل ذلك وهـــا انــــا كنت على وشك ان أسألهـــا عن تلك الفتيـــات ومـــا يفعلونـــه من خـــزي وعــــار .. كــــي تقــــف حروفـــي وهـــي علـــى وشك الخروج على طرف شفتي متجمـــده ... وأنــــا أرى صاحبة الشريط .. وهي ترتـــدي الحجــــاب والعبــــاءه .. أخذهـــا الشيطان معهم لتنظم لقافلته فأخذت ترقص يمينا ويسارا ... وكأنــــه سكرت هذه الأنغام قد أفقدتهــــا صوابهــــا ...

على الرغم إنه الاخت ألاء من بلد عربي عرف عنه انه متحضر ومتحرر إلى ابعد الحدود .. لكني في كل مره كنت أراها في السابق ..وإلا واراها متحجبة وترتدي العباءة ..

لكن من رايتها على الشاشة تختلف بتاتا عمن تجلس بقربي ... !!

فأدرت وجهي إليها وأنا اشعر بضيق ما بعده ضيق ... وأنا أخاطبها بغضب لم أستطيع أن ألجمه " لما أنتي متحجبة وتلبسين العباءة ..؟؟ اخلعيهم ألان .. ان كنتي متحررة ...ألا تعتقدين بأنه لباسك هذا يعيقك عن الرقص "

فنظرت لي باستغراب ... فتجاهلت نظرتها لأكمل " من يرتدي ذلك الحجاب وهذه العباءه عليه أن يحترمهما .. لا أن يلوثهما بتلك الرقصات الشيطانية .. "

فوقفت وأنــــا أهم بالخروج .. وبعـــد خطــــوات .. وإذ بها تناديني بصوت عالي يغلب عليه الغضب قائله " قبل أن توجهي كلامك هذا لي وأنا فتاه عربيه .. عليكي أن توجهي حديثك لمن رايتيهن عبر الشريط وهن أغلبيتهن خليجيات ..منقبات .. ومحتشمات .. على ما اضن .. الأفضل إن يرمين هن أيضا عباءتهم وحجابهن وغطاء وجوههن ..ولست أنا فقط .. ألستن انتن أولى باحترام عبائتكم قبلي أنا .؟؟ !!

كنت على وشك أن امسك بمقبض الباب لأخرج لكن كلماتها استوقفتني .. فأنا لم اعتاد تــــرك من يحادثني .. وايضا لم اعتاد ان اترك غضبي يتحكم بي ..

نعـــــــم إلى الآن أنا غاضبه بل والله إني اشعر باختناق .. لكن علي أن اكمل حواري معها ..

عـــــدت أدراجي .. وآخذت اجمــــع أفكــــاري .. ثم جلست بمكاني دون أن انطق بكلمه واحده .. دقائـــــق قضيتها في صمت .. وهي تنظر لي بــــــإستعجاب ... ثم بعد ذلك رفعت عيني ونظرت إليها .. وقلت لها " هل نفسك تقبل مني الحديث الآن .. أم ارحل" فاجابتني " تفضلــــــي" فقمت من مكاني وجلست على الأريكة التي بجانبها .. واسكنت عيني بمقلتها ..

وقلت لها "إن وجدتي فتاه تضع يدها بالنار هل ستفعلين مثلها .. " فأجابتني "بالتأكيـــــــد لااااا "

فأكملت " إن وجدتي فتاه تتبع الشيطان هل ستفعلين مثلها؟" .. فكررت نفس الاجابه
فاكلمت " وإن وجدتي فتاه تسلك طريق جهنم .. ليكون جسدها حطبا تلك النار هل تتبعين نفس الخطى .. " فصمتت وكأنها استوعبت المغزي من اسئلتي

فاكملـــــت حديثـــــــي ....

غاليتي ..اللباس الإسلامي ليس حكرا على الفتيات الخليجيات .. بل هو لكل امراه نطقت شفتاها بــ لا اله إلا الله ومحمد عليه الف الصلاة والسلام رسول الله .. فأصبحت مسلمة ..

فوجب عليها هذا اللباس .. سواء خليجيــــه .. عربيـــــه أو أجنبيــــة .. ..

انــــه عيني تدمـــع وانا أراكن في الحفلات الغنائية إن كنتي متحجبة أو منقبة ومحتشمة .. ترقصيـــن وتهلليـــن ..وتتمايليـــن أمـــــام شاشات التلفـــــاز .. وحولك الكثير الكثير من الرجال ..ينظرون لكي بعيـــن مريضـــه تفتــــرس كل مـــا يظهـــر منــــك ..

فأنت إن لم تحترمـــي حجابك .. وغيـــرك لم تحتـــرم عباءتهـــا او نقابهــــا .. إذن مـــن سيحترمــــــه ... ؟؟؟؟!!!!

قلبي يعتصـــر ألمــــا وأنــــا أرى حجابـــي وعباءتـــي تتمايل مع أنغـــام الموسيقـــى .. بــــدلا من أن أراها تستقيـــــــم وتنحنـــــــي من اثر القيام والسجود

هل شاهدتــــي راهبـــة متعبدة لدى الغـــرب تدخل المراقص وترقص بلباسها الديني هل رايتــــي ...؟؟

لما تلك الراهبة حافظة على ديانتها وهي مسيحية وأنتي يا فرد من أمة محمد عليه الف الصلاة والسلام .. لم تفعلي مثل ما فعلت .. لما ؟؟

لما أنتي أصبحتي انـــــزل منها وأنتـــي من رفعـــك الاســـلام وقدرك .. أي صورة سيعرفهــــا العالم عندما يراكي هكذا عبر شاشات التلفاز وقد أخذتك السكرة بهذه الألحــــان المحرمـــة ..

أهكذا يكون حفاظك لدينــــك بعد ان اكرمك وحافظ عليك .. وحررك من العبوديــــة

فبالأمـــــس كنت توأديــــــن ... وبالأمس كنتي جاريــــــــه .. وبالأمس كنت في انـــــــزل مكانه ينظر عليك باحتقــــــار

والان بفضل دينك وإسلامك أصبحتي جوهـــــــر بل أغلى والله ..أصبحتي كنــــز لا يقدر بأي ثمن .. أصبحتي دره يسعى الجميع لاقتنائهــــا .. أصبحتي أختـــا مسلمـــة تشار لها بالبنان لشرفهـــا وعفتهــــا .. وعندما تنجبيـــن الأبناء فتصبحين أمــــا تنزل الجنــــة تحت أقدامك ..

ابعـــــد كل هذا وذلك تنصاعــــي وراء هـــوى الشيطان .. فأجدك في الأسواق متبرجــــة بتلك العباه الضيقة المشوهة ..أو ذلك الحجاب المصطنــــع


الا تعلمين بأنه عباءتـــــي كالمــــــاء الصافي لا رائحة فيه .. وأنتي لوثتيهـــــا بعطــــورك الفرنسية والأمريكيـــة

الا تعلمين بأنه نقابـــــي كالحريــــــــر يتأثر بكل حبة غبار ..وأنتي لوثتيه بمكياجك وتبرج عينيك

الا تعلمين انه حجابــــــي سد منيع لا يجتاحه أحد ..وأنتي قد تعبثتي بهذا السد وفتحتي نوافذ كي تطل من خلاله خصلات شعرك الملونة

فأصبحت يــــــدا عونـــــا للشيطان تشوه بـــه منظره أخواتــــي المسلمات .. وأصبحت خنجــــــرا يمزق هيبــــة عباءتــــي وحجابـــي وغطائــــي ... فيمـــرغ به التــــراب بعد أن كان عاليا شامخــــا طاهــــرا نقيــــــا

اهتــــــــدي يــــا أختي اهتدي ...والله انه غيرتـــي على عباءتــــي قد أشعلـــت النار فيني ولم تجعلنـــي اصمـــت .. وغيرتـــي عليك وآنا أرى تلك العيــــون المفترسة تأكلك ..لم تريحني وأرقتنـــــــــي

فلماذا أنتي غافلــــة لاهيــــة مدبـــــره ...أفيقــــي أرجوكــــي أفيقـــي ..فأعداء الإسلام يتربصون بنـــــا .. فلا تفتحي لهم المجال ليهزمونــــــا

أرجوكـــــــــــــــي فلا تخيبي رجائــــي بكــــي .. فأنـــا اعلمـــــ بأنـــــه هناك فـــــي داخلك مسلمــــة صغيــــره فأخرجيها واجعليها تتنفــــــس الهــــواء النقــــي ..وسيــــري معها الي طريق الجنــــة ..

فأنا والله لا ارغب أن يكون جسدك وقــــــود للنـــــار .. أرجوكـــــــــي قلتها مــــرارا وساقولها لكــي مــــرارا ..عــــودي إلينا عــــودي كسابق عهـــدنا بــــك .. عودي وارفعـــي من شاننــــــا

ارمي تلك العبــــاءه المصنعــــة .. وقولي نحـــــن لنـــا عباءه واحده وغيرها لاااااااا نريــــــــــد

نحـــــــــن لنا نقــــــاب واحــــــد وغيره لاااااااا نريـــــــــد

ونحـــــــن لنا حجــــــاب واحــــد وغيره لاااااااا نريـــــــــد

وكـــــل دخيل لنا من بـــــــــاب الموضــــــى والتحضــــر سنحاربـــــه ..سنمزقــــــه .. سندوس عليه بأقدامنـــــا ..فهو لا يستحق إلا أن يـــــــداس بالأقـــــدام لا أن يلبس على أجسادنــــــا الطاهـــــــرة

أختــــــي إني أمد لكــــي يــــدي .. انتظــــر أن أرى يديكـــي ترافق يـــــدي ..تشد من آزري .. لكي نصل معا إلى بر الأمان فتكوني رفيقتـــــي في الدنيا وفـــي الآخر إن شاء الله .

انتهيت من حديثي .. وأنا أراها صامتــــه .. لم تجيبني بأي كلمه .. فأحسست باني قد فعلت ما وجب علي أن افعلـــــه .. قد وجهت نصيحتـــــي ..وعليهــــا أن تقبلهــــا أو أن تتركهـــــا فذلك شانها وحدها ..

فوقفت واعتذرت منها على غضبي في بداية حديثي واستودعتهم الله .. فأدرت بظهري لأهم بالخروج .. وبعد خطوات قليلـــة وإذ أجـــدها تعانقني بشده ... ودموعها تتساقط كحبات المطر الطاهره .. أخــــذت تقبلني وهي تقول "والله انكي أخت لي في الله منذ الآن .. فاعذريني إن خاطبتك بقسوة في بداية حديثي معك ..لكن غفلتي وشيطاني أعماني عن الحق ..فسامحيني .. "


فابتسمت لها وأنا أقول "أما أنا فلا تشغلي بالك بي .. فأنا لا احمل في قلبي لكي سوى كل الحب والخوف ..لكن عليك أن تطلبي المغفرة من ربك فهو غفور رحيم" .

والحمد لله الذي ارجع لنا أختا مسلمة إلى طريقها .. لكن متى ستأتي البقية..

أختي في الله .. إسلامك وجب عليكي ان تحاولي في إصلاح كل أخت لكي تسير في هذا الطريق ..لعل الله يكتب هدايتها بين يديك ..

أما أنتي أيتها الغافلة .. فقافلتنا تنتظر قدومك .. نعم كوني معنا وليس ضدنا ..دعيكي من زيف الدنيا ..فوالله لا يساوي شيئا .. تذكري قبرك .. لن تأخذي معك سوى عملك .. فاحرصي أن يكون عملا صالحا ينير لك وحشة الطريق .

مساء الورد
03-01-2007, 10:14 AM
رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة
هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة
في التاريخ وذكرها الشيخ الجليل عبد الحميد كشك رحمه الله في شريط بعنوان المناظرة حيث رأى أبا اليزيد
في منامه هاتفاً يقول له قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من آياتنا عجبا فذهب ..
وهو العارف بالله أبو اليزيد البسطاني عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال لا أتكلم وبيننا رجل محمدي قالوا له وكيف عرفت ؟ قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم ..!!
قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا
فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له أسئل ما شئت



قال القسيس
ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
وما هم الأحد عشر أخا؟
وما هي المعجزة المكونة من اثنتي عشر شيئا؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هي الأربع عشر شيئا التي كلمت الله عز وجل؟
وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟
وما هو الشيء الذي خلقه الله و أنكره ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟
وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟
وما هو تفسير الذاريات ذروا ، الحاملات وقرا ، ثم ما الجاريات يسرا والمقسمات أمرا ؟
وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ؟

فقال له أبو اليزيد الواثق بالله تعالى الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانه وتعالى

والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين )
والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار
والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم
والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة
والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع سماوات في ستة أيام
فقال له البابا ولماذا قال في آخر الآية (وما مسنا من لغوب) ؟
فقال له : لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الآية
أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سماوات
(الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت)
والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية)
التسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام .. فقال له البابا اذكرها !
فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم
أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء)
والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام
أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام
(وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً)
أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه أما الأربع عشر شيئاً التي كلمت الله فهي السماوات السبع و الارضين السبع
(فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين)
وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (والصبح إذا تنفس)
أما القبر الذي سار بصاحبة فهو الحوت الذي التهم سيدنا يونس عليه السلام
وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم قال
أخوهم (لا تثريب عليكم) وقال أبوهم يعقوب (سأستغفر لكم)
أما اللذين صدقوا ودخلوا النار فقال له اقرأ قوله تعالى (وقالت اليهود ليست النصارى على شئ)
(وقالت النصارى ليست اليهود على شئ)
وأما الشئ الذي خلقه الله و أنكره فهو صوت الحمير (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)
وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء (إن كيدهن عظيم)
وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه السلام ، الملائكة الكرام ، ناقة صالح ، وكبش إسماعيل عليهم السلام

ثم قال له إني مجيبك على تفسير الآيات قبل سؤال الشجرة
فمعنى الذاريات ذروا هي الرياح أما الحاملات وقرا فهي السحب التي تحمل الأمطار

وأما الجاريات يسرا فهي الفلك في البحر أما المقسمات أمرا فهي الملائكة المختصة بالأرزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات

وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل
واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات وثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار

وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة فقال له أبو اليزيد إني سوف أسألك سؤالا واحداً فأجبني إن استطعت فقال
له البابا اسأل ما شئت فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟

عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رف ض فقالوا له لقد سألته كل هذه الأسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط

فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجاب عليه ،

فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الورد
03-01-2007, 10:15 AM
كان في قرن التابعين ثلاثة رجال ما عرف اهل زمانهم لهم مثيلا ولا نظيرا......
كأنهم التقوا على ميعاد, فتواصوا بالحق والصبر، ووقفوا حياتهم على التقى والعلم.
وهم:محمد بن سيرين بالعراق..والقاسم بن محمد بن ابي بكر بالحجاز..ورجاء بن حيوة بالشام
لندخل في أحد قصص رجاء بن حيوة -رضي الله عنه- ولنبدأ بنبذة عن حياته......
ولد رجاء في سيان من ارض فلسطين ولد في اواخر عهد عثمان بن عفان(او نحو ذلك)ومن قصصه التي رواها
رواها بنفسه فقال:اني لواقف مع سليمان بن عبدالملك وسط الزحام وكان حسن الصورة جليل الهيئة فما زال يشق الصفوف وأنا ما أشك انه يروم الخليفة حتى حاذاني ووقف الى جانبي ثم حياني وقال:يارجاء.....
انك قد ابتليت مع هذا الرجل وأشار إلى الخليفة،وإن في القرب منك الخير الكثير أوالشر الكثير فاجعل قربك منه خيرا لك وله وللناس واعلم يارجاء انه من كانت له منزلةمن السلطان فرفع إليه حاجة امرئ ضعيف لايستطيع لايستطيع رفعها لقي الله عز وجل يوم يلقاه وقد ثبت قدميه للحساب..
واذكر يا رجاء أن من كان في حاجة أخيه المسلم كان الله في حاجته.
واعلم يارجاء أن من احب الاعمال إلى الله عز وجل إدخال الفرح على قلب امرئ مسلم.
وفيما كنت اتامل كلامه وارتقب ان يزيدني منه نادى الخليفة قائلا:اين رجاء بن حيوة؟
فانعطفت نحوه وقلت:ها انا ذا يا امير المؤ منين.
فسألي عن شئ،فما كدت أفرغ من جوابه حتى التفتُ إلى صاحبي فلم أجده....
فنفضت المكان عنه نفضاً،فلم أقع له على أثر بين الناس........
ومواقف رجاء بن حيوه كثيرة ولكناخترت هذه القصة لفضلها ولتكون عبرة لمن يعتبر وليستفاد منها وجوب طلب العلم والسعي اليه والتواضع والحث عليه(كما علمنارجاء بن حيوة-رضي الله عنه وارضاه)

مساء الورد
03-01-2007, 10:17 AM
ما يسن عند الاحتضار

الشيخ/ سيد سابق رحمه الله

يسن عند الاحتضار مراعاة السنن الآتية :

1- تلقين المحتضَر "لا إله إلا الله" لما رواه مسلم وأبو داود والترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

[ لقنوا موتاكم : لا إله إلا الله ] ، وروى أبو داود - وصححه الحاكم - عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ] .

والتلقين إنما يكون في حالة ما إذا كان لا ينطق بلفظ الشهادة . فإن كان ينطق بها فلا معنى لتلقينه .

والتلقين إنما يكون في الحاضر العقل القادر على الكلام ، فإن شارد اللب لا يمكن تلقينه ، والعاجز عن الكلام يردد الشهادة في نفسه ، قال العلماء : وينبغي ألا يلح عليه في ذلك . ولا يقول له : قل لا إله إلا الله خشية أن يضجر ، فيتكلم بكلام غير لائق ؛ ولكن يقولها بحيث يُسمعه مُعرضاً له ، ليفطن له فيقولها .

وإذا أتى بالشهادة مرة لا يعاود التلقين ، ما لم يتكلم بعدها بكلام آخر ، فيعاد

التعريض له به ليكون آخر كلامه.

وجمهور العلماء على أن المحتضر يقتصر في تلقينه على لا إله إلا الله لظاهر الحديث ويرى جماعة أنه يلقن الشهادتين ؛ لأن المقصود تذكر التوحيد وهو يتوقف عليهما.

2- توجيهه إلى القبلة ، مضطجعاً على شقه الأيمن ، لما رواه البيهقي والحاكم وصححه عن أبي قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ، سأل عن البراء بن معرور رضي الله عنه ؟ فقالوا : تُوفي ، وأوصى بثلث ماله لك ، وأن يوجه للقبلة لمّا احتُضر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ أصاب الفطرة ، وقد رددت ثلث ماله على ولده ] ، ثم ذهب فصلى عليه وقال: [ اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنتك وقد فعلت ] قال الحاكم : ولا أعلم في توجيه المحتضر إلى القبلة غيره.

وروى أحمد : أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم عند موتها استقبلت القبلة ثم توسدت يمينها.

وهذه الصفة التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم النائم أن ينام عليها ، والتي يكون عليها الميت في قبره . وفي رواية عن الشافعي : أن المحتضر يستلقي على قفاه، وقدماه إلى القبلة ، وترفع رأسه قليلاً ليصير وجهه إليها ، والأول الذي ذهب إليه الجمهور أولى .

3- قراءة سورة يس ، لما رواه أحمد وأبو داود والنسائي عن مَعْقِل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ يس قلب القرآن ، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غُفر له وأقرؤوها على موتاكم ] .

قال ابن حبان : ( أراد بذلك مَن حضرته المنية ، لا أن الميت يقرأ عليه ، ويؤيد هذا المعنى ما رواه أحمد في مسنده عن صفوان قال : كانت المَشْيَخَة ( أي الشيوخ) يقولون: إذا قرئت "يس" عند الموت خُفف عنها بها ، وأسنده صاحب مسند الفردوس إلى أبي الدرداء وأبي ذر رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ما من ميت يموت فتقرأ عنده يس إلا هوّن الله عليه ].

4- تغميض عينيه إذا مات ، لما رواه مسلم : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أبي سلمة رضي الله عنهما ، وقد شق بصره فأغمضه ثم قال : [ إن الروح إذا قبض تبعه القصر ] .

5- تسجيته صيانة له عن الانكشاف ، وستراً لصورته المتغيرة عن الأعين ، فعن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي سُجي ببُرْد حَبَرة ( يعني غُطي بثوب مخطط ) [ رواه البخاري ومسلم ].

ويجوز تقبيل الميت إجماعاً فقد قبّـل رسول الله صلى الله عليه وسلم عثـمان بن مظعون وهو ميت ، وأكبّ أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته فقبّله بين عينيه وقال: ( يا نبيّاه ، يا صفيّاه ) .

6- المبادرة بتجهيزه متى تحقق موته ، فيسرع وليه بغسله ودفنه مخافة أن يتغير ، والصلاة عليه ، لما رواه أبو داود . عن الحصين بن وحوح أن طلحة بن البراء مرض ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقال : [ إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت ، فآذنوني به وعجلوا ، فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهرَيْ أهله ] .

ولا ينتظر به قدوم أحد إلا الولي : فإنه ينتظر ما لم يخش عليه التغير ، روى أحمد والترمذي عن علي رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ، [ يا علي : ثلاث لا تؤخرها : الصلاة إذا أتت ، والجنازة إذا حضرت ، والأيم إذا وجدت كفئاً ] .

7- قضاء دينه ، لما رواه أحمد وابن ماجه والترمذي ، وحسنّه ، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه ] أي إن أمرها موقوف لا يحكم لها بنجاة ولا بهلاك ، أو محبوسة عن الجنة ، وهذا فيمن مات وترك مالاً يقضى منه دينه . أما من لا مال له ومات عازماً على القضاء ، فقد ثبت أن الله تعالى يقضي عنه ، ومثله من مات وله مال وكان محبَّاً للقضاء ، ولم يقض من ماله ورثته ، فعند البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله ] ، وروى أحمد والطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ يدعى بصاحب الدين يوم القيامة حتى يوقف بين يدي الله عز وجل فيقول : يا ابن آدم : فيم أخذت هذا الدين ؟ وفيم ضيعت حقوق الناس ؟ فيقول :

يا رب إنك تعلم أني أخذته فلم آكل، ولم أشرب ، ولم أضيّع ، ولكن أتى عليّ إما حَرَق ، وإما سَرَق ، وإما وضيعة ، فيقول الله: صدق عبدي ، وأنا أحق من قضى عنك ؛ فيدعو الله بشيء فيضعه في كفة ميزانه ، فترجح حسناته على سيئاته ، فيدخل الجنة بفضل رحمته ].

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ، يمتنع عن الصلاة على المديون ، فلما فتح الله عليه البلاد ، وكثرت الأموال صلى على من مات مديوناً وقضى عنه ، وقال في حديث البخاري: [ أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فمن مات وعليه دين ، ولم يترك وفاءً ، فعلينا قضاؤه ، ومن ترك مالاً فلورثته ]

وفي هذا ما يدل على أن من مات مديناً استحق أن يُقضى عنه من بيت مال المسلمين، ويؤخذ من سهم الغارمين "أحد مصارف الزكاة" وأن حقه لا يسقط بالموت.

الغرام العذب
07-01-2007, 10:46 AM
اللهم اهدي شباب المسلمين و بنات المسلمين و ارزقنا و إياهم الثباث و العفاف.
نسأل المولى عز و جل أن يتقبل منكِ ما تخطه لنا أناملككِ أختي و أن يجعله في ميزان حسناتكِ.

الغرام العذب
07-01-2007, 11:06 AM
انا فتاة عادية في السابعة عشر من عمرها، اعيش وسط عائلة متدينة نوعا ما ، ولكن زميلاتي في المدرسة ليسوا متدينين ومع المدة تاثرت بهم كثيرا واصبحت اتعلق بالتلفاز_مثلهم_ وكان هذا التعلق يكبر ويكبر ، وبدات اقضي معظم نهاري وراء شاشته المدمرة، ومتابعة الافلام الاجنبية مما ادى الى فتور في ايماني و هبوط في مستواي الدراسي


ومرة في اثناء تقديم امتحان في المدرسة احسست بانني اختنق وانني لا استطيع التنفس وسلمت ورقة المتحان وكنت اقول لنفسي بان هذه هي ساعاتي الاخيرة ولكن ما لبث ان عاد كل شيء الى طبيعته ونسيت الامر
وفي ليلة من الليالي كنت اراجع حفظ بعض آيات القرآن التي حفظناها في المدرسة، ثم قرات سورة الدخان بسبب ارشادات معلمة التربية الاسلامية _جزاها الله خيرا_
واحسست برغبة كبيرة في قراءة القرآن، ثم توجهت لصلاة العشاء واحسست بانها اخر صلاة لي في حياتي فصليت في خشوع كما لم يسبق لي واطلت في صلاتي وانهمرت الدموع في عيني وسالت نفسي :ماذا قدمت للاخرة ما الخير الذي فعلته في حياتي خفت كثيرا ان اموت في تلك اللحظة حتى لا يكون مصيري نار جهنم والعياذ بالله وبعد الصلاة نظرت الى بيتي من حولي واحسست باني لم اره من قبل وان الدنيا من حولي غريبة موحشة فبكيت وانهمرت الدموع من عيني ثم استغفرت ربي وتبت وتبرات من ذنوبي ودعوت بجميع الادعية التي اعرفها واستطعت ان انام في تلك الليلة بصعوبة بالغة
وعندما استيقظت في الصباح صليت صلاة الفجر كالعادة وذهبت الى المدرسة وكنت طوال الوقت استغفر ربي بسبب تقصيري في حقه
اما الان فالحمد لله عزمت على ترك مشاهدة التلفاز نهائيا والاستفادة من وقتي فيما يرضي الله وانا ماضية في ذلك ان شاء الله والله الموفق
بعد كل ما حصل لي فان احمد الله على هدايتي وعزمت على نشر قصتي لعلها تذكر الناس بالتوبة
ونصيحتي لكل مسلم ومسلمة اذكروا هادم اللذات اذكروا الموت قبل اي خطوة وقبل اي عمل تقومون به في حياتكم"

مساء الورد
08-01-2007, 08:55 PM
وعندما استيقظت في الصباح صليت صلاة الفجر كالعادة وذهبت الى المدرسة وكنت طوال الوقت استغفر ربي بسبب تقصيري في حقه
اما الان فالحمد لله عزمت على ترك مشاهدة التلفاز نهائيا والاستفادة من وقتي فيما يرضي الله وانا ماضية في ذلك ان شاء الله والله الموفق
بعد كل ما حصل لي فان احمد الله على هدايتي وعزمت على نشر قصتي لعلها تذكر الناس بالتوبة
ونصيحتي لكل مسلم ومسلمة اذكروا هادم اللذات اذكروا الموت قبل اي خطوة وقبل اي عمل تقومون به في حياتكم"


ليتنا يأتي يوم نقوم بكل عزم وأراده وننهض ونقول لا لا لا للمنكرات

قصه طيبه منك يا اخي العزيز ....

دامت انامللك الذهبيه

وعسى نسأل الله ان يهدينا كما اهداك الهدايه ..

مساء الورد

farawla28
22-02-2007, 12:14 AM
شكرا لكم انها لقصص جد مؤثرة
نرجو من الله ان يستفيد كل واحد منا و يعتبر و ادا تبنا تكون توبة نصوحا
جزاكم الله عنا الف خير

مساء الورد
24-02-2007, 10:31 PM
اللهم اهدي شباب المسلمين و بنات المسلمين و ارزقنا و إياهم الثباث و العفاف.
نسأل المولى عز و جل أن يتقبل منكِ ما تخطه لنا أناملككِ أختي و أن يجعله في ميزان حسناتكِ.



شكرا اخيتي .. بارك الله فيك .. كوني دوما في صفحتي

مساء الورد

مساء الورد
24-02-2007, 10:35 PM
شكرا لكم انها لقصص جد مؤثرة
نرجو من الله ان يستفيد كل واحد منا و يعتبر و ادا تبنا تكون توبة نصوحا
جزاكم الله عنا الف خير


جزاك الله خيرا اخي لكونك هنا في صفحتي المتواضعه..

كون دائما هنا..

مساء الورد