مشاهدة النسخة كاملة : (( قصة حقيقية : زوجة نادمة تحكي عن خيانتها لزوجها !!! ))


حصن البحرين
18-12-2006, 02:15 AM
قصة مأساوية ترويها الزوجة x .. وتعتذر لان قصتها طويلة وفيها المرارة والحزن والألم .. وتطلب أن تأخذوا منها العبرة .. وتتراجكم أن لا تعتمدوا المسن جر والحديث عبر الانترنت ..

وتحكيها x لزوجة أخرى ( لا نعتمد الأسماء وهذه الأمور خصوصيات ) : لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملئ إرادتي ، أنت الوحيدة في هذا العالم التي أبوح لها بما فعلت ، فأنا لم أعد أنا ، كل ما أريده من هذه الدنيا فقط المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي ، إن قصتي التي ما من يوم يمر عليّ إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها كل يوم يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات ... لم تعد حياتي تهمني أبدا ، أتمنى الموت كل ساعة ، وقاية لكل بنت تستخدم الإنترنت ولكي تعتبروا جميعكم ..

http://images.panet.co.il/articles/10122006-154848-1.jpg
الصورة توضيحية

وتحكي الزوجة :

بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي القليلات ، دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين يستخدمون ( الإنترنت ) كثيراً وقد أثارتني الرغبة لمعرفة هذا العالم ... لقد علمتني كيف يستخدم وكل شيء تقريباً على مدار شهرين حيث بدأت أزورها كثيراً... تعلمت منها التشات بكل أشكاله والمسن جر وإضافة الآخرين على المسن جر ، تعلمت منها كيفية التصفح وبحث المواقع الجيدة والرديئة خلال هذين الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل ( الإنترنت ) في البيت ، وكان ضد تلك المسألة حتى أقنعته بأني أشعر بالملل الشديد وأن بعيدة عن أهلي وصديقاتي وتحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت فلم لا أستخدم أنا هذه الخدمة وأحادث صديقاتي عبره فهو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير ، فوافق زوجي رحمة بي ... وفعلاً أصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي كما تعرفين ... بعدها أصبح زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب ، أعترف بأنه ارتاح كثيرا من إزعاجي وشكواي له ... كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على ( الإنترنت ) بشغف شديد ، أجلس أقضي الساعات الطوال .

خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم أنثى ... كنت أحاور كل من يحاورني عبر التشات ، حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل ... كنت أطلب المساعدة من بعض الذين يدّعون المعرفة في الكمبيوتر والإنترنت ، تعلمت منهم الكثير ، إلا أن شخص واحد هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبرة واسعة في مجال الإنترنت ... كنت أخاطبه دائماً وألجئ إليه ببراءة كبيرة في كثير من الأمور حتى أصبحت بشكل يومي ، أحببت حديثه ونكته كان مسلياً ، وبدأت العلاقة تقوى مع الأيام ... تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3 أشهر تقريباً ، كان بيني وبين الملقب " قلب حزين " الكثير من الكلام وقد أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق ، ربما لم تكن جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان جمّلها بعيني كثيراً .

في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن يتجاهلني في التشات والمسن جر ، حاولت كثيراً مقاومة هذا الطلب ولم أستطع ، لا أدري لماذا ، حتى قبلت مع بعض الشروط ، أن تكون مكالمة واحدة فقط، فقبل ذلك ... استخدمنا برنامجاً للمحادثة الصوتية ، رغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن كان صوته جميلاً جداً وكلامه عذب جداً ، كنت أرتعش من سماع صوته طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه ، إلا أنني كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة ، أني أعلم أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق ، حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف ... ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف ، لقد انجرفت كثيراً ... كنا كالعمالقة في عالم التشات ، الكل كان يحاول التقرب منا والويل لمن يحاربنا أو يشتمنا ... أصبحنا كالجسد الواحد ، نستخدم التشات ونحن نتكلم عبر الهاتف لن أطيل الكلام ، من يقرأ كلماتي يشعر بأن زوجي مهمل في حقي أو كثير الغياب عن البيت ... ولكن هو العكس من ذلك ، كان يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيراً من أجلي ... ومع مرور الأيام وبعد اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 8 إلى 12ساعة يومياً ، أصبحت أكره كثرة تواجده في البيت ( الله يسامحني وتبكي وهي تتحدث .. ) .

بدأت بالتطور ، أصبح يطلب رؤيتي بعد أن سمع صوتي والذي ربما مله ، لم أكن أبالي كثيراً بعلاقتي بـ " قلب حزين " أو أحاول قطع اتصالي به ، بل كنت فقط أعاتبه على طلبه وربما كنت أكثر منه شوقا إلى رؤيته ، ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني خائفة من الفضيحة وليس من الله ... أصبح إلحاحه يزداد يوماً بعد يوم ويريد فقط رؤيتي لا أكثر ، فقبلت طلبه بشرط أن تكون أول وآخر طلب كهذا يأتي منه وأن يراني فقط دون أي كلام ... أعتقد أنه لم يصدق بأني تجاوبت معه بعد أن كان شبه يائس من تجاوبي ، فأوضح لي بأن السعادة تغمره وهو إنسان يخشى أن يصيبني أي مكروه وسوف يكون كالحصن المنيع ولن أجد منه ما أكره ووافق على شروطي وأقسم بأن تكون نظرة فقط لا أكثر ... نعم تجاوبت معه ، تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الكنيونات وفي أحد المحلات بالساعة والدقيقة ... لقد رآني ورأيته وليتني لم أراه ولم يراني ، كان وسيما جدا حتى في جسمه وطوله وكل شيء فيه أعجبني نعم أعجبني في لحظة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة ، ومن جهته لم يصدق أنه كان يتحادث مع من هي في شكلي ... أوضح لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون ، كان يقول لي سوف يقتل نفسه إن فقدني بعدها ، كان يقول ليته لم يراني أبدا ... زادني أنوثة وأصبحت أرى نفسي أجمل بكثير من قبل حتى قبل زواجي .

هذه بداية النهاية يا أخواتي هذه بداية النهاية أيتها الزائرات وأيها الزوار ... لم يكن يعرف أني متزوجة وقد رزقني الله من زوج بأبناء ... عموما أصبح حديثنا بعد هذا اللقاء مختلف تماماً ... كان رومانسياً وعرف كيف يستغل ضعفي كأنثى وكان الشيطان يساعده بل ربما يقوده ... أراد رؤيتي وكنت أتحجج كثيراً وأذكره بالعهد الذي قطعه ، مع أن نفسي كانت تشتاق إليه كثيراً ... لم يكن بوسعي رؤيته وزوجي موجود في البيت ... أصبح الذي بيننا أكثر جدية فأخبرته أنني متزوجة ولي أبناء ولا أقدر على رؤيته ويجب أن تبقى علاقتنا في المسن جر فقط لم يصدق ذلك وقال لي لا يمكن أن أكون متزوجة ولي أبناء ... قال لي أنتي كالحورية التي يجب أن تصان أنتي كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ وهكذا ... أصبحت مدمنة على سماع صوته وإطرائه تخيلت نفسي بين يديه وذراعيه كيف سيكون حالي ، جعلني أكره زوجي الذي لم يرى الراحة أبدا في سبيل تلبية مطالبنا وإسعادنا ... بدأت أعاني ليوم أو يومين إذا لم أراه في المسن جر ، أصاب بالغيرة إذا قال لي أنا أتحدث مع واحدة غيرك ، أصاب بالصداع إذا غاب ... لا أعلم ما الذي أصابني ، إلا أنني أصبحت أريده أكثر فأكثر ..

بذلك عرفت كيف يستغلني حتى يتمكن من رؤيتي مجدداً ، كان كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتي ، وأنا أتحجج بأني متزوجة ، وهو يقول ما الذي يمكن أن نفعله ، أنبقى هكذا حتى نموت من الحزن ، أيعقل أن نحب بعضنا البعض ولا نستطيع الاقتراب ، لابد من حل يجب أن نجتمع ، يجب أن نكون تحت سقف واحد ... لم يترك طريقة إلا وطرقها ، وأنا أرفض وأرفض ... حتى جاء اليوم الذي عرض فيه علي الزواج ويجب أن يطلقني زوجي حتى يتزوجني هو، وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن يصاب بالجنون أو يقتل زوجي ... الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيء يدلني إليه ، وكأن الفكرة أعجبتني ... كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي وتصطك أسناني كأن البرد كله داخلي ... احترت في أمري كثيراً ، أصبحت أرى نفسي أسيرة زوجي وأن حبي له لم يكن حبا ، بدأت أكره منظره وشكله ... لقد نسيت نفسي وأبنائي كرهت زواجي وعيشتي كأني فقط أنا الوحيدة في هذا الكون التي عاشت وعرفت معنى الحب ... بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن مشاعري ، عرض علي بأن أختلق مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني ... لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها بدت لي هي المخرج الوحيد لأزمتي الوهمية ، وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وأنه سوق يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه ... لم يكن وقعها عليّ سهلاً ولكن راقت هذه الفكرة لي كثيراً وبدأت فعلاً أصطنع المشاكل مع زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقني ، بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع ، وأنا منهمكة في هذا العمل .. ومن ناحية القلب الحزين فهو يصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة ... حتى طلب مني أن يراني وآلا ؟؟؟ ... لقد قبلت دون تردد كأن إبليس اللعين هو من يحكي عني ويتخذ القرارات بدلاً مني ، وطلبت منه مهلة أتدبر فيها أمري ..

وفي يوم من الأيام ( لن ينشر التاريخ علنيا ) قال زوجي أنه ذاهب في رحلة عمل لمدة خمسة أيام ، أحسست أن هذا هو الوقت المناسب ... أراد زوجي أن يرسلني إلى أهلي كي أرتاح نفسياً وربما أخفف عنه هذه المشاكل المصطنعة ، فرفضت وتحججت بكل حجة حتى أبقى في البيت ، فوافق مضطراً وذهب مسافراً في يوم الجمعة ... كنت أصحو من النوم فأهذب إلى المسن جر اللعين وأغلقه فأذهب إلى النوم ... وفي يوم الأحد كان الموعد ، حيث قبلت مطالب صديق المسن جر وقلب له بأني مستعدة للخروج معه ... كنت على علم بما أقوم به من مخاطرة ولكن تجاوز الأمر بي حتى لم أعد أشعر بالرهبة والخوف كما كنت في أول مرة رأيته فيها ... وخرجت معه ، نعم لقد بعت نفسي وخرجت معه اجتاحتني رغبة في التعرف عليه أكثر وعن قرب ... اتفقنا على مكان في أحد الأماكن ، وجاء في نفس الموعد وركبت سيارته ثم أنطلق يجوب الشوارع وأنا خائفة ومختبئة في الكرسي الخلفي ... لم أشعر بشيء رغم قلقي فهي أول مرة في حياتي أخرج مع رجل لا يمت لي بأي صلة سوى معرفة 7 أشهر تقريباً عن طريق المسن جر ولقاء واحد فقط لمدة دقيقة واحدة ... كان يبدو عليه القلق أكثر مني ، وبدأت الحديث :

قائلة له : لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت ، أخشى أن يتصل زوجي أو يحدث شيء ...

قال لي : بتردد " وإذا يعني عرف " ربما يطلقك وترتاحين منه ... لم يعجبني حديثه ونبرة صوته ، بدأ القلق يزداد عندي ثم ...

قلت له : يجب أن لا تبتعد كثيراً ، لا أريد أن أتأخر عن البيت ...

قال لي : سوف تتأخرين بعض الوقت ، لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة ... فقط أريد أن تبقي معي بعض الوقت ، أريد أن أملئ عيني منك لأني ربما لن يكون هناك مجال عندك لرؤيتي بعدها ...

هكذا بدأ الحديث ، رغم قلقي الذي يزداد إلا أني كنت أريد البقاء معه أيضاً ، بدأ الحديث يأخذ اتجاهاً رومانسياً ، لا أعلم كم من الوقت بقينا على هذا الحال ... حتى أني لم أشعر بالطريق أو المسار الذي كان يسلكه ، وفجأة وإذا أنا في مكان لا أعرفه ، في بيت متطرف ، بدأت أصرخ عليه ما هذا المكان إلى أين تأخذني ... وإذا هي ثواني معدودة والسيارة تقف .. وقال لي هيا ننزل من السيارة .. ونزلنا وأنا خائفة .. وحين وضع يديه علي قلت له لا .. وتذكرت أبنائي وزوجي الطيب الذي يعتبرني اشرف إنسانة .. ورغم ذلك الشيطان غاواني ..

كل شيء كان كالبرق من سرعته لقد سرقني الشيطان ووقعت بالحرام أنا مجرمة كيف اسمح لنفسي بان أقوم بمثل هذا الشيء أن يلمسني إنسان غير زوجي ... لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية شبه عارية ، ثيابي تمزقت ، بدأت أصرخ وأبكي ، لم تمر سوى ثواني يدخل عليّ وهو يضحك .... هذا الشيطان الملعون ..

قلت له : من شان الله خليني امشي ، أريد أن أذهب إلى البيت ..

قال : سوف تذهبين إلى البيت ولكن يجب أن تتعهدي بأن لا تخبري أحد وإلا سوف تكونين فضيحة أهلك وإذا أخبرت احد عني أو قدمت شكوى سيكون الانتقام من أبنائك ...

قلت له : فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحدا ...

تملكني رعب شديد كنت أرى جسمي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء ، هذا الذي أذكر من الحادثة ، ولا أعلم أي شيء آخر سوى أنه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما يقارب الأربع ساعات ... قال لي اركبي السيارة وركبت وأنزلني بمكان قريب من بيتي وأنا خائفة أن يراني احد ... لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة ، دخلت البيت مسرعة ، وبقيت أبكي وأبكي حتى جفت دموعي ... لم أصدق ما حدث لي أصبحت حبيسة لغرفتي لم أرى أبنائي ولم أدخل في فمي أي لقمة ، يا ويلي من نفسي لقد ذهبت إلى الجحيم برجليّ ، كيف سيكون حالي بعد هذه الحادثة ، كرهت نفسي وحاولت الانتحار ، خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي ... لا تسأليني عن أبنائي فبعد هذه الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم ولا بكل من حولي ، حتى بعد أن رجع زوجي من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئة لدرجة أنه أخذني إلى المستشفى بقوة ، والحمد لله أنهم لم يكشفوا عليّ كشف كامل بل وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية وتوقفوا عند ذلك ... لن أطيل ، طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي بأسرع وقت ... كنت أبكي كثيراً وأهلي لا يعلمون شيء ويعتقدون أن هنالك مشكلة بيني وبين زوجي ، أعتقد أن أبي تحدث معه بل وعاتبه ( الله يسامحني يا زوجي على عملتي أنت أحسن إنسان أنا الكلبة ) ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي هو نفسه لا يعلم شيء ... لا أحد يعلم ما الذي حل بي ... أنا لا أستحق زوجي أبدا فقد طلبت منه هذه المرة الطلاق وقد كنت في السابق أطلب الطلاق لنفسي وهذه المرة أطلبه كرامة له لأبعد نجاستي عنه وعن أبنائي ... أنا لا أستحق أن أعيش بين الأشراف مطلقاً ، وكل ما جرى لي هو بسببي أنا وبسبب المسن جر اللعين ، أنا التي حفرت قبري بيدي، وصديق المسن جر والتشات لم يكن سوى صائد لفريسة من البنات اللواتي يستخدمن المسن جر ... كل من سوف يعرف بقصتي ، سوف يقول عني غبية وساذجة ، بل استحق أكثر من ذلك ، وفي المقابل أتمنى بأن لا يحدث لأحد ما حدث لي .......

أتمنى أن يسامحني زوجي فهو لا يستحق كل هذا العار ، وأبنائي أرجو أن تسامحوني ، أنا السبب أنا السبب ، والله أسأل أن يغفر لي ذنبي ويعفو عني خطيئتي ..

والآن أيها الزوار بعد أن قرأتم هذه القصة أن كنتم من الشباب أو الفتيات : ولكل من يستخدم المسن جر ومن يلهث وراء الشهوات خافوا الله في أنفسكم وأهلكم ... هي ليست غلطة الإنترنت ، بل نحن الذين لم نحسن استخدامه ، نحن الذين نترك الخير والفائدة العظيمة ونبحث عن الشر وما هو منافي لأخلاق الإنسان العاقل ... نحن نلوم هذه الزوجة لأنها كانت عاقلة نحسدها على حياتها مع زوجها الطيب والكريم الذي يقوم بكل واجباته ، ولم تكن عيشتها سيئة ، بل كانت تعيش عيشة الناس الشرفاء ، ومسألة وقت الفراغ عند من لا يحسن استغلاله وبذلك يتوجه إلى الانترنت ، فان الإنترنت في الغالب باب واسع من المعرفة وهو أيضاً باب للشر والرذيلة ... ربما يجب أن نعيد النظر في المسن جر وهي ليست بالمسألة الهينة ، وماذا عن الفراغ الذي يملأ ديارنا ، وهؤلاء الشباب ممن ليس لديهم عمل أو أهل يراقبونهم ... كل شيء يسير إلى الأسوأ في نظرنا ، المشاكل كثرت ، والطلاق ، والسرقات ..

أين دور الأب ورب الأسرة ؟ ربما زوجها لم يحسن معاملتها وتوجيهها التوجيه الصحيح بل ربما رضخ لما تطلب ولم يبالي في معرفة ماذا يدور ... وأنتم يا من تقدرون توعية المجتمع ، ماذا فعلتم تجاه أنفسكم ومن بين أيديكم ؟ إن الفراغ الذي يملئ ديارنا هو شر وأي شر ... نحن إن بقينا على حالنا ولم نتحرك أصبحنا كالنعام ندس رأسنا في التراب ... فلذلك الأمهات أساس المجتمع ، فأين دورك في إنتاج جيل يقود هذا العالم بدل من التسكع في الشوارع وقتل الفراغ في بحثه عن كلمات يقولها لتلك المرأة .

وفي النهاية لهذه الزوجة نقول ، غفر الله لكي خطيئتك ... والى كل الفتيات والشباب نقول ، هناك ذئاب وأشخاص عديمي أخلاق وفتيات لم تحصل على التربية اللازمة ففقدت أخلاقها ، وعن هذه النوعية لا يسعنا إلا أن نقول ، بثلاثة كلمات ، احذروا هذه الجراثيم .
:busted_cop: مرااااااااااااااااااااااااااااااااحب:busted_cop:

صحارية كوول
19-12-2006, 01:57 PM
أخي حصن البحرينلك الشكر الجزيل على ما نقله قلمك لنا
والشكر الف الشكر لك
خالص الود
صحااااارية كوووووول

حوراء الحصن
19-12-2006, 02:39 PM
تسلم ياخوي على النقل الرائع والله يهدي الجميع

ملاك القمر
20-12-2006, 09:45 AM
شكرا على ما نقلته لنا من عبر ودروس
واتمنى ان يستفيد الغير من هذه التجربه

مــــ القمر ــلاك

حصن البحرين
27-01-2007, 03:14 AM
:thumbsup: هلالالالالالالا :thumbsup:

لا شكر على واااااااااااااااجب

منورين حبايب قلبي

:S_032: ارق التحااااااايااااا :S_032:

جريح الذكريات
28-01-2007, 12:04 AM
قصة مؤثرة أخي حصن البحرين .... بارك الله فيك ....

الله يهدينا ويهدي الجميع

حصن البحرين
29-01-2007, 05:28 PM
هلالالالالالالا بيك

منور الموضوووووووووووووع

لا شكر على واااااااااجب

تحيتي

غزل
03-02-2007, 01:29 PM
جزاك الله يا اخي وبارك الله فيك

اتمنى من الجميع اخذ العبره من هذه القصه

جريح الذكريات
03-02-2007, 02:06 PM
شكراً حصصن البحيرن ... بارك الله فيك ....

نجوم
03-02-2007, 03:04 PM
شكراً اخي حصن البحرين..

كاسر الأمواج
03-02-2007, 06:45 PM
مشكور أخي العزيز حصن البحرين على هذة القصة الموثرة ..
ويعطيك الف عافية ..
وبارك الله فيك ..