بحرالعلوم
04-12-2006, 05:23 PM
مسقط في 4 ديسمبر/العمانية/اكدت صحيفتا عمان والوطن الصادرتان صباح اليوم ان الاتفاق الذي تم بين السلطنة والمملكة العربية السعودية الشقيقة على انشاء المركز الحدودي /رملة خيلة/ على الجانب العماني والربع الخالي على الجانب السعودي يعبر عن حرص القيادة الحكيمة في كل من السلطنة والمملكة العربية السعودية الشقيقة على تطوير العلاقات المتميزة والمتينة واتاحة الفرصة واسعة لانسياب التجارة والسلع والحركة النشطة عبر الحدود بينهما وبما يفيد التنمية والتقدم للدولتين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات 0
واضافت الصحيفة في عمودها اليوي /كلمتنا/ تحت عنوان / ثمار السياسة الحكيمة تغطي كل المجالات /تقول على الصعيد الخليجي ايضا جاءت مشاركة صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في حفل افتتاح دورة الالعاب الاسيوية في الدوحة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم في اطار العلاقات العمانية القطرية الوثيقة والراسخة بين الدولتين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات. من جانب آخر تعبر الزيارة والمباحثات التي اجراها معالي خورشيد محمود قصورى وزير خارجية باكستان في مسقط عن الآفاق الواسعة للعلاقات العمانية الباكستانية المتنامية والممتدة في مختلف المجالات كذلك 0
وقالت /عمان/اما على الصعيد الداخلي، فانه في الوقت الذي تتواصل فيه فعاليات مسقط عاصمة الثقافة العربية 2006 حيث بدأت في اطارها امس فعاليات ملتقي العود الدولي الذي تنظمه وزارة الاعلام والذي يلقي المزيد من الضوء على الموروث العماني والعربي والاسلامي الموسيقى، فان مسقط تحتضن ايضا اجتماعات الملتقي الثامن للاتحاد العربي للمستهلك بمشاركة جمعيات حماية المستهلك من احدى عشرة دولة عربية. من ناحية، كما تشهد فعاليات ندوة طب الاعماق الدولية التي تنظمها البحرية السلطانية العمانية والتي تعكس التقدم الذي حققته السلطنة في هذا المجال 0
واختتمت الصحيفة تقول بالتوازي مع افتتاح العديد من المشروعات التنموية الانتاجية والخدمية بما فيها مشروع طريق الرستاق – عبري ومشروعات الطرق الداخلية في ولاية بهلا، كان تخريج الدفعة السابعة عشرة من طلاب جامعة السلطان قابوس والتي ضمت 2280 خريجا وخريجة من الكليات الثماني في الجامعة من حاملي درجتي البكالوريوس والماجستير ثمرة يانعة اخرى من ثمار النهضة المباركة التي وضعت المواطن العماني وتأهيله وتعليمه واعداده للقيام بدوره المنشودفي بؤرة اهتماماتها على امتداد السنوات الماضية0
من جانبها وتحت عنوان/ منفذ /رملة خيلة/ 00 قيمة مضافة قالت صحيفة /الوطن/ ان العلاقات العمانية السعودية هى علاقات موغلة فى التاريخ بالنظر الى عمق الروابط بين الشعبين العربيين الشقيقين وموقعهما الاستراتيجى فى اطار شبه الجزيرة العربية ولطالما أكدت الاحداث والمواقف متانة تلك الروابط ولعل من اكبر معالم تعقد الحياة الحديثة قيام الحدود والفواصل بين الدول الشقيقة لكن للضرورات أحكام فوجود الفواصل الحدودية يأتى استجابة لاعتبارات أمنية وتنظيمية تستدعيها ضرورة حماية شعوب المنطقة من أية عمليات تسلل من الخارج أو تهريب او دخول التراب الوطنى بغير الوسائل المشروعة0
واشارت الصحيفة فى هذا الصدد الى موافقة السلطنة والمملكة العربية السعودية على فتح منفذ حدودى يذلل وعورة الطرق الصحراوية ويجعل منها أداة طيعة لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين وهو منفذ رملة خيلة الربع الخالى 00 مشيرة الى انه لن تقتصر الخدمات الجليلة التى سيوديها هذا المنفذ للشعبين العمانى والسعودى فقط وانما سيعمل على تيسير حركة المرور بشكل عام خاصة فى أوقات الزحام مثل أيام الحج والعمرة بما يجعل المنفذ الجديد وسيلةلخدمة كافة العرب والمسلمين القاطنين او عابرى السبيل حيث سيختصر المسافة فى الطريق الى الاراضى المقدسة فى مكة والمدينة 0
واضافت الصحيفة فى ختام عمودها الى ان من ضمن القيمة المضافة من وراء انشاء منفذ رملة خيلة الربع الخالى قيام مشروعات استثمارية للخدمات والتموين والوقود على طول الطريق من والى المنفذ تفتح بدورها مجالات عمل لابناء المناطق القريبة على وجه والخصوص0
والمعروف ان حركة السفر بالبر بين السلطنة والمملكة العربية السعودية كانت ولا تزال الى حين افتتاح المنفذ تمر عبر دولة ثالثة ولنا أن نتصور صعوبة واحتياطات المرور بين البلدان وما تقتضيه ذلك من اعتبارات رسمية تطيل أمد السفر وتحمل المسافرين خاصة من غير مواطنى المجلس أعباء كبيرة 0
واضافت الصحيفة في عمودها اليوي /كلمتنا/ تحت عنوان / ثمار السياسة الحكيمة تغطي كل المجالات /تقول على الصعيد الخليجي ايضا جاءت مشاركة صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في حفل افتتاح دورة الالعاب الاسيوية في الدوحة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم في اطار العلاقات العمانية القطرية الوثيقة والراسخة بين الدولتين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات. من جانب آخر تعبر الزيارة والمباحثات التي اجراها معالي خورشيد محمود قصورى وزير خارجية باكستان في مسقط عن الآفاق الواسعة للعلاقات العمانية الباكستانية المتنامية والممتدة في مختلف المجالات كذلك 0
وقالت /عمان/اما على الصعيد الداخلي، فانه في الوقت الذي تتواصل فيه فعاليات مسقط عاصمة الثقافة العربية 2006 حيث بدأت في اطارها امس فعاليات ملتقي العود الدولي الذي تنظمه وزارة الاعلام والذي يلقي المزيد من الضوء على الموروث العماني والعربي والاسلامي الموسيقى، فان مسقط تحتضن ايضا اجتماعات الملتقي الثامن للاتحاد العربي للمستهلك بمشاركة جمعيات حماية المستهلك من احدى عشرة دولة عربية. من ناحية، كما تشهد فعاليات ندوة طب الاعماق الدولية التي تنظمها البحرية السلطانية العمانية والتي تعكس التقدم الذي حققته السلطنة في هذا المجال 0
واختتمت الصحيفة تقول بالتوازي مع افتتاح العديد من المشروعات التنموية الانتاجية والخدمية بما فيها مشروع طريق الرستاق – عبري ومشروعات الطرق الداخلية في ولاية بهلا، كان تخريج الدفعة السابعة عشرة من طلاب جامعة السلطان قابوس والتي ضمت 2280 خريجا وخريجة من الكليات الثماني في الجامعة من حاملي درجتي البكالوريوس والماجستير ثمرة يانعة اخرى من ثمار النهضة المباركة التي وضعت المواطن العماني وتأهيله وتعليمه واعداده للقيام بدوره المنشودفي بؤرة اهتماماتها على امتداد السنوات الماضية0
من جانبها وتحت عنوان/ منفذ /رملة خيلة/ 00 قيمة مضافة قالت صحيفة /الوطن/ ان العلاقات العمانية السعودية هى علاقات موغلة فى التاريخ بالنظر الى عمق الروابط بين الشعبين العربيين الشقيقين وموقعهما الاستراتيجى فى اطار شبه الجزيرة العربية ولطالما أكدت الاحداث والمواقف متانة تلك الروابط ولعل من اكبر معالم تعقد الحياة الحديثة قيام الحدود والفواصل بين الدول الشقيقة لكن للضرورات أحكام فوجود الفواصل الحدودية يأتى استجابة لاعتبارات أمنية وتنظيمية تستدعيها ضرورة حماية شعوب المنطقة من أية عمليات تسلل من الخارج أو تهريب او دخول التراب الوطنى بغير الوسائل المشروعة0
واشارت الصحيفة فى هذا الصدد الى موافقة السلطنة والمملكة العربية السعودية على فتح منفذ حدودى يذلل وعورة الطرق الصحراوية ويجعل منها أداة طيعة لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين وهو منفذ رملة خيلة الربع الخالى 00 مشيرة الى انه لن تقتصر الخدمات الجليلة التى سيوديها هذا المنفذ للشعبين العمانى والسعودى فقط وانما سيعمل على تيسير حركة المرور بشكل عام خاصة فى أوقات الزحام مثل أيام الحج والعمرة بما يجعل المنفذ الجديد وسيلةلخدمة كافة العرب والمسلمين القاطنين او عابرى السبيل حيث سيختصر المسافة فى الطريق الى الاراضى المقدسة فى مكة والمدينة 0
واضافت الصحيفة فى ختام عمودها الى ان من ضمن القيمة المضافة من وراء انشاء منفذ رملة خيلة الربع الخالى قيام مشروعات استثمارية للخدمات والتموين والوقود على طول الطريق من والى المنفذ تفتح بدورها مجالات عمل لابناء المناطق القريبة على وجه والخصوص0
والمعروف ان حركة السفر بالبر بين السلطنة والمملكة العربية السعودية كانت ولا تزال الى حين افتتاح المنفذ تمر عبر دولة ثالثة ولنا أن نتصور صعوبة واحتياطات المرور بين البلدان وما تقتضيه ذلك من اعتبارات رسمية تطيل أمد السفر وتحمل المسافرين خاصة من غير مواطنى المجلس أعباء كبيرة 0