موضوعي ببساطة .... كيف نحبب الطالب في مادة الرياضيات ....

فكلنا نعلم المشكلة التي يواجهها أبنائنا الطلاب في فهم مادة الرياضيات ... ولا يستطيعون أن يكتشفوا أسرار هذا الجانب من العلم والذي أصبح مهما في جميع مجالات الحياة ...



لذلك نريد أن نطرح بعض الآراء والإقتراحات التي يمكن أن تخفف من حجم هذه المشكلة .... فربما أصبح العكس وكا أغلب الطلاب من الذين يحبون مادة الرياضيات ... أتمنى ذلك ..

وأتمنى أن أرى المزيد من الآراء والمشاركات ....




تحياتي الحارة ..

اهلا بكـ ,,
موضوع جميل ...
ومشكلة تشكل عائق كبير لكثير من الطلبه في وقتنا الحالي ..
اولا ان طريقة تحبيب الطالب لهذه المادة يعتمد على اسلوب المعلم وطريقة تدريسة .. لذا على الاستاذ ايجاد السبل الصحيحة لايصال فكره الدرس .. في نفس الوقت يحفزة مثلا على حل الاسئله.. لذا يختار نقطه ضعف الطالب مثلا ( الذكي من يحل المسائل لذا يخلق روح التحدي بينهم )) ...
ايضا ... بعض الطلبه يعشقون التجديد .. فمثلا ليستوعب الطالب الدرس يستخدم اشياء تشد انتباه الطالب .. مثلا المجسمات, الصور ..او عن طريق الكمبيوتر ... اي شئ تطبيقي/ عملي ..!!
هذا ما لدي حاليا ولي عوده ..
ملاكـ

مقترحات فعالة وجميلة ...
شكرا عالمرور ..

الشكر لك اخي على الموضووع ,,,

لا ازيد على ماقالت الاخت ملاكـــ فالمعلم هو الاساس ..وانا من الناس الذين تعقدوو من مادة الرياضيات بسبب التعامل السئ من المعلم ..

فلابد علىالمعلم ان يكوون سهلا ياسر التعامل مع الطلبة وخصوصا مع الطلاب ذوي الميوول غيرالحسابية ..

والف الف شكر ..

مادة الرياضيات تحتاج في تدريسها إلى الربط بينها وبين محيط الطالب حتى يحس بأهميتها ... كما أنها تحتاج أن يكون الطالب صافي الذهن غير مشوش التفكير وملم بسابق الدراسة مما يرتبط بالمادة ..

وشكرا لكم ..

تحبيب الطالب للمادة يعتمد على المعلم

فيجب على العلم أن يكون قريب من الطالب أن يحبب بنفسه حتى يكون الطالب متجااااوب مع المعلم

بطريقة سهله في فهمه وحبه للمادة

شكرا شذر الفيحاء .... اقتراح من واقع المشكلة ...

الرياضيات بحاجة إلى معلم يحبب بنفسه للطلبه

شكرا صديقي جنتل مان .... بس أعتقد أن تحبيب المعلم بنفسه للطالب ليس كافيا ... بل يجب أن يتبعه حب الطالب للمادة والمعلم ... وحبه في أن يفهم المادة مع أن يكون ملما بالأساسيات الرياضية والحسابية ...
شكرا عزيزي على إبدائك الرأي ....

مع الملاك

وشكرا جزيلا لكم ..

اولا شكرا على الموضوع الهادف
وانا الصراحة وااايد احب الرياضيات
عكس اربيعاتي عندهم الرياضيات كارثة
المفروض الطالب اولا يتقبل الرياضيات
سب يروم يفهم
ولازم المدرس يحاول يوصل المعلومة للطالب
بطريقة سهلة عسب يستوعب الطالب
ويقرب له المعلومة مثلا يشبهافي اي شي
من الحياة ويجذب الطالب للدرس
ويجب على المعلم ان يبعد الطالب عن الملل
مثلا يدخل نكته قصيرة تخص الدرس
ورايي الشخصي انه الرياضيات مادة سهلة وحلوة
لمن عنده اراده

فعلا أختي الرياضيات حلوة للي يريد يفهمها ... طبعا لازم المعلم يساهم بذلك من خلال ربطها بالحياة اليومية حتى يعرف الطالب أهميتها .. وهذا ما ينادي به الجميع ...


شكرا لك حرامية نعول شباب ...

الرياضيات يحبها الطالب إذا المعلم وصل المعلومة بطريقة جيدة للطالب فطالب بيحب المعلم وبذلك فتكون المادة سهلة للطالب

شكرا أخي غريب الدار ...

ومنك نستفيد فأنت لك خبرة في هذا الجانب ....

تحياتي ...

فعلا مادة الرياضيات من المواد التي تحتاج الى تشغيل المخ لدى الطرفين
1+1=2
أي
الطالب + المدرس=استيعاب

اتذكر في احدى السنوات الدراسية كان مستواي أقل من المتوسط ، وصارت ظروف للمدرسة وتم تبديلها وأرتفع مستواي الى معدل %99

هذا ما نطمح إليه جميعنا ....

الطالب + المعلم = استيعاب

مرحبا بالجميع ..
موضوع رائع يستحق منا أن نقف عليه عدة مرات ومناقشته من الجميع الجوانب ، بالفعل الأخوة والأخوات وضعوا نقاط في غاية الأهمية واستخلصت أساس المشكلة هي ( الصعوبة ) المرتبطة بذهن الطالب لمادة الرياضيات وهذا لعدم وجود أسس يقوم عليها فكر الطالب ليستطيع أن يستوعب مفاهيم الرياضيات ، والأساس الذي للأسف يفتقده أبنائنا الطلبة هو جدول الضرب .
جدول الضرب الأبجدية التي يقوم عليها الرياضيات ويستطيع الطالب أن يقف على كل غموضه لأن جدول الضرب هو محور الرياضيات ومعظم عملياته من خلاله تسهل عليه القسمة وبديهيات الرياضيات كالجمع والطرح وأيضا تسهل عليه حل المعادلات بأنواع درجاتها وايجاد المجهول س ، كذلك يسهل عليه ايجاد الجذور وغيرها .
بالتالي يسهل عليه استيعاب الرياضيات والطالب عندما يجد نفسه يستوعب مادة بعينها يحبها ويحب معلمها لذلك يجب أن يحفظ الطالب جدول الضرب كاسمه وتعويده على قراءة الشرح في الكتاب والتطبيق عليه .
لهذه لا يمكن للمعلم فقط ان يساهم في تحبيب الطالب للرياضيات أيضا ولي الأمر له الدور الأساسي ، وبتعويد الطالب وبكسر الحاجز بينه وبين هذه المادة عن طريق التشجيع والتنبيه وعلمليتي القياس والمقارنة أثناء حله لواجباته سيجد الطالب نفسه يحب هذه المادة تلقائيا .
أشكرك أخي جريح الذكريات على هذا الموضوع الجميل ..

مديري الغالي ... لقد نورت البرج التربوي .. ونورت موضوعنا النقاشي ...
أشكرك على رأيك ومداخلتك ... وكلي ثقة بمقدرتك على النقاش في كل المواضيع ....

موضوع جميل
الماده مهما كانت صعبه طريقة التدريس وتسهيل المعلومة واالتدرج من السهل للصعب
وتحفيز الطلاب وتعزيزهم راح يكسر كل حواجز الصعوبة

بالفعل ياجماعه ..

إذا المعلم وصل المعلومه إلى الطالب بكل الطرق المتاحه ..

راح يرتاح الطالب نفسيا .. وما راح يفقد الأمل

وبتأكيد بعد ذلك سيحب الماده والمدرس ..

تقديري للأخي جريح الذكريات .

شكرا أخواني ... القاسمي والفارس البلوشي على آراءكم ..

فعلا الجزء الأكبر يقع على عاتق المعلم فله أن يختار أفضل الطرق وأمتع الأساليب لتوصيل المعلومة للطالب وبالتالي ... تعلق الطالب بالمعلم سيجعله يتعلق بالمادة ويحبها ويسعى لبذل الجهد لإرضاء المعلم وإشباع حاجاته فيها ...

شكرا أعزائي على المرور ....

جزاك الله خيرا أخي جريح الذكريات
موضوع ف غاية الحساسية و على فكرة الرياضيات من المواد التي يشتكي منها حتى أولياء الأمور في عدم قدرتهم على مراجعتها لأبنائهم
1-شخصية المعلم : لأنها مادة مجردة في نظر البعض فيجب ع المعلم أن يربطها ببيئة الطالب بشكل كبير و يبدأ الدرس بمناقشه بسيطة عن أخبار الطلاب و كيف قضوا يومهم ويخبرهم عن درس اليوم بشكل مجذب
2- أحبب الطلاب كثيرا و أجد التجاوب الفعال من قبلهم عندما أقدم لهم الأنشطة الورقية !!! كيف؟؟
لأن الطلاب يحبون الرسم و التلوين بشكل كبير جداً فجميع الأنشطة التي أعملها تتخللها مسائل رياضية برسومات شيقة و مجذبة لدرجة أن المعلمات يحبون تلك الأنشطة فما بالكم بالطالب و أقدمها في صورة ألعاب مثل المتاهة و غيرها
3-التعزيز بالملصقات و الترتيب بالطلاب الخمس الأوائل في حل المسائل
4-تعليق أنشطتهم ف اللوحة الخلفية
5- عمل مسابقة بين المجموعات وفق تحقيق شروط العمل الجماعي من خلال بطاقات ورقية وتكريمهم ف الطابور

سراج الأمة .. شكرا لك ... فعلا كلامك صحيح مية بالمية ...
المعلم يجب أن يتعامل مع هذه المادة بالشكل الذي يجعلها قريبة من تعاملاته اليومية حتى لا يحس بأنها مادة لا عمل ولا فائدة لها ....

أخي العزيز
جريح الذكريات
رائع ما ابدعته اناملك الذهبية
وفقك الله دوما" فالحياة
بس حبيت اضيف لموضوعك ( كيف تنجح في تدريس مادة الرياضيات )
كثيراً ما يشكو الطالب من صعوبة مادة الرياضيات وبأنها مادة معقدة ، وهناك أسباب كثيرة لإحساس الطالب بهذا الشعور وإذا ما أتينا للمعلم، فللمعلم دور كبير في جعل هذه المادة مادة سهلة ومحبوبة من قبل طلابه .
إذا أراد المدرس أن ينجح في تدريس مادته وخاصة مادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية فلا بد أن يلم بأمور ثلاثة وهي :
1) التلميذ الذي سيتلقى هذه المادة.
2) الطريقة التي ستلقى بها هذه المادة .
3) المعرفة الجيدة بهذه المادة.
وهذا مخالف لما يعتقده بعض الأساتذة في أن معرفته بالكتاب المدرسي كافية جداً لكي يكون مدرساً ناجحاً .ولكن هذا خطأ فالمدرس لا بد له أن يلم بما يلي :
أولاً التلميذ:-
والمقصود بالتلميذ هنا ليس اسمه وعنوانه وسنه ... ولكن المقصود أعمق من هذا بكثير وهو:
(أ) التلميذ في المرحلة الابتدائية صغير السن أي ما زال طفلاً ، والطفل بطبيعته كثير الحركة موفور النشاط يحب اللعب في جميع الحالات والأوقات . ويعتقد البعض أن هذا الطفل يعتبر طفلاً شاذاً والواقع أن هذا شيء طبيعي بعكس الطفل الخامل الكسول قليل الحركة.
إذاً لا بد أن ننظر إلى ذلك بعين الاعتبار فالتربية الحديثة اعتمدت في كثير من طرقها على اللعب والنشاط الذاتي وجعلته أساساً لعملية التعليم . وصبغت التعليم بالصبغة العملية وأزالت عنه الصبغة النظرية الجافة.
(ب) يعيش الطفل متمركزاً حول ذاته لا يفكر إلا بما يتصل بميوله وحاجاته.لذلك يجب ربط المعلومات بحياته وميوله وإحساسه .
(جـ) الطفل مرتبط بالبيئة التي جاء منها فالطفل البدوي خلاف الحضري والطفل ساكن الريف خلاف الطفل ساكن العاصمة فكل طفل في طبيعته يختلف عن الآخر بسبب البيئة التي نشأ فيها ، وعلى ذلك فالتعليم لا بد أن يرتبط بالبيئة محاولاً رفع شأنها .
ويقول العالم الأمريكي ( جون ديوي ) المدرس يؤثر في البيئة ويتأثر بها . فلا يلقي مدرس المرحلة الابتدائية في الريف مسألة في الحساب مثل :
اشترى بحار ............ أو أراد قبطان أن يحسب الزمن الذي استغرقته الباخرة....
بل يجب أن تكون المسائل مرتبطة بالبيئة حتى يستطيع الطفل أن يتصور المسألة ويفهمها بقوله:
اشترى مزارع ...... أو أراد سائق سيارة أن يحسب الزمن الذي استغرقته سيارته....
فيجب أن تكون المسألة عبارة عن موقف أو مشكلة يعيشها التلميذ سواء داخل المدرسة أو خارجها . كما يجب أن تكون المسألة ذات صفة أخلاقية توجيهية فلا تعطى مسألة كتالي :
سرق حمد من جيب والده ... ؟؟؟
(د) الطفل يعيش حاضره ، فلا تعطيه مسألة هكذا :
قطع راكب جمل المسافة بين بلدين ......
ولكن الأحسن بالطبع قطع راكب سيارة.......
فالطفل لم يعد يرى الجمل مستخدماً في المواصلات لذلك يجب أن نجعل الطفل وحاضره نقطة للبدء ومحوراً للدراسة .
(هـ) يجب الاهتمام بالفروق الفردية بين التلاميذ فهم يختلفون عن بعضهم البعض من ناحية القدرات والميول والاستعدادات ...
ويمكن بصفة عامة تقسيم التلاميذ إلى ثلاثة مجموعات :
1- مجموعة الأقوياء.
2- مجموعة الضعفاء .
3- مجموعة المتوسطين.
المجموعة الأولى تحتاج من المدرس المحافظة على تفوقهم والاستمرار في ذلك دون تكاسل.
المجموعة الثانية تحتاج من المدرس عناية خاصة بإعطائهم المادة مبسطة سهلة ومتابعتهم باستمرار رويداً رويداً حتى يلحقوا بزملائهم.
(و) الطفل يفهم الأمور المادية المحسوسة ولذلك لابد أن ينتقل به المدرس من المحسوس إلى المجرد ومن المادي إلى المعنوي.
ويستطيع المدرس أن يجرب مع التلاميذ هذه الطريقة عند قيامه بعرض موضوع ما؛ يعطي لتلاميذه مسألة ولكي يجبهم في الموضوع يطلب منهم
صياغة مسائل تدور حول الموضوع وإذا استحسن البعض منها أعاد صياغتها وطلب منهم حلها.
(ي) إن انفعالات الطفل سريعة وكثيرة وقوية ومتقلبة ولهذا تحاول التربية أن تنقل ما في نفس المعلم من انفعال وعاطفة وشعور تجاه الموضوع المدروس إلى نفوس التلاميذ عن طريق المشاركة الوجدانية وبهذا تنصهر مشاعر المدرس بمشاعر التلاميذ وتتبلور شخصية الطرفين في كل موحد .
ثانياً الطريقة التي ستلقى بها هذه المادة:-
ويقصد بها الطريقة التي يوصل بها المدرس المعلومات إلى التلاميذ وهي إحدى نواحي التربية وأصول التدريس.
وهناك طرق كثيرة لا شك أن المدرس قد مر بها أو ببعضها . أستطيع أن أوجز طريقة التدريس، أنه يجب على المدرس أن يعتمد في طريقة تدريس الرياضيات على الأسلوب العلمي؛ وذلك بأن يكون التلميذ إيجابياً وأن يبتعد عن الطريقة الإلقائية إذ أن هذه الطريقة تجعل التلميذ سلبياً عاجزاً عن التفكير وتقتل فيه روح المنافسة والابتكار، وإلقاء الدرس يمر بمرحلتين :
1- الإعداد " و" 2- العرض . 1- الإعداد:-
إعداد الدرس والتفكير فيه مثل إلقائه على التلاميذ يوفر كثيراً من الوقت والجهد ويزيد من ثقة التلاميذ بأستاذهم فهو في هذه الحالة يكون واثقاً من نفسه مستعداً للإجابة على أسئلة التلاميذ بطريقة سهلة صحيحة، والتحضير الجيد يدل على هضم المدرس لمادته وتبرز فيه شخصية المدرس. ويشمل هذا التحضير:
* التفكير في المادة
* الطريقة
* التمارين وتدرجها
* وسائل الإيضاح .
2- العرض:
يراعى عند عرض أي درس إتباع الخطوات الآتية:
(أ) عمل مقدمة أول كل حصة تستغل كمراجعة لما سبق دراسته وتجميع معلومات تمهيداً لاستخدامها في الدرس الجديد.
(ب) أن يمر الدرس بالمراحل الثلاث التالية:
عقلي
شفوي
تحريري.
ويجب عرض أمثلة متدرجة مماثلة لأمثلة الكتاب المقرر . والأفضل أن تكون من تمارين الكتاب حتى يكون للتلميذ أكثر فرصة للاستفادة من أمثلة الكتاب وأمثلة الأستاذ..
كما يجب تعويد التلاميذ على فهم المسألة واستيعاب معانيها ومعرفة المطلوب فيها والتفكير في الحل قبل الشروع فيه.
(جـ) يستحسن عدم نقل الأمثلة من على السبورة ، بل تعطى للتلاميذ مسائل مشابهة يقومون بحلها تحت إشراف المدرس وإذا رأى خطأ شائعاً يشير إليه ويعالجه على السبورة . وإذا عجز عن الحل تلميذ أو اثنان مثلاً فيطلب منهما محاولة معرفة الحل من زملائهما. فإن استعصى عليهما ذلك رجعا إلى المدرس.
على المدرس ملاحظة أن كراسة التلميذ عامل مساعد للكتاب المدرسي يعني أن المكتوب في الكتاب لا يكتب في الكراسة، فالكراسة تستغل في توضيح الغامض في الكتاب وفي حل المسائل . وأن يعي المدرس ما يلي:
الكتاب المدرسي + كراسة التلميذ / يعطي / عمل تربوي كامل.
وبذلك لا تكون العملية آلية، المدرس محاضر والتلميذ مستمع وهذا مخالف للتربية الحديثة التي تقول في إحدى مراجعها :
إذا سمعت فقد أنسى
وإذا رأيت فقد أتذكر
وإذا عملت فأني أفهم.
كما يجب أن يكون التدريس ناتجاً عن الفهم، لا أن يقوم التلاميذ بالحل الآلي دون فهم.كما يجب أن يكون التدريس أيضاً باعثاً على الثقة، أي أن التلميذ عندما يقوم بالحل بنفسه في كراسته، يؤدي هذا إلى الثقة بالنفس وتجعله يقبل بعد ذلك على المادة بشغف دون خوف أو رهبة.
وأوضح ما سبق بالمثال التالي:
عندما أريد تعليم شخص قيادة السيارة، ما هي الخطوات المتبعة ؟
1-أعطيه فكرة مبسطة عن كل جزء في السيارة وكيفية عمله.
2-أعلمه قواعد المرور.
3-أقود السيارة أمامه ليتعلم كيفية القيادة.
4-بعد التأكد من معرفته للقيادة، أتركه يقود السيارة في مكان خال وأنا بجواره ثم بمفرده.
5-بعد ذلك يستطيع القيادة في المناطق الصعبة في الطريق إلى العاصمة، ثم داخل مدينة العاصمة ، وذلك كله نتيجة الفهم للتمرين ثم الثقة.

ثالثاً - العلم بالمادة:
وهذا الموضوع ليس بحاجة إلى تعليق فهو من أهم سمات المدرس ، والمدرس الناجح هو الذي يعلم كل ما يدور حول الموضوع الذي يقوم بتدريسه لتلاميذه فلا يكتفي بقراءة الكتاب المدرسي وحل جميع المسائل به وتدوين هذه الحلول في كراسة خاصة خلاف كراسة التحضير ويا حبذا لو اصطحب هذه الكراسة معه خلال تواجده بالفصل وهذا له ميزتان :
(أ‌) معرفة كل خطوات المسائل والإلمام بها واللجوء إليها وقت الحاجة كما تساعده على تصحيح الكراسات .
(ب‌) تمكنه من تكليف التلاميذ المتفوقين بحل مسائل أكثر من زملائهم فإن احتاج تلميذ إلى إيضاح مسألة أو خطوة- فبدلاً من اللجوء إلى المدرس وتأخيره عن متابعة أقرانه – يستطيع أن يطّلع على هذه الكراسة ويكتشف خطأه بنفسه.
بالإضافة إلى ما تقدم ، على المدرس أن يطّلع على أكثر من كتاب وأكثر من مرجع. وهذا يوسع مداركه ويجعله ملماً بكل دقائق المادة مستعداً للإجابة عن كل سؤال مهما كان صعباً.

ما تقدم للأستاذ محمود مقلد موجه ثانوي بالبحيرة من مجلة الرياضيات / مجلة ثقافية تعليمية تصدرها رابطة مدرسي الرياضيات بجمهورية مصر العربية العدد الأول ، السنة الأولى / مارس 1982

تحياتي للجميع:
عاشق التزويد

عاشق التزويد ... شكرا لك .. لقد أثريت الموضوع من كل الجوانب ,,, فلك التقدير ,,,
وأنتظر مداخلات الأعضاء على كلامك ومشاركتك الطيبة ....

الرياضيات ،،

مادة لطالما تسببت في كره الطلبة للدراسه

رغم أنها في الواقع مادة رائعة يتلذذ الطالب بحل المسائل عندما يفهم المادة

إذن فالمشكلة ليست في المادة نفسها ،، لأن المادة ثابتة وهناك من يحبها

المشكله تكمن في طريقة توصيل المعلومه

لن أذهب بعيداً ولكني سأتحدث بلسان حالي

أنا شخصياً عانيت هذه السنة من هذه المادة ،

كل ذلك بسبب المدرسه الله يسامحها ،، حيث انها كانت تشرح بمستوى أكبر

كما لو كنا عباقرة في الرياضيات (لست انا الوحيده ممن كانت تعاني من هذه المشكله)

فبدلا من أنها تشرح لنا الدرس الجديد خطوه بخطوه ،

تنتقل إلى الخطوه ماقبل الأخيره و 20 علامة استفهام في راسي

رغم ان الدرس سهل جداً ولكن المدرسة كانت هي السبب في كرهي لمادتها

الحمدلله نجحت بفضل الله ومن ثم بفضل زميلاتي ، فقد كنت أفهم منهن أكثر من فهمي لتلك "المدرسة"

لست أطعن في علمها ، ولكن تفتقر إلى أساليب توصيل المعلومه التي يحتاجها الطالب


كل الشكر للاخ جريح الذكريات على هذا الموضوع المفيد

شكرا أختي شهد ...
فعلا للمعلم السبب الكبير في حب الملدة أو كرهها ... كقصتك تماما......
شكرا لمداخلتك ...

المعلم الأساس في حب الطالب للمادة ........ يجب على المعلم أن يتعلم كيف يكسب طلابه داخل الفصل ........ بعد ذلك يحدد مستويات الطلبة ( الفروق الفردية ) ومن ثم يحدد الاستراتيجيات المناسبة لتقديم المادة العلمية مع استخدام أساليب متنوعة في التعزيز الايجابي .

شكرا أختي الساجدة على مداخلتك .....

أحبتي ,,,,, نحتاج آرائكم في هذا الموضوع القيم ,,,

لماذا يهرب أبنائنا الطلاب من مادة الرياضيات ؟؟
وما الحل لتحبيبهم فيها ,,,,؟؟؟

أنتظر ردوركم ,,,

السلام عليكم ....
لي مداخلة بسيطه من واقع الخبره في تدريس مادة الرياضيات....... اولا واخيرا تعتمد مادة الرياضيات على شخصية المعلم والمقصود
ان المعلم اذا كان متفهم لعقليات الطلاب المتواجدون معه في الصف ويلبي بعض احتياجاتهم العلمية تجد الطلاب ينجذبون تدريجيا ويلغون الفكره السائده التي اخذوها من زملائهم في مادة الرياضيات بأنها صعبه جدا وهيه على عكس الواقع فهيه ماده سهلة
وينقسم الطلاب الى اقسام عده في مدى تقبل مادة الرياضيات فنهالك طلاب لديهم الذكاء الكافي في الفهم من اول شرح لبعض المسائل( المتوسطة الصعوبه ) وفهنالك ايضاء طلاب يتقبلوا هذه المعلومه بقابلية اقل وهنالك من يحتاجون الى مراعاه وهم الغالبية العظمى
وهذه الفئه تعتمد اعتمادا كليا على المعلم وطريقته واسلوبه في توصيل المعلومه الى الطالب ومراعاة ضعفة في عملية الفهم
اما الحل الميداني لهذه الإشكالية محاولة المعلم من التقرب من طلابة وفهم مشاكلهم وهذا ما يحبب الطلاب للمادة التعليمية ويجبره على المشاركة
ايضاء وجود مجموعه من الطلاب الذين لديهم القابلية لتعلم مادة الرياضيات ولكن لديهم الوهم بانهم لا يمكن ان يفهموا هذه الماده وهذا ايضاء يعتمد على المعلم طريقة تعاملة مع الطالب

تقبلوا حبي واخوتي لكم
اخوكم قاضــــ المحبة ـــــي

أهلا أخي وحبيبي قاضي المحبة ,,, اشكر لك تشريفك لنا ,,,, فعلا نحن نحتاج لآراء الخبراء منكم ,,,
كلامك كما قلت أخي ,,,, يحتاج المعلم أن يتمعن بدقة من مستويات طلابه لكي يستطيع قدر المستطاع أن يعطي كل واحد حقه ,,,
فيراعي الذكر ويراعي المتوسط ويراعي الضعيف ,,,
وأيضا شخصية المعلم لها الدور الكبير في تقريب الطالب من حب المادة ,,
فيتقرب المعلم من الطلاب ويحاول الدخول في مشاكلهم ,,, ويحاول مساعدتهم ,,, ويلغي فكرة أن التدريس فقط خاص بإعطاء المعلومات .. عندها يمكن للطالب أن يحاول إرضاء المعلم بمحاولته فهم المادة ,,, أو على الأقل المشاركة الإيجابية في الحصة ..,,

أخي قاضي المحبة ,,, أشكر لك مداخلتك ومرورك الطيب ,,

أخي الكريم جريح الذكريات لطالما عودتنا بطرح المواضيع الساخنة والتي تحاكي المجتمع وموضوعاتة أنا بالنسبة لي من الأشخاص اللذين يعانون من مشكلة كبيرة في الرياضيات بعكس المواد الأخرى احصل على درجات جيدة وممتازة في الرياضيات ولكنني بالمقابل اكرة هذة المادة بالفطرة سبحان الله ولم أتخيل بإنني في يوم من الأيام من الممكن أن أحب هذة المادة ولم أكن ادرك مالسبب
من الممكن ان يكون السبب من تعامل المعلمات وطريقة شرحهن للمادة أو من المحتمل بإني لم أكن أحب لغة الأرقام
ولكن سبحان الله هذة السنة أصبحت تعلمني معلمة لهذة المادة ولكنها ماسة بكل ماتحوية هذة الكلمة من معنى هي تراعي كثيرا الطالبات وتحاول ان تنزل بنفسها لجميع المستويات وتعاملها سلس ورائع مع الطالبات وهي غير شديدة بالعكس تحبب الجميع بها
حتى أنني أحببت هذة المادة واصبحت انتظر حصتها بفارغ الصبر واصبحت اعشق لغة الأرقام
فأنا برايي للمعلم دور مهم في تحبيب الطالب او تنفيرة من المادة يجب علية انا يجدد في وسائل الشرح وأن يتمهل على الطلاب ولا يكون شديدا معهم
أتمنى أن تتقبل مروري المتواضع على صفحتك الماسية اخي الكريم:thumbsup: أختــــــــ دلع ـــــــــــــــك:thumbsup:

أختي دلع ,,, مرورك هو الأروع ,,, وإطرائك هو الجميل ,,,
ما قلتي هو دليل على كلام أخي قاضي المحبة ,, فللمعلم الدور الأساسي في ترغيب الطالب للمادة أو ترهيبه منها ,,,,
فكما قلتي المعلم يجب أن ينزل بمستواه لمستوى الطالب ,, وذلك حتى يتعرف على نقاط ضعفه ومن ثم معالجتها ,,,,
بالتالي يكون الطالب مدرك لهدفه من دراسة المادة ,,,
بعد ذلك يتبدل كره الطالب للماده إلى حب عجيب ,, يحاول من خلاله إظهار كل خباياه ومواهبة تجاه تلك الماده ,,,,
أختي دلع ,,, وفقك الله لكل خير ,,, وشكرا على مرورك ومداخلتك ,,,

أعدت الموضوع لنحيي النقاش لأن الموضوع مهم جدا

أنتظر نقاشاتكم أحبتي

صراحه موضووووووووع جميل لأني اموووووووووووووووووووت في الرياضيات..
أولاً: لازم المعلم مايكون عصبي..
ثانياً: لازم المعلم ان يقوم بأنشطه لطلاب وإشراك الصف كامل ما بس طلاب معينين..
ثالثاً: ان يوصل المعلم لطالب ان الرياضيات مادة فهم وليس حفظ..
رابع: ان يساعد الطالب على إيجاد ابصط حل لحل المسألة..

هذهِ كلهن ماتنطبق على معلماتنا .. بس انا امووووووووووت في الرياضات..

شكراً نجوم على مشاركتك ....

في الحقيقة كما قالت نجوم ... يجب في البداية لأن يتمتع المعلم بالحكمة في التعامل مع تلاميذه .. أي أنه يجعل محبتهم له في بداية أي شي ... ومن ثم يكون حبهم للماده تلقائيا ... هذا مما يساعد على حب الطلاب للماده من خلال حبهم للمعلم ... وفي اعتقادي بان أغلب المعلمين يقومون بهذا الدور من خلال تعاملهم مع طلابهم وهذا من خلال تجربة شخصية والحمد لله ...

أيضا نقطة أخرى ... وهي أنشطة الصف والنشطة الخارجية ..

يجب على المعلم أن يعطي لكل طالب أو لكل مجموعة طلاب أسئلة معينة من خلال مستواهم الذي سيكون هو متيقن من مستوى كل طالب ... فيقوم بذلك بإشراك جميع الطلاب في الأنشطة .... طبعاً كل حسب مستواه ... وبذلك سيشعر كل طالب بوجوده في الفصل وبين زملائه ... وهذا سيدعوا الطالب لرفع مستواه تلقائيا ,,,,


نقطة مهمة هي نقطة الفهم ... فعلى المعلم أن يعود طلابه على اسخلاص كل المعلومات من خلال الفهم ... وأن فهم القوانين وليس حفظها هو السبيل للتعمق في أحشاء الماده .... وبالتالي سيتخلص الطالب من عقدة النسيان لأنه سيكون قد تعلم الفهم وليس الحفظ ...

هذه أيضا من الطرق الجميلة التي تعود الطالب وتكسبه الثقة بالنفس ... وهي أن يكتشف الطالب طرائق للحل مختلفة عن التي يقول المعلم بها .. بشرط أن تعطي نفس الطريقة ونفس الحل ...
هذه من طرق التوصل لعقل الطالب وإكسابه الحكمة وحب المادة ...


شكرا أختي نجوم على المشاركة .... وأنتظر مداخلاتك على الردود ..

العفوووووووووووو اخوي بس ويش يعني..
مداخلاتك على الردود

علشان اسويه..؟؟!!

هههههههههه

أختي ..... المداخلات يعني إنك تتابعي ردود الأعضاء وتعلقي عليها ,,,, يعني إنك تزيدي الشرح عليها .. أو إنك توافقي العضو في نقطة أو تخالفيه في نقطه ومن ثم تعللي سبب المعارضة ...

أتمنى تكوني فهمتي ...

هههههههههه

أختي ..... المداخلات يعني إنك تتابعي ردود الأعضاء وتعلقي عليها ,,,, يعني إنك تزيدي الشرح عليها .. أو إنك توافقي العضو في نقطة أو تخالفيه في نقطه ومن ثم تعللي سبب المعارضة ...

أتمنى تكوني فهمتي ...

اها ..تو فهمت .. لاكن بعدين برجع لأني تو بروح ..

السلام عليكم

موضوع رائع جريح الذكريات

لدي طريقه سهله وسوف تجعل الطلاب يحبون مادتك

في بداية العام

خذ حصة او حصتين للشرح للطلاب عن سهولةالمادة كيف تكون بالتفكير وان الذي صعبها هو مايدور حولهم داخل البيت لان اي بيت اذا ذكرت الرياضيات قال الله يعين ويخوف الولد انها اصعب مادة
وتبين للطلاب كيف يستخدم طريقة التفكير وذلك بضرب امثلة بسيطة حسب صف التلميذ الموجود به

وتبدا معهم بكل درس ان موضوع اليوم سهل جدا ولكن يبي انتباة فقط خمس دقائق او اقولكم شباب دقيقتين وراح تلقاهم كلهم مطيرين عيونهم وانت استغل الوضع واشرح ويكون مع الشرح حركات لشد الانتباة

حاول بين فترة واخرى ان تعطيهم حافز مثلا نطلعكم رياضة والبنات نروح نتمشى بالساحة وذلك لتحسيسهم بان المادة ليست بذاك الصعوبه ،،

وبمعاملتك وتشجيعك و إهتمامك وتعامل معهم كعقول وقلوب في آن واحد ،،،

هذا ما لدي

دمت بود

ما شاء الله بيسان ,,,,

وأنا أقرأ ردك .... اعتقدت أنك أحد تلاميذي .... أو أنك قد استخبرتي عن بعض طرائقي في التدريس....


فعلا هذه من الطرق المتعبع معنا كمعلمين ...

فمسألة أن الدرس يحتاج لدقائق بسيطة وأنه سهل جدا . وأن له استخدامات عديدة في الحياة يجعل الطالب ينجذب لتعلم هذا الدرس وفهمه بشكل قوي ...


كما ان هناك طرق اتبعناها بالتعاون مع المعلمين ... وهي مسألة المكافآت لمن يحصل على درجات أعلى في الإختارات ... وهي أن يؤخذ الطالب في رحلة وع مجموعة من أصدقائه الذين حصلوا على درجات مماثلة في الماده ,,,,

كما أن التعامل الطيب والجاد في نفس الوقت .. والإحترام المتبادل ... تجعل من الطالب نتعلق بالمعلم في بداية الأمر ... ومن ثم يحاول أن يثبت جدارته لكي يلفت انتباه المعلم بأنه مجتهد بالإضافة للأخلاق التي يتمتع بها ..
ويحاول المذاكرة والفهم والإستفسار أول بأول ... لكي لا ينحرج أمام المعلم الذي يثق فيه عندما يطرح عليه السؤال ...
ومن هنا نكون قد أجبرنا الطالب من خلال ذاته أن يحب الماده ويتعلق بالمعلم ... فهو اكتسب الإجتهاد والإحترام في ذات الوقت ...

شكراً بيسان على المشاركة الرائعة وعلى طرقك المثالية ...

أنتظر وأطمع في مداخلاتك الكريمة ...

ههههههههه احد تلاميذك

هذا ما املكه الان في جعبتي واتمنى ان يستفيد منه جميع المعلمين