خالد
04-11-2006, 02:21 PM
أعلن وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي حالة التأهب القصوى في صفوف قوات الجيش العراقي بعد لقائه بعدد من القادة الأمنيين وبرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42159000/jpg/_42159460_saddam_ap203.jpg
وتأتي حالة التأهب تلك ضمن إجراءات احترازية تتبعها الحكومة العراقية مع اقتراب موعد النطق بالحكم على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قضية الدجيل المقرر يوم الأحد.
وقد يحكم على صدام بالاعدام اذا ادين بقتل 148 شيعيا بعد محاولة لاغتياله في قرية الدجيل عام 1982.
وفي الوقت ذاته حذر فريق الدفاع عن صدام من اندلاع أعمال عنف اذا أُدين وحكم عليه بالاعدام.
وتفرض الحكومة العراقية بشكل متكرر حظر التجول في الاوقات الحساسة.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لخوض انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب الامريكي والتي يخيم عليها الوضع في العراق.
ومن ناحية اخرى عقد الرئيس الاعلى للاستخبارات الامريكية جون نيغروبونتي محادثات مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في بغداد.
وبعد اللقاء صدر بيان عن مكتب المالكي جاء فيه ان الاجتماع تطرق الى اهمية بناء القوى الامنية العراقية من اجل ان تستلم زمام الامن على جميع الاراضي العراقية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد ان كانت اجواء عدم التفاهم بخصوص كيفية ادارة الملف الامني قد خيمت على العلاقات الامريكية-العراقية في الايام الاخيرة.
وكانت الولايات المتحدة قد ضغطت في الايام الاخيرة على المالكي من اجل اتخاذ تدابير امنية تضع حدا لتصرف الميليشيات، وكان رد المالكي على ذلك باتهام الامريكيين بالمساهمة في تدهور الاوضاع الامنية من خلال سوء تجهيز وتدريب الجيش العراقي والشرطة العراقية.
العنف الطائفي في العراق يزداد يوما بعد يوم
اعمال عنف
وفي نفس السياق، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن هجوما بالقذائف أسفر عن مقتل روسيين وعراقي يعملون في إحدى شركات الكهرباء في مدينة البصرة العراقية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم القوات البريطانية، الرائد شارلي بوربريدج، ان الثلاثة قتلوا في الساعات الأولى من صباح السبت، "بنيران غير مباشرة، يبدو انها نتجت عن هجوم بالقذائف كان موجها ضد قوات التحالف."
وأضاف ان " الصاروخ أخطأ هدفه وأصاب مباني المصنع وأسفر عن هذه المأساة."
وعلى صعيد اعمال العنف عثرت الشرطة العراقية الجمعة على 83 جثة في عدة اماكن من العاصمة بغداد بدا على بعضها معالم تعذيب، وذلك خلال الايام الثلاثة الماضية.
وقال المراسلون ان العديد من هؤلاء الذين اكتشفت جثثهم قد قتلوا في احداث عنف طائفي، وان البعض الآخر قد يكونوا قد تعرضوا لاعتداءات على يد رجال عصابات من طالبي الفدية.
ويعتبر اكتشاف هذا العدد من الجثث الاكبر منذ انتهاء شهر رمضان، واشار ناطق باسم الشرطة في بغداد ان القتلى كلهم تتراوح اعمارهم بين 20 و 45 عاما وجدوا كلهم مكبلي اليدين والرجلين وكانوا جميعهم بلباس مدني.
على صعيد آخر، قال الجيش الأمريكي في العراق إنه قتل 13 شخصا خلال اقتحامه مبنيين في بلدة المحمودية جنوبي بغداد.
مقتل 13 مسلحا في المحمودية
وبحسب الجيش فإن جميع هؤلاء كانوا من المسلحين وكان أحدهم يرتدي حزاما ناسفا.
واضاف الجيش الأميركي أن العديد من الرجال "بدا عليهم أنهم من المقاتلين الأجانب."
وقد اعتقل أحد المشتبه بهم من قبل الجيش الأميركي خلال الاقتحام، وقال الجيش الأميركي إنه كشف عن أسلحة ومتفجرات.
وفي وقت سابق قال الجيش الأميركي إن أربعة من جنوده قتلوا في العراق يوم الخميس.
وقد قتل ثلاثة منهم في انفجار قنبلة على قارعة الطريق في بغداد، أما الرابع فقد قتل في مواجهات في الأنبار حسبما قال الجيش الأميركي.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42159000/jpg/_42159460_saddam_ap203.jpg
وتأتي حالة التأهب تلك ضمن إجراءات احترازية تتبعها الحكومة العراقية مع اقتراب موعد النطق بالحكم على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قضية الدجيل المقرر يوم الأحد.
وقد يحكم على صدام بالاعدام اذا ادين بقتل 148 شيعيا بعد محاولة لاغتياله في قرية الدجيل عام 1982.
وفي الوقت ذاته حذر فريق الدفاع عن صدام من اندلاع أعمال عنف اذا أُدين وحكم عليه بالاعدام.
وتفرض الحكومة العراقية بشكل متكرر حظر التجول في الاوقات الحساسة.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لخوض انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب الامريكي والتي يخيم عليها الوضع في العراق.
ومن ناحية اخرى عقد الرئيس الاعلى للاستخبارات الامريكية جون نيغروبونتي محادثات مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في بغداد.
وبعد اللقاء صدر بيان عن مكتب المالكي جاء فيه ان الاجتماع تطرق الى اهمية بناء القوى الامنية العراقية من اجل ان تستلم زمام الامن على جميع الاراضي العراقية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد ان كانت اجواء عدم التفاهم بخصوص كيفية ادارة الملف الامني قد خيمت على العلاقات الامريكية-العراقية في الايام الاخيرة.
وكانت الولايات المتحدة قد ضغطت في الايام الاخيرة على المالكي من اجل اتخاذ تدابير امنية تضع حدا لتصرف الميليشيات، وكان رد المالكي على ذلك باتهام الامريكيين بالمساهمة في تدهور الاوضاع الامنية من خلال سوء تجهيز وتدريب الجيش العراقي والشرطة العراقية.
العنف الطائفي في العراق يزداد يوما بعد يوم
اعمال عنف
وفي نفس السياق، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن هجوما بالقذائف أسفر عن مقتل روسيين وعراقي يعملون في إحدى شركات الكهرباء في مدينة البصرة العراقية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم القوات البريطانية، الرائد شارلي بوربريدج، ان الثلاثة قتلوا في الساعات الأولى من صباح السبت، "بنيران غير مباشرة، يبدو انها نتجت عن هجوم بالقذائف كان موجها ضد قوات التحالف."
وأضاف ان " الصاروخ أخطأ هدفه وأصاب مباني المصنع وأسفر عن هذه المأساة."
وعلى صعيد اعمال العنف عثرت الشرطة العراقية الجمعة على 83 جثة في عدة اماكن من العاصمة بغداد بدا على بعضها معالم تعذيب، وذلك خلال الايام الثلاثة الماضية.
وقال المراسلون ان العديد من هؤلاء الذين اكتشفت جثثهم قد قتلوا في احداث عنف طائفي، وان البعض الآخر قد يكونوا قد تعرضوا لاعتداءات على يد رجال عصابات من طالبي الفدية.
ويعتبر اكتشاف هذا العدد من الجثث الاكبر منذ انتهاء شهر رمضان، واشار ناطق باسم الشرطة في بغداد ان القتلى كلهم تتراوح اعمارهم بين 20 و 45 عاما وجدوا كلهم مكبلي اليدين والرجلين وكانوا جميعهم بلباس مدني.
على صعيد آخر، قال الجيش الأمريكي في العراق إنه قتل 13 شخصا خلال اقتحامه مبنيين في بلدة المحمودية جنوبي بغداد.
مقتل 13 مسلحا في المحمودية
وبحسب الجيش فإن جميع هؤلاء كانوا من المسلحين وكان أحدهم يرتدي حزاما ناسفا.
واضاف الجيش الأميركي أن العديد من الرجال "بدا عليهم أنهم من المقاتلين الأجانب."
وقد اعتقل أحد المشتبه بهم من قبل الجيش الأميركي خلال الاقتحام، وقال الجيش الأميركي إنه كشف عن أسلحة ومتفجرات.
وفي وقت سابق قال الجيش الأميركي إن أربعة من جنوده قتلوا في العراق يوم الخميس.
وقد قتل ثلاثة منهم في انفجار قنبلة على قارعة الطريق في بغداد، أما الرابع فقد قتل في مواجهات في الأنبار حسبما قال الجيش الأميركي.