السلام عليكم

تنشر بي بي سي بعضاً من انطباعات ومشاهدات مراسلها في بغداد اندرو نورث

في مطار بغداد
وصلت في رحلة للخطوط الملكية الأردنية التي تسير رحلتين يومياً إلى العراق، ويمكن للمسافرين استخدام رحلات شركة الخطوط الجوية العراقية المملوكة للدولة أو شركة (البساط الطائر) من بيروت.


كان مطار بغداد من أهم المطارات بالمنطقة
ويختلف الهبوط في مطار بغداد عن غيره من المطارات في العالم، لأن المسلحين يمكن أن يسقطوا الطائرة، لذلك لم يكن الهبوط مباشراً بل أخذت الطائرة في الدوران في سماء المدينة.

في صالات المطار تخبرك وجوه المسافرين بأشياء كثيرة؛ فأغلب القادمين من الخارج هم من الغربيين بينهم مقاولون ودبلوماسيون وبالطبع صحفيون، بينما معظم المغادرين من العراقيين الذين يحملون متاعاً كثيراً تكدس في صالة المغادرة، ومعظم هؤلاء يغادرون العراق للأبد.

كانت الهجرة إلى الخارج تقتصر إلى حد كبير على الأغنياء من العراقيين، ولكن مع الحرب الطائفية الآخذة في التأجج، فإن المزيد من العراقيين يغادرون كل يوم، حيث تشير آخر إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن تسعة آلاف عراقي يغادرون البلاد كل أسبوع.


البقية و المصدر هنا (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/talking_point/newsid_6081000/6081070.stm)

هذا ما أرادوها دبلوماسية بوش أخزاه الله ، فكم جميلة هي دبلوماسيته وكم جميل أن يكافح الارهابيين ولكن هل يكافح المجرمين ؟
لا .. لا أحد يكافح نفسه ، وما أجمل من كلمة يلوكها في فمه كالبعير الهرم كلمة إرهام الذي ينمقها بكذبه ليذبح الطفل والمرأة والشيخ بأبشع صور الذبح ، فكيف لا يترك وطنه من لا حيلة له ولا قوة !
فإلى متى سيستمر ظلم بوش ؟؟
ألف شكر أستاذ خالد على مواضيعك الشيقة ..

أخي ..
المشكلة أكبر مما نتصور ..
المالكي يتلقى اللوم من الجميع لعدم قدرته السيطرة على أمن البلاد ..
ولم يصل لذهن السائل أن المالكي لا يستطيع تحريك أي كتيبة من قوات التحالف ليكبح جماحها طبقا لقرارت الأمم المتحدة الخاصة بالعراق ..
رئيس دون قوة
فقط شرطة و جيش بدائي مقابل تحالف و مليشيات متطورة و ممولة من الخارج بالأغلب

فعراقنا بيد المولى

الله ينتقم منهم

هذا ما اراده اعداء الله ان لله وان له راجعون وسيبقى العراق شامخ للابد الدعوة له من صميم القلب