رفيق الشقا
08-10-2006, 09:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الجمعة , الحادي والعشرين من ربيع الأول لعام ثمانية عشر وأربعمائة وألف للهجرة النبوية المطهرة
كان لي موعد مع الحزن , مع فقد غال من أغلى الناس بل هوالأغلى , سالت دمعتى على خدي فأحرقت
وجنتي من شدة المصاب , فرسمت خطوطا سوداء من حر جمرها ..
ولأن الإنسان لايستطيع تجاه فضاء الله وقدره سوى التسليم لأمر الله , فقد احتسبته عند الله ..
في هذه القصيدة غيض من فيض مشاعر من حزن كتبتها بمداد الحرقة والألم , فهو يستحق أكثر وأكثر
أرجو من كل من قرأ قصيدتي هذه أن يدعو له بالرحمة والمغفرة عسى أن يرحم الله أمواتكم , وإليكم
هذه القصيدة
شــــــــاء الإله وبالمقــــــدّر رضينــــــــــا ــــــــــــــــــــــ سبحان ربّ دبّر الكون والنــّـــــــــــــــاس
يروح جيـــل وجيــل ثاني يجينــــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ سنّـــــــه خلت من ربّ الأقدار بقيــــــــاس
أظلم سمــا دنيــاي وأطبق علينــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ هم يغم الصــــدر والبــال محتــــــــــــاس
وهلّت دموع العين غصــب بكينــــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ وماللحـــزن بداخل القلب مقيـــــــــــــاس
مهما سردنــا القول مهما حصينـــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ مآثرك يابــــوي نرفع بها الـــــــــــراس
ياالله ياللي مالغيـــرك شكينــــــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ ياالله تصبّـــرني على شدّة البــــــــــاس
مرحـــوم يامن أسّــس الخير فينــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ على الشّهامه والشّرف ركّز الســــــــاس
فجـــــأه تمام الخمس عصر لقينــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ على سرير والدي عــدّ الأنفـــــــــــــاس
ومن ديـــرة الأردن بليـــل لفينـــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ نحمل رفات الجســــم باحساس منحـــاس
وصلّـــى على جثمانه المسلمينــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ والمغفـــره تلهج بها كل الأجنــــــــــاس
ياليتنــــي عنّـــه بقبــره دفينـــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ وأشرب بدالــــه حسرة الموت بالكـــاس
مابدنيـــتك ياسامع القول مينـــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ دنيــــا دنيّــــــــــــه مابها غير الأتعـاس
قضى الإله وبالمشيئــــه رضينــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ وسبحان ربّ قـــدّر العمر للنّــــــــــــاس
لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم
رفيق الشقا
في يوم الجمعة , الحادي والعشرين من ربيع الأول لعام ثمانية عشر وأربعمائة وألف للهجرة النبوية المطهرة
كان لي موعد مع الحزن , مع فقد غال من أغلى الناس بل هوالأغلى , سالت دمعتى على خدي فأحرقت
وجنتي من شدة المصاب , فرسمت خطوطا سوداء من حر جمرها ..
ولأن الإنسان لايستطيع تجاه فضاء الله وقدره سوى التسليم لأمر الله , فقد احتسبته عند الله ..
في هذه القصيدة غيض من فيض مشاعر من حزن كتبتها بمداد الحرقة والألم , فهو يستحق أكثر وأكثر
أرجو من كل من قرأ قصيدتي هذه أن يدعو له بالرحمة والمغفرة عسى أن يرحم الله أمواتكم , وإليكم
هذه القصيدة
شــــــــاء الإله وبالمقــــــدّر رضينــــــــــا ــــــــــــــــــــــ سبحان ربّ دبّر الكون والنــّـــــــــــــــاس
يروح جيـــل وجيــل ثاني يجينــــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ سنّـــــــه خلت من ربّ الأقدار بقيــــــــاس
أظلم سمــا دنيــاي وأطبق علينــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ هم يغم الصــــدر والبــال محتــــــــــــاس
وهلّت دموع العين غصــب بكينــــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ وماللحـــزن بداخل القلب مقيـــــــــــــاس
مهما سردنــا القول مهما حصينـــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ مآثرك يابــــوي نرفع بها الـــــــــــراس
ياالله ياللي مالغيـــرك شكينــــــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ ياالله تصبّـــرني على شدّة البــــــــــاس
مرحـــوم يامن أسّــس الخير فينــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ على الشّهامه والشّرف ركّز الســــــــاس
فجـــــأه تمام الخمس عصر لقينــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ على سرير والدي عــدّ الأنفـــــــــــــاس
ومن ديـــرة الأردن بليـــل لفينـــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ نحمل رفات الجســــم باحساس منحـــاس
وصلّـــى على جثمانه المسلمينــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ والمغفـــره تلهج بها كل الأجنــــــــــاس
ياليتنــــي عنّـــه بقبــره دفينـــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ وأشرب بدالــــه حسرة الموت بالكـــاس
مابدنيـــتك ياسامع القول مينـــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ دنيــــا دنيّــــــــــــه مابها غير الأتعـاس
قضى الإله وبالمشيئــــه رضينــــــــــــا ــــــــــــــــــــــ وسبحان ربّ قـــدّر العمر للنّــــــــــــاس
لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم
رفيق الشقا