مشاهدة النسخة كاملة : الموسوعة الكاملة عن القلب ( أمراضه ، علاجاته ، مقوياته )


البراء
28-09-2006, 11:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/aa_heart.jpg

القـــلب معروف من أهم الأعضاء في الجسم وهو الذي يزود الجسم بالدم حاملا الأوكسجين ومواد غذائية أخرى، وعرقلة دورة الدم قد تسبب أمراضا خطيرة


وفي هذا الموضوع سأعرض لكم آخر الأبحاث في هذا المجال


وللآمانة الموضوع

م ن ق و ل

البراء
28-09-2006, 11:26 PM
http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart01.jpg

التشخيص المبكر لأمراض القلب

ربما تمكن العلماء من تحديد الأنزيم الذي يساعد على تشخيص مقدار تعرض الفرد للإصابة بأمراض القلب.

ويعتبر الأنزيم مهما لأنه يفكك الشحوم إلى بروتينات شحمية، تحمل الكوليسترول إلى أنحاء الجسم المختلفة.

وامعروف أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وتشير الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة هيدلبيرج الألمانية والتي أشرف عليها الدكتور كلاوس دوجي، إلى أنه كلما كان الأنزيم نشطا في الجسم، قلت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

ويقول الدكتور دوجي وفريق البحث الذي يترأسه، إن نشاط الأنزيم ربما يساعد الأطباء على معرفة المعرضين للإصابة بأمراض القلب والشرايين، وقد يقود إلى تطوير عقاقير يمكن أن تساعد على إنتاج الأنزيم.

ويدعى هذا الأنزيم هيباتك ليباس. وقد قاس الباحثون مقدار نشاطه عند مئتي رجل لمعرفة إن كانت شرايينهم قد تعرضت لأي انسداد.

ويقوم الأنزيم بتفكيك المواد الشحمية والبروتينيات الشحمية.

ويوجد نوعان من البروتينيات في الجسم، بروتينات شحمية كثيفة، أو ما يسمى بالكوليسترول الجيد، والبروتينيات الشحمية الخفيفة، أو الكوليسترول السيئ.

وتحمل البروتينات الشحمية الخفيفة الكوليسترول من الكبد إلى خلايا الدم. بينما تعيد البروتينات الشحمية الكثيفة الكوليسترول الزائد إلى الكبد كي يتخلص منه.

وستجرى المزيد من الدراسات لمعرفة إن كان للنشاط المنخفض للأنزيم علاقة بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

******************

أمل في العلاج

وقد رحب الكثير من المسؤولين في الجهات الصحية بالدراسة الألمانية، لكنهم قالوا إن المزيد من الأبحاث مطلوب للتأكد من نتائج هذا الدراسة.

ومن المعروف أن البروتينات الشحمية الكثيفة تساهم في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

لكن هذا البحث يشير إلى أن أنزيم هيباتيك ليابس قد يساعد الجسم على تفكيك الشحوم والبروتينات الشحمية ومن ثم تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وقد يستخدم هذا الأنزيم في إيجاد علاج لأمراض القلب على الأمد البعيد، لكن هذه الدراسة تعتبر صغيرة إذا ما قورنت بحجم المشكلة وعدد الأشخاص الذين يمكن أن يصابوا بهذه الأمراض.

البراء
28-09-2006, 11:29 PM
القصار أكثر عرضة لجلطة الدماغ :busted_cop: :busted_cop:

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart10.jpg

اكتشف العلماء أن هناك علاقة مباشرة بين طول الشخص واحتمال تعرضه للجلطة الدماغية، وأن قصار القامة هم أكثر عرضة للإصابة بالجلطة

كذلك وجد العلماء أن الرجال الذين يقل طولهم عن متر وثلاثة وستين سنتمترا هم أكثر عرضة بمقدار الضعف للإصابة بنوع معين من الجلطة المصحوبة بنزف دموي، من أولئك الذين يتجاوز طولهم مترا وخمسة وسبعين سنتيمترا

وحسب البحث الذي أجرته الجمعية الإسكتلندية للجلطة والصدر والقلب، فإن ازدياد الطول بأربع بوصات يقلل من احتمال الإصابة بكل أنواع الجلطة بنسبة عشرين في المئة

ويعاني حوالي مئة ألف شخص في بريطانيا وحدها سنويا من الجلطة لأول مرة وتعتبر أهم سبب للإعاقة

ومن مجموع المصابين بالجلطة الدماغية هناك ثلاثة وعشرون في المئة منهم ينقطع عندهم تيار الدم الذاهب إلى الدماغ مما يسبب ضررا للدماغ

وهناك ثمانية وثمانية بالعشرة في المئة من المصابين بالجلطة الدماغية ممن يصابون نتيجة لحدوث نزف دموي في الدماغ أو حوله

ويقدر الباحثون أن النساء اللائي يقل طولهن عن متر واثنين وخمسين سنتمترا معرضات للإصابة بالجلطة الدماغية الدموية أكثر من غيرهن بنسبة ثلاثين في المئة

وقارنت الدراسة التي نشرت في مجلة علم البيئة والصحة العامة، بين الأشخاص الذين لا يصابون بالجلطة الدماغية مع ألف وسبعة وعشرين مصابا

وقد تابع فريق البحث من جامعتي بريستول وجلاسجو، أكثر من خمسة عشر ألف شخص في غرب اسكتلندا لمدة عشرين عاما

ويقول كبير الباحثين الدكتور بيتر ماكارون إن نتائج البحث تضيف أدلة جديدة للأدلة السابقة بأن العوامل الحياتية الموروثة ربما تقرر حجم خطورة التعرض للإصابة بالجلطة الدماغية

ويعتقد بأن علاقة الجلطة بالطول ربما تعود إلى المراحل الأولى لتطور الجنين في رحم الأم

ويعتقد العلماء أن محدودية النمو الجسماني تقود إلى زيادة قوة تدفق الدم في جسم الطفل وليس في دماغه مما يؤدي إلى تغيير تركيبة الدماغ بشكل دائم ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية في مراحل متأخرة من الحياة

غير أن الأسباب التي يسوقها الباحثون غير مقنعة للبعض مثل أيوين راهدهان من جمعية الجلطة الدماغية، الذي يقول إن هناك مخاطر للإصابة بالجلطة يواجهها البالغون مثل ضغط الدم وسوء التغذية ونقص التمارين الرياضية، وهي كلها لا علاقة لها بطول المرء أو قصره

البراء
28-09-2006, 11:31 PM
جهاز للمسافرين جوا يقلل خطر جلطات الدم

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart11.jpg

ابتكر جهاز جديد يسمح للمسافرين جوا بأداء تمارين رياضية لعضلات السمانة، مما قد يساهم في تقليص خطر الإصابة بجلطات الدم

وقد ابتكر الجهاز طيار بريطاني متقاعد شهد أثناء عمله نقل أحد ركاب طائرة كان يقودها إلى المستشفى مصابا بجلطة وريدية عميقة

ويعتقد أن مسافري الدرجة السياحية الذين يجلسون في مقاعدهم لفترات طويلة يتعرضون بصورة أكبر لخطر الإصابة بجلطة دموية في أحد الأوعية الدموية بالساق

والجلطة الدموية قد تكون حالة مؤلمة، وقد تكون لها مضاعفات خطيرة إذا انقسمت الجلطة إلى جلطات صغيرة تنتقل مع تيار الدم لتسد الأوعية الدموية في الرئة أو المخ

والنصيحة الطبية التي توجه للمسافرين عادة هي تقليل خطر الإصابة بالجلطة عن طريق الحركة والمشي في ممر الطائرة من وقت إلى آخر لتحسين تدفق الدم، لكن شركات الطيران قلقة من تعرض أمن المسافرين للخطر إذا تحركوا كثيرا

وسوف يعرض الجهاز الجديد على المسافرين على خطوط طيران الإمارات بداية من يوم الأربعاء

فكرة فعالة

ويحتوي الجهاز على قسمين مليئين بالهواء وموصلين بأنبوب وصمام

وحين يوضع كل قسم من الجهاز تحت أحد القدمين، يكون بمقدور المسافر أن يضغط على الهواء بأحد قدميه لضخه إلى القسم الموجود تحت القدم الأخرى، والعكس بالعكس

وسيكون هذا كفيلا بتدريب عضلات السمانة، وتحسين الدورة الدموية

وفي دراسة على تأثير الجهاز أشرف عليها جراح الأوعية الدموية، جون سكور، وجد أن تدفق الدم يتحسن، ووصل معدل التحسن في بعض الأحيان إلى خمسة أضعاف

وقال سكور إن استخدام الجهاز الجديد يحسن تدفق الدم في الساق إلى درجة تجعله أسرع من الطبيعي، وإنه يعتقد أن هذا يعني تقليل مخاطر الإصابة بتجلط الدم

ويقول الأطباء إن الجهاز أكثر فعالية من مجرد دغدغة القدمين أثناء الجلوس، إذ يحتاج الجهاز إلى بذل مجهود من قبل المسافر لتشغيله

ورغم أن الحالة المرضية باتت تعرف باسم حالة الدرجة الاقتصادية، لأنها تتكرر أكثر بين مسافري تلك الدرجة، فإنها قد تحدث متى بقي شخص جالسا لمدة تزيد على أربع ساعات

وتحدث تلك الحالات على سبيل المثال بعد رحلات طويلة بالسيارة، أو حتى بعد الجلوس فترات طويلة في العمل

البراء
28-09-2006, 11:33 PM
تقنية لإصلاح أنسجة القلب التالفة

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart13.jpg

استخدم باحثون تقنيات العلاج الجيني لإصلاح تلف في أنسجة القلب نتج عن الإصابة بعجز القلب

ويعتبر عجز القلب حتى الآن حالة عصية على العلاج، وكل ما يستطيع الأطباء عمله هو تقليل تأثير أعراضه

لكن فريقا من المركز الطبي التابع لجامعة دوك في الولايات المتحدة استخدم فعلا تقنيات العلاج الجيني لمنع تلف عضلة القلب في الأرانب نتيجة لعجز القلب الاحتقاني

والآن، استطاع هذا الفريق أن يتقدم خطوة أخرى إلى الأمام حين استطاع أن يصلح تلفا كان قد حدث فعلا في أنسجة قلوب أرانب مصابة بعجز القلب

وأثارت الدراسة توقعات باستخدام تقنية مماثلة مع المرضى من البشر

وأحد مزايا هذه التقنية هو كونها لا تحتاج إلى جراحة كبرى كما هو الحال مع العلاج الجراحي لعجز القلب

واستطاع الباحثون القضاء على عمل المادة الكيمائية التي تلعب الدور الأكبر في إحداث عجز القلب

وقد فعلوا هذا بتحوير الفيروس المسبب لنزلات البرد بحيث يحمل نسخة من الجين الذي يوقف عمل تلك المادة

ثم حقن الفيروس في دم الأرانب التي تعاني من عجز القلب باستخدام قسطرة.

وبعد أسبوع من العلاج، استطاعت الخلايا التي أُتلِفت بفعل عجز القلب استعادة قدرتها على أداء وظيفتها الطبيعية

وقال قائد البحث، الأستاذ والتر كوتش، إن عملهم لو استمر على نفس معدل التقدم فسوف يكون بإمكانهم، خلال ثلاث سنوات، تجربة تلك الوسيلة على بعض البشر

وأوضح أن الفريق يعتزم إجراء التجربة على الحالات الشديدة لعجز القلب الذين ينتظرون عمليات زرع قلب، وذلك لمعرفة إن كان بالإمكان إصلاح الجزء المعطوب من عضلة القلب أم لا

ومعروف أن عجز القلب يعني عجز عضلته عن الانبساط والانقباض بطريقة سليمة، مما يعني بالتالي أن الدم المحمل بالأكسجين لا يصل إلى مختلف أجزاء الجسم بكميات كافية

وينتج المرض، المنهك ثم القاتل بالنهاية، عن مرض بالشريان التاجي أو أزمة قلبية

********************

إنهاك

ويعاني مرضى عجز القلب من الإجهاد والضعف ولا يستطيعون غالبا أداء نشاطاتهم اليومية

ويفرز القلب، كرد فعل طبيعي، هرمون نور أدرينالين داخل القلب مباشرة، مما يجعله يخفق بسرعة تعادل خمسة أضعاف سرعته الطبيعية

وبينما تستطيع تلك الآلية على المدى القريب تحسين عمل القلب، فإنها تؤدي على المدى البعيد إلى عجزه

وقد استهدف باحثو جامعة دوك المادة الكيميائية المسؤولة عن تحفيز هذا العجز على المدى البعيد

ومن النقاط الهامة جدا في التقنية الجديدة استطاعة تنفيذ العلاج الجيني عن طريق الحقن من خلال قسطرة، إذ إن تقنيات العلاج الجيني الأخرى المستخدمة حاليا تتضمن خضوع المريض لجراحة قلب مفتوح

ويعلق على ذلك الأستاذ كوتش بأنه في حالة مرضى عجز القلب، فإن معظمهم لا يستطيعون تحمل مخاطر العمليات الكبرى، لكن أي مريض مهما بلغت خطورة حالته يتحمل الحقن عن طريق القسطرة

وقال متحدث باسم مؤسسة القلب البريطانية إن العلاج الجيني يملك إمكانية ضخمة لتطوير وسائل علاج مرضى الشريان التاجي أو عجز القلب

واستدرك بأن معظم البحوث حتى الآن أجريت معمليا بينما أجريت قليل من المحاولات إكلينيكيا، ومن ثم فالبحث الأخير يقدم أملا حقيقيا لمرضى عجز القلب الذي يعاني منه حوالي نصف مليون بريطاني

وأضاف بأنه على الرغم من كون الفوائد المنتظرة من ذلك البحث لا تزال إلى حد ما بعيدة فلا يزال لدى الطب تقنيات أخرى باستطاعتها تحسين حياة مرضى عجز القلب

البراء
28-09-2006, 11:35 PM
فحص جديد للتحذير من مشاكل القلب

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart13.jpg

يستخدم علماء بريطانيون اختبارا سهلا وبسيطا يمكنه، وبدقة معقولة، التعرف على الناس المعرضين لأمراض القلب وأزماته أكثر من غيرهم

وقد وجد فريق علمي من جامعة كمبريج البريطانية أن ارتفاع مستويات الكلوكوز في مجرى الدم يعتبر مؤشرا دقيقا لاحتمال ظهور مشاكل أو أمراض في القلب قد تكون كامنة

يشار إلى أن قياس مستوى الكلوكوز في هيموجلوبين الدم يعتبر أمرا مثيرا للمشاكل، إذ أن ارتفاعه أو انخفاضه الحاد يعتمد على نوعيه الطعام الذي يتناوله الإنسان

إلا أن العلماء في كمبريج استخدموا طريقة قياس مختلفة يعتقدون أنها تعطي مؤشرا لمتوسط معدلات الكلوكوز في مجرى الدم تغطي فترة تصل إلى ثلاثة أشهر

ويرى هؤلاء أن الاختبار الجديد يمكن أن يستخدم في تشخيص المرضي المعرضين لمخاطر أمراض وأزمات القلب ويمكن أن يستفيدوا من علاجات لتقليص تلك المخاطر، أو أولئك المعرضين لمخاطر أقل لكن يحتاجون إلى تغيير في أسلوب حياتهم ومعيشتهم

ومن المنتظر أن يصبح الاختبار الجديد أكثر شيوعا واستخدما في عيادات الأطباء الممارسين وأطباء الأسرة، بدل الاختبارات الحالية التي تتطلب أن يصوم المريض لساعات قبل أن يفحص

*****************

معطيات

وقام الفريق العلمي في الجامعة البريطانية بتجميع معطيات ومعلومات لأكثر من أربعة آلاف وستمئمة مريض من الرجال

ولاحظوا أن من لديهم مستويات أعلى من الكلوكوز هم الأكثر عرضة لمشاكل أمراض القلب، وكلما انخفض معدل الكلوكوز انخفضت معه مخاطر التعرض لهذه المشاكل الصحية

ولوحظ أيضا أن الرجال المصابين بالسكري، وهم ممن يعانون من عدم انتظام معدلات الكولكوز في الدم، هم الأكثر عرضة لأمراض القلب وأزماته، لكنهم في هذا لا يختلفون عن الرجال العاديين الذين ترتفع عندهم نسبة الكلوكوز

ويقول الفريق إن على خبراء الوقاية الصحية حث الناس وتشجيعهم على تغيير أسلوب حياتهم على نحو يسمح لهم بخفض وتنظيم مستويات الكلوكوز في مجرى الدم، ومن أبرز تلك التغييرات تعديل العادات الغذائية والإكثار من التمارين الرياضية

البراء
28-09-2006, 11:37 PM
تهدئة القلب بالجينات المعدلة

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart14.jpg

يقول العلماء إن العلاج الجيني يمكن أن يؤدي سريعاً إلى تصحيح ضربات القلب غير العادية التي قد تسبب الإصابة بنوبة قلبية

ورغم أن هذا الأسلوب لم يستخدم حتى الآن إلا على خلايا الخنازير، فإن النتائج بدت مشجعة. علما بأن قلب الخنزير هو أكثر قلوب الحيوانات تماثلا مع قلب الإنسان

وكان فريق الباحثين قد قام باستخدام فيروس معدل وراثيا لنقل الجين إلى قلب الخنزير، وعلى وجه التحديد إلى منطقة في القلب تساعد على ضبط سرعة دقات القلب

والجين المستهدف هو ذلك المسؤول عن تشغيل منظم دقات القلب عندما يشعر الجسم بأن سرعة الدقات تتصاعد كثيرا

ويعمل البروتين الذي يصنعه الجين على حجب التأثيرات التي يسببها الأدرينالين، وهو هرمون يؤدي في العادة إلى تسارع دقات القلب كجزء من رد فعل الجسم

وقام العلماء بإدخال الفيروس الذي يحتوي على جين معدل الى الشريان الذي يغذي منظم دقات القلب الواقع بين الإذين والبطين

ونتيجة للدراسة التي أجريت على خلايا القلب بعد مرور أسبوع على التجربة، وجد الباحثون أنه تمت السيطرة على عدد كبير من تلك المنظمات وقد استقر المورث المختلف في حوالي نصف خلاياها

أقل تعرضا للإثارة

كما أن نسيج القلب الذي خضع للتجربة أثبت أنه اقل تعرضا للإثارة أثناء قيامه بنقل النبضات لحث البطينين على الانقباض

وهذه النظرية تعني أنه اصبحت لدى العلماء أساليب أفضل للتعامل مع التسارع المفاجئ لدقات القلب في الأذينين، مما يمكن ان يؤدي الى تعطيل رتابة ضخ القلب والى مخاطر عدم الإنتظام

وهذا الأثر يماثل ما يمكن تحقيقه بواسطة عقار بيتا الحاجب، إلا أن فريق الباحثين من جامعة جون هوبكينز في بلتيمور بالولايات المتحدة يعتقدون أن من الممكن أن يحل أسلوب العلاج الجيني بالتالي محل العقار في بعض الحالات وأن يحل المشكلة دون آثار جانبية

ويعتقد انه قد يحل بالتالي مشكلة الحاجة إلى تركيب منظم لدقات القلب بما يحمله من عملية خطرة وبما يمكن أن يعتبر حلا غير مريح

ويقول الدكتور ادواردو ماربان، الذي قاد فريق الأبحاث: إننا عالجنا بصورة فعالة انتظام دقات القلب في نموذج حيواني أخضع لفحص دقيق، مستخدمين جينات تم نقلها بأساليب القسطرة الروتينية - دون فتح الصدر، ودون أدوات ميكيانيكية، بل بمجرد عملية تعديل التقنية المتوفرة حاليا

البراء
28-09-2006, 11:38 PM
الأطباء متهمون بتخويف مرضى القلب

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart15.jpg

توصلت دراسة قام بها خبير طبي إلى أن مرضى القلب يعيشون في ذعر مستمر من الموت بسبب التحذيرات غير الضرورية من الأطباء

وبسبب رداءة الاستشارات الطبية والتهويل من الأطباء فإن فرص الشفاء من مرض القلب أصبحت تتناقص باستمرار حسب رأي البروفيسور بوب لوين من وحدة أبحاث التأهيل التابعة لمؤسسة أمراض القلب البريطانية

ويقول البروفيسور لوين إن العديد من المصابين بأمراض القلب في بريطانيا، البالغ عددهم مليون وستمئة ألف مريض، يُطلب إليهم الخلود إلى الراحة في الوقت الذي يجب أن يُطلب منهم ممارسة التمارين الرياضية، كذلك فإنهم يُوهَمون بأنهم غير قادرين على الشفاء

ويضيف البروفيسور لوين، في مقال له في المجلة الطبية هارت أو القلب، أن القيود المفروضة على طبيعة حياتهم أما من قبل الأطباء أو من المرضى أنفسهم، هي مضرة بصحتهم

ودعا البروفيسور لوين إلى توفير برامج أفضل لتأهيل المرضى، ووصف البرامج الحالية بأنها قليلة ولا تمتلك موارد كافية، بالإضافة إلى أنها لا تتمتع بالدعم الطبي اللازم

هناك أيضا حاجة لإعادة تثقيف الأطباء بكل ما يتعلق بأمراض القلب بهدف إثراء معلوماتهم بأحدث التطورات في هذا المجال. إن مرضى القلب غالبا ما يتوهمون بأن كل نوبة قلبية تُحدِث أضرارا في القلب، وأن الإجهاد والعمل المفرط هو السبب في نشوء المرض وأن تجنب الحياة النشيطة هو في صالحهم

ويقول البروفيسور لوين إن معتقدات المرضى حول أمراض القلب هي أهم سبب مسؤول عن إعاقتهم ويحدد نوعية وجودة الحياة التي يعيشونها. فقد تكون التمارين الرياضية مضرة للقلب في حالة أو حالتين، ولكن في أكثر الحالات فإن الأفضل للمرضى أن يمارسوا المزيد من التمارين الرياضية، وأن الكثير من الناس يتفاقم عندهم المرض بسبب نصائح الأطباء لهم بالخلود إلى الراحة

ويضيف البروفيسور لوين أنه لسوء الحظ فإن العديد من العاملين في المجال الصحي يؤمنون بهذه الأوهام، بل أنهم يقومون بتعزيزها في عقول المرضى من خلال توصيتهم بتجنب إثارة المرض والخلود إلى الراحة والتعامل بسهولة مع الأشياء

إن التوجه نحو إقامة برامج تأهيلية تدار محليا بدلا من المستشفيات سيكون أكثر فائدة للمرضى. ومن المحتمل أن تأتي برامج بسيطة، مثل المشي لبناء القوة، بنتائج إيجابية أفضل

وأشار البروفيسور لوين إلى دراسة أُجريت على ألف ومئة وثلاثة وسبعين مريضا في مقاطعة أبادينشير التي أظهرت أن العلاج المقدم محليا يعطي نتائج أفضل وأن 28% من المرضى قد لا يحتاجون إلى دخول المستشفى في المستقبل

وخلُص البروفيسور لوين إلى القول إن النصائح المتماسكة المقدمة من الأطباء والمستشفيات والهيئات الأخرى تعتبر مهمة لتجنب خلق التشوش والإرباك بين مرضى القلب

البراء
28-09-2006, 11:42 PM
الخمول يسبب أمراض القلب عند النساء

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart16.jpg

تشير الإحصاءات التي نشرتها مؤخرا مؤسسة أمراض القلب البريطانية إلى أن سبب الوفاة لأكثر من ثلث النساء اللائي يعانين من أمراض القلب هو قلة أو انعدام النشاط الجسدي

وتظهر الأرقام أيضا أن ضغوط العمل والكآبة والخمول الجسدي ونقص الغذاء كلها عوامل رئيسية تتسبب في الإصابة بأمراض القلب وتفاقمها

وتقدر مؤسسة أمراض القلب البريطانية أن أمراض القلب والشرايين تكلف المستشفيات والمؤسسات الصحية أموالا طائلة

فعلى سبيل المثال تكلف أمراض القلب والشرايين مؤسسة الصحة الوطنية البريطانية مليار وستمئة مليون جنيه إسترليني، أو ما يعادل ثلاثة مليارات دولار

بينما تكلف الاقتصاد البريطاني عشرة مليارات جنيه إسترليني، أو ما يعادل خمسة عشر مليار دولار

وتشير إحصاءات المؤسسة إلى أن ضغوط العمل التي تؤثر على ثلث القوى العاملة من الرجال والنساء، بالإضافة إلى الكآبة، مرتبطة ارتباطا وثيقا بنشوء أمراض القلب والشرايين

وفي محاولة لتخفيف ضغوط العمل والكآبة يقوم الكثيرون بأعمال من شأنها أن تفاقم الوضع الصحي وتزيده سوءا

ويقول البروفيسور أندرو ستيبد المسؤول عن تأثيرات الكآبة وضغوط العمل في مؤسسة أمراض القلب البريطانية، إن الكثيرين يلجأون إلى التدخين، أو تناول الكحول، أو الأغذية ذات الشحوم العالية أو المأكولات الجاهزة، للتغلب على ضغوط العمل والكآبة

بينما يلجأ آخرون إلى قضاء الوقت في أمور تتسم بالخمول كمشاهدة التلفزيون، وهي عوامل تقود إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين أو تمهد لها على الأقل

وقد أشارت إحصاءات المؤسسة بالتحديد إلى نسب الإصابة بأمراض القلب والشرايين والعوامل المسببة لها

إذ إن سبب الوفاة عند ثمانية وثلاثين بالمئة من النساء المصابات بأمراض القلب هو الخمول، بينما يعود السبب في وفاة سبعة وأربعين في المئة إلى ارتفاع نسبة الكولسترول، وستة في المئة بسبب البدانة

أما بين الرجال فإن النسب مختلفة، وهي عشرون في المئة بسبب التدخين، وستة عشر في المئة بسبب ارتفاع ضغط الدم

ويقول متحدث باسم مؤسسة أمراض القلب البريطانية إن النساء على وجه التحديد بحاجة إلى تغيير نمط حياتهن بهدف العيش حياة صحية، ويشير إلى وجود حاجة للمشي اليومي لمدة نصف ساعة على الأقل حتى يبقى الإنسان صحيحا ونشيطا

كما يقول إن عادة الخمول تتطور عند الفتيات في بداية حياتهن، بينما يعتاد الفتيان على اتباع أنماط حياتية نشيطة مثل ممارسة ألعاب كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية

وتقول كارن فورد من وكالة تحسين الصحة إن هناك العديد من الأمور البسيطة التي لا تحتاج إلى إحداث تغييرات كبيرة في الحياة والتي يمكن أن تساعد على إبقاء الفرد صحيحا مثل المشي وركوب الدراجات الهوائية لفترة ساعة في اليوم مثلا

إلا أن الكثيرين لا يأخذون هذه النصائح بجدية كي يقللوا من احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والشرايين

وبالرغم من أن النصيحة المقدمة للجميع هي تناول خمس قطع من الفواكه والخضراوات يوميا، فإن الأرقام الأخيرة تقول إن أربعة عشر في المئة من الأطفال بين سن الثانية والخامسة عشر فقط يأكلون الفواكه مرة في اليوم

ويرى خبراء أن وضع الفواكه ضمن برامج المدارس الغذائية وإقامة أسواق للفواكه والخضراوات في المناطق المحرومة قد يساعد على تحسين الوضع

البراء
28-09-2006, 11:46 PM
نقص غذاء الحوامل يصيب الأبناء بأمراض القلب

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart17.jpg

كشف بحث جديد أن الأطفال الذين يولدون لأمهات جائعات أثناء المراحل الأولى للحمل هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في مراحل متأخرة في حياتهم

ويأتي الدليل على هذا الاكتشاف من المجاعة التي أصابت هولندا عامي أربعة وأربعين وخمسة وأربعين التي حدثت بسبب إخفاق الحلفاء في السيطرة على الجسر العابر لنهر الراين في مدينة آرنهام

وفي تلك المجاعة كان البالغون لا يحصلون على القدر الكافي من السعرات الحرارية وكانت الحصة اليومية لا تتجاوز أربعمئة سعرة حرارية

وقد درس الباحثون صحة أكثر من سبعمئة شخص تجاوزوا الخمسين من العمر ممن ولدوا بين نوفمبر/تشرين الثاني ثلاثة وأربعين وفبراير/شباط سبعة وأربعين في مستشفى تعليمي في أمستردام

وكانت نتيجة الدراسة أن أربعة وعشرين منهم، أو ما يعادل ثلاثة في المئة قد أصيبوا بأمراض القلب والشرايين

ومن خصائص الأشخاص الذين شملتهم الدراسة أن أوزانهم عند الولادة كانت أدنى من الوزن المعتاد، وأن رؤوسهم هي الأخرى أصغر من المعتاد، بينما كان وزن أمهاتهم أقل من وزن أمهات من لم يصابوا بأمراض القلب

كذلك عانى هؤلاء من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع وزنهم وزيادة نسبة الكولسترول في دمهم

غير أن الأشخاص الذين عانت أمهاتهم من الجوع في الأسابيع الثلاثة عشر الأولى من الحمل كانوا اكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ثلاث أضعاف أولئك الذين لم يولدوا في وقت المجاعة

وهذه التأثيرات لم تظهر على من تعرضت أمهاتهم للمجاعة في الأسابيع الأخيرة من الحمل، أو حتى في المراحل الوسطى للحمل

ويستنتج الباحثون أن نقص غذاء الأم بشكل عام وفي المراحل الأولى للحمل خصوصا، يعرض الأبناء لحالات خطيرة من أمراض القلب

وتقول خبيرة الأغذية سارة ستانر، من مؤسسة التغذية البريطانية، إن الأطفال الذين تتعرض أمهاتهم للمجاعة أثناء الأشهر الأولى للحمل قد يصابون بالبدانة في مراحل متأخرة من حياتهم

وتضيف ستانر أن السبب في ذلك هو أن أجسامهم ربما تقبلت النقص الحاصل في الغذاء وتكيفت له لذلك فإنها لا تستطيع التعامل مع الغذاء الوافر الذي تحصل عليه فيما بعد، مما يعني أنها تقوم بتحويله إلى شحوم

أو قد يكون السبب هو عدم قدرة أعضاء الجسم، التي لم يكتمل نموها بسبب سوء التغذية، على مع الاستهلاك المفرط قليلا للغذاء فيما بعد

وقالت ستانر إن من الصعب تشجيع النساء على تناول كمية جيدة من الغذاء في المراحل الأولى للحمل لأنهن في أكثر الأحيان لا يعلمن بالحمل إلا بعد انقضاء الأسابيع الأولى للحمل

لذلك فإن النصيحة المقدمة للجميع هي الحرص على تناول غذاء جيد ومتوازن في كل الأوقات

البراء
28-09-2006, 11:51 PM
قهقات تقوي القلب وتطيل العمر

أعلن فريق من العلماء أن الضحك على مواقف الحياة هو أفضل طريقة لضمان حياة طويلة وقلب قوي

ووجد باحثون في قسم الوقاية من أمراض القلب في جامعة ميريلاند في ولاية بالتيمور الأمريكية أن الأشخاص الذين يضحكون كثيرا وبصوت عالي وينظرون دوما إلى الجانب المضحك في المواقف الحياتية الصعبة هم اقل عرضة للاصابة بأمراض القلب من الأشخاص الذين لا يملكون روح الفكاهة

وقام الباحثون بدراسة روح النكتة عند مئة وخمسين شخصا من مرضى القلب الذين تعرضوا لأزمات قلبية أو لا يزالون يتلقون العلاج لمرض انسداد شرايين القلب

وقارن الباحثون المجموعة المريضة مع مجموعة مماثلة تتضمن أشخاص أصحاء خالين من أمراض القلب

فوجدوا أن مرضى القلب كانوا اقل استعدادا للضحك من الأصحاء بنسبة تصل إلى أربعين بالمئة

وقال رئيس فريق الباحثين في جامعة ميريلاند مايكل ميلر أن المقولة بأن الضحك أفضل دواء، صحيحة أيضا في تقوية شرايين القلب

وتعتبر هذه الدراسة، التي قدمت للمؤتمر السنوي لجمعية أمراض القلب الأمريكية في نيوأورليانز، الأولى أول دراسة تبين العلاقة بين الضحك وروح النكتة وأمراض القلب

وتضمنت الدراسة أسئلة للمشاركين ليختاروا البديل الصحيح من عدد من الإجابات حول تحديد المواقف المضحكة والمفاجئة في الحياة اليومية

فوجد الباحثون أن الأشخاص الذين حصلوا على أعلى النقاط كانوا الأشخاص المرحين الذين لا يعانون من أمراض القلب، بينما كان مرضى القلب اقل استعدادا للضحك حتى عند المواقف الإيجابية

وقال ميلر إن العلماء لا يعرفون بعد سبب قيام الضحك، وبالأخص الضحك القوي الذي تهتز له البطون، بحماية القلب

ولكنهم يعرفون أن الإجهاد العقلي يضعف الأنسجة التي تبطن جدران الأوعية الدموية

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات تحفز إفراز الدهون والكولسترول في شرايين القلب وبالتالي تؤدي إلى أزمة قلبية

وقال ميلر إن الخطوة القادمة ستكون دراسة تأثير بعض المواد الكيماوية على الأوعية الدموية، مثل مادة نيتريك أوكسايد التي يستعملها أطباء الأسنان لمساعدة مرضاهم على الاسترخاء

وينصح ميلر بعمل تمارين شبيهة بالتمارين الجسدية لتقوية روح الفكاهة والبقاء أصحاء، مثل قراءة كتب أو مشاهد أفلام فكاهية تبعث على الضحك

وفي الأخير ينصحنا ميلر أن نكون اقل جدية وأكثر مرحا في مواجهة الحياة

البراء
28-09-2006, 11:53 PM
العمل ليلا يسبب أمراض القلب

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart19.jpg

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعملون في الليل يعرضون أنفسهم للإصابة بأمراض القلب أكثر من غيرهم

وقد وجد فريق من الباحثين في جامعة ميلان أن القلب لا يستجيب للعمل الجاد في منتصف الليل كاستجابته أثناء النهار

ويعود السبب في ذلك إلى أن الجسم قد صمم كي يتباطأ في الليل، وأن التغيرات التي تطرأ على أنساق النوم لا تترك أي تأثيرات على طبيعة عمل القلب أو الجسم

وقد وجد الباحثون أن حركة الأعصاب التي تسرع عمل القلب هي أبطأ عند الأشخاص الذين يعملون في الليل منها عند نفس الأشخاص حينما يعملون نهارا

ويقول كبير الباحثين في الفريق الدكتور رافائيلو فورلان إن مقاومة النظام الطبيعي للجسم أو ما أسماه بساعة الجسم الداخلية، للتغيرات التي تفرضها طبيعة العمل المناوب تشير إلى أنه من الصعب على الناس التكيف للعمل المناوب ليلا، ولهذا السبب فإن الأشخاص الذين يعملون عملا مناوبا، في الليل ثم النهار

ويضيف الدكتور فورلان أن المناوبين لا يستطيعون التكيف لنسق معين من العمل لأنهم لا يستقرون على نمط واحد، بل يناوبون بين العمل في الليل والعمل في النهار، وهذا يفسر إصابتهم ببعض التوعكات الصحية

فقد قام فريق الدكتور فورلان بقياس نشاط الأعصاب التي تسيطر على حركة القلب عند اثنين وعشرين عاملا في مصنع للحديد يتناوبون على ثلاثة أنماط مختلفة للعمل

****************

قراءات نبض القلب


وقد أعطي العمال جهازا لقياس حركة القلب بعد مهلة أمدها يومان للتكيف لنمط العمل الجديد، وأُخذت القياسات على مدى أربع وعشرين ساعة

ولا حظ الباحثون أن نبضات القلب تتغير باستمرار|. كما نظر فريق البحث في دراسات تناولت عينات من الدم والبول بهدف قياس التغيرات الكيمياوية في الجسم التي يمكن أن تؤثر على عمل القلب وبقية الأعضاء الأخرى

وقد لاحظ الباحثون أن إشارات الأعصاب لا تتغير طبقا لتغير أوقات العمل بل تتبع نمطا واحدا دائما، مما يعني أن العمل ليلا في وقت يعمل فيه القلب وباقي الأعضاء والهورمونات ببطء، سوف يعرض العمال المناوبين للإصابة بأمراض القلب في المستقبل

وقد وجد الباحثون أن الإشارات التي تطلقها الأعصاب والهورمونات التي تسيطر على نشاط القلب، تتبع نمطا منتظما على مدى الأربع والعشرين ساعة في اليوم، وهذا النمط لا يتأثر بتغيرات أوقات العمل

على سيبل المثال لا يتغير مستوى هورمون كورتيسول الذي يحفز نبضات القلب ويساعد على تسهيل عمل الجهاز الهضمي والتنفسي ووظائف الجسم الأخرى

وهذا يعني أن القلب ليس مكيفا أو مجهزا للضغوط التي تسببها أنماط العمل المناوب، ويقول الدكتور فورلان إن فريقه لا يعرف بالضبط الآلية التي تتم بها مثل هذه التأثيرات لكنهم يعرفون أن العمل المناوب المستمر يؤثر سلبا على القلب وأن أمراض القلب بين العمال المناوبين قد ازدادت

كذلك كشفت دراسات أخرى أن العمال المناوبين في الليل مثل سائقي الشاحنات يشعرون بالنعاس وبسبب ذلك فهم يرتكبون الكثير من الأخطاء

وقال متحدث باسم مؤسسة أمراض القلب البريطانية إن من الممكن أن يكون هناك علاقة بين الضغوط النفسية وتزايد مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وأن تفاوت أنماط النوم يعتبر نوعا من أنواع الضغوط العصبية أو النفسية

كما تعتبر التغيرات في أنماط النوم غير صحية للجسم ومضرة بحياة المرء لأنها قد تجعل الفرد يلجأ إلى تعاطي التدخين أو الكحول، وهو في نفس الوقت فإنه لا يجد الوقت الكافي للنشاط الجسدي الذي يساعد على تنظيم عمل أعضاء الجسم

البراء
28-09-2006, 11:55 PM
رفع الأثقال يقوي القلب

أصدرت جمعية القلب الأمريكية الواسعة النفوذ توجيهات تؤكد فيها منافع رفع الأثقال للقلب

وتوصي هذه التوجيهات، التي نشرت في المجلة الطبية للجمعية، باتباع برنامج للتمارين يضم ثمانية إلى عشرة تمارين مختلفة، ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع

ويقول الدكتور باري فرانكلين الخبير في إعادة تأهيل مرضى القلب في مستشفى وليام بومنت في ميشيجان إنه يوجد الآن أدلة متزايدة بأن رفع الأثقال يمكن أن يغير عددا من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب

ويضيف فرانكلين أن تمارين رفع الأثقال تحسن من تأدية عضلات القلب لوظائفها من خلال خفض ضغط الدم ومعدل خفقان القلب عند رفع الأثقال أو حمل الأشياء

هناك أيضا دليل على أنها تخفِّض من مستويات الكوليسترول والشحم في الدم

كذلك برهنت دراسة أخرى نشرت في مجلة طبية أخرى تابعة للجمعية، وهي مجلة هايبرتنشون، على أن تمارين الوزن تساعد على تخفيف ضغط الدم

ويقول الدكتور جورج كيلي، كبير الباحثين في جامعة شمال إلونوي، إنه على الرغم من أن انخفاض ضغط الدم الذي يحدث بسبب هذه التمارين ليس كبيرا إلا انه يبقى مهما من حيث تأثيره على تقليص مخاطر الإصابة بالجلطة القلبية

وقد وجد فريق الدكتور كيلي أن الناس الذين يمارسون رفع الحديد بانتظام تمكنوا من تقليل ضغط الدم الانقباضي، الذي يحصل عندما تكون حركة القلب على أشدها، بحوالي 2 في المئة. بينما يقلص من ضغط الدم الانبساطي، الذي يحدث عندما يكون القلب في حالة راحة، بنسبة أربعة في المئة

كذلك أظهرت الدراسة أن التمارين تقلل من الشحوم في الجسم وتزيد من قوة العضلات، إذ بدا ذلك واضحا عند من شارك في الدراسة، بنسبة 15 إلى 62 في المئة

ويقول الدكتور كيلي إن تمارين الوزن تساعد على تقوية العظام وبناء عضلات قوية جدا وتقلل من نسبة الشحم وتقلص من الخصر

وكلما ازداد حجم العضلات ازداد مستوى عمليات الأيض، وهذا بدوره يحتاج إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية كل يوم

ويحذر الباحثون من أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الدم عليهم أن يستشيروا الأطباء قبل البدء بممارسة تمارين الوزن

وقد أصدرت جمعية القلب البريطانية بيانا قالت فيه إن النشاطات الجسمانية، مثل المشي والسباحة واستخدام الدراجات الهوائية، مفيد للجهاز العضلي

وأضافت الجمعية أنه من المفيد ممارسة تمارين الوزن والنشاطات العضلية الأخرى، لكنها قد تضر بالناس المصابين بضغط الدم وبعض حالات القلب

البراء
28-09-2006, 11:56 PM
دواء للقلب، وللحروق أيضا

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart02.jpg

لاحظ باحثون أن دواء لمعالجة القلب يمكن، في حال تجرعه بكميات كبيرة، أن يسهم في الإسراع بالشفاء من الحروق.

وأوضحت دراسة لباحثين في جامعة تكساس، نشرت في مجلة نيوانجلاند الطبية، أن تقديم جرعات كبيرة من عقار "بروبرانولول" تعجل في الاستشفاء من الحروق.

وقال الباحثون إنهم لاحظوا أن استخدام العقار قلل من تلف العضلات الذي يصاحب عادة الإصابة بالحروق الشديدة.
ومن شأن هذا الكشف أن يفضي إلى تطوير علاج لمن يتعرض لأنواع أخرى من الجروح.

يذكر أن فترة النقاهة التي تلي التعرض للحروق تشهد ميلا سلبيا للجسم يتمثل في محاولته التخلص من البروتين وبالتالي ضمور وضعف العضلات عقب الإصابة بجروح أو حروق قوية.

وتتبع رئيس الفريق العلمي الدكتور ديفيد هيرندون أحوال 25 طفلا، تناول نصفهم عقار بروبرانولول، وتم قياس هزال العضلات في ضحايا الحروق من بينهم

مضاعفات جانبية

ووجد الباحثون أن مستويات بروتين العضلات انخفضت بنسبة 27 في المئة بين الاطفال الذين لم يتناولوا هذا العقار، في حين زادت بنسبة 82 في المئة بين الاطفال الذين تناولوه.

ويقول الباحثون إن النتائج ستكون مفيدة لقطاع عريض من المرضى، كالمصابين بالرضوض وما شابهها من الإصابات، وممن تجرى عمليات جراحية، وهي مفيدة أيضا في مكافحة وهن وضعف العضلات.

أما الجانب السلبي في هذا العقار هو أنه يمكن أن يتسبب في هبوط حاد في ضغط الدم، وفي تراجع خطير في معدل دقات القلب.

ويؤكد الدكتور روبرت شريدان من مستشفى شينرز للحروق في بوسطن، في مقاله له في المجلة نفسها، أنه ينبغي أن يستخدم العلاج الجديد بحرص وتحت رعاية طبية مباشرة، على الرغم من جوانبه الإيجابية

البراء
28-09-2006, 11:58 PM
علاج جديد لمرضى عجز القلب

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart04.jpg

أجازت وكالة الغذاء والدواء الامريكية يوم الثلاثاء اسلوبا جديدا لعلاج عجز القلب الاحتقاني، وهي الحالة التي يعجز فيها القلب عن تلبية احتياجات اعضاء الجسم من الدم اما نتيجة تضيق الشرايين الاكليلية او الاصابة باحتشاء العضلة القلبية او ارتفاع ضغط الدم او الاصابة بامراض الصمامات القلبية او اصابة العضلة القلبية نفسها او خلل خلقي في القلب او التهاب الصمامات القلبية

والعلاج الجديد عبارة عن منظم جديد لضربات القلب يعمل عن طريق تعزيز قدرة القلب على ضخ الدم
تطلق على الطريقة الجديدة لعلاج عجز القلب تسمية اعادة التوافق القلبي، ويقدر اخصائيو امراض القلب ان يستفيد منها زهاء 650 الف مريض في الولايات المتحدة تستعصي حالاتهم على العلاج باستخدام الادوية والعقاقير المتوفرة حاليا
وعجز القلب الاحتقاني يختلف عن الاصابة بالنوبة القلبية. فالقلب لا يتوقف فجأة في هذه الحالة، ولكنه - بسبب عجزه عن الايفاء بمتطلبات الجسم - يؤدي الى الارهاق الشديد والى تجمع السوائل في الرئتين مما يعرقل التنفس
وتبلغ نسبة المصابين الذين يبقون على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد تشخيصهم بالحالة زهاء النصف فقط
يعالج عجز القلب حاليا باستخدام العقاقير، وعندما تخفق هذه العقاقير فالسبيل الوحيد المتاح هو زرع قلب جديد - ولكن العديد من المرضى طاعنون في السن ولايمكنهم تحمل عمليات الزرع

ولذلك يعتبر الاسلوب الجديد ثورة في عالم علاج عجز القلب

فمنظمات القلب المعروفة والمستخدمة حاليا تستعمل - كما يدل اسمها - في تنظيم ضربات القلوب التي لاتخفق بشكل منتظم. ولكن المنظم الجديد يعمل بطريقة اخرى، حيث يزيد من كمية الدم التي تضخها هذه الضربات

ففي نصف المصابين بعجز القلب لا يخفق البطينان الايمن والايسر سوية، مما يحد من قابلية القلب على ضخ الدم. لكن المنظم الجديد - الذي يطلق عليه منظم إنسنك وتنتجه شركة ميدترونيك الامريكية - يبعث بايعازات كهربائية من خلال ثلاثة اسلاك مزروعة في العضلة القلبية تجعل البطينين يخفقان في توافق كامل

وقد بينت دراسة اجريت على 579 مصابا بعجز القلب ان مستخدمي المنظم الجديد يظهرون تحسنا كبيرا بالمقارنة مع الذين يتم علاجهم باستخدام العقاقير فقط

ولكن الامر الذي لم تظهره الدراسة - التي اعتمدت على نتائجها الحكومة الامريكية في قرارها اجازة استخدام المنظم الجديد - هو مدى قابلية الاسلوب الجديد على اطالة العمر. فالدراسة لم تستغرق سوى ستة شهور

لكن الاطباء يقولون إن التحسن الذي طرأ على المرضى نتيجة استخدام المنظم يعتبر نصرا كبيرا في حد ذاته

ويحذر الاطباء من ان منظم إنسنك لا يمكن اعتباره بديلا للعقاقير المستخدمة حاليا، كما انه ليس مناسبا إلا للمرضى الذين يستعصي علاجهم بتلك العقاقير

البراء
29-09-2006, 12:00 AM
اختبار سريع لتشخيص حالات القلب

تمكن العلماء من تطوير اختبار سريع يمكن بواسطته إجراء اختبار سريع للمرضى الذين يشكون من مشاكل في القلب دون الحاجة إلى الانتظار ساعات طويلة في المستشفى

ويمتاز الاختبار الجديد بالحصول على تشخيص دقيق لحالة المرضى المعرضين للخطر ومعالجتهم في مراحل مبكرة مما يساعد على المحافظة على حياة الكثيرين من المرضى

وسيتيح هذا الاختبار للمرضى فرصة مغادرة المستشفى مبكرا بدلا من إدخالهم إلى ردهاته إذا بينت النتائج إنه لا مشكلة في قلوبهم

يذكر أن أربعة بالمئة من مراجعي أقسام الطوارئ في المستشفيات البريطانية يعانون من آلام في الصدر

ويتطلب الفحص الواسع الانتشار والمستخدم حاليا لتقييم حالة المرضى بقاءهم مدة أربع وعشرين ساعة على الأقل في المستشفى

لكن دراسة سابقة أجراها مستشفى بريطاني تشير إلى أن الفحوص لا تجرى الا لخمسة وعشرين بالمئة من المرضى

وبين الخمسة وسبعين بالمئة الباقين هناك نسبة من المرضى تقدر بستة بالمئة يطلب منها مغادرة المستشفى بقرار غير صائب

إنقاذ

ويعتمد الفحص الحالي الذي يجريه الأطباء لتشخيص أمراض القلب على جهاز تخطيط القلب الذي يرتبط بشاشة لمراقبة وتسجيل نشاط القلب

ويرى الأطباء أن الفحص الجديد يحسن نوعية العناية بالمرضى ويساعد في إنقاذ حياة الكثيرين لسرعته وسهولة استخدامه

وبالإمكان اعتمادا على هذا الفحص إبلاغ المريض مباشرة إن كان قلبه سليما أم مريضا دون الحاجة للبقاء في المستشفى حتى إكمال الفحوص. كما يوفر الاختبار الوقت والمستلزمات التي يتطلبها إجراء تخطيط القلب المستخدم حاليا داخل المستشفيات

البراء
29-09-2006, 12:02 AM
هرم الخلايا المبكر يسبب أمراض القلب

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart06.jpg

كشف علماء بأن هرم الخلايا المبكر ربما يسبب تصلب الشرايين وأمراض القلب

من المعروف أن كل الخلايا لها عمر معين، لكن الأشخاص المصابين بتصلب الشرايين، الذي يحدث عندما تمتلئ الشرايين بالشحوم، تظهر عندهم خلايا تشبه الخلايا الموجودة عند الأشخاص الأكبر منهم بتسع سنوات تقريبا، مما يعني أن هذه الخلايا قد بلغت نهاية عمرها

ويعتبر مرض تصلب الشرايين من الأسباب المهمة التي تقود إلى أمراض القلب الخطيرة

ويقول الباحثون من جامعة ليستر إن هذا الاكتشاف هو ملاحظة مبكرة لكنه قد يقود إلى فهم أفضل لأسباب الإصابة بأمراض الشرايين

هرم الخلايا

وقد نظر فريق العلماء برئاسة البروفيسور نيليش ساماني في حامض الدي أن أي لخلايا الدم البيض التي أزيلت من موضع الشرايين

وقد درس العلماء خلايا تعود لعشرة مرضى بتصلب الشرايين، وعشرين شخصا سليما

ونظر العلماء إلى الساعة البيولوجية التي تقوم بقياس عمر الخلايا والتي يقاس من خلالها أداء الخلايا الذي يتناقص مع تقدم الخلايا في العمر

وعندما قورنت هذه الخلايا وساعاتها البيولوجية بين المرضى العشرة والأشخاص السليمين العشرين، أظهرت الساعات البيولوجية للمرضى أن عمر الخلايا عندهم كان قصيرا، بما يعادل تسع سنوات عن الأشخاص غير المصابين ولا يعرف سبب ذلك حتى الآن

ويعتقد أن مسببات أمراض القلب مثل التدخين والسكري لها تأثير على عمر هذه الخلايا

كذلك فإن بالإمكان أن يولد الأشخاص مع خلايا قصيرة العمر مما يعني أن خلاياهم تعمر أقل من الخلايا العادية، أو أنهم يولدون صغارا مما يستدعي أن ساعاتهم البيولوجية تسرع في محاولة للحاق بالنمو الطبيعي

هناك عوامل وراثية لمرض القلب، ويعتقد بأن الأشخاص الذين ينمون سريعا بعد الولادة، لتخلف نموهم قبل الولادة، معرضون للإصابة بأمراض القلب

الإخفاق الوظيفي

وقال البروفيسور نيليش ساماني لبي بي سي أونلاين إن الأشخاص الذي يعانون من أمراض القلب هم أكبر بيولوجيا مما يوحي بذلك عمرهم الحقيقي

وأضاف أن الافتراض هو أن العطب الوظيفي للخلايا في شرايين القلب يقود إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين

ويقول البروفيسور ساماني إن نتائج الدراسة التي قام بها فريقه يمكن أن تربط بين عوامل الإصابة الثلاثة وهي السبب الوراثي وانخفاض الوزن عند الولادة الذي يقود إلى تسارع النمو خلال فترة قصيرة بعد الولادة، ويتسبب في النهاية بالإصابة بأمراض القلب

وقد تقود النتائج أيضا إلى العمل على كيفية الوقاية من قصر عمر الساعات البيولوجية، مما يقود إلى علاج مرض تصلب الشرايين، رغم أن الأخير قد يستغرق وقتا طويلا حتى يتحقق

ويقوم البروفيسور ساماني وفريقه الآن بتوسيع أبحاثهم لمعرفة إن كانت النتائج الأولية لدراستهم تكرر في دراسات أخرى

البراء
29-09-2006, 12:03 AM
تقنية جديدة لانتاج الأوعية الدموية

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart09.jpg

يقول باحثون إن استخدام تقنيات تعديل المورثات يمكن أن يساعد الاطباء في إنتاج أوعية دموية صحيحة وجديدة تفيد مرضى القلب والسكري وغيرهم
وقد أسس الباحثون استنتاجاتهم على تجارب معملية أجروها على فئران مختبر معدلة وراثيا نمت في أبدانها أعداد غير قليلة من الأوعية الدموية في الجلد
إلا أن الخبراء يحذرون من إمكانية ظهور أعراض جانبية مؤثرة وقوية يتوجب معالجتها أو تجنبها قبل الدخول في مرحلة استخدام هذه التقنية على البشر
وقد وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية طريقة يمكن من خلالها انتاج فئران ينشط في خلايا جلودها مورث يعرف اختصارا باسم اتش آي أف/ واحد
ويعرف عن هذا المورث أنه يصدر أوامر لعدد من المورثات الأخرى، من ضمنها مورث له أهمية في عملية انتاج واعادة انتاج الأوعية الدموية الجديدة في الجسم
وتبين أن الفئران التي تحمل هذا المورث تختلف بوضوح من حيث اللون عن مثيلاتها من الفئران العادية، إذ إن جلودها وردية اللون لكثرة الأوعية الدموية المنتشرة في أنسجة الجلد
وعلى الرغم من أن الابحاث ما زالت في بداياتها، هناك عدد من الأمراض التي يمكن معالجتها من خلال استخدام التقنية الجديدة لتوفير أوعية دموية توصل الغذاء والأوكسجين إلى الاماكن الصعبة في الجسم

دعوة إلى الحذر

ومن المعروف أن أمراض القلب تتصف بأن عضلة القلب تكون في العادة ضعيفة وواهنة وغير قادرة على تزويد الجسم بالدم اللازم، الأمر الذي يؤدي إلى ذبحات صدرية مؤلمة للغاية، أو حتى أزمات قلبية حادة

ومن المنتظر أن يستفيد من التقنية الجديدة، بعد تطويرها إلى الحد الذي يسمح باستخدامها على نحو مأمون على الانسان، مرضى السكري الذي يعانون من مشاكل عدم وصول الدم إلى الأماكن الأبعد في أجسادهم

لكن الدكتورة راتشيل نوت من جامعة روبرت جوردن في مدينة ابردين الاسكتلندية حذرت، في تصريحات لـ بي بي سي اونلاين، من مخاطر الاعراض او التعقيدات الجانبية التي يمكن ان تنتج من تكييف او تعديل هذا المورث، ودعت إلى مزيد من البحوث في الموضوع

البراء
29-09-2006, 12:05 AM
اختبار للتنبؤ بإصابة النساء بأمراض القلب

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart01.jpg

ربما يكون بالإمكان من الآن فصاعدا تحديد النساء اللاتي يواجهن خطر الإصابة بأمراض القلب، بواسطة اختبار روتيني للإدرار

ونصيب النساء، كما هو معروف، أقل من نصيب الرجال من الإصابة بأمراض القلب حتى يبلغن السن الذي ينقطع فيه الطمث، وحينذاك يتساوين مع أقرانهن من الرجال في احتمال التعرض لتلك الأمراض

لكن النساء المدخنات والنساء اللاتي يعانين من ارتفاع بضغط الدم وغيرهن ممن يعانين من ارتفاع نسبة الكولسترول، هن الأكثر عرضة لأمراض القلب

غير أنه لا تتوفر حتى الآن وسيلة لمعرفة النساء المعرضات لخطر الإصابة، قبل ظهور الأعراض، من أجل تلقيهن علاجا لذلك

والاختبار الجديد من اكتشاف علماء هولنديين يقولون إن بمقدروه تشخيص المادة الكيمياوية التي تعتبر مؤشرا على بدايات تضرر أوعية الدم

والمادة الكيمياوية تلك هي الألبومين الموجود في البول. ويعتبر ارتفاع معدل هذا البروتين مؤشرا على أمراض الكلية أو القلب

ويتلخص البحث الذي أجراه فريق علمي تابع للمركز الطبي في جامعة أوتريخت الهولندية بالنظر في نتائج أكثر من ألف عينة جُمعت خلال عقد السبعينيات من نساء دخلن مرحلة انقطاع الطمث، لكن حالتهن الصحية كانت تبدو سليمة

وقد جرى أيضا التدقيق في السجل الطبي لهؤلاء النسوة لمعرفة اللاتي توفين بسبب مشاكل في القلب

خلايا متضررة

ووجد فريق البحث أن نسبة عشرين بالمئة من النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من الألبومين معرضات للوفاة بسبب أمراض القلب، بنسبة تصل إلى أربع مرات وأربعة أعشار المرة مقارنة بغيرهن

ويستنتج الباحثون أنه بالرغم من عدم ظهور أعراض جسدية، فإن الخلايا المتضررة التي تبطن الأوعية الدموية تقوم بإفراز المقدار الزائد من الألبومين

وقد يساعد سوء أداء هذه الخلايا في ازدياد ثخانة جدار الشرايين مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب

ويقول فريق البحث إن إجراء تحليل روتيني للبول لا يمكن أن يتنبأ بوفاة شخص ما بسبب مشاكل في القلب، لكنه قد يطلق أجراس الخطر

أبحاث أخرى

وتوضع الآن خطة لمزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان بإمكان استخدام علاج لخفض الألبومين في البول أن ينجح في الحد من الوفيات التي تعزى لمشاكل في القلب

وييشير فريق البحث إلى أن بالإمكان مساعدة مرضى السكري باستخدام معيق لإفراز الألبومين. وبواسطة خفض ضغط الدم يمكن الحد من نسبة هذا البروتين أيضا، وبالتالي إبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

البراء
29-09-2006, 12:06 AM
أخبار طيبة لشاربي الشاي

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart07.jpg

يؤكد العلماء في دراسة جديدة ما كان معروفا وشائعا عند بعض الثقافات حول وجود فوائد فعلية لشرب الشاي للقلب

ولكن البحث لا يتحدث عن أي شاي، إذ يجب أن يكون شايا أسود، ويجب أن يكون يتناوله الانسان يوميا

فقد وجد العلماء أن شرب الشاي يقي القلب من بعض الأمراض من خلال تحسين أداء الأغشية الداخلية للشرايين الرئيسية فيه

ويحتوى الشاي، كما هو معروف عند كثيرين، على مواد مضادة للتأكسد يطلق عليها اسم فلافونويدز يقال إنها تقي من الأضرار التي يسببها تجمع مادة الكوليسترول للشرايين

إلا أن الباحثين يقولون إن هذه ليست هي الفائدة الوحيدة لشرب الشاي

ويبدو أن مضادات التأكسد تحسن من أداء غشاء النسيج الداخلي للشرايين، بشرط أن يتناول الشارب كوبا من الشاي الأسود يوميا

وتؤثر مكونات الشاي على الشرايين بشكل يمنع تجلط الكوليسترول على الجدران الداخلية، وهو تجلط يتسبب في العادة في التهاب الغشاء الناعم الذي يحمي النسيج الداخلي للشريان

وقد قارنت الدراسة الجديدة التأثيرات المباشرة وتلك البعيدة لشرب الشاي الأسود مع الماء العادي عبر ملاحظة ومراقبة خمسين مريضا مصابا بأحد أمراض الشرايين

ويقول البروفيسور جوزيف فيتا المشرف على الدراسة التي أجريت في جامعة بوسطن بولاية ماساتشوسيس الأمريكية إن الشاي الأسود يمكن أن يوقف التأثيرات العكسية التي يمكن أن تتراكم وتضر بالشرايين

البراء
29-09-2006, 12:08 AM
القلب يتجدد بعد الأزمات

http://www.arabinow.com/sn/health/images_pics/rep_heart09.jpg

أثبت العلماء أن القلب يجدد نفسه كلما تعرض لأزمة أو اصابة ما، وهو ما يجعل المثل القائل: رب ضارة نافعة، ينطبق عليه

فقد قال فريق من العلماء، نشروا مقتطفات من دراسة أعدوها أخيرا في مجلة نيوانجلاند جورنال اوف ميديسن، إنهم وجودا دليلا قويا يشير إلى أن خلايا عضلات القلب تتجدد بعد تعرضها للإصابة بالأزمة القلبية، وهو ما يقلب اعتقادات ومفاهيم طبية ثابتة منذ زمن طويل

وجاء نجاح العلماء في كلية طبية في نيويورك بعد أن عثروا على نسخ مكررة كثيرا لخلايا عضلات القلب في منطقتين من القلب

وقد قام الفريق، الذي يرأسه الدكتور بييرو انفرسا أستاذ الطب ومدير معهد ابحاث القلب والاوعية الدموية في الكلية، بدراسة خلايا عضلات القلب لدى 13 مريضا مضى على إصابتهم بمشاكل في القلب بين أربعة واثني عشر يوما

كما قام الفريق بفحص خلايا القلب لدى عشرة من المرضى لا يعانون من أية أمراض في الدورة الدموية وأوعيتها

وقد أخذت العينات من منطقة قريبة من مكان الإصابة بالأزمة القلبية، ومن مناطق ابعد عن الأنسجة التالفة، ومن خلال مراقبة هذه المناطق بمجهر خاص استطاع انفرسا وفريقه قياس نوع من البروتين موجود في نواة خلية القلب خلال عملية الانقسام

ويفرز هذا البروتين على مدى حياة الخلية، ويعد مؤشرا قويا على انقسامها

كما حصل العلماء على صور للانقسام غير المباشر، ووجدوا دلائل اخرى على تضاعف خلايا عضلات القلب، إلا أن الدليل الأهم تمثل في إصلاح عضلات القلب من خلال مؤشر يعرف بـ المؤشر الميتوزي، وهو مقياس درجة الانقسام في خلايا عضلات القلب

وقد لاحظ الفريق العلمي، مقارنة مع القلوب الصحيحة، أن عدد الخلايا المنقسمة في عضلات القلب المصاب أعلى سبعين مرة في المنطقة القريبة من الاصابة، وأعلى بمقدار 24 مرة في عضلات القلب البعيدة عن منطقة الإصابة

ويرى الدكتور انفرسا أن التحدي القادم هو تحديد مصدر خلايا عضلات القلب المنقسمة، متسائلا: هل هذه الخلايا هي فرع من خلايا معروفة لها قدرة المحافظة على امكانية الانقسام، ام انها خلايا متكاثرة انحدرت من خلايا تأسيسية موجودة في القلب

ويشير إلى وجود مؤشرات اولية على أن الخلايا الأولية مثل الخلايا التأسيسية توجد في قلب الانسان، وربما لها قدرة معينة على التطور إلى اشكال مختلفة من خلايا القلب وتشكيل عضلات صحية نشطة للقلب

ويؤكد أنه إذا تم إثبات وجود خلال تأسيسية للقلب بحيث يمكن نقلها إلى منطقة الانسجة التالفة لأصبح بالإمكان تطوير علاج عضلات القلب التالفة وبالتالي تقليل الاصابة بازمات القلب، وهو ما يدعمه بحث آخر سبق أن أجراه نفس الفريق على حيوانات معملية

البراء
29-09-2006, 12:10 AM
انتهى الموضوع

مع تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية

تحياتي لكم :)

نظرعيني
29-09-2006, 12:44 PM
تسلم على هالموسوعه الرائعه ومعلومات طيبه.. بارك الله فيك

البراء
29-09-2006, 02:57 PM
الــعــفــو اختي نظر عيني وجزاك الله خيرا على المرور الطيب

كاسر الأمواج
30-09-2006, 01:37 PM
ما شاء الله عللى هذة المعلومات الجميلة ..
مشكور مشرفنا الغالي البراء على هذة المعلومات المفيده عن موسوعة القلب .. :thumbsup:
وبالعفل معلومات استفدت منها وأتمنى من الجميع الاستفداد منها .. :)
ويعطيك الف عافية اخي البراء على جهودك ..
وسوف يتم تثبيت موضوعك ..
وبارك الله فيك ..

البراء
30-09-2006, 07:45 PM
بارك الله فيك أخي كــاسر الأمواج