شذر
12-09-2006, 11:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في بريطانيا عندما يأتي أحدهم لزيارة مريض، اياً كانت صلة القربى، لا يحمل له الشوكولاته او الزهور، الأولوية لكيس ورقي مليء بالعنب!
ولفترة طويلة لم يكن أحد يدري ما هي أسباب هذه العادة المتوارثة اباً عن جد، رغم ان بريطانيا ليست مشهورة بالعنب، الى ان بدأ الطب البديل بالتطور، وبدأت الأبحاث تؤكد أهمية كروم العنب وثماره وبذوره-وهي الأهم- لصحة الإنسان· وهكذا فهمنا ان البريطانيين يأتون بالعنب الى المستشفيات لأنه يسرع في خروج المريض من المستشفى·
عرف خبراء التغذية فوائد العنب، واهتم كثير من العلماء بدراسة فوائدة العلاجية بعد أن جربوه بأنفسهم· وقد تم اعتماد العنب كمدر بولي، وكملين للأمعاء يقلل من الاختمارات الفاسدة فيها، وهو منبه لوظائف الكبد، ويزيد إدرار الصفراء، وهي خاصية تعتبر غاية في القيمة وعليها تتوقف فائدته·
برنار مكفان الأخصائي في الطب الطبيعي يقول عن العنب إنه مع لفيف من المعنيين بالأبحاث، وجدوا أن الأحصائيات الخاصة بمرض السرطان تشير إلى أن المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي يكثر فيها العنب، وخصوصا تلك التي تعده عنصراً أساسياً من عناصر طعام السكان· كما وجد برنارد أن المريض الذي يعطى له العنب أثناء العلاج يتخلص من الآلام في بضعة أيام ولا يعود يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومة·
وللتأكد من صحة هذه المعلومات التقينا مع الدكتور إيهاب الرويني من قسم التفتيش الصحي بإحدى بلديات الدولة، الذي قال إن التجارب العلمية أثبتت أن للعنب مقدرة شفائية· ومن أكد على ذلك الطبيب العالمي المعاصر- جان فالنييه- رائد الطب الطبيعي الذي قال إن العنب يساعد على الهضم ومنشط للعضلات والأعضاء، وهو مجدد للخلايا ويطرد السموم من البدن، كما أنه ينفع لفقر الدم ويزيد الوزن، ويزيل الإرهاق ويعالج ضعف الأعصاب، وأيضا اضطرابات الكبد والطحال·
سن اليأس والضغط
يعتبر العنب غني بفيتامين G وفيتامين B كما أنه غني بالبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم، وفيه مركب ريزفيراتول الذي يتميز بتأثيره الإيجابي في الحد من تصلب الشرايين، وخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من أمراض القلب· ويعتبر العنب بما فيه من أحماض مضاداً للسرطان وهشاشة العظام· ويحتوي العنب على معدن ''البودون'' الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الأستروجين لدى الإناث عند بلوغهن سن اليأس، مما يقلل من تعرضهن للمرض الصامت''هشاشة العظام''· حيث يعمل الأستروجين على امتصاص الكالسيوم الذي يكون في الغذاء عادة، لأن نسبة الأمتصاص تقل مع تقدم العمر عند الرجال والنساء، إلا أن تأثير ذلك على النساء أكبر·
ويساهم العنب في خفض ضغط الدم المرتفع حيث يعتبر مدراً للبول لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم· ويحد استهلاك العنب من الإصابة بالإمساك، ويعتبر العنب علاجاً ناجحاً بشكل جيد للأطفال في حالات الإمساك·
نوى العنب
ويعتبر نوى العنب أهم من ثماره، وبالتالي فإن خلاصة بذوره أفضل لصحة الإنسان من خلاصة الزبيب، وذلك وفقا لدراسة ألمانية جديدة تقول أن خلاصة نوى العنب تحتوي على مواد مضادة للأكسدة الضارة أقوى 50 مرة من فيتامين E و20 مرة أكثر من فيتامين C وقد عبر البروفيسور هولغر كيسفيتر من مستشفى ''شارتييه -برلين'' عن قناعته بعدم وجود زيت آخر يحوي هذا التركيز من المادة المضادة للأكسدة مثل زيت نوى العنب·
وتأكيداً على الدراسة الألمانية فقد أقيم قبل سنوات منتجع فرنسي- سويسري، في منطقة فرنسية غنية بكروم العنب، يتم فيه معالجة العديد من الأمراض بالعنب وخواصه·
في بريطانيا عندما يأتي أحدهم لزيارة مريض، اياً كانت صلة القربى، لا يحمل له الشوكولاته او الزهور، الأولوية لكيس ورقي مليء بالعنب!
ولفترة طويلة لم يكن أحد يدري ما هي أسباب هذه العادة المتوارثة اباً عن جد، رغم ان بريطانيا ليست مشهورة بالعنب، الى ان بدأ الطب البديل بالتطور، وبدأت الأبحاث تؤكد أهمية كروم العنب وثماره وبذوره-وهي الأهم- لصحة الإنسان· وهكذا فهمنا ان البريطانيين يأتون بالعنب الى المستشفيات لأنه يسرع في خروج المريض من المستشفى·
عرف خبراء التغذية فوائد العنب، واهتم كثير من العلماء بدراسة فوائدة العلاجية بعد أن جربوه بأنفسهم· وقد تم اعتماد العنب كمدر بولي، وكملين للأمعاء يقلل من الاختمارات الفاسدة فيها، وهو منبه لوظائف الكبد، ويزيد إدرار الصفراء، وهي خاصية تعتبر غاية في القيمة وعليها تتوقف فائدته·
برنار مكفان الأخصائي في الطب الطبيعي يقول عن العنب إنه مع لفيف من المعنيين بالأبحاث، وجدوا أن الأحصائيات الخاصة بمرض السرطان تشير إلى أن المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي يكثر فيها العنب، وخصوصا تلك التي تعده عنصراً أساسياً من عناصر طعام السكان· كما وجد برنارد أن المريض الذي يعطى له العنب أثناء العلاج يتخلص من الآلام في بضعة أيام ولا يعود يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومة·
وللتأكد من صحة هذه المعلومات التقينا مع الدكتور إيهاب الرويني من قسم التفتيش الصحي بإحدى بلديات الدولة، الذي قال إن التجارب العلمية أثبتت أن للعنب مقدرة شفائية· ومن أكد على ذلك الطبيب العالمي المعاصر- جان فالنييه- رائد الطب الطبيعي الذي قال إن العنب يساعد على الهضم ومنشط للعضلات والأعضاء، وهو مجدد للخلايا ويطرد السموم من البدن، كما أنه ينفع لفقر الدم ويزيد الوزن، ويزيل الإرهاق ويعالج ضعف الأعصاب، وأيضا اضطرابات الكبد والطحال·
سن اليأس والضغط
يعتبر العنب غني بفيتامين G وفيتامين B كما أنه غني بالبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم، وفيه مركب ريزفيراتول الذي يتميز بتأثيره الإيجابي في الحد من تصلب الشرايين، وخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من أمراض القلب· ويعتبر العنب بما فيه من أحماض مضاداً للسرطان وهشاشة العظام· ويحتوي العنب على معدن ''البودون'' الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الأستروجين لدى الإناث عند بلوغهن سن اليأس، مما يقلل من تعرضهن للمرض الصامت''هشاشة العظام''· حيث يعمل الأستروجين على امتصاص الكالسيوم الذي يكون في الغذاء عادة، لأن نسبة الأمتصاص تقل مع تقدم العمر عند الرجال والنساء، إلا أن تأثير ذلك على النساء أكبر·
ويساهم العنب في خفض ضغط الدم المرتفع حيث يعتبر مدراً للبول لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم· ويحد استهلاك العنب من الإصابة بالإمساك، ويعتبر العنب علاجاً ناجحاً بشكل جيد للأطفال في حالات الإمساك·
نوى العنب
ويعتبر نوى العنب أهم من ثماره، وبالتالي فإن خلاصة بذوره أفضل لصحة الإنسان من خلاصة الزبيب، وذلك وفقا لدراسة ألمانية جديدة تقول أن خلاصة نوى العنب تحتوي على مواد مضادة للأكسدة الضارة أقوى 50 مرة من فيتامين E و20 مرة أكثر من فيتامين C وقد عبر البروفيسور هولغر كيسفيتر من مستشفى ''شارتييه -برلين'' عن قناعته بعدم وجود زيت آخر يحوي هذا التركيز من المادة المضادة للأكسدة مثل زيت نوى العنب·
وتأكيداً على الدراسة الألمانية فقد أقيم قبل سنوات منتجع فرنسي- سويسري، في منطقة فرنسية غنية بكروم العنب، يتم فيه معالجة العديد من الأمراض بالعنب وخواصه·