السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بكم جميعا

للقصة كلام أخر تقص عن أحداث ومواقف حصلت

تحمل في طياتها مشاهد حال عليها وقتاً من الزمن

قد تكون حملت أجمل الذكريات وقد تكون العكس

هنا في موضوعنا القصة بلون مختلف :

,, قصة عضو ,,

هنا كل عضو يقص لنا عن شيء حدث له في حياته سوء حصل له في طفولته أو في أيامه القليلة الماضية

دعونا نأخذ منكم وقت مليء بالمتعة والاثارة

نريد تفاعل طيب من الكل بدون عدد محدد من القصص ولاكن بشرط أن أن يكون العضو نفسة في محور القصة

ودي لكم ,,

اسعد الله ايامكـ بالخير
اعجبني اسلوب الطرح كثيرا

انتي متالقه دائما في طرح المواضيع
وفقك الله لما يحب ويرضى


لي عودة بإذن الباري

وعد والمجهول ..!



قصة المجهول .. قصة فتى القرآن ..

كنت اشارك ف لجنة لمسابقة القرآن الكريم للأطفال عن طريق النت ..

بحيث يكون تواصلنا عن طريق صفحة مؤقتة لأعضاء اللجنة ف كل منطقة م مناطق الشلة ( ربيعاتي )

فيها نتبادل اسماء المشاركين والتخطيط لبدء المسابقة وإختيار الأجزاء للحفظ وتاريخ الإلتقاء لتسميع المشاركين ..

من ضمن الأسماء اللي وصلتنا عن طريق الهاتف النقال ( كنت انا اديره واستقبل مسجات بأسماء الطلبة ومكان إقامتهم ) وصلني اسم " مجهول الهوية " ..!!

توقعت ان هذه لعبة وتسلية م صاحب المسج وما عطيته أي اهتمام ولا حتى رسلنا له موعد التسميع وهكذا

اليوم اللي رسلنا فيه مسجات بموعد التسميع للمشاركين وصلنا مسج م هالمجهول يعاتب فيه انه ما وصله مسج مثل باقي الطلبة ..

الكل قال لي طنشي شكله يلعب بس صار عندي فضول وطرشت مسج لهالمجهول بموعد التسليم ومكان التسميع بمسجد كذا كذا .. والكل معارض لأنه خالف الشروط

سمعنا ولله الحمد لجميع الموجودين ( طبعا بوجود آمهات الأطفال تم التسميع )

ناديت باسم المجهول قلت : فيه م بينكم حد ما سمع المقرر اللي مقرر له ؟
ضحكوا بنات اللجنة اللي معاي لأنهم عارفين م اقصد واللي هو اسم مجهول الهوية !!

رجعت كررت وسألت : من منكم اسمه مجهول الهوية !

ما اشوف إلا طفل بعمر 10 سنوات يتقدم علشان يسمع والمشاركين والأمهات يضحكوا ع اسمه

بعد ما خلص تسميع سألته من اسمك قال : محمد

سألته عن سبب اسم مجهول الهوية ،، شوفوا الرد

ما لازم اقول اسمي ف الرسالة لان كنت مخلي اخوي يرسل علشان اشارك ونتأكد اذا صح شي مسابقة ولا لا
وقلتله ما يكتب اسمي ويوم ما رسلتوا رسالة متى اجي اسمع قلت عجب صح هذيلا يضحكوا علينا ..

المهم ان ما شاء الله عليه حاليا حافظ 17 جزء وما زلنا نطلق عليه المجهول ويحب ان نناديه بهالإسم يتقبل الإسم بإبتسامة .. الله يحفظه

عاد زين لو اسمع رايكم بهالطفل ؟

عجبني اسمه ’’المجهول’’

الحلو ان المضمون اهم من كل الاشياء

ما خفي كان اعظم واجل ..حماه الله لاهله

آمين ،،

الدرس اللي تعلمناه ،، ان رغم تجاهلنا له ولرسالته إلا إنه اول ما سمع ان اللي سجلوا معه رسلوا لهم مسج
ع طول بادر بالإرسال والعتاب ،، وحضر بدون تحسس

إن يعني انتوا رسلتوا للي معي وانا سفهتوني ،، رغم صغر سنه إلا فيه سماحة قلب ما شاء الله عليه

من يجعل القرآن زاده
لا يستطيع ان يدخل الا السماحه في قلبه

جعلنا الله واياكم من حفظه القران الكريم

اسعد الله ايامكـ بالخير
اعجبني اسلوب الطرح كثيرا

انتي متالقه دائما في طرح المواضيع
وفقك الله لما يحب ويرضى


لي عودة بإذن الباري

أسعدني تواجدك غاليتي الورد الجوري
التالق هو تواجدك في مواضيعي
بارك الله فيك

وعد والمجهول ..!



قصة المجهول .. قصة فتى القرآن ..

كنت اشارك ف لجنة لمسابقة القرآن الكريم للأطفال عن طريق النت ..

بحيث يكون تواصلنا عن طريق صفحة مؤقتة لأعضاء اللجنة ف كل منطقة م مناطق الشلة ( ربيعاتي )

فيها نتبادل اسماء المشاركين والتخطيط لبدء المسابقة وإختيار الأجزاء للحفظ وتاريخ الإلتقاء لتسميع المشاركين ..

من ضمن الأسماء اللي وصلتنا عن طريق الهاتف النقال ( كنت انا اديره واستقبل مسجات بأسماء الطلبة ومكان إقامتهم ) وصلني اسم " مجهول الهوية " ..!!

توقعت ان هذه لعبة وتسلية م صاحب المسج وما عطيته أي اهتمام ولا حتى رسلنا له موعد التسميع وهكذا

اليوم اللي رسلنا فيه مسجات بموعد التسميع للمشاركين وصلنا مسج م هالمجهول يعاتب فيه انه ما وصله مسج مثل باقي الطلبة ..

الكل قال لي طنشي شكله يلعب بس صار عندي فضول وطرشت مسج لهالمجهول بموعد التسليم ومكان التسميع بمسجد كذا كذا .. والكل معارض لأنه خالف الشروط

سمعنا ولله الحمد لجميع الموجودين ( طبعا بوجود آمهات الأطفال تم التسميع )

ناديت باسم المجهول قلت : فيه م بينكم حد ما سمع المقرر اللي مقرر له ؟
ضحكوا بنات اللجنة اللي معاي لأنهم عارفين م اقصد واللي هو اسم مجهول الهوية !!

رجعت كررت وسألت : من منكم اسمه مجهول الهوية !

ما اشوف إلا طفل بعمر 10 سنوات يتقدم علشان يسمع والمشاركين والأمهات يضحكوا ع اسمه

بعد ما خلص تسميع سألته من اسمك قال : محمد

سألته عن سبب اسم مجهول الهوية ،، شوفوا الرد

ما لازم اقول اسمي ف الرسالة لان كنت مخلي اخوي يرسل علشان اشارك ونتأكد اذا صح شي مسابقة ولا لا
وقلتله ما يكتب اسمي ويوم ما رسلتوا رسالة متى اجي اسمع قلت عجب صح هذيلا يضحكوا علينا ..

المهم ان ما شاء الله عليه حاليا حافظ 17 جزء وما زلنا نطلق عليه المجهول ويحب ان نناديه بهالإسم يتقبل الإسم بإبتسامة .. الله يحفظه

عاد زين لو اسمع رايكم بهالطفل ؟


آمين ،،

الدرس اللي تعلمناه ،، ان رغم تجاهلنا له ولرسالته إلا إنه اول ما سمع ان اللي سجلوا معه رسلوا لهم مسج
ع طول بادر بالإرسال والعتاب ،، وحضر بدون تحسس

إن يعني انتوا رسلتوا للي معي وانا سفهتوني ،، رغم صغر سنه إلا فيه سماحة قلب ما شاء الله عليه

ما شاء الله عليه
اعجبني فيه رجاحة عقله وسماحة قلبة رغم صغر سنه
ربي يحفظه
قصة جميلة بها عبرة
بارك الله فيك أختي وعد الوفا

من يجعل القرآن زاده
لا يستطيع ان يدخل الا السماحه في قلبه

جعلنا الله واياكم من حفظه القران الكريم


كلامك صحيح أختي
اللهم آمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركـاته

سأشارككم بهذه القصة التي هي متسلسلة الأحداث وقد كتبتها منذ فترة بعيدة ...


ابْتَعِدُوْا عَنِّي فَإِن عَيْنَي حَاسِدُه



نَجُوْب عَالمْا ً لا نَتَحَكَّم بِه قَدْر الَوَجَوْد فِيْه
نُسَلْسَل الأيَّام عَلَى ضَوء حَقِيْقَة تتخللها ضَحَكَات الأصْحَاب مِن كُل حَدَب ِ وَصَوْب ، أَخَذْنَا مِنْهَا الْنَّقَاء وَالْصَّفَاء مِن الْقُلُوْب فَكَانَت اقْرَب للأخَوّيّة الَّتِي لا يُمْكِن هَدَمَهَا بِوَاقِع عَيْنِي الْحَاسِدّة لَهُم بِدُوْن أَن تُدْرِك ذَاتِي حَقِيْقَة مَا فَعَلْتُه ، فَتـُضْحِك مَعَهَا الأصْحَاب ، لِتَبْقَى ذِكْرَيَات عَيْنِي الْحَاسِدّة فِي ظِل ِ قُلُوْبِهِم الْنَّقِيَّة ...


( 1 )
نَمْشِي وَ ضَوء الْقَمَر ِ يُنِيْر الْدَّرْب ، بَعْد أَن تَرَكْنَا كَوْمَة الْكُتُب الْدِرَاسِيَّة الَّتِي لا تَنْتَهِي فِي غُرْفَة أَسَمَيْنَاهَا غُرْفَة الْعُزَّل الْدِّرَاسِي ، نُثَرْثِر حَتَّى نَصِل إِلَى مَطْعَم ٍ فَاخِّر أَشَد مَا يُعْجِبُنِي فِيْه هُو الْلَّبَن الْمُلَبَّد بِالْثُّوْم حَتَّى يَخْمُل عّقْلِي الْمُرْهِق مِن ظَل الْدِّرَاسَة ، بَعْد أَن أَخَذْنَا الْعِشَاء نَعُوْد مُجَدَّدَا ً إِلَى شُقَّة الْعُزَّب حِيْنَهَا كَان صَاحِبِي يَشْرَب ُ وَهُو يَمْشِي ! فَقُلْت لَه : اشْرَب الْمَاء وَأَنْت َ جَالِس فَرَد وَهُو يَضْحَك مِن قَوْلَي : عـــادي ! وَمَا زِلْت ُ أَنْظُر إِلَيْه وَهُو يَشْرَب وُفُوْر دُخُوَلَنَا إِلَى الْشُّقَّة تَعَثَرت أَرْجُلُه بالدرجة لَيَرِد عَلَي : أَبْعَد عَيْنُك الْحَاسِدّة عَنِّي ! فَقُلْت : هَذَا جَزَاء الَّذِي لا يَأْخُذ بِالنَصِيحَة ، بَعْد بُرْهَة ٍ مِن الْوَقْت دَخَلْنَا الْشُّقَّة فَأَخَذ يُثَرْثِر لِلأصْحَاب : بَيْنَنَا صَاحِب الأعْيُن الْحَاسِدّة الَّذِي أَسْقَطَنِي أَرْضَا ً ، لِيَرُد عَلَيْه أَحَدُهُم : تَسْتَأْهِل سَقْطَة يَوْمِيَة لأفْعَالِك الَّتِي لا تَنْتَهِي مَعَنَا ! ، انْتَهَت الْلَّيْلَة وَالْضَّحِكَات لا تَنْتَهِي بِفِعْل عَيْني الْحَاسِدّة .


( 2 )
انْتَهَي يَوْمِي الْدِّرَاسِي فَذَهَبْت مُهَرْوِلا لأَدَاة الصَّلاة ِ فِي جَمَاعَة لا أَنْكَر بَانِي تَأَخَّرْت قَلِيْلا ً وَالْسَّبَب الْدِّرَاسَة ، صَلَّيْت الصَّلاة بِجَانِب رَجُل مُسْبِل وَذِهْنِي مُعَلَّق ُ فِي إِسْبَالُه قَائِلا ً : هَدَاه الرَّب مَا إِن قَام الإمَام ُ مِن رُكُوْعِه تَبِعْنَاه فَأَقمْنَا مِن رُكُوعَنَا إِلا أَن الْحِيرَة الَّتِي صَادَفَتْنِي هُو تَعَثَر الْمُسْبِل بِإِزَارِه فَأَوْشَك عَلَى الْسُّقُوط ... سَامَح الْرَّب عَيْنَي الَّتِي لَم تُقْصَد !


( 3 )
بَعْد صَلاة ِ العَصر نَجْلِس لاستماع ِ بَعْض الْفَتَاوَى الَّتِي تِفِيْدَنَا فِي حَيَاتَنَا الْيَوْمِيَّة وَلِمُدَّة لا تَزِيد ُ عَن الْرُبع ِ سَاعَة ، وَفِي آَخِر الْرُّكن ِ مَن الْمَسْجِد رَجُلان لا يَكِلان ِ عَن الثَّرْثَرَة فِي مَلَذَات ِ الْحَيَاة وَمَا فِيْهَا وَفَكْرِي مُشَتَّت بِفِعل أَصوَاتهمَا وَأَنظُر إِلَيهِمَا كُل حِين ، فَجأَة يَرِنُ هَاتِف أَحَدُهُمَا مُسَبِبَا ً إِزْعَاجا ً أَكثَر ، بَعْدَهَا خَرَجَا مِن الْمَسْجِد وَقلْت : الْحَمْد الْلَّه الآن سَأَسْتَمِع لِلْفَتَاوِى بتَركّيّز وَهُدوء .


( 4 )
كُنَا فِي زِيَارَة ِ لِمسقط فَقَصدُنَا مَرْكَز تِجَارِي ضَخم ، وَبِه تجْمَع ُ هَائِل مِن جِنسِيَات ٍ مُختَلِفَة مِن النَّاس ، تَسوْقنَا أَغْلَب الأقسَام ِ المَوجُودَة ، وَمَا إِن أَوْشَكنَا لِلخُرُوْج مِن ذَلِك المَركَز حَتَّى مَرَّت بِجَانِبِنَا فَتَاة تَلْبَس ُعَبَاءَة طَوِيْلَة تَجُرُّهَا جَرّا ! فَقُلْت ُفِي ذِهْنِي : هَل هَذِه مُوَضَة مِن مُوَضَات ِالعَصر! وَمَا إِن أَوْشَكَت تِلْك الْفَتَاة عَلَى الْخُرُوج حَتَّى أَتَى أَحَد الأَشْخَاص وَمَن دُوْن قصد وَطْأ عَلَى عَبَّأْتُهَا الْطَّوِيْلَة لِيَحْدُث مَا حَدَث لَهَا مِن إِحرَاج .... فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : عَيْنِي بريئة ُ بريئة !



البراء

صاحب العين الحاسدة ..!!

الاعتراف نعمة .. ما كسر خاطري غير هالفتاة المسكينة

اقول البراء قبل اي كلمة تطلع منك قول ما شاء الله
وكفنااا م شرر عينك الحاسدة ..

ألحين حتى لو ما قاصد الحسد عين الفرح تسبق ..

صاحب العين الحاسدة ..!!

الاعتراف نعمة .. ما كسر خاطري غير هالفتاة المسكينة

اقول البراء قبل اي كلمة تطلع منك قول ما شاء الله
وكفنااا م شرر عينك الحاسدة ..

ألحين حتى لو ما قاصد الحسد عين الفرح تسبق ..

معك حق ..وعد الوفا..

عين الفرح سابقه
الله يكفيني شر الحسد

:unlock::unlock:

صاحب العين الحاسدة ..!!

الاعتراف نعمة .. ما كسر خاطري غير هالفتاة المسكينة

اقول البراء قبل اي كلمة تطلع منك قول ما شاء الله
وكفنااا م شرر عينك الحاسدة ..

ألحين حتى لو ما قاصد الحسد عين الفرح تسبق ..


للأسف أحيانا ً نغفل دون قصد :s_014:

معك حق ..وعد الوفا..

عين الفرح سابقه
الله يكفيني شر الحسد

:unlock::unlock:

نعم نعم معك حق في ذلك أختي الورد الجوري ^_^

موضوع رائع لي عودة بإذن الله تعالى ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركـاته

سأشارككم بهذه القصة التي هي متسلسلة الأحداث وقد كتبتها منذ فترة بعيدة ...


ابْتَعِدُوْا عَنِّي فَإِن عَيْنَي حَاسِدُه



نَجُوْب عَالمْا ً لا نَتَحَكَّم بِه قَدْر الَوَجَوْد فِيْه
نُسَلْسَل الأيَّام عَلَى ضَوء حَقِيْقَة تتخللها ضَحَكَات الأصْحَاب مِن كُل حَدَب ِ وَصَوْب ، أَخَذْنَا مِنْهَا الْنَّقَاء وَالْصَّفَاء مِن الْقُلُوْب فَكَانَت اقْرَب للأخَوّيّة الَّتِي لا يُمْكِن هَدَمَهَا بِوَاقِع عَيْنِي الْحَاسِدّة لَهُم بِدُوْن أَن تُدْرِك ذَاتِي حَقِيْقَة مَا فَعَلْتُه ، فَتـُضْحِك مَعَهَا الأصْحَاب ، لِتَبْقَى ذِكْرَيَات عَيْنِي الْحَاسِدّة فِي ظِل ِ قُلُوْبِهِم الْنَّقِيَّة ...


( 1 )
نَمْشِي وَ ضَوء الْقَمَر ِ يُنِيْر الْدَّرْب ، بَعْد أَن تَرَكْنَا كَوْمَة الْكُتُب الْدِرَاسِيَّة الَّتِي لا تَنْتَهِي فِي غُرْفَة أَسَمَيْنَاهَا غُرْفَة الْعُزَّل الْدِّرَاسِي ، نُثَرْثِر حَتَّى نَصِل إِلَى مَطْعَم ٍ فَاخِّر أَشَد مَا يُعْجِبُنِي فِيْه هُو الْلَّبَن الْمُلَبَّد بِالْثُّوْم حَتَّى يَخْمُل عّقْلِي الْمُرْهِق مِن ظَل الْدِّرَاسَة ، بَعْد أَن أَخَذْنَا الْعِشَاء نَعُوْد مُجَدَّدَا ً إِلَى شُقَّة الْعُزَّب حِيْنَهَا كَان صَاحِبِي يَشْرَب ُ وَهُو يَمْشِي ! فَقُلْت لَه : اشْرَب الْمَاء وَأَنْت َ جَالِس فَرَد وَهُو يَضْحَك مِن قَوْلَي : عـــادي ! وَمَا زِلْت ُ أَنْظُر إِلَيْه وَهُو يَشْرَب وُفُوْر دُخُوَلَنَا إِلَى الْشُّقَّة تَعَثَرت أَرْجُلُه بالدرجة لَيَرِد عَلَي : أَبْعَد عَيْنُك الْحَاسِدّة عَنِّي ! فَقُلْت : هَذَا جَزَاء الَّذِي لا يَأْخُذ بِالنَصِيحَة ، بَعْد بُرْهَة ٍ مِن الْوَقْت دَخَلْنَا الْشُّقَّة فَأَخَذ يُثَرْثِر لِلأصْحَاب : بَيْنَنَا صَاحِب الأعْيُن الْحَاسِدّة الَّذِي أَسْقَطَنِي أَرْضَا ً ، لِيَرُد عَلَيْه أَحَدُهُم : تَسْتَأْهِل سَقْطَة يَوْمِيَة لأفْعَالِك الَّتِي لا تَنْتَهِي مَعَنَا ! ، انْتَهَت الْلَّيْلَة وَالْضَّحِكَات لا تَنْتَهِي بِفِعْل عَيْني الْحَاسِدّة .


( 2 )
انْتَهَي يَوْمِي الْدِّرَاسِي فَذَهَبْت مُهَرْوِلا لأَدَاة الصَّلاة ِ فِي جَمَاعَة لا أَنْكَر بَانِي تَأَخَّرْت قَلِيْلا ً وَالْسَّبَب الْدِّرَاسَة ، صَلَّيْت الصَّلاة بِجَانِب رَجُل مُسْبِل وَذِهْنِي مُعَلَّق ُ فِي إِسْبَالُه قَائِلا ً : هَدَاه الرَّب مَا إِن قَام الإمَام ُ مِن رُكُوْعِه تَبِعْنَاه فَأَقمْنَا مِن رُكُوعَنَا إِلا أَن الْحِيرَة الَّتِي صَادَفَتْنِي هُو تَعَثَر الْمُسْبِل بِإِزَارِه فَأَوْشَك عَلَى الْسُّقُوط ... سَامَح الْرَّب عَيْنَي الَّتِي لَم تُقْصَد !


( 3 )
بَعْد صَلاة ِ العَصر نَجْلِس لاستماع ِ بَعْض الْفَتَاوَى الَّتِي تِفِيْدَنَا فِي حَيَاتَنَا الْيَوْمِيَّة وَلِمُدَّة لا تَزِيد ُ عَن الْرُبع ِ سَاعَة ، وَفِي آَخِر الْرُّكن ِ مَن الْمَسْجِد رَجُلان لا يَكِلان ِ عَن الثَّرْثَرَة فِي مَلَذَات ِ الْحَيَاة وَمَا فِيْهَا وَفَكْرِي مُشَتَّت بِفِعل أَصوَاتهمَا وَأَنظُر إِلَيهِمَا كُل حِين ، فَجأَة يَرِنُ هَاتِف أَحَدُهُمَا مُسَبِبَا ً إِزْعَاجا ً أَكثَر ، بَعْدَهَا خَرَجَا مِن الْمَسْجِد وَقلْت : الْحَمْد الْلَّه الآن سَأَسْتَمِع لِلْفَتَاوِى بتَركّيّز وَهُدوء .


( 4 )
كُنَا فِي زِيَارَة ِ لِمسقط فَقَصدُنَا مَرْكَز تِجَارِي ضَخم ، وَبِه تجْمَع ُ هَائِل مِن جِنسِيَات ٍ مُختَلِفَة مِن النَّاس ، تَسوْقنَا أَغْلَب الأقسَام ِ المَوجُودَة ، وَمَا إِن أَوْشَكنَا لِلخُرُوْج مِن ذَلِك المَركَز حَتَّى مَرَّت بِجَانِبِنَا فَتَاة تَلْبَس ُعَبَاءَة طَوِيْلَة تَجُرُّهَا جَرّا ! فَقُلْت ُفِي ذِهْنِي : هَل هَذِه مُوَضَة مِن مُوَضَات ِالعَصر! وَمَا إِن أَوْشَكَت تِلْك الْفَتَاة عَلَى الْخُرُوج حَتَّى أَتَى أَحَد الأَشْخَاص وَمَن دُوْن قصد وَطْأ عَلَى عَبَّأْتُهَا الْطَّوِيْلَة لِيَحْدُث مَا حَدَث لَهَا مِن إِحرَاج .... فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : عَيْنِي بريئة ُ بريئة !



البراء




أهلا بك أخي
قصة جميلة مثل الروايات
عليك أخي أن تكثر من ذكر الله
بارك الله فيك

موضوع رائع لي عودة بإذن الله تعالى ^^



الاروع تواجدك غاليتي
بنتظار عودتك