مشاهدة النسخة كاملة : " شرفات بحر الشمال " لـ واسيني الأعرج / مقتطفات + رابـط للتحميل


وداد
05-06-2013, 04:54 PM
مرحبًا عشّاق الأدب والروايات
وعشاق الرّوائي الجزائري الرّائع / واسيني الأعرج


قرأت رواية " شرفات بحر الشمال "
الصيف القبل الماضي


http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-a74ae2a5bd.jpg (http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-a74ae2a5bd.jpg)


عدد صفحات الرّواية :
316


كما يمكنكم تحميلها من الربط الآتي :
http://albailassan.com/rewayat/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%AC/

وداد
05-06-2013, 04:58 PM
::
::


إليكم أجمل ما سجلته أثناء قراءتي :)


" نحن لا ننسى عندما نريد ولكننا ننسى عندما تشتهي الذّاكرة ، والذّاكرة عندما تشرّع
نوافذها للتّخلص من ثقل
الجراحات لا تستأذن أحدًا "


" صرنا نكتفي بالأفراح الصّغيرة لمواجهة الأوجاع التي تحرقنا من الدّاخل كـ حطبٍ يابس "


" من فرط إصرارنا على الحياة ما زلنا نتخيّل أننا نملك القدرة على الحب "


" ها أنت في مدافن الرّوح ، أنام فيك ، وعلى وجهك ، ولا توقظني إلاّ موسيقى العزلة والحنين إليك "


" قلتِ: قلل من الخطايا
قلتُ : كيفَ وأنتِ أكثر الخطايا التباسًا ؟
قلتِ : تعلّم كيف ننسى . وحده النّسيان يشفي الذّاكرة من أوجاعها القاسية . تصوّر لو
حملتِ الذاكرة كلّ احباطاتنا لانفجرت .
قلتُ : لا وجود للنّسيان . هي كلمة للتّسلية فقط مثل أية لعبة تعطى للأطفال للتّخلص من
شغبهم . "

" يحدثُ أن نشتهي صوتًا أكثر مما نشتهي جسدًا "


" الجسد يموت ، ويبقى الصّوت فينا يذكّرنا في كلّ زوايا المدينة والحارات بمن نحبّ كلما
نسينا"

صوتك يتبعني كـ الشّبهة "

" مجيئك هكذا دفعة واحدة يضيعني "


" كلما حاولنا أن ننسى بالغياب ازددنا تشبّثًا بمن نحب "


" وراء الحبّ المستحيل دائمًا اللّحظات الأكثر متعة والأكثر قسوة "


" الصّدفة تسير أحيانًا بتوقيت القلوب "


" أفهمت لماذا جئت إليك ؟ ، لا أريد أن أرحل بك في ذاكرتي كـ جثّة . تكفيني الجثث
التي أجرجرها ورائي
أريد أن أحبّك كما لم أحبّك طوال حياتي لا لـ شيء سوى التّخلص منك بأقل قدر ممكن
من الخسارة "

" الأحرف أحيانًا تدفئنا كـ الجسد الذي نهوى "


" الإنسان عندما يعشق بصدق ، يقبل على الموتِ بشهيّة مثلما يقبل على الحياة "


" نحن هكذا . لا نترك وطنًا إلا لنتزوّج قبرًا في المنفى "


" يكفي أني رأيتك وسرقت ليلة كاملة من القدر "


" لا نعرف كيف نتعامل مع السّعادة عندما تفاجئنا "


" قلوبنا لا تعرف التّواطؤ ، عندما تتعب تصمتُ وتنسحب "


"لا نستطيع أن ننسى إلا إذا فتحنا الجروح القديمة واستمعنا إلى أنينها الدّاخلي "


" الرّجال يحاذون دائمًا الحقيقة ولا يلمسونها أبدً "

" ما يزال في العمر متّسع لشفاء الرّوح ، أعرني بعض الوقت فقط "


" تأتي دائمًا ولكن في الأوقات الأقل انتظارًا "


" القلب الذي ازدادت هشاشته كلما شعرت بوجع فيه أتمتم في أذنيه ..قاوم لا تتخلّ عنّي
الآن ، فمازال هناك متّسع للحنين والحياة "

" الغريب .. كلما هربنا من الأمكنة تستيقظ هي فينا بكلّ تفاصيلها"


"البحر وحده يوفر لنا فرصة الاعتراف بالحماقات"


" تعرف لماذا كان الهنود الحمر يدفنون موتاهم في العراء ، حتى لا تسجن أرواحهم "