مشاهدة النسخة كاملة : هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟


البراء
26-08-2006, 10:29 PM
هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟

قد يكون هذا هو السؤال المهم حيث إن إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة لا يصلح معها أي حل عند اكتشافها في توقيت متأخر فما بالنا ونحن نحوم حول الحمى. و لانناقش الأمور المتعلقة بالصلة الزوجية و كأنها سر و لا يسمح حتى بالاقتراب لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة أم لا لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب" و"قلة الأدب" فالمراهقين والمراهقات يعانون أشد ما يعانون من وطأة هذه الأسئلة وهذه المشاعر.

ونحن نسأل كيف إذن يتم إعداد الأبناء لاستقبال هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم بكل ما تحويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية وحتى مظهرية فالأم تقول إني أصاب بالحرج من أن أتحدث مع ابنتي في هذه الأمور.
هناك العديد من الحالات لمراهقين أوقعهم جهلهم في الخطأ و أحياناً الخطيئة و أزواج يشكون من توتر العلاقة أو العجز عن القيام بعلاقة كاملة أو غير قادرين على إسعاد زوجاتهم و زوجات لا يملكن شجاعة البوح بمعاناتهن من عدم الإشباع لأن الزوج لا يعرف كيف يحققها لهن و غالباً لا يبالي ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب

فما هو الحل؟

نقــلــتـــه لــكــم

اسيرة الهوى
27-08-2006, 06:17 PM
ما راح اجامل بس ايوه محتاجين للثقافه الجنسيه

لانه في زماننا كل شي عوسه ومخترب وكل واحد لاهي مع نفسه وتاركين المراهقين يلعبون ويتعلمون بنفسهم بس التعليم من قبل المراهين ما فيه فايده محتاجين لشخص كبير لشخص عاوف وعالم وفي ما شاء الله برامج كثيره تعلم الناس التعلم في الثقافه الجنسيه

هذا رايي ولي رجعه

الرحيل الساحر
28-08-2006, 01:40 PM
اؤويد الفكرة اخي العزيز البراء
المجتمع بحاجة للثقافة الجنسية لانها احد مكونات التعليم الفطري للشباب
نلاحظ اليوم ان المراهقين يتعلمون هذه الثقافة بالاساليب الخطأ لانهم لايجدون من يقودهم بشكل امن وسليم ليتعلموها ويفهموها على الوجه الامثل والاخلاقي فيندفعون الى الطرق الخطأ للتعلم وهذه عاقبة وخيمة على المجتمع نفسه

المشكلة هي في موضوع الانفتاح فعندما يفتح باب لمناقشة قضية الثقافة الجنسية تلقى كبتا وحذرا شديدا لامسوغ له فتسمع فلان يقول: هذا عيب او لايجوز الكلام في مثل هذه المواضيع
واذا انطلقنا من مبدأ (لاحياء في الدين) فسوف نعرف ان دراسة مثل هذه الثقافة بالشكل الامثل والخلاق ستفيد المجتمع

هذا رايي ويظل مجرد راي

خالص الود

البراء
29-08-2006, 02:45 PM
أسيرة الهوى و الرحيل الساحر شــكر لكمــا عــلى هذا النقــاش الطيب :)

الملاك الغريب
29-08-2006, 03:04 PM
مسـ ـاء الأنـ ـوار ..

مـ ـوضوع جميــ ل بالفعـ ـل يستحق النقـ ـاش ..

لي عــودة بعد أنـ ا أرتب أفكـ ـاري ..

تحيتي لكـ أخـ ـي البراء ..

جريح الذكريات
29-08-2006, 05:54 PM
أخي البراء ..... أشكر لك طرحك البناء والذي من المهم أن يناقش في مثل هذه المناسبات ....

نعم نحن نواجه الكثير من المتاعب في تربية الأبناء في مجتمعاتنا البسيطة .. وذلك من جانب الجنس ...
بالتالي لا بد من النظر لهذه المشكلة نظرة جادة ... فنحن بحاجة إلى ثقافة جنسية على الأقل في حدود منع المراهق من اللجوء للطرق الغير شرعية للتعرف عليها .. مثل مشاهدة الحرام من الأشرطة المخلة بالأدب والأخلاق ...
لماذا نهول الأمر بكبت تعريف الإبن ببعض ما يفيده مستقبلا ...
فمن المعلومات الضرورية للجنس .. تهيئة الولد والبنت بأن هناك تغييرات ستطرأ على جسمه عندما يصل لمرحلة البلوغ ...
كأن ينبت الشعر في أماكن غير معتاده بالنسبة له .. والبنت أيضا ... تهيئتها بما سيلازمها من أمور الحيض وغيرها ...
فهذه أمور جنسية لا بد أن يتطرق لها المجتمع ... فإن تفاجأ المراهق ب÷ذه التغيرات ربما سيلجأ لأصدقاءه للتعرف على ماهية هذا التغير المفاجيء ... والله أعلم ما هو جواب صديقه .. الذي ربما يكون سبب الضياع والإنحراف ,,,


لو تطرقنا لموضوع الجنس الزوجي ...
ما المانع من تعلم المراهق أساسيات الإشباع للرغبة الجنسية عندما يتزوج بشرط أن يتم ذلك من قبل أناس لهم من العلم والثقة الشيء الكثير ...
فنحن نعلم بأن بعض الزوجات لا تحس بالإشباع الجنسي بسبب جهل الزوج بوقت إشباع تلك الرغبة عند زوجته ... فبمجرد أن يشبع رغبته كأن كل شيء انتهى ... لا .. فبهذه الطريقة ربما ستلجأ الزوجة لرجل آخر بسبب جهل زوجها .... إلا من رحم ربك ..
والكلام موجه للزوج أيضا ... فبعض الأزواج يعانون مشاكل بسبب جهل الزوجه بأمور الجنس الحلال ... مما يضطره للبحث عن الجنس مع امرأه أخرى بالحرام ....

إذا لا بد من وجود ثقاة جنسية لدى المجتمع ... وذلك حفاظا على المجتمع من الضياع ...



شكرا أخي البراء على طرحك ...


ولي عودة للمداخلة على الردود الجديدة إن أمكن ....

الفارس البلوشي
29-08-2006, 06:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل ( البراء ) لك جزيل الشكر على هالطرح البناء والجميل الذي يحتاج إلى النقاش الجاد لكِ تعم الفائده للجميع .

ونقاشي سيكون بشكل عام .. اي تنوع النقاش من هنا وهناك :busted_cop:

قد يكون هذا هو السؤال المهم .. حيث إن إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل، بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة لا يصلح معها أي حل عند اكتشافها في توقيت متأخر … فما بالنا ونحن نحوم حول الحمى.. و لانناقش الأمور المتعلقة بالصلة الزوجية و كأنها سر و لا يسمح حتى بالاقتراب لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة أم لا؟ لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب" و"قلة الأدب"، فالمراهقين والمراهقات يعانون أشد ما يعانون من وطأة هذه الأسئلة وهذه المشاعر!!، ونحن نسأل: كيف إذن يتم إعداد الأبناء لاستقبال هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم بكل ما تحويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية، وحتى مظهرية؟ .. فالأم تقول: إني أصاب بالحرج من أن أتحدث مع ابنتي في هذه الأمور. وطبعًا يزداد الحرج إذا كان الابن ذكرًا.. وهكذا يستمر الموضوع سرًا غامضًا تتناقله ألسنة المراهقين فيما بينهم، وهم يستشعرون أنهم بصدد فعل خاطئ يرتكبونه بعيدًا عن أعين الرقابة الأسرية، وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطئة وتنمو وتتشعب دون رقيب أو حسيب. ثم تأتي الطامة ويجد الشاب والفتاة أنفسهما فجأة عند الزواج وقد أصبحا في مواجهة حقيقية مع هذا الأمر، ويحتاجان إلى ممارسة واقعية وصحيحة، و هما في الحقيقة لم يتأهلوا له. ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونه من الأفكار والخجل والخوف والممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل و عدم المصارحة الحلال بالرغبات و الاحتياجات التي تحقق الإحصان، ويضاف لهذا الخوف من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبواب المكاشفة بما يجب أن يحدث …وكيف يحدث..!
إنني كطبيب أواجه يومياً في مركز الاستشارات النفسية و الأسرية العديد من الحالات لمراهقين أوقعهم جهلهم في الخطأ و أحياناً الخطيئة ، و أزواج يشكون من توتر العلاقة ،أو العجز عن القيام بعلاقة كاملة، أو غير قادرين على إسعاد زوجاتهم، و زوجات لا يملكن شجاعة البوح بمعاناتهن من عدم الإشباع لأن الزوج لا يعرف كيف يحققها لهن ، و غالباً لا يبالي.. ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب، حيث لا تقدم المناهج التعليمية -فضلاً عن أجهزة الإعلام- أي مساهمة حقيقية في هذا الاتجاه رغم كل الغثاء و الفساد على شاشاتها و الذي لا يقدم بالضرورة ثقافة بقدر ما يقدم صور خليعة.
ويزداد الأمر سوءاً حينما يظل أمر هذه المعاناة سرًا بين الزوجين، فتتلاقى أعينهما حائرة متسائلة، ولكن الزوجة لا تجرؤ على السؤال، فلا يصح من إمرأة محترمة أن تسأل و إلا عكس هذا أن عندها رغبة في هذا الأمر( وكأن المفروض أن تكون خُلقت دون هذه الرغبة!) والزوج -أيضًا- لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته..، أليس رجلاً ويجب أن يعرف كل شيء.. وهكذا ندخل الدوامة، الزوج يسأل أصدقاءه سرًا؛ وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبة والنصائح المشينة، حتى يصل الأمر للاستعانة بالعفاريت والجانّ، لكي يفكّوا "المربوط"، ويرفعوا المشكلة.
و عادة ما تسكت الزوجة طاوية جناحيها على آلامها، حتى تتخلص من لَوم وتجريح الزوج، وقد تستمر المشكلة شهوراً طويلة، ولا أحد يجرؤ أن يتحدث مع المختص أو يستشير طبيبًا نفسيًا، بل قد يصل الأمر للطلاق من أجل مشكلة ربما لا يستغرق حلها نصف ساعة مع أهل الخبرة والمعرفة،.. ورغم هذه الصورة المأساوية فإنها أهون كثيرًا من الاحتمال الثاني، وهو أن تبدو الأمور وكأنها تسير على ما يرام، بينما تظل النار مشتعلة تحت السطح، فلا الرجل ولا المرأة يحصلون على ما يريدون أو يتمنون، وتسير الحياة وربما يأتي الأطفال معلنين لكل الناس أن الأمور مستتبة وهذا هو الدليل القاطع- وإلا كيف جاء الأطفال!!
وفجأة تشتعل النيران ويتهدم البيت الذي كان يبدو راسخا مستقرًا، ونفاجأ بدعاوى الطلاق والانفصال إثر مشادة غاضبة أو موقف عاصف، يسوقه الطرفان لإقناع الناس بأسباب قوية للطلاق، ولكنها غير السبب الذي يعلم الزوجان أنه السبب الحقيقي، ولكنّ كلاً منهما يخفيه داخل نفسه، ولا يُحدث به أحدًا حتى نفسه، فإذا بادرته بالسؤال عن تفاصيل العلاقة الجنسية -كنهها وأثرها في حدوث الطلاق- نظر إليك مندهشًا، مفتشًا في نفسه وتصرفاته عن أي لفتة أو زلة وشت به وبدخيلة نفسه، ثم يسرع بالإجابة بأن هذا الأمر لا يمثل أي مساحة في تفكيره!
أما الاحتمال الثالث -ومع الأسف هو السائد- أن تستمر الحياة حزينة كئيبة، لا طعم لها، مليئة بالتوترات والمشاحنات والملل والشكوى التي نبحث لها عن ألف سبب وسبب… إلا هذا السبب.
هل بالغنا؟.. هل أعطينا الأمر أكثر مما يستحق؟.. هل تصورنا أن الناس لا هم لهم إلا الجنس وإشباع هذه الرغبة؟، أم إن هناك فعلاً مشكلة عميقة تتوارى خلف أستار من الخجل والجهل، ولكنها تطل علينا كل حين بوجه قبيح من الكوارث الأسرية، وإذا أردنا العلاج والإصلاح فمن أين نبدأ؟ إننا بحاجة إلى رؤية علاجية خاصة بنا تتناسب مع ثقافتنا حتى لا يقاومها المجتمع، و أن نبدأ في بناء تجربتنا الخاصة وسط حقول الأشواك والألغام،و نواجه هذه الثقافة الغريبة التي ترفض أن تتبع سنة رسول الله في تعليم و إرشاد الناس لما فيه سعادتهم في دائرة الحلال، و تعرض عن أدب الصحابة في طلب الحلول من أهل العلم دون تردد أو ورع مصطنع،هذه الثقافة التي تزعم "الأدب" و "الحياء" و "المحافظة" و تخالف السنة و الهدي النبوي فتوقع الناس في الحرج الحقيقي و العنت و تغرقهم في الحيرة و التعاسة. وهذا يحتاج إلى فتح باب للحوار على مختلف الأصعدة وبين كل المهتمين،نبراسنا السنـة وسياجنا التقوى والجدية والعلم الرصين وهدفنا سعادة بيوتنا والصحة النفسية لأبناءنا.

البراء
29-08-2006, 11:53 PM
شـــكــرا لكم أعــزائي عــلى هذه المداخلات الطيبة

سراج الأمه
30-08-2006, 03:14 PM
مشكور أخوي البراء .. على الموضوع الحساس
أناقش من باب :: لا حياء في الدين

أنا مع فكرة تدريس منهج أو مادة مدرسية تخص الثقافة الجنسية ..طبعا بحدود ,, بمعنى إن لكل صف ثقافة تناسب عمره .. و عقليته ..

و السنة النبوية و قبلها القرآن الكريم المرشد السليم لبناء أو تأسيس ذلك المنهج ..
لكن بالفعل اللي حاصل .. إن الأم / الأب يتهربوا من أي سؤال جنسي بسيط جدا
و أقل شيء ..انه لما الشخص يوصل لعمر البلوغ ينبغي أن يعطى معلومات توضح له التغيرات التي ستحصل في جسمه .. لنعطيه صمام الأمان ,, المعين لسلوكه ,,
بس للأسف يلجأ المراهق لمعينات لا أخلاقية ... أفلام ,, النت ,, أصحاب السوء ,, و كلها تعطيه معلومات خااااااااطئة مفسده لعقليته و خلقه .. و السبب راجع لخجل و خوف الوالدين من تعليم أبنائهم ,,للأمور بسيطة و كلها بحدود الشرع و الدين .. فماذا أفاد ذلك ؟؟

بصراحة لما الشخص يتعلم التقافة الجنسية الشرعية السليمة ...لا يعطي باااااالا للخجل أو الخوف لأنه تسلح بمعلومات تقودة للصلاح و الفلاح و جلب الخير ودفع الشر

اسيرة الهوى
31-08-2006, 05:24 PM
اراء حلوه

وننتظر البقيه

البراء
01-09-2006, 11:08 PM
سراج الأمه و أسيره الهوى شــكرا لكمــا عــلى إبدأ رأيكمــا

شغاف القلب
09-09-2006, 03:08 PM
موضوع مهم والنقاش فيه مطلوب ... أشكرك على طرحهََ
هل نحتاج لهذا النوع من الثقافه؟؟ بالتأكيد فالثقافه الجنسية تشكل أساسا من حياتنا كمسلمين وبشر إذ نبحث عما يكمل ديننا ودنيانا على الطريق القويم ,, ولن يتم ذلك بإختلاس الأبناء والمراهقين لإشباع فضولهم ورغبتهم الفطرية لفهم الحياة الجنسية إلا بطرق محرمه وخاطئه من أفلام ومجلات ومنشورات ومواقع الإنترنت في حال عدم وجود المعلم والمرشد الذي يفتح لهم الباب في فهم ثقافتنا الجنسية, ويندرج تحت مفهوم المرشد, الوالدين , الأخوة والأخوات الذين يمتلكون من الوعي والثقه في هذا المجال ليكونوا دليلا أخلاقيا واعيا لهذا المراهق الذي يحاصره فضوله ورغبته الطبيعية في فهم وإستيعاب موضوع الجنس,, نعم نحتاج إلى ثقافة جنسية سليمه واعية تخاطب كل مرحلة عقلية بطبيعتها حتى لانعض الأصابع ندما بعد أن يسنجه الأبناء طريقا لا تحمد عقباه بحثا عن الحقيقة التي بحثها بين أهله ولم يجد جوابا لحيرته وفضوله,,,
مما يخشى الأهل حين يرفضون التطرق في هذا الموضوع؟؟
أمعنو معي في هذا القول( لا حياء في الدين)
وحين يضيع شبابنا يضيع ديننا!! فهل أنت مستعد لتتخلى عن دينك لأجل حفنة من الحياء في غير موضعها؟؟


دمتم بود_^

دموع المحبة
09-09-2006, 03:41 PM
موضوع رائع ونقاش اجمل.


اخواني الاعزاء
نعم نحن بحاجه لذلك ولكن ليس بالطريقه المتبعه الان,.
اخواني قد رايت عدد من المجلات او الكتب او حتي المواقع في الشبكه العنكبوتيه(الانترنت) التي تتستر بانها تثقف الناس جنسيا ولكن ما اراه من ذلك هو انه طريقه من الطرق لاغواء الناس عن دينهم.
اما ما تكلمت عنه الاخت طارحة الموضوع فهو صحيحا وهو علي الام ان تثقف ابنتها وعلي الاب ان يثقف ابنه وذلك منعا لحدوث او ارتكاب اي خطا مهما كان نوعه ودرجته.

وهج الإحساس
09-09-2006, 05:16 PM
نقاش جميل احبائي ....وانا ارى اننا لسنا بحاجة فقط لهذا النوع من الثقافه بدرجة حاجتنا لفقه الامور الزوجية من وجهة نظري انا ...

ربما يلجأ البعض كما ذكرتم إلا الشبكة الالكترونيه او المجلات او بعض الكتب الفاسدة والتي تصور هذا النوع من العلاقه بطريقة خاطئه جدا

بعض الدول الخليجيه تعتمد في منهج الدراسة ما يسمى بفقه الأمور الزوجيهوهو عباره عن منهج متكامل عن الثقافة الجنسيه ولكن بما امر به الشرع مع العلم ان المنهج محدد للسنة الدراسية الأخيرة
فلم لا يوجد لدينا مثل هذه الكتب التي تحوي ثقافة إسلامية لا مثيل لها ونتعلم اشياء مجازة في الإسلام وليس كما نقرأ في الكتب المشبوهه

عسكري الحصن
11-09-2006, 05:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايةً أشكر طارحة الموضوع على هذا الطرح
لنتبين ما في نفوس شبابنا من أفكار اتجاه الثقافة الجنسية

وبما أن الجميع ناقش الموضوع من جانب لا حيا في الدين
فإنني أطرح عليكم سؤال بسيط
ماذا تعرف / تعرفين عن الثقافة الجنسية ؟
وهذا السؤال يجرنا إلى سؤال آخر
هذه المعرفة من أين حصلت / حصلتي عليه ؟
أحبتي إن الحياة الجنسية بين الزوجين هي حياة فطرية لا تحتاج إلى كتب تدرس أو مناهج تعد
ولكن ( كل واحد وشطارته ) وهناك الكثير من الفوارق بين الناس
فتعليم هذا الأمور في مناهج دراسية لا أراه فكرة ناجحة

ورحم الله من كانوا قبلنا

ما قالوا نريد نتعلم ...........


أحبتي

أتمنى أن لا تظيق صدوركم مما قلت
ولكن كما أسلفتم الموضوع مطروح للنقاش
ويبقى النقاش يعبر عن آراء كاتبها

دمتم بمودة
ملحوظة :

أنا أظم صوتي لصوت وهج الإحساس في الحاجة للإطلاع والبحث في فقة الحياة الزوجية وهناك الكثير من المراجع والمواقع الدينية التي تفيد في مثل هذه الأمور

حصن البحرين
20-09-2006, 01:30 PM
يعطيك العااافية على طرح هذا الموضوع الحسااااااس

بالنسبة لي اضم صوتي لصووووت الأخت (( أسيرة الهوى ))

تحيتي لك

البراء
03-10-2006, 01:54 PM
شــكــرا لكم أعــزائي عــلى هــذا التفــاعل الطيب جزاكم الله خيرا

أخيكم : الـبـراء